10:11
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (1) - القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد عليهم السلام - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
رَوَي ثِقَةُ الإسْلامِ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
رَوَي ثِقَةُ الإسْلامِ الكُلَيني ره في الكَافي عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ بحرَالحَقَائِقِ
مَولانَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جعفرَ بنَ محمَّدٍ الصَّادِقَ (ع) يَقُولُ وَجَدْتُ عِلْمَ النَّاسِ كُلَّهُ فِي أَرْبَعٍ : أَوَّلُهَا أَنْ تَعْرِفَ رَبَّكَ وَ الثَّانِي أَنْ تَعْرِفَ مَا صَنَعَ بِكَ وَ الثَّالِثُ أَنْ تَعْرِفَ مَا أَرَادَ مِنْكَ وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْرِفَ مَا يُخْرِجُكَ مِنْ دِينِكَ. (ط - الإسلامية) / ج1 / 50 / باب النوادر ..... ص : 48ز
أشَارَ مَولانا ابُوعَبد اللهِ جَعفرُ بنُ محمدٍ الصَّادق (ع) بهَذَا الحديثِ الشَّرِيفِ إلي الخُطَّةِ الَّتي تهْدِينَا إلي الصِّراطِ المستقيمِ وَ تُوصِلُنَا إلي الجَنَّةِ النَّعِيم. فَبإذنِ اللهِ تَبارك و تَعالي وَ تَابِعِينَ لخُطَّةِ وَليِهِ وَ ممتثِلِينَ لأمْرِهِ وَ إرشادِهِ صلواتُ اللهِ عَلَيه ، سَنُقَّدِمُ لحَضَرَاتِكُمْ في مَا يَلِي نَبذةً ممّا لا محيصَ عَنْهَا لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ
قال الله الحكيم في محكم كتابه الكريم : سَنُريهِمْ ءَايَاتِنَا فىِ الآفَاقِ وَ فىِ أَنفُسِهِمْ حَتىَ يتَبَيَّنَ لهُمْ أَنَّهُ الحْقّ ُأَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلىَ كلُ ّشىَءٍ شهَيدٌ(53)
في الآيةِ الكَرِيمةِ لَطائِفٌ كَثِيرَةٌ وَ مِنْهَا أنَّنا لا نَقْدِرُ أنْ نُنْكِرَ ما نَرَى، كَمَا أنَّنا لا نَقدِرُ أنْ نَجْهَلَ مَا نَعْلَمُ، و أنَّنا نَرَى الآفاقَ وَ نَنْظُرُ إلي أنفسِنَا، فَنَكْشِفُ بهِمَا كِتابَ الكَونِ، مفتوحاً بينَ أيدِينَا، لا يَأتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَينِ يَدَيهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ وَ فِيهِ حُرُوفٌ وَ كَلِمَاتٌ وَ سُوَرٌ وَ آيَاتٌ، تَنْطِقُ بِوُجُودِ كَاتِبِهَا وَ وَحْدَانِيَّتِه، وَ قُدْرَتِهِ وَ حِكْمَتِهِ، وَ هُوَ اللّهُ تبارك و تعالى وَ اِنْ لَمْ نَرَه.
إنَّ ربَّنا سبحانَه قَد علَّمَنا في کتابهِ طريقَ العلم بوجودِه و صفاتهِ؛ فاَمرَنا بالتَّدَبُّرِ فيما اَودَعَ في آفاق السَّمٰواتِ و الارضِ و في اَنفُسِنا من غرائبِ الصُّنعِ و بدائعِ الحِکَم وَ اِذَا تامَّلنا و تفکَّرنا بصريحِ عقلِنا حَصَلَ لَنَا اليقينُ بِاَنَّ لَنَا ربّاً حکيماً لطيفاً عليماً قاهراً قادراً لا يجوز عَلَيه العبثُ وَ الظُّلمُ وَ القُبْح.
ثمّ اِنّ ربَّنا بعثَ الينا نبياً أمِّياً مُؤيَّداً بالآياتِ الظّاهرةِ و المعجزاتِ الباهرة و العُلُومِ الكَامِلَةِ وَ أنْزَلَ مَعَهُ القرآنَ كَمُعجِزَتِهِ الخَالِدَةِ وَ تَشهَدُ بديهةُ العقل بِاَنّهُ لا يجوزُ عَلَي اللهِ اَن يُجرِيَ عَلي لِسانِ کاذبٍ اَمثالَ هٰذِهِ الآيات وَ عَلَي يَدِ دَجَّالٍ أمثالَ هَذِهِ المعجزات. فجَعَلَ لِنَبِيِهِ خُلَفاءً مِنْ أهلِ بَيتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ أذْهَبَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً وَ وَجَّهَ أُمَّتَهُ إليهِمْ حَيْثُ قَالَ: فَاسْألُوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ.
فاذا حَصَلَ لَنَا اليقينُ بصِدقِ هَذَا النَّبي وَ أهلِ بَيتِهِ المعصُومينَ عَليهِ وَ عَلَيهِمْ الصَلوة و السلام وَ اعْتقَدْنا بهم، يَلزَمُنا اَن نَتَّبِعَهُم و نَعتَقِدَ اَنَّهُم صادِقون في کُلِّ ما يُخبِرُناَ بِهِ في اُصُولِ الدّين وَ فُرُوعِه. و بِذَلِكَ أشَارَ مَولانَا أَبُوعَبْدِ اللَّهِ ع في قَولِهِ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ فَلْيَقُلِ: الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَ فِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي.
نَعتقدُ اَنَّ اللّهَ تعالى لَمَّا مَنحَنَا قوةَ التفكير و وَهَبَ لنا العقلَ ، أَمَرَنا أنْ نتفكرَ في خلقِهِ و ننظُرَ بِالتأملِ في آثارِ صُنعِهِ، و نتدبرَ في حكمتِهِ و اتقانِ تدبيرِهِ في آياتِه في الآفاق و في انفسِنا..........
و ذمَّ من يتَّبِعُ ظنونَه و رجمَهُ بالغيب فقال إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ و إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْني مِنَ الْحَقِّ شَيْئا.
و في الحقيقة أنَّ عقولَنا فرضتْ علَينا النظرَ في الخلقِ و معرفةَ الخالقِ ، كما فرضتْ علينا النظرَ في دعوى من يَدَّعِي النبوةَ أو الإمامة و في أدلته و معجزتِهِ. و لا يَصِحُّ عندنا تقليدُ الغير في ذلك مهما كانَ ذلك الغيرُ منزلةً و خطراً. لأنَّ من لم يكن حجةَ الله علي عباده و لم يثبُتْ علمُهُ من الله و لم تثبُتْ عصمتُهُ بالدليلِ اليقيني، يحتملُ الخطأُ عليه في ما صدر عنه، فلا يُفيدُ قولُه و فعله و تقريره شيئاً وَ اِنْ كَانَ مِنَ العُلَمَاءِ وَ الفُقَهَاءِ وَ المراجِعِ وَ المجتهِدِين.
أما الأنبياءُ و اوصياؤُهم عليهم الصلوة و السلام، لَمَّا ثبت علمُهُم بما كان و مايكون و ماهو كائنٌ إلي يوم القيامة من لدن حكيم عليم و لَمَّا ثبتتْ عصمتُهُم عَنِ السهوِ و النسيان ِو الخطأ ِو العصيانِ بالدليل اليقيني، فقولهم و فعلهم و تقريرهم يفيد اليقين و ليس الإقتداء بهم تقليدا. فالقولُ مِنَّا في كل شيئٍ إنْ طابَقَ مَا قالَ آلُ محمدٍ عليهمُ السلام أفضلُ من ما يَنتِجُ لَنَا مِنْ ما حقَّقْناهُ مع قصورِنا و تقصيرِنا و جهلِنَا و عدمِ عصمتِنا. فالإقتفاء بهم عليهم الصلوة و السلام أولي من الإعتمادِ عَلَي أنفسنا. و ما جاءَ في القرآنِ الكريمِ مِن الحثِّ عَلَى التفكير في آيات الله و التفقهِ في دين الله و اتِّباع العلمِ و كَسبِ المعرفةِ فإنَّما جاءَ مُقرِّرا لهذه الحريةِ الفطريةِ وَ الطَّاعةِ المرضيةِ التي تَطابَقتْ عَلَيهَا آراءُ الأحرار و سِيَرُ الأبرار وَ هِيَ فَهْمُ مَنْزِلَةَ المعْصُومينَ وَ قَبُولُ وَلايَتِهِمْ وَ إطَاعَتِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلام، كما قال الله تبارك وتعالى في كتابِهِ: إنَّ هَذَا القرآنَ يَهدِي لِلَّتي هِيَ أقوم.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
رَوَي ثِقَةُ الإسْلامِ الكُلَيني ره في الكَافي عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ بحرَالحَقَائِقِ
مَولانَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جعفرَ بنَ محمَّدٍ الصَّادِقَ (ع) يَقُولُ وَجَدْتُ عِلْمَ النَّاسِ كُلَّهُ فِي أَرْبَعٍ : أَوَّلُهَا أَنْ تَعْرِفَ رَبَّكَ وَ الثَّانِي أَنْ تَعْرِفَ مَا صَنَعَ بِكَ وَ الثَّالِثُ أَنْ تَعْرِفَ مَا أَرَادَ مِنْكَ وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْرِفَ مَا يُخْرِجُكَ مِنْ دِينِكَ. (ط - الإسلامية) / ج1 / 50 / باب النوادر ..... ص : 48ز
أشَارَ مَولانا ابُوعَبد اللهِ جَعفرُ بنُ محمدٍ الصَّادق (ع) بهَذَا الحديثِ الشَّرِيفِ إلي الخُطَّةِ الَّتي تهْدِينَا إلي الصِّراطِ المستقيمِ وَ تُوصِلُنَا إلي الجَنَّةِ النَّعِيم. فَبإذنِ اللهِ تَبارك و تَعالي وَ تَابِعِينَ لخُطَّةِ وَليِهِ وَ ممتثِلِينَ لأمْرِهِ وَ إرشادِهِ صلواتُ اللهِ عَلَيه ، سَنُقَّدِمُ لحَضَرَاتِكُمْ في مَا يَلِي نَبذةً ممّا لا محيصَ عَنْهَا لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ
قال الله الحكيم في محكم كتابه الكريم : سَنُريهِمْ ءَايَاتِنَا فىِ الآفَاقِ وَ فىِ أَنفُسِهِمْ حَتىَ يتَبَيَّنَ لهُمْ أَنَّهُ الحْقّ ُأَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلىَ كلُ ّشىَءٍ شهَيدٌ(53)
في الآيةِ الكَرِيمةِ لَطائِفٌ كَثِيرَةٌ وَ مِنْهَا أنَّنا لا نَقْدِرُ أنْ نُنْكِرَ ما نَرَى، كَمَا أنَّنا لا نَقدِرُ أنْ نَجْهَلَ مَا نَعْلَمُ، و أنَّنا نَرَى الآفاقَ وَ نَنْظُرُ إلي أنفسِنَا، فَنَكْشِفُ بهِمَا كِتابَ الكَونِ، مفتوحاً بينَ أيدِينَا، لا يَأتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَينِ يَدَيهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ وَ فِيهِ حُرُوفٌ وَ كَلِمَاتٌ وَ سُوَرٌ وَ آيَاتٌ، تَنْطِقُ بِوُجُودِ كَاتِبِهَا وَ وَحْدَانِيَّتِه، وَ قُدْرَتِهِ وَ حِكْمَتِهِ، وَ هُوَ اللّهُ تبارك و تعالى وَ اِنْ لَمْ نَرَه.
إنَّ ربَّنا سبحانَه قَد علَّمَنا في کتابهِ طريقَ العلم بوجودِه و صفاتهِ؛ فاَمرَنا بالتَّدَبُّرِ فيما اَودَعَ في آفاق السَّمٰواتِ و الارضِ و في اَنفُسِنا من غرائبِ الصُّنعِ و بدائعِ الحِکَم وَ اِذَا تامَّلنا و تفکَّرنا بصريحِ عقلِنا حَصَلَ لَنَا اليقينُ بِاَنَّ لَنَا ربّاً حکيماً لطيفاً عليماً قاهراً قادراً لا يجوز عَلَيه العبثُ وَ الظُّلمُ وَ القُبْح.
ثمّ اِنّ ربَّنا بعثَ الينا نبياً أمِّياً مُؤيَّداً بالآياتِ الظّاهرةِ و المعجزاتِ الباهرة و العُلُومِ الكَامِلَةِ وَ أنْزَلَ مَعَهُ القرآنَ كَمُعجِزَتِهِ الخَالِدَةِ وَ تَشهَدُ بديهةُ العقل بِاَنّهُ لا يجوزُ عَلَي اللهِ اَن يُجرِيَ عَلي لِسانِ کاذبٍ اَمثالَ هٰذِهِ الآيات وَ عَلَي يَدِ دَجَّالٍ أمثالَ هَذِهِ المعجزات. فجَعَلَ لِنَبِيِهِ خُلَفاءً مِنْ أهلِ بَيتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ أذْهَبَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً وَ وَجَّهَ أُمَّتَهُ إليهِمْ حَيْثُ قَالَ: فَاسْألُوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ.
فاذا حَصَلَ لَنَا اليقينُ بصِدقِ هَذَا النَّبي وَ أهلِ بَيتِهِ المعصُومينَ عَليهِ وَ عَلَيهِمْ الصَلوة و السلام وَ اعْتقَدْنا بهم، يَلزَمُنا اَن نَتَّبِعَهُم و نَعتَقِدَ اَنَّهُم صادِقون في کُلِّ ما يُخبِرُناَ بِهِ في اُصُولِ الدّين وَ فُرُوعِه. و بِذَلِكَ أشَارَ مَولانَا أَبُوعَبْدِ اللَّهِ ع في قَولِهِ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ فَلْيَقُلِ: الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَ فِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي.
نَعتقدُ اَنَّ اللّهَ تعالى لَمَّا مَنحَنَا قوةَ التفكير و وَهَبَ لنا العقلَ ، أَمَرَنا أنْ نتفكرَ في خلقِهِ و ننظُرَ بِالتأملِ في آثارِ صُنعِهِ، و نتدبرَ في حكمتِهِ و اتقانِ تدبيرِهِ في آياتِه في الآفاق و في انفسِنا..........
و ذمَّ من يتَّبِعُ ظنونَه و رجمَهُ بالغيب فقال إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ و إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْني مِنَ الْحَقِّ شَيْئا.
و في الحقيقة أنَّ عقولَنا فرضتْ علَينا النظرَ في الخلقِ و معرفةَ الخالقِ ، كما فرضتْ علينا النظرَ في دعوى من يَدَّعِي النبوةَ أو الإمامة و في أدلته و معجزتِهِ. و لا يَصِحُّ عندنا تقليدُ الغير في ذلك مهما كانَ ذلك الغيرُ منزلةً و خطراً. لأنَّ من لم يكن حجةَ الله علي عباده و لم يثبُتْ علمُهُ من الله و لم تثبُتْ عصمتُهُ بالدليلِ اليقيني، يحتملُ الخطأُ عليه في ما صدر عنه، فلا يُفيدُ قولُه و فعله و تقريره شيئاً وَ اِنْ كَانَ مِنَ العُلَمَاءِ وَ الفُقَهَاءِ وَ المراجِعِ وَ المجتهِدِين.
أما الأنبياءُ و اوصياؤُهم عليهم الصلوة و السلام، لَمَّا ثبت علمُهُم بما كان و مايكون و ماهو كائنٌ إلي يوم القيامة من لدن حكيم عليم و لَمَّا ثبتتْ عصمتُهُم عَنِ السهوِ و النسيان ِو الخطأ ِو العصيانِ بالدليل اليقيني، فقولهم و فعلهم و تقريرهم يفيد اليقين و ليس الإقتداء بهم تقليدا. فالقولُ مِنَّا في كل شيئٍ إنْ طابَقَ مَا قالَ آلُ محمدٍ عليهمُ السلام أفضلُ من ما يَنتِجُ لَنَا مِنْ ما حقَّقْناهُ مع قصورِنا و تقصيرِنا و جهلِنَا و عدمِ عصمتِنا. فالإقتفاء بهم عليهم الصلوة و السلام أولي من الإعتمادِ عَلَي أنفسنا. و ما جاءَ في القرآنِ الكريمِ مِن الحثِّ عَلَى التفكير في آيات الله و التفقهِ في دين الله و اتِّباع العلمِ و كَسبِ المعرفةِ فإنَّما جاءَ مُقرِّرا لهذه الحريةِ الفطريةِ وَ الطَّاعةِ المرضيةِ التي تَطابَقتْ عَلَيهَا آراءُ الأحرار و سِيَرُ الأبرار وَ هِيَ فَهْمُ مَنْزِلَةَ المعْصُومينَ وَ قَبُولُ وَلايَتِهِمْ وَ إطَاعَتِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلام، كما قال الله تبارك وتعالى في كتابِهِ: إنَّ هَذَا القرآنَ يَهدِي لِلَّتي هِيَ أقوم.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
7:50
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (2) - الإيمان، نقصه و زيادته - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
اعتقادُنا في الايمانِ أنَّهُ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
اعتقادُنا في الايمانِ أنَّهُ يجبُ فيه اليقينُ و لا يُكتفَي فيه بالظنّ إذ لم يُعهَد مِن أحدٍ من المسلمينَ أن يَكتفِيَ في الحكم بإسلامِ الكافرِ بأنْ يقولَ: أظُنُّ أن
لا إله إلّا اللّه و أظنّ أنّ محمّداً رسولُ اللّه، بل صيغةُ الإسلام هي \"أشهَدُ\" و هِيَ ادلُّ على اليقين مِن \"أعلمُ\" و أمثالِهِ و نَسَبَ العلّامةُ الحلي عليه الرحمة و الرضوان ذلكَ، إلى إجماعِ المسلمينَ و هو حقٌّ.
و اعتقادنا فيه أنّه يجبُ أن يكونَ بالدّليلِ و التحقيقِ لا بالتقليدِ لأنَّ الاعتقادَ التقليدي ليس علماً و لأنّ اللّهَ تعالى ذمّ أقواماً بتقليد آبائهم و ساداتهم و كبرائهم ، و لأنَّ التقليدَ لو كانَ إيماناً كانَ الكفّارُ أيضاً معذورينَ وَ لأنَّ مَنْ يُقلِّدُهُ الإنسانُ إن ثبتتْ عصمتُه بالدّليل اليقيني فقولُهُ يفيد العلمَ و ليسَ ذلكَ تقليداً و إن لم تثبُتْ عصمتُه يَحتمِلُ الخطأُ عليه في قولِه و لا يُفيدُ قولُه يقيناً و مهما كانَ ذلك الغيرُ منزلةً و خطراً.
و اعتقادُنا في الايمان أنَّه التصديقُ بالجَنان و الاقرارُ باللّسانِ و العملُ بالأركان و الأخيرانِ عَلامةٌ عليه. فلَو عُلِمَ إيمانُ رجلٍ مِن علامةٍ اُخرى كإشارة الأصمِّ و إيمائه لَكَفَى وَ الإخلالُ ببعضِ الواجباتِ و ارتكابُ بعضِ المناهي و المنكرات مثلِ ما صَدَرَ عَنِ السُّفَهَاءِ وَ الْفُسَّاقِ لا يوجِبُ الكفرَ بالاتّفاق، ما لم يَنْجرَّ إلي الإرتدادِ بأسبابه و إن يُعَاقَبَ المخِلُّ، أوِ المرتَكِبُ بِحسبِ مَعصيتِهِ، فِي الدنيا و الآخرة.
أما المرتدُّ كافرٌ كما قال الله عزَّ وَ جلَّ: و مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دينِهِ فَيَمُتْ وَ هُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فيها خالِدُون.
وَ أيضاً اعتقادُنا فيه أنّ الإيمانَ يزيدُ و ينقُصُ لأنّ اللهَ تبارك و تعالي قال: فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ و قال : هُوَ الَّذي أَنْزَلَ السَّكينَةَ في قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ لِيَزْدادُوا إيماناً مَعَ إيمانِهِم
فِي أُصُولِ الْكَافِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الزُّبَيْرِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَيُّهَا الْعَالِمُ أَخْبِرْنِي أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ؟
قَالَ: مَا لَا يَقْبَلُ اللَّهُ شَيْئاً إِلَّا بِهِ،
قُلْتُ: وَ مَا هُوَ؟
قَالَ: الْإِيمَانُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أَعْلَى الْأَعمَالِ دَرَجَةً وَ أَشْرَفُهَا مَنْزِلَةً وَ أَسْنَاهَا حَظّاً
قَالَ: قُلْتُ: أَ لَا تُخْبِرُنِي عَنِ الْإِيمَانِ أَ قَوْلٌ هُوَ وَ عَمَلٌ ؟ أَمْ قَوْلٌ بِلَا عَمَلٍ؟ فَقَالَ: الْإِيمَانُ عَمَلٌ كُلُّهُ، وَ الْقَوْلُ بَعْضُ ذَلِكَ الْعَمَلِ، بِفَرْضٍ مِنَ اللَّهِ بَيَّنَ فِي كِتَابِهِ وَاضِحٍ نُورُهُ ثَابِتَةٍ حُجَّتُهُ يَشْهَدُ لَهُ بِهِ الْكِتَابُ وَ يَدْعُوهُ إِلَيْهِ
قَالَ قُلْتُ: صِفْهُ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ حَتَّى أَفْهَمَهُ قَالَ: الْإِيمَانُ حَالاتٌ وَ دَرَجَاتٌ وَ طَبَقَاتٌ وَ مَنَازِلُ، فَمِنْهُ التَّامُّ الْمُنْتَهَى تَمَامُهُ، وَ مِنْهُ النَّاقِصُ الْمُبَيَّنُ نُقْصَانُهُ، وَ مِنْهُ الرَّاجِحُ الزَّائِدُ رُجْحَانُهُ،
قُلْتُ: إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَتِمُّ وَ يَنْقُصُ وَ يَزِيدُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: كَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَرَضَ الْإِيمَانَ عَلَى جَوَارِحِ ابْنِ آدَمَ وَ قَسَّمَهُ عَلَيْهَا وَ فَرَّقَهُ فِيهَا، فَلَيْسَ مِنْ جَوَارِحِهِ جَارِحَةٌ إِلَّا وَ قَدْ وُكِّلَتْ مِنَ الْإِيمَانِ بِغَيْرِ مَا وُكِّلَتْ بِهِ أُخْتُهَا، فَمَنْ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَافِظاً لِجَوَارِحِهِ مُوفِياً كُلَّ جَارِحَةٍ مِنْ جَوَارِحِهِ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهَا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُسْتَكْمِلًا لِإِيمَانِهِ وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَ مَنْ خَانَهُ فِي شَيْءٍ مِنْهَا أَوْ تَعَدَّى مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَاقِصَ الْإِيمَانِ، قُلْتُ: قَدْ فَهِمْتُ نُقْصَانَ الْإِيمَانِ وَ تَمَامَهُ، فَمِنْ أَيْنَ جَاءَتْ زِيَادَتُهُ؟
فَقَالَ: قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ* وَ أَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ» وَ قَالَ: «نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْناهُمْ هُدىً» وَ لَوْ كَانَ كُلُّهُ وَاحِداً لَا زِيَادَةَ فِيهِ وَ لَا نُقْصَانَ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ فَضْلٌ عَلَى الْآخَرِ وَ لَاسْتَوَتِ النِّعَمُ فِيهِ، وَ لَاسْتَوَى النَّاسُ وَ بَطَلَ التَّفْضِيلُ وَ لَكِنْ بِتَمَامِ الْإِيمَانِ دَخَلَ الْمُؤْمِنُونَ الْجَنَّةَ، وَ بِالزِّيَادَةِ فِي الْإِيمَانِ تَفَاضَلَ الْمُؤْمِنُونَ بِالدَّرَجَاتِ عِنْدَ اللَّهِ، وَ بِالنُّقْصَانِ دَخَلَ الْمُفَرِّطُونَ النَّارَ.
وَ في شرح ذلك قيل أنّ أقلَّ مراتبِ الإيمانِ اليقينُ. فهو لا يزيدُ و لا ينقصُ بنفسهِ لأنّ اليقينَ هو عدمُ احتمالِ الخلافِ فاِنِ احتُمِلَ الخلافُ لم يكن علم ٌو يقينٌ و إيمانٌ و إن لم يُحتَمَلْ كانَ العلم و اليقينُ و الإيمانُ حاصلاً و لو عَلَى أقلِّ مراتِبِه و إنّما يَظْهَرُ زيادتُهُ وَ نقْصَانُه في الأدلّةِ و المعتَقَدات و الآثار.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
اعتقادُنا في الايمانِ أنَّهُ يجبُ فيه اليقينُ و لا يُكتفَي فيه بالظنّ إذ لم يُعهَد مِن أحدٍ من المسلمينَ أن يَكتفِيَ في الحكم بإسلامِ الكافرِ بأنْ يقولَ: أظُنُّ أن
لا إله إلّا اللّه و أظنّ أنّ محمّداً رسولُ اللّه، بل صيغةُ الإسلام هي \"أشهَدُ\" و هِيَ ادلُّ على اليقين مِن \"أعلمُ\" و أمثالِهِ و نَسَبَ العلّامةُ الحلي عليه الرحمة و الرضوان ذلكَ، إلى إجماعِ المسلمينَ و هو حقٌّ.
و اعتقادنا فيه أنّه يجبُ أن يكونَ بالدّليلِ و التحقيقِ لا بالتقليدِ لأنَّ الاعتقادَ التقليدي ليس علماً و لأنّ اللّهَ تعالى ذمّ أقواماً بتقليد آبائهم و ساداتهم و كبرائهم ، و لأنَّ التقليدَ لو كانَ إيماناً كانَ الكفّارُ أيضاً معذورينَ وَ لأنَّ مَنْ يُقلِّدُهُ الإنسانُ إن ثبتتْ عصمتُه بالدّليل اليقيني فقولُهُ يفيد العلمَ و ليسَ ذلكَ تقليداً و إن لم تثبُتْ عصمتُه يَحتمِلُ الخطأُ عليه في قولِه و لا يُفيدُ قولُه يقيناً و مهما كانَ ذلك الغيرُ منزلةً و خطراً.
و اعتقادُنا في الايمان أنَّه التصديقُ بالجَنان و الاقرارُ باللّسانِ و العملُ بالأركان و الأخيرانِ عَلامةٌ عليه. فلَو عُلِمَ إيمانُ رجلٍ مِن علامةٍ اُخرى كإشارة الأصمِّ و إيمائه لَكَفَى وَ الإخلالُ ببعضِ الواجباتِ و ارتكابُ بعضِ المناهي و المنكرات مثلِ ما صَدَرَ عَنِ السُّفَهَاءِ وَ الْفُسَّاقِ لا يوجِبُ الكفرَ بالاتّفاق، ما لم يَنْجرَّ إلي الإرتدادِ بأسبابه و إن يُعَاقَبَ المخِلُّ، أوِ المرتَكِبُ بِحسبِ مَعصيتِهِ، فِي الدنيا و الآخرة.
أما المرتدُّ كافرٌ كما قال الله عزَّ وَ جلَّ: و مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دينِهِ فَيَمُتْ وَ هُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فيها خالِدُون.
وَ أيضاً اعتقادُنا فيه أنّ الإيمانَ يزيدُ و ينقُصُ لأنّ اللهَ تبارك و تعالي قال: فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ و قال : هُوَ الَّذي أَنْزَلَ السَّكينَةَ في قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ لِيَزْدادُوا إيماناً مَعَ إيمانِهِم
فِي أُصُولِ الْكَافِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الزُّبَيْرِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَيُّهَا الْعَالِمُ أَخْبِرْنِي أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ؟
قَالَ: مَا لَا يَقْبَلُ اللَّهُ شَيْئاً إِلَّا بِهِ،
قُلْتُ: وَ مَا هُوَ؟
قَالَ: الْإِيمَانُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أَعْلَى الْأَعمَالِ دَرَجَةً وَ أَشْرَفُهَا مَنْزِلَةً وَ أَسْنَاهَا حَظّاً
قَالَ: قُلْتُ: أَ لَا تُخْبِرُنِي عَنِ الْإِيمَانِ أَ قَوْلٌ هُوَ وَ عَمَلٌ ؟ أَمْ قَوْلٌ بِلَا عَمَلٍ؟ فَقَالَ: الْإِيمَانُ عَمَلٌ كُلُّهُ، وَ الْقَوْلُ بَعْضُ ذَلِكَ الْعَمَلِ، بِفَرْضٍ مِنَ اللَّهِ بَيَّنَ فِي كِتَابِهِ وَاضِحٍ نُورُهُ ثَابِتَةٍ حُجَّتُهُ يَشْهَدُ لَهُ بِهِ الْكِتَابُ وَ يَدْعُوهُ إِلَيْهِ
قَالَ قُلْتُ: صِفْهُ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ حَتَّى أَفْهَمَهُ قَالَ: الْإِيمَانُ حَالاتٌ وَ دَرَجَاتٌ وَ طَبَقَاتٌ وَ مَنَازِلُ، فَمِنْهُ التَّامُّ الْمُنْتَهَى تَمَامُهُ، وَ مِنْهُ النَّاقِصُ الْمُبَيَّنُ نُقْصَانُهُ، وَ مِنْهُ الرَّاجِحُ الزَّائِدُ رُجْحَانُهُ،
قُلْتُ: إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَتِمُّ وَ يَنْقُصُ وَ يَزِيدُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: كَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَرَضَ الْإِيمَانَ عَلَى جَوَارِحِ ابْنِ آدَمَ وَ قَسَّمَهُ عَلَيْهَا وَ فَرَّقَهُ فِيهَا، فَلَيْسَ مِنْ جَوَارِحِهِ جَارِحَةٌ إِلَّا وَ قَدْ وُكِّلَتْ مِنَ الْإِيمَانِ بِغَيْرِ مَا وُكِّلَتْ بِهِ أُخْتُهَا، فَمَنْ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَافِظاً لِجَوَارِحِهِ مُوفِياً كُلَّ جَارِحَةٍ مِنْ جَوَارِحِهِ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهَا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُسْتَكْمِلًا لِإِيمَانِهِ وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَ مَنْ خَانَهُ فِي شَيْءٍ مِنْهَا أَوْ تَعَدَّى مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَاقِصَ الْإِيمَانِ، قُلْتُ: قَدْ فَهِمْتُ نُقْصَانَ الْإِيمَانِ وَ تَمَامَهُ، فَمِنْ أَيْنَ جَاءَتْ زِيَادَتُهُ؟
فَقَالَ: قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ* وَ أَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ» وَ قَالَ: «نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْناهُمْ هُدىً» وَ لَوْ كَانَ كُلُّهُ وَاحِداً لَا زِيَادَةَ فِيهِ وَ لَا نُقْصَانَ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ فَضْلٌ عَلَى الْآخَرِ وَ لَاسْتَوَتِ النِّعَمُ فِيهِ، وَ لَاسْتَوَى النَّاسُ وَ بَطَلَ التَّفْضِيلُ وَ لَكِنْ بِتَمَامِ الْإِيمَانِ دَخَلَ الْمُؤْمِنُونَ الْجَنَّةَ، وَ بِالزِّيَادَةِ فِي الْإِيمَانِ تَفَاضَلَ الْمُؤْمِنُونَ بِالدَّرَجَاتِ عِنْدَ اللَّهِ، وَ بِالنُّقْصَانِ دَخَلَ الْمُفَرِّطُونَ النَّارَ.
وَ في شرح ذلك قيل أنّ أقلَّ مراتبِ الإيمانِ اليقينُ. فهو لا يزيدُ و لا ينقصُ بنفسهِ لأنّ اليقينَ هو عدمُ احتمالِ الخلافِ فاِنِ احتُمِلَ الخلافُ لم يكن علم ٌو يقينٌ و إيمانٌ و إن لم يُحتَمَلْ كانَ العلم و اليقينُ و الإيمانُ حاصلاً و لو عَلَى أقلِّ مراتِبِه و إنّما يَظْهَرُ زيادتُهُ وَ نقْصَانُه في الأدلّةِ و المعتَقَدات و الآثار.
Video Tags:
العقائد
الحقة,الحقائق
المظلومة,الجميلات,جميلات
العرب,أهل
السنة
و
الجماعة,الجنس,الإمامة,العىالة,الإسلام
المزيف,الروافض,الرافضي,الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,التكليف,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,إسرائيل,ايران,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,الحماقة,الجهل,النفاق,الرجال,النساء,البنات,الشباب
11:57
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (3) في الله و صفاته و عدله - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في اللّه و صفاتِه...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في اللّه و صفاتِه ما هو معروف من أنّه عالمٌ بكلّ شيء جزئيّ و كلّيّ من غير أن يكونَ له جارحةٌ و عضوٌ، و علمُه بالجزئيّات علمٌ
حضوريّ على ما حقّقه المحقّقُ الطوسي- قدّس سرّه- و قال بعض المتكلّمين: إنّ بصرَه بمعنى العلم بالمبصرات و سمعَهُ بمعنى العلم بالمسموعات و لا يُطلق عليه اللّامسُ و الذّائق و الشامّ مع علمه بالملموسات و المذوقات و المشمومات تعبّدا شرعيّا أو لغويّا، و أيضا أنّه تعالى قادرٌ حيّ مريد كاره مدرك قديم أزليّ باقٍ أبديّ متكلّم و كلامُهُ مخلوقٌ حادث ليس قديماً كما يقول به الأشاعرة، و أنّه صادقٌ لقبح الكَذِبِ عليه و اعتقادنا في هذه الصفات أنّها لا تَشبَهُ صفاتِ الانسانِ. فهو موجودٌ قائمٌ بذاته و ليس بجسم و لايكون حالّا فى جسم و لا محلّاً له و لا جهة و لا يصحّ عليه التأثّراتُ النفسانيّة كاللّذةِ و الألمِ و الشهوةِ و الغضبِ و الأسف و الحزن و أنّه لا يتّحدُ بغيره كما يقول به النصارى و الغلاةُ من الكفرة، و أمّا الاتّحاد فى عرف المتصوّفة و العرفاء و الفرق الضالة بمعناهُ المتبادرِ يعني وحدةَ الوجود فهو باطل ٌو القائلُ به مع العلمِ بلوازمِهِ كافر ٌو نَجَس ٌقطعا. و اعتقادنا في اللّه تعالى أنّه لا يُرى بالبصر و أنّه لا شريك له، و ليست صفاتُه معاني زائدةً على ذاته مثلاً ليست حياتُهُ بنفس أو روحٍ حيواني كما في أبداننا و ليست صفاتُهُ منحصرة ًفيما ذُكِر بل لا يحيط بصفاتِه و أسمائِه إلّا هو،
و اعتقادنا أنّ حُسنَ الأفعال أو قُبحَها ذاتيٌ يُعرفانِ بالعقل و لذا يَحكُمُ بهما من لا يعترفُ بشرعٍ اصلاً و اعتقادنا أنّا فاعلون بالاختيار و لذلك يصحُّ من اللّه تكليفُنا و لو كنّا مجبورين قَبُحَ أن يخلقَ الفعلَ فينا ثمّ يُعذِّبَنا عليه. و اعتقادنا أنّ القبيحَ محالٌ عليه تعالى فلا يصدر منه و إن قدر عليه. و اعتقادنا أنّ فعلَ اللّه تعالى لغايةٍ و حِكَمٍ و مصالحَ لاتُحصي وإن لا نعلَمُها و لا يجوز أن يصدرَ منه فعلٌ عبثاً بل لا يمكن صدُوره من غيره و لا يجوز أن يكونَ غايةُ فعله تعالى تكميلَ ذاتِه لأنّه فوقَ كلّ كمالٍ و لا أن يكونَ حالُهُ بعد الفعل أولى به ممّا قبلَه، بل مقتضى حكمته و رحمته و لطفه إفاضةُ الخيرات و بذلك الاعتبارِ يصحُّ أن يقالَ: هو ذاتُه غايةُ فعل نفسِهِ فمنه المبدأ و إليه المصير، فإذا قيل: لم خلَقَ اللّه تعالى العالمَ أجيبُ بأنّ ذلك لرحمتِه و حكمتِه و هما عينُ ذاته، و لو قيل: لم بني الإنسان بيتا له؟ اجيب لأن يسكنَ فيه و يأمنَ الحرَّ و البردَ و هذه الغايةُ ليست عينُ ذات الإنسان بخلاف غايةِ فعلِهِ تعالى فمنه المبدأ و إليه المصير .و اعتقادنا أنّ التكليفَ من الشارع حَسَنٌ إذ خَلقَ الشهوةَ و الميلَ إلى ....
