9:48
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (4) - في النبوة و الرسالة و الإمامة و الإجتهاد - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في النبّوّة أنّها...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في النبّوّة أنّها واجبةٌ في الحكمة، لأنّها لطفٌ في الواجب العقليّ و اعتقادنا أنّ الأنبياءَ معصومون من المعصيةِ عمداً و خَطَأً و إلّا لارتفَعَ
الوثوقُ بهم و لم يكن قولُهم و فعلُهم و تقريرُهم حجّة، و أنّهم منزّهون من كلّ ما يُنَفِّرُ الطبائِعَ و يُسقِطُ محلَّهم من القلوب كدَناءةِ الآباء و عهرِ الأمهات و الرّذائلِ الخُلُقيّةِ و العُيُوبِ الخَلقِيّة، و أنّهم أفضلُ أهلِ زمانهم، لأنَّ تقديمَ غيرَ الأفضل قبيحٌ .................
و اعتقادنا في نبوّةِ نبيِّنا محمّدٍ صلى اللّه عليه و آله معروفٌ و أنّه أفضلُ الأنبياء و خاتمُ النبيّين، و كتابُه القرآن أفضلُ الكُتُب، فمن اعتقدَ أنّ هناك حكماً أحسنُ من حكمه و قانونا أفضلُ من شرعه أو أنّه كان نبيّاً لقوم خاصّ كالأعراب أو فى زمنٍ خاصّ و لا يُناسبُ شرعُه جميعَ الأزمنة و الأمكنةو الأحوال فهو كافرٌ، ليس بمسلمٍ بلا ريب.
و اعتقادنا في الإمامة أنّها رئاسةٌ عامّةٌ في أمور الدّين و الدّنيا نيابةً عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله و أنّها لطفٌ، إذ تُقرِّبُ العبادَ إلى الطاعة و تُبعِّدُهم عن المعصية، فهي واجبة و يجب أن يكونَ الإمامُ معصوماً حتّى يجبَ طاعتُه و يحرُمَ عِصيانُه و لو احتُمِلَ في قولِه و فعلِه و تقريرِه خطأٌ خرجوا مِنْ أنْ يكُونُوا حُجَّة و لِذلك يجبُ أن يكونَ الإمامُ منصوصاً من اللّه سبحانه و تعالى أوِ النبيّ صلى اللّه عليه و آله أوِ الإمامِ السابق. لانّ العصمةَ أمرٌ خفيٌ لا يُطّلعُ عليه إلّا من قِبَل اللّهِ تعالى عالمِ الغيب ِو الشهادة، و يجب أن يكون الامامُ أفضلَ الناس لقُبْحِ إطاعةِ الفاضلُ المفضول، و اعتقادنا في الأئمة بعد النبيّ صلى اللّه عليه و آله أنّهم اثنا عشر معروفون. أجمع المسلمون على طهارتِهم و فضلِهِم و قال النبيّ صلى اللّه عليه و آله في الحديث المتّفَقِ عليه بين الفريقين «أنّ الأئمةَ بعدَه اثنا عشر» رُوِيَ بألفاظ مختلفة عن جابر بن سَمُرة و أورده البخاري و المسلم في السقيمين و غيرُهُما في كتبٍ كثيرة.
فَالإمامُ عليه السلام يَتَلَقِّى المعارفَ وَ الأحكامَ الإلهيةَ وَ جَميعَ المعلومات، من طريقِ النبيّ، أوِ الإمامِ مِنْ قَبلِه صلوات الله عليهم أجمعين واذَا اسْتَجَدَّ شيءٌ لا بُدَّ أنْ يَعْلَمَهُ، مِنْ طَريقِ الإلهامِ، بِالقوّةِ القدسيّةِ الّتي أوْدَعَهَا اللّهُ تعالى فيه، وَ لا بِطَرِيقِ الإجْتِهَادِ، فَإنْ تَوَجَّهَ إلى شيءٍ وَ شَاءَ أنْ يَعْلَمَهُ عَلَى وَجهِهِ الحَقِيقِي، لا يُخْطِأُ فِيه و لا يَشْتَبِه،............. كما قال الرسولُ الاعظمُ (ص): رب زدني علما
أما الاجتهادُ هُوَ اسْتنباطُ الأحكامِ، بِالطُرُقِ الاعتياديَّةِ، عَنْ أدلَّتِهَا الشَّرعِية. وَ هُوَ غيرُ الوحيِ الإلهيِ وَ الفُروقُ بَينَ الوَحْيِ وَ الإجْتِهَادِ و بَينَ الحجةِ (ع) وَ المجْتَهِدِ كَثِيرةٌ وَ مِنْ جِهَاتٍ عَدِيدَةٍ:
بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ عَدَمِ وُفُورِ كِفَاءَاتِ الحجَةِ فِي المجتهدِ وَ مِنْهَا العِصْمَةُ وَ العِلْمُ من جانب الله وَ الأفْضَلِيَّةُ في كُلِ فَضِيلَةٍ وَ الوَلايةُ التِّكوينِيَّةُ وَ الوَلايةُ التَّشْريعِيَّةُ، لا يُعَيَّنُ المجتهدُ بِنَصِّ اللهِ تَعَالَي وَ رَسُولِهِ (ص) بِالإسمِ وَ الشَخصِ بَلْ بِالصفاتِ وَ شَرائِطِ العُمُومِ فَقَط ، فَالمجتَهِدُ لَيسَ بحجةٍ ولايُجَاوِزُ شأنُهُ قِرَاءَةَ الآياتِ وَ نَقْلَ الرِّوَاياتِ و مَقَامَ الإستنباطِ وَ بيانَ الأحكامِ عَلَي أدِلَّتِهَا وَ القَضَاءَ عَلَي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ وَ اوليائِهِ المَعْصُومِينَ عَلَيهِم صلواتُ الله لِرَفْعِ التَّرَافُعِ بَينَ النَّاسِ وَ مَنْ جَحَدَ بهَذَهِ الحقيقةِ وَ اسْتَيْقَنَتْها نَفْسُهُ، ظُلْماً وَ عُلُوًّا وَ يُجَاوِزُ عَنْ حَدِّهِ الَّذِي جَعَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالي لَهُ، فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدينَ وَ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ.
فَالحُجَّةُ نَبِياً كَانَ أوْ اِمَاماً لايُقَاسُ بِهَا أحَدٌ. إنَّ النَّبِيَ وَ الإمامَ (ع) مَعْصُومَانِ لايَصْدُرُ مِنْهُمَا الخَطَاءُ وَ الذَّنْبُ وَ الطُغْيانُ و لايَحِلُّ فِيهِمَا السَّهوُ وَ الغَفلَةُ وَ النِسيانُ و إذَا شَاءَا أنْ يَعْلَمَا أُعْلِمَا مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ وَ صَدَرَتْ مِنهُمَا المعْجِزةُ بِإذنِ اللهِ وَ لَكِنَّ المُجْتَهِدَ هُوَ كَسَائِرِ أفْرَادِ الأمَّةِ يَغْفُلُ و يَسْهُو وَ يَنْسَي وَ يُخْطِئُ وَ يُصِيبُ وَ لَنْ تَصْدُرَ مِنهُ المعجزةُ، فِيهِم كاملُ الإيمانِ وَ الوَرَعِ وَ فِيهِمْ غَيرُ ذلِكَ وَ لِذَلك نَشَبَتْ بَينَهُمْ خُصُومَاتٌ وَ مُنَازَعَاتٌ وَ لا يُمْكِنُ حَمْلُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى العِصْمَةِ. فَلا يَكُونُ قَولُهُ بِنَفْسِهِ حُجَّةً وَ إلا لَتَنَاقَضَتِ الحُجَجُ وَ تَضَارَبَتْ وَ لِهَذَا جَازَ لِكُلٍ مِنْهُمْ مُخَالَفَةُ الآخَرِ فِي الفَتْوَى.
وَ مِنَ المعْلُومِ أنَّ شَأْنَ التشريعِ غيرُ شأنِ الإستِنْباطِ و المُجْتَهِدَ غَيرُ مُشَرِّعٍ وَ إنَّمَا هُوَ مُسْتَنْبِطٌ مَا شَرَّعَهُ اللهُ وَ رَسُولُهُ مِنَ الأحْكَامِ وَ القَوَانِينِ المَتَكَفِّلَةِ بِمَصَالِحَ البَشَرِ فِي جَمِيعِ الأدوارِ وَ الأطْوارِ.
إنَّ طَرِيقَتَنا وَ مَذْهَبَنا المَشْرُوحَ فِي جُلِّ كُتُبِنا هُوَ أنَّ قَوْلَ غَيرِ الإمامِ المَعْصُومِ (ع) وَ فِعْلَهُ وَ تَقْرِيرَهُ لا يَكُونُ حُجَّةً وَ لا يُسْتَنَدُ إلَيهِ وَ لَيسَ لَغير المعصوم ِمَا لِلرَّسُولِ وَ الأئمةِ عَلَيهِمُ السَّلامُ أبداً. كما قال مولانا ابو عبد الله جعفرُ بنُ محمد عليهما السلام : مَنِ ادَّعَى الْإِمَامَةَ وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا فَهُوَ كَافِر و إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّا.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في النبّوّة أنّها واجبةٌ في الحكمة، لأنّها لطفٌ في الواجب العقليّ و اعتقادنا أنّ الأنبياءَ معصومون من المعصيةِ عمداً و خَطَأً و إلّا لارتفَعَ
الوثوقُ بهم و لم يكن قولُهم و فعلُهم و تقريرُهم حجّة، و أنّهم منزّهون من كلّ ما يُنَفِّرُ الطبائِعَ و يُسقِطُ محلَّهم من القلوب كدَناءةِ الآباء و عهرِ الأمهات و الرّذائلِ الخُلُقيّةِ و العُيُوبِ الخَلقِيّة، و أنّهم أفضلُ أهلِ زمانهم، لأنَّ تقديمَ غيرَ الأفضل قبيحٌ .................
و اعتقادنا في نبوّةِ نبيِّنا محمّدٍ صلى اللّه عليه و آله معروفٌ و أنّه أفضلُ الأنبياء و خاتمُ النبيّين، و كتابُه القرآن أفضلُ الكُتُب، فمن اعتقدَ أنّ هناك حكماً أحسنُ من حكمه و قانونا أفضلُ من شرعه أو أنّه كان نبيّاً لقوم خاصّ كالأعراب أو فى زمنٍ خاصّ و لا يُناسبُ شرعُه جميعَ الأزمنة و الأمكنةو الأحوال فهو كافرٌ، ليس بمسلمٍ بلا ريب.
