بطلان الحلول و الإتحاد و وحدة الوجود و الموجود - إن الله تعالي خلو من خلقه و خلقه خلو منه Arabic
Description:بطلان الحلول و الإتحاد و وحدة الوجود و الموجود - إن الله تعالي خلو من خلقه...
Read...
عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ خَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ وَ كُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْءٍ فَهُوَ مَخْلُوقٌ مَا خَلَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ. بحار الأنوار ج3 322 باب 14 نفي الزمان و المكان و الحركة و الانتقال عنه تعالى و تأويل الآيات و الأخبار في ذلك
رَدَّ مولانا أبوجعفر عليه السلام بهذا الحديث الشريف، ما قال به أصنافٌ من الكفار في حق الله تبارك و تعالي من حلولِهِ سبحانه في أجسام أوليائه او إتحادِهِ مع غيره
و ما زعمه بعض هؤلاء الكفرة من أن العبد إذا بلغ درجة العرفان و فاز بمنزلة الإيقان اتحد بربه و بطل عنده ما كان يتوهم من الاثنَينِيَة و المغايرة بينه و بين ربه و سقط التكليف عنه مستشهدين بقوله تعالى: وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ و بحديث: فاسد موضوع كَذَبُوا علي رسول الله (ص) : أقل ما اوتيتموه اليقين، و من أوتي حظه لم يبالِ ما أنقص من صومه و صلاته لإنه لو جاز سقوط العبادات عن العارف الموقن لسقطَتْ عن سند العارفين و سيد الموقنين، و كان رسول الله (ص) يَعبدُ اللّهَ حتى تورمت قدماه و آخر وصاياه الصلاة الصلاة، و المراد باليقين في الآية الموت، و وجد فصلُ الخطاب في قوله تعالى: ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ
Description:
بطلان الحلول و الإتحاد و وحدة الوجود و الموجود - إن الله تعالي خلو من خلقه و خلقه خلو منهعَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ خَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ وَ كُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْءٍ فَهُوَ مَخْلُوقٌ مَا خَلَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ. بحار الأنوار ج3 322 باب 14 نفي الزمان و المكان و الحركة و الانتقال عنه تعالى و تأويل الآيات و الأخبار في ذلك
رَدَّ مولانا أبوجعفر عليه السلام بهذا الحديث الشريف، ما قال به أصنافٌ من الكفار في حق الله تبارك و تعالي من حلولِهِ سبحانه في أجسام أوليائه او إتحادِهِ مع غيره
و ما زعمه بعض هؤلاء الكفرة من أن العبد إذا بلغ درجة العرفان و فاز بمنزلة الإيقان اتحد بربه و بطل عنده ما كان يتوهم من الاثنَينِيَة و المغايرة بينه و بين ربه و سقط التكليف عنه مستشهدين بقوله تعالى: وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ و بحديث: فاسد موضوع كَذَبُوا علي رسول الله (ص) : أقل ما اوتيتموه اليقين، و من أوتي حظه لم يبالِ ما أنقص من صومه و صلاته لإنه لو جاز سقوط العبادات عن العارف الموقن لسقطَتْ عن سند العارفين و سيد الموقنين، و كان رسول الله (ص) يَعبدُ اللّهَ حتى تورمت قدماه و آخر وصاياه الصلاة الصلاة، و المراد باليقين في الآية الموت، و وجد فصلُ الخطاب في قوله تعالى: ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