محاور الحوار (010) - رأفة النبي (ص) و شفقته على أمته - Arabic
Description:#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب...
Read...
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
ومن عجيب أمرهم: اعترافهم بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان مشفقا على أمته، رؤوفا بمعتقدي شريعته، مجتهدا في مصالحهم، حريصا
على منافعهم، لا يقف في ذلك دون غاية، ولا يقصر عن نهاية، وبهذا وصفه الله تعالى في كتابه حيث يقول جل اسمه: [ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ] (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) ، ثم يزعمون أنه مع ذلك مضى من الدنيا ولم يختر لأمته [ إماما ]، ولا استخلف عليهم رئيسا، وعول عليهم في اختيار الإمام، وتقديمه على الأنام، مع علمه بأن اختيارهم لا يبلغ اختياره، ورأيهم لا يلحق رأيه، إذ كان أبصر [ منهم ] بمصالحهم، وأعلم بعواقبهم، وأعرف بمن ينتظم به أمرهم، وينصلح بإقامته شأنهم، فنسبوه (صلى الله عليه وآله) إلى أنه حرمهم اختياره المقرون بالصواب، واقتصر بهم على اختيارهم الذي لا يؤمن معه [ من ] الفساد، وقد نزهه الله تعالى عن هذه الحال، ورفعه عما يدعيه [ أهل ] الضلال.
Description:
#أهل_السنة_و_الجماعة#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
ومن عجيب أمرهم: اعترافهم بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان مشفقا على أمته، رؤوفا بمعتقدي شريعته، مجتهدا في مصالحهم، حريصا
على منافعهم، لا يقف في ذلك دون غاية، ولا يقصر عن نهاية، وبهذا وصفه الله تعالى في كتابه حيث يقول جل اسمه: [ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ] (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) ، ثم يزعمون أنه مع ذلك مضى من الدنيا ولم يختر لأمته [ إماما ]، ولا استخلف عليهم رئيسا، وعول عليهم في اختيار الإمام، وتقديمه على الأنام، مع علمه بأن اختيارهم لا يبلغ اختياره، ورأيهم لا يلحق رأيه، إذ كان أبصر [ منهم ] بمصالحهم، وأعلم بعواقبهم، وأعرف بمن ينتظم به أمرهم، وينصلح بإقامته شأنهم، فنسبوه (صلى الله عليه وآله) إلى أنه حرمهم اختياره المقرون بالصواب، واقتصر بهم على اختيارهم الذي لا يؤمن معه [ من ] الفساد، وقد نزهه الله تعالى عن هذه الحال، ورفعه عما يدعيه [ أهل ] الضلال.