اصل الإمامة من منظور مدرسة أهل البيت عليهم السلام - الحلقة الثانية Arabic
Description:#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية...
Read...
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
أمَّا عِلمُهُ فَهُوَ يَتَلَقِّى المعارفَ وَ الأحكامَ الإلهيةَ وَ جَميعَ المعلومات، من طريقِ النبيّ، أوِ الإمامِ مِنْ قَبلِه. و اذَا اسْتَجَدَّ شيءٌ لا بُدَّ أنْ يَعْلَمَهُ مِنْ طَريقِ الإلهامِ بِالقوّةِ القدسيّةِ الّتي أوْدَعَهَا اللّهُ تعالى فيه، فَإنْ تَوَجَّهَ إلى شيءٍ وَ شَاءَ أنْ يَعْلَمَهُ عَلَى وَجهِهِ الحَقِيقِي لا يُخْطِأُ فِيه و لا يَشْتَبِه ....
فَإنَّهُم لم يَتَرَبَّوا عَلَي أحد ٍوَ لم يَتَعَلَّمُوا عَلَى يدِ مُعَلمٍ مِنْ مَبدأِ طُفُولتِهِمْ إلى سِنِّ الرُّشد، حتى القراءةِ وَ الكتابةِ، وَ لم يثْبُتْ عَنْ أحدِهِم أنَّهُ دَخَلَ الكَتاتيبَ أوْ تَلَمَّذَ على يدِ أستاذٍ فِي شيءٍ مِنَ الأشياءِ مَعَ مَا لهُمْ مِنْ مَنزِلَةٍ عِلْمِيَّةٍ لا تُجَارَى. ...
وَ نَعتقدُ أنَّ الأئمةَ هُمْ أوُلوُ الأمرِ الّذينَ أمَرَ اللّهُ تعالى بِطاعَتِهِم، وَ أنَّهُم الشُهَداءُ على الناس، و أنّهم أبوابُ اللّه و السُّبُلُ إليه، و الادلاءُ عَلَيه، وَ أنّهُم عيبةُ عِلمِه، وَ تَرَاجِمةُ وحيه، و أركانُ توحيدِهِ، وَ خُزّانُ معرفتِهِ، وَ لِذَا كانوا أماناً لأهلِ الأرض، كَمَا أنَّ النجومَ أمانٌ لأهلِ السَّمَاءِ (عَلَى حدِ تعبيرِ رسولِ اللهِ صلّى اللّه عليه و آله). و كذلكَ- عَلَى حدِّ قولِهِ أيضاً- إنَّ مثلَهُمْ في هذِهِ الامةِ كَسفينةِ نوحٍ مَنْ ركِبَهَا نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ وَ هَوَى، وَ أنهُمْ حَسَبَ مَا جاءَ في الكتابِ المجيدِ (عبادُ اللّه المكْرَمُونَ الّذينَ لا يسبِقُونَهُ بِالقَولِ وَ هُمْ بأمرِهِ يَعمَلُون) وَ أنَّهُم الَّذينَ أذْهَبَ اللّهُ عنهُمُ الرجسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً.
Description:
#العقائد_الحقة#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
أمَّا عِلمُهُ فَهُوَ يَتَلَقِّى المعارفَ وَ الأحكامَ الإلهيةَ وَ جَميعَ المعلومات، من طريقِ النبيّ، أوِ الإمامِ مِنْ قَبلِه. و اذَا اسْتَجَدَّ شيءٌ لا بُدَّ أنْ يَعْلَمَهُ مِنْ طَريقِ الإلهامِ بِالقوّةِ القدسيّةِ الّتي أوْدَعَهَا اللّهُ تعالى فيه، فَإنْ تَوَجَّهَ إلى شيءٍ وَ شَاءَ أنْ يَعْلَمَهُ عَلَى وَجهِهِ الحَقِيقِي لا يُخْطِأُ فِيه و لا يَشْتَبِه ....
فَإنَّهُم لم يَتَرَبَّوا عَلَي أحد ٍوَ لم يَتَعَلَّمُوا عَلَى يدِ مُعَلمٍ مِنْ مَبدأِ طُفُولتِهِمْ إلى سِنِّ الرُّشد، حتى القراءةِ وَ الكتابةِ، وَ لم يثْبُتْ عَنْ أحدِهِم أنَّهُ دَخَلَ الكَتاتيبَ أوْ تَلَمَّذَ على يدِ أستاذٍ فِي شيءٍ مِنَ الأشياءِ مَعَ مَا لهُمْ مِنْ مَنزِلَةٍ عِلْمِيَّةٍ لا تُجَارَى. ...
وَ نَعتقدُ أنَّ الأئمةَ هُمْ أوُلوُ الأمرِ الّذينَ أمَرَ اللّهُ تعالى بِطاعَتِهِم، وَ أنَّهُم الشُهَداءُ على الناس، و أنّهم أبوابُ اللّه و السُّبُلُ إليه، و الادلاءُ عَلَيه، وَ أنّهُم عيبةُ عِلمِه، وَ تَرَاجِمةُ وحيه، و أركانُ توحيدِهِ، وَ خُزّانُ معرفتِهِ، وَ لِذَا كانوا أماناً لأهلِ الأرض، كَمَا أنَّ النجومَ أمانٌ لأهلِ السَّمَاءِ (عَلَى حدِ تعبيرِ رسولِ اللهِ صلّى اللّه عليه و آله). و كذلكَ- عَلَى حدِّ قولِهِ أيضاً- إنَّ مثلَهُمْ في هذِهِ الامةِ كَسفينةِ نوحٍ مَنْ ركِبَهَا نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ وَ هَوَى، وَ أنهُمْ حَسَبَ مَا جاءَ في الكتابِ المجيدِ (عبادُ اللّه المكْرَمُونَ الّذينَ لا يسبِقُونَهُ بِالقَولِ وَ هُمْ بأمرِهِ يَعمَلُون) وَ أنَّهُم الَّذينَ أذْهَبَ اللّهُ عنهُمُ الرجسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً.