الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (11) - تشريع البدع بالقياس، من منظور الإجماع
Description:#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية...
Read...
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
هُنَاكَ رِوَايَاتٌ وَرَدَتْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللّٰه عليه و آله فِي رَدِّ القِيَاسِ. (مِنهَا مَا عَنْ البَيْضَاوِي عَنْهُ صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أنَّهُ قَالَ: تَعْمَلُ هَذِهِ الأمةُ بُرْهَةً بِالكِتابِ وَ بُرهَةً بِالسُّنَّةِ وَ بُرهَةً بَالقَيَاسِ فَإذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ ضَلُّوا. وَمِنهَا مَا عَنْ صَاحِبِ المَحْصُولِ وَ نَقَلَهُ عَنْهُ صاحبُ القَوَانِينَ ج 2 في باب القياس عن النبي صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أنه قال: سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً أَعْظَمُهَا فِتْنَةً عَلَى أُمَّتِي قَوْمٌ يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ فَيُحَرِّمُونَ الْحَلَالَ وَ يُحَلِّلُونَ الْحَرَامَ. وَ هَاتَانِ الرِّوَايَتَانِ نَصٌّ فِي بُطْلانِ القِيَاسِ وَ النَّصُ مُقَدَّمٌ عَلَى غَيرِهِ.
وَ رُوِيَ عَنْ أهْلِ البَيْتِ عَلَيهِمُ السَّلامُ الشيءُ الكَثيرُ مِنْ هَذَا القَبِيلِ نَذْكُرُ مِنْهُ مَا يَلِي. (مَا عَنْ الشيخِ الصَّدُوقِ رَضِيَ الله عَنْهُ فِي بَابِ الدِّيَاتِ عَنِ الصَّادِقِ عَلَيهِ السَّلامُ أنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ: السُّنَّةُ إذَا قِيسَتْ مُحِقَ الدِّينُ، و مَا عَنْ كِتابِ العِلَلِ عَنهُ عليه السلام أيضاً فِي حَديثٍ طَوِيلٍ: أنَّهُ قَالَ لأبِي حَنِيفَةِ لَوْ كَانَ الدِّينُ يُؤخَذُ بِالقِيَاسِ لَوَجَبَ عَلَى الحَائِضِ أنْ تَقْضِيَ الصلاةَ لأنَّهَا أفْضَلُ مِنَ الصُّومِ) (الكافي / ج8 / 5 / وَ قَالَ أَيَّتُهَا الْعِصَابَةُ الْمَرْحُومَةُ الْمُفْلِحَةُ إِنَّ اللَّهَ أَتَمَّ لَكُمْ مَا آتَاكُمْ مِنَ الْخَيْرِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ وَ لَا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ يَأْخُذَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فِي دِينِهِ بِهَوًى وَ لَا رَأْيٍ وَ لَا مَقَايِيسَ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ وَ جَعَلَ فِيهِ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْءٍ وَ جَعَلَ لِلْقُرْآنِ وَ لِتَعَلُّمِ الْقُرْآنِ أَهْلًا لَا يَسَعُ أَهْلَ عِلْمِ الْقُرْآنِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ عِلْمَهُ أَنْ يَأْخُذُوا فِيهِ بِهَوًى وَ لَا رَأْيٍ وَ لَا مَقَايِيسَ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ بِمَا آتَاهُمْ مِنْ عِلْمِهِ وَ خَصَّهُمْ بِهِ وَ وَضَعَهُ عِنْدَهُمْ كَرَامَةً مِنَ اللَّهِ أَكْرَمَهُمْ بها)
Description:
#العقائد_الحقة#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
هُنَاكَ رِوَايَاتٌ وَرَدَتْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللّٰه عليه و آله فِي رَدِّ القِيَاسِ. (مِنهَا مَا عَنْ البَيْضَاوِي عَنْهُ صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أنَّهُ قَالَ: تَعْمَلُ هَذِهِ الأمةُ بُرْهَةً بِالكِتابِ وَ بُرهَةً بِالسُّنَّةِ وَ بُرهَةً بَالقَيَاسِ فَإذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ ضَلُّوا. وَمِنهَا مَا عَنْ صَاحِبِ المَحْصُولِ وَ نَقَلَهُ عَنْهُ صاحبُ القَوَانِينَ ج 2 في باب القياس عن النبي صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أنه قال: سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً أَعْظَمُهَا فِتْنَةً عَلَى أُمَّتِي قَوْمٌ يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ فَيُحَرِّمُونَ الْحَلَالَ وَ يُحَلِّلُونَ الْحَرَامَ. وَ هَاتَانِ الرِّوَايَتَانِ نَصٌّ فِي بُطْلانِ القِيَاسِ وَ النَّصُ مُقَدَّمٌ عَلَى غَيرِهِ.
وَ رُوِيَ عَنْ أهْلِ البَيْتِ عَلَيهِمُ السَّلامُ الشيءُ الكَثيرُ مِنْ هَذَا القَبِيلِ نَذْكُرُ مِنْهُ مَا يَلِي. (مَا عَنْ الشيخِ الصَّدُوقِ رَضِيَ الله عَنْهُ فِي بَابِ الدِّيَاتِ عَنِ الصَّادِقِ عَلَيهِ السَّلامُ أنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ: السُّنَّةُ إذَا قِيسَتْ مُحِقَ الدِّينُ، و مَا عَنْ كِتابِ العِلَلِ عَنهُ عليه السلام أيضاً فِي حَديثٍ طَوِيلٍ: أنَّهُ قَالَ لأبِي حَنِيفَةِ لَوْ كَانَ الدِّينُ يُؤخَذُ بِالقِيَاسِ لَوَجَبَ عَلَى الحَائِضِ أنْ تَقْضِيَ الصلاةَ لأنَّهَا أفْضَلُ مِنَ الصُّومِ) (الكافي / ج8 / 5 / وَ قَالَ أَيَّتُهَا الْعِصَابَةُ الْمَرْحُومَةُ الْمُفْلِحَةُ إِنَّ اللَّهَ أَتَمَّ لَكُمْ مَا آتَاكُمْ مِنَ الْخَيْرِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ وَ لَا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ يَأْخُذَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فِي دِينِهِ بِهَوًى وَ لَا رَأْيٍ وَ لَا مَقَايِيسَ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ وَ جَعَلَ فِيهِ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْءٍ وَ جَعَلَ لِلْقُرْآنِ وَ لِتَعَلُّمِ الْقُرْآنِ أَهْلًا لَا يَسَعُ أَهْلَ عِلْمِ الْقُرْآنِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ عِلْمَهُ أَنْ يَأْخُذُوا فِيهِ بِهَوًى وَ لَا رَأْيٍ وَ لَا مَقَايِيسَ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ بِمَا آتَاهُمْ مِنْ عِلْمِهِ وَ خَصَّهُمْ بِهِ وَ وَضَعَهُ عِنْدَهُمْ كَرَامَةً مِنَ اللَّهِ أَكْرَمَهُمْ بها)