و اعتقادنا أنّ اللّطفَ واجبٌ في حكمته و رحمته كما قال: «كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ» و شرط اللّطف أن لا يبلغَ الإلجاء بأن يسبّبَ الأسبابَ بحيث لا يتمكّنُ العبدُ من المعصية. مثلا لا يجبُ على اللّه أن لا يخلُقَ الخمرَ حتّى لا يشرِبَها أحدٌ أو لا يخلُقَ فيه الشهوة حتّى لا يزني فإنّ ذلك و إن كان يُقَرِّبُ العبدَ إلى الطاعة لكن يبلغُ حدَّ الإلجاء و هو ينافي التكليفَ كما قال: «لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً» يعني بالإلجاء لكن خيّرهم و لم يُجبرْهم ليَهلِكَ من هَلَكَ عن بيّنةٍ و يحيى من حيّ عن بيّنة و يجب أيضا عليه إقدارُ العبد و تمكينُه من الفعل المكلَّف بِهِ و هذا شرطُ التكليف و لا يسمّى لطفا فان قيل: نرى كثيرا ممّا يقرب العبد إلى الطاعة يقينا، لم يحصل؟ مثلا لو رأى الفاسقُ في كلّ يوم معجزةً من وليّ ربّما يرتدع و لَوِ ابْتُلِىَ كلُّ فاسق ببلاء بعد عمله ربّما انزجر، و أمثالِ ذلك.
فقلنا في جواب الإشكال: جميع ما يُتَوهَّمُ من ذلك إمّا امورٌ غيرُ ممكنة في حكمة اللّه تعالى و إمّا يصيرُ إلى حدِّ الالجاء و إن لم نَعلمْ تفصيلَه.
و اعتقادنا في أفعال اللّه تعالى أنّه ليس فيه شرٌّ و أنّ الآلامَ الصادرةَ عنه تعالى معوضةٌ في الآخرة أو الدّنيا بحيث يرضى به المبتلى و نظيرُ ذلك من يموت بالزّلازل و الصواعق و الأوبئة و من يتضرّر بذلك و هذا مقتضى عدل اللّه.
و اعتقادنا في القضاء و القدر أنّهما علمُ اللّه بما سَيَقَعُ و أنّ علمَهُ لا يوجِبُ جبرَ العباد.
و اعتقادنا في الفطرة الّتي خلق اللّهُ الناسَ عليها أنّها فطرةُ التوحيد و التصديق و لم يَخلُقْ أحداً على فطرةٍ خبيثة بحيث يَستلزِمَ جبرَه على الكفر و الشرّ أو أقربيّتَهُ إلى الشرّ ثمّ يعاقِبَهُ عليه و قد سوَّى التوفيق بين الوضيع و الشريف ابتداءً و ليكن زيدَ التوفيقُ بقابلية العبد بعداً حسبَ حكمتهِ و عدله تعالي شأنه.
و اعتقادنا في البداء على اللّه تعالى أنّه محال لأنّ البداء ندامةٌ و الندامةُ من الجهل صرّح بذلك علماؤُنا في التفاسير و الأصول كالشيخ الطبرسى و الطوسي و السيدِ المرتضى و العلامةِ الحلّى و من أقرَّ به لفظاً فقد أوّله معنىً بحيثُ أخرجَه من حقيقتِهِ
و تأويلُ البداء نظيرُ تأويل الغضب و الرّضا و الأسف و الترجى، فانّ جميعَ ذلك محالٌ على اللّه تعالى بمعناها الحقيقي. و الصحيح في ذلك أن نقولَ كما قال اللّه تعالى في محكم كتابه المجيد: «يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ» و معنى ذلك أنه تعالى قد يُظهِرُ شيئاً على لسان نبيِهِ أو وليه أو في ظاهر الحال لمصلحةٍ تقتضي ذلك الإظهار، ثم يمحوه فيكونُ غيرَ ما قد ظَهَرَ أولاً، مع سبقِ علمِهِ تعالى بذلك، كما في قصة إسماعيل لَمَّا رأى أبوه إبراهيم أنه يَذبحُهُ.
و قريب ٌمن البداء في هذا المعنى نسخُ أحكام الشرائع السابقة، بشريعة نبينا- صلّى اللّه عليه و آله- بل نسخ بعض الأحكام التي جاء بها نبيُنا- صلّى اللّه عليه و آله و سلم. فإنَّ الله تعالي شأنه فاعلٌ مختارٌ و يداه مبسوطتان فاذا اراد شيئا أن يقول له كن فيكون ولا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُون.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في اللّه و صفاتِه ما هو معروف من أنّه عالمٌ بكلّ شيء جزئيّ و كلّيّ من غير أن يكونَ له جارحةٌ و عضوٌ، و علمُه بالجزئيّات علمٌ
حضوريّ على ما حقّقه المحقّقُ الطوسي- قدّس سرّه- و قال بعض المتكلّمين: إنّ بصرَه بمعنى العلم بالمبصرات و سمعَهُ بمعنى العلم بالمسموعات و لا يُطلق عليه اللّامسُ و الذّائق و الشامّ مع علمه بالملموسات و المذوقات و المشمومات تعبّدا شرعيّا أو لغويّا، و أيضا أنّه تعالى قادرٌ حيّ مريد كاره مدرك قديم أزليّ باقٍ أبديّ متكلّم و كلامُهُ مخلوقٌ حادث ليس قديماً كما يقول به الأشاعرة، و أنّه صادقٌ لقبح الكَذِبِ عليه و اعتقادنا في هذه الصفات أنّها لا تَشبَهُ صفاتِ الانسانِ. فهو موجودٌ قائمٌ بذاته و ليس بجسم و لايكون حالّا فى جسم و لا محلّاً له و لا جهة و لا يصحّ عليه التأثّراتُ النفسانيّة كاللّذةِ و الألمِ و الشهوةِ و الغضبِ و الأسف و الحزن و أنّه لا يتّحدُ بغيره كما يقول به النصارى و الغلاةُ من الكفرة، و أمّا الاتّحاد فى عرف المتصوّفة و العرفاء و الفرق الضالة بمعناهُ المتبادرِ يعني وحدةَ الوجود فهو باطل ٌو القائلُ به مع العلمِ بلوازمِهِ كافر ٌو نَجَس ٌقطعا. و اعتقادنا في اللّه تعالى أنّه لا يُرى بالبصر و أنّه لا شريك له، و ليست صفاتُه معاني زائدةً على ذاته مثلاً ليست حياتُهُ بنفس أو روحٍ حيواني كما في أبداننا و ليست صفاتُهُ منحصرة ًفيما ذُكِر بل لا يحيط بصفاتِه و أسمائِه إلّا هو،
و اعتقادنا أنّ حُسنَ الأفعال أو قُبحَها ذاتيٌ يُعرفانِ بالعقل و لذا يَحكُمُ بهما من لا يعترفُ بشرعٍ اصلاً و اعتقادنا أنّا فاعلون بالاختيار و لذلك يصحُّ من اللّه تكليفُنا و لو كنّا مجبورين قَبُحَ أن يخلقَ الفعلَ فينا ثمّ يُعذِّبَنا عليه. و اعتقادنا أنّ القبيحَ محالٌ عليه تعالى فلا يصدر منه و إن قدر عليه. و اعتقادنا أنّ فعلَ اللّه تعالى لغايةٍ و حِكَمٍ و مصالحَ لاتُحصي وإن لا نعلَمُها و لا يجوز أن يصدرَ منه فعلٌ عبثاً بل لا يمكن صدُوره من غيره و لا يجوز أن يكونَ غايةُ فعله تعالى تكميلَ ذاتِه لأنّه فوقَ كلّ كمالٍ و لا أن يكونَ حالُهُ بعد الفعل أولى به ممّا قبلَه، بل مقتضى حكمته و رحمته و لطفه إفاضةُ الخيرات و بذلك الاعتبارِ يصحُّ أن يقالَ: هو ذاتُه غايةُ فعل نفسِهِ فمنه المبدأ و إليه المصير، فإذا قيل: لم خلَقَ اللّه تعالى العالمَ أجيبُ بأنّ ذلك لرحمتِه و حكمتِه و هما عينُ ذاته، و لو قيل: لم بني الإنسان بيتا له؟ اجيب لأن يسكنَ فيه و يأمنَ الحرَّ و البردَ و هذه الغايةُ ليست عينُ ذات الإنسان بخلاف غايةِ فعلِهِ تعالى فمنه المبدأ و إليه المصير .و اعتقادنا أنّ التكليفَ من الشارع حَسَنٌ إذ خَلقَ الشهوةَ و الميلَ إلى ....
و اعتقادنا أنّ اللّطفَ واجبٌ في حكمته و رحمته كما قال: «كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ» و شرط اللّطف أن لا يبلغَ الإلجاء بأن يسبّبَ الأسبابَ بحيث لا يتمكّنُ العبدُ من المعصية. مثلا لا يجبُ على اللّه أن لا يخلُقَ الخمرَ حتّى لا يشرِبَها أحدٌ أو لا يخلُقَ فيه الشهوة حتّى لا يزني فإنّ ذلك و إن كان يُقَرِّبُ العبدَ إلى الطاعة لكن يبلغُ حدَّ الإلجاء و هو ينافي التكليفَ كما قال: «لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً» يعني بالإلجاء لكن خيّرهم و لم يُجبرْهم ليَهلِكَ من هَلَكَ عن بيّنةٍ و يحيى من حيّ عن بيّنة و يجب أيضا عليه إقدارُ العبد و تمكينُه من الفعل المكلَّف بِهِ و هذا شرطُ التكليف و لا يسمّى لطفا فان قيل: نرى كثيرا ممّا يقرب العبد إلى الطاعة يقينا، لم يحصل؟ مثلا لو رأى الفاسقُ في كلّ يوم معجزةً من وليّ ربّما يرتدع و لَوِ ابْتُلِىَ كلُّ فاسق ببلاء بعد عمله ربّما انزجر، و أمثالِ ذلك.
فقلنا في جواب الإشكال: جميع ما يُتَوهَّمُ من ذلك إمّا امورٌ غيرُ ممكنة في حكمة اللّه تعالى و إمّا يصيرُ إلى حدِّ الالجاء و إن لم نَعلمْ تفصيلَه.
و اعتقادنا في أفعال اللّه تعالى أنّه ليس فيه شرٌّ و أنّ الآلامَ الصادرةَ عنه تعالى معوضةٌ في الآخرة أو الدّنيا بحيث يرضى به المبتلى و نظيرُ ذلك من يموت بالزّلازل و الصواعق و الأوبئة و من يتضرّر بذلك و هذا مقتضى عدل اللّه.
و اعتقادنا في القضاء و القدر أنّهما علمُ اللّه بما سَيَقَعُ و أنّ علمَهُ لا يوجِبُ جبرَ العباد.
و اعتقادنا في الفطرة الّتي خلق اللّهُ الناسَ عليها أنّها فطرةُ التوحيد و التصديق و لم يَخلُقْ أحداً على فطرةٍ خبيثة بحيث يَستلزِمَ جبرَه على الكفر و الشرّ أو أقربيّتَهُ إلى الشرّ ثمّ يعاقِبَهُ عليه و قد سوَّى التوفيق بين الوضيع و الشريف ابتداءً و ليكن زيدَ التوفيقُ بقابلية العبد بعداً حسبَ حكمتهِ و عدله تعالي شأنه.
و اعتقادنا في البداء على اللّه تعالى أنّه محال لأنّ البداء ندامةٌ و الندامةُ من الجهل صرّح بذلك علماؤُنا في التفاسير و الأصول كالشيخ الطبرسى و الطوسي و السيدِ المرتضى و العلامةِ الحلّى و من أقرَّ به لفظاً فقد أوّله معنىً بحيثُ أخرجَه من حقيقتِهِ
و تأويلُ البداء نظيرُ تأويل الغضب و الرّضا و الأسف و الترجى، فانّ جميعَ ذلك محالٌ على اللّه تعالى بمعناها الحقيقي. و الصحيح في ذلك أن نقولَ كما قال اللّه تعالى في محكم كتابه المجيد: «يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ» و معنى ذلك أنه تعالى قد يُظهِرُ شيئاً على لسان نبيِهِ أو وليه أو في ظاهر الحال لمصلحةٍ تقتضي ذلك الإظهار، ثم يمحوه فيكونُ غيرَ ما قد ظَهَرَ أولاً، مع سبقِ علمِهِ تعالى بذلك، كما في قصة إسماعيل لَمَّا رأى أبوه إبراهيم أنه يَذبحُهُ.
و قريب ٌمن البداء في هذا المعنى نسخُ أحكام الشرائع السابقة، بشريعة نبينا- صلّى اللّه عليه و آله- بل نسخ بعض الأحكام التي جاء بها نبيُنا- صلّى اللّه عليه و آله و سلم. فإنَّ الله تعالي شأنه فاعلٌ مختارٌ و يداه مبسوطتان فاذا اراد شيئا أن يقول له كن فيكون ولا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُون.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
9:48
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (4) - في النبوة و الرسالة و الإمامة و الإجتهاد - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في النبّوّة أنّها...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في النبّوّة أنّها واجبةٌ في الحكمة، لأنّها لطفٌ في الواجب العقليّ و اعتقادنا أنّ الأنبياءَ معصومون من المعصيةِ عمداً و خَطَأً و إلّا لارتفَعَ
الوثوقُ بهم و لم يكن قولُهم و فعلُهم و تقريرُهم حجّة، و أنّهم منزّهون من كلّ ما يُنَفِّرُ الطبائِعَ و يُسقِطُ محلَّهم من القلوب كدَناءةِ الآباء و عهرِ الأمهات و الرّذائلِ الخُلُقيّةِ و العُيُوبِ الخَلقِيّة، و أنّهم أفضلُ أهلِ زمانهم، لأنَّ تقديمَ غيرَ الأفضل قبيحٌ .................
و اعتقادنا في نبوّةِ نبيِّنا محمّدٍ صلى اللّه عليه و آله معروفٌ و أنّه أفضلُ الأنبياء و خاتمُ النبيّين، و كتابُه القرآن أفضلُ الكُتُب، فمن اعتقدَ أنّ هناك حكماً أحسنُ من حكمه و قانونا أفضلُ من شرعه أو أنّه كان نبيّاً لقوم خاصّ كالأعراب أو فى زمنٍ خاصّ و لا يُناسبُ شرعُه جميعَ الأزمنة و الأمكنةو الأحوال فهو كافرٌ، ليس بمسلمٍ بلا ريب.
و اعتقادنا في الإمامة أنّها رئاسةٌ عامّةٌ في أمور الدّين و الدّنيا نيابةً عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله و أنّها لطفٌ، إذ تُقرِّبُ العبادَ إلى الطاعة و تُبعِّدُهم عن المعصية، فهي واجبة و يجب أن يكونَ الإمامُ معصوماً حتّى يجبَ طاعتُه و يحرُمَ عِصيانُه و لو احتُمِلَ في قولِه و فعلِه و تقريرِه خطأٌ خرجوا مِنْ أنْ يكُونُوا حُجَّة و لِذلك يجبُ أن يكونَ الإمامُ منصوصاً من اللّه سبحانه و تعالى أوِ النبيّ صلى اللّه عليه و آله أوِ الإمامِ السابق. لانّ العصمةَ أمرٌ خفيٌ لا يُطّلعُ عليه إلّا من قِبَل اللّهِ تعالى عالمِ الغيب ِو الشهادة، و يجب أن يكون الامامُ أفضلَ الناس لقُبْحِ إطاعةِ الفاضلُ المفضول، و اعتقادنا في الأئمة بعد النبيّ صلى اللّه عليه و آله أنّهم اثنا عشر معروفون. أجمع المسلمون على طهارتِهم و فضلِهِم و قال النبيّ صلى اللّه عليه و آله في الحديث المتّفَقِ عليه بين الفريقين «أنّ الأئمةَ بعدَه اثنا عشر» رُوِيَ بألفاظ مختلفة عن جابر بن سَمُرة و أورده البخاري و المسلم في السقيمين و غيرُهُما في كتبٍ كثيرة.
فَالإمامُ عليه السلام يَتَلَقِّى المعارفَ وَ الأحكامَ الإلهيةَ وَ جَميعَ المعلومات، من طريقِ النبيّ، أوِ الإمامِ مِنْ قَبلِه صلوات الله عليهم أجمعين واذَا اسْتَجَدَّ شيءٌ لا بُدَّ أنْ يَعْلَمَهُ، مِنْ طَريقِ الإلهامِ، بِالقوّةِ القدسيّةِ الّتي أوْدَعَهَا اللّهُ تعالى فيه، وَ لا بِطَرِيقِ الإجْتِهَادِ، فَإنْ تَوَجَّهَ إلى شيءٍ وَ شَاءَ أنْ يَعْلَمَهُ عَلَى وَجهِهِ الحَقِيقِي، لا يُخْطِأُ فِيه و لا يَشْتَبِه،............. كما قال الرسولُ الاعظمُ (ص): رب زدني علما
أما الاجتهادُ هُوَ اسْتنباطُ الأحكامِ، بِالطُرُقِ الاعتياديَّةِ، عَنْ أدلَّتِهَا الشَّرعِية. وَ هُوَ غيرُ الوحيِ الإلهيِ وَ الفُروقُ بَينَ الوَحْيِ وَ الإجْتِهَادِ و بَينَ الحجةِ (ع) وَ المجْتَهِدِ كَثِيرةٌ وَ مِنْ جِهَاتٍ عَدِيدَةٍ:
بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ عَدَمِ وُفُورِ كِفَاءَاتِ الحجَةِ فِي المجتهدِ وَ مِنْهَا العِصْمَةُ وَ العِلْمُ من جانب الله وَ الأفْضَلِيَّةُ في كُلِ فَضِيلَةٍ وَ الوَلايةُ التِّكوينِيَّةُ وَ الوَلايةُ التَّشْريعِيَّةُ، لا يُعَيَّنُ المجتهدُ بِنَصِّ اللهِ تَعَالَي وَ رَسُولِهِ (ص) بِالإسمِ وَ الشَخصِ بَلْ بِالصفاتِ وَ شَرائِطِ العُمُومِ فَقَط ، فَالمجتَهِدُ لَيسَ بحجةٍ ولايُجَاوِزُ شأنُهُ قِرَاءَةَ الآياتِ وَ نَقْلَ الرِّوَاياتِ و مَقَامَ الإستنباطِ وَ بيانَ الأحكامِ عَلَي أدِلَّتِهَا وَ القَضَاءَ عَلَي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ وَ اوليائِهِ المَعْصُومِينَ عَلَيهِم صلواتُ الله لِرَفْعِ التَّرَافُعِ بَينَ النَّاسِ وَ مَنْ جَحَدَ بهَذَهِ الحقيقةِ وَ اسْتَيْقَنَتْها نَفْسُهُ، ظُلْماً وَ عُلُوًّا وَ يُجَاوِزُ عَنْ حَدِّهِ الَّذِي جَعَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالي لَهُ، فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدينَ وَ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ.
فَالحُجَّةُ نَبِياً كَانَ أوْ اِمَاماً لايُقَاسُ بِهَا أحَدٌ. إنَّ النَّبِيَ وَ الإمامَ (ع) مَعْصُومَانِ لايَصْدُرُ مِنْهُمَا الخَطَاءُ وَ الذَّنْبُ وَ الطُغْيانُ و لايَحِلُّ فِيهِمَا السَّهوُ وَ الغَفلَةُ وَ النِسيانُ و إذَا شَاءَا أنْ يَعْلَمَا أُعْلِمَا مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ وَ صَدَرَتْ مِنهُمَا المعْجِزةُ بِإذنِ اللهِ وَ لَكِنَّ المُجْتَهِدَ هُوَ كَسَائِرِ أفْرَادِ الأمَّةِ يَغْفُلُ و يَسْهُو وَ يَنْسَي وَ يُخْطِئُ وَ يُصِيبُ وَ لَنْ تَصْدُرَ مِنهُ المعجزةُ، فِيهِم كاملُ الإيمانِ وَ الوَرَعِ وَ فِيهِمْ غَيرُ ذلِكَ وَ لِذَلك نَشَبَتْ بَينَهُمْ خُصُومَاتٌ وَ مُنَازَعَاتٌ وَ لا يُمْكِنُ حَمْلُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى العِصْمَةِ. فَلا يَكُونُ قَولُهُ بِنَفْسِهِ حُجَّةً وَ إلا لَتَنَاقَضَتِ الحُجَجُ وَ تَضَارَبَتْ وَ لِهَذَا جَازَ لِكُلٍ مِنْهُمْ مُخَالَفَةُ الآخَرِ فِي الفَتْوَى.
وَ مِنَ المعْلُومِ أنَّ شَأْنَ التشريعِ غيرُ شأنِ الإستِنْباطِ و المُجْتَهِدَ غَيرُ مُشَرِّعٍ وَ إنَّمَا هُوَ مُسْتَنْبِطٌ مَا شَرَّعَهُ اللهُ وَ رَسُولُهُ مِنَ الأحْكَامِ وَ القَوَانِينِ المَتَكَفِّلَةِ بِمَصَالِحَ البَشَرِ فِي جَمِيعِ الأدوارِ وَ الأطْوارِ.
إنَّ طَرِيقَتَنا وَ مَذْهَبَنا المَشْرُوحَ فِي جُلِّ كُتُبِنا هُوَ أنَّ قَوْلَ غَيرِ الإمامِ المَعْصُومِ (ع) وَ فِعْلَهُ وَ تَقْرِيرَهُ لا يَكُونُ حُجَّةً وَ لا يُسْتَنَدُ إلَيهِ وَ لَيسَ لَغير المعصوم ِمَا لِلرَّسُولِ وَ الأئمةِ عَلَيهِمُ السَّلامُ أبداً. كما قال مولانا ابو عبد الله جعفرُ بنُ محمد عليهما السلام : مَنِ ادَّعَى الْإِمَامَةَ وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا فَهُوَ كَافِر و إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّا.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في النبّوّة أنّها واجبةٌ في الحكمة، لأنّها لطفٌ في الواجب العقليّ و اعتقادنا أنّ الأنبياءَ معصومون من المعصيةِ عمداً و خَطَأً و إلّا لارتفَعَ
الوثوقُ بهم و لم يكن قولُهم و فعلُهم و تقريرُهم حجّة، و أنّهم منزّهون من كلّ ما يُنَفِّرُ الطبائِعَ و يُسقِطُ محلَّهم من القلوب كدَناءةِ الآباء و عهرِ الأمهات و الرّذائلِ الخُلُقيّةِ و العُيُوبِ الخَلقِيّة، و أنّهم أفضلُ أهلِ زمانهم، لأنَّ تقديمَ غيرَ الأفضل قبيحٌ .................
و اعتقادنا في نبوّةِ نبيِّنا محمّدٍ صلى اللّه عليه و آله معروفٌ و أنّه أفضلُ الأنبياء و خاتمُ النبيّين، و كتابُه القرآن أفضلُ الكُتُب، فمن اعتقدَ أنّ هناك حكماً أحسنُ من حكمه و قانونا أفضلُ من شرعه أو أنّه كان نبيّاً لقوم خاصّ كالأعراب أو فى زمنٍ خاصّ و لا يُناسبُ شرعُه جميعَ الأزمنة و الأمكنةو الأحوال فهو كافرٌ، ليس بمسلمٍ بلا ريب.
و اعتقادنا في الإمامة أنّها رئاسةٌ عامّةٌ في أمور الدّين و الدّنيا نيابةً عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله و أنّها لطفٌ، إذ تُقرِّبُ العبادَ إلى الطاعة و تُبعِّدُهم عن المعصية، فهي واجبة و يجب أن يكونَ الإمامُ معصوماً حتّى يجبَ طاعتُه و يحرُمَ عِصيانُه و لو احتُمِلَ في قولِه و فعلِه و تقريرِه خطأٌ خرجوا مِنْ أنْ يكُونُوا حُجَّة و لِذلك يجبُ أن يكونَ الإمامُ منصوصاً من اللّه سبحانه و تعالى أوِ النبيّ صلى اللّه عليه و آله أوِ الإمامِ السابق. لانّ العصمةَ أمرٌ خفيٌ لا يُطّلعُ عليه إلّا من قِبَل اللّهِ تعالى عالمِ الغيب ِو الشهادة، و يجب أن يكون الامامُ أفضلَ الناس لقُبْحِ إطاعةِ الفاضلُ المفضول، و اعتقادنا في الأئمة بعد النبيّ صلى اللّه عليه و آله أنّهم اثنا عشر معروفون. أجمع المسلمون على طهارتِهم و فضلِهِم و قال النبيّ صلى اللّه عليه و آله في الحديث المتّفَقِ عليه بين الفريقين «أنّ الأئمةَ بعدَه اثنا عشر» رُوِيَ بألفاظ مختلفة عن جابر بن سَمُرة و أورده البخاري و المسلم في السقيمين و غيرُهُما في كتبٍ كثيرة.
فَالإمامُ عليه السلام يَتَلَقِّى المعارفَ وَ الأحكامَ الإلهيةَ وَ جَميعَ المعلومات، من طريقِ النبيّ، أوِ الإمامِ مِنْ قَبلِه صلوات الله عليهم أجمعين واذَا اسْتَجَدَّ شيءٌ لا بُدَّ أنْ يَعْلَمَهُ، مِنْ طَريقِ الإلهامِ، بِالقوّةِ القدسيّةِ الّتي أوْدَعَهَا اللّهُ تعالى فيه، وَ لا بِطَرِيقِ الإجْتِهَادِ، فَإنْ تَوَجَّهَ إلى شيءٍ وَ شَاءَ أنْ يَعْلَمَهُ عَلَى وَجهِهِ الحَقِيقِي، لا يُخْطِأُ فِيه و لا يَشْتَبِه،............. كما قال الرسولُ الاعظمُ (ص): رب زدني علما
أما الاجتهادُ هُوَ اسْتنباطُ الأحكامِ، بِالطُرُقِ الاعتياديَّةِ، عَنْ أدلَّتِهَا الشَّرعِية. وَ هُوَ غيرُ الوحيِ الإلهيِ وَ الفُروقُ بَينَ الوَحْيِ وَ الإجْتِهَادِ و بَينَ الحجةِ (ع) وَ المجْتَهِدِ كَثِيرةٌ وَ مِنْ جِهَاتٍ عَدِيدَةٍ:
بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ عَدَمِ وُفُورِ كِفَاءَاتِ الحجَةِ فِي المجتهدِ وَ مِنْهَا العِصْمَةُ وَ العِلْمُ من جانب الله وَ الأفْضَلِيَّةُ في كُلِ فَضِيلَةٍ وَ الوَلايةُ التِّكوينِيَّةُ وَ الوَلايةُ التَّشْريعِيَّةُ، لا يُعَيَّنُ المجتهدُ بِنَصِّ اللهِ تَعَالَي وَ رَسُولِهِ (ص) بِالإسمِ وَ الشَخصِ بَلْ بِالصفاتِ وَ شَرائِطِ العُمُومِ فَقَط ، فَالمجتَهِدُ لَيسَ بحجةٍ ولايُجَاوِزُ شأنُهُ قِرَاءَةَ الآياتِ وَ نَقْلَ الرِّوَاياتِ و مَقَامَ الإستنباطِ وَ بيانَ الأحكامِ عَلَي أدِلَّتِهَا وَ القَضَاءَ عَلَي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ وَ اوليائِهِ المَعْصُومِينَ عَلَيهِم صلواتُ الله لِرَفْعِ التَّرَافُعِ بَينَ النَّاسِ وَ مَنْ جَحَدَ بهَذَهِ الحقيقةِ وَ اسْتَيْقَنَتْها نَفْسُهُ، ظُلْماً وَ عُلُوًّا وَ يُجَاوِزُ عَنْ حَدِّهِ الَّذِي جَعَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالي لَهُ، فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدينَ وَ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ.
فَالحُجَّةُ نَبِياً كَانَ أوْ اِمَاماً لايُقَاسُ بِهَا أحَدٌ. إنَّ النَّبِيَ وَ الإمامَ (ع) مَعْصُومَانِ لايَصْدُرُ مِنْهُمَا الخَطَاءُ وَ الذَّنْبُ وَ الطُغْيانُ و لايَحِلُّ فِيهِمَا السَّهوُ وَ الغَفلَةُ وَ النِسيانُ و إذَا شَاءَا أنْ يَعْلَمَا أُعْلِمَا مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ وَ صَدَرَتْ مِنهُمَا المعْجِزةُ بِإذنِ اللهِ وَ لَكِنَّ المُجْتَهِدَ هُوَ كَسَائِرِ أفْرَادِ الأمَّةِ يَغْفُلُ و يَسْهُو وَ يَنْسَي وَ يُخْطِئُ وَ يُصِيبُ وَ لَنْ تَصْدُرَ مِنهُ المعجزةُ، فِيهِم كاملُ الإيمانِ وَ الوَرَعِ وَ فِيهِمْ غَيرُ ذلِكَ وَ لِذَلك نَشَبَتْ بَينَهُمْ خُصُومَاتٌ وَ مُنَازَعَاتٌ وَ لا يُمْكِنُ حَمْلُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى العِصْمَةِ. فَلا يَكُونُ قَولُهُ بِنَفْسِهِ حُجَّةً وَ إلا لَتَنَاقَضَتِ الحُجَجُ وَ تَضَارَبَتْ وَ لِهَذَا جَازَ لِكُلٍ مِنْهُمْ مُخَالَفَةُ الآخَرِ فِي الفَتْوَى.
وَ مِنَ المعْلُومِ أنَّ شَأْنَ التشريعِ غيرُ شأنِ الإستِنْباطِ و المُجْتَهِدَ غَيرُ مُشَرِّعٍ وَ إنَّمَا هُوَ مُسْتَنْبِطٌ مَا شَرَّعَهُ اللهُ وَ رَسُولُهُ مِنَ الأحْكَامِ وَ القَوَانِينِ المَتَكَفِّلَةِ بِمَصَالِحَ البَشَرِ فِي جَمِيعِ الأدوارِ وَ الأطْوارِ.
إنَّ طَرِيقَتَنا وَ مَذْهَبَنا المَشْرُوحَ فِي جُلِّ كُتُبِنا هُوَ أنَّ قَوْلَ غَيرِ الإمامِ المَعْصُومِ (ع) وَ فِعْلَهُ وَ تَقْرِيرَهُ لا يَكُونُ حُجَّةً وَ لا يُسْتَنَدُ إلَيهِ وَ لَيسَ لَغير المعصوم ِمَا لِلرَّسُولِ وَ الأئمةِ عَلَيهِمُ السَّلامُ أبداً. كما قال مولانا ابو عبد الله جعفرُ بنُ محمد عليهما السلام : مَنِ ادَّعَى الْإِمَامَةَ وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا فَهُوَ كَافِر و إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّا.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
8:14
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (6) - مصادر الأحكام بين الوحي الإلهي و الإجتهاد البشري - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
الإمامُ عليه السلام...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
الإمامُ عليه السلام يَتَلَقِّى المعارفَ وَ الأحكامَ الإلهيةَ وَ جَميعَ المعلومات، من طريقِ النبيّ، أوِ الإمامِ مِنْ قَبلِه صلوات الله عليهم أجمعين واذَا اسْتَجَدَّ
شيءٌ لا بُدَّ أنْ يَعْلَمَهُ، مِنْ طَريقِ الإلهامِ بِالقوّةِ القدسيّةِ الّتي أوْدَعَهَا اللّهُ تعالى فيه وَ لا بِطَرِيقِ الإجْتِهَادِ، فَإنْ تَوَجَّهَ إلى شيءٍ وَ شَاءَ أنْ يَعْلَمَهُ عَلَى وَجهِهِ الحَقِيقِي لا يُخْطِأُ فِيه و لا يَشْتَبِه، وَ لَا يَحتاجُ فِي كلِّ ذَلكَ إلى البَراهِينِ العقليّة، وَ لَا إلى تَلقِينَاتِ المعَلِّمِينَ، وَ إنْ كانَ عِلمُه قابلاً لِلزِّيادةِ وَ الاشتدادِ.
أما الاجتهادُ هُوَ اسْتنباطُ الأحكامِ، بِالطُرُقِ الاعتياديَّةِ، عَنْ أدلَّتِهَا الشَّرعِية. وَ هُوَ غيرُ الوحيِ الإلهيِ وَ الفُروقُ بَينَ الوَحْيِ وَ الإجْتِهَادِ و بَينَ الحجةِ (ع) وَ المُجْتَهِدِ كَثِيرةٌ وَ مِنْ جِهَاتٍ عَدِيدَةٍ:
بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ عَدَمِ وُفُورِكِفَاءَاتِ الحجَةِ فِي المجتهدِ وَ مِنْهَا العِصْمَةُ وَ العِلْمُ الْلَدُنِّيُ وَ الأفْضَلِيَّةُ في كُلِ فَضِيلَةٍ وَ الوَلايةُ التِّكوينِيَّةُ وَ الوَلايةُ التَّشْريعِيَّةُ، لا يُعَيَّنُ المجتهدُ بِنَصِّ اللهِ تَعَالَي وَ رَسُولِهِ (ص) بِالإسمِ وَ الشَخصِ بَلْ بِالصفاتِ وَ شَرائِطِ العُمُومِ فَقَط ، فَالمجتَهِدُ لَيسَ بحجةٍ ولايُجَاوِزُ شأنُهُ قِرَاءَةَ الآياتِ وَ نَقْلَ الرِّوَاياتِ و مَقَامَ الإستنباطِ وَ بيانَ الأحكامِ عَلَي أدِلَّتِهَا وَ القَضَاءَ عَلَي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ وَ اوليائِهِ المَعْصُومِينَ عَلَيهِم صلواتُ الله لِرَفْعِ التَّرَافُعِ بَينَ النَّاسِ وَ مَنْ جَحَدَ بهَذَهِ الحقيقةِ وَ اسْتَيْقَنَتْها نَفْسُهُ ظُلْماً وَ عُلُوًّا وَ يُجَاوِزُ عَنْ حَدِّهِ الَّذِي جَعَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالي لَهُ، فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدينَ وَ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ.
فَالحُجَّةُ نَبِياً كَانَ أوْ اِمَاماً لايُقَاسُ بِهَا أحَدٌ. إنَّ النَّبِيَ وَ الإمامَ (ع) مَعْصُومَانِ لايَصْدُرُ مِنْهُمَا الخَطَاءُ وَ الذَّنْبُ وَ الطُغْيانُ و لايَحِلُّ فِيهِمَا السَّهوُ وَ الغَفلَةُ وَ النِسيانُ و إذَا شَاءَا أنْ يَعْلَمَا أُعْلِمَا مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ وَ صَدَرَتْ مِنهُمَا المعْجِزةُ بِإذنِ اللهِ وَ لَكِنَّ المُجْتَهِدَ هُوَ كَسَائِرِ أفْرَادِ الأمَّةِ يَغْفُلُ و يَسْهُو وَ يَنْسَي وَ يُخْطِئُ وَ يُصِيبُ وَ لَنْ تَصْدُرَ مِنهُ المعجزةُ، فِيهِم كاملُ الإيمانِ وَ الوَرَعِ وَ فِيهِمْ غَيرُ ذلِكَ وَ لِذَا نَشَبَتْ بَينَهُمْ خُصُومَاتٌ وَ مُنَازَعَاتٌ وَ لا يُمْكِنُ حَمْلُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى العِصْمَةِ فَلا يَكُونُ قَولُهُ بِنَفْسِهِ حُجَّةً وَ إلا لَتَنَاقَضَتِ الحُجَجُ وَ تَضَارَبَتْ وَ لِهَذَا جَازَ لِكُلٍ مِنْهُمْ مُخَالَفَةُ الآخَرِ فِي الفَتْوَى. وَ مِنَ المعْلُومِ أنَّ شَأْنَ التشريعِ غيرُ شأنِ الإستِنْباطِ و المُجْتَهِدَ غَيرُ مُشَرِّعٍ وَ إنَّمَا هُوَ مُسْتَنْبِطٌ مَا شَرَّعَهُ اللهُ وَ رَسُولُهُ مِنَ الأحْكَامِ وَ القَوَانِينِ المَتَكَفِّلَةِ بِمَصَالِحَ البَشَرِ فِي جَمِيعِ الأدوارِ وَ الأطْوارِ. إنَّ طَرِيقَتَنا وَ مَذْهَبَنا المَشْرُوحَ فِي جُلِّ كُتُبِنا هُوَ أنَّ قَوْلَ غَيرِ الإمامِ المَعْصُومِ وَ فِعْلَهُ وَ تَقْرِيرَهُ لا يَكُونُ حُجَّةً وَ لا يُسْتَنَدُ إلَيهِ وَ لَيسَ لَهُ مَا لِلرَّسُولِ وَ الأئمةِ عَلَيهِمُ السَّلامُ أبداً.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
الإمامُ عليه السلام يَتَلَقِّى المعارفَ وَ الأحكامَ الإلهيةَ وَ جَميعَ المعلومات، من طريقِ النبيّ، أوِ الإمامِ مِنْ قَبلِه صلوات الله عليهم أجمعين واذَا اسْتَجَدَّ
شيءٌ لا بُدَّ أنْ يَعْلَمَهُ، مِنْ طَريقِ الإلهامِ بِالقوّةِ القدسيّةِ الّتي أوْدَعَهَا اللّهُ تعالى فيه وَ لا بِطَرِيقِ الإجْتِهَادِ، فَإنْ تَوَجَّهَ إلى شيءٍ وَ شَاءَ أنْ يَعْلَمَهُ عَلَى وَجهِهِ الحَقِيقِي لا يُخْطِأُ فِيه و لا يَشْتَبِه، وَ لَا يَحتاجُ فِي كلِّ ذَلكَ إلى البَراهِينِ العقليّة، وَ لَا إلى تَلقِينَاتِ المعَلِّمِينَ، وَ إنْ كانَ عِلمُه قابلاً لِلزِّيادةِ وَ الاشتدادِ.
