الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (10) - تشريع البدع بالقياس، من منظور السنة المطهرة - Arabic
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية...
Read...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
وَجهُ الاسْتِدلالِ أنَّ النَّبِيَ صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أقّرَّ مُعَاذاً عَلَى الاجْتهَادِ بِالرَّأي وَ هُوَ يَشْمِلُ القِياسَ.
و الجوابُ أنَّ هَذَا الخَبَرَ لا يُمْكِنُ العَمَلُ بِظاهِرِهِ لأنَّهُ يَدُلُّ عَلَى أنَّ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ حكمَ اللهِ فِي وَاقعةٍ جَازَ لَهُ أنْ يَحْكُمَ بِرَأيِهِ دُونَ الرُجُوعِ إلَى أهْلِ الذِّكْرِ وَ هُوَ خِلافُ مَا جَاءَ بِهِ القُرآنُ قالَ تَعَالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لٰا تَعْلَمُونَ*. فَلا بُدَّ أنْ يُرادَ مِنْ اجْتهَادٍ الرَّأيُ وهُوَ الرُّجُوعُ إلَى حُكْمِ العَقْلِ فِيمَا لا نَصَّ فِيهِ مِنَ البَراءَةِ مِنَ التَّكْلِيفِ وَ الإبَاحَةِ الأصْلِيَةِ أوْ إلَى قَاعِدَةِ اشْتِغَالِ الذِّمَّةِ اليَقِينِي يَسْتَدْعِي الفَراغَ اليَقينِي فِي مَورِدِهَا وَ ذلكَ بَعْدَ الفَحْصِ وَ التَّنْقِيبِ عَنْ أدِلَّةِ المَسْألَةِ الَّتِي عَرَضَتْ لَدَيْهِ فَإذَا كَانَ القِياسُ ثَابِتَةً حُجِّيَتَهُ بِغَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ جَازَ الرُّجُوعُ إلَيهِ أيْضَاً كَوَاحِدٍ مِنَ الأدِلَّةِ وَ إلا فَلا يُمْكِنُ الاستدلالُ عَلَيهِ بِنَفْسِ هَذَا الحَدِيثِ.