و اعتقادنا في الإمامة أنّها رئاسةٌ عامّةٌ في أمور الدّين و الدّنيا نيابةً عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله و أنّها لطفٌ، إذ تُقرِّبُ العبادَ إلى الطاعة و تُبعِّدُهم عن المعصية، فهي واجبة و يجب أن يكونَ الإمامُ معصوماً حتّى يجبَ طاعتُه و يحرُمَ عِصيانُه و لو احتُمِلَ في قولِه و فعلِه و تقريرِه خطأٌ خرجوا مِنْ أنْ يكُونُوا حُجَّة و لِذلك يجبُ أن يكونَ الإمامُ منصوصاً من اللّه سبحانه و تعالى أوِ النبيّ صلى اللّه عليه و آله أوِ الإمامِ السابق. لانّ العصمةَ أمرٌ خفيٌ لا يُطّلعُ عليه إلّا من قِبَل اللّهِ تعالى عالمِ الغيب ِو الشهادة، و يجب أن يكون الامامُ أفضلَ الناس لقُبْحِ إطاعةِ الفاضلُ المفضول، و اعتقادنا في الأئمة بعد النبيّ صلى اللّه عليه و آله أنّهم اثنا عشر معروفون. أجمع المسلمون على طهارتِهم و فضلِهِم و قال النبيّ صلى اللّه عليه و آله في الحديث المتّفَقِ عليه بين الفريقين «أنّ الأئمةَ بعدَه اثنا عشر» رُوِيَ بألفاظ مختلفة عن جابر بن سَمُرة و أورده البخاري و المسلم في السقيمين و غيرُهُما في كتبٍ كثيرة.
فَالإمامُ عليه السلام يَتَلَقِّى المعارفَ وَ الأحكامَ الإلهيةَ وَ جَميعَ المعلومات، من طريقِ النبيّ، أوِ الإمامِ مِنْ قَبلِه صلوات الله عليهم أجمعين واذَا اسْتَجَدَّ شيءٌ لا بُدَّ أنْ يَعْلَمَهُ، مِنْ طَريقِ الإلهامِ، بِالقوّةِ القدسيّةِ الّتي أوْدَعَهَا اللّهُ تعالى فيه، وَ لا بِطَرِيقِ الإجْتِهَادِ، فَإنْ تَوَجَّهَ إلى شيءٍ وَ شَاءَ أنْ يَعْلَمَهُ عَلَى وَجهِهِ الحَقِيقِي، لا يُخْطِأُ فِيه و لا يَشْتَبِه،............. كما قال الرسولُ الاعظمُ (ص): رب زدني علما
أما الاجتهادُ هُوَ اسْتنباطُ الأحكامِ، بِالطُرُقِ الاعتياديَّةِ، عَنْ أدلَّتِهَا الشَّرعِية. وَ هُوَ غيرُ الوحيِ الإلهيِ وَ الفُروقُ بَينَ الوَحْيِ وَ الإجْتِهَادِ و بَينَ الحجةِ (ع) وَ المجْتَهِدِ كَثِيرةٌ وَ مِنْ جِهَاتٍ عَدِيدَةٍ:
بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ عَدَمِ وُفُورِ كِفَاءَاتِ الحجَةِ فِي المجتهدِ وَ مِنْهَا العِصْمَةُ وَ العِلْمُ من جانب الله وَ الأفْضَلِيَّةُ في كُلِ فَضِيلَةٍ وَ الوَلايةُ التِّكوينِيَّةُ وَ الوَلايةُ التَّشْريعِيَّةُ، لا يُعَيَّنُ المجتهدُ بِنَصِّ اللهِ تَعَالَي وَ رَسُولِهِ (ص) بِالإسمِ وَ الشَخصِ بَلْ بِالصفاتِ وَ شَرائِطِ العُمُومِ فَقَط ، فَالمجتَهِدُ لَيسَ بحجةٍ ولايُجَاوِزُ شأنُهُ قِرَاءَةَ الآياتِ وَ نَقْلَ الرِّوَاياتِ و مَقَامَ الإستنباطِ وَ بيانَ الأحكامِ عَلَي أدِلَّتِهَا وَ القَضَاءَ عَلَي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ وَ اوليائِهِ المَعْصُومِينَ عَلَيهِم صلواتُ الله لِرَفْعِ التَّرَافُعِ بَينَ النَّاسِ وَ مَنْ جَحَدَ بهَذَهِ الحقيقةِ وَ اسْتَيْقَنَتْها نَفْسُهُ، ظُلْماً وَ عُلُوًّا وَ يُجَاوِزُ عَنْ حَدِّهِ الَّذِي جَعَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالي لَهُ، فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدينَ وَ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ.
فَالحُجَّةُ نَبِياً كَانَ أوْ اِمَاماً لايُقَاسُ بِهَا أحَدٌ. إنَّ النَّبِيَ وَ الإمامَ (ع) مَعْصُومَانِ لايَصْدُرُ مِنْهُمَا الخَطَاءُ وَ الذَّنْبُ وَ الطُغْيانُ و لايَحِلُّ فِيهِمَا السَّهوُ وَ الغَفلَةُ وَ النِسيانُ و إذَا شَاءَا أنْ يَعْلَمَا أُعْلِمَا مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ وَ صَدَرَتْ مِنهُمَا المعْجِزةُ بِإذنِ اللهِ وَ لَكِنَّ المُجْتَهِدَ هُوَ كَسَائِرِ أفْرَادِ الأمَّةِ يَغْفُلُ و يَسْهُو وَ يَنْسَي وَ يُخْطِئُ وَ يُصِيبُ وَ لَنْ تَصْدُرَ مِنهُ المعجزةُ، فِيهِم كاملُ الإيمانِ وَ الوَرَعِ وَ فِيهِمْ غَيرُ ذلِكَ وَ لِذَلك نَشَبَتْ بَينَهُمْ خُصُومَاتٌ وَ مُنَازَعَاتٌ وَ لا يُمْكِنُ حَمْلُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى العِصْمَةِ. فَلا يَكُونُ قَولُهُ بِنَفْسِهِ حُجَّةً وَ إلا لَتَنَاقَضَتِ الحُجَجُ وَ تَضَارَبَتْ وَ لِهَذَا جَازَ لِكُلٍ مِنْهُمْ مُخَالَفَةُ الآخَرِ فِي الفَتْوَى.
وَ مِنَ المعْلُومِ أنَّ شَأْنَ التشريعِ غيرُ شأنِ الإستِنْباطِ و المُجْتَهِدَ غَيرُ مُشَرِّعٍ وَ إنَّمَا هُوَ مُسْتَنْبِطٌ مَا شَرَّعَهُ اللهُ وَ رَسُولُهُ مِنَ الأحْكَامِ وَ القَوَانِينِ المَتَكَفِّلَةِ بِمَصَالِحَ البَشَرِ فِي جَمِيعِ الأدوارِ وَ الأطْوارِ.
إنَّ طَرِيقَتَنا وَ مَذْهَبَنا المَشْرُوحَ فِي جُلِّ كُتُبِنا هُوَ أنَّ قَوْلَ غَيرِ الإمامِ المَعْصُومِ (ع) وَ فِعْلَهُ وَ تَقْرِيرَهُ لا يَكُونُ حُجَّةً وَ لا يُسْتَنَدُ إلَيهِ وَ لَيسَ لَغير المعصوم ِمَا لِلرَّسُولِ وَ الأئمةِ عَلَيهِمُ السَّلامُ أبداً. كما قال مولانا ابو عبد الله جعفرُ بنُ محمد عليهما السلام : مَنِ ادَّعَى الْإِمَامَةَ وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا فَهُوَ كَافِر و إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّا.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
7:00
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (9) - تشريع البدع بالقياس، من منظور القرآن الكريم - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
رُغْمَ مَا أكَّدَ اللهُ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
رُغْمَ مَا أكَّدَ اللهُ سبحانَهُ عَلَيهِ وَ ما وَصَّي رسولُ الله(ص) بِهِ ، مَالَ أهلُ البدعةِ و الخِلافِ عَنْ العِترةِ الطَّاهِرَةِ إلَي مَا زَعَمُوا مِنَ الكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ
لَيسَ مِنْهُمَا وَ إلَي القِياسِ وَ الإستحسانِ وَ المَصَالحِ المُرسَلَةِ وَ الشرائِعِ المحَرَّفَةِ المَنْسُوخَةِ وَ الوَضَّاعِينَ لِلْحَدِيثِ و المُنافِقِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ و سَمُّوا ذلكَ اجتهاداً فَجَرَی مَا جَرَی مِنَ الظُّلمِ وَ الإنهيارِ وَ الضَّلالةِ وَ الإضْلالِ وَ الفَسَادِ وَ الإفسَادِ. و مِنْ تِلكَ الأدلةِ المُخْتَلَفِ فِيهَا القياسُ ...
فأثْبَتَ مَا مَضَي مِنْ تَأريخِ الأمةِ أنَّ القرآنَ دونَ وَلايةِ الأئمةِ المعصُومينَ عليهم السلام وَ تَبْيينِهِم و تَفْسِيرِهِم وَ تَأوِيلِهِم يَسُوقُ اِلَي الظُّلمِ وَ الجورِ وَ الفَسَادِ وَالإنهيار. فَالقرآنُ المجيدُ رُغْمَ شَرَفِهِ وَ فَخَامَتِهِ، دونَ وَلَايَتِهِمْ عَلَيهِمُ السَّلام وَ تَصَدِّيهِمْ لِتَبْيِينِ شَرَائِعِهِ وَ احْكَامِهِ وَ تَفْسِيرِ آيَاتِهِ وَ تَأوِيلِ غَوَامِضِه، يَهدِي إلَي الضَّلالِ مَنْ اكْتَفَى بِهِ. لأنَّ اللهَ تبارك و تعالى يقول : بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ.
وَ وَرَدَ عَنِ النَّبِي الأعظم صَلَّى اللّه عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا» و معني عَدَمِ افتراقِ كتابِ اللهِ وَ أهلِ بيتِ العصمة (ع) أنَّ علمَ الكتابِ كُلَهُ هُوَ عندَ أهلِهِ، العترةِ الطاهرةِ ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِمْ فَقَد تَمَسَّكَ بِهِمَا جَميعاً.
وجاء في المحاسن / ج1 / 92 / 17 بسنده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ مَنْ دَانَ اللَّهَ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ بِلَا إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللَّهِ فَإِنَّ سَعْيَهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ وَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَاةٍ لَا رَاعِيَ لَهَا.
و روي ثقة الإسلام الكليني ره بسنده : عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و سلم ): الذِّكْرُ أَنَا، وَ الْأَئِمَّةُ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، أَهْلُ الذِّكْرِ».لأنهُم أهلُهُ سلام الله عليهم أجمعين ) البرهان في تفسير القرآن ج3 423(
فلانَقُولُ إلا عَلَي النُّصُوصِ بِالخُصُوصِ فِي كُلِّ شَيءٍ مُسَلِّمِينَ لأئمتِنَا، الآخِذِينَ عِلْمَهُمْ مِنَ الله وَ رسُولِهِ فِي كُلِّ مَا أنْهُوهُ إليْنا فِي شَيءٍ شيءٍ مُطِيعِينَ لِمَا اَمَرَنَا اللهُ تعالي حيث قال عز و جل: يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا أَطيعُوا اللَّهَ وَ أَطيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ في شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْويلاً (النساء 59)
فَالدَّلِيلُ لِلأحْكَامِ الشَّرعِيَةِ هُوَ العِتْرَةُ الطَّاهِرَةُ، لا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنَ الرُّجُوعِ إلَيْهِمْ الَّذِينَ جَعَلَهُمُ الله سُبْحَانَهُ مَأمَناً لِعِبَادِهِ وَ مَناراً فِي بِلادِهِ وَ خُلَفَائَهُ فِي أرضِهِ وَ لا مَنَاصَ لَهُمْ عَنْ وَلايَتِهِمْ وَ وُفِّقَ بِالتَّمَسُّكِ بِهِم مَنْ امْتَحَنَ الله قَلْبَهُ لِلإيمانِ وَخُذِلَ مَنْ خُذِلَ.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
رُغْمَ مَا أكَّدَ اللهُ سبحانَهُ عَلَيهِ وَ ما وَصَّي رسولُ الله(ص) بِهِ ، مَالَ أهلُ البدعةِ و الخِلافِ عَنْ العِترةِ الطَّاهِرَةِ إلَي مَا زَعَمُوا مِنَ الكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ
لَيسَ مِنْهُمَا وَ إلَي القِياسِ وَ الإستحسانِ وَ المَصَالحِ المُرسَلَةِ وَ الشرائِعِ المحَرَّفَةِ المَنْسُوخَةِ وَ الوَضَّاعِينَ لِلْحَدِيثِ و المُنافِقِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ و سَمُّوا ذلكَ اجتهاداً فَجَرَی مَا جَرَی مِنَ الظُّلمِ وَ الإنهيارِ وَ الضَّلالةِ وَ الإضْلالِ وَ الفَسَادِ وَ الإفسَادِ. و مِنْ تِلكَ الأدلةِ المُخْتَلَفِ فِيهَا القياسُ ...
فأثْبَتَ مَا مَضَي مِنْ تَأريخِ الأمةِ أنَّ القرآنَ دونَ وَلايةِ الأئمةِ المعصُومينَ عليهم السلام وَ تَبْيينِهِم و تَفْسِيرِهِم وَ تَأوِيلِهِم يَسُوقُ اِلَي الظُّلمِ وَ الجورِ وَ الفَسَادِ وَالإنهيار. فَالقرآنُ المجيدُ رُغْمَ شَرَفِهِ وَ فَخَامَتِهِ، دونَ وَلَايَتِهِمْ عَلَيهِمُ السَّلام وَ تَصَدِّيهِمْ لِتَبْيِينِ شَرَائِعِهِ وَ احْكَامِهِ وَ تَفْسِيرِ آيَاتِهِ وَ تَأوِيلِ غَوَامِضِه، يَهدِي إلَي الضَّلالِ مَنْ اكْتَفَى بِهِ. لأنَّ اللهَ تبارك و تعالى يقول : بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ.
وَ وَرَدَ عَنِ النَّبِي الأعظم صَلَّى اللّه عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا» و معني عَدَمِ افتراقِ كتابِ اللهِ وَ أهلِ بيتِ العصمة (ع) أنَّ علمَ الكتابِ كُلَهُ هُوَ عندَ أهلِهِ، العترةِ الطاهرةِ ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِمْ فَقَد تَمَسَّكَ بِهِمَا جَميعاً.
وجاء في المحاسن / ج1 / 92 / 17 بسنده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ مَنْ دَانَ اللَّهَ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ بِلَا إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللَّهِ فَإِنَّ سَعْيَهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ وَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَاةٍ لَا رَاعِيَ لَهَا.
و روي ثقة الإسلام الكليني ره بسنده : عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و سلم ): الذِّكْرُ أَنَا، وَ الْأَئِمَّةُ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، أَهْلُ الذِّكْرِ».لأنهُم أهلُهُ سلام الله عليهم أجمعين ) البرهان في تفسير القرآن ج3 423(
فلانَقُولُ إلا عَلَي النُّصُوصِ بِالخُصُوصِ فِي كُلِّ شَيءٍ مُسَلِّمِينَ لأئمتِنَا، الآخِذِينَ عِلْمَهُمْ مِنَ الله وَ رسُولِهِ فِي كُلِّ مَا أنْهُوهُ إليْنا فِي شَيءٍ شيءٍ مُطِيعِينَ لِمَا اَمَرَنَا اللهُ تعالي حيث قال عز و جل: يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا أَطيعُوا اللَّهَ وَ أَطيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ في شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْويلاً (النساء 59)
فَالدَّلِيلُ لِلأحْكَامِ الشَّرعِيَةِ هُوَ العِتْرَةُ الطَّاهِرَةُ، لا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنَ الرُّجُوعِ إلَيْهِمْ الَّذِينَ جَعَلَهُمُ الله سُبْحَانَهُ مَأمَناً لِعِبَادِهِ وَ مَناراً فِي بِلادِهِ وَ خُلَفَائَهُ فِي أرضِهِ وَ لا مَنَاصَ لَهُمْ عَنْ وَلايَتِهِمْ وَ وُفِّقَ بِالتَّمَسُّكِ بِهِم مَنْ امْتَحَنَ الله قَلْبَهُ لِلإيمانِ وَخُذِلَ مَنْ خُذِلَ.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
8:14
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (6) - مصادر الأحكام بين الوحي الإلهي و الإجتهاد البشري - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
الإمامُ عليه السلام...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
الإمامُ عليه السلام يَتَلَقِّى المعارفَ وَ الأحكامَ الإلهيةَ وَ جَميعَ المعلومات، من طريقِ النبيّ، أوِ الإمامِ مِنْ قَبلِه صلوات الله عليهم أجمعين واذَا اسْتَجَدَّ
شيءٌ لا بُدَّ أنْ يَعْلَمَهُ، مِنْ طَريقِ الإلهامِ بِالقوّةِ القدسيّةِ الّتي أوْدَعَهَا اللّهُ تعالى فيه وَ لا بِطَرِيقِ الإجْتِهَادِ، فَإنْ تَوَجَّهَ إلى شيءٍ وَ شَاءَ أنْ يَعْلَمَهُ عَلَى وَجهِهِ الحَقِيقِي لا يُخْطِأُ فِيه و لا يَشْتَبِه، وَ لَا يَحتاجُ فِي كلِّ ذَلكَ إلى البَراهِينِ العقليّة، وَ لَا إلى تَلقِينَاتِ المعَلِّمِينَ، وَ إنْ كانَ عِلمُه قابلاً لِلزِّيادةِ وَ الاشتدادِ.
أما الاجتهادُ هُوَ اسْتنباطُ الأحكامِ، بِالطُرُقِ الاعتياديَّةِ، عَنْ أدلَّتِهَا الشَّرعِية. وَ هُوَ غيرُ الوحيِ الإلهيِ وَ الفُروقُ بَينَ الوَحْيِ وَ الإجْتِهَادِ و بَينَ الحجةِ (ع) وَ المُجْتَهِدِ كَثِيرةٌ وَ مِنْ جِهَاتٍ عَدِيدَةٍ:
بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ عَدَمِ وُفُورِكِفَاءَاتِ الحجَةِ فِي المجتهدِ وَ مِنْهَا العِصْمَةُ وَ العِلْمُ الْلَدُنِّيُ وَ الأفْضَلِيَّةُ في كُلِ فَضِيلَةٍ وَ الوَلايةُ التِّكوينِيَّةُ وَ الوَلايةُ التَّشْريعِيَّةُ، لا يُعَيَّنُ المجتهدُ بِنَصِّ اللهِ تَعَالَي وَ رَسُولِهِ (ص) بِالإسمِ وَ الشَخصِ بَلْ بِالصفاتِ وَ شَرائِطِ العُمُومِ فَقَط ، فَالمجتَهِدُ لَيسَ بحجةٍ ولايُجَاوِزُ شأنُهُ قِرَاءَةَ الآياتِ وَ نَقْلَ الرِّوَاياتِ و مَقَامَ الإستنباطِ وَ بيانَ الأحكامِ عَلَي أدِلَّتِهَا وَ القَضَاءَ عَلَي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ وَ اوليائِهِ المَعْصُومِينَ عَلَيهِم صلواتُ الله لِرَفْعِ التَّرَافُعِ بَينَ النَّاسِ وَ مَنْ جَحَدَ بهَذَهِ الحقيقةِ وَ اسْتَيْقَنَتْها نَفْسُهُ ظُلْماً وَ عُلُوًّا وَ يُجَاوِزُ عَنْ حَدِّهِ الَّذِي جَعَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالي لَهُ، فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدينَ وَ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ.
فَالحُجَّةُ نَبِياً كَانَ أوْ اِمَاماً لايُقَاسُ بِهَا أحَدٌ. إنَّ النَّبِيَ وَ الإمامَ (ع) مَعْصُومَانِ لايَصْدُرُ مِنْهُمَا الخَطَاءُ وَ الذَّنْبُ وَ الطُغْيانُ و لايَحِلُّ فِيهِمَا السَّهوُ وَ الغَفلَةُ وَ النِسيانُ و إذَا شَاءَا أنْ يَعْلَمَا أُعْلِمَا مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ وَ صَدَرَتْ مِنهُمَا المعْجِزةُ بِإذنِ اللهِ وَ لَكِنَّ المُجْتَهِدَ هُوَ كَسَائِرِ أفْرَادِ الأمَّةِ يَغْفُلُ و يَسْهُو وَ يَنْسَي وَ يُخْطِئُ وَ يُصِيبُ وَ لَنْ تَصْدُرَ مِنهُ المعجزةُ، فِيهِم كاملُ الإيمانِ وَ الوَرَعِ وَ فِيهِمْ غَيرُ ذلِكَ وَ لِذَا نَشَبَتْ بَينَهُمْ خُصُومَاتٌ وَ مُنَازَعَاتٌ وَ لا يُمْكِنُ حَمْلُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى العِصْمَةِ فَلا يَكُونُ قَولُهُ بِنَفْسِهِ حُجَّةً وَ إلا لَتَنَاقَضَتِ الحُجَجُ وَ تَضَارَبَتْ وَ لِهَذَا جَازَ لِكُلٍ مِنْهُمْ مُخَالَفَةُ الآخَرِ فِي الفَتْوَى. وَ مِنَ المعْلُومِ أنَّ شَأْنَ التشريعِ غيرُ شأنِ الإستِنْباطِ و المُجْتَهِدَ غَيرُ مُشَرِّعٍ وَ إنَّمَا هُوَ مُسْتَنْبِطٌ مَا شَرَّعَهُ اللهُ وَ رَسُولُهُ مِنَ الأحْكَامِ وَ القَوَانِينِ المَتَكَفِّلَةِ بِمَصَالِحَ البَشَرِ فِي جَمِيعِ الأدوارِ وَ الأطْوارِ. إنَّ طَرِيقَتَنا وَ مَذْهَبَنا المَشْرُوحَ فِي جُلِّ كُتُبِنا هُوَ أنَّ قَوْلَ غَيرِ الإمامِ المَعْصُومِ وَ فِعْلَهُ وَ تَقْرِيرَهُ لا يَكُونُ حُجَّةً وَ لا يُسْتَنَدُ إلَيهِ وَ لَيسَ لَهُ مَا لِلرَّسُولِ وَ الأئمةِ عَلَيهِمُ السَّلامُ أبداً.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
الإمامُ عليه السلام يَتَلَقِّى المعارفَ وَ الأحكامَ الإلهيةَ وَ جَميعَ المعلومات، من طريقِ النبيّ، أوِ الإمامِ مِنْ قَبلِه صلوات الله عليهم أجمعين واذَا اسْتَجَدَّ
شيءٌ لا بُدَّ أنْ يَعْلَمَهُ، مِنْ طَريقِ الإلهامِ بِالقوّةِ القدسيّةِ الّتي أوْدَعَهَا اللّهُ تعالى فيه وَ لا بِطَرِيقِ الإجْتِهَادِ، فَإنْ تَوَجَّهَ إلى شيءٍ وَ شَاءَ أنْ يَعْلَمَهُ عَلَى وَجهِهِ الحَقِيقِي لا يُخْطِأُ فِيه و لا يَشْتَبِه، وَ لَا يَحتاجُ فِي كلِّ ذَلكَ إلى البَراهِينِ العقليّة، وَ لَا إلى تَلقِينَاتِ المعَلِّمِينَ، وَ إنْ كانَ عِلمُه قابلاً لِلزِّيادةِ وَ الاشتدادِ.
أما الاجتهادُ هُوَ اسْتنباطُ الأحكامِ، بِالطُرُقِ الاعتياديَّةِ، عَنْ أدلَّتِهَا الشَّرعِية. وَ هُوَ غيرُ الوحيِ الإلهيِ وَ الفُروقُ بَينَ الوَحْيِ وَ الإجْتِهَادِ و بَينَ الحجةِ (ع) وَ المُجْتَهِدِ كَثِيرةٌ وَ مِنْ جِهَاتٍ عَدِيدَةٍ:
بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ عَدَمِ وُفُورِكِفَاءَاتِ الحجَةِ فِي المجتهدِ وَ مِنْهَا العِصْمَةُ وَ العِلْمُ الْلَدُنِّيُ وَ الأفْضَلِيَّةُ في كُلِ فَضِيلَةٍ وَ الوَلايةُ التِّكوينِيَّةُ وَ الوَلايةُ التَّشْريعِيَّةُ، لا يُعَيَّنُ المجتهدُ بِنَصِّ اللهِ تَعَالَي وَ رَسُولِهِ (ص) بِالإسمِ وَ الشَخصِ بَلْ بِالصفاتِ وَ شَرائِطِ العُمُومِ فَقَط ، فَالمجتَهِدُ لَيسَ بحجةٍ ولايُجَاوِزُ شأنُهُ قِرَاءَةَ الآياتِ وَ نَقْلَ الرِّوَاياتِ و مَقَامَ الإستنباطِ وَ بيانَ الأحكامِ عَلَي أدِلَّتِهَا وَ القَضَاءَ عَلَي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ وَ اوليائِهِ المَعْصُومِينَ عَلَيهِم صلواتُ الله لِرَفْعِ التَّرَافُعِ بَينَ النَّاسِ وَ مَنْ جَحَدَ بهَذَهِ الحقيقةِ وَ اسْتَيْقَنَتْها نَفْسُهُ ظُلْماً وَ عُلُوًّا وَ يُجَاوِزُ عَنْ حَدِّهِ الَّذِي جَعَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالي لَهُ، فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدينَ وَ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ.
فَالحُجَّةُ نَبِياً كَانَ أوْ اِمَاماً لايُقَاسُ بِهَا أحَدٌ. إنَّ النَّبِيَ وَ الإمامَ (ع) مَعْصُومَانِ لايَصْدُرُ مِنْهُمَا الخَطَاءُ وَ الذَّنْبُ وَ الطُغْيانُ و لايَحِلُّ فِيهِمَا السَّهوُ وَ الغَفلَةُ وَ النِسيانُ و إذَا شَاءَا أنْ يَعْلَمَا أُعْلِمَا مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ وَ صَدَرَتْ مِنهُمَا المعْجِزةُ بِإذنِ اللهِ وَ لَكِنَّ المُجْتَهِدَ هُوَ كَسَائِرِ أفْرَادِ الأمَّةِ يَغْفُلُ و يَسْهُو وَ يَنْسَي وَ يُخْطِئُ وَ يُصِيبُ وَ لَنْ تَصْدُرَ مِنهُ المعجزةُ، فِيهِم كاملُ الإيمانِ وَ الوَرَعِ وَ فِيهِمْ غَيرُ ذلِكَ وَ لِذَا نَشَبَتْ بَينَهُمْ خُصُومَاتٌ وَ مُنَازَعَاتٌ وَ لا يُمْكِنُ حَمْلُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى العِصْمَةِ فَلا يَكُونُ قَولُهُ بِنَفْسِهِ حُجَّةً وَ إلا لَتَنَاقَضَتِ الحُجَجُ وَ تَضَارَبَتْ وَ لِهَذَا جَازَ لِكُلٍ مِنْهُمْ مُخَالَفَةُ الآخَرِ فِي الفَتْوَى. وَ مِنَ المعْلُومِ أنَّ شَأْنَ التشريعِ غيرُ شأنِ الإستِنْباطِ و المُجْتَهِدَ غَيرُ مُشَرِّعٍ وَ إنَّمَا هُوَ مُسْتَنْبِطٌ مَا شَرَّعَهُ اللهُ وَ رَسُولُهُ مِنَ الأحْكَامِ وَ القَوَانِينِ المَتَكَفِّلَةِ بِمَصَالِحَ البَشَرِ فِي جَمِيعِ الأدوارِ وَ الأطْوارِ. إنَّ طَرِيقَتَنا وَ مَذْهَبَنا المَشْرُوحَ فِي جُلِّ كُتُبِنا هُوَ أنَّ قَوْلَ غَيرِ الإمامِ المَعْصُومِ وَ فِعْلَهُ وَ تَقْرِيرَهُ لا يَكُونُ حُجَّةً وَ لا يُسْتَنَدُ إلَيهِ وَ لَيسَ لَهُ مَا لِلرَّسُولِ وَ الأئمةِ عَلَيهِمُ السَّلامُ أبداً.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
5:17
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (5) - في المعاد - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في المعاد أنّه حقّ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في المعاد أنّه حقّ واجب «لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى» و لو لم يكن معادٌ لزم العبثُ في التكليفِ و إرسالِ الرّسل و إنزالِ الكتب.
و جميعُ ما وَرَدَ في القرآن أو الرّواياتِ المتواترةِ من الصراطِ و الميزانِ و انطاقِ الجوارح و غيرِ ذلك حقٌّ.
و الثوابُ و العقابُ لأهل الاستحقاق، و الأعواض لأصحاب الضُرّ و البلاء واجبٌ.
و التفضلُ لمن لا يستحقّ شيئا كالموتى بعمل الأحياء لهم، حقٌّ واقعٌ أيضا.
و اعتقادنا أنّ الاحباطَ باطلٌ و هو أن يقعَ العملُ بشرائط الصحّة ثمّ يبطُلُ ثوابُه بوقوعِ معصيةٍ. فان ورد لفظُ الاحباط في القرآن و الرّوايات فهو بمعنىً آخر غيرِ معناهُ الاصطلاحيّ. فمثلاً الموافاةُ (أي بقاءُ الإيمان حتي اللحظة الأخري من الحيوة الدنيوية) مِنْ شرائطِ صِحَّةِ الأعمال و قبولها. فعدمُها يعني عدمَ وقوعِهِ بشرائط الصحّة.فعدم الثواب لعدم وجودِ شرائطِ الصِحَّةِ و القبول. لماذا؟ لئلا يخالِفَ الإحباطُ ما دلّ على وجوبِ الجزاء.
و اعتقادنا أنّ المكلّفَ معذورٌ في الفروع إذا خالفَ مُؤَدَّى اجتهاده أو فتوى مجتهدِهِ الحكمَ الواقعي، إذ لا يقْدِرُ على غيرِه.
و ما ورد في ذمّ الاجتهاد يشير إلي ما صَدَرَ مِن أهل الخلاف، البكرية و العمرية و مَنْ تَبِعَهُم بِظُلمٍ وَ بِدْعَةٍ وَ إفسَادٍ، مِنَ القياسِ و الإستحسانِ و المصالحِ المرسلةِ و جعلِ غيرِ الحجةِ بمكانةِ الحجةِ و الرجوعِ إلي غيرِ المعصومين و الإستناد إلي سنة غيرهم في المعارف و الأحكام، أعني الأخذَ من الصَّحابةِ الفسقَةِ و الأخذَ من الشرائع المحرفة المنسوخة و و الأخذَ مِنْ علماءِ السوء و أهلِ البدعة و الضلالةِ و أهلِ السياسةِ و الخونةِ المنحرفة.
و اعتقادنا أنّ قبولَ التوبة تفضلٌ من اللّه تعالى و غيرُ واجب و لذلك يمكن أن يؤخَّرَ عن التوبة.
و اعتقادنا أنّ كلَّ مشقّةٍ تحمّلَهَا ا لمكلّف في سبيل أمر الشارع، فقد وقع أجرُه على اللّه، سواءٌ في ذلك مقدّماتُ الواجب أو نفسِهِ و إن لم يُوفَّقْ لاتمامِهِ لِعُذرٍ من جانب اللّه كمجاهد أو حاجٍّ مات في الطريق لأنّ تركَ اثابتِهِ بعد المشقّة ظلمٌ قبيح.
ثمّ إن وُجِدَ شيءٌ في بعض الآثار مخالفاً لهذه الاصولِ و أمثالهِا المستفادةِ من القرآنِ الكريم المؤيّدةِ بالعقولِ و الاخبارِ المتواترةِ الّتي استخرجَهَا علماؤُنا منها بفكرِهِمُ الدّقيق و جمعُوها في كتبِهِم ، يجب تأويلُها ان ثبتتْ صحّتُها بحيث يرفعُ التنافي. و في النهاية ذكر العلماء ُأنَّ إنكارَ الضروري من الدين الإسلامي دليلٌ علي إنكار الرسالة و علامة ُالخروج عن ربقة الإسلام و بديهةً أنَّ أعظمَ ما جاء به النبي صلي الله عليه و آله و سلم هو ولايةُ مولانا أمير المؤمنين علي بن ابيطالب و اولاده المعصومين عليه و عليهم أفضل الصلوات وأزكى التحيات، لِقَولِ اللهِ عزَّ و جَلَّ : و إن لم تفعل فما بلغت رسالته . فمن أنكرها عالماً عامداً لا عن شبهةٍ ، فقد كفر بما أنكر.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في المعاد أنّه حقّ واجب «لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى» و لو لم يكن معادٌ لزم العبثُ في التكليفِ و إرسالِ الرّسل و إنزالِ الكتب.
و جميعُ ما وَرَدَ في القرآن أو الرّواياتِ المتواترةِ من الصراطِ و الميزانِ و انطاقِ الجوارح و غيرِ ذلك حقٌّ.
و الثوابُ و العقابُ لأهل الاستحقاق، و الأعواض لأصحاب الضُرّ و البلاء واجبٌ.
و التفضلُ لمن لا يستحقّ شيئا كالموتى بعمل الأحياء لهم، حقٌّ واقعٌ أيضا.
و اعتقادنا أنّ الاحباطَ باطلٌ و هو أن يقعَ العملُ بشرائط الصحّة ثمّ يبطُلُ ثوابُه بوقوعِ معصيةٍ. فان ورد لفظُ الاحباط في القرآن و الرّوايات فهو بمعنىً آخر غيرِ معناهُ الاصطلاحيّ. فمثلاً الموافاةُ (أي بقاءُ الإيمان حتي اللحظة الأخري من الحيوة الدنيوية) مِنْ شرائطِ صِحَّةِ الأعمال و قبولها. فعدمُها يعني عدمَ وقوعِهِ بشرائط الصحّة.فعدم الثواب لعدم وجودِ شرائطِ الصِحَّةِ و القبول. لماذا؟ لئلا يخالِفَ الإحباطُ ما دلّ على وجوبِ الجزاء.
و اعتقادنا أنّ المكلّفَ معذورٌ في الفروع إذا خالفَ مُؤَدَّى اجتهاده أو فتوى مجتهدِهِ الحكمَ الواقعي، إذ لا يقْدِرُ على غيرِه.
و ما ورد في ذمّ الاجتهاد يشير إلي ما صَدَرَ مِن أهل الخلاف، البكرية و العمرية و مَنْ تَبِعَهُم بِظُلمٍ وَ بِدْعَةٍ وَ إفسَادٍ، مِنَ القياسِ و الإستحسانِ و المصالحِ المرسلةِ و جعلِ غيرِ الحجةِ بمكانةِ الحجةِ و الرجوعِ إلي غيرِ المعصومين و الإستناد إلي سنة غيرهم في المعارف و الأحكام، أعني الأخذَ من الصَّحابةِ الفسقَةِ و الأخذَ من الشرائع المحرفة المنسوخة و و الأخذَ مِنْ علماءِ السوء و أهلِ البدعة و الضلالةِ و أهلِ السياسةِ و الخونةِ المنحرفة.
و اعتقادنا أنّ قبولَ التوبة تفضلٌ من اللّه تعالى و غيرُ واجب و لذلك يمكن أن يؤخَّرَ عن التوبة.
و اعتقادنا أنّ كلَّ مشقّةٍ تحمّلَهَا ا لمكلّف في سبيل أمر الشارع، فقد وقع أجرُه على اللّه، سواءٌ في ذلك مقدّماتُ الواجب أو نفسِهِ و إن لم يُوفَّقْ لاتمامِهِ لِعُذرٍ من جانب اللّه كمجاهد أو حاجٍّ مات في الطريق لأنّ تركَ اثابتِهِ بعد المشقّة ظلمٌ قبيح.
ثمّ إن وُجِدَ شيءٌ في بعض الآثار مخالفاً لهذه الاصولِ و أمثالهِا المستفادةِ من القرآنِ الكريم المؤيّدةِ بالعقولِ و الاخبارِ المتواترةِ الّتي استخرجَهَا علماؤُنا منها بفكرِهِمُ الدّقيق و جمعُوها في كتبِهِم ، يجب تأويلُها ان ثبتتْ صحّتُها بحيث يرفعُ التنافي. و في النهاية ذكر العلماء ُأنَّ إنكارَ الضروري من الدين الإسلامي دليلٌ علي إنكار الرسالة و علامة ُالخروج عن ربقة الإسلام و بديهةً أنَّ أعظمَ ما جاء به النبي صلي الله عليه و آله و سلم هو ولايةُ مولانا أمير المؤمنين علي بن ابيطالب و اولاده المعصومين عليه و عليهم أفضل الصلوات وأزكى التحيات، لِقَولِ اللهِ عزَّ و جَلَّ : و إن لم تفعل فما بلغت رسالته . فمن أنكرها عالماً عامداً لا عن شبهةٍ ، فقد كفر بما أنكر.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
10:11
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (1) - القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد عليهم السلام - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
رَوَي ثِقَةُ الإسْلامِ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
رَوَي ثِقَةُ الإسْلامِ الكُلَيني ره في الكَافي عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ بحرَالحَقَائِقِ
مَولانَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جعفرَ بنَ محمَّدٍ الصَّادِقَ (ع) يَقُولُ وَجَدْتُ عِلْمَ النَّاسِ كُلَّهُ فِي أَرْبَعٍ : أَوَّلُهَا أَنْ تَعْرِفَ رَبَّكَ وَ الثَّانِي أَنْ تَعْرِفَ مَا صَنَعَ بِكَ وَ الثَّالِثُ أَنْ تَعْرِفَ مَا أَرَادَ مِنْكَ وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْرِفَ مَا يُخْرِجُكَ مِنْ دِينِكَ. (ط - الإسلامية) / ج1 / 50 / باب النوادر ..... ص : 48ز
أشَارَ مَولانا ابُوعَبد اللهِ جَعفرُ بنُ محمدٍ الصَّادق (ع) بهَذَا الحديثِ الشَّرِيفِ إلي الخُطَّةِ الَّتي تهْدِينَا إلي الصِّراطِ المستقيمِ وَ تُوصِلُنَا إلي الجَنَّةِ النَّعِيم. فَبإذنِ اللهِ تَبارك و تَعالي وَ تَابِعِينَ لخُطَّةِ وَليِهِ وَ ممتثِلِينَ لأمْرِهِ وَ إرشادِهِ صلواتُ اللهِ عَلَيه ، سَنُقَّدِمُ لحَضَرَاتِكُمْ في مَا يَلِي نَبذةً ممّا لا محيصَ عَنْهَا لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ
قال الله الحكيم في محكم كتابه الكريم : سَنُريهِمْ ءَايَاتِنَا فىِ الآفَاقِ وَ فىِ أَنفُسِهِمْ حَتىَ يتَبَيَّنَ لهُمْ أَنَّهُ الحْقّ ُأَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلىَ كلُ ّشىَءٍ شهَيدٌ(53)
في الآيةِ الكَرِيمةِ لَطائِفٌ كَثِيرَةٌ وَ مِنْهَا أنَّنا لا نَقْدِرُ أنْ نُنْكِرَ ما نَرَى، كَمَا أنَّنا لا نَقدِرُ أنْ نَجْهَلَ مَا نَعْلَمُ، و أنَّنا نَرَى الآفاقَ وَ نَنْظُرُ إلي أنفسِنَا، فَنَكْشِفُ بهِمَا كِتابَ الكَونِ، مفتوحاً بينَ أيدِينَا، لا يَأتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَينِ يَدَيهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ وَ فِيهِ حُرُوفٌ وَ كَلِمَاتٌ وَ سُوَرٌ وَ آيَاتٌ، تَنْطِقُ بِوُجُودِ كَاتِبِهَا وَ وَحْدَانِيَّتِه، وَ قُدْرَتِهِ وَ حِكْمَتِهِ، وَ هُوَ اللّهُ تبارك و تعالى وَ اِنْ لَمْ نَرَه.
إنَّ ربَّنا سبحانَه قَد علَّمَنا في کتابهِ طريقَ العلم بوجودِه و صفاتهِ؛ فاَمرَنا بالتَّدَبُّرِ فيما اَودَعَ في آفاق السَّمٰواتِ و الارضِ و في اَنفُسِنا من غرائبِ الصُّنعِ و بدائعِ الحِکَم وَ اِذَا تامَّلنا و تفکَّرنا بصريحِ عقلِنا حَصَلَ لَنَا اليقينُ بِاَنَّ لَنَا ربّاً حکيماً لطيفاً عليماً قاهراً قادراً لا يجوز عَلَيه العبثُ وَ الظُّلمُ وَ القُبْح.
ثمّ اِنّ ربَّنا بعثَ الينا نبياً أمِّياً مُؤيَّداً بالآياتِ الظّاهرةِ و المعجزاتِ الباهرة و العُلُومِ الكَامِلَةِ وَ أنْزَلَ مَعَهُ القرآنَ كَمُعجِزَتِهِ الخَالِدَةِ وَ تَشهَدُ بديهةُ العقل بِاَنّهُ لا يجوزُ عَلَي اللهِ اَن يُجرِيَ عَلي لِسانِ کاذبٍ اَمثالَ هٰذِهِ الآيات وَ عَلَي يَدِ دَجَّالٍ أمثالَ هَذِهِ المعجزات. فجَعَلَ لِنَبِيِهِ خُلَفاءً مِنْ أهلِ بَيتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ أذْهَبَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً وَ وَجَّهَ أُمَّتَهُ إليهِمْ حَيْثُ قَالَ: فَاسْألُوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ.
فاذا حَصَلَ لَنَا اليقينُ بصِدقِ هَذَا النَّبي وَ أهلِ بَيتِهِ المعصُومينَ عَليهِ وَ عَلَيهِمْ الصَلوة و السلام وَ اعْتقَدْنا بهم، يَلزَمُنا اَن نَتَّبِعَهُم و نَعتَقِدَ اَنَّهُم صادِقون في کُلِّ ما يُخبِرُناَ بِهِ في اُصُولِ الدّين وَ فُرُوعِه. و بِذَلِكَ أشَارَ مَولانَا أَبُوعَبْدِ اللَّهِ ع في قَولِهِ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ فَلْيَقُلِ: الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَ فِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي.
نَعتقدُ اَنَّ اللّهَ تعالى لَمَّا مَنحَنَا قوةَ التفكير و وَهَبَ لنا العقلَ ، أَمَرَنا أنْ نتفكرَ في خلقِهِ و ننظُرَ بِالتأملِ في آثارِ صُنعِهِ، و نتدبرَ في حكمتِهِ و اتقانِ تدبيرِهِ في آياتِه في الآفاق و في انفسِنا..........
و ذمَّ من يتَّبِعُ ظنونَه و رجمَهُ بالغيب فقال إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ و إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْني مِنَ الْحَقِّ شَيْئا.
و في الحقيقة أنَّ عقولَنا فرضتْ علَينا النظرَ في الخلقِ و معرفةَ الخالقِ ، كما فرضتْ علينا النظرَ في دعوى من يَدَّعِي النبوةَ أو الإمامة و في أدلته و معجزتِهِ. و لا يَصِحُّ عندنا تقليدُ الغير في ذلك مهما كانَ ذلك الغيرُ منزلةً و خطراً. لأنَّ من لم يكن حجةَ الله علي عباده و لم يثبُتْ علمُهُ من الله و لم تثبُتْ عصمتُهُ بالدليلِ اليقيني، يحتملُ الخطأُ عليه في ما صدر عنه، فلا يُفيدُ قولُه و فعله و تقريره شيئاً وَ اِنْ كَانَ مِنَ العُلَمَاءِ وَ الفُقَهَاءِ وَ المراجِعِ وَ المجتهِدِين.