أما الاجتهادُ هُوَ اسْتنباطُ الأحكامِ، بِالطُرُقِ الاعتياديَّةِ، عَنْ أدلَّتِهَا الشَّرعِية. وَ هُوَ غيرُ الوحيِ الإلهيِ وَ الفُروقُ بَينَ الوَحْيِ وَ الإجْتِهَادِ و بَينَ الحجةِ (ع) وَ المُجْتَهِدِ كَثِيرةٌ وَ مِنْ جِهَاتٍ عَدِيدَةٍ:
بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ عَدَمِ وُفُورِكِفَاءَاتِ الحجَةِ فِي المجتهدِ وَ مِنْهَا العِصْمَةُ وَ العِلْمُ الْلَدُنِّيُ وَ الأفْضَلِيَّةُ في كُلِ فَضِيلَةٍ وَ الوَلايةُ التِّكوينِيَّةُ وَ الوَلايةُ التَّشْريعِيَّةُ، لا يُعَيَّنُ المجتهدُ بِنَصِّ اللهِ تَعَالَي وَ رَسُولِهِ (ص) بِالإسمِ وَ الشَخصِ بَلْ بِالصفاتِ وَ شَرائِطِ العُمُومِ فَقَط ، فَالمجتَهِدُ لَيسَ بحجةٍ ولايُجَاوِزُ شأنُهُ قِرَاءَةَ الآياتِ وَ نَقْلَ الرِّوَاياتِ و مَقَامَ الإستنباطِ وَ بيانَ الأحكامِ عَلَي أدِلَّتِهَا وَ القَضَاءَ عَلَي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ وَ اوليائِهِ المَعْصُومِينَ عَلَيهِم صلواتُ الله لِرَفْعِ التَّرَافُعِ بَينَ النَّاسِ وَ مَنْ جَحَدَ بهَذَهِ الحقيقةِ وَ اسْتَيْقَنَتْها نَفْسُهُ ظُلْماً وَ عُلُوًّا وَ يُجَاوِزُ عَنْ حَدِّهِ الَّذِي جَعَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالي لَهُ، فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدينَ وَ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ.
فَالحُجَّةُ نَبِياً كَانَ أوْ اِمَاماً لايُقَاسُ بِهَا أحَدٌ. إنَّ النَّبِيَ وَ الإمامَ (ع) مَعْصُومَانِ لايَصْدُرُ مِنْهُمَا الخَطَاءُ وَ الذَّنْبُ وَ الطُغْيانُ و لايَحِلُّ فِيهِمَا السَّهوُ وَ الغَفلَةُ وَ النِسيانُ و إذَا شَاءَا أنْ يَعْلَمَا أُعْلِمَا مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ وَ صَدَرَتْ مِنهُمَا المعْجِزةُ بِإذنِ اللهِ وَ لَكِنَّ المُجْتَهِدَ هُوَ كَسَائِرِ أفْرَادِ الأمَّةِ يَغْفُلُ و يَسْهُو وَ يَنْسَي وَ يُخْطِئُ وَ يُصِيبُ وَ لَنْ تَصْدُرَ مِنهُ المعجزةُ، فِيهِم كاملُ الإيمانِ وَ الوَرَعِ وَ فِيهِمْ غَيرُ ذلِكَ وَ لِذَا نَشَبَتْ بَينَهُمْ خُصُومَاتٌ وَ مُنَازَعَاتٌ وَ لا يُمْكِنُ حَمْلُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى العِصْمَةِ فَلا يَكُونُ قَولُهُ بِنَفْسِهِ حُجَّةً وَ إلا لَتَنَاقَضَتِ الحُجَجُ وَ تَضَارَبَتْ وَ لِهَذَا جَازَ لِكُلٍ مِنْهُمْ مُخَالَفَةُ الآخَرِ فِي الفَتْوَى. وَ مِنَ المعْلُومِ أنَّ شَأْنَ التشريعِ غيرُ شأنِ الإستِنْباطِ و المُجْتَهِدَ غَيرُ مُشَرِّعٍ وَ إنَّمَا هُوَ مُسْتَنْبِطٌ مَا شَرَّعَهُ اللهُ وَ رَسُولُهُ مِنَ الأحْكَامِ وَ القَوَانِينِ المَتَكَفِّلَةِ بِمَصَالِحَ البَشَرِ فِي جَمِيعِ الأدوارِ وَ الأطْوارِ. إنَّ طَرِيقَتَنا وَ مَذْهَبَنا المَشْرُوحَ فِي جُلِّ كُتُبِنا هُوَ أنَّ قَوْلَ غَيرِ الإمامِ المَعْصُومِ وَ فِعْلَهُ وَ تَقْرِيرَهُ لا يَكُونُ حُجَّةً وَ لا يُسْتَنَدُ إلَيهِ وَ لَيسَ لَهُ مَا لِلرَّسُولِ وَ الأئمةِ عَلَيهِمُ السَّلامُ أبداً.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
13:35
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (7) - بارقة من فضائل مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
كَانَ يَخُصُّ غلاماً...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
كَانَ يَخُصُّ غلاماً اتَّبَعَهُ يافعاً وَ انقطَعَ إليهِ شابِّاً وَ آزَرَهُ كَهْلاً فكَانَ يَغُرُّهُ العلمَ غَرّاً وَ يُلَقِّنُهُ الحكمةَ تَلقيناً وَ يُبالِغُ فِي تَأدِيبِهِ وَ تعليمِهِ وَ تثقيفِهِ وَ هُوَ
يَقْتَدِي بِهِ وَ يَستَقِي مِنْ نَميرِ عُلُومِهِ وَ يَتَّبِعُهُ اتباعَ الفَصِيلِ لأمِّهِ وَ ذَلكَ لِمَا عَلِمَ صلى الله عليه و آله و سلم أنَّ اللهَ اخْتَصَّ ذلكَ الغلامَ، بِمُمَيِّزاتٍ وَ خَصائصٍ، لم يُشارِكْهُ أحدٌ فِيهَا فكان يَفتَحُ لَهُ مِن أبوابِ العِلمِ وَ الحِكمَةِ أبواباً، فَتَنْفَتِحُ لَهُ مِنْ تلكَ الأبوابِ فروعٌ وَ أبوابٌ، كُلُّ ذلكَ لِيَجْعَلَهُ وِعَاءً لِسِرِّهِ، وَ عَيبَةً لأحكامِ سُنَّتِهِ وَ باباً لِمَدينةِ عِلمِهِ وَ وَصياً عِنْدَ غَيبَتِهِ وَ خَليفَةً مِنْ بَعدِهِ وَ أباً لأمَّتِهِ وَ وَلِيَّاً لِكُلِ مُؤمنٍ وَ مُؤمنَةٍ وَ مَولىً لكلِ مَنْ كَانَ صلى اللّه عليه و آله مَولاهُ وَ قَاضياً فِي دَينِهِ وَ أخاً لِنفسِهِ وَ سَيفاً لإعلاءِ كَلِمَتِهِ وَ زَوجاً لِبَضْعَتِهِ وَ مُهْجَتِهِ وَ كَهْفاً لِشريعتِهِ وَ مَناراً لِطريقتِهِ وَ سيداً لِلمسلمينَ وَ أميراً للمؤمنينَ، فَأخَذَ يُهَيِّئُ العُدَّةَ لِخَليفتِهِ، و يُصَرِّحُ وَ يُلَوِّحُ وَ يُعَيِّنُ وَ يُشِيرُ إلَى ذَلِكَ العَلَمِ المَنصوبِ و الوصيِ المُرَشَّحِ، مِنْ مَبدأِ دَعوتِهِ صلى اللّه عليه و آله وسلم فِي قصةِ الدَّارِ، حينما نَزلَتْ آيةُ: وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ، بِروايةِ الثِّقاتِ مِنَ المسلمينَ، إلى قبيلِ شَهادتِهِ ، وَ فِي طيلةِ أيامِ نُبُوتِهِ كانَ يُبيِّنُ لأصحابِهِ مَنْ يَرجِعُونَ إليهِ، خوفاً وَ خيفةً عَلَيهِمْ، كي لايَتِيهُوا وَ ذلك فِي مواطنَ كثيرةٍ و مواقفَ عديدةٍ، بِكُلِّ مُناسَبَةٍ لأفرادٍ وَ لِجُموعٍ، حتى أعذَرَ وَ أنذَرَ وَ أدَّى مَا أمَرَهُ اللهُ سبحانَهُ بِهِ فِي ذلكَ، فتارةً أمَرَ بالاقتداءِ بِهِ وَ بِمَنْ يَلِي الأمرُ بَعدَهُ مِنْ عِترَتِهِ، وَ تارةً قَرَّنَهُ مَعَ الحقِ و القرآنِ، وَ قَرَّنَ الحقَّ وّ القُرآنَ مَعهُ، وَ تارةً بِالتَّهديدِ بِأنَّ مُفارِقَهُ مُفارِقِي وَ مُفارِقُ اللهِ، وَ تارةً جَعَلَهُ حَبلَ اللهِ المَتِينِ وَ أمَرَ بِالتَّمَسُّكِ بِهِ، وَ تارةً جَعَلَهُ أميراً لِلمؤمنينَ وَ سيداً لِلمسلمينَ وَ أنَّهُ المؤديُ عَنْهُ وَ المُبيِّنُ لَهُمْ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ بَعدَهُ، وَ تارةً جَعَلَهُ خيرَ البَرِيَّةِ وَ تارةً جَعَلَهُ ولياً لِلمُسلِمينَ فَسَتَرونَ هَذِهِ النُّصُوصِ وَ هِيَ مَروِيَّةٌ عَنْ أعلامِ أهلِ البدعةِ وَ الخِلافِ البَكريةِ وَ العُمَريةِ فِي أكْثَرَ كُتُبِهِم، وَ تَارةً ذَكَرَ أوصياءَهُ مِنْ بَعْدِهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ بأسمائِهِم و آبائِهِم أوْ إجْمالاً (بِقَولِهِ صلى اللّه عليه و آله وسلم: خَلَّفْتُ فيكُمُ الثَّقَلَينِ كتابَ اللهِ وَ عِترتِي أهلَ بيتِي مَا إنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِّلُوا بَعدِي أبداً وَ إنَّهُمَا لَنْ يَفتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوض) و هَذِهِ الرِّوايةُ رَوَاهَا فِي غَايةِ المَرام عَنْ ثقاتِ أهلِ البدعةِ و الخلافِ، البكريةِ و العمرية، وَ عَنْ ثِقَاتِنا بألفاظٍ متقارِبَةٍ فِي مَوَاضِعَ عَدِيدَةٍ وَ أحَادِيثٍ كَثِيرةٍ .
هَذَا مَعَ تنبيهِ أمَّتَهِ عَلَى غَزارَةِ عِلمِ ذلكَ الوصِيِ بِكلِمَاتِهِ الخَالِدَةِ (كقوله: مَا عُلِّمتُ شيئاً إلا عَلِّمْتُهُ عَلِياً) (و قوله: أعلمُ أمِّتِي مِنْ بعدِي عَلِيٌ) وَ تَشْبِيهُهُ بِآدمَ فِي عِلمِهِ وَ بِنُوحٍ فِي فَهْمِهِ وَ بإبراهيمَ في حِكمتِهِ (و قوله: عَليٌ عَيبةُ عِلْمِي) (و قوله: قُسِّمَتِ الْحِكْمَةُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ فَأُعْطِيَ عَلِيٌّ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ وَ أُعْطِيَ النَّاسُ جُزْءاً وَاحِداً) و إنَّهُ أقضَى أمَّتِي وَ إنَّهُ أكثرُهُمْ عِلماً وَ إنَّهُ خازنُ عِلْمِي.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
كَانَ يَخُصُّ غلاماً اتَّبَعَهُ يافعاً وَ انقطَعَ إليهِ شابِّاً وَ آزَرَهُ كَهْلاً فكَانَ يَغُرُّهُ العلمَ غَرّاً وَ يُلَقِّنُهُ الحكمةَ تَلقيناً وَ يُبالِغُ فِي تَأدِيبِهِ وَ تعليمِهِ وَ تثقيفِهِ وَ هُوَ
يَقْتَدِي بِهِ وَ يَستَقِي مِنْ نَميرِ عُلُومِهِ وَ يَتَّبِعُهُ اتباعَ الفَصِيلِ لأمِّهِ وَ ذَلكَ لِمَا عَلِمَ صلى الله عليه و آله و سلم أنَّ اللهَ اخْتَصَّ ذلكَ الغلامَ، بِمُمَيِّزاتٍ وَ خَصائصٍ، لم يُشارِكْهُ أحدٌ فِيهَا فكان يَفتَحُ لَهُ مِن أبوابِ العِلمِ وَ الحِكمَةِ أبواباً، فَتَنْفَتِحُ لَهُ مِنْ تلكَ الأبوابِ فروعٌ وَ أبوابٌ، كُلُّ ذلكَ لِيَجْعَلَهُ وِعَاءً لِسِرِّهِ، وَ عَيبَةً لأحكامِ سُنَّتِهِ وَ باباً لِمَدينةِ عِلمِهِ وَ وَصياً عِنْدَ غَيبَتِهِ وَ خَليفَةً مِنْ بَعدِهِ وَ أباً لأمَّتِهِ وَ وَلِيَّاً لِكُلِ مُؤمنٍ وَ مُؤمنَةٍ وَ مَولىً لكلِ مَنْ كَانَ صلى اللّه عليه و آله مَولاهُ وَ قَاضياً فِي دَينِهِ وَ أخاً لِنفسِهِ وَ سَيفاً لإعلاءِ كَلِمَتِهِ وَ زَوجاً لِبَضْعَتِهِ وَ مُهْجَتِهِ وَ كَهْفاً لِشريعتِهِ وَ مَناراً لِطريقتِهِ وَ سيداً لِلمسلمينَ وَ أميراً للمؤمنينَ، فَأخَذَ يُهَيِّئُ العُدَّةَ لِخَليفتِهِ، و يُصَرِّحُ وَ يُلَوِّحُ وَ يُعَيِّنُ وَ يُشِيرُ إلَى ذَلِكَ العَلَمِ المَنصوبِ و الوصيِ المُرَشَّحِ، مِنْ مَبدأِ دَعوتِهِ صلى اللّه عليه و آله وسلم فِي قصةِ الدَّارِ، حينما نَزلَتْ آيةُ: وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ، بِروايةِ الثِّقاتِ مِنَ المسلمينَ، إلى قبيلِ شَهادتِهِ ، وَ فِي طيلةِ أيامِ نُبُوتِهِ كانَ يُبيِّنُ لأصحابِهِ مَنْ يَرجِعُونَ إليهِ، خوفاً وَ خيفةً عَلَيهِمْ، كي لايَتِيهُوا وَ ذلك فِي مواطنَ كثيرةٍ و مواقفَ عديدةٍ، بِكُلِّ مُناسَبَةٍ لأفرادٍ وَ لِجُموعٍ، حتى أعذَرَ وَ أنذَرَ وَ أدَّى مَا أمَرَهُ اللهُ سبحانَهُ بِهِ فِي ذلكَ، فتارةً أمَرَ بالاقتداءِ بِهِ وَ بِمَنْ يَلِي الأمرُ بَعدَهُ مِنْ عِترَتِهِ، وَ تارةً قَرَّنَهُ مَعَ الحقِ و القرآنِ، وَ قَرَّنَ الحقَّ وّ القُرآنَ مَعهُ، وَ تارةً بِالتَّهديدِ بِأنَّ مُفارِقَهُ مُفارِقِي وَ مُفارِقُ اللهِ، وَ تارةً جَعَلَهُ حَبلَ اللهِ المَتِينِ وَ أمَرَ بِالتَّمَسُّكِ بِهِ، وَ تارةً جَعَلَهُ أميراً لِلمؤمنينَ وَ سيداً لِلمسلمينَ وَ أنَّهُ المؤديُ عَنْهُ وَ المُبيِّنُ لَهُمْ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ بَعدَهُ، وَ تارةً جَعَلَهُ خيرَ البَرِيَّةِ وَ تارةً جَعَلَهُ ولياً لِلمُسلِمينَ فَسَتَرونَ هَذِهِ النُّصُوصِ وَ هِيَ مَروِيَّةٌ عَنْ أعلامِ أهلِ البدعةِ وَ الخِلافِ البَكريةِ وَ العُمَريةِ فِي أكْثَرَ كُتُبِهِم، وَ تَارةً ذَكَرَ أوصياءَهُ مِنْ بَعْدِهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ بأسمائِهِم و آبائِهِم أوْ إجْمالاً (بِقَولِهِ صلى اللّه عليه و آله وسلم: خَلَّفْتُ فيكُمُ الثَّقَلَينِ كتابَ اللهِ وَ عِترتِي أهلَ بيتِي مَا إنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِّلُوا بَعدِي أبداً وَ إنَّهُمَا لَنْ يَفتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوض) و هَذِهِ الرِّوايةُ رَوَاهَا فِي غَايةِ المَرام عَنْ ثقاتِ أهلِ البدعةِ و الخلافِ، البكريةِ و العمرية، وَ عَنْ ثِقَاتِنا بألفاظٍ متقارِبَةٍ فِي مَوَاضِعَ عَدِيدَةٍ وَ أحَادِيثٍ كَثِيرةٍ .
هَذَا مَعَ تنبيهِ أمَّتَهِ عَلَى غَزارَةِ عِلمِ ذلكَ الوصِيِ بِكلِمَاتِهِ الخَالِدَةِ (كقوله: مَا عُلِّمتُ شيئاً إلا عَلِّمْتُهُ عَلِياً) (و قوله: أعلمُ أمِّتِي مِنْ بعدِي عَلِيٌ) وَ تَشْبِيهُهُ بِآدمَ فِي عِلمِهِ وَ بِنُوحٍ فِي فَهْمِهِ وَ بإبراهيمَ في حِكمتِهِ (و قوله: عَليٌ عَيبةُ عِلْمِي) (و قوله: قُسِّمَتِ الْحِكْمَةُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ فَأُعْطِيَ عَلِيٌّ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ وَ أُعْطِيَ النَّاسُ جُزْءاً وَاحِداً) و إنَّهُ أقضَى أمَّتِي وَ إنَّهُ أكثرُهُمْ عِلماً وَ إنَّهُ خازنُ عِلْمِي.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
7:48
|
(8) ظلم در عرصه سیاست و قضاوت و اداره اجتماع انسانی - Farsi
#ظلم
#التفسير_الأقوم
#ولایت_فقیه
#فيلم_و_سريال
#ىين_و_سياست
#BBC
#CNN
#العربية
#سقیفه
#اهل_سنت_و_جماعت
#عشق...
#ظلم
#التفسير_الأقوم
#ولایت_فقیه
#فيلم_و_سريال
#ىين_و_سياست
#BBC
#CNN
#العربية
#سقیفه
#اهل_سنت_و_جماعت
#عشق
#آزادی_و_عدالت
واژه ظلم وقتی که به عرصه سیاست و قضاوت و اداره اجتماع انسانی وارد میشود، به معنای تجاوز سازمان یافته و تشکیلاتی به حقوق سیاسی، قضایی و اجتماعی مردم است و دارای اشکال، ابعاد و مراتب گوناگونی است که در این مختصر، فرصت پرداختن به آنها نیست. به طور خلاصه، هرگاه و با هر توجیه و هر مصلحلت اندیشی، قوانینی غیر از احکام و مقررات الهی، در جامعه انسانی،توسط انسانها تصویب و به موقع اجراء در بیآیند و یا هرگاه به جای امام معصومی (ع) که از جانب خدا و به لسان رسول خدا (ص) به اسم و مشخصات، به عنوان سرپرست امور عباد و بلاد الهی تعیین شده است، فرد یا گروه دیگری بر مردم حاکم شوند، قطعا امور جامعه تابعه خودشان را، اگر نگوییم آگاهانه و از روی عمد، لا اقل به سهو و اشتباه، بر خلاف ما انزل الله و بر خلاف دستورهای خداوند سبحان و رهنمودهای پیامبران خدا و خاصه حضرت ختمی مرتبت علیهم صلوات الله و بر خلاف منویات حجت خدا و امام زمان خود (ع) سرپرستی و اداره خواهند کرد. در واقع آن فرد یا آن گروه خود را در جایگاهی قرار می دهند که آن جایگاه از آن آنها نیست و حق مسلم صاحب حق و امام تعیین شده از جانب خدا را به زور و تزویر غصب می کنند. در نتیجه با این اقدام، یکجا، حقوق خود و حقوق خالق و حقوق خلق را ولو به خطا و لو به غیر عمد زیر پا می گذارند و برونداد سیستم آنها جز فساد و افساد نخواهد بود. یعنی یا مانع رسیدن اشیاء و اشخاص به کمال شایسته شان می شوند، یا اشیاء و اشخاصی که به کمال مطلوب خود رسیده اند، از کمال ساقط و آنها را ناقص می کنند و از بین می برند. مثلا در خصوص ازدواج و تشکیل خانواده، برخی از سیاستگذاران، یا به شکل های مختلف بر سر راه ازدواج جوانان مانع تراشی می کنند یا پس از ازدواج، کانون نوپای خانواده را، متزلزل و نا آرام می کنند تا کار به طلاق و جدایی دو همسر بیانجامد. این افساد است. چرا؟ چون مانع رسیدن جوانان به کمال شایسته شان می شوند یا پس از تشکیل خانواده و تکامل زوجین، با فروپاشی خانواده و طلاق، کمال حاصل از ازدواج را از زوجین سلب کرده و از بین می برند. حالا چرا این طور است؟ چون حکم غیر خدا را بر حکم خدای حکیم و عادل ترجیح داده اند و فردی غیر معصوم را در جایگاه امام معصوم (ع) تعیین شده از جانب خدا نشانده اند و از آن بدتر اینکه همه ی این کارها را تحت نام خدا و دین خدا و تحت لوای بهبود مستمر و اصلاح بشریت انجام می دهند. در لسان قرآن کریم ، کسانی که جوامع انسانی را نه بر اساس احکام و مقررات الهی ، بلکه طبق منافع و مصالح روزمره سیاسی و با نقض آشکار احکام و با ایجاد بدعت های رنگارنگ در دین خدا، اداره می کنند، و یا بدون برخورداری از مقام عصمت و کفایت های لازم برای امامت، القاب و عناوین خاص و جایگاه خاص امام حق (ع) را غصب و به خود نسبت می دهند، ظالم و فاسق بلکه کافر هستند. سند این سخن کتاب خدا قرآن کریم است: قرآن کریم ، سوره مائده آیات 44 تا 47 را ملاحظه فرمایید: وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُون و وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُون و وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ.بنابر این، ظلم و تجاوز سازمان یافته و تشکیلاتی به حدود الهی و حقوق امام زمان و حقوق مردم از مصادیق بارز کفر است و کسانی که به صورت سازمان یافته تشکیلاتی، کرامت انسانها و حقوق بشری آنها را زیر پا می گذارند، قطعا کافر هستندولو نماز بخوانند و روزه بگیرند و حج به جا آورند و صدقه دهند.از منظر فقه اهل بیت عصمت و طهارت علیهم السلام، به منظور رفع عسر و حرج از اهل ایمان، این دست ستمگران حد اکثر، مسلم الدنیا و کافر الآخره هستند. اصطلاح های ظلمه، حکومت جائره و حاکم جائر و احکام خاص تعامل با آنها مثل امر به معروف و نهی از منکر، مهاجرت، تقیه، جهاد و شهادت، برآمده از همین تعریف هستند.نمونه بارز این ظلم بزرگ و سازمان یافته و تشکیلاتی را پس از ترور و شهادت رسول خدا (ص) توسط اصحاب صحیفه ملعونه و در سقیفه بنی ساعده و دردوران خلافت ابی بکر و عمر و عثمان و معاویه و خلافت بنی امیه و بنی مروان و بنی عباس و خلافت بنی عثمان و در حاکمیت گروه های تروریستی و حکومت های به اصطلاح اسلامی دیروز و امروز شاهد هستیم.
More...
Description:
#ظلم
#التفسير_الأقوم
#ولایت_فقیه
#فيلم_و_سريال
#ىين_و_سياست
#BBC
#CNN
#العربية
#سقیفه
#اهل_سنت_و_جماعت
#عشق
#آزادی_و_عدالت
واژه ظلم وقتی که به عرصه سیاست و قضاوت و اداره اجتماع انسانی وارد میشود، به معنای تجاوز سازمان یافته و تشکیلاتی به حقوق سیاسی، قضایی و اجتماعی مردم است و دارای اشکال، ابعاد و مراتب گوناگونی است که در این مختصر، فرصت پرداختن به آنها نیست. به طور خلاصه، هرگاه و با هر توجیه و هر مصلحلت اندیشی، قوانینی غیر از احکام و مقررات الهی، در جامعه انسانی،توسط انسانها تصویب و به موقع اجراء در بیآیند و یا هرگاه به جای امام معصومی (ع) که از جانب خدا و به لسان رسول خدا (ص) به اسم و مشخصات، به عنوان سرپرست امور عباد و بلاد الهی تعیین شده است، فرد یا گروه دیگری بر مردم حاکم شوند، قطعا امور جامعه تابعه خودشان را، اگر نگوییم آگاهانه و از روی عمد، لا اقل به سهو و اشتباه، بر خلاف ما انزل الله و بر خلاف دستورهای خداوند سبحان و رهنمودهای پیامبران خدا و خاصه حضرت ختمی مرتبت علیهم صلوات الله و بر خلاف منویات حجت خدا و امام زمان خود (ع) سرپرستی و اداره خواهند کرد. در واقع آن فرد یا آن گروه خود را در جایگاهی قرار می دهند که آن جایگاه از آن آنها نیست و حق مسلم صاحب حق و امام تعیین شده از جانب خدا را به زور و تزویر غصب می کنند. در نتیجه با این اقدام، یکجا، حقوق خود و حقوق خالق و حقوق خلق را ولو به خطا و لو به غیر عمد زیر پا می گذارند و برونداد سیستم آنها جز فساد و افساد نخواهد بود. یعنی یا مانع رسیدن اشیاء و اشخاص به کمال شایسته شان می شوند، یا اشیاء و اشخاصی که به کمال مطلوب خود رسیده اند، از کمال ساقط و آنها را ناقص می کنند و از بین می برند. مثلا در خصوص ازدواج و تشکیل خانواده، برخی از سیاستگذاران، یا به شکل های مختلف بر سر راه ازدواج جوانان مانع تراشی می کنند یا پس از ازدواج، کانون نوپای خانواده را، متزلزل و نا آرام می کنند تا کار به طلاق و جدایی دو همسر بیانجامد. این افساد است. چرا؟ چون مانع رسیدن جوانان به کمال شایسته شان می شوند یا پس از تشکیل خانواده و تکامل زوجین، با فروپاشی خانواده و طلاق، کمال حاصل از ازدواج را از زوجین سلب کرده و از بین می برند. حالا چرا این طور است؟ چون حکم غیر خدا را بر حکم خدای حکیم و عادل ترجیح داده اند و فردی غیر معصوم را در جایگاه امام معصوم (ع) تعیین شده از جانب خدا نشانده اند و از آن بدتر اینکه همه ی این کارها را تحت نام خدا و دین خدا و تحت لوای بهبود مستمر و اصلاح بشریت انجام می دهند. در لسان قرآن کریم ، کسانی که جوامع انسانی را نه بر اساس احکام و مقررات الهی ، بلکه طبق منافع و مصالح روزمره سیاسی و با نقض آشکار احکام و با ایجاد بدعت های رنگارنگ در دین خدا، اداره می کنند، و یا بدون برخورداری از مقام عصمت و کفایت های لازم برای امامت، القاب و عناوین خاص و جایگاه خاص امام حق (ع) را غصب و به خود نسبت می دهند، ظالم و فاسق بلکه کافر هستند. سند این سخن کتاب خدا قرآن کریم است: قرآن کریم ، سوره مائده آیات 44 تا 47 را ملاحظه فرمایید: وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُون و وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُون و وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ.بنابر این، ظلم و تجاوز سازمان یافته و تشکیلاتی به حدود الهی و حقوق امام زمان و حقوق مردم از مصادیق بارز کفر است و کسانی که به صورت سازمان یافته تشکیلاتی، کرامت انسانها و حقوق بشری آنها را زیر پا می گذارند، قطعا کافر هستندولو نماز بخوانند و روزه بگیرند و حج به جا آورند و صدقه دهند.از منظر فقه اهل بیت عصمت و طهارت علیهم السلام، به منظور رفع عسر و حرج از اهل ایمان، این دست ستمگران حد اکثر، مسلم الدنیا و کافر الآخره هستند. اصطلاح های ظلمه، حکومت جائره و حاکم جائر و احکام خاص تعامل با آنها مثل امر به معروف و نهی از منکر، مهاجرت، تقیه، جهاد و شهادت، برآمده از همین تعریف هستند.نمونه بارز این ظلم بزرگ و سازمان یافته و تشکیلاتی را پس از ترور و شهادت رسول خدا (ص) توسط اصحاب صحیفه ملعونه و در سقیفه بنی ساعده و دردوران خلافت ابی بکر و عمر و عثمان و معاویه و خلافت بنی امیه و بنی مروان و بنی عباس و خلافت بنی عثمان و در حاکمیت گروه های تروریستی و حکومت های به اصطلاح اسلامی دیروز و امروز شاهد هستیم.
Video Tags:
Press,Farsi,Russian,Persian,BBC,CNN,Arabic,Iran,Iranian,,Indian,Songs,اهل
بیت,ولاية,آل
محمد,الشيعة,الرافضي,الرفضة,القزويني,آل
سيف,ولاية
الفقيه,الوائلي,الخميني,الخامنئي,فدك,صوت
العترة,أهل
السنة
و
الجماعة,ایران,خمینی,خامنه
ای,ولایت
فقیه,خبر,,Ahlulbayt
TV,Imam
Hussain
TV,Fadak
TV,al-shia.org,IMAM
ALI
TV,
10:18
|
ظلم در عرصه دین - فقهاء فاسق، حرامخواری و رهزنی راه خدا (10) - Farsi
#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
بسیاری از علماء و فقهاء يهود و نصارى دو...
#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
بسیاری از علماء و فقهاء يهود و نصارى دو تا كار زشت مى كنند: يكى اينكه اموال مردم را به ناحق مىخورند یعنی به بهانه های مختلف و با حیله های گوناگون در اموال و حقوق مردم به ناحق تصرف می کنند. منظور انواع درآمدهای حرامی است که علماء و فقهاء يهود و نصارى دارند و به صورتهاى مختلف، اموال مردم را بدون مجوز شرعی و به ناحق مىخورند و حقوق آنها را زیر پا می گذارند.
اولا: حقايق آموزه های آيين حضرت موسی و حضرت مسيح (ع) را كتمان مى كنند تا مردم به آيين جديد (آيين اسلام) نگروند و منافع آنها به خطر نيفتد و هدايای مردم به آنها قطع نشود.
ثانیا: با گرفتن «رشوه» از مردم حق را باطل و باطل را حق جلوه می دادند و به نفع زورمندان و اقويا به ناحق حكم مىدادند. آنها با پوشش های مختلف، از مردم رشوه مى گیرند و احكام الهی را به نفع آنها و به مقتضای هوی و هوس آنها تغيير مى دهند.
ثالثا: به نام «بهشت فروشى» و يا «گناه بخشى» مبالغ هنگفتى از مردم مىگیرند. نمود این عمل سند آمرزشى است كه بسيارى از علماء و فقهاء فرق نصارى مانند ارتودكس و كاتوليك به گناهکاران میدهند يعنى گناهكار نزد آنها به گناه خود اعتراف مي كند و كشيش دربرابر مالى كه از او مى ستاند سندی به گناهکار ميدهد كه موسوم به \"سند غفران\" است و گناه او را ميآمرزد.
رابعا: رباخواری است كه در این زمینه قوم يهود استاد و پيشواى ربا خواران هستند و نصاریو به اصطلاح مسلمین هم از آنها تقليد می کنند.
خامسا: ، فروش حکم یا فتوا در مقابل اخذ مال است. مبلغی هنگفت از حكام و شاهان و امراء یا ثروتمندان می گیرند و طبق هوی و هوس آنها و براى خشنودى آنها به حساب دين ، حکم یا فتوا صادر می کنند.این مشکل حتّى در زمان رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و بعد از ایشان هم در میان علماء و فقهای یهود و نصاری متداول و شايع بوده است
علماء و فقهای به اصطلاح مسلمین ، خاصه علماء و فقهاء بکریه و عمریه و بتریه ،به طور گسترده و در سطح کلان، با قیاس، با استحسان، با طرح مصالح مرسله، با استناد به قول صحابی یا تابعی و با استناد به شرایع منسوخه پیشین، همواره در خدمت جباران و ستمگران بوده اند و ظلم ها و جنایات و تجاوزهای آنها را توجیه فنی و فقهی می کرده اند.لطفا قدری رفتار علماء و فقهای بکریه و عمریه و بتریه را ملاحظه و مطالعه بفرمایید.
و با کمال تأسف بیماری های علماء و فقهاء یهود به علماء و فقهاء مسلمین هم سرایت کرد. علماء و فقهاء درباری در ممالک مسلمان نشین هم، در هماهنگی کامل با قطب های قدرت و ثروت، مشابه همین رویه را داشته و دارند.
به طوری که بسیاری از حقایق دین خدا و از جمله بزرگترین حقیقت دین خدا یعنی ولایت و امامت و خلافت بلافصل مولانا امیرالمؤمنین علی (ع) کتمان شد. ربا خواری و رشوه خواری به انحاء مختلف و تحت پوشش های گوناگون در بسیاری از جوامع به اصطلاح اسلامی ، امری رایج و متداول است. تغییر احکام به نفع جباران و ستمگران و ایجاد بدعت های رنگارنگ در دین خدا، امری ستوده و پسندیده تلقی می گردد و جنایتکاران قطر اسلامی، فقط با پرداخت مبلغ اندکی به علماء سوء و فقهاء فاسق، خود را از عذاب وجدان و عذاب الهی خود می رهانند.
بنابر این آیه شریفه، در مقام اخطار به عوام و تعریض نسبت به علماء و فقهای به اصطلاح مسلمین همهست. یعنی با تنقیح مناط قطعی به خوبی می توان فهمید که قرآن تعریضا به در گفته است تا دیوار بشنود. علماء و فقهای به اصطلاح مسلمین هم، در معرض این خطر و انحراف قرار داشته و دارند. تاریخ علماء و فقهای به اصطلاح مسلمین گویای این حقیقت است. بعضی از علماء و فقهاء به اصطلاح مسلمین هم، همچون علماء فاسد و فقهاء فاسق یهود و نصاری، رفتار می کنند. بعضی از علماء و فقهای به اصطلاح مسلمین هم با سوء استفاده از منصب دینی خود، در اموال و حقوق مردم به ناحق تصرف می کنند و علاوه بر آن، مردم را به سوی خود می خوانند و مانع وصول مردم به سرچشمه حقیقت و سعادت یعنی چهارده نور مقدس (ع) می شوند. مردم را از راه خدا باز مىدارند و راه خدا،حضرت ختمی مرتبت و بی بی دو عالم حضرت فاطمه زهراء و ائمه معصومین علیهم الصلوه و السلام هستند. آن بزرگواران حامل کتاب خدا و حقیقت کتاب خداهستند. آن بزرگواران مبین معارف و شرایع قرآن کریم و مفسر و مأول آیات آن هستند. اما علماء و فقهای بکریه و عمریه و بتریه هم با حیله های گوناگون، مانع از آن مىشوند كه مردم به آن بزرگواران رجوع کنندو از رهنمودها و سرچشمه ناب معارف و سیره آن حضرات پیروی کنند و اغلب اين كار را با تبليغات سوء و سانسور و پنهان سازى آياتی از قرآن کریم که درباره چهارده نور مقدس نازل شده است، یا تحریف لفظی و معنوی آیات و روایات انجاممىدهند.
More...
Description:
#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
بسیاری از علماء و فقهاء يهود و نصارى دو تا كار زشت مى كنند: يكى اينكه اموال مردم را به ناحق مىخورند یعنی به بهانه های مختلف و با حیله های گوناگون در اموال و حقوق مردم به ناحق تصرف می کنند. منظور انواع درآمدهای حرامی است که علماء و فقهاء يهود و نصارى دارند و به صورتهاى مختلف، اموال مردم را بدون مجوز شرعی و به ناحق مىخورند و حقوق آنها را زیر پا می گذارند.
اولا: حقايق آموزه های آيين حضرت موسی و حضرت مسيح (ع) را كتمان مى كنند تا مردم به آيين جديد (آيين اسلام) نگروند و منافع آنها به خطر نيفتد و هدايای مردم به آنها قطع نشود.
ثانیا: با گرفتن «رشوه» از مردم حق را باطل و باطل را حق جلوه می دادند و به نفع زورمندان و اقويا به ناحق حكم مىدادند. آنها با پوشش های مختلف، از مردم رشوه مى گیرند و احكام الهی را به نفع آنها و به مقتضای هوی و هوس آنها تغيير مى دهند.
ثالثا: به نام «بهشت فروشى» و يا «گناه بخشى» مبالغ هنگفتى از مردم مىگیرند. نمود این عمل سند آمرزشى است كه بسيارى از علماء و فقهاء فرق نصارى مانند ارتودكس و كاتوليك به گناهکاران میدهند يعنى گناهكار نزد آنها به گناه خود اعتراف مي كند و كشيش دربرابر مالى كه از او مى ستاند سندی به گناهکار ميدهد كه موسوم به \"سند غفران\" است و گناه او را ميآمرزد.
رابعا: رباخواری است كه در این زمینه قوم يهود استاد و پيشواى ربا خواران هستند و نصاریو به اصطلاح مسلمین هم از آنها تقليد می کنند.
خامسا: ، فروش حکم یا فتوا در مقابل اخذ مال است. مبلغی هنگفت از حكام و شاهان و امراء یا ثروتمندان می گیرند و طبق هوی و هوس آنها و براى خشنودى آنها به حساب دين ، حکم یا فتوا صادر می کنند.این مشکل حتّى در زمان رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و بعد از ایشان هم در میان علماء و فقهای یهود و نصاری متداول و شايع بوده است
علماء و فقهای به اصطلاح مسلمین ، خاصه علماء و فقهاء بکریه و عمریه و بتریه ،به طور گسترده و در سطح کلان، با قیاس، با استحسان، با طرح مصالح مرسله، با استناد به قول صحابی یا تابعی و با استناد به شرایع منسوخه پیشین، همواره در خدمت جباران و ستمگران بوده اند و ظلم ها و جنایات و تجاوزهای آنها را توجیه فنی و فقهی می کرده اند.لطفا قدری رفتار علماء و فقهای بکریه و عمریه و بتریه را ملاحظه و مطالعه بفرمایید.
و با کمال تأسف بیماری های علماء و فقهاء یهود به علماء و فقهاء مسلمین هم سرایت کرد. علماء و فقهاء درباری در ممالک مسلمان نشین هم، در هماهنگی کامل با قطب های قدرت و ثروت، مشابه همین رویه را داشته و دارند.
به طوری که بسیاری از حقایق دین خدا و از جمله بزرگترین حقیقت دین خدا یعنی ولایت و امامت و خلافت بلافصل مولانا امیرالمؤمنین علی (ع) کتمان شد. ربا خواری و رشوه خواری به انحاء مختلف و تحت پوشش های گوناگون در بسیاری از جوامع به اصطلاح اسلامی ، امری رایج و متداول است. تغییر احکام به نفع جباران و ستمگران و ایجاد بدعت های رنگارنگ در دین خدا، امری ستوده و پسندیده تلقی می گردد و جنایتکاران قطر اسلامی، فقط با پرداخت مبلغ اندکی به علماء سوء و فقهاء فاسق، خود را از عذاب وجدان و عذاب الهی خود می رهانند.
بنابر این آیه شریفه، در مقام اخطار به عوام و تعریض نسبت به علماء و فقهای به اصطلاح مسلمین همهست. یعنی با تنقیح مناط قطعی به خوبی می توان فهمید که قرآن تعریضا به در گفته است تا دیوار بشنود. علماء و فقهای به اصطلاح مسلمین هم، در معرض این خطر و انحراف قرار داشته و دارند. تاریخ علماء و فقهای به اصطلاح مسلمین گویای این حقیقت است. بعضی از علماء و فقهاء به اصطلاح مسلمین هم، همچون علماء فاسد و فقهاء فاسق یهود و نصاری، رفتار می کنند. بعضی از علماء و فقهای به اصطلاح مسلمین هم با سوء استفاده از منصب دینی خود، در اموال و حقوق مردم به ناحق تصرف می کنند و علاوه بر آن، مردم را به سوی خود می خوانند و مانع وصول مردم به سرچشمه حقیقت و سعادت یعنی چهارده نور مقدس (ع) می شوند. مردم را از راه خدا باز مىدارند و راه خدا،حضرت ختمی مرتبت و بی بی دو عالم حضرت فاطمه زهراء و ائمه معصومین علیهم الصلوه و السلام هستند. آن بزرگواران حامل کتاب خدا و حقیقت کتاب خداهستند. آن بزرگواران مبین معارف و شرایع قرآن کریم و مفسر و مأول آیات آن هستند. اما علماء و فقهای بکریه و عمریه و بتریه هم با حیله های گوناگون، مانع از آن مىشوند كه مردم به آن بزرگواران رجوع کنندو از رهنمودها و سرچشمه ناب معارف و سیره آن حضرات پیروی کنند و اغلب اين كار را با تبليغات سوء و سانسور و پنهان سازى آياتی از قرآن کریم که درباره چهارده نور مقدس نازل شده است، یا تحریف لفظی و معنوی آیات و روایات انجاممىدهند.
Video Tags:
Press,Farsi,Russian,Persian,BBC,CNN,Arabic,Iran,Iranian,,Indian,Songs,اهل
بیت,ولاية,آل
محمد,الشيعة,الرافضي,الرفضة,القزويني,آل
سيف,ولاية
الفقيه,الوائلي,الخميني,الخامنئي,فدك,صوت
العترة,أهل
السنة
و
الجماعة,ایران,خمینی,خامنه
ای,ولایت
فقیه,خبر,,Ahlulbayt
TV,Imam
Hussain
TV,,al-shia.org,IMAM
ALI
TV,
10:38
|
ظلم در ادعیه مأثوره و صحیفه سجادیه (20) - Farsi
#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
مولانا حضرت امام سجاد(ع) ظلم...
#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
مولانا حضرت امام سجاد(ع) ظلم را ناشی از ضعف و کمبودهایی می دانند که ستمگران در خود حس می کنند و از آنجا که خدای بزرگ جل جلاله ضعف و نقص ندارند، از هر گونه ظلمی مبرّا هستند: وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَ لَا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَ إِنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ، وَ إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ، وَ قَدْ تَعَالَيْتَ- يَا إِلَهِي- عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً.
«بارخدایا... بخوبی می دانم که در حکم، ستم روا نداری و در انتقام شتاب نکنی؛ زیرا کسی در کار شتاب می کند که میترسد از کَفش برود و کسی ستم می کند که ضعیف و ناتوان باشد. و تو ای خدای من، بس برتر از اینهایی، برتری بس عظیم».
مولانا حضرت امام سجاد(ع) به ما میآموزند که از خداوند بخواهیم ما را از ستم دیگران محفوظ بدارد: اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ خُذْ ظَالِمِي وَ عَدُوِّي عَنْ ظُلْمِي بِقُوَّتِكَ، وَ افْلُلْ حَدَّهُ عَنِّي بِقُدْرَتِكَ، وَ اجْعَلْ لَهُ شُغْلًا فِيمَا يَلِيهِ، وَ عَجْزاً عَمَّا يُنَاوِيه
«بار خدایا، بر محمد و خاندانش درود بفرست و به نیروی خود آن را که بر من ستم میکند یا دشمنی میورزد فرو گیر... و خصم مرا رخصت مده که بر من ستم روا دارد».
همچنین عرضه می دارند: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ لِي يَداً عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي، وَ لِسَاناً عَلَى مَنْ خَاصَمَنِي، وَ ظَفَراً بِمَنْ عَانَدَنِي، وَ هَبْ لِي مَكْراً عَلَى مَنْ كَايَدَنِي، وَ قُدْرَةً عَلَى مَنِ اضْطَهَدَنِي، وَ تَكْذِيباً لِمَنْ قَصَبَنِي، وَ سَلَامَةً مِمَّنْ تَوَعَّدَنِي، وَ وَفِّقْنِي لِطَاعَةِ مَنْ سَدَّدَنِي، وَ مُتَابَعَةِ مَنْ أَرْشَدَنِي.
«بارخدایا درود بفرست بر محمد و خاندانش و مرا در برابر آنکه بر من ستم میکند، تنی توانا ده و در برابر آنکه با من به بحث و جدال برخاسته، زبانی گویا ده».
همانطور که ما از ستم دیگران رنج میبینیم، نباید به دیگران ستم روا بداریم و آنان را به رنج بیافکنیم. مولانا حضرت امام سجاد(ع) به استناد آیه: ﴿لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ﴾ از خدا چنین میخواهد: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا أُظْلَمَنَّ وَ أَنْتَ مُطِيقٌ لِلدَّفْعِ عَنِّي، وَ لَا أَظْلِمَنَّ وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى الْقَبْضِ مِنِّي، وَ لَا أَضِلَّنَّ وَ قَدْ أَمْكَنَتْكَ هِدَايَتِي، وَ لَا أَفْتَقِرَنَّ وَ مِنْ عِنْدِكَ وُسْعِي، وَ لَا أَطْغَيَنَّ وَ مِنْ عِنْدِكَ وُجْدِي.
«بارخدایا، درود بفرست بر محمد و خاندانش. کسی بر من ظلم روا ندارد، چون تو را توانِ دفع ظلم از من هست و من بر کسی ستم نکنم، چون تو قادری که مرا از ظلم باز داری».
یکی از تعالیم بسیار مهم مولانا حضرت امام سجاد (ع)، این است که ما هرگز مبادا یاور و کمککار ظالمان و ستمگران باشیم: \"وَ لَا تَجْعَلْنِي لِلظَّالِمِينَ ظَهِيراً...\" ؛ وَ لَا تَجْعَلْنِي لِلظَّالِمِينَ ظَهِيراً، وَ لَا لَهُمْ عَلَى مَحْوِ كِتَابِكَ يَداً وَ نَصِيراً، وَ حُطْنِي مِنْ حَيْثُ لَا أَعْلَمُ حِيَاطَةً تَقِينِي بِهَا، وَ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ تَوْبَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رِزْقِكَ الْوَاسِعِ، إِنِّي إِلَيْكَ مِنَ الرَّاغِبِينَ، وَ أَتْمِمْ لِي إِنْعَامَكَ، إِنَّكَ خَيْرُ الْمُنْعِمِين
«بار خدایا پشتیبان ستمگرانم قرار مده و مرا از همدلی و همدستی با آنان در محو کتاب خود در امان دار».
ظلم، ظلمتهای روز قیامت است. دعا کنیم که چنانچه در حق کسی ظلم کردهایم و اکنون دستمان از کسب حلالیت از وی کوتاه است خداوند ما را از تبعات این ظلم رهایی بخشد:
اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَدْرَكَهُ مِنِّي دَرَكٌ، أَوْ مَسَّهُ مِنْ نَاحِيَتِي أَذًى، أَوْ لَحِقَهُ بِي أَوْ بِسَبَبِي ظُلْمٌ فَفُتُّهُ بِحَقِّهِ، أَوْ سَبَقْتُهُ بِمَظْلِمَتِهِ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَرْضِهِ عَنِّي مِنْ وُجْدِكَ، وَ أَوْفِهِ حَقَّهُ مِنْ عِنْدِكَ ثُمَّ قِنِي مَا يُوجِبُ لَهُ حُكْمُكَ، وَ خَلِّصْنِي مِمَّا يَحْكُمُ بِهِ عَدْلُكَ،
«بارخدایا، هر بندهای از بندگانت که از من به او آسیبی رسیده و یا از من آزاری دیده یا به سبب من ستمی بر او شده و من حقش را ضایع کردهام یا مانع دادخواهی او شدهام. پس بر محمد و خاندانش درود بفرست و به بزرگواری و بخشندگی خویش از من خشنودش گردان و از خزانه کرمت حقش را ادا فرما».
هر گناهی که کسی میکند در واقع بر خویش ظلم کرده است، حتی اگر به حسب ظاهرحق کسی را پایمال نکرده و در حق دیگران ظلمی روا نداشته باشد. در فرصتهای گوناگون مناجات با خدا باید از ذات باری تعالی بر این ظلم طلب عفو کرد.
More...
Description:
#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
مولانا حضرت امام سجاد(ع) ظلم را ناشی از ضعف و کمبودهایی می دانند که ستمگران در خود حس می کنند و از آنجا که خدای بزرگ جل جلاله ضعف و نقص ندارند، از هر گونه ظلمی مبرّا هستند: وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَ لَا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَ إِنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ، وَ إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ، وَ قَدْ تَعَالَيْتَ- يَا إِلَهِي- عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً.
«بارخدایا... بخوبی می دانم که در حکم، ستم روا نداری و در انتقام شتاب نکنی؛ زیرا کسی در کار شتاب می کند که میترسد از کَفش برود و کسی ستم می کند که ضعیف و ناتوان باشد. و تو ای خدای من، بس برتر از اینهایی، برتری بس عظیم».
مولانا حضرت امام سجاد(ع) به ما میآموزند که از خداوند بخواهیم ما را از ستم دیگران محفوظ بدارد: اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ خُذْ ظَالِمِي وَ عَدُوِّي عَنْ ظُلْمِي بِقُوَّتِكَ، وَ افْلُلْ حَدَّهُ عَنِّي بِقُدْرَتِكَ، وَ اجْعَلْ لَهُ شُغْلًا فِيمَا يَلِيهِ، وَ عَجْزاً عَمَّا يُنَاوِيه
«بار خدایا، بر محمد و خاندانش درود بفرست و به نیروی خود آن را که بر من ستم میکند یا دشمنی میورزد فرو گیر... و خصم مرا رخصت مده که بر من ستم روا دارد».
همچنین عرضه می دارند: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ لِي يَداً عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي، وَ لِسَاناً عَلَى مَنْ خَاصَمَنِي، وَ ظَفَراً بِمَنْ عَانَدَنِي، وَ هَبْ لِي مَكْراً عَلَى مَنْ كَايَدَنِي، وَ قُدْرَةً عَلَى مَنِ اضْطَهَدَنِي، وَ تَكْذِيباً لِمَنْ قَصَبَنِي، وَ سَلَامَةً مِمَّنْ تَوَعَّدَنِي، وَ وَفِّقْنِي لِطَاعَةِ مَنْ سَدَّدَنِي، وَ مُتَابَعَةِ مَنْ أَرْشَدَنِي.
«بارخدایا درود بفرست بر محمد و خاندانش و مرا در برابر آنکه بر من ستم میکند، تنی توانا ده و در برابر آنکه با من به بحث و جدال برخاسته، زبانی گویا ده».
همانطور که ما از ستم دیگران رنج میبینیم، نباید به دیگران ستم روا بداریم و آنان را به رنج بیافکنیم. مولانا حضرت امام سجاد(ع) به استناد آیه: ﴿لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ﴾ از خدا چنین میخواهد: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا أُظْلَمَنَّ وَ أَنْتَ مُطِيقٌ لِلدَّفْعِ عَنِّي، وَ لَا أَظْلِمَنَّ وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى الْقَبْضِ مِنِّي، وَ لَا أَضِلَّنَّ وَ قَدْ أَمْكَنَتْكَ هِدَايَتِي، وَ لَا أَفْتَقِرَنَّ وَ مِنْ عِنْدِكَ وُسْعِي، وَ لَا أَطْغَيَنَّ وَ مِنْ عِنْدِكَ وُجْدِي.
«بارخدایا، درود بفرست بر محمد و خاندانش. کسی بر من ظلم روا ندارد، چون تو را توانِ دفع ظلم از من هست و من بر کسی ستم نکنم، چون تو قادری که مرا از ظلم باز داری».
یکی از تعالیم بسیار مهم مولانا حضرت امام سجاد (ع)، این است که ما هرگز مبادا یاور و کمککار ظالمان و ستمگران باشیم: \"وَ لَا تَجْعَلْنِي لِلظَّالِمِينَ ظَهِيراً...\" ؛ وَ لَا تَجْعَلْنِي لِلظَّالِمِينَ ظَهِيراً، وَ لَا لَهُمْ عَلَى مَحْوِ كِتَابِكَ يَداً وَ نَصِيراً، وَ حُطْنِي مِنْ حَيْثُ لَا أَعْلَمُ حِيَاطَةً تَقِينِي بِهَا، وَ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ تَوْبَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رِزْقِكَ الْوَاسِعِ، إِنِّي إِلَيْكَ مِنَ الرَّاغِبِينَ، وَ أَتْمِمْ لِي إِنْعَامَكَ، إِنَّكَ خَيْرُ الْمُنْعِمِين
«بار خدایا پشتیبان ستمگرانم قرار مده و مرا از همدلی و همدستی با آنان در محو کتاب خود در امان دار».
ظلم، ظلمتهای روز قیامت است. دعا کنیم که چنانچه در حق کسی ظلم کردهایم و اکنون دستمان از کسب حلالیت از وی کوتاه است خداوند ما را از تبعات این ظلم رهایی بخشد:
اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَدْرَكَهُ مِنِّي دَرَكٌ، أَوْ مَسَّهُ مِنْ نَاحِيَتِي أَذًى، أَوْ لَحِقَهُ بِي أَوْ بِسَبَبِي ظُلْمٌ فَفُتُّهُ بِحَقِّهِ، أَوْ سَبَقْتُهُ بِمَظْلِمَتِهِ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَرْضِهِ عَنِّي مِنْ وُجْدِكَ، وَ أَوْفِهِ حَقَّهُ مِنْ عِنْدِكَ ثُمَّ قِنِي مَا يُوجِبُ لَهُ حُكْمُكَ، وَ خَلِّصْنِي مِمَّا يَحْكُمُ بِهِ عَدْلُكَ،
«بارخدایا، هر بندهای از بندگانت که از من به او آسیبی رسیده و یا از من آزاری دیده یا به سبب من ستمی بر او شده و من حقش را ضایع کردهام یا مانع دادخواهی او شدهام. پس بر محمد و خاندانش درود بفرست و به بزرگواری و بخشندگی خویش از من خشنودش گردان و از خزانه کرمت حقش را ادا فرما».
هر گناهی که کسی میکند در واقع بر خویش ظلم کرده است، حتی اگر به حسب ظاهرحق کسی را پایمال نکرده و در حق دیگران ظلمی روا نداشته باشد. در فرصتهای گوناگون مناجات با خدا باید از ذات باری تعالی بر این ظلم طلب عفو کرد.
Video Tags:
Press,Farsi,Russian,Persian,BBC,CNN,Arabic,Iran,Iranian,,Indian,Songs,
اهل
بیت,ولاية,آل
محمد,الشيعة,الرافضي,الرفضة,القزويني,آل
سيف,ولاية
الفقيه,الوائلي,الخميني,الخامنئي,فدك,صوت
العترة,أهل
السنة
و
الجماعة,ایران,خمینی,خامنه
ای,ولایت
فقیه,خبر,,Ahlulbayt
TV,Imam
Hussain
TV,,al-shia.org,IMAM
ALI
TV,
13:06
|
التفسير الأقوم - انحصار مرجعیت چهارده نور مقدس علیهم السلام در تفسیر و تأویل قرآن کریم - Farsi
#التفسير_الأقوم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#تفاسیر_روایی
انحصار مرجعیت رسول خدا و...
#التفسير_الأقوم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#تفاسیر_روایی
انحصار مرجعیت رسول خدا و ائمه هدی علیهم السلام در تفسیر و تأویل قرآن کریم بدان معنا نیست که هیچ کس بدون مراجعه به احادیث و روایات آن حضرات علیهم السلام ، قادر به درک هیچ معنا و مفهومی از قرآن و آیات آن نیست. پاره ای از آیات قرآن از مفهومی صریح و روشن برخوردارند و برای هر فردی که با زبان عربی آشنا باشد، قابل درک است. اما در مقابل، پاره ای دیگر از آیات واجد ابهام و تعقید و یا در زمره متشابهات قرآن اند، که نیاز به تفسیر و تبیین دارند.
امیرالمؤمنین علیه السلام در حدیثی در پاسخ به زندیقی که سؤال کرد، اگر قرآن کتاب هدایت برای بشریت است ، پس چرا در قرآن آیات متشابهات وجود دارد و افراد با قرائت آنها گمراه می شوند؟ فرمودند:
وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِلْعِلْمِ أَهْلًا وَ فَرَضَ عَلَى الْعِبَادِ طَاعَتَهُمْ بِقَوْلِهِ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ «2»- وَ بِقَوْلِهِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ «3»- وَ بِقَوْلِهِ اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ - وَ بِقَوْلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ - وَ بِقَوْلِهِ وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها «6»- وَ الْبُيُوتُ هِيَ بُيُوتُ الْعِلْمِ الَّتِي اسْتَوْدَعَهَا الْأَنْبِيَاءُ وَ أَبْوَابُهَا أَوْصِيَاؤُهُمْ
فرمودند: خداوند سبحان ، برای علم (معارف و شرایع دین حق) اهلی قرار داد (یعنی چهارده نور مقدس) و طاعت آن اهل علم را با این آیات از قرآن کریم، بر بندگان خود واجب فرمود: أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ- وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ «3»- اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ - وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ - وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها «6» منظور از بیوت در این آیه اخیر ، خانه های علمی که انبیاء، معارف و شرایع الهی را در آنها به ودیعت نهاده اند و اوصیای آن بزرگواران به منزله درهای آن خانه ها هستند. ......
به علاوه، خداوند سبحان ، کلام خود ، قرآن کریم را به سه قسم نازل فرموده است: قسمی از آیات قرآن را همه ، عالم و جاهل می فهمند. قسم دیگر را جز آن کسانی که ذهنی روشن و ادراکی لطیف و قدرت تشخیصی درست دارند و خداوند سینه آنها را برای درک حقایق اسلام گشاده کرده، نمی فهمد و گونه سوم را جز خداوند و فرشتگان و راسخان در علم یعنی رسول خدا و بی بی دو عالم فاطمه زهراء و ائمه هدی علیهم السلام ) درک نمی کنند. خداوند متعال از آن جهت قرآنش را این چنین مشتمل بر آیات متشابهات نازل فرمود که افراد نالایق و اهل باطلی مثل ابوبکر، عمر، عثمان و معاویه و غیر اینها که به زور بر میراث علمی و فرهنگی رسول خدا (ص) دست پیدا می کنند ، ادعای فهم قرآن و دارا بودن دانش تفسیر و تأویل آن را که خداوند متعال ، آنها را از آن بهره مند نکرده است، نکنند و به ناچار به کسی مراجعه کنند و از کسی پیروی کنند که خداوند سبحان او را جانشین بلا فصل رسول خود و سرپرست آنها قرارداده است یعنی امیرالمؤمنین علی علیه السلام. اما آنها از اطاعت او سرباز زدند.
مرحوم شیخ حر عاملی علیه الرحمه و الرضوان در ذیل این روایت می فرمایند: أَقُولُ: لَا يَخْفَى أَنَّ آيَاتِ الْأَحْكَامِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْأَحْكَامِ النَّظَرِيَّةِ كُلُّهَا مِنَ الْقِسْمِ الثَّالِثِ وَ لَا أَقَلَّ مِنَ الِاحْتِمَالِ وَ هُوَ كَافٍ، كَيْفَ وَ النَّسْخُ فِيهَا كَثِيرٌ جِدّاً بَلْ لَا يُوجَدُ فِي غَيْرِهَا. وسائل الشيعة، ج27، ص: 194
ناگفته نماند آیاتی که مشتمل بر احکام شرعی هستند (یعنی آیات الاحکام) به نسبت احکامی که نیاز به اجتهاد و نظر دارند، همگی از قسم سوم هستند. یعنی آیات الاحکام را جز خداوند و فرشتگان و راسخان در علم یعنی رسول خدا و بی بی دو عالم فاطمه زهراء و ائمه هدی علیهم السلام درک نمی کنند و اگر به ضرس قاطع هم این مطلب را قائل نباشیم، لا اقل احتمال آن وجود دارد که چنین باشد و این برای عدم جواز استنباط احکام نظری از ظواهر آیات الاحکام کافی است، مگر آنکه تفسیر آن آیات از طریق ائمه معصومین (ع) به ما رسیده باشد. لذا حتی اگر تفسیری از آیات الاحکام، از غیر طریق آن بزرگواران به ما رسیده باشد، معتبر نیست. و چگونه چنین نباشد در حالی که نسخ در میان آیات قرآن کریم اتفاق افتاده است، بلکه می توان گفت در میان غیر آیات الاحکام نسخی اتفاق نیافتاده است و نمی دانیم کدام آیه از آیات الاحکام ، ناسخ و کدام منسوخ است و این علم فقط نزد چهارده نور مقدس (ع) است.
با توجه به روایت فوق و دیگر روایات باید موضوع را این چنین جمع بندی کنیم که فهم جامع قرآن و اشراف بر همه ابعاد و زوایای ظاهری و باطنی آن و رسوخ به اعماق آن که پیش شرط و لازمه سعادت و رستگاری بشریت است ، در انحصار رسول خدا و بی بی دو عالم فاطمه زهراء و ائمه هدی علیهم السلام است و تنها با مراجعه به آموزه های آن حضرات می توان به این فهم و اشراف و رسوخ نزدیک شد و اگر کسی بدون مراجعه به چهارده نور مقدس علیهم السلام مدعی فهم و تفسیر کلیت قرآن و بهره برداری شایسته و عاری از تعارض و تناقض و بطلان و بد فهمی قرآن کریم باشد، ادعای گزافی است و خود و دیگران را در معرض هلاکت ابدی قرار داده است. چون خود قرآن کریم می فرماید: و ما یعلم تأویله الا الله و الراسخون فی العلم
More...
Description:
#التفسير_الأقوم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#تفاسیر_روایی
انحصار مرجعیت رسول خدا و ائمه هدی علیهم السلام در تفسیر و تأویل قرآن کریم بدان معنا نیست که هیچ کس بدون مراجعه به احادیث و روایات آن حضرات علیهم السلام ، قادر به درک هیچ معنا و مفهومی از قرآن و آیات آن نیست. پاره ای از آیات قرآن از مفهومی صریح و روشن برخوردارند و برای هر فردی که با زبان عربی آشنا باشد، قابل درک است. اما در مقابل، پاره ای دیگر از آیات واجد ابهام و تعقید و یا در زمره متشابهات قرآن اند، که نیاز به تفسیر و تبیین دارند.
امیرالمؤمنین علیه السلام در حدیثی در پاسخ به زندیقی که سؤال کرد، اگر قرآن کتاب هدایت برای بشریت است ، پس چرا در قرآن آیات متشابهات وجود دارد و افراد با قرائت آنها گمراه می شوند؟ فرمودند:
وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِلْعِلْمِ أَهْلًا وَ فَرَضَ عَلَى الْعِبَادِ طَاعَتَهُمْ بِقَوْلِهِ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ «2»- وَ بِقَوْلِهِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ «3»- وَ بِقَوْلِهِ اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ - وَ بِقَوْلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ - وَ بِقَوْلِهِ وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها «6»- وَ الْبُيُوتُ هِيَ بُيُوتُ الْعِلْمِ الَّتِي اسْتَوْدَعَهَا الْأَنْبِيَاءُ وَ أَبْوَابُهَا أَوْصِيَاؤُهُمْ
فرمودند: خداوند سبحان ، برای علم (معارف و شرایع دین حق) اهلی قرار داد (یعنی چهارده نور مقدس) و طاعت آن اهل علم را با این آیات از قرآن کریم، بر بندگان خود واجب فرمود: أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ- وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ «3»- اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ - وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ - وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها «6» منظور از بیوت در این آیه اخیر ، خانه های علمی که انبیاء، معارف و شرایع الهی را در آنها به ودیعت نهاده اند و اوصیای آن بزرگواران به منزله درهای آن خانه ها هستند. ......
به علاوه، خداوند سبحان ، کلام خود ، قرآن کریم را به سه قسم نازل فرموده است: قسمی از آیات قرآن را همه ، عالم و جاهل می فهمند. قسم دیگر را جز آن کسانی که ذهنی روشن و ادراکی لطیف و قدرت تشخیصی درست دارند و خداوند سینه آنها را برای درک حقایق اسلام گشاده کرده، نمی فهمد و گونه سوم را جز خداوند و فرشتگان و راسخان در علم یعنی رسول خدا و بی بی دو عالم فاطمه زهراء و ائمه هدی علیهم السلام ) درک نمی کنند. خداوند متعال از آن جهت قرآنش را این چنین مشتمل بر آیات متشابهات نازل فرمود که افراد نالایق و اهل باطلی مثل ابوبکر، عمر، عثمان و معاویه و غیر اینها که به زور بر میراث علمی و فرهنگی رسول خدا (ص) دست پیدا می کنند ، ادعای فهم قرآن و دارا بودن دانش تفسیر و تأویل آن را که خداوند متعال ، آنها را از آن بهره مند نکرده است، نکنند و به ناچار به کسی مراجعه کنند و از کسی پیروی کنند که خداوند سبحان او را جانشین بلا فصل رسول خود و سرپرست آنها قرارداده است یعنی امیرالمؤمنین علی علیه السلام. اما آنها از اطاعت او سرباز زدند.
مرحوم شیخ حر عاملی علیه الرحمه و الرضوان در ذیل این روایت می فرمایند: أَقُولُ: لَا يَخْفَى أَنَّ آيَاتِ الْأَحْكَامِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْأَحْكَامِ النَّظَرِيَّةِ كُلُّهَا مِنَ الْقِسْمِ الثَّالِثِ وَ لَا أَقَلَّ مِنَ الِاحْتِمَالِ وَ هُوَ كَافٍ، كَيْفَ وَ النَّسْخُ فِيهَا كَثِيرٌ جِدّاً بَلْ لَا يُوجَدُ فِي غَيْرِهَا. وسائل الشيعة، ج27، ص: 194
ناگفته نماند آیاتی که مشتمل بر احکام شرعی هستند (یعنی آیات الاحکام) به نسبت احکامی که نیاز به اجتهاد و نظر دارند، همگی از قسم سوم هستند. یعنی آیات الاحکام را جز خداوند و فرشتگان و راسخان در علم یعنی رسول خدا و بی بی دو عالم فاطمه زهراء و ائمه هدی علیهم السلام درک نمی کنند و اگر به ضرس قاطع هم این مطلب را قائل نباشیم، لا اقل احتمال آن وجود دارد که چنین باشد و این برای عدم جواز استنباط احکام نظری از ظواهر آیات الاحکام کافی است، مگر آنکه تفسیر آن آیات از طریق ائمه معصومین (ع) به ما رسیده باشد. لذا حتی اگر تفسیری از آیات الاحکام، از غیر طریق آن بزرگواران به ما رسیده باشد، معتبر نیست. و چگونه چنین نباشد در حالی که نسخ در میان آیات قرآن کریم اتفاق افتاده است، بلکه می توان گفت در میان غیر آیات الاحکام نسخی اتفاق نیافتاده است و نمی دانیم کدام آیه از آیات الاحکام ، ناسخ و کدام منسوخ است و این علم فقط نزد چهارده نور مقدس (ع) است.
با توجه به روایت فوق و دیگر روایات باید موضوع را این چنین جمع بندی کنیم که فهم جامع قرآن و اشراف بر همه ابعاد و زوایای ظاهری و باطنی آن و رسوخ به اعماق آن که پیش شرط و لازمه سعادت و رستگاری بشریت است ، در انحصار رسول خدا و بی بی دو عالم فاطمه زهراء و ائمه هدی علیهم السلام است و تنها با مراجعه به آموزه های آن حضرات می توان به این فهم و اشراف و رسوخ نزدیک شد و اگر کسی بدون مراجعه به چهارده نور مقدس علیهم السلام مدعی فهم و تفسیر کلیت قرآن و بهره برداری شایسته و عاری از تعارض و تناقض و بطلان و بد فهمی قرآن کریم باشد، ادعای گزافی است و خود و دیگران را در معرض هلاکت ابدی قرار داده است. چون خود قرآن کریم می فرماید: و ما یعلم تأویله الا الله و الراسخون فی العلم
Video Tags:
التفسير
الأقوم,رویکرد
صحیح
به
روایات
تفسیری,مشهور,غیر
مشهور,علما
و
محدثان
و
فقها,سلسله
سند,وثوق
و
اطمینان,معصوم,علم
درایت
حدیث,علم
رجال,علم
اصول
فقه,الکافی,وسائل
الشیعه,مرحوم
کلینی,علوم
تجربی,دانش
بشر,مدعیان
تشیع,روایات
غیر
معتبر,فاطمه
الزهراء,حجج
الاهی,ائمه
هدی,بکریه
و
عمریه,دعوا
ما
وافق
القوم,فان
الرشد
في
خلافهم,ما
خالف
العامة
ففيه
الرشاد,فان
الحق
في
ما
خالفهم,چهارده
نور
مقدس,تولید
علم,توزیع
علم,معصومين,العياشي,نور
الثقلين,معجزه,قرآن,عترت
9:06
|
التفسير الأقوم - إن عليا هو أخي و وزيري و خليفتي و هو المبلغ عني - Farsi
#التفسير_الأقوم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#تفاسیر_روایی
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ...
#التفسير_الأقوم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#تفاسیر_روایی
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي الْأَمَالِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظِ الْبَغْدَادِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْخُزَاعِيِّ عَنْ حَسَنِ بْنِ حُسَيْنٍ الْعُرَنِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ ذَكَرَ خُطْبَةً يَقُولُ فِيهَا إِنَ عَلِيّاً هُوَ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ هُوَ خَلِيفَتِي وَ هُوَ الْمُبَلِّغُ عَنِّي إِنِ اسْتَرْشَدْتُمُوهُ أَرْشَدَكُمْ وَ إِنِ اتَّبَعْتُمُوهُ نَجَوْتُمْ وَ إِنْ خَالَفْتُمُوهُ ضَلَلْتُمْ إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ عَلَيَّ الْقُرْآنَ- وَ هُوَ الَّذِي مَنْ خَالَفَهُ ضَلَّ وَ مَنِ ابْتَغَى عِلْمَهُ عِنْدَ غَيْرِ عَلِيٍّ هَلَكَ الْحَدِيثَ.
ابن عباس روایت می کند که پیامبر خدا صلی الله علیه و آله در اجتماع مردم بر منبر بالا رفتند و در ضمن خطبه ای فرمودند: علی برادر من ، وزیر من و جانشین من و رساننده پیام حق از جانب من به شما است. اگر از او راه رشد را جویا شوید شما را راهنمایی می کند و اگر از او تبعیت کنید از گمراهی و عذاب الهی نجات خواهید یافت و اگر با او مخالفت کنید، گمراه خواهید شد ... خداوند قرآن را بر من نازل کرد، هر کس با قرآن مخالفت کند گمراه است و هر کس علم (تفسیر و تأویل) قرآن را در نزد غیر علی علیه السلام جستجو کند، هلاک شده است.
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي رِسَالَةٍ فَأَمَّا مَا سَأَلْتَ عَنِ الْقُرْآنِ- فَذَلِكَ أَيْضاً مِنْ خَطَرَاتِكَ الْمُتَفَاوِتَةِ الْمُخْتَلِفَةِ لِأَنَّ الْقُرْآنَ لَيْسَ عَلَى مَا ذَكَرْتَ وَ كُلُّ مَا سَمِعْتَ فَمَعْنَاهُ (عَلَى) غَيْرِ مَا ذَهَبْتَ إِلَيْهِ وَ
إِنَّمَا الْقُرْآنُ أَمْثَالٌ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ دُونَ غَيْرِهِمْ وَ لِقَوْمٍ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ وَ هُمُ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَعْرِفُونَهُ - از معلی بن خنیس از امام صادق علیه السلام: قرآن مَثل هایی برای قومی است که می دانند نه برای غیر آنها، برای گروهی که قرآن را چنان که شایسته آن است، تلاوت می کنند و آنها کسانی هستند که به قرآن ایمان دارند و آن را می شناسند.
وَ أَمَّا غَيْرُهُمْ فَمَا أَشَدَّ إِشْكَالَهُ عَلَيْهِمْ وَ أَبْعَدَهُ مِنْ مَذَاهِبِ قُلُوبِهِمْ وَ لِذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص- (إِنَّهُ) لَيْسَ شَيْءٌ أَبْعَدَ مِنْ قُلُوبِ الرِّجَالِ مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ- و اما بر غیر آنها، قرآن سخت مشکل و از دسترس دل های آنها دور است، از این روست که رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: راستی که هیچ چیزی دورتر از دل های این قبیل اشخاص نسبت به تفسیر قرآن نیست.
وَ فِي ذَلِكَ تَحَيَّرَ الْخَلَائِقُ أَجْمَعُونَ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ - در این قرآن، همه مردم _ مگر کسی که خدا بخواهد _ سرگردانند.
وَ إِنَّمَا أَرَادَ اللَّهُ بِتَعْمِيَتِهِ فِي ذَلِكَ أَنْ يَنْتَهُوا إِلَى بَابِهِ وَ صِرَاطِهِ وَ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَ يَنْتَهُوا فِي قَوْلِهِ إِلَى طَاعَةِ الْقُوَّامِ بِكِتَابِهِ- وَ النَّاطِقِينَ عَنْ أَمْرِهِ وَ أَنْ يَسْتَنْبِطُوا مَا احْتَاجُوا إِلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ عَنْهُمْ لَا عَنْ أَنْفُسِهِمْ – و اینکه پروردگار منان علم به مفاهیم و معارف و شرایع قرآن کریم را از دیدگان همه مردم پوشیده داشته است، برای این بوده است که مردم به دروازه علم او و راه اصلی معارف و شرایع او بازگردند و او را آن گونه که می پسندد، پرستش کنند. و مردم برای درک کلام خدا ، به فرمانبرداری از کسانی رو آورند که مبین و مفسر و مأول حقیقی کتاب آسمانی او هستند و آن بزرگواران به فرمان خداوند سبحان سخن می گویند و مردم آنچه از معارف و شرایع قرآن کریم به آن نیازمند هستند، از ایشان اخذ کنند و نه از خودشان و برداشت های غیر معصومانه دیگران.
ثُمَّ قَالَ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ - فَأَمَّا عَنْ غَيْرِهِمْ فَلَيْسَ يَعْلَمُ ذَلِكَ أَبَداً پس از آن فرمودند: «و اگر مشکلاتی که در رابطه با معارف و شرایع قرآن کریم برای مردم پیش می آمد و موجب بروز اختلاف در میان آنها می شد، به رسول خدا و اولی الامر خویش یعنی ائمه هدی (ع) ارجاع می دادند، قطعاً کسی از میان آن چهارده نور مقدس علیهم السّلام راه حل و رهیافتی از قرآن کریم فراروی آنها قرار می داد. ولی غیر آن بزرگواران هرگز کسی نمی تواند از قرآن کریم چنین راه حل ها و رهیافت هایی به آنها ارائه کند.
.....
مَعَاشِرَ النَّاسِ تَدَبَّرُوا الْقُرْآنَ وَ افْهَمُوا آيَاتِهِ وَ انْظُرُوا فِي مُحْكَمَاتِهِ وَ لَا تَتَّبِعُوا مُتَشَابِهَهُ فَوَ اللَّهِ لَنْ يُبَيِّنَ لَكُمْ زَوَاجِرَهُ وَ لَا يُوَضِّحَ لَكُمْ عَنْ تَفْسِيرِهِ إِلَّا الَّذِي أَنَا آخُذُ بِيَدِه
مردم! در قران تدبر کنید و آیات آن را بفهمید و در محکمات آن نظر کنید و متشابهات آن را تبعیت نکنید، به خدا قسم هرگز کسی جز آن کسی که اکنون دستش در دست من است (امیرالمؤمنین علیه السلام)، قادر به تبیین نواهی و تفسیر و توضیح آیات آن به نحو خردمندانه و خدا پسندانه نیست
More...
Description:
#التفسير_الأقوم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#تفاسیر_روایی
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي الْأَمَالِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظِ الْبَغْدَادِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْخُزَاعِيِّ عَنْ حَسَنِ بْنِ حُسَيْنٍ الْعُرَنِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ ذَكَرَ خُطْبَةً يَقُولُ فِيهَا إِنَ عَلِيّاً هُوَ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ هُوَ خَلِيفَتِي وَ هُوَ الْمُبَلِّغُ عَنِّي إِنِ اسْتَرْشَدْتُمُوهُ أَرْشَدَكُمْ وَ إِنِ اتَّبَعْتُمُوهُ نَجَوْتُمْ وَ إِنْ خَالَفْتُمُوهُ ضَلَلْتُمْ إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ عَلَيَّ الْقُرْآنَ- وَ هُوَ الَّذِي مَنْ خَالَفَهُ ضَلَّ وَ مَنِ ابْتَغَى عِلْمَهُ عِنْدَ غَيْرِ عَلِيٍّ هَلَكَ الْحَدِيثَ.
ابن عباس روایت می کند که پیامبر خدا صلی الله علیه و آله در اجتماع مردم بر منبر بالا رفتند و در ضمن خطبه ای فرمودند: علی برادر من ، وزیر من و جانشین من و رساننده پیام حق از جانب من به شما است. اگر از او راه رشد را جویا شوید شما را راهنمایی می کند و اگر از او تبعیت کنید از گمراهی و عذاب الهی نجات خواهید یافت و اگر با او مخالفت کنید، گمراه خواهید شد ... خداوند قرآن را بر من نازل کرد، هر کس با قرآن مخالفت کند گمراه است و هر کس علم (تفسیر و تأویل) قرآن را در نزد غیر علی علیه السلام جستجو کند، هلاک شده است.
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي رِسَالَةٍ فَأَمَّا مَا سَأَلْتَ عَنِ الْقُرْآنِ- فَذَلِكَ أَيْضاً مِنْ خَطَرَاتِكَ الْمُتَفَاوِتَةِ الْمُخْتَلِفَةِ لِأَنَّ الْقُرْآنَ لَيْسَ عَلَى مَا ذَكَرْتَ وَ كُلُّ مَا سَمِعْتَ فَمَعْنَاهُ (عَلَى) غَيْرِ مَا ذَهَبْتَ إِلَيْهِ وَ
إِنَّمَا الْقُرْآنُ أَمْثَالٌ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ دُونَ غَيْرِهِمْ وَ لِقَوْمٍ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ وَ هُمُ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَعْرِفُونَهُ - از معلی بن خنیس از امام صادق علیه السلام: قرآن مَثل هایی برای قومی است که می دانند نه برای غیر آنها، برای گروهی که قرآن را چنان که شایسته آن است، تلاوت می کنند و آنها کسانی هستند که به قرآن ایمان دارند و آن را می شناسند.
وَ أَمَّا غَيْرُهُمْ فَمَا أَشَدَّ إِشْكَالَهُ عَلَيْهِمْ وَ أَبْعَدَهُ مِنْ مَذَاهِبِ قُلُوبِهِمْ وَ لِذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص- (إِنَّهُ) لَيْسَ شَيْءٌ أَبْعَدَ مِنْ قُلُوبِ الرِّجَالِ مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ- و اما بر غیر آنها، قرآن سخت مشکل و از دسترس دل های آنها دور است، از این روست که رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: راستی که هیچ چیزی دورتر از دل های این قبیل اشخاص نسبت به تفسیر قرآن نیست.
وَ فِي ذَلِكَ تَحَيَّرَ الْخَلَائِقُ أَجْمَعُونَ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ - در این قرآن، همه مردم _ مگر کسی که خدا بخواهد _ سرگردانند.
وَ إِنَّمَا أَرَادَ اللَّهُ بِتَعْمِيَتِهِ فِي ذَلِكَ أَنْ يَنْتَهُوا إِلَى بَابِهِ وَ صِرَاطِهِ وَ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَ يَنْتَهُوا فِي قَوْلِهِ إِلَى طَاعَةِ الْقُوَّامِ بِكِتَابِهِ- وَ النَّاطِقِينَ عَنْ أَمْرِهِ وَ أَنْ يَسْتَنْبِطُوا مَا احْتَاجُوا إِلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ عَنْهُمْ لَا عَنْ أَنْفُسِهِمْ – و اینکه پروردگار منان علم به مفاهیم و معارف و شرایع قرآن کریم را از دیدگان همه مردم پوشیده داشته است، برای این بوده است که مردم به دروازه علم او و راه اصلی معارف و شرایع او بازگردند و او را آن گونه که می پسندد، پرستش کنند. و مردم برای درک کلام خدا ، به فرمانبرداری از کسانی رو آورند که مبین و مفسر و مأول حقیقی کتاب آسمانی او هستند و آن بزرگواران به فرمان خداوند سبحان سخن می گویند و مردم آنچه از معارف و شرایع قرآن کریم به آن نیازمند هستند، از ایشان اخذ کنند و نه از خودشان و برداشت های غیر معصومانه دیگران.
ثُمَّ قَالَ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ - فَأَمَّا عَنْ غَيْرِهِمْ فَلَيْسَ يَعْلَمُ ذَلِكَ أَبَداً پس از آن فرمودند: «و اگر مشکلاتی که در رابطه با معارف و شرایع قرآن کریم برای مردم پیش می آمد و موجب بروز اختلاف در میان آنها می شد، به رسول خدا و اولی الامر خویش یعنی ائمه هدی (ع) ارجاع می دادند، قطعاً کسی از میان آن چهارده نور مقدس علیهم السّلام راه حل و رهیافتی از قرآن کریم فراروی آنها قرار می داد. ولی غیر آن بزرگواران هرگز کسی نمی تواند از قرآن کریم چنین راه حل ها و رهیافت هایی به آنها ارائه کند.
.....
مَعَاشِرَ النَّاسِ تَدَبَّرُوا الْقُرْآنَ وَ افْهَمُوا آيَاتِهِ وَ انْظُرُوا فِي مُحْكَمَاتِهِ وَ لَا تَتَّبِعُوا مُتَشَابِهَهُ فَوَ اللَّهِ لَنْ يُبَيِّنَ لَكُمْ زَوَاجِرَهُ وَ لَا يُوَضِّحَ لَكُمْ عَنْ تَفْسِيرِهِ إِلَّا الَّذِي أَنَا آخُذُ بِيَدِه
مردم! در قران تدبر کنید و آیات آن را بفهمید و در محکمات آن نظر کنید و متشابهات آن را تبعیت نکنید، به خدا قسم هرگز کسی جز آن کسی که اکنون دستش در دست من است (امیرالمؤمنین علیه السلام)، قادر به تبیین نواهی و تفسیر و توضیح آیات آن به نحو خردمندانه و خدا پسندانه نیست
Video Tags:
التفسير
الأقوم,رویکرد
صحیح
به
روایات
تفسیری,مشهور,غیر
مشهور,علما
و
محدثان
و
فقها,سلسله
سند,وثوق
و
اطمینان,معصوم,علم
درایت
حدیث,علم
رجال,علم
اصول
فقه,الکافی,وسائل
الشیعه,مرحوم
کلینی,علوم
تجربی,دانش
بشر,مدعیان
تشیع,روایات
غیر
معتبر,فاطمه
الزهراء,حجج
الاهی,ائمه
هدی,بکریه
و
عمریه,دعوا
ما
وافق
القوم,فان
الرشد
في
خلافهم,ما
خالف
العامة
ففيه
الرشاد,فان
الحق
في
ما
خالفهم,چهارده
نور
مقدس,تولید
علم,توزیع
علم,معصومين,العياشي,نور
الثقلين,معجزه,قرآن,عترت
5:17
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (5) - في المعاد - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في المعاد أنّه حقّ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في المعاد أنّه حقّ واجب «لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى» و لو لم يكن معادٌ لزم العبثُ في التكليفِ و إرسالِ الرّسل و إنزالِ الكتب.
و جميعُ ما وَرَدَ في القرآن أو الرّواياتِ المتواترةِ من الصراطِ و الميزانِ و انطاقِ الجوارح و غيرِ ذلك حقٌّ.
و الثوابُ و العقابُ لأهل الاستحقاق، و الأعواض لأصحاب الضُرّ و البلاء واجبٌ.
و التفضلُ لمن لا يستحقّ شيئا كالموتى بعمل الأحياء لهم، حقٌّ واقعٌ أيضا.
و اعتقادنا أنّ الاحباطَ باطلٌ و هو أن يقعَ العملُ بشرائط الصحّة ثمّ يبطُلُ ثوابُه بوقوعِ معصيةٍ. فان ورد لفظُ الاحباط في القرآن و الرّوايات فهو بمعنىً آخر غيرِ معناهُ الاصطلاحيّ. فمثلاً الموافاةُ (أي بقاءُ الإيمان حتي اللحظة الأخري من الحيوة الدنيوية) مِنْ شرائطِ صِحَّةِ الأعمال و قبولها. فعدمُها يعني عدمَ وقوعِهِ بشرائط الصحّة.فعدم الثواب لعدم وجودِ شرائطِ الصِحَّةِ و القبول. لماذا؟ لئلا يخالِفَ الإحباطُ ما دلّ على وجوبِ الجزاء.
و اعتقادنا أنّ المكلّفَ معذورٌ في الفروع إذا خالفَ مُؤَدَّى اجتهاده أو فتوى مجتهدِهِ الحكمَ الواقعي، إذ لا يقْدِرُ على غيرِه.
و ما ورد في ذمّ الاجتهاد يشير إلي ما صَدَرَ مِن أهل الخلاف، البكرية و العمرية و مَنْ تَبِعَهُم بِظُلمٍ وَ بِدْعَةٍ وَ إفسَادٍ، مِنَ القياسِ و الإستحسانِ و المصالحِ المرسلةِ و جعلِ غيرِ الحجةِ بمكانةِ الحجةِ و الرجوعِ إلي غيرِ المعصومين و الإستناد إلي سنة غيرهم في المعارف و الأحكام، أعني الأخذَ من الصَّحابةِ الفسقَةِ و الأخذَ من الشرائع المحرفة المنسوخة و و الأخذَ مِنْ علماءِ السوء و أهلِ البدعة و الضلالةِ و أهلِ السياسةِ و الخونةِ المنحرفة.
و اعتقادنا أنّ قبولَ التوبة تفضلٌ من اللّه تعالى و غيرُ واجب و لذلك يمكن أن يؤخَّرَ عن التوبة.
و اعتقادنا أنّ كلَّ مشقّةٍ تحمّلَهَا ا لمكلّف في سبيل أمر الشارع، فقد وقع أجرُه على اللّه، سواءٌ في ذلك مقدّماتُ الواجب أو نفسِهِ و إن لم يُوفَّقْ لاتمامِهِ لِعُذرٍ من جانب اللّه كمجاهد أو حاجٍّ مات في الطريق لأنّ تركَ اثابتِهِ بعد المشقّة ظلمٌ قبيح.
ثمّ إن وُجِدَ شيءٌ في بعض الآثار مخالفاً لهذه الاصولِ و أمثالهِا المستفادةِ من القرآنِ الكريم المؤيّدةِ بالعقولِ و الاخبارِ المتواترةِ الّتي استخرجَهَا علماؤُنا منها بفكرِهِمُ الدّقيق و جمعُوها في كتبِهِم ، يجب تأويلُها ان ثبتتْ صحّتُها بحيث يرفعُ التنافي. و في النهاية ذكر العلماء ُأنَّ إنكارَ الضروري من الدين الإسلامي دليلٌ علي إنكار الرسالة و علامة ُالخروج عن ربقة الإسلام و بديهةً أنَّ أعظمَ ما جاء به النبي صلي الله عليه و آله و سلم هو ولايةُ مولانا أمير المؤمنين علي بن ابيطالب و اولاده المعصومين عليه و عليهم أفضل الصلوات وأزكى التحيات، لِقَولِ اللهِ عزَّ و جَلَّ : و إن لم تفعل فما بلغت رسالته . فمن أنكرها عالماً عامداً لا عن شبهةٍ ، فقد كفر بما أنكر.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في المعاد أنّه حقّ واجب «لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى» و لو لم يكن معادٌ لزم العبثُ في التكليفِ و إرسالِ الرّسل و إنزالِ الكتب.
و جميعُ ما وَرَدَ في القرآن أو الرّواياتِ المتواترةِ من الصراطِ و الميزانِ و انطاقِ الجوارح و غيرِ ذلك حقٌّ.
و الثوابُ و العقابُ لأهل الاستحقاق، و الأعواض لأصحاب الضُرّ و البلاء واجبٌ.
و التفضلُ لمن لا يستحقّ شيئا كالموتى بعمل الأحياء لهم، حقٌّ واقعٌ أيضا.
و اعتقادنا أنّ الاحباطَ باطلٌ و هو أن يقعَ العملُ بشرائط الصحّة ثمّ يبطُلُ ثوابُه بوقوعِ معصيةٍ. فان ورد لفظُ الاحباط في القرآن و الرّوايات فهو بمعنىً آخر غيرِ معناهُ الاصطلاحيّ. فمثلاً الموافاةُ (أي بقاءُ الإيمان حتي اللحظة الأخري من الحيوة الدنيوية) مِنْ شرائطِ صِحَّةِ الأعمال و قبولها. فعدمُها يعني عدمَ وقوعِهِ بشرائط الصحّة.فعدم الثواب لعدم وجودِ شرائطِ الصِحَّةِ و القبول. لماذا؟ لئلا يخالِفَ الإحباطُ ما دلّ على وجوبِ الجزاء.
و اعتقادنا أنّ المكلّفَ معذورٌ في الفروع إذا خالفَ مُؤَدَّى اجتهاده أو فتوى مجتهدِهِ الحكمَ الواقعي، إذ لا يقْدِرُ على غيرِه.
و ما ورد في ذمّ الاجتهاد يشير إلي ما صَدَرَ مِن أهل الخلاف، البكرية و العمرية و مَنْ تَبِعَهُم بِظُلمٍ وَ بِدْعَةٍ وَ إفسَادٍ، مِنَ القياسِ و الإستحسانِ و المصالحِ المرسلةِ و جعلِ غيرِ الحجةِ بمكانةِ الحجةِ و الرجوعِ إلي غيرِ المعصومين و الإستناد إلي سنة غيرهم في المعارف و الأحكام، أعني الأخذَ من الصَّحابةِ الفسقَةِ و الأخذَ من الشرائع المحرفة المنسوخة و و الأخذَ مِنْ علماءِ السوء و أهلِ البدعة و الضلالةِ و أهلِ السياسةِ و الخونةِ المنحرفة.
و اعتقادنا أنّ قبولَ التوبة تفضلٌ من اللّه تعالى و غيرُ واجب و لذلك يمكن أن يؤخَّرَ عن التوبة.
و اعتقادنا أنّ كلَّ مشقّةٍ تحمّلَهَا ا لمكلّف في سبيل أمر الشارع، فقد وقع أجرُه على اللّه، سواءٌ في ذلك مقدّماتُ الواجب أو نفسِهِ و إن لم يُوفَّقْ لاتمامِهِ لِعُذرٍ من جانب اللّه كمجاهد أو حاجٍّ مات في الطريق لأنّ تركَ اثابتِهِ بعد المشقّة ظلمٌ قبيح.
ثمّ إن وُجِدَ شيءٌ في بعض الآثار مخالفاً لهذه الاصولِ و أمثالهِا المستفادةِ من القرآنِ الكريم المؤيّدةِ بالعقولِ و الاخبارِ المتواترةِ الّتي استخرجَهَا علماؤُنا منها بفكرِهِمُ الدّقيق و جمعُوها في كتبِهِم ، يجب تأويلُها ان ثبتتْ صحّتُها بحيث يرفعُ التنافي. و في النهاية ذكر العلماء ُأنَّ إنكارَ الضروري من الدين الإسلامي دليلٌ علي إنكار الرسالة و علامة ُالخروج عن ربقة الإسلام و بديهةً أنَّ أعظمَ ما جاء به النبي صلي الله عليه و آله و سلم هو ولايةُ مولانا أمير المؤمنين علي بن ابيطالب و اولاده المعصومين عليه و عليهم أفضل الصلوات وأزكى التحيات، لِقَولِ اللهِ عزَّ و جَلَّ : و إن لم تفعل فما بلغت رسالته . فمن أنكرها عالماً عامداً لا عن شبهةٍ ، فقد كفر بما أنكر.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
7:00
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (9) - تشريع البدع بالقياس، من منظور القرآن الكريم - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
رُغْمَ مَا أكَّدَ اللهُ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
رُغْمَ مَا أكَّدَ اللهُ سبحانَهُ عَلَيهِ وَ ما وَصَّي رسولُ الله(ص) بِهِ ، مَالَ أهلُ البدعةِ و الخِلافِ عَنْ العِترةِ الطَّاهِرَةِ إلَي مَا زَعَمُوا مِنَ الكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ
لَيسَ مِنْهُمَا وَ إلَي القِياسِ وَ الإستحسانِ وَ المَصَالحِ المُرسَلَةِ وَ الشرائِعِ المحَرَّفَةِ المَنْسُوخَةِ وَ الوَضَّاعِينَ لِلْحَدِيثِ و المُنافِقِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ و سَمُّوا ذلكَ اجتهاداً فَجَرَی مَا جَرَی مِنَ الظُّلمِ وَ الإنهيارِ وَ الضَّلالةِ وَ الإضْلالِ وَ الفَسَادِ وَ الإفسَادِ. و مِنْ تِلكَ الأدلةِ المُخْتَلَفِ فِيهَا القياسُ ...
فأثْبَتَ مَا مَضَي مِنْ تَأريخِ الأمةِ أنَّ القرآنَ دونَ وَلايةِ الأئمةِ المعصُومينَ عليهم السلام وَ تَبْيينِهِم و تَفْسِيرِهِم وَ تَأوِيلِهِم يَسُوقُ اِلَي الظُّلمِ وَ الجورِ وَ الفَسَادِ وَالإنهيار. فَالقرآنُ المجيدُ رُغْمَ شَرَفِهِ وَ فَخَامَتِهِ، دونَ وَلَايَتِهِمْ عَلَيهِمُ السَّلام وَ تَصَدِّيهِمْ لِتَبْيِينِ شَرَائِعِهِ وَ احْكَامِهِ وَ تَفْسِيرِ آيَاتِهِ وَ تَأوِيلِ غَوَامِضِه، يَهدِي إلَي الضَّلالِ مَنْ اكْتَفَى بِهِ. لأنَّ اللهَ تبارك و تعالى يقول : بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ.
وَ وَرَدَ عَنِ النَّبِي الأعظم صَلَّى اللّه عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا» و معني عَدَمِ افتراقِ كتابِ اللهِ وَ أهلِ بيتِ العصمة (ع) أنَّ علمَ الكتابِ كُلَهُ هُوَ عندَ أهلِهِ، العترةِ الطاهرةِ ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِمْ فَقَد تَمَسَّكَ بِهِمَا جَميعاً.
وجاء في المحاسن / ج1 / 92 / 17 بسنده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ مَنْ دَانَ اللَّهَ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ بِلَا إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللَّهِ فَإِنَّ سَعْيَهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ وَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَاةٍ لَا رَاعِيَ لَهَا.
و روي ثقة الإسلام الكليني ره بسنده : عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و سلم ): الذِّكْرُ أَنَا، وَ الْأَئِمَّةُ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، أَهْلُ الذِّكْرِ».لأنهُم أهلُهُ سلام الله عليهم أجمعين ) البرهان في تفسير القرآن ج3 423(
فلانَقُولُ إلا عَلَي النُّصُوصِ بِالخُصُوصِ فِي كُلِّ شَيءٍ مُسَلِّمِينَ لأئمتِنَا، الآخِذِينَ عِلْمَهُمْ مِنَ الله وَ رسُولِهِ فِي كُلِّ مَا أنْهُوهُ إليْنا فِي شَيءٍ شيءٍ مُطِيعِينَ لِمَا اَمَرَنَا اللهُ تعالي حيث قال عز و جل: يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا أَطيعُوا اللَّهَ وَ أَطيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ في شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْويلاً (النساء 59)
فَالدَّلِيلُ لِلأحْكَامِ الشَّرعِيَةِ هُوَ العِتْرَةُ الطَّاهِرَةُ، لا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنَ الرُّجُوعِ إلَيْهِمْ الَّذِينَ جَعَلَهُمُ الله سُبْحَانَهُ مَأمَناً لِعِبَادِهِ وَ مَناراً فِي بِلادِهِ وَ خُلَفَائَهُ فِي أرضِهِ وَ لا مَنَاصَ لَهُمْ عَنْ وَلايَتِهِمْ وَ وُفِّقَ بِالتَّمَسُّكِ بِهِم مَنْ امْتَحَنَ الله قَلْبَهُ لِلإيمانِ وَخُذِلَ مَنْ خُذِلَ.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
رُغْمَ مَا أكَّدَ اللهُ سبحانَهُ عَلَيهِ وَ ما وَصَّي رسولُ الله(ص) بِهِ ، مَالَ أهلُ البدعةِ و الخِلافِ عَنْ العِترةِ الطَّاهِرَةِ إلَي مَا زَعَمُوا مِنَ الكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ
لَيسَ مِنْهُمَا وَ إلَي القِياسِ وَ الإستحسانِ وَ المَصَالحِ المُرسَلَةِ وَ الشرائِعِ المحَرَّفَةِ المَنْسُوخَةِ وَ الوَضَّاعِينَ لِلْحَدِيثِ و المُنافِقِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ و سَمُّوا ذلكَ اجتهاداً فَجَرَی مَا جَرَی مِنَ الظُّلمِ وَ الإنهيارِ وَ الضَّلالةِ وَ الإضْلالِ وَ الفَسَادِ وَ الإفسَادِ. و مِنْ تِلكَ الأدلةِ المُخْتَلَفِ فِيهَا القياسُ ...
فأثْبَتَ مَا مَضَي مِنْ تَأريخِ الأمةِ أنَّ القرآنَ دونَ وَلايةِ الأئمةِ المعصُومينَ عليهم السلام وَ تَبْيينِهِم و تَفْسِيرِهِم وَ تَأوِيلِهِم يَسُوقُ اِلَي الظُّلمِ وَ الجورِ وَ الفَسَادِ وَالإنهيار. فَالقرآنُ المجيدُ رُغْمَ شَرَفِهِ وَ فَخَامَتِهِ، دونَ وَلَايَتِهِمْ عَلَيهِمُ السَّلام وَ تَصَدِّيهِمْ لِتَبْيِينِ شَرَائِعِهِ وَ احْكَامِهِ وَ تَفْسِيرِ آيَاتِهِ وَ تَأوِيلِ غَوَامِضِه، يَهدِي إلَي الضَّلالِ مَنْ اكْتَفَى بِهِ. لأنَّ اللهَ تبارك و تعالى يقول : بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ.
وَ وَرَدَ عَنِ النَّبِي الأعظم صَلَّى اللّه عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا» و معني عَدَمِ افتراقِ كتابِ اللهِ وَ أهلِ بيتِ العصمة (ع) أنَّ علمَ الكتابِ كُلَهُ هُوَ عندَ أهلِهِ، العترةِ الطاهرةِ ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِمْ فَقَد تَمَسَّكَ بِهِمَا جَميعاً.
وجاء في المحاسن / ج1 / 92 / 17 بسنده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ مَنْ دَانَ اللَّهَ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ بِلَا إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللَّهِ فَإِنَّ سَعْيَهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ وَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَاةٍ لَا رَاعِيَ لَهَا.
و روي ثقة الإسلام الكليني ره بسنده : عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و سلم ): الذِّكْرُ أَنَا، وَ الْأَئِمَّةُ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، أَهْلُ الذِّكْرِ».لأنهُم أهلُهُ سلام الله عليهم أجمعين ) البرهان في تفسير القرآن ج3 423(
فلانَقُولُ إلا عَلَي النُّصُوصِ بِالخُصُوصِ فِي كُلِّ شَيءٍ مُسَلِّمِينَ لأئمتِنَا، الآخِذِينَ عِلْمَهُمْ مِنَ الله وَ رسُولِهِ فِي كُلِّ مَا أنْهُوهُ إليْنا فِي شَيءٍ شيءٍ مُطِيعِينَ لِمَا اَمَرَنَا اللهُ تعالي حيث قال عز و جل: يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا أَطيعُوا اللَّهَ وَ أَطيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ في شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْويلاً (النساء 59)
فَالدَّلِيلُ لِلأحْكَامِ الشَّرعِيَةِ هُوَ العِتْرَةُ الطَّاهِرَةُ، لا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنَ الرُّجُوعِ إلَيْهِمْ الَّذِينَ جَعَلَهُمُ الله سُبْحَانَهُ مَأمَناً لِعِبَادِهِ وَ مَناراً فِي بِلادِهِ وَ خُلَفَائَهُ فِي أرضِهِ وَ لا مَنَاصَ لَهُمْ عَنْ وَلايَتِهِمْ وَ وُفِّقَ بِالتَّمَسُّكِ بِهِم مَنْ امْتَحَنَ الله قَلْبَهُ لِلإيمانِ وَخُذِلَ مَنْ خُذِلَ.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
14:38
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (14) - تشريع البدع بذريعة المصالح المرسلة
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
المصالح المرسلة هِيَ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
المصالح المرسلة هِيَ المَصَالِحُ الَّتِي لَمْ يُشَرِّعِ الشَّارِعُ حُكْماً لِتَحْقِيقِهَا وَ لَمْ يَدُلَّ دَلِيلٌ شَرْعِيٌ عَلَى اعْتِبَارِهَا أوْ إلغَائِهَا وَ سُمِّيَتْ مُرْسَلَةً لأنَّهَا مُطْلَقَةٌ
غَيْرُ مُقَيَّدَةٍ بِدَلِيلِ اعْتِبَارٍ وَ لا دَلِيلِ إلغَاءٍ . وَ مَورِدُهَا كُلُّ حُكْمٍ يَرَاهُ المُجْتَهِدُ فِيهِ مَصْلَحَةً عَامَّةً لِغَالِبِ النَّاسِ أوْ فِيهِ دَفْعُ مَفْسَدَةٍ كَذلِكَ. فَيُوجِبُ الأولَ وَ يُحَرِّمُ الثاني بِغَيْرِ أنْ يَرِدَ مِنَ الشَّارِعِ حُكْمُ إيجَابٍ وَ لا تَحْرِيمٍ. ............
الأول أنَّ هذا القول إنكارُ ضَرُوريٍ مِنْ ضَرُورِيِّاتِ الإسلامِ وَ هُوَ كمالُ الدِّينِ وَ تمامُ الشريعةِ كَمَا قَالَ تَعَالَى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلٰامَ دِيناً لَمْ تَدَعِ الشَّريعةُ حُكْماً مِنَ الأحْكَامِ الَّتِي يَحْتَاجُهَا البَشَرُ إلا وَ جَاءَتْ بِهِ وَ بَيَّنَتْهُ. ............
وَ يَدَّعُونَ أنَّ أكثرَ الأحكامِ لم يَنُصُّ عَلَيْهَا، وَ أنَّ القُرآنَ وَ السُّنّةَ لم يَشْتَمِلَا عَلَى جَميعِ أحْكَامِ الملَّة، وَ أنّهم لم يَعْثِرُوا عَنِ النبيِّ صلّى اللّه عليه و آلِهِ و سلَّم مِنَ الصَّحِيحِ إلّا أربعةَ آلافِ حَدِيثٍ لا تُحِيطُ بجميعِ الأحكامِ، و لا تَحتَوِي عَلَى سَائِرِ الحَلالِ وَ الحَرَامِ، وَ أنَّ عَدَمَهُمُ النُّصُوصِ في كَثِيرٍ مِنَ التَّكْلِيفِ أحْوَجَهُمْ إلى أنْ عَوَّلُوا عَلَى الظُّنُونِ وَ الآرَاءِ، وَ اعْتَمَدُوا عَلَى القياسِ وَ الاسْتِحْسَانِ وَ الأهْوَاءِ، وَ زَعَمُوا أنَّهُمْ يَسْتَخْرِجُونَ مُرَادَ اللّهِ تَعَالى مِنَ العَيَاذِ بِالقِيَاسِ عَلَى عِلَلٍ غَيرِ معلوماتٍ، و اللّهُ تَعَالى يَقُولُ: وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ ، فَهُمْ يَقُولُونَ: إنّ لَنَا أنْ نَحكُمَ في الشَّرِيعَةِ بمَا يُوجِبُهُ قِياسُنَا وَ اجْتِهَادُنَا ممَّا لَيسَ بمُنزَلٍ وَ لا مَنْصُوصٍ، وَ لِذَلِكَ اخْتَلَفَتْ كَلِمَتُهُمْ، وَ تَضَادَّتْ أقوالهُم، وَ تَحيَّرَ المُسترشدُ مِنْهُمْ، وَ ضَاقَ الحقُّ عَنْهُمْ، وَ لِتَعَذُّرِ ائتلافِهِمْ اعْتَقَدُوا أنَّهُم عَلَى صَوابٍ في اخْتلافِهِم! وَ مِنَ العَجَبِ: أنَّ اللّهَ تَعَالى يَنهَاهُمْ عَنِ الاخْتِلافِ في قَولِهِ: وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا ، وَ يُعْلِمُهُم أنَّ دِينَهُ غَيرُ مُخْتَلَفٍ في قَولِهِ تَعَالى: وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً ، وَ هُمْ يَعْتَقِدُونَ مَعَ ذَلِكَ أنَّ الاخْتِلافَ مِنْ دِينِ اللّهِ، وَ
يَدَّعُونُ عَلَى النبيِّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم أنَّهُ قَالَ: «اخْتِلافُ اُمَّتي رحمةٌ» فَمِنَ العَجَبِ: أنْ يَكُونَ اخْتلِافَهُمْ رحمةٌ، وَ لا يَكُونُ اتّفاقُهُمْ سَخَطاً وَ نِقْمَة!
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
المصالح المرسلة هِيَ المَصَالِحُ الَّتِي لَمْ يُشَرِّعِ الشَّارِعُ حُكْماً لِتَحْقِيقِهَا وَ لَمْ يَدُلَّ دَلِيلٌ شَرْعِيٌ عَلَى اعْتِبَارِهَا أوْ إلغَائِهَا وَ سُمِّيَتْ مُرْسَلَةً لأنَّهَا مُطْلَقَةٌ
غَيْرُ مُقَيَّدَةٍ بِدَلِيلِ اعْتِبَارٍ وَ لا دَلِيلِ إلغَاءٍ . وَ مَورِدُهَا كُلُّ حُكْمٍ يَرَاهُ المُجْتَهِدُ فِيهِ مَصْلَحَةً عَامَّةً لِغَالِبِ النَّاسِ أوْ فِيهِ دَفْعُ مَفْسَدَةٍ كَذلِكَ. فَيُوجِبُ الأولَ وَ يُحَرِّمُ الثاني بِغَيْرِ أنْ يَرِدَ مِنَ الشَّارِعِ حُكْمُ إيجَابٍ وَ لا تَحْرِيمٍ. ............
الأول أنَّ هذا القول إنكارُ ضَرُوريٍ مِنْ ضَرُورِيِّاتِ الإسلامِ وَ هُوَ كمالُ الدِّينِ وَ تمامُ الشريعةِ كَمَا قَالَ تَعَالَى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلٰامَ دِيناً لَمْ تَدَعِ الشَّريعةُ حُكْماً مِنَ الأحْكَامِ الَّتِي يَحْتَاجُهَا البَشَرُ إلا وَ جَاءَتْ بِهِ وَ بَيَّنَتْهُ. ............
وَ يَدَّعُونَ أنَّ أكثرَ الأحكامِ لم يَنُصُّ عَلَيْهَا، وَ أنَّ القُرآنَ وَ السُّنّةَ لم يَشْتَمِلَا عَلَى جَميعِ أحْكَامِ الملَّة، وَ أنّهم لم يَعْثِرُوا عَنِ النبيِّ صلّى اللّه عليه و آلِهِ و سلَّم مِنَ الصَّحِيحِ إلّا أربعةَ آلافِ حَدِيثٍ لا تُحِيطُ بجميعِ الأحكامِ، و لا تَحتَوِي عَلَى سَائِرِ الحَلالِ وَ الحَرَامِ، وَ أنَّ عَدَمَهُمُ النُّصُوصِ في كَثِيرٍ مِنَ التَّكْلِيفِ أحْوَجَهُمْ إلى أنْ عَوَّلُوا عَلَى الظُّنُونِ وَ الآرَاءِ، وَ اعْتَمَدُوا عَلَى القياسِ وَ الاسْتِحْسَانِ وَ الأهْوَاءِ، وَ زَعَمُوا أنَّهُمْ يَسْتَخْرِجُونَ مُرَادَ اللّهِ تَعَالى مِنَ العَيَاذِ بِالقِيَاسِ عَلَى عِلَلٍ غَيرِ معلوماتٍ، و اللّهُ تَعَالى يَقُولُ: وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ ، فَهُمْ يَقُولُونَ: إنّ لَنَا أنْ نَحكُمَ في الشَّرِيعَةِ بمَا يُوجِبُهُ قِياسُنَا وَ اجْتِهَادُنَا ممَّا لَيسَ بمُنزَلٍ وَ لا مَنْصُوصٍ، وَ لِذَلِكَ اخْتَلَفَتْ كَلِمَتُهُمْ، وَ تَضَادَّتْ أقوالهُم، وَ تَحيَّرَ المُسترشدُ مِنْهُمْ، وَ ضَاقَ الحقُّ عَنْهُمْ، وَ لِتَعَذُّرِ ائتلافِهِمْ اعْتَقَدُوا أنَّهُم عَلَى صَوابٍ في اخْتلافِهِم! وَ مِنَ العَجَبِ: أنَّ اللّهَ تَعَالى يَنهَاهُمْ عَنِ الاخْتِلافِ في قَولِهِ: وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا ، وَ يُعْلِمُهُم أنَّ دِينَهُ غَيرُ مُخْتَلَفٍ في قَولِهِ تَعَالى: وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً ، وَ هُمْ يَعْتَقِدُونَ مَعَ ذَلِكَ أنَّ الاخْتِلافَ مِنْ دِينِ اللّهِ، وَ
يَدَّعُونُ عَلَى النبيِّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم أنَّهُ قَالَ: «اخْتِلافُ اُمَّتي رحمةٌ» فَمِنَ العَجَبِ: أنْ يَكُونَ اخْتلِافَهُمْ رحمةٌ، وَ لا يَكُونُ اتّفاقُهُمْ سَخَطاً وَ نِقْمَة!
