الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (16) - تشريع البدع بذريعة مرجعية صحابة الرسول الأعظم ص و تابعيهم - Arabic
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية...
Read...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
عَنْ أبِي حَنِيفَةِ الاحْتِجَاجُ بِهِ وَ عَنِ الشَّافِعِي عَدَمُهُ وَ هُوَ الحَقُّ لأنَّ الصُّحْبَةَ لِلرَّسُولِ صَلَى اللّٰه عليه و آله وَ إنْ كَانَ فِيهَا شَرَفٌ وَ أيُ شَرَفٍ وَ لَكِنْ لا
تَجْعَلُ صَاحِبَهَا مَعْصُوماً عَنِ الذَّنْبِ وَ المَعْصِيَةِ وَ الطُّغْيانِ وَ عَنْ وُقُوعِهِ فِي الخَطَإ وَ السَّهْوِ وَ النِّسْيان. بَلْ هُوَ كَسَائِرِ أفْرَادِ الأمَّةِ يُصِيبُ وَ يُخْطِئُ، فِيهِم كاملُ الإيمانِ وَ الوَرَعِ وَ فِيهِمْ غَيرُ ذلِكَ وَ لِذَا نَشَبَتْ بَينَهُمْ خُصُومَاتٌ وَ مُنَازَعَاتٌ وَ لا يُمْكِنُ حَمْلُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى العِصْمَةِ فَلا يَكُونُ قَولُهُ حُجَّةً وَ إلا لَتَنَاقَضَتِ الحُجَجُ وَ تَضَارَبَتْ.
وَ عَلَي مَا ذُكِرَ ، الأدِلَّةُ الَّتِي اخْتُلِفَتْ فِي جَوَازِ اسْتِنْبَاطِ الأحْكِامِ الشَّرعِيةِ بِهَا هِيَ : الإستحسانُ وَ المصالحُ المرسلةُ وَ الشَّرائعُ السابقةُ وَ مَذهبُ الصَّحَابي فكُلُهَا مَردُودُةٌ وَ لا يُعْتَني بها كَأدِلَّةِ الأحكام بِالدلائلِ المشروحَةِ. وَ زُبْدَةُ القَولِ أنَّ فِي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ الرَّسُولِ وَ أخْبَارِ عِتْرَتِهِ الَّذِينَ وَجَّهَ أمَّتَهُ إلَيهِم وَ نَصَّ بِالأخْذِ عَنْهُمْ غِنَى عَمَّا سِوَاهَا مِنَ الأدِلَّةِ الَّتِي لَيسَ فِيهَا نَصٌ وَ لا إجْمَاعٌ .