أما الأنبياءُ و اوصياؤُهم عليهم الصلوة و السلام، لَمَّا ثبت علمُهُم بما كان و مايكون و ماهو كائنٌ إلي يوم القيامة من لدن حكيم عليم و لَمَّا ثبتتْ عصمتُهُم عَنِ السهوِ و النسيان ِو الخطأ ِو العصيانِ بالدليل اليقيني، فقولهم و فعلهم و تقريرهم يفيد اليقين و ليس الإقتداء بهم تقليدا. فالقولُ مِنَّا في كل شيئٍ إنْ طابَقَ مَا قالَ آلُ محمدٍ عليهمُ السلام أفضلُ من ما يَنتِجُ لَنَا مِنْ ما حقَّقْناهُ مع قصورِنا و تقصيرِنا و جهلِنَا و عدمِ عصمتِنا. فالإقتفاء بهم عليهم الصلوة و السلام أولي من الإعتمادِ عَلَي أنفسنا. و ما جاءَ في القرآنِ الكريمِ مِن الحثِّ عَلَى التفكير في آيات الله و التفقهِ في دين الله و اتِّباع العلمِ و كَسبِ المعرفةِ فإنَّما جاءَ مُقرِّرا لهذه الحريةِ الفطريةِ وَ الطَّاعةِ المرضيةِ التي تَطابَقتْ عَلَيهَا آراءُ الأحرار و سِيَرُ الأبرار وَ هِيَ فَهْمُ مَنْزِلَةَ المعْصُومينَ وَ قَبُولُ وَلايَتِهِمْ وَ إطَاعَتِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلام، كما قال الله تبارك وتعالى في كتابِهِ: إنَّ هَذَا القرآنَ يَهدِي لِلَّتي هِيَ أقوم.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
رَوَي ثِقَةُ الإسْلامِ الكُلَيني ره في الكَافي عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ بحرَالحَقَائِقِ
مَولانَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جعفرَ بنَ محمَّدٍ الصَّادِقَ (ع) يَقُولُ وَجَدْتُ عِلْمَ النَّاسِ كُلَّهُ فِي أَرْبَعٍ : أَوَّلُهَا أَنْ تَعْرِفَ رَبَّكَ وَ الثَّانِي أَنْ تَعْرِفَ مَا صَنَعَ بِكَ وَ الثَّالِثُ أَنْ تَعْرِفَ مَا أَرَادَ مِنْكَ وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْرِفَ مَا يُخْرِجُكَ مِنْ دِينِكَ. (ط - الإسلامية) / ج1 / 50 / باب النوادر ..... ص : 48ز
أشَارَ مَولانا ابُوعَبد اللهِ جَعفرُ بنُ محمدٍ الصَّادق (ع) بهَذَا الحديثِ الشَّرِيفِ إلي الخُطَّةِ الَّتي تهْدِينَا إلي الصِّراطِ المستقيمِ وَ تُوصِلُنَا إلي الجَنَّةِ النَّعِيم. فَبإذنِ اللهِ تَبارك و تَعالي وَ تَابِعِينَ لخُطَّةِ وَليِهِ وَ ممتثِلِينَ لأمْرِهِ وَ إرشادِهِ صلواتُ اللهِ عَلَيه ، سَنُقَّدِمُ لحَضَرَاتِكُمْ في مَا يَلِي نَبذةً ممّا لا محيصَ عَنْهَا لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ
قال الله الحكيم في محكم كتابه الكريم : سَنُريهِمْ ءَايَاتِنَا فىِ الآفَاقِ وَ فىِ أَنفُسِهِمْ حَتىَ يتَبَيَّنَ لهُمْ أَنَّهُ الحْقّ ُأَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلىَ كلُ ّشىَءٍ شهَيدٌ(53)
في الآيةِ الكَرِيمةِ لَطائِفٌ كَثِيرَةٌ وَ مِنْهَا أنَّنا لا نَقْدِرُ أنْ نُنْكِرَ ما نَرَى، كَمَا أنَّنا لا نَقدِرُ أنْ نَجْهَلَ مَا نَعْلَمُ، و أنَّنا نَرَى الآفاقَ وَ نَنْظُرُ إلي أنفسِنَا، فَنَكْشِفُ بهِمَا كِتابَ الكَونِ، مفتوحاً بينَ أيدِينَا، لا يَأتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَينِ يَدَيهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ وَ فِيهِ حُرُوفٌ وَ كَلِمَاتٌ وَ سُوَرٌ وَ آيَاتٌ، تَنْطِقُ بِوُجُودِ كَاتِبِهَا وَ وَحْدَانِيَّتِه، وَ قُدْرَتِهِ وَ حِكْمَتِهِ، وَ هُوَ اللّهُ تبارك و تعالى وَ اِنْ لَمْ نَرَه.
إنَّ ربَّنا سبحانَه قَد علَّمَنا في کتابهِ طريقَ العلم بوجودِه و صفاتهِ؛ فاَمرَنا بالتَّدَبُّرِ فيما اَودَعَ في آفاق السَّمٰواتِ و الارضِ و في اَنفُسِنا من غرائبِ الصُّنعِ و بدائعِ الحِکَم وَ اِذَا تامَّلنا و تفکَّرنا بصريحِ عقلِنا حَصَلَ لَنَا اليقينُ بِاَنَّ لَنَا ربّاً حکيماً لطيفاً عليماً قاهراً قادراً لا يجوز عَلَيه العبثُ وَ الظُّلمُ وَ القُبْح.
ثمّ اِنّ ربَّنا بعثَ الينا نبياً أمِّياً مُؤيَّداً بالآياتِ الظّاهرةِ و المعجزاتِ الباهرة و العُلُومِ الكَامِلَةِ وَ أنْزَلَ مَعَهُ القرآنَ كَمُعجِزَتِهِ الخَالِدَةِ وَ تَشهَدُ بديهةُ العقل بِاَنّهُ لا يجوزُ عَلَي اللهِ اَن يُجرِيَ عَلي لِسانِ کاذبٍ اَمثالَ هٰذِهِ الآيات وَ عَلَي يَدِ دَجَّالٍ أمثالَ هَذِهِ المعجزات. فجَعَلَ لِنَبِيِهِ خُلَفاءً مِنْ أهلِ بَيتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ أذْهَبَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً وَ وَجَّهَ أُمَّتَهُ إليهِمْ حَيْثُ قَالَ: فَاسْألُوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ.
فاذا حَصَلَ لَنَا اليقينُ بصِدقِ هَذَا النَّبي وَ أهلِ بَيتِهِ المعصُومينَ عَليهِ وَ عَلَيهِمْ الصَلوة و السلام وَ اعْتقَدْنا بهم، يَلزَمُنا اَن نَتَّبِعَهُم و نَعتَقِدَ اَنَّهُم صادِقون في کُلِّ ما يُخبِرُناَ بِهِ في اُصُولِ الدّين وَ فُرُوعِه. و بِذَلِكَ أشَارَ مَولانَا أَبُوعَبْدِ اللَّهِ ع في قَولِهِ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ فَلْيَقُلِ: الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَ فِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي.
نَعتقدُ اَنَّ اللّهَ تعالى لَمَّا مَنحَنَا قوةَ التفكير و وَهَبَ لنا العقلَ ، أَمَرَنا أنْ نتفكرَ في خلقِهِ و ننظُرَ بِالتأملِ في آثارِ صُنعِهِ، و نتدبرَ في حكمتِهِ و اتقانِ تدبيرِهِ في آياتِه في الآفاق و في انفسِنا..........
و ذمَّ من يتَّبِعُ ظنونَه و رجمَهُ بالغيب فقال إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ و إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْني مِنَ الْحَقِّ شَيْئا.
و في الحقيقة أنَّ عقولَنا فرضتْ علَينا النظرَ في الخلقِ و معرفةَ الخالقِ ، كما فرضتْ علينا النظرَ في دعوى من يَدَّعِي النبوةَ أو الإمامة و في أدلته و معجزتِهِ. و لا يَصِحُّ عندنا تقليدُ الغير في ذلك مهما كانَ ذلك الغيرُ منزلةً و خطراً. لأنَّ من لم يكن حجةَ الله علي عباده و لم يثبُتْ علمُهُ من الله و لم تثبُتْ عصمتُهُ بالدليلِ اليقيني، يحتملُ الخطأُ عليه في ما صدر عنه، فلا يُفيدُ قولُه و فعله و تقريره شيئاً وَ اِنْ كَانَ مِنَ العُلَمَاءِ وَ الفُقَهَاءِ وَ المراجِعِ وَ المجتهِدِين.