Video Tags:
Aale
Muhammad,Ahlulbayt
TV,Sexy,Comedy,The
Most
beautiful,Actress,Lecture,lesson,الجميلات,المرأة,الجنسي,اللذة,القياس,العقل,الائمة
المعصومين,البدعة,البدع,الحماقة,السفاهة,الوسوسة,الجذبة,الإغراء,ماكياول,الإسلامية,السنة
و
الجماعة,ديانة
السفه,الحق
و
الباطل,الصراط
المستقيم,ابوبكر,عمر,عثمان,معاوية,يزيد,عايشة,حفصة,الحب,حبيبة
رسول
الله,فقه
الحىيث,الدليل,الإستدلال,الوقت,والعصر,إن
الإنسان
لفي
خسر,الولاية,الإمامة,الخلافة,الجميلة,الفنانة,Indian,Romantic,الرومانسي,اليقين,المعاد,T-series
19:21
|
محور الوحدة و الأخوة بين المسلمين - الحلقة الثانية Arabic
وأما اليومَ بعضُ المخالفين يعتقدون بالتسامح و التساهل و المداهنة المحرمة و يرفعون شعار الوحدة و الأخوة بين...
وأما اليومَ بعضُ المخالفين يعتقدون بالتسامح و التساهل و المداهنة المحرمة و يرفعون شعار الوحدة و الأخوة بين المسلمين مع تطاولهم للموازين وتلاعبهم بأركان الدين و نصبِهِمُ العداوةَ لأئمة المؤمنين (ع) و كثيرا ما يُكَرِّرون هذه الآيةَ المباركة في ما صدر عنهم : وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَميعاً وَ لا تَفَرَّقُوا و إن لم نَقُلْ في شأنهم و مدعاهم \"كلمة حق يراد بها الباطل\" فإنا نقول لم نفهمْ مرادَهم و مقصدَهم من هذا الشعار!!!.
إنّ الوحدةَ و الأخوةَ بينَ المسلمين قضيةٌ عقليّةٌ و فريضةٌ شرعيّةٌ لا يمكن التعامي و التغاضي عنها بعد قوله سبحانه و تعالى: وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا (آل عمران: 99) فبها أمرنا الله سبحانه بالإعتصام بحبلِهِ مولانا عليٍّ أميرِالمؤمنين و أولادِهِ المعصومين عليه و عليهم السلام كما صرّحت به نصوص العامّة فضلا عن الخاصّة و توعَّدَ عزّ اسمه على التهاون بالوحدة و تضييعها بالعذاب العظيم، فقال تعالى: وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (آل عمران: 105). تُفَسَّرُ الآيةُ بهذه العبارة : وَ لا تَكُونُوا كاليهود و النصارى تركوا التّمسّكَ بالكتاب و الإتفاقَ علي أوصياءِ موسى و عيسى (ع) فتفرّقوا غايةَ التفرّق و اختلفوا غايةَ الاختلاف في الأصول و الفروع من التوحيد و التنزيه و وِصايةِ نبيهم و أحكام الدين و أحوالِ الآخرة و اختلفوا مِنْ بَعْدِ ما جاءتهم الآياتُ و الحججُ المبيّنةُ للحقِ، الموجبةُ للاتفاقِ عليهِ و التّمسّك به \"وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ\" توعيدٌ للمتفرّقين و تهديدٌ بليغٌ للمتشبّهين بهم من هذه الامّة الذين تركوا التمسكَ بالقرآن و العترة عليهم السلام.
إنّا أحرصُ الناس عَلَي وحدةِ المسلمين و أُخُوَّتهم و توسعةِ رُقعة الإسلام و نشره ليشمل الأرض بأسرها و لكنَّ الطريقةَ و الأسلوبَ الذي يتم ذلك بواسطته عند هؤلاء المخالفين من خلفاء الجور و علماء السوء ، قدكان خطأً فادحاً و غَبناً فاحشاً و ضلالاً مبينا و ضررا شديداً علي الإسلام و المسلمين.
More...
Description:
وأما اليومَ بعضُ المخالفين يعتقدون بالتسامح و التساهل و المداهنة المحرمة و يرفعون شعار الوحدة و الأخوة بين المسلمين مع تطاولهم للموازين وتلاعبهم بأركان الدين و نصبِهِمُ العداوةَ لأئمة المؤمنين (ع) و كثيرا ما يُكَرِّرون هذه الآيةَ المباركة في ما صدر عنهم : وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَميعاً وَ لا تَفَرَّقُوا و إن لم نَقُلْ في شأنهم و مدعاهم \"كلمة حق يراد بها الباطل\" فإنا نقول لم نفهمْ مرادَهم و مقصدَهم من هذا الشعار!!!.
إنّ الوحدةَ و الأخوةَ بينَ المسلمين قضيةٌ عقليّةٌ و فريضةٌ شرعيّةٌ لا يمكن التعامي و التغاضي عنها بعد قوله سبحانه و تعالى: وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا (آل عمران: 99) فبها أمرنا الله سبحانه بالإعتصام بحبلِهِ مولانا عليٍّ أميرِالمؤمنين و أولادِهِ المعصومين عليه و عليهم السلام كما صرّحت به نصوص العامّة فضلا عن الخاصّة و توعَّدَ عزّ اسمه على التهاون بالوحدة و تضييعها بالعذاب العظيم، فقال تعالى: وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (آل عمران: 105). تُفَسَّرُ الآيةُ بهذه العبارة : وَ لا تَكُونُوا كاليهود و النصارى تركوا التّمسّكَ بالكتاب و الإتفاقَ علي أوصياءِ موسى و عيسى (ع) فتفرّقوا غايةَ التفرّق و اختلفوا غايةَ الاختلاف في الأصول و الفروع من التوحيد و التنزيه و وِصايةِ نبيهم و أحكام الدين و أحوالِ الآخرة و اختلفوا مِنْ بَعْدِ ما جاءتهم الآياتُ و الحججُ المبيّنةُ للحقِ، الموجبةُ للاتفاقِ عليهِ و التّمسّك به \"وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ\" توعيدٌ للمتفرّقين و تهديدٌ بليغٌ للمتشبّهين بهم من هذه الامّة الذين تركوا التمسكَ بالقرآن و العترة عليهم السلام.
إنّا أحرصُ الناس عَلَي وحدةِ المسلمين و أُخُوَّتهم و توسعةِ رُقعة الإسلام و نشره ليشمل الأرض بأسرها و لكنَّ الطريقةَ و الأسلوبَ الذي يتم ذلك بواسطته عند هؤلاء المخالفين من خلفاء الجور و علماء السوء ، قدكان خطأً فادحاً و غَبناً فاحشاً و ضلالاً مبينا و ضررا شديداً علي الإسلام و المسلمين.
Video Tags:
الوحدة
الإسلامية,إخوان
المسلمين,الإسلام,الولاية,الأئمة,آل
محمد,العدل,الإمام,العاريات,الحب,البغض,الشيطان,الجمال,الجذابية,الحقيقة,الخير,الديمقراطية,العرب,الحرب,البصيرة,حبل
الله,الصحابة,Press,Chinese,Russian,Persian,iran
international,BBC,CNN,Arabic,Iran,Nollywood,Bollywood,Hollywood,sex,porn,Pornstar,Blonde,brown,Actress,T-series,Indian,Songs,Movies,اهل
بیت,ولاية,الشيعة,الرافضي,الرفضة,ياسر
الحبيب,القزويني,الشيرازي,ولاية
الفقيه,الخميني,الخامنئي,فدك,صوت
العترة,أهل
السنة
و
الجماعة
7:07
|
التفسير الأقوم: إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما - Arabic
في تفسير قوله تعالى: إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما - الأحزاب...
في تفسير قوله تعالى: إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما - الأحزاب - 56
في ثواب الأعمال ثواب: أَبِي ره قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ
قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الصُّبْحِ وَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ قَبْلَ أَنْ يَثْنِيَ رِجْلَيْهِ أَوْ يُكَلِّمَ أَحَداً: إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ ذُرِّيَّتِهِ. قَضَى اللَّهُ لَهُ مِائَةَ حَاجَةٍ ، سَبْعِينَ فِي الدُّنْيَا وَ ثَلَاثِينَ فِي الْآخِرَةِ ، قَالَ قُلْتُ مَا مَعْنَى صَلَاةِ اللَّهِ وَ مَلَائِكَتِهِ وَ صَلَاةِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ صَلَاةُ اللَّهِ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ صَلَاةُ مَلَائِكَتِهِ تَزْكِيَةٌ مِنْهُمْ لَهُ وَ صَلَاةُ الْمُؤْمِنِينَ دُعَاءٌ مِنْهُمْ لَهُ وَ مَنْ شَرَّكَ آلَ مُحَمَّدٍ فِي الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْأَوَّلِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْآخِرِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْمُرْسَلِينَ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً الْوَسِيلَةَ وَ الشَّرَفَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ الدَّرَجَةَ الْكَبِيرَةَ اللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ وَ لَمْ أَرَهُ فَلَا تَحْرِمْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ رُؤْيَتَهُ وَ ارْزُقْنِي صُحْبَتَهُ وَ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِ وَ اسْقِنِي مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَباً رَوِيّاً سَائِغاً هَنِيئاً لَا أَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَداً إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ كَمَا آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ ص وَ لَمْ أَرَهُ فَعَرِّفْنِي فِي الْجِنَانِ وَجْهَهُ اللَّهُمَّ بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ عَنِّي تَحِيَّةً كَثِيرَةً وَ سَلَاماً.
فَإِنَّ مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص بِهَذِهِ الصَّلَاةِ هُدِمَتْ ذُنُوبُهُ وَ مُحِيَتْ خَطَايَاهُ وَ دَامَ سُرُورُهُ وَ اسْتُجِيبَ دُعَاؤُهُ وَ أُعْطِيَ أَمَلَهُ وَ بُسِطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَ أُعِينَ عَلَى عَدُوِّهِ- وَ هِيَ لَهُ سَبَبُ أَنْوَاعِ الْخَيْرِ وَ يُجْعَلُ مِنْ رُفَقَاءِ نَبِيِّهِ فِي الْجِنَانِ الْأَعْلَى يَقُولُهُنَّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ غُدْوَةً وَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ عَشِيَّةً.
ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، النص، ص: 157
وأمّا المراد من آل محمّد ، فهم : مولاتُنا فاطمةُ بضعةُ الرسولِ الأعظم وَ أمُ الأئمةِ النُّجباءِ النُّقباءِ وَ الْأَئِمَّةُ الْأَبْرَارُ وَ الْخُلَفَاءُ الْأَخْيَارُ بَعْدَ الرَّسُولِ الْمُخْتَارِ مولانا أميرُ المؤمنين عَلِيٌّ قَامِعُ الْكُفَّارِ وَ مِنْ بَعْدِهِ سَيِّدُ أَوْلَادِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثُمَّ أَخُوهُ السِّبْطُ التَّابِعُ لِمَرْضَاةِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ ثُمَّ الْعَابِدُ عَلِيٌّ ثُمَّ الْبَاقِرُ مُحَمَّدٌ ثُمَّ الصَّادِقُ جَعْفَرٌ ثُمَّ الْكَاظِمُ مُوسَى ثُمَّ الرِّضَا عَلِيٌّ ثُمَّ التَّقِيُّ مُحَمَّدٌ ثُمَّ النَّقِيُّ عَلِيٌّ ثُمَّ الزَّكِيُّ الْعَسْكَرِيُّ الْحَسَنُ ثُمَّ الْحُجَّةُ الْخَلَفُ الصَّالِحُ الْقَائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِيُّ الْمُرْجَى الَّذِي بِبَقَائِهِ بَقِيَتِ الدُّنْيَا وَ بِيُمْنِهِ رُزِقَ الْوَرَى وَ بِوُجُودِهِ ثَبَتَتِ الْأَرْضُ وَ السَّمَاءُ وَ بِهِ يَمْلَأُ اللَّهُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا بَعْدَ مَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً وَ أَشْهَدُ أَنَّ أَقْوَالَهُمْ حُجَّةٌ وَ امْتِثَالَهُمْ فَرِيضَةٌ وَ طَاعَتَهُمْ مَفْرُوضَةٌ وَ مَوَدَّتَهُمْ لَازِمَةٌ مَقْضِيَّةٌ وَ الِاقْتِدَاءَ بِهِمْ مُنْجِيَةٌ وَ مُخَالَفَتَهُمْ مُرْدِيَةٌ وَ هُمْ سَادَاتُ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِينَ وَ شُفَعَاءُ يَوْمِ الدِّينِ وَ أَئِمَّةُ أَهْلِ الْأَرْضِ عَلَى الْيَقِينِ وَ أَفْضَلُ الْأَوْصِيَاءِ الْمَرْضِيِّين عليهم أفضلُ الصلوات و أكملُ التحيات.
More...
Description:
في تفسير قوله تعالى: إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما - الأحزاب - 56
في ثواب الأعمال ثواب: أَبِي ره قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ
قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الصُّبْحِ وَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ قَبْلَ أَنْ يَثْنِيَ رِجْلَيْهِ أَوْ يُكَلِّمَ أَحَداً: إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ ذُرِّيَّتِهِ. قَضَى اللَّهُ لَهُ مِائَةَ حَاجَةٍ ، سَبْعِينَ فِي الدُّنْيَا وَ ثَلَاثِينَ فِي الْآخِرَةِ ، قَالَ قُلْتُ مَا مَعْنَى صَلَاةِ اللَّهِ وَ مَلَائِكَتِهِ وَ صَلَاةِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ صَلَاةُ اللَّهِ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ صَلَاةُ مَلَائِكَتِهِ تَزْكِيَةٌ مِنْهُمْ لَهُ وَ صَلَاةُ الْمُؤْمِنِينَ دُعَاءٌ مِنْهُمْ لَهُ وَ مَنْ شَرَّكَ آلَ مُحَمَّدٍ فِي الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْأَوَّلِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْآخِرِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْمُرْسَلِينَ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً الْوَسِيلَةَ وَ الشَّرَفَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ الدَّرَجَةَ الْكَبِيرَةَ اللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ وَ لَمْ أَرَهُ فَلَا تَحْرِمْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ رُؤْيَتَهُ وَ ارْزُقْنِي صُحْبَتَهُ وَ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِ وَ اسْقِنِي مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَباً رَوِيّاً سَائِغاً هَنِيئاً لَا أَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَداً إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ كَمَا آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ ص وَ لَمْ أَرَهُ فَعَرِّفْنِي فِي الْجِنَانِ وَجْهَهُ اللَّهُمَّ بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ عَنِّي تَحِيَّةً كَثِيرَةً وَ سَلَاماً.
فَإِنَّ مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص بِهَذِهِ الصَّلَاةِ هُدِمَتْ ذُنُوبُهُ وَ مُحِيَتْ خَطَايَاهُ وَ دَامَ سُرُورُهُ وَ اسْتُجِيبَ دُعَاؤُهُ وَ أُعْطِيَ أَمَلَهُ وَ بُسِطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَ أُعِينَ عَلَى عَدُوِّهِ- وَ هِيَ لَهُ سَبَبُ أَنْوَاعِ الْخَيْرِ وَ يُجْعَلُ مِنْ رُفَقَاءِ نَبِيِّهِ فِي الْجِنَانِ الْأَعْلَى يَقُولُهُنَّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ غُدْوَةً وَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ عَشِيَّةً.
ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، النص، ص: 157
وأمّا المراد من آل محمّد ، فهم : مولاتُنا فاطمةُ بضعةُ الرسولِ الأعظم وَ أمُ الأئمةِ النُّجباءِ النُّقباءِ وَ الْأَئِمَّةُ الْأَبْرَارُ وَ الْخُلَفَاءُ الْأَخْيَارُ بَعْدَ الرَّسُولِ الْمُخْتَارِ مولانا أميرُ المؤمنين عَلِيٌّ قَامِعُ الْكُفَّارِ وَ مِنْ بَعْدِهِ سَيِّدُ أَوْلَادِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثُمَّ أَخُوهُ السِّبْطُ التَّابِعُ لِمَرْضَاةِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ ثُمَّ الْعَابِدُ عَلِيٌّ ثُمَّ الْبَاقِرُ مُحَمَّدٌ ثُمَّ الصَّادِقُ جَعْفَرٌ ثُمَّ الْكَاظِمُ مُوسَى ثُمَّ الرِّضَا عَلِيٌّ ثُمَّ التَّقِيُّ مُحَمَّدٌ ثُمَّ النَّقِيُّ عَلِيٌّ ثُمَّ الزَّكِيُّ الْعَسْكَرِيُّ الْحَسَنُ ثُمَّ الْحُجَّةُ الْخَلَفُ الصَّالِحُ الْقَائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِيُّ الْمُرْجَى الَّذِي بِبَقَائِهِ بَقِيَتِ الدُّنْيَا وَ بِيُمْنِهِ رُزِقَ الْوَرَى وَ بِوُجُودِهِ ثَبَتَتِ الْأَرْضُ وَ السَّمَاءُ وَ بِهِ يَمْلَأُ اللَّهُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا بَعْدَ مَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً وَ أَشْهَدُ أَنَّ أَقْوَالَهُمْ حُجَّةٌ وَ امْتِثَالَهُمْ فَرِيضَةٌ وَ طَاعَتَهُمْ مَفْرُوضَةٌ وَ مَوَدَّتَهُمْ لَازِمَةٌ مَقْضِيَّةٌ وَ الِاقْتِدَاءَ بِهِمْ مُنْجِيَةٌ وَ مُخَالَفَتَهُمْ مُرْدِيَةٌ وَ هُمْ سَادَاتُ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِينَ وَ شُفَعَاءُ يَوْمِ الدِّينِ وَ أَئِمَّةُ أَهْلِ الْأَرْضِ عَلَى الْيَقِينِ وَ أَفْضَلُ الْأَوْصِيَاءِ الْمَرْضِيِّين عليهم أفضلُ الصلوات و أكملُ التحيات.
15:19
|
مروری بر اصل عدل الاهی از منظر مکتب اهل بیت عصمت و طهارت علیهم السلام - Farsi
عدل يكى از صفات جمال الهى است كه وحى و خرد بر آن گواهى مى دهند ، و ساحت قدس خدا از مبادى ظلم كه همان جهل و عجز و...
عدل يكى از صفات جمال الهى است كه وحى و خرد بر آن گواهى مى دهند ، و ساحت قدس خدا از مبادى ظلم كه همان جهل و عجز و نياز یا هوس است ، منزه است .
عقل و خرد ، حسن و قبح افعال را درك مى كند ، و اگر اين باب به روى خرد بسته شود ، حسن و قبح اشياء ، شرعاً نيز ثابت نمى شود .
عدل الهى براى خود تجلياتى در تكوين ( خلقت ) و تشريع ( قانون گذارى ) و تکلیف و پاداش و کیفر دارد . دعوت به نيكيهاى و باز داشتن از بديها ، و تكليف در حدّ توان ، و عدل در جزا ، از مظاهر عدل در تشريع است . خدای عادل به همه انسانها فرمان داده است که با عدل و احسان رفتار کنند و حقوق همدیگر را محترم بشمارند. لذا هیچگونه ظلمی قابل انتساب به ذات ربوبی نیست و منفورترین موجودات نظام خلقت نزد خداوند سبحان کسانی هستند که به نام خدای عادل و به نام دین او که حافظ کرامت و پاسدار حقوق انسانها است به عباد الاهی ستم روا می دارند.
آفرينش انسان و جهان ، بى هدف صورت نگرفته است . فعل حق از هر نوع عبث و كار لغو منزه و پيراسته بوده ، و هدفدارى فعل خدا ، ناشى از نيازمندى وى نيست .
قضا و قدر از عقايد مسلّم اسلامى است . افرادى كه آمادگى فكرى براى حل مسائل پيچيده آن ندارند نبايد در اين عرصه وارد شوند و اعتقاد اجمالى به اصل مسئله براى آنها كافى است .
قدر به معنى « اندازه گيرى » اشيا بوده و « قضا » نيز به معنى حتميّت وقوع آنهاست و هر به دو نوع قضا و قدر علمى ، و قضا و قدر فعللى و عينى ، تقسيم مى شوند .
قضا و قدر الهى با اختيار و آزادى انسان منافات ندارد ; بلكه تقدير الهى بر اين جارى شده كه فعل انسان با كمال اختيار و آزادى از وى صادر گردد .
اختيار و آزادى انسان واقعيتى محسوس و انكارناپذير است . وجدان هر انسان و همچنين روش عقلا بر اين امر گواهى مى دهد ، و در غير اين صورت ، اصولاً اعزام پيامبران (ص) و وعده و وعید الاهی لغو خواهد بود .
انسان در فعل خود مجبور نبوده ، و در عين حال ، موجودى كاملاً به خود وانهاده هم نيست . به ديگر تعبير : نه جبر در كار است و نه تفويض ، بلكه چيزى است ميان اين دو .
خداوند از ازل به افعال و اعمال ما آگاهى داشته و اين علم ازلى موجب جبر انسان نیست و با اختيار و آزادى انسان نيز هيچگونه منافاتى ندارد .
More...
Description:
عدل يكى از صفات جمال الهى است كه وحى و خرد بر آن گواهى مى دهند ، و ساحت قدس خدا از مبادى ظلم كه همان جهل و عجز و نياز یا هوس است ، منزه است .
عقل و خرد ، حسن و قبح افعال را درك مى كند ، و اگر اين باب به روى خرد بسته شود ، حسن و قبح اشياء ، شرعاً نيز ثابت نمى شود .
عدل الهى براى خود تجلياتى در تكوين ( خلقت ) و تشريع ( قانون گذارى ) و تکلیف و پاداش و کیفر دارد . دعوت به نيكيهاى و باز داشتن از بديها ، و تكليف در حدّ توان ، و عدل در جزا ، از مظاهر عدل در تشريع است . خدای عادل به همه انسانها فرمان داده است که با عدل و احسان رفتار کنند و حقوق همدیگر را محترم بشمارند. لذا هیچگونه ظلمی قابل انتساب به ذات ربوبی نیست و منفورترین موجودات نظام خلقت نزد خداوند سبحان کسانی هستند که به نام خدای عادل و به نام دین او که حافظ کرامت و پاسدار حقوق انسانها است به عباد الاهی ستم روا می دارند.
آفرينش انسان و جهان ، بى هدف صورت نگرفته است . فعل حق از هر نوع عبث و كار لغو منزه و پيراسته بوده ، و هدفدارى فعل خدا ، ناشى از نيازمندى وى نيست .
قضا و قدر از عقايد مسلّم اسلامى است . افرادى كه آمادگى فكرى براى حل مسائل پيچيده آن ندارند نبايد در اين عرصه وارد شوند و اعتقاد اجمالى به اصل مسئله براى آنها كافى است .
قدر به معنى « اندازه گيرى » اشيا بوده و « قضا » نيز به معنى حتميّت وقوع آنهاست و هر به دو نوع قضا و قدر علمى ، و قضا و قدر فعللى و عينى ، تقسيم مى شوند .
قضا و قدر الهى با اختيار و آزادى انسان منافات ندارد ; بلكه تقدير الهى بر اين جارى شده كه فعل انسان با كمال اختيار و آزادى از وى صادر گردد .
اختيار و آزادى انسان واقعيتى محسوس و انكارناپذير است . وجدان هر انسان و همچنين روش عقلا بر اين امر گواهى مى دهد ، و در غير اين صورت ، اصولاً اعزام پيامبران (ص) و وعده و وعید الاهی لغو خواهد بود .
انسان در فعل خود مجبور نبوده ، و در عين حال ، موجودى كاملاً به خود وانهاده هم نيست . به ديگر تعبير : نه جبر در كار است و نه تفويض ، بلكه چيزى است ميان اين دو .
خداوند از ازل به افعال و اعمال ما آگاهى داشته و اين علم ازلى موجب جبر انسان نیست و با اختيار و آزادى انسان نيز هيچگونه منافاتى ندارد .
6:52
|
ظلم و جور حکام و شیوع آسیب های اجتماعی (37) - Farsi
#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
مولانا امیرالمؤمنین على علیهالسلام در...
#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
مولانا امیرالمؤمنین على علیهالسلام در خصوص اهمیت اجرای عدالت از سوی حاکمان مى فرمایند:
فَلَيْسَتْ تَصْلُحُ الرَّعِيَّةُ إِلَّا بِصَلَاحِ الْوُلَاةِ وَ لَا تَصْلُحُ الْوُلَاةُ إِلَّا بِاسْتِقَامَةِ الرَّعِيَّةِ فَإِذَا أَدَّتْ الرَّعِيَّةُ إِلَى الْوَالِي حَقَّهُ وَ أَدَّى الْوَالِي إِلَيْهَا حَقَّهَا عَزَّ الْحَقُّ بَيْنَهُمْ وَ قَامَتْ مَنَاهِجُ الدِّينِ وَ اعْتَدَلَتْ مَعَالِمُ الْعَدْلِ وَ جَرَتْ عَلَى أَذْلَالِهَا السُّنَنُ فَصَلَحَ بِذَلِكَ الزَّمَانُ وَ طُمِعَ فِي بَقَاءِ الدَّوْلَةِ وَ يَئِسَتْ مَطَامِعُ الْأَعْدَاءِ. (نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 334)
مردم اصلاح نمى شوند، مگر با صلاح و شایستگى حاکمان و وضع زمامداران و رهبران جامعه صلاح نپذیرد، مگر با استقامت مردم، پس اگر مردم با پایدارى و استقامت خویش، حق حکومت را ادا کردند، و زمامدار با برقرار کردن عدالت، حق مردم را ادا کرد، آنگاه حق در میان مردم عزت پیدا مى کند و شیوه هاى دین استوار مى شود و نشانه هاى عدالت برپا و راه و رسم هاى صحیح در مجارى اصلى خود جریان مى یابند. در چنین روزگارى مردم اصلاح مى شوند و به بقاى حکومت امیدوار مى گردند و دشمنان به یأس و ناامیدى کشیده مى شوند. (نهج البلاغه، خطبه 216)
در آیات و روایات، قوام و پایدارى دولت و ملت، وابسته به صلاح و اصلاح رهبران جامعه و امت است. تعالى و رشد جوامع بشری، گام نهادن افراد جامعه در مسیر کمال و فضیلت و دور شدن آنها از قلمرو حیوانیت، مرهون برقراری عدالت در جامعه است.
مولاى متقیان، در ادامه سخنان پیش گفته مى فرمایند:
وَ إِذَا غَلَبَتِ الرَّعِيَّةُ وَالِيَهَا أَوْ أَجْحَفَ الْوَالِي بِرَعِيَّتِهِ اخْتَلَفَتْ هُنَالِكَ الْكَلِمَةُ وَ ظَهَرَتْ مَعَالِمُ الْجَوْرِ وَ كَثُرَ الْإِدْغَالُ فِي الدِّينِ وَ تُرِكَتْ مَحَاجُّ السُّنَنِ فَعُمِلَ بِالْهَوَى وَ عُطِّلَتِ الْأَحْكَامُ وَ كَثُرَتْ عِلَلُ النُّفُوسِ فَلَا يُسْتَوْحَشُ لِعَظِيمِ حَقٍّ عُطِّلَ وَ لَا لِعَظِيمِ بَاطِلٍ فُعِلَ فَهُنَالِكَ تَذِلُّ الْأَبْرَارُ وَ تَعِزُّ الْأَشْرَارُ وَ تَعْظُمُ تَبِعَاتُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ عِنْدَ الْعِبَادِ. (نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 334)
اگر ظلم و بى عدالتى در جامعه شیوع پیدا کند، یعنى زمامدار حقوق مردم را با بى عدالتى و ظلم زیر پا گذارد و نیز مردم حق رهبران خویش که دفاع و پشتیبانى از آنها است را ادا نکنند، اتحاد و وحدت از میان مردم رخت بر می بندد و اختلاف و تفرقه بر ایشان حاکم می شود و عَلَم ظلم برافراشته مى شود. مردم از آداب دینى دور مى شوند و بدعتها در دین ایجاد و توسعه پیدا می کنند. مردم اسیر هواى نفس خود و دیگران می شوند و شهوات نفسانى را امام و اله خویش قرار مى دهند. تعالیم و احکام شریعت تعطیل مى شوند و بیماریهاى اخلاقى رواج یافته و آسیب های اجتماعی شایع می شوند. (نهج البلاغه، خطبه 216)
با دقت در بیانات مولانا امیرالمؤمنین على علیهالسلام و نامههایى که خطاب به کارگزاران خود تدوین و ارسال مى کردند، این نکته به دست مى آید که بارزترین نشانه حکومت الهى، تحقق عدالت از طرف حکومت در عرصه جامعه و بین مردم است و همچنین روشن ترین علامت جامعه یکتاپرست، اقامه قسط و عدل، در روابط اجتماعى است.
اگر در نهادهای حکومتی و عرصه جامعه، ویژگى عدالت مورد توجه قرار نگیرد و نمود های اجرای قسط و عدل به صورتی عیان و آشکارا دیده نشود، اصل دینی بودن و الهى بودن آن حکومت و اسلامی بودن آن جامعه ، مخدوش و محل تردید شدید است.
More...
Description:
#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
مولانا امیرالمؤمنین على علیهالسلام در خصوص اهمیت اجرای عدالت از سوی حاکمان مى فرمایند:
فَلَيْسَتْ تَصْلُحُ الرَّعِيَّةُ إِلَّا بِصَلَاحِ الْوُلَاةِ وَ لَا تَصْلُحُ الْوُلَاةُ إِلَّا بِاسْتِقَامَةِ الرَّعِيَّةِ فَإِذَا أَدَّتْ الرَّعِيَّةُ إِلَى الْوَالِي حَقَّهُ وَ أَدَّى الْوَالِي إِلَيْهَا حَقَّهَا عَزَّ الْحَقُّ بَيْنَهُمْ وَ قَامَتْ مَنَاهِجُ الدِّينِ وَ اعْتَدَلَتْ مَعَالِمُ الْعَدْلِ وَ جَرَتْ عَلَى أَذْلَالِهَا السُّنَنُ فَصَلَحَ بِذَلِكَ الزَّمَانُ وَ طُمِعَ فِي بَقَاءِ الدَّوْلَةِ وَ يَئِسَتْ مَطَامِعُ الْأَعْدَاءِ. (نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 334)
مردم اصلاح نمى شوند، مگر با صلاح و شایستگى حاکمان و وضع زمامداران و رهبران جامعه صلاح نپذیرد، مگر با استقامت مردم، پس اگر مردم با پایدارى و استقامت خویش، حق حکومت را ادا کردند، و زمامدار با برقرار کردن عدالت، حق مردم را ادا کرد، آنگاه حق در میان مردم عزت پیدا مى کند و شیوه هاى دین استوار مى شود و نشانه هاى عدالت برپا و راه و رسم هاى صحیح در مجارى اصلى خود جریان مى یابند. در چنین روزگارى مردم اصلاح مى شوند و به بقاى حکومت امیدوار مى گردند و دشمنان به یأس و ناامیدى کشیده مى شوند. (نهج البلاغه، خطبه 216)
در آیات و روایات، قوام و پایدارى دولت و ملت، وابسته به صلاح و اصلاح رهبران جامعه و امت است. تعالى و رشد جوامع بشری، گام نهادن افراد جامعه در مسیر کمال و فضیلت و دور شدن آنها از قلمرو حیوانیت، مرهون برقراری عدالت در جامعه است.
مولاى متقیان، در ادامه سخنان پیش گفته مى فرمایند:
وَ إِذَا غَلَبَتِ الرَّعِيَّةُ وَالِيَهَا أَوْ أَجْحَفَ الْوَالِي بِرَعِيَّتِهِ اخْتَلَفَتْ هُنَالِكَ الْكَلِمَةُ وَ ظَهَرَتْ مَعَالِمُ الْجَوْرِ وَ كَثُرَ الْإِدْغَالُ فِي الدِّينِ وَ تُرِكَتْ مَحَاجُّ السُّنَنِ فَعُمِلَ بِالْهَوَى وَ عُطِّلَتِ الْأَحْكَامُ وَ كَثُرَتْ عِلَلُ النُّفُوسِ فَلَا يُسْتَوْحَشُ لِعَظِيمِ حَقٍّ عُطِّلَ وَ لَا لِعَظِيمِ بَاطِلٍ فُعِلَ فَهُنَالِكَ تَذِلُّ الْأَبْرَارُ وَ تَعِزُّ الْأَشْرَارُ وَ تَعْظُمُ تَبِعَاتُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ عِنْدَ الْعِبَادِ. (نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 334)
اگر ظلم و بى عدالتى در جامعه شیوع پیدا کند، یعنى زمامدار حقوق مردم را با بى عدالتى و ظلم زیر پا گذارد و نیز مردم حق رهبران خویش که دفاع و پشتیبانى از آنها است را ادا نکنند، اتحاد و وحدت از میان مردم رخت بر می بندد و اختلاف و تفرقه بر ایشان حاکم می شود و عَلَم ظلم برافراشته مى شود. مردم از آداب دینى دور مى شوند و بدعتها در دین ایجاد و توسعه پیدا می کنند. مردم اسیر هواى نفس خود و دیگران می شوند و شهوات نفسانى را امام و اله خویش قرار مى دهند. تعالیم و احکام شریعت تعطیل مى شوند و بیماریهاى اخلاقى رواج یافته و آسیب های اجتماعی شایع می شوند. (نهج البلاغه، خطبه 216)
با دقت در بیانات مولانا امیرالمؤمنین على علیهالسلام و نامههایى که خطاب به کارگزاران خود تدوین و ارسال مى کردند، این نکته به دست مى آید که بارزترین نشانه حکومت الهى، تحقق عدالت از طرف حکومت در عرصه جامعه و بین مردم است و همچنین روشن ترین علامت جامعه یکتاپرست، اقامه قسط و عدل، در روابط اجتماعى است.
اگر در نهادهای حکومتی و عرصه جامعه، ویژگى عدالت مورد توجه قرار نگیرد و نمود های اجرای قسط و عدل به صورتی عیان و آشکارا دیده نشود، اصل دینی بودن و الهى بودن آن حکومت و اسلامی بودن آن جامعه ، مخدوش و محل تردید شدید است.
Video Tags:
Press,Farsi,Russian,Persian,BBC,CNN,Arabic,Iran,Iranian,,Indian,Songs,
اهل
بیت,ولاية,آل
محمد,الشيعة,الرافضي,الرفضة,القزويني,آل
سيف,ولاية
الفقيه,الوائلي,الخميني,الخامنئي,فدك,صوت
العترة,أهل
السنة
و
الجماعة,ایران,خمینی,خامنه
ای,ولایت
فقیه,خبر,,Ahlulbayt
TV,Imam
Hussain
TV,,al-shia,IMAM
ALI
TV,
7:59
|
التفسير الأقوم - راسخون در علم و تبیین، تفسیر و تأویل قرآن کریم - Farsi
#التفسير_الأقوم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#تفاسیر_روایی
کافی، ج 1، ص 168 – 169.
مُحَمَّدُ...
#التفسير_الأقوم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#تفاسیر_روایی
کافی، ج 1، ص 168 – 169.
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ بَلِ الْخَلْقُ يُعْرَفُونَ بِاللَّهِ قَالَ صَدَقْتَ
منصور بن حازم می گوید: به امام صادق علیه السلام عرض کردم، بی شک، خداوند سبحان برتر و بزرگ تر از آن است که به وسیله خلقش شناخته شود، بلکه بر عکس این مخلوقات الاهی هستند که به پروردگار منان شناخته می شوند. فرمودند: درست است.
قُلْتُ إِنَّ مَنْ عَرَفَ أَنَّ لَهُ رَبّاً فَيَنْبَغِي لَه أَنْ يَعْرِفَ أَنَّ لِذَلِكَ الرَّبِّ رِضًا وَ سَخَطاً وَ أَنَّهُ لَا يُعْرَفُ رِضَاهُ وَ سَخَطُهُ إِلَّا بِوَحْيٍ أَوْ رَسُولٍ فَمَنْ لَمْ يَأْتِهِ الْوَحْيُ فَقَدْ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَطْلُبَ الرُّسُلَ فَإِذَا لَقِيَهُمْ عَرَفَ أَنَّهُمُ الْحُجَّةُ وَ أَنَّ لَهُمُ الطَّاعَةَ الْمُفْتَرَضَةَ
بعد عرض کردم: کسی که بداند برای او پروردگاری هست، اصولا باید به این نکته توجه بکند که پروردگار او از یک سری چیزها شادمان و از برخی امور به خشم می آید و خوشحالی و خشم پروردگار منان یا به وسیله وحی مستقیم به بنده یا با ارسال رسل و انزال کتب معلوم می شود. بنابر این کسی که بر او وحی نازل نمی شود، باید در جستجوی کسی باشد که به او وحی نازل می شود، یعنی باید به دنبال یافتن پیام آوران خداوند متعال باشد و وقتی آن حضرات را یافت، باید بداند که آنها حجت خدایند و اطاعتشان لازم است و در نتیجه از آن بزرگواران تبعیت کند.