أما الأنبياءُ و اوصياؤُهم عليهم الصلوة و السلام، لَمَّا ثبت علمُهُم بما كان و مايكون و ماهو كائنٌ إلي يوم القيامة من لدن حكيم عليم و لَمَّا ثبتتْ عصمتُهُم عَنِ السهوِ و النسيان ِو الخطأ ِو العصيانِ بالدليل اليقيني، فقولهم و فعلهم و تقريرهم يفيد اليقين و ليس الإقتداء بهم تقليدا. فالقولُ مِنَّا في كل شيئٍ إنْ طابَقَ مَا قالَ آلُ محمدٍ عليهمُ السلام أفضلُ من ما يَنتِجُ لَنَا مِنْ ما حقَّقْناهُ مع قصورِنا و تقصيرِنا و جهلِنَا و عدمِ عصمتِنا. فالإقتفاء بهم عليهم الصلوة و السلام أولي من الإعتمادِ عَلَي أنفسنا. و ما جاءَ في القرآنِ الكريمِ مِن الحثِّ عَلَى التفكير في آيات الله و التفقهِ في دين الله و اتِّباع العلمِ و كَسبِ المعرفةِ فإنَّما جاءَ مُقرِّرا لهذه الحريةِ الفطريةِ وَ الطَّاعةِ المرضيةِ التي تَطابَقتْ عَلَيهَا آراءُ الأحرار و سِيَرُ الأبرار وَ هِيَ فَهْمُ مَنْزِلَةَ المعْصُومينَ وَ قَبُولُ وَلايَتِهِمْ وَ إطَاعَتِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلام، كما قال الله تبارك وتعالى في كتابِهِ: إنَّ هَذَا القرآنَ يَهدِي لِلَّتي هِيَ أقوم.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
13:35
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (7) - بارقة من فضائل مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
كَانَ يَخُصُّ غلاماً...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
كَانَ يَخُصُّ غلاماً اتَّبَعَهُ يافعاً وَ انقطَعَ إليهِ شابِّاً وَ آزَرَهُ كَهْلاً فكَانَ يَغُرُّهُ العلمَ غَرّاً وَ يُلَقِّنُهُ الحكمةَ تَلقيناً وَ يُبالِغُ فِي تَأدِيبِهِ وَ تعليمِهِ وَ تثقيفِهِ وَ هُوَ
يَقْتَدِي بِهِ وَ يَستَقِي مِنْ نَميرِ عُلُومِهِ وَ يَتَّبِعُهُ اتباعَ الفَصِيلِ لأمِّهِ وَ ذَلكَ لِمَا عَلِمَ صلى الله عليه و آله و سلم أنَّ اللهَ اخْتَصَّ ذلكَ الغلامَ، بِمُمَيِّزاتٍ وَ خَصائصٍ، لم يُشارِكْهُ أحدٌ فِيهَا فكان يَفتَحُ لَهُ مِن أبوابِ العِلمِ وَ الحِكمَةِ أبواباً، فَتَنْفَتِحُ لَهُ مِنْ تلكَ الأبوابِ فروعٌ وَ أبوابٌ، كُلُّ ذلكَ لِيَجْعَلَهُ وِعَاءً لِسِرِّهِ، وَ عَيبَةً لأحكامِ سُنَّتِهِ وَ باباً لِمَدينةِ عِلمِهِ وَ وَصياً عِنْدَ غَيبَتِهِ وَ خَليفَةً مِنْ بَعدِهِ وَ أباً لأمَّتِهِ وَ وَلِيَّاً لِكُلِ مُؤمنٍ وَ مُؤمنَةٍ وَ مَولىً لكلِ مَنْ كَانَ صلى اللّه عليه و آله مَولاهُ وَ قَاضياً فِي دَينِهِ وَ أخاً لِنفسِهِ وَ سَيفاً لإعلاءِ كَلِمَتِهِ وَ زَوجاً لِبَضْعَتِهِ وَ مُهْجَتِهِ وَ كَهْفاً لِشريعتِهِ وَ مَناراً لِطريقتِهِ وَ سيداً لِلمسلمينَ وَ أميراً للمؤمنينَ، فَأخَذَ يُهَيِّئُ العُدَّةَ لِخَليفتِهِ، و يُصَرِّحُ وَ يُلَوِّحُ وَ يُعَيِّنُ وَ يُشِيرُ إلَى ذَلِكَ العَلَمِ المَنصوبِ و الوصيِ المُرَشَّحِ، مِنْ مَبدأِ دَعوتِهِ صلى اللّه عليه و آله وسلم فِي قصةِ الدَّارِ، حينما نَزلَتْ آيةُ: وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ، بِروايةِ الثِّقاتِ مِنَ المسلمينَ، إلى قبيلِ شَهادتِهِ ، وَ فِي طيلةِ أيامِ نُبُوتِهِ كانَ يُبيِّنُ لأصحابِهِ مَنْ يَرجِعُونَ إليهِ، خوفاً وَ خيفةً عَلَيهِمْ، كي لايَتِيهُوا وَ ذلك فِي مواطنَ كثيرةٍ و مواقفَ عديدةٍ، بِكُلِّ مُناسَبَةٍ لأفرادٍ وَ لِجُموعٍ، حتى أعذَرَ وَ أنذَرَ وَ أدَّى مَا أمَرَهُ اللهُ سبحانَهُ بِهِ فِي ذلكَ، فتارةً أمَرَ بالاقتداءِ بِهِ وَ بِمَنْ يَلِي الأمرُ بَعدَهُ مِنْ عِترَتِهِ، وَ تارةً قَرَّنَهُ مَعَ الحقِ و القرآنِ، وَ قَرَّنَ الحقَّ وّ القُرآنَ مَعهُ، وَ تارةً بِالتَّهديدِ بِأنَّ مُفارِقَهُ مُفارِقِي وَ مُفارِقُ اللهِ، وَ تارةً جَعَلَهُ حَبلَ اللهِ المَتِينِ وَ أمَرَ بِالتَّمَسُّكِ بِهِ، وَ تارةً جَعَلَهُ أميراً لِلمؤمنينَ وَ سيداً لِلمسلمينَ وَ أنَّهُ المؤديُ عَنْهُ وَ المُبيِّنُ لَهُمْ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ بَعدَهُ، وَ تارةً جَعَلَهُ خيرَ البَرِيَّةِ وَ تارةً جَعَلَهُ ولياً لِلمُسلِمينَ فَسَتَرونَ هَذِهِ النُّصُوصِ وَ هِيَ مَروِيَّةٌ عَنْ أعلامِ أهلِ البدعةِ وَ الخِلافِ البَكريةِ وَ العُمَريةِ فِي أكْثَرَ كُتُبِهِم، وَ تَارةً ذَكَرَ أوصياءَهُ مِنْ بَعْدِهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ بأسمائِهِم و آبائِهِم أوْ إجْمالاً (بِقَولِهِ صلى اللّه عليه و آله وسلم: خَلَّفْتُ فيكُمُ الثَّقَلَينِ كتابَ اللهِ وَ عِترتِي أهلَ بيتِي مَا إنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِّلُوا بَعدِي أبداً وَ إنَّهُمَا لَنْ يَفتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوض) و هَذِهِ الرِّوايةُ رَوَاهَا فِي غَايةِ المَرام عَنْ ثقاتِ أهلِ البدعةِ و الخلافِ، البكريةِ و العمرية، وَ عَنْ ثِقَاتِنا بألفاظٍ متقارِبَةٍ فِي مَوَاضِعَ عَدِيدَةٍ وَ أحَادِيثٍ كَثِيرةٍ .
هَذَا مَعَ تنبيهِ أمَّتَهِ عَلَى غَزارَةِ عِلمِ ذلكَ الوصِيِ بِكلِمَاتِهِ الخَالِدَةِ (كقوله: مَا عُلِّمتُ شيئاً إلا عَلِّمْتُهُ عَلِياً) (و قوله: أعلمُ أمِّتِي مِنْ بعدِي عَلِيٌ) وَ تَشْبِيهُهُ بِآدمَ فِي عِلمِهِ وَ بِنُوحٍ فِي فَهْمِهِ وَ بإبراهيمَ في حِكمتِهِ (و قوله: عَليٌ عَيبةُ عِلْمِي) (و قوله: قُسِّمَتِ الْحِكْمَةُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ فَأُعْطِيَ عَلِيٌّ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ وَ أُعْطِيَ النَّاسُ جُزْءاً وَاحِداً) و إنَّهُ أقضَى أمَّتِي وَ إنَّهُ أكثرُهُمْ عِلماً وَ إنَّهُ خازنُ عِلْمِي.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
كَانَ يَخُصُّ غلاماً اتَّبَعَهُ يافعاً وَ انقطَعَ إليهِ شابِّاً وَ آزَرَهُ كَهْلاً فكَانَ يَغُرُّهُ العلمَ غَرّاً وَ يُلَقِّنُهُ الحكمةَ تَلقيناً وَ يُبالِغُ فِي تَأدِيبِهِ وَ تعليمِهِ وَ تثقيفِهِ وَ هُوَ
يَقْتَدِي بِهِ وَ يَستَقِي مِنْ نَميرِ عُلُومِهِ وَ يَتَّبِعُهُ اتباعَ الفَصِيلِ لأمِّهِ وَ ذَلكَ لِمَا عَلِمَ صلى الله عليه و آله و سلم أنَّ اللهَ اخْتَصَّ ذلكَ الغلامَ، بِمُمَيِّزاتٍ وَ خَصائصٍ، لم يُشارِكْهُ أحدٌ فِيهَا فكان يَفتَحُ لَهُ مِن أبوابِ العِلمِ وَ الحِكمَةِ أبواباً، فَتَنْفَتِحُ لَهُ مِنْ تلكَ الأبوابِ فروعٌ وَ أبوابٌ، كُلُّ ذلكَ لِيَجْعَلَهُ وِعَاءً لِسِرِّهِ، وَ عَيبَةً لأحكامِ سُنَّتِهِ وَ باباً لِمَدينةِ عِلمِهِ وَ وَصياً عِنْدَ غَيبَتِهِ وَ خَليفَةً مِنْ بَعدِهِ وَ أباً لأمَّتِهِ وَ وَلِيَّاً لِكُلِ مُؤمنٍ وَ مُؤمنَةٍ وَ مَولىً لكلِ مَنْ كَانَ صلى اللّه عليه و آله مَولاهُ وَ قَاضياً فِي دَينِهِ وَ أخاً لِنفسِهِ وَ سَيفاً لإعلاءِ كَلِمَتِهِ وَ زَوجاً لِبَضْعَتِهِ وَ مُهْجَتِهِ وَ كَهْفاً لِشريعتِهِ وَ مَناراً لِطريقتِهِ وَ سيداً لِلمسلمينَ وَ أميراً للمؤمنينَ، فَأخَذَ يُهَيِّئُ العُدَّةَ لِخَليفتِهِ، و يُصَرِّحُ وَ يُلَوِّحُ وَ يُعَيِّنُ وَ يُشِيرُ إلَى ذَلِكَ العَلَمِ المَنصوبِ و الوصيِ المُرَشَّحِ، مِنْ مَبدأِ دَعوتِهِ صلى اللّه عليه و آله وسلم فِي قصةِ الدَّارِ، حينما نَزلَتْ آيةُ: وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ، بِروايةِ الثِّقاتِ مِنَ المسلمينَ، إلى قبيلِ شَهادتِهِ ، وَ فِي طيلةِ أيامِ نُبُوتِهِ كانَ يُبيِّنُ لأصحابِهِ مَنْ يَرجِعُونَ إليهِ، خوفاً وَ خيفةً عَلَيهِمْ، كي لايَتِيهُوا وَ ذلك فِي مواطنَ كثيرةٍ و مواقفَ عديدةٍ، بِكُلِّ مُناسَبَةٍ لأفرادٍ وَ لِجُموعٍ، حتى أعذَرَ وَ أنذَرَ وَ أدَّى مَا أمَرَهُ اللهُ سبحانَهُ بِهِ فِي ذلكَ، فتارةً أمَرَ بالاقتداءِ بِهِ وَ بِمَنْ يَلِي الأمرُ بَعدَهُ مِنْ عِترَتِهِ، وَ تارةً قَرَّنَهُ مَعَ الحقِ و القرآنِ، وَ قَرَّنَ الحقَّ وّ القُرآنَ مَعهُ، وَ تارةً بِالتَّهديدِ بِأنَّ مُفارِقَهُ مُفارِقِي وَ مُفارِقُ اللهِ، وَ تارةً جَعَلَهُ حَبلَ اللهِ المَتِينِ وَ أمَرَ بِالتَّمَسُّكِ بِهِ، وَ تارةً جَعَلَهُ أميراً لِلمؤمنينَ وَ سيداً لِلمسلمينَ وَ أنَّهُ المؤديُ عَنْهُ وَ المُبيِّنُ لَهُمْ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ بَعدَهُ، وَ تارةً جَعَلَهُ خيرَ البَرِيَّةِ وَ تارةً جَعَلَهُ ولياً لِلمُسلِمينَ فَسَتَرونَ هَذِهِ النُّصُوصِ وَ هِيَ مَروِيَّةٌ عَنْ أعلامِ أهلِ البدعةِ وَ الخِلافِ البَكريةِ وَ العُمَريةِ فِي أكْثَرَ كُتُبِهِم، وَ تَارةً ذَكَرَ أوصياءَهُ مِنْ بَعْدِهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ بأسمائِهِم و آبائِهِم أوْ إجْمالاً (بِقَولِهِ صلى اللّه عليه و آله وسلم: خَلَّفْتُ فيكُمُ الثَّقَلَينِ كتابَ اللهِ وَ عِترتِي أهلَ بيتِي مَا إنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِّلُوا بَعدِي أبداً وَ إنَّهُمَا لَنْ يَفتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوض) و هَذِهِ الرِّوايةُ رَوَاهَا فِي غَايةِ المَرام عَنْ ثقاتِ أهلِ البدعةِ و الخلافِ، البكريةِ و العمرية، وَ عَنْ ثِقَاتِنا بألفاظٍ متقارِبَةٍ فِي مَوَاضِعَ عَدِيدَةٍ وَ أحَادِيثٍ كَثِيرةٍ .
هَذَا مَعَ تنبيهِ أمَّتَهِ عَلَى غَزارَةِ عِلمِ ذلكَ الوصِيِ بِكلِمَاتِهِ الخَالِدَةِ (كقوله: مَا عُلِّمتُ شيئاً إلا عَلِّمْتُهُ عَلِياً) (و قوله: أعلمُ أمِّتِي مِنْ بعدِي عَلِيٌ) وَ تَشْبِيهُهُ بِآدمَ فِي عِلمِهِ وَ بِنُوحٍ فِي فَهْمِهِ وَ بإبراهيمَ في حِكمتِهِ (و قوله: عَليٌ عَيبةُ عِلْمِي) (و قوله: قُسِّمَتِ الْحِكْمَةُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ فَأُعْطِيَ عَلِيٌّ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ وَ أُعْطِيَ النَّاسُ جُزْءاً وَاحِداً) و إنَّهُ أقضَى أمَّتِي وَ إنَّهُ أكثرُهُمْ عِلماً وَ إنَّهُ خازنُ عِلْمِي.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
7:01
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (10) - تشريع البدع بالقياس، من منظور السنة المطهرة - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
وَجهُ الاسْتِدلالِ أنَّ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
وَجهُ الاسْتِدلالِ أنَّ النَّبِيَ صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أقّرَّ مُعَاذاً عَلَى الاجْتهَادِ بِالرَّأي وَ هُوَ يَشْمِلُ القِياسَ.
و الجوابُ أنَّ هَذَا الخَبَرَ لا يُمْكِنُ العَمَلُ بِظاهِرِهِ لأنَّهُ يَدُلُّ عَلَى أنَّ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ حكمَ اللهِ فِي وَاقعةٍ جَازَ لَهُ أنْ يَحْكُمَ بِرَأيِهِ دُونَ الرُجُوعِ إلَى أهْلِ الذِّكْرِ وَ هُوَ خِلافُ مَا جَاءَ بِهِ القُرآنُ قالَ تَعَالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لٰا تَعْلَمُونَ*. فَلا بُدَّ أنْ يُرادَ مِنْ اجْتهَادٍ الرَّأيُ وهُوَ الرُّجُوعُ إلَى حُكْمِ العَقْلِ فِيمَا لا نَصَّ فِيهِ مِنَ البَراءَةِ مِنَ التَّكْلِيفِ وَ الإبَاحَةِ الأصْلِيَةِ أوْ إلَى قَاعِدَةِ اشْتِغَالِ الذِّمَّةِ اليَقِينِي يَسْتَدْعِي الفَراغَ اليَقينِي فِي مَورِدِهَا وَ ذلكَ بَعْدَ الفَحْصِ وَ التَّنْقِيبِ عَنْ أدِلَّةِ المَسْألَةِ الَّتِي عَرَضَتْ لَدَيْهِ فَإذَا كَانَ القِياسُ ثَابِتَةً حُجِّيَتَهُ بِغَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ جَازَ الرُّجُوعُ إلَيهِ أيْضَاً كَوَاحِدٍ مِنَ الأدِلَّةِ وَ إلا فَلا يُمْكِنُ الاستدلالُ عَلَيهِ بِنَفْسِ هَذَا الحَدِيثِ.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
وَجهُ الاسْتِدلالِ أنَّ النَّبِيَ صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أقّرَّ مُعَاذاً عَلَى الاجْتهَادِ بِالرَّأي وَ هُوَ يَشْمِلُ القِياسَ.
و الجوابُ أنَّ هَذَا الخَبَرَ لا يُمْكِنُ العَمَلُ بِظاهِرِهِ لأنَّهُ يَدُلُّ عَلَى أنَّ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ حكمَ اللهِ فِي وَاقعةٍ جَازَ لَهُ أنْ يَحْكُمَ بِرَأيِهِ دُونَ الرُجُوعِ إلَى أهْلِ الذِّكْرِ وَ هُوَ خِلافُ مَا جَاءَ بِهِ القُرآنُ قالَ تَعَالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لٰا تَعْلَمُونَ*. فَلا بُدَّ أنْ يُرادَ مِنْ اجْتهَادٍ الرَّأيُ وهُوَ الرُّجُوعُ إلَى حُكْمِ العَقْلِ فِيمَا لا نَصَّ فِيهِ مِنَ البَراءَةِ مِنَ التَّكْلِيفِ وَ الإبَاحَةِ الأصْلِيَةِ أوْ إلَى قَاعِدَةِ اشْتِغَالِ الذِّمَّةِ اليَقِينِي يَسْتَدْعِي الفَراغَ اليَقينِي فِي مَورِدِهَا وَ ذلكَ بَعْدَ الفَحْصِ وَ التَّنْقِيبِ عَنْ أدِلَّةِ المَسْألَةِ الَّتِي عَرَضَتْ لَدَيْهِ فَإذَا كَانَ القِياسُ ثَابِتَةً حُجِّيَتَهُ بِغَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ جَازَ الرُّجُوعُ إلَيهِ أيْضَاً كَوَاحِدٍ مِنَ الأدِلَّةِ وَ إلا فَلا يُمْكِنُ الاستدلالُ عَلَيهِ بِنَفْسِ هَذَا الحَدِيثِ.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
7:57
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (11) - تشريع البدع بالقياس، من منظور الإجماع
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
هُنَاكَ رِوَايَاتٌ وَرَدَتْ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
هُنَاكَ رِوَايَاتٌ وَرَدَتْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللّٰه عليه و آله فِي رَدِّ القِيَاسِ. (مِنهَا مَا عَنْ البَيْضَاوِي عَنْهُ صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أنَّهُ قَالَ: تَعْمَلُ هَذِهِ الأمةُ بُرْهَةً بِالكِتابِ وَ بُرهَةً بِالسُّنَّةِ وَ بُرهَةً بَالقَيَاسِ فَإذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ ضَلُّوا. وَمِنهَا مَا عَنْ صَاحِبِ المَحْصُولِ وَ نَقَلَهُ عَنْهُ صاحبُ القَوَانِينَ ج 2 في باب القياس عن النبي صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أنه قال: سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً أَعْظَمُهَا فِتْنَةً عَلَى أُمَّتِي قَوْمٌ يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ فَيُحَرِّمُونَ الْحَلَالَ وَ يُحَلِّلُونَ الْحَرَامَ. وَ هَاتَانِ الرِّوَايَتَانِ نَصٌّ فِي بُطْلانِ القِيَاسِ وَ النَّصُ مُقَدَّمٌ عَلَى غَيرِهِ.
وَ رُوِيَ عَنْ أهْلِ البَيْتِ عَلَيهِمُ السَّلامُ الشيءُ الكَثيرُ مِنْ هَذَا القَبِيلِ نَذْكُرُ مِنْهُ مَا يَلِي. (مَا عَنْ الشيخِ الصَّدُوقِ رَضِيَ الله عَنْهُ فِي بَابِ الدِّيَاتِ عَنِ الصَّادِقِ عَلَيهِ السَّلامُ أنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ: السُّنَّةُ إذَا قِيسَتْ مُحِقَ الدِّينُ، و مَا عَنْ كِتابِ العِلَلِ عَنهُ عليه السلام أيضاً فِي حَديثٍ طَوِيلٍ: أنَّهُ قَالَ لأبِي حَنِيفَةِ لَوْ كَانَ الدِّينُ يُؤخَذُ بِالقِيَاسِ لَوَجَبَ عَلَى الحَائِضِ أنْ تَقْضِيَ الصلاةَ لأنَّهَا أفْضَلُ مِنَ الصُّومِ) (الكافي / ج8 / 5 / وَ قَالَ أَيَّتُهَا الْعِصَابَةُ الْمَرْحُومَةُ الْمُفْلِحَةُ إِنَّ اللَّهَ أَتَمَّ لَكُمْ مَا آتَاكُمْ مِنَ الْخَيْرِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ وَ لَا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ يَأْخُذَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فِي دِينِهِ بِهَوًى وَ لَا رَأْيٍ وَ لَا مَقَايِيسَ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ وَ جَعَلَ فِيهِ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْءٍ وَ جَعَلَ لِلْقُرْآنِ وَ لِتَعَلُّمِ الْقُرْآنِ أَهْلًا لَا يَسَعُ أَهْلَ عِلْمِ الْقُرْآنِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ عِلْمَهُ أَنْ يَأْخُذُوا فِيهِ بِهَوًى وَ لَا رَأْيٍ وَ لَا مَقَايِيسَ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ بِمَا آتَاهُمْ مِنْ عِلْمِهِ وَ خَصَّهُمْ بِهِ وَ وَضَعَهُ عِنْدَهُمْ كَرَامَةً مِنَ اللَّهِ أَكْرَمَهُمْ بها)
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
هُنَاكَ رِوَايَاتٌ وَرَدَتْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللّٰه عليه و آله فِي رَدِّ القِيَاسِ. (مِنهَا مَا عَنْ البَيْضَاوِي عَنْهُ صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أنَّهُ قَالَ: تَعْمَلُ هَذِهِ الأمةُ بُرْهَةً بِالكِتابِ وَ بُرهَةً بِالسُّنَّةِ وَ بُرهَةً بَالقَيَاسِ فَإذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ ضَلُّوا. وَمِنهَا مَا عَنْ صَاحِبِ المَحْصُولِ وَ نَقَلَهُ عَنْهُ صاحبُ القَوَانِينَ ج 2 في باب القياس عن النبي صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أنه قال: سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً أَعْظَمُهَا فِتْنَةً عَلَى أُمَّتِي قَوْمٌ يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ فَيُحَرِّمُونَ