قُلْتُ فَحِينَ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ كَانَ الْحُجَّةَ عَلَى خَلْقِهِ فَقَالُوا الْقُرْآنُ فَنَظَرْتُ فِي الْقُرْآنِ فَإِذَا هُوَ يُخَاصِمُ بِهِ الْمُرْجِئُ وَ الْقَدَرِيُّ وَ الزِّنْدِيقُ الَّذِي لَا يُؤْمِنُ بِهِ حَتَّى يَغْلِبَ الرِّجَالَ بِخُصُومَتِهِ فَعَرَفْتُ أَنَّ الْقُرْآنَ لَا يَكُونُ حُجَّةً إِلَّا بِقَيِّمٍ فَمَا قَالَ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ كَانَ حَقّاً
وَ قُلْتُ لِلنَّاسِ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ هُوَ الْحُجَّةَ مِنَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ قَالُوا بَلَى
من به مردم یعنی اهل خلاف و بدعت، یعنی پیروان ابوبکر و عمر گفتم: آیا شما باور دارید که حضرت ختمی مرتبت ، رسول خدا (ص) در میان خلق خدا حجّت بودند ؟ گفتند: بله.
گفتم: وقتی رسول خدا به شهادت رسیدند، حجت خدا بر خلقش کیست؟ گفتند: قرآن، من هر چه در قرآن نظر کردم ، دیدم صاحبان مذاهب و مسالک مختلف از جمله اهل خلاف، بکریه و عمریه ، مجبره ، مفوضه و حتی زندیقی که به قرآن ایمان ندارد، به هنگام مباحثه، به منظور غلبه بر رقیبانشان، به آیات قرآن کریم استدلال می کنند، یعنی از آیات قرآن کریم سوء استفاده ابزاری می کنند ، به اصطلاح مصادره به مطلوب می کنند و آیات قرآن را به رأی و سلیقه خودشان تفسیر و تأویل و بر آنچه به آن معتقدند، تطبیق می کنند. از اینجا فهمیدم که قرآن کریم به تنهایی و بدون قیّم و سرپرستی که آنرا طبق مراد حضرت حق جلت اسماؤه و عظمت آلاؤه، تبیین و تفسیر و تأویل کند، حجّت نیست و فهمیدم که حجت اصیل و حقیقی، آن قیم ، آن مبین ، آن مفسر و آن مأولی است که به جز حق درباره آیات قرآن کریم نمی گوید
فَقُلْتُ لَهُمْ مَنْ قَيِّمُ الْقُرْآنِ فَقَالُوا ابْنُ مَسْعُودٍ قَدْ كَانَ يَعْلَمُ وَ عُمَرُ يَعْلَمُ وَ حُذَيْفَةُ يَعْلَمُ قُلْتُ كُلَّهُ قَالُوا لَا فَلَمْ أَجِدْ أَحَداً يُقَالُ إِنَّهُ يَعْرِفُ ذَلِكَ كُلَّهُ إِلَّا عَلِيّاً ع وَ إِذَا كَانَ الشَّيْءُ بَيْنَ الْقَوْمِ فَقَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا أَنَا أَدْرِي فَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً ع كَانَ قَيِّمَ الْقُرْآنِ وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً وَ كَانَ الْحُجَّةَ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَنَّ مَا قَالَ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ حَقٌّ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ.
پس به اهل خلاف و بکریه و عمریه گفتم : قیّم قرآن کیست؟ گفتند: ابن مسعود قرآن را می دانست، عمر هم می دانست، حذیفه هم می دانست، گفتم: آیا اینها تمام قرآن را می دانستند؟ گفتند: نه! هر کدام فقط سهمی از قرآن را می دانستند.
پس گواهی می دهم که مولانا امیرالمؤمنین علی علیه السلام تنها قیّم و مبین و مفسر و مأول قرآن پس از رسول خدا هستند و اطاعت آن بزرگوار بر ما واجب است و ایشان حجّت خدا بر مردم پس از رسول خدا (ص) هستند و هر آنچه آن بلند مرتبه در باره آیات قرآن کریم بفرمایند، حق است. حضرت فرمودند: خدایت رحمت کند.
من کسی را ندیدم که بگوید کسی جز مولانا امیرالمؤمنین علی علیه السلام به تمام قرآن آگاه است. وقتی مطلبی مورد اختلاف مردم باشد و این یکی بگوید: نمی دانم و آن یکی بگوید نمی دانم، این مولانا امیرالمؤمنین علی بن ابیطالب است که می گوید می دانم.
More...
Description:
#التفسير_الأقوم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#تفاسیر_روایی
کافی، ج 1، ص 168 – 169.
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ بَلِ الْخَلْقُ يُعْرَفُونَ بِاللَّهِ قَالَ صَدَقْتَ
منصور بن حازم می گوید: به امام صادق علیه السلام عرض کردم، بی شک، خداوند سبحان برتر و بزرگ تر از آن است که به وسیله خلقش شناخته شود، بلکه بر عکس این مخلوقات الاهی هستند که به پروردگار منان شناخته می شوند. فرمودند: درست است.
قُلْتُ إِنَّ مَنْ عَرَفَ أَنَّ لَهُ رَبّاً فَيَنْبَغِي لَه أَنْ يَعْرِفَ أَنَّ لِذَلِكَ الرَّبِّ رِضًا وَ سَخَطاً وَ أَنَّهُ لَا يُعْرَفُ رِضَاهُ وَ سَخَطُهُ إِلَّا بِوَحْيٍ أَوْ رَسُولٍ فَمَنْ لَمْ يَأْتِهِ الْوَحْيُ فَقَدْ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَطْلُبَ الرُّسُلَ فَإِذَا لَقِيَهُمْ عَرَفَ أَنَّهُمُ الْحُجَّةُ وَ أَنَّ لَهُمُ الطَّاعَةَ الْمُفْتَرَضَةَ
بعد عرض کردم: کسی که بداند برای او پروردگاری هست، اصولا باید به این نکته توجه بکند که پروردگار او از یک سری چیزها شادمان و از برخی امور به خشم می آید و خوشحالی و خشم پروردگار منان یا به وسیله وحی مستقیم به بنده یا با ارسال رسل و انزال کتب معلوم می شود. بنابر این کسی که بر او وحی نازل نمی شود، باید در جستجوی کسی باشد که به او وحی نازل می شود، یعنی باید به دنبال یافتن پیام آوران خداوند متعال باشد و وقتی آن حضرات را یافت، باید بداند که آنها حجت خدایند و اطاعتشان لازم است و در نتیجه از آن بزرگواران تبعیت کند.
قُلْتُ فَحِينَ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ كَانَ الْحُجَّةَ عَلَى خَلْقِهِ فَقَالُوا الْقُرْآنُ فَنَظَرْتُ فِي الْقُرْآنِ فَإِذَا هُوَ يُخَاصِمُ بِهِ الْمُرْجِئُ وَ الْقَدَرِيُّ وَ الزِّنْدِيقُ الَّذِي لَا يُؤْمِنُ بِهِ حَتَّى يَغْلِبَ الرِّجَالَ بِخُصُومَتِهِ فَعَرَفْتُ أَنَّ الْقُرْآنَ لَا يَكُونُ حُجَّةً إِلَّا بِقَيِّمٍ فَمَا قَالَ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ كَانَ حَقّاً
وَ قُلْتُ لِلنَّاسِ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ هُوَ الْحُجَّةَ مِنَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ قَالُوا بَلَى
من به مردم یعنی اهل خلاف و بدعت، یعنی پیروان ابوبکر و عمر گفتم: آیا شما باور دارید که حضرت ختمی مرتبت ، رسول خدا (ص) در میان خلق خدا حجّت بودند ؟ گفتند: بله.
گفتم: وقتی رسول خدا به شهادت رسیدند، حجت خدا بر خلقش کیست؟ گفتند: قرآن، من هر چه در قرآن نظر کردم ، دیدم صاحبان مذاهب و مسالک مختلف از جمله اهل خلاف، بکریه و عمریه ، مجبره ، مفوضه و حتی زندیقی که به قرآن ایمان ندارد، به هنگام مباحثه، به منظور غلبه بر رقیبانشان، به آیات قرآن کریم استدلال می کنند، یعنی از آیات قرآن کریم سوء استفاده ابزاری می کنند ، به اصطلاح مصادره به مطلوب می کنند و آیات قرآن را به رأی و سلیقه خودشان تفسیر و تأویل و بر آنچه به آن معتقدند، تطبیق می کنند. از اینجا فهمیدم که قرآن کریم به تنهایی و بدون قیّم و سرپرستی که آنرا طبق مراد حضرت حق جلت اسماؤه و عظمت آلاؤه، تبیین و تفسیر و تأویل کند، حجّت نیست و فهمیدم که حجت اصیل و حقیقی، آن قیم ، آن مبین ، آن مفسر و آن مأولی است که به جز حق درباره آیات قرآن کریم نمی گوید
فَقُلْتُ لَهُمْ مَنْ قَيِّمُ الْقُرْآنِ فَقَالُوا ابْنُ مَسْعُودٍ قَدْ كَانَ يَعْلَمُ وَ عُمَرُ يَعْلَمُ وَ حُذَيْفَةُ يَعْلَمُ قُلْتُ كُلَّهُ قَالُوا لَا فَلَمْ أَجِدْ أَحَداً يُقَالُ إِنَّهُ يَعْرِفُ ذَلِكَ كُلَّهُ إِلَّا عَلِيّاً ع وَ إِذَا كَانَ الشَّيْءُ بَيْنَ الْقَوْمِ فَقَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا أَنَا أَدْرِي فَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً ع كَانَ قَيِّمَ الْقُرْآنِ وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً وَ كَانَ الْحُجَّةَ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَنَّ مَا قَالَ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ حَقٌّ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ.
پس به اهل خلاف و بکریه و عمریه گفتم : قیّم قرآن کیست؟ گفتند: ابن مسعود قرآن را می دانست، عمر هم می دانست، حذیفه هم می دانست، گفتم: آیا اینها تمام قرآن را می دانستند؟ گفتند: نه! هر کدام فقط سهمی از قرآن را می دانستند.
پس گواهی می دهم که مولانا امیرالمؤمنین علی علیه السلام تنها قیّم و مبین و مفسر و مأول قرآن پس از رسول خدا هستند و اطاعت آن بزرگوار بر ما واجب است و ایشان حجّت خدا بر مردم پس از رسول خدا (ص) هستند و هر آنچه آن بلند مرتبه در باره آیات قرآن کریم بفرمایند، حق است. حضرت فرمودند: خدایت رحمت کند.
من کسی را ندیدم که بگوید کسی جز مولانا امیرالمؤمنین علی علیه السلام به تمام قرآن آگاه است. وقتی مطلبی مورد اختلاف مردم باشد و این یکی بگوید: نمی دانم و آن یکی بگوید نمی دانم، این مولانا امیرالمؤمنین علی بن ابیطالب است که می گوید می دانم.
Video Tags:
منصور
بن
حازم,قیم,مفسر,مبین,مأول,تبیین,تفسیر,تأویل,علم,عمل,التفسير
الأقوم,رویکرد
صحیح
به
روایات
تفسیری,مشهور,غیر
مشهور,علما
و
محدثان
و
فقها,سلسله
سند,معصوم,علم
درایت
حدیث,علم
رجال,علم
اصول
فقه,الکافی,وسائل
الشیعه,علوم
تجربی,دانش
بشر,روایات
غیر
معتبر,حجج
الاهی,ائمه
هدی,بکریه
و
عمریه,دعوا
ما
وافق
القوم,فان
الرشد
في
خلافهم,ما
خالف
العامة
ففيه
الرشاد,فان
الحق
في
ما
خالفهم,چهارده
نور
مقدس,تولید
علم,توزیع
علم,معصومين,العياشي,نور
الثقلين,معجزه,قرآن,عترت
11:38
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (17) - الحاجة الماسة للأمة إلى معارف آل محمد (ع) و شرائعهم
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
قَدْ وَرَدَ عَنِ النَّبي صلّى...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
قَدْ وَرَدَ عَنِ النَّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنَّهُ قَالَ: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا». وَ ثَبَتَ فِي
مَحَلِّهِ معني عدمِ افتراقِ كتابِ اللهِ وَ أهلِ بيتِ النَّبِي (ص) أنَّ علمَ الكتابِ كُلَهِ هُوَ عندَ أهلِهِ، العترةِ الطاهرةِ ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِمْ فَقَد تَمَسَّكَ بِهِمَا جَميعاً.
و قوله تعالى: وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ (النحل/ 90).
«فَكُل» مِنْ أدَوَاتِ العُمُومِ فَمَا مِنْ شَيءٍ إلّا وَ لَهُ حُكْمٌ فِي كِتَابِهِ المَجِيدِ وَ إدراكُهُ بِحَسْبِ إشرَاقِ القُلُوبِ وَ تَنوِيرِ العُقُولِ وَ الاتكالِ عَلَيهِ تَعَالَى وَ الغَوصِ فِي كَلِمَاتِ العِتْرَةِ الَّذِينَ هُمْ ألْسِنَةُ الكِتابِ المُبِين. كَمَا حَدَّثَنَا ْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كُلَّمَا لَمْ يَخْرُجْ مِنْ هَذَا الْبَيْتِ فَهُوَ بَاطِلٌ.
و قوله تعالى: وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا (النساء/ 84).
فَمَا مِنْ أمْرٍ أوْ مَوضُوعٍ فِي حَالَتَيِ العُسْرِ أوِ اليُسْرِ أوِ الشِدَةِ وَ الضِيقِ وَ فِي كُلِ حَالٍ إلّا وَ لَهُ حُكْمٌ مُتَرَتِّبٌ عَلَيه، وَ هَذَا الحُكْمُ مَوجُودٌ فِي كِتابِ اللّه تَعَالَى يَعْلَمُهُ الرسولُ وَ عِترتُهُ الطاهِرةُ وَ مَنْ دُونَهُمْ مِمَنْ تَمَسَّكَ بِذَيلِهِم وَ اقْتَبَسَ مِنْ وَهْجِهِم، وَ إذَا وَجَدَ فَقِيهٌ يُفْتِي بِالاحْتِياطِ أوْ لا رَأىَ لَهُ فِي مَسْألَةٍ مُعَيّنَةٍ فَلا يَعْنِي هَذَا أنَّهُ لا حُكْمَ لَهَا فِي الكِتابِ أوِ السُّنَّةِ وَ إنَّمَا لَمْ يَصِلْ إليْهِ فَهْمُ ذلك الفقيه و فراستُه.
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَجَاءَهُمُ النَّبِيُّ ص بِنُسْخَةِ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى- وَ تَصْدِيقِ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلِ الْحَلَالِ وَ بَيَانِ الْحَرَامِ- وَ ذَلِكَ الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ فَلَنْ يَنْطِقَ لَكُمْ، أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ أَنَّ فِيهِ عِلْمَ مَا مَضَى وَ عِلْمَ مَا يَأْتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حُكْمَ مَا بَيْنَكُمْ وَ بَيَانَ مَا أَصْبَحْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ فَلَوْ سَأَلْتُمُونِي عَنْهُ لَأَخْبَرْتُكُمْ عَنْهُ لِأَنِّي أَعْلَمُكُم. (تفسير القمي، ج1، ص: 3)
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
قَدْ وَرَدَ عَنِ النَّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنَّهُ قَالَ: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا». وَ ثَبَتَ فِي
مَحَلِّهِ معني عدمِ افتراقِ كتابِ اللهِ وَ أهلِ بيتِ النَّبِي (ص) أنَّ علمَ الكتابِ كُلَهِ هُوَ عندَ أهلِهِ، العترةِ الطاهرةِ ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِمْ فَقَد تَمَسَّكَ بِهِمَا جَميعاً.
و قوله تعالى: وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ (النحل/ 90).
«فَكُل» مِنْ أدَوَاتِ العُمُومِ فَمَا مِنْ شَيءٍ إلّا وَ لَهُ حُكْمٌ فِي كِتَابِهِ المَجِيدِ وَ إدراكُهُ بِحَسْبِ إشرَاقِ القُلُوبِ وَ تَنوِيرِ العُقُولِ وَ الاتكالِ عَلَيهِ تَعَالَى وَ الغَوصِ فِي كَلِمَاتِ العِتْرَةِ الَّذِينَ هُمْ ألْسِنَةُ الكِتابِ المُبِين. كَمَا حَدَّثَنَا ْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كُلَّمَا لَمْ يَخْرُجْ مِنْ هَذَا الْبَيْتِ فَهُوَ بَاطِلٌ.
و قوله تعالى: وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا (النساء/ 84).
فَمَا مِنْ أمْرٍ أوْ مَوضُوعٍ فِي حَالَتَيِ العُسْرِ أوِ اليُسْرِ أوِ الشِدَةِ وَ الضِيقِ وَ فِي كُلِ حَالٍ إلّا وَ لَهُ حُكْمٌ مُتَرَتِّبٌ عَلَيه، وَ هَذَا الحُكْمُ مَوجُودٌ فِي كِتابِ اللّه تَعَالَى يَعْلَمُهُ الرسولُ وَ عِترتُهُ الطاهِرةُ وَ مَنْ دُونَهُمْ مِمَنْ تَمَسَّكَ بِذَيلِهِم وَ اقْتَبَسَ مِنْ وَهْجِهِم، وَ إذَا وَجَدَ فَقِيهٌ يُفْتِي بِالاحْتِياطِ أوْ لا رَأىَ لَهُ فِي مَسْألَةٍ مُعَيّنَةٍ فَلا يَعْنِي هَذَا أنَّهُ لا حُكْمَ لَهَا فِي الكِتابِ أوِ السُّنَّةِ وَ إنَّمَا لَمْ يَصِلْ إليْهِ فَهْمُ ذلك الفقيه و فراستُه.
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَجَاءَهُمُ النَّبِيُّ ص بِنُسْخَةِ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى- وَ تَصْدِيقِ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلِ الْحَلَالِ وَ بَيَانِ الْحَرَامِ- وَ ذَلِكَ الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ فَلَنْ يَنْطِقَ لَكُمْ، أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ أَنَّ فِيهِ عِلْمَ مَا مَضَى وَ عِلْمَ مَا يَأْتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حُكْمَ مَا بَيْنَكُمْ وَ بَيَانَ مَا أَصْبَحْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ فَلَوْ سَأَلْتُمُونِي عَنْهُ لَأَخْبَرْتُكُمْ عَنْهُ لِأَنِّي أَعْلَمُكُم. (تفسير القمي، ج1، ص: 3)
Video Tags:
Aale
Muhammad,Ahlulbayt
TV,Sexy,Comedy,The
Most
beautiful,Actress,Lecture,lesson,الجميلات,المرأة,الجنسي,اللذة,القياس,العقل,الائمة
المعصومين,البدعة,البدع,الحماقة,السفاهة,الوسوسة,الجذبة,الإغراء,ماكياول,الإسلامية,السنة
و
الجماعة,ديانة
السفه,الحق
و
الباطل,الصراط
المستقيم,ابوبكر,عمر,عثمان,معاوية,يزيد,عايشة,حفصة,الحب,حبيبة
رسول
الله,فقه
الحىيث,الدليل,الإستدلال,الوقت,والعصر,إن
الإنسان
لفي
خسر,الولاية,الإمامة,الخلافة,الجميلة,الفنانة,Indian,Romantic,الرومانسي,اليقين,المعاد,T-series
6:54
|
بطلان الحلول و الإتحاد و وحدة الوجود و الموجود - إن الله تعالي خلو من خلقه و خلقه خلو منه Arabic
بطلان الحلول و الإتحاد و وحدة الوجود و الموجود - إن الله تعالي خلو من خلقه و خلقه خلو منه
عَنْ عَلِيِّ بْنِ...
بطلان الحلول و الإتحاد و وحدة الوجود و الموجود - إن الله تعالي خلو من خلقه و خلقه خلو منه
عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ خَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ وَ كُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْءٍ فَهُوَ مَخْلُوقٌ مَا خَلَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ. بحار الأنوار ج3 322 باب 14 نفي الزمان و المكان و الحركة و الانتقال عنه تعالى و تأويل الآيات و الأخبار في ذلك
رَدَّ مولانا أبوجعفر عليه السلام بهذا الحديث الشريف، ما قال به أصنافٌ من الكفار في حق الله تبارك و تعالي من حلولِهِ سبحانه في أجسام أوليائه او إتحادِهِ مع غيره
و ما زعمه بعض هؤلاء الكفرة من أن العبد إذا بلغ درجة العرفان و فاز بمنزلة الإيقان اتحد بربه و بطل عنده ما كان يتوهم من الاثنَينِيَة و المغايرة بينه و بين ربه و سقط التكليف عنه مستشهدين بقوله تعالى: وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ و بحديث: فاسد موضوع كَذَبُوا علي رسول الله (ص) : أقل ما اوتيتموه اليقين، و من أوتي حظه لم يبالِ ما أنقص من صومه و صلاته لإنه لو جاز سقوط العبادات عن العارف الموقن لسقطَتْ عن سند العارفين و سيد الموقنين، و كان رسول الله (ص) يَعبدُ اللّهَ حتى تورمت قدماه و آخر وصاياه الصلاة الصلاة، و المراد باليقين في الآية الموت، و وجد فصلُ الخطاب في قوله تعالى: ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ
More...
Description:
بطلان الحلول و الإتحاد و وحدة الوجود و الموجود - إن الله تعالي خلو من خلقه و خلقه خلو منه
عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ خَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ وَ كُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْءٍ فَهُوَ مَخْلُوقٌ مَا خَلَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ. بحار الأنوار ج3 322 باب 14 نفي الزمان و المكان و الحركة و الانتقال عنه تعالى و تأويل الآيات و الأخبار في ذلك
رَدَّ مولانا أبوجعفر عليه السلام بهذا الحديث الشريف، ما قال به أصنافٌ من الكفار في حق الله تبارك و تعالي من حلولِهِ سبحانه في أجسام أوليائه او إتحادِهِ مع غيره
و ما زعمه بعض هؤلاء الكفرة من أن العبد إذا بلغ درجة العرفان و فاز بمنزلة الإيقان اتحد بربه و بطل عنده ما كان يتوهم من الاثنَينِيَة و المغايرة بينه و بين ربه و سقط التكليف عنه مستشهدين بقوله تعالى: وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ و بحديث: فاسد موضوع كَذَبُوا علي رسول الله (ص) : أقل ما اوتيتموه اليقين، و من أوتي حظه لم يبالِ ما أنقص من صومه و صلاته لإنه لو جاز سقوط العبادات عن العارف الموقن لسقطَتْ عن سند العارفين و سيد الموقنين، و كان رسول الله (ص) يَعبدُ اللّهَ حتى تورمت قدماه و آخر وصاياه الصلاة الصلاة، و المراد باليقين في الآية الموت، و وجد فصلُ الخطاب في قوله تعالى: ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ
Video Tags:
الحلول,الإتحاد,الفلسفة,العرفان,الصوفية,التصوف,الفلاسفة,الحق,الباطل,الله,الإسلام,أهل
البيت,آل
محمد,الإيمان,التقوي,بطلان
الحلول
و
الإتحاد,وحدة
الوجود
و
الموجود,إن
الله
تعالي
خلو
من
خلقه
و
خلقه
خلو
13:53
|
العصر 1 إلي 3 : و العصر إن الإنسان لفي خسر = مدیریت زمان - قسمت چهارم Farsi
#والعصر
#التفسير_الأقوم
#مدیریت_زمان
#خواب_سرگرمی_های_ناسالم
#موسیقی_غناء_رقص_مجالس
#گفتگوهای_عقیم
آیات...
#والعصر
#التفسير_الأقوم
#مدیریت_زمان
#خواب_سرگرمی_های_ناسالم
#موسیقی_غناء_رقص_مجالس
#گفتگوهای_عقیم
آیات تکوینیه که به آیات آفاقی و انفسی تقسیم می شوند و همه کائنات را در بر می گیرند. از اتم ها ، سلول ها ، بافت ها، اندام ها و دستگاهها در بدن خود ما گرفته تا بزرگترین منظومه ها و کهکشانها و غیره. وجود نازنین انبیاء الهی و اوصیاء ایشان همچنین معارف و شرایع کتابهای آسمانی آنها و معجزاتشان از بزرگترین آیات الهی است.
دسته دیگر آیات تشریعیه هستند. آنچه از معارف و شرایع در قرآن کریم آمده است، همچنین چهارده نور مقدس (ع) که تجسم عینی آن معارف و شرایع هستند، آیات تشریعیه الهی اند و ایمان به همه آنها واجب است. از این منظر ، وجود بلند مرتبه چهارده نور مقدس(ع) همزمان هم آیت تکوینیه و هم آیت تشریعیه باری تعالی هستند.
در میان تمامی آیات تکوینیه و تشریعیه الهی ، چهارده نور مقدس یعنی حضرت ختمی مرتبت و بی بی دو عالم فاطمه زهراء و ائمه معصومین علیهم صلوات الله بزرگترین آیات الهی در نظام خلقت هستند. لذا اگر کسی همه آیات الهی را باور داشته باشد، ولی به ولایت و امامت و عصمت و افضیلت آن بزرگواران ایمان نداشته باشد، در حقیقت مؤمن نیست و کافر است و کافر به ولایت آن حضرات در مسیر جهنم و در جرگه اهل خسران است.
بارزترین حقی که در سرنوشت بشریت نقشی راهبردی دارد، امامت ائمه معصومین (ع) است. اساسا هیچ
حقی و هیچ حقیقتی بدون آن قابل احقاق و اثبات نیست. لذا اهل ایمان همواره همدیگر را به امامت آن بزرگواران توصیه می کنند. زیرا آن حضرات با نصب از سوی پروردگار سبحان و از طریق رسول خدا (ص) به عنوان \"امام\"، مرجع و مبدأ و منتهای هر حق و حقیقتی، هستند.
دوران غیبت کبرای مولانا حضرت بقیت الله الأعظم ارواحنالتراب مقدمه الفداء، دوران سخت و نامساعدی برای مؤمنین حقیقی است. چون دوران رسالت انبیاء الهی خاتمه یافته و امیدی به آمدن پیامبری دیگر نیست. به علاوه ، دوران غیبت صغرای مولانا المهدی (عج) به سر آمده و ارتباط با آن حضرت نه فقط به صورت حضوری ، که حتی با وساطت سفراء اربعه هم ممکن نیست. از سوی دیگر آن بزرگوار ، امام دوازدهم و آخرین حجت خدا روی زمین ، پیش از دوران رجعت هستند و امیدی به آمدن امامی غیر ایشان نیست و متأسفانه ایشان هم غایب هستند. در دوران غیبت کبرای آن حضرت ، قساوت قلب بشریت به اوج خود می رسد و زمین پر از ظلم و جور می شود. آیا در این دوران سخت، برای مؤمن حقیقی راهی جز انتظار و صبر و استقامت وجود دارد؟
More...
Description:
#والعصر
#التفسير_الأقوم
#مدیریت_زمان
#خواب_سرگرمی_های_ناسالم
#موسیقی_غناء_رقص_مجالس
#گفتگوهای_عقیم
آیات تکوینیه که به آیات آفاقی و انفسی تقسیم می شوند و همه کائنات را در بر می گیرند. از اتم ها ، سلول ها ، بافت ها، اندام ها و دستگاهها در بدن خود ما گرفته تا بزرگترین منظومه ها و کهکشانها و غیره. وجود نازنین انبیاء الهی و اوصیاء ایشان همچنین معارف و شرایع کتابهای آسمانی آنها و معجزاتشان از بزرگترین آیات الهی است.
دسته دیگر آیات تشریعیه هستند. آنچه از معارف و شرایع در قرآن کریم آمده است، همچنین چهارده نور مقدس (ع) که تجسم عینی آن معارف و شرایع هستند، آیات تشریعیه الهی اند و ایمان به همه آنها واجب است. از این منظر ، وجود بلند مرتبه چهارده نور مقدس(ع) همزمان هم آیت تکوینیه و هم آیت تشریعیه باری تعالی هستند.
در میان تمامی آیات تکوینیه و تشریعیه الهی ، چهارده نور مقدس یعنی حضرت ختمی مرتبت و بی بی دو عالم فاطمه زهراء و ائمه معصومین علیهم صلوات الله بزرگترین آیات الهی در نظام خلقت هستند. لذا اگر کسی همه آیات الهی را باور داشته باشد، ولی به ولایت و امامت و عصمت و افضیلت آن بزرگواران ایمان نداشته باشد، در حقیقت مؤمن نیست و کافر است و کافر به ولایت آن حضرات در مسیر جهنم و در جرگه اهل خسران است.
بارزترین حقی که در سرنوشت بشریت نقشی راهبردی دارد، امامت ائمه معصومین (ع) است. اساسا هیچ
حقی و هیچ حقیقتی بدون آن قابل احقاق و اثبات نیست. لذا اهل ایمان همواره همدیگر را به امامت آن بزرگواران توصیه می کنند. زیرا آن حضرات با نصب از سوی پروردگار سبحان و از طریق رسول خدا (ص) به عنوان \"امام\"، مرجع و مبدأ و منتهای هر حق و حقیقتی، هستند.
دوران غیبت کبرای مولانا حضرت بقیت الله الأعظم ارواحنالتراب مقدمه الفداء، دوران سخت و نامساعدی برای مؤمنین حقیقی است. چون دوران رسالت انبیاء الهی خاتمه یافته و امیدی به آمدن پیامبری دیگر نیست. به علاوه ، دوران غیبت صغرای مولانا المهدی (عج) به سر آمده و ارتباط با آن حضرت نه فقط به صورت حضوری ، که حتی با وساطت سفراء اربعه هم ممکن نیست. از سوی دیگر آن بزرگوار ، امام دوازدهم و آخرین حجت خدا روی زمین ، پیش از دوران رجعت هستند و امیدی به آمدن امامی غیر ایشان نیست و متأسفانه ایشان هم غایب هستند. در دوران غیبت کبرای آن حضرت ، قساوت قلب بشریت به اوج خود می رسد و زمین پر از ظلم و جور می شود. آیا در این دوران سخت، برای مؤمن حقیقی راهی جز انتظار و صبر و استقامت وجود دارد؟
Video Tags:
Time
Management,Valasr,والعصر,مدیریت
زمان,وقت
شناسی,نظم,انضباط,عدالت
اجتماعی,ولایت
معصومین,امامت
حقه,صبر
و
بردباری,زیبایی,شکوه,شهوت,غضب,خشم,هوس,اضطراب,اضطرار,کجروی,کج
اندیشی,جمال,کمال,زندگی,ثانیه,دقیقه,ساعت,روز,شب,هفته,ماه,سال,دهه,قرن,هزاره,دهر,انسان,زیان,خسران,ایمان,عمل
صالح,ناصبی,دشمن
اهل
بیت,ابوبکر,عمر,عثمان,معاویه,عایشه,حفصه,هند,أم
الحکم,رهبری,امام,عدالت,عدل
الهی,راه
رهایی,نجات,مسیحیت,نصارا,یهود,زرتشت,اوستا,تورات,انجیل,زبور,زینت,الجميلات,هيفاء
الوهبي,الشيعة,التشيع
14:29
|
ما مقاصد شرائع الله و مواضعها ؟ الحلقة الثالثة - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله و تعالي عما يشركون
أن منصب الحجية منصب الهي يشمَلُ النبوة و الرسالة و الإمامة
و يتضمن رئاسة العامة و حفظ الشريعة و إقامة الأحكام و ادارة المهام
و هذا يستدعي العصمةَ و أفضليةَ الحجة في كل فضيلة خاصة في العلم من الباقين في المجتمع الإنساني لئلا يلزم ترجيحُ المرجوح علي الراجح بلا رجحان و تقديمُ المفضول علي الفاضل بلا فضيلة
و من المعلوم أن معرفة الافضل واقعاً و حقيقةً بنحو الإصابة و عدم المخالفة لا يمكن الا لمن يعلم الغيبَ و الشهادة و ظواهرَ الأمور و بواطنها و سوابقَ العباد و عواقبهم
و الناس يعلمون ظواهر الأمور لا بواطنها و يعلمون بعض سوابق العباد لا عواقبهم فهم لجهلهم و قصورهم و تقصيرهم و غلبة الأهواء و الأغراض و وساوس الشياطين لا يستطيعون معرفة الأفضل بنحو لا مرد له.
فمعرفة الأفضل بنحو الإصابة و عدم المخالفة علما و وجدانا منحصرٌ بالله الخبير
ألَّف العلامةُ الحلي رحمه الله تعالي كتاباً يُسمي \"ألفين الفارقُ بين الصِّدقِ وَ الْمَينِ \" فأورد فيه من الأدلة اليقينية و البراهين العقلية و النقلية حوالي الفِ دليلٍ علي وجوب العصمة في الإمام
عبارة \"اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ \" استينافٌ للردّ عليهم بأنّ الحجية أعني النبوّة و الرسالة و الإمامة ليست بالنّسب و المال و انّما هي بفضائل نفسانيّة يخصّ اللَّه بها من يشاء من عباده فيجتبي لرسالته من علم انّه يصلح لها و هو أعلم بالمكان الذي فيه يضعُها.
لِأَنَّ اللَّهَ إِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَنَّهُ مَعْصُومٌ مُطَهَّرٌ لَا يَأْمُرُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَ إِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ أُولِي الْأَمْرِ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ لَا يَأْمُرُونَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله و تعالي عما يشركون
أن منصب الحجية منصب الهي يشمَلُ النبوة و الرسالة و الإمامة
و يتضمن رئاسة العامة و حفظ الشريعة و إقامة الأحكام و ادارة المهام
و هذا يستدعي العصمةَ و أفضليةَ الحجة في كل فضيلة خاصة في العلم من الباقين في المجتمع الإنساني لئلا يلزم ترجيحُ المرجوح علي الراجح بلا رجحان و تقديمُ المفضول علي الفاضل بلا فضيلة
و من المعلوم أن معرفة الافضل واقعاً و حقيقةً بنحو الإصابة و عدم المخالفة لا يمكن الا لمن يعلم الغيبَ و الشهادة و ظواهرَ الأمور و بواطنها و سوابقَ العباد و عواقبهم
و الناس يعلمون ظواهر الأمور لا بواطنها و يعلمون بعض سوابق العباد لا عواقبهم فهم لجهلهم و قصورهم و تقصيرهم و غلبة الأهواء و الأغراض و وساوس الشياطين لا يستطيعون معرفة الأفضل بنحو لا مرد له.
فمعرفة الأفضل بنحو الإصابة و عدم المخالفة علما و وجدانا منحصرٌ بالله الخبير
ألَّف العلامةُ الحلي رحمه الله تعالي كتاباً يُسمي \"ألفين الفارقُ بين الصِّدقِ وَ الْمَينِ \" فأورد فيه من الأدلة اليقينية و البراهين العقلية و النقلية حوالي الفِ دليلٍ علي وجوب العصمة في الإمام
عبارة \"اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ \" استينافٌ للردّ عليهم بأنّ الحجية أعني النبوّة و الرسالة و الإمامة ليست بالنّسب و المال و انّما هي بفضائل نفسانيّة يخصّ اللَّه بها من يشاء من عباده فيجتبي لرسالته من علم انّه يصلح لها و هو أعلم بالمكان الذي فيه يضعُها.
لِأَنَّ اللَّهَ إِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَنَّهُ مَعْصُومٌ مُطَهَّرٌ لَا يَأْمُرُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَ إِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ أُولِي الْأَمْرِ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ لَا يَأْمُرُونَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ.
Video Tags:
رب,يشاء,الخيرة,الإختيار,سبحان,الله,عما
يشركون,يختار,ما
كان
لهم
الخيرة,الحسن,الروعة,الجاذبية,الجمال,الحق,الصراط,آل
محمد,أهل
البيت,الإطاعة,معصوم,مطهر,حجية,الحجة,الإمام,الأءمة,الرسالة,النبوة,الشريعة,رئاسة,الأحكام,المهام,AELO,و
ربك
يخلق
ما
يشاء
و
يختار
ما
كان
لهم
الخيرة
سبحان
الله
و
تعالي
عما
يشركون
23:39
|
ما مقاصد شرائع الله و مواضعها ؟ - الحلقة الرابعة - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
فَبالحُجَجِ وَ الشَّرائعِ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
فَبالحُجَجِ وَ الشَّرائعِ الإلهيةِ تَأْمَنُ الْمَذَاهِبُ وَ تَحِلُّ الْمَكَاسِبُ وَ تُرَدُّ الْمَظَالِمُ وَ تُعْمَرُ الْأَرْضُ وَ يُنْتَصَفُ مِنَ الْأَعْدَاءِ وَ يَسْتَقِيمُ الْأَمْرُ و تُحفَظُ كرامةُ
النَّاسِ وَ تُراعَي حُقُوقُهُمْ وَ تُفْرَغُ بالُهُمْ وَ نُظِّمَتْ أحوالُهُم وُ مُهِّدَ سَبيلُهُمْ لِوُصُولهِمْ إلي الأهْدَافِ المنشودةِ وَ لا يَزالونَ بخيرٍ مَا التَزَمُوا بهَا وَ تَعَاوَنُوا عَلَي البرِ وَ التَّقوي. فَإِذَا لَمْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ نُزِعَتْ مِنْهُمُ الْبَرَكَاتُ وَ سُلِّطَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ نَاصِرٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ.
إنَّ كُتُبَ الطِبِّ دُونَ الطَّبِيبِ لا تُعالجُ الأمراضَ وَ لا يَسْتَطِيعُ المريضُ علاجَهُ بمُراجَعَةِ تلك الكُتُبِ بنفسه و ليكنَّ الرجوعَ إلي الطَّبِيبِ يُغْني المريضَ مِنْهَا. فأثْبَتَ مَا مَضَي مِنْ تَأريخِ الأمةِ أنَّ القرآنَ دونَ وَلايةِ الأئمةِ المعصُومينَ عليهم السلام يَسُوقُ اِلَي الظُّلمِ وَ الجورِ وَ الفَسَادِ وَالإنهيار. فالقرآنُ دونَ وَلائِهِم يَهدِي إلَي الضَّلالِ. وَ وَرَدَ عَنِ النَّبِي الأعظم صَلَّى اللّه عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا لن يفترقا حتي يردا علي الحوض» و معني عَدَمِ افتراقِ كتابِ اللهِ وَ أهلِ بيتِ العصمة (ع) أنَّ علمَ الكتابِ كُلَهُ هُوَ عندَ أهلِهِ، العترةِ الطاهرةِ ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِمْ فَقَد تَمَسَّكَ بِهِمَا جَميعاً.
فالشَّرائعَ دُونَ تَبيِينِ الحُجُجِ وَ تَطبِيقِهِمْ عَلَيهِمُ السلامُ لَيسَتْ بخَيرٍ وَلا تُحَقِّقُ المقَاصِدَ الخَمْسَةَ المذكُورَةَ بِنَفْسِهَا بَلْ تُحَقِّقُ نَوَاقِضَهَا بِسِتَارٍ دينيٍ وَ هَذِهِ حَقِيقَةٌ صَدَّقَهَا تَأرِيخُ المَلاحِمِ وَ الفِتَن ِبَعْدَ اسْتِشْهَادِ النَّبي صَلَّي الله عَلَيهِ وَ آله و سَلَّمِ وَ شَيَّدَتْهَا مَطَاعِنُ الخُلَفاءِ المصطَلَحَةِ وَ قِصَصُ مَظالمِهِمْ مِن أبي بكرٍ وَ عُمرَ وَ عُثمانَ وَ مُعاوِيَةِ وَ يَزِيدِ بنِ مُعَاوِيَةِ وَ خُلَفَاءِ بَني مَروَانَ وَ خُلَفَاءِ بَني العَبَّاسِ وَغَيرِهِمْ مِنَ الطُّغَاةِ، الَّذِينَ يَجُرُّونَ عُنوَانَ الإسلامِ مَعَهُمْ إلي يَومِنَا هَذَا.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
فَبالحُجَجِ وَ الشَّرائعِ الإلهيةِ تَأْمَنُ الْمَذَاهِبُ وَ تَحِلُّ الْمَكَاسِبُ وَ تُرَدُّ الْمَظَالِمُ وَ تُعْمَرُ الْأَرْضُ وَ يُنْتَصَفُ مِنَ الْأَعْدَاءِ وَ يَسْتَقِيمُ الْأَمْرُ و تُحفَظُ كرامةُ
النَّاسِ وَ تُراعَي حُقُوقُهُمْ وَ تُفْرَغُ بالُهُمْ وَ نُظِّمَتْ أحوالُهُم وُ مُهِّدَ سَبيلُهُمْ لِوُصُولهِمْ إلي الأهْدَافِ المنشودةِ وَ لا يَزالونَ بخيرٍ مَا التَزَمُوا بهَا وَ تَعَاوَنُوا عَلَي البرِ وَ التَّقوي. فَإِذَا لَمْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ نُزِعَتْ مِنْهُمُ الْبَرَكَاتُ وَ سُلِّطَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ نَاصِرٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ.
إنَّ كُتُبَ الطِبِّ دُونَ الطَّبِيبِ لا تُعالجُ الأمراضَ وَ لا يَسْتَطِيعُ المريضُ علاجَهُ بمُراجَعَةِ تلك الكُتُبِ بنفسه و ليكنَّ الرجوعَ إلي الطَّبِيبِ يُغْني المريضَ مِنْهَا. فأثْبَتَ مَا مَضَي مِنْ تَأريخِ الأمةِ أنَّ القرآنَ دونَ وَلايةِ الأئمةِ المعصُومينَ عليهم السلام يَسُوقُ اِلَي الظُّلمِ وَ الجورِ وَ الفَسَادِ وَالإنهيار. فالقرآنُ دونَ وَلائِهِم يَهدِي إلَي الضَّلالِ. وَ وَرَدَ عَنِ النَّبِي الأعظم صَلَّى اللّه عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا لن يفترقا حتي يردا علي الحوض» و معني عَدَمِ افتراقِ كتابِ اللهِ وَ أهلِ بيتِ العصمة (ع) أنَّ علمَ الكتابِ كُلَهُ هُوَ عندَ أهلِهِ، العترةِ الطاهرةِ ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِمْ فَقَد تَمَسَّكَ بِهِمَا جَميعاً.
فالشَّرائعَ دُونَ تَبيِينِ الحُجُجِ وَ تَطبِيقِهِمْ عَلَيهِمُ السلامُ لَيسَتْ بخَيرٍ وَلا تُحَقِّقُ المقَاصِدَ الخَمْسَةَ المذكُورَةَ بِنَفْسِهَا بَلْ تُحَقِّقُ نَوَاقِضَهَا بِسِتَارٍ دينيٍ وَ هَذِهِ حَقِيقَةٌ صَدَّقَهَا تَأرِيخُ المَلاحِمِ وَ الفِتَن ِبَعْدَ اسْتِشْهَادِ النَّبي صَلَّي الله عَلَيهِ وَ آله و سَلَّمِ وَ شَيَّدَتْهَا مَطَاعِنُ الخُلَفاءِ المصطَلَحَةِ وَ قِصَصُ مَظالمِهِمْ مِن أبي بكرٍ وَ عُمرَ وَ عُثمانَ وَ مُعاوِيَةِ وَ يَزِيدِ بنِ مُعَاوِيَةِ وَ خُلَفَاءِ بَني مَروَانَ وَ خُلَفَاءِ بَني العَبَّاسِ وَغَيرِهِمْ مِنَ الطُّغَاةِ، الَّذِينَ يَجُرُّونَ عُنوَانَ الإسلامِ مَعَهُمْ إلي يَومِنَا هَذَا.
Video Tags:
مقاصد
الشريعة
و
موضعه,الشرائع,المواضيع,الحق,الباطل,آل
محمد,أهل
البيت,الإمامة,الخلافة,الفائدة,الروعة,الجمال,النساء,الحب,الجذابية,الإسلام,مكتب,العترة,القرآن,العصمة,حقوق
الإنسان,كرامة
الإنسان,الحجج,الأئمة,الظالمين,العذاب,الكبير,الأخلاق,الفقه,الآداب,العقائد
الحقة,الموسوعة,الشريعة
16:49
|
مروری بر اصل معاد از منظر مکتب اهل بیت عصمت و طهارت علیهم السلام - Farsi
اعتقاد به حيات پس از مرگ ، از اصول مشترك ميان شرايع سماوى است و اصولاً دين بدون اعتقاد به روز جزا مفهومى ندارد...
اعتقاد به حيات پس از مرگ ، از اصول مشترك ميان شرايع سماوى است و اصولاً دين بدون اعتقاد به روز جزا مفهومى ندارد . لذا به علّت اهميّتى كه اين اصل دارد بخش بزرگى از آيات قرآن کریم مربوط به معاد است .
خداوند حق مطلق بوده و فعل او نيز بايد مثل خود وى حق و دور از لغو باشد . با توجه به اين نكته ، و نيز ملاحظه اينكه آفرينش انسان بدون وجود حيات جاودانه لغو و عبث مى باشد ، ضرورت معاد روشن مى گردد . و انگهى تحقق عدل الهى در باره اشخاص نيكوكار و بدكار ، وجود چنين روزى را در آينده هستى طلب مى كند .قرآن به شبهات موجود پيرامون معاد پاسخ مى دهد ، و در اين زمينه ، گاه بر قدرت مطلقه الهى تكيه مى كند و احياناً آفرينش نخستين را نشانه امكان معاد و تجديد حيات بشر مى شمارد ، و گاه زنده شدن انسانها را به زنده شدن زمين در فصل بهار تشبيه مى كند و همچنين . قرآن به شبهات موجود پيرامون معاد پاسخ مى دهد ، و در اين زمينه ، گاه بر قدرت مطلقه الهى تكيه مى كند و احياناً آفرينش نخستين را نشانه امكان معاد و تجديد حيات بشر مى شمارد ، و گاه زنده شدن انسانها را به زنده شدن زمين در فصل بهار تشبيه مى كند و همچنين . معاد انسانها در روز قيامت ، هم جسمانى است و هم روحانى . بدين معنى ، كه انسان در جهان آخرت ، هم پذيراى پاداشها و كيفرهايى است كه بدون داشتن بدن ممكن نيست و هم پذيراى پاداشها و كيفرهايى كه جنبه روحى و روانى دارد و روح آدمى حامل و متقبّل آنهاست . مرگ پايان زندگى انسان نيست ، بلكه وى با مرگ ، صرفاً از اين جهان به جهان ديگر منتقل مى شود . علاوه ، بين دنيا و آخرت سراى ديگرى به نام « برزخ » وجود دارد كه حيات و نعمت و نقمت خاص خود را دارد .حيات برزخى ، با قبض روح از بدن شروع مى شود . پس از خاكسپارى انسان توسط فرشتگان الهى سؤال و پرسش از وى آغاز مى گردد و جهان برزخ براى مؤمنان مظهر رحمت و براى كافران و منافقان عرصه عذاب است .گروهى ، معادِ موردنظرِ اديان الهى را قبول نداشته و به جاى آن انديشه اى خام به نام « تناسخ » را نهاده اند . تناسخ ، از نظر منطق اسلامى ، امرى باطل و محال است و اعتقاد به آن مانع از اعتقاد به معاد مى باشد .مسخ در امّتهاى پيشين ، به صورت « تناسخ » نبوده است ، بلكه انسانها فقط از نظر سيماى ظاهرى به صورت خوك و ميمون درمى آمده اند ولى شخصيت انسانى آنها محفوظ مى مانده است ; و مسخ با تناسخ تفاوت بسيار دارد .
.....
More...
Description:
اعتقاد به حيات پس از مرگ ، از اصول مشترك ميان شرايع سماوى است و اصولاً دين بدون اعتقاد به روز جزا مفهومى ندارد . لذا به علّت اهميّتى كه اين اصل دارد بخش بزرگى از آيات قرآن کریم مربوط به معاد است .
خداوند حق مطلق بوده و فعل او نيز بايد مثل خود وى حق و دور از لغو باشد . با توجه به اين نكته ، و نيز ملاحظه اينكه آفرينش انسان بدون وجود حيات جاودانه لغو و عبث مى باشد ، ضرورت معاد روشن مى گردد . و انگهى تحقق عدل الهى در باره اشخاص نيكوكار و بدكار ، وجود چنين روزى را در آينده هستى طلب مى كند .قرآن به شبهات موجود پيرامون معاد پاسخ مى دهد ، و در اين زمينه ، گاه بر قدرت مطلقه الهى تكيه مى كند و احياناً آفرينش نخستين را نشانه امكان معاد و تجديد حيات بشر مى شمارد ، و گاه زنده شدن انسانها را به زنده شدن زمين در فصل بهار تشبيه مى كند و همچنين . قرآن به شبهات موجود پيرامون معاد پاسخ مى دهد ، و در اين زمينه ، گاه بر قدرت مطلقه الهى تكيه مى كند و احياناً آفرينش نخستين را نشانه امكان معاد و تجديد حيات بشر مى شمارد ، و گاه زنده شدن انسانها را به زنده شدن زمين در فصل بهار تشبيه مى كند و همچنين . معاد انسانها در روز قيامت ، هم جسمانى است و هم روحانى . بدين معنى ، كه انسان در جهان آخرت ، هم پذيراى پاداشها و كيفرهايى است كه بدون داشتن بدن ممكن نيست و هم پذيراى پاداشها و كيفرهايى كه جنبه روحى و روانى دارد و روح آدمى حامل و متقبّل آنهاست . مرگ پايان زندگى انسان نيست ، بلكه وى با مرگ ، صرفاً از اين جهان به جهان ديگر منتقل مى شود . علاوه ، بين دنيا و آخرت سراى ديگرى به نام « برزخ » وجود دارد كه حيات و نعمت و نقمت خاص خود را دارد .حيات برزخى ، با قبض روح از بدن شروع مى شود . پس از خاكسپارى انسان توسط فرشتگان الهى سؤال و پرسش از وى آغاز مى گردد و جهان برزخ براى مؤمنان مظهر رحمت و براى كافران و منافقان عرصه عذاب است .گروهى ، معادِ موردنظرِ اديان الهى را قبول نداشته و به جاى آن انديشه اى خام به نام « تناسخ » را نهاده اند . تناسخ ، از نظر منطق اسلامى ، امرى باطل و محال است و اعتقاد به آن مانع از اعتقاد به معاد مى باشد .مسخ در امّتهاى پيشين ، به صورت « تناسخ » نبوده است ، بلكه انسانها فقط از نظر سيماى ظاهرى به صورت خوك و ميمون درمى آمده اند ولى شخصيت انسانى آنها محفوظ مى مانده است ; و مسخ با تناسخ تفاوت بسيار دارد .
.....
Video Tags:
معاد,اصل,اصول
دین,اهل
بیت,عصمت
و
طهارت,اسلام,برزخ,قیامت,جهنم,بهشت,جسم,روح,بقاء,فناء,انسان,پس
از
دنیا
15:46
|
ظلم در عرصه دین - بت سازی و بت تراشی (9) - Farsi
#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
گوش سپردن و پیروی از وسوسه های شیاطین...
#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
گوش سپردن و پیروی از وسوسه های شیاطین انسی و جنی و نفس امّاره، مصداق شرک در تشریع است. وقتی انسان از نفس خود تبعیت می کند و یا به دستورهای گمراه کننده علماء سوئ و فقهاء فاسق گوش می دهد و یا به امر و نهی الهی بی توجهی نموده و اوامر الهی را تضعیف می کند، در واقع نفس خود را شریک خدا قرار داده و به مرتبه ای از شرک دچار شده است.
وظیفه اصلی علماء و فقهاء در هر زمان آن بوده است که معارف و شرایع کتب آسمانی را، بدون کم و کاست و طبق آیات و روایات صحیحه به مردم منتقل کنند. علماء و فقهاء ما دون احکام الهی و تابع آن احکام هستند و در نتیجه حق قانونگذاری ندارند. قانونگذاری حق انحصاری خداوند سبحان است. \"إن الحكم إلا لله\".
اما يهود و نصارى و به تبع آنها بکریه و عمریه و بتریه به تدریج و بر اثر تلقین های مستمر علماء دنیادوست و فقهاء جاه طلب ، برای آنها حق قانون گذاری و تشریع احکام قائل شده اند. از دیدگاه آنها، در نظر عالم دینی یا فقیه امری پسندیده و به مصلحت بود، می تواند از پیش خود و بنابر صلاحدید خود، آن را حلال یا حرام کند(استحسان و مصالح مرسله).
دو شریعت يهود و نصارا در اساس، اديان توحيدى بودند و موسى و عيسى مردم را به پرستش خداى يگانه و مبارزه با شرك خوانده بودند ولى بعدها در هر دو دين انحراف های بزرگی به وجود آمد و توحيد خالص از ميان آنها رخت بر بست و به عقايد شرك آلود گرفتار شدند.
مشابه همین مشکل برای به اصطلاح مسلمین هم پیش آمد. شکل گیری فرقه های رنگارنگ بین به اصطلاح مسلمین در بستر تاریخ و عملکرد سوء علماء و فقهاء دنیاطلب آنها و وضعیت گروه های تروریستی همچون داعش، طالبان، سپاه صحابه، بوکو حرام و ... و کارنامه سیاه حکومت های به اصطلاح اسلامی دیروز و امروز برای اثبات مدعا کافی است.
More...
Description:
#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
گوش سپردن و پیروی از وسوسه های شیاطین انسی و جنی و نفس امّاره، مصداق شرک در تشریع است. وقتی انسان از نفس خود تبعیت می کند و یا به دستورهای گمراه کننده علماء سوئ و فقهاء فاسق گوش می دهد و یا به امر و نهی الهی بی توجهی نموده و اوامر الهی را تضعیف می کند، در واقع نفس خود را شریک خدا قرار داده و به مرتبه ای از شرک دچار شده است.
وظیفه اصلی علماء و فقهاء در هر زمان آن بوده است که معارف و شرایع کتب آسمانی را، بدون کم و کاست و طبق آیات و روایات صحیحه به مردم منتقل کنند. علماء و فقهاء ما دون احکام الهی و تابع آن احکام هستند و در نتیجه حق قانونگذاری ندارند. قانونگذاری حق انحصاری خداوند سبحان است. \"إن الحكم إلا لله\".
اما يهود و نصارى و به تبع آنها بکریه و عمریه و بتریه به تدریج و بر اثر تلقین های مستمر علماء دنیادوست و فقهاء جاه طلب ، برای آنها حق قانون گذاری و تشریع احکام قائل شده اند. از دیدگاه آنها، در نظر عالم دینی یا فقیه امری پسندیده و به مصلحت بود، می تواند از پیش خود و بنابر صلاحدید خود، آن را حلال یا حرام کند(استحسان و مصالح مرسله).
دو شریعت يهود و نصارا در اساس، اديان توحيدى بودند و موسى و عيسى مردم را به پرستش خداى يگانه و مبارزه با شرك خوانده بودند ولى بعدها در هر دو دين انحراف های بزرگی به وجود آمد و توحيد خالص از ميان آنها رخت بر بست و به عقايد شرك آلود گرفتار شدند.
مشابه همین مشکل برای به اصطلاح مسلمین هم پیش آمد. شکل گیری فرقه های رنگارنگ بین به اصطلاح مسلمین در بستر تاریخ و عملکرد سوء علماء و فقهاء دنیاطلب آنها و وضعیت گروه های تروریستی همچون داعش، طالبان، سپاه صحابه، بوکو حرام و ... و کارنامه سیاه حکومت های به اصطلاح اسلامی دیروز و امروز برای اثبات مدعا کافی است.
Video Tags:
Press,Farsi,Russian,Persian,BBC,CNN,Arabic,Iran,Iranian,,Indian,Songs,اهل
بیت,ولاية,آل
محمد,الشيعة,الرافضي,الرفضة,القزويني,آل
سيف,ولاية
الفقيه,الوائلي,الخميني,الخامنئي,فدك,صوت
العترة,أهل
السنة
و
الجماعة,ایران,خمینی,خامنه
ای,ولایت
فقیه,خبر,,Ahlulbayt
TV,Imam
Hussain
TV,,al-shia.org,IMAM
ALI
TV,
6:05
|
ظلم و جور حکام، بزرگترین گناه اجتماعی (35) - Farsi
#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
گناه بر دو نوع است: قسمى از گناهان جنبه...
#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
گناه بر دو نوع است: قسمى از گناهان جنبه فردى دارد و شاید آثار سوء آن بیشتر متوجه شخص گنهکار گردد تا دیگر افراد جامعه و بخشى دیگر از معاصى بعد اجتماعى دارد و آثار و نتایج شوم آن همه افراد جامعه را در بر مى گیرد.
در مقابل، برخى از کارهاى خیر موجب رشد و ترقى شخص نیکوکار مى شود و برخى دیگر مایه تعالى و تکامل اجتماع انسانى مى گردد.
عدالت و ظلم دو مقوله اجتماعى است. اگر عدالت در افراد، بویژه در حاکمان جامعه به صورت ملکه درآید، جامعه به سمت سعادت پیش مى رود و اگر ظلم و خیانت در نهاد حکمرانان خانه کند اجتماع رو به انحطاط و نابودى سوق پیدا مى کند.
ادعاى ما این نیست که منشأ عقب ماندگى و بدبختى جوامع انسانی، صرفا نظام های حاکم آن جوامع هستند، ولى به جرأت مى توان گفت علت اصلى و عامل واقعى انحطاط و ذلت مردم در اجتماع انسانى، حکمرانان آن جامعه اند. در طول تاریخ جوامع بشرى، غالبا رفتارهاى اجتماعى مردم، توسط رهبران و سلاطین تنظیم مى شده است و مردم به عنوان زیردستان آنها، از همان برنامه ها تبعیت و پیروى مى کردند. در عبارات و امثال داریم که مردم تابع دین حاکمان خود هستند (الناس على دين ملوكهم) و یا مردم به حاکمان خود شبیه ترند تا به پدران خویش.
مولانا امیرالمؤمنین على علیهالسلام در این زمینه کلام زیبایى دارند: «قلوبُ الرّعیّةِ خزائنُ راعیها؛ فَما اودَعها مِنْ عدلٍ اَو جورٍ وَجَدَهُ فیها.»(( مستدرک نهج البلاغه، ص 186)
یعنى: دلهاى مردم گنجینه هاى نظام های حاکمه است؛ پس آنچه از عدالت یا ظلم در آنها بنهند همان را بیابند.
اگر زمامداران تخم عدالت را در نهان و نهاد افراد جامعه بکارند، ممکن نیست که مردم نسبت به یکدیگر در روابط اجتماعى و یا در مقابل حاکمان و پیشوایان خود ظلم و تعدى روا دارند.
ظلم و تعدى، زیر پا گذاشتن حقوق یکدیگر و تجاوز به حق دیگران، زمانى در جامعه رایج مى گردد که مردم مشاهده کنند رهبرانشان در حق آنهان ظلم می کنند و یا قانونى براى پیشگیرى از ظلم در جامعه، تدوین و اجرا نمى کنند. پس صلاح زمامداران، در اصلاح جامعه تأثیر بسزایى دارد.
هرچند مردم در مقابل حاکم وظیفه دارند، ولى مسؤولیت حاکم در مقابل مردم بسیار سنگین تر است؛ زیرا قدرت، در حاکمیت متمرکز است نه مردم و آنجا که قدرت تمرکز یابد، احتمال انحراف از حق و عدل بسیار بالاست، و این حقیقت شواهد فراوانی در بستر تاریخ دارد.
شاید به همین جهت باشد که در آیات و روایات، بر موضوع اجراى قسط و عدل از جانب حاکمان و زمامداران بیشتر تأکید شده است تا به سایر قشرهاى اجتماع.
قرآن کریم خطاب به آنها که قضاوت و حکمیت و زمام امور مردم در دست آنها است مى فرماید: «وَ إِذا حَکَمْتُمْ بَیْنَ النّاسِ أَنْ تَحْکُمُوا بِالْعَدْلِ» (نساء / 58) یعنى: و هنگامى که میان مردم داورى و یا حکومت مى کنید، به عدالت حکم کنید.» و در آیه دیگر مى فرماید: «وَ إِنْ حَکَمْتَ فَاحْکُمْ بَیْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ یُحِبُّ الْمُقْسِطِینَ» (مائده / 42) یعنى: و هنگامى که داورى مى کنى، پس میان آنها به عدالت حکم کن؛ همانا خداوند عدالت پیشگان را دوست مى دارد.
More...
Description:
#التفسير_الأقوم
#ظلم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
گناه بر دو نوع است: قسمى از گناهان جنبه فردى دارد و شاید آثار سوء آن بیشتر متوجه شخص گنهکار گردد تا دیگر افراد جامعه و بخشى دیگر از معاصى بعد اجتماعى دارد و آثار و نتایج شوم آن همه افراد جامعه را در بر مى گیرد.
در مقابل، برخى از کارهاى خیر موجب رشد و ترقى شخص نیکوکار مى شود و برخى دیگر مایه تعالى و تکامل اجتماع انسانى مى گردد.
عدالت و ظلم دو مقوله اجتماعى است. اگر عدالت در افراد، بویژه در حاکمان جامعه به صورت ملکه درآید، جامعه به سمت سعادت پیش مى رود و اگر ظلم و خیانت در نهاد حکمرانان خانه کند اجتماع رو به انحطاط و نابودى سوق پیدا مى کند.
ادعاى ما این نیست که منشأ عقب ماندگى و بدبختى جوامع انسانی، صرفا نظام های حاکم آن جوامع هستند، ولى به جرأت مى توان گفت علت اصلى و عامل واقعى انحطاط و ذلت مردم در اجتماع انسانى، حکمرانان آن جامعه اند. در طول تاریخ جوامع بشرى، غالبا رفتارهاى اجتماعى مردم، توسط رهبران و سلاطین تنظیم مى شده است و مردم به عنوان زیردستان آنها، از همان برنامه ها تبعیت و پیروى مى کردند. در عبارات و امثال داریم که مردم تابع دین حاکمان خود هستند (الناس على دين ملوكهم) و یا مردم به حاکمان خود شبیه ترند تا به پدران خویش.
مولانا امیرالمؤمنین على علیهالسلام در این زمینه کلام زیبایى دارند: «قلوبُ الرّعیّةِ خزائنُ راعیها؛ فَما اودَعها مِنْ عدلٍ اَو جورٍ وَجَدَهُ فیها.»(( مستدرک نهج البلاغه، ص 186)
یعنى: دلهاى مردم گنجینه هاى نظام های حاکمه است؛ پس آنچه از عدالت یا ظلم در آنها بنهند همان را بیابند.
اگر زمامداران تخم عدالت را در نهان و نهاد افراد جامعه بکارند، ممکن نیست که مردم نسبت به یکدیگر در روابط اجتماعى و یا در مقابل حاکمان و پیشوایان خود ظلم و تعدى روا دارند.
ظلم و تعدى، زیر پا گذاشتن حقوق یکدیگر و تجاوز به حق دیگران، زمانى در جامعه رایج مى گردد که مردم مشاهده کنند رهبرانشان در حق آنهان ظلم می کنند و یا قانونى براى پیشگیرى از ظلم در جامعه، تدوین و اجرا نمى کنند. پس صلاح زمامداران، در اصلاح جامعه تأثیر بسزایى دارد.
هرچند مردم در مقابل حاکم وظیفه دارند، ولى مسؤولیت حاکم در مقابل مردم بسیار سنگین تر است؛ زیرا قدرت، در حاکمیت متمرکز است نه مردم و آنجا که قدرت تمرکز یابد، احتمال انحراف از حق و عدل بسیار بالاست، و این حقیقت شواهد فراوانی در بستر تاریخ دارد.
شاید به همین جهت باشد که در آیات و روایات، بر موضوع اجراى قسط و عدل از جانب حاکمان و زمامداران بیشتر تأکید شده است تا به سایر قشرهاى اجتماع.
قرآن کریم خطاب به آنها که قضاوت و حکمیت و زمام امور مردم در دست آنها است مى فرماید: «وَ إِذا حَکَمْتُمْ بَیْنَ النّاسِ أَنْ تَحْکُمُوا بِالْعَدْلِ» (نساء / 58) یعنى: و هنگامى که میان مردم داورى و یا حکومت مى کنید، به عدالت حکم کنید.» و در آیه دیگر مى فرماید: «وَ إِنْ حَکَمْتَ فَاحْکُمْ بَیْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ یُحِبُّ الْمُقْسِطِینَ» (مائده / 42) یعنى: و هنگامى که داورى مى کنى، پس میان آنها به عدالت حکم کن؛ همانا خداوند عدالت پیشگان را دوست مى دارد.
Video Tags:
Press,Farsi,Russian,Persian,BBC,CNN,Arabic,Iran,Iranian,,Indian,Songs,
اهل
بیت,ولاية,آل
محمد,الشيعة,الرافضي,الرفضة,القزويني,آل
سيف,ولاية
الفقيه,الوائلي,الخميني,الخامنئي,فدك,صوت
العترة,أهل
السنة
و
الجماعة,ایران,خمینی,خامنه
ای,ولایت
فقیه,خبر,,Ahlulbayt
TV,Imam
Hussain
TV,,al-shia,IMAM
ALI
TV,
5:24
|
التفسير الأقوم - من فسر القرآن برأيه إن أصاب لم يؤجر و إن أخطأ خر أبعد من السماء - Farsi
#التفسير_الأقوم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#تفاسیر_روایی
فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ...
#التفسير_الأقوم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#تفاسیر_روایی
فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي تَفْسِيرِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي حَدِيثِ كَلَامِهِ مَعَ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: فَإِنَّمَا عَلَى النَّاسِ أَنْ يَقْرَءُوا الْقُرْآنَ كَمَا أُنْزِلَ فَإِذَا احْتَاجُوا إِلَى تَفْسِيرِهِ فَالاهْتِدَاءُ بِنَا وَ إِلَيْنَا يَا عَمْرُو.
امام صادق علیه السلام در گفتگویی با عمرو بن عُبَیْدِ به او فرمودند: وظیفه مردم آن است که قرآن را آن گونه که نازل شده است قرائت کنند و هرگاه به تفسیر آن محتاج شدند منحصرا به ما و به سوی ما روانه شوند.
وَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ فَسَّرَ الْقُرْآنَ بِرَأْيِهِ إِنْ أَصَابَ لَمْ يُؤْجَرْ وَ إِنْ أَخْطَأَ خَرَّ أَبْعَدَ مِنَ السَّمَاءِ.
امام صادق علیه السلام : هر کس قرآن را بر اساس دیدگاه خود تفسیر کند اگر به صواب رود، اجری ندارد و اگر به خطا رود، از پرتگاهی رفیع تر از آسمان به زمین سقوط کرده است.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى- قَالَ اللَّيْلُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ هُوَ الثَّانِي- غَشِيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي دَوْلَتِهِ إِلَى أَنْ قَالَ وَ الْقُرْآنُ ضَرَبَ فِيهِ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَ خَاطَبَ نَبِيَّهُ ص بِهِ وَ نَحْنُ نَعْلَمُهُ فَلَيْسَ يَعْلَمُهُ غَيْرُنَا.
محمد بن مسلم از امام محمد باقر علیه السلام درباره آیه شریفه \" وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى \" شب آن هنگام که تاریکی آن فراگیر می شود. روایت کرده است: منظور از \"اللیل\" در این آیه دوران حاکمیت غاصب دوم عمر بن الخطاب است. خورشید پر فروغ مولانا امیرالمؤمنین علی (ع) در دوران خفقان و حاکمیت او پنهان ماند. بعد فرمودند: خداوند سبحان در قرآن برای مردم مثل هایی رازگونه و رمزوار زده است و با قرآن پیامبر خود را مورد خطاب قرار داده است و تنها و تنها ما معارف و شرایع آن را می دانیم و جز ما کسی آنها را نمی داند.
قَالَ وَ صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ ص وَ الْأَئِمَّةِ ع أَنْ تَفْسِيرَ الْقُرْآنِ لَا يَجُوزُ إِلَّا بِالْأَثَرِ الصَّحِيحِ وَ النَّصِّ الصَّرِيحِ.
و به اسناد صحیح از رسول خدا و ائمه هدی (ع) به ما رسیده است: تفسیر قرآن کریم جز با حدیث صحیح و نص صریح جایز نیست
از آیات و روایاتی که ذکر شد به وضوح به این حقیقت پی می بریم که کسی جز رسول خدا و ائمه هدی علیهم السلام لیاقت ها و کفایت های لازم برای تبیین ، تفسیر و تأویل قرآن کریم را ندارند و اگر کسانی می خواهند اقدام به توضیح و تشریح آیات قرآن کنند، به ناچار باید با استمداد از آموزه های آن بزرگواران به این امر مهم اقدام کنند، در غیر این صورت، بدون شک دچار گناه بزرگ تفسیر به رأی خواهند شد و خود و دیگران را به هلاکت سوق خواهند داد.
More...
Description:
#التفسير_الأقوم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#تفاسیر_روایی
فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي تَفْسِيرِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي حَدِيثِ كَلَامِهِ مَعَ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: فَإِنَّمَا عَلَى النَّاسِ أَنْ يَقْرَءُوا الْقُرْآنَ كَمَا أُنْزِلَ فَإِذَا احْتَاجُوا إِلَى تَفْسِيرِهِ فَالاهْتِدَاءُ بِنَا وَ إِلَيْنَا يَا عَمْرُو.
امام صادق علیه السلام در گفتگویی با عمرو بن عُبَیْدِ به او فرمودند: وظیفه مردم آن است که قرآن را آن گونه که نازل شده است قرائت کنند و هرگاه به تفسیر آن محتاج شدند منحصرا به ما و به سوی ما روانه شوند.
وَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ فَسَّرَ الْقُرْآنَ بِرَأْيِهِ إِنْ أَصَابَ لَمْ يُؤْجَرْ وَ إِنْ أَخْطَأَ خَرَّ أَبْعَدَ مِنَ السَّمَاءِ.
امام صادق علیه السلام : هر کس قرآن را بر اساس دیدگاه خود تفسیر کند اگر به صواب رود، اجری ندارد و اگر به خطا رود، از پرتگاهی رفیع تر از آسمان به زمین سقوط کرده است.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى- قَالَ اللَّيْلُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ هُوَ الثَّانِي- غَشِيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي دَوْلَتِهِ إِلَى أَنْ قَالَ وَ الْقُرْآنُ ضَرَبَ فِيهِ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَ خَاطَبَ نَبِيَّهُ ص بِهِ وَ نَحْنُ نَعْلَمُهُ فَلَيْسَ يَعْلَمُهُ غَيْرُنَا.
محمد بن مسلم از امام محمد باقر علیه السلام درباره آیه شریفه \" وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى \" شب آن هنگام که تاریکی آن فراگیر می شود. روایت کرده است: منظور از \"اللیل\" در این آیه دوران حاکمیت غاصب دوم عمر بن الخطاب است. خورشید پر فروغ مولانا امیرالمؤمنین علی (ع) در دوران خفقان و حاکمیت او پنهان ماند. بعد فرمودند: خداوند سبحان در قرآن برای مردم مثل هایی رازگونه و رمزوار زده است و با قرآن پیامبر خود را مورد خطاب قرار داده است و تنها و تنها ما معارف و شرایع آن را می دانیم و جز ما کسی آنها را نمی داند.
قَالَ وَ صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ ص وَ الْأَئِمَّةِ ع أَنْ تَفْسِيرَ الْقُرْآنِ لَا يَجُوزُ إِلَّا بِالْأَثَرِ الصَّحِيحِ وَ النَّصِّ الصَّرِيحِ.
و به اسناد صحیح از رسول خدا و ائمه هدی (ع) به ما رسیده است: تفسیر قرآن کریم جز با حدیث صحیح و نص صریح جایز نیست
از آیات و روایاتی که ذکر شد به وضوح به این حقیقت پی می بریم که کسی جز رسول خدا و ائمه هدی علیهم السلام لیاقت ها و کفایت های لازم برای تبیین ، تفسیر و تأویل قرآن کریم را ندارند و اگر کسانی می خواهند اقدام به توضیح و تشریح آیات قرآن کنند، به ناچار باید با استمداد از آموزه های آن بزرگواران به این امر مهم اقدام کنند، در غیر این صورت، بدون شک دچار گناه بزرگ تفسیر به رأی خواهند شد و خود و دیگران را به هلاکت سوق خواهند داد.
Video Tags:
التفسير
الأقوم,رویکرد
صحیح
به
روایات
تفسیری,مشهور,غیر
مشهور,علما
و
محدثان
و
فقها,سلسله
سند,وثوق
و
اطمینان,معصوم,علم
درایت
حدیث,علم
رجال,علم
اصول
فقه,الکافی,وسائل
الشیعه,مرحوم
کلینی,علوم
تجربی,دانش
بشر,مدعیان
تشیع,روایات
غیر
معتبر,فاطمه
الزهراء,حجج
الاهی,ائمه
هدی,بکریه
و
عمریه,دعوا
ما
وافق
القوم,فان
الرشد
في
خلافهم,ما
خالف
العامة
ففيه
الرشاد,فان
الحق
في
ما
خالفهم,چهارده
نور
مقدس,تولید
علم,توزیع
علم,معصومين,العياشي,نور
الثقلين,معجزه,قرآن,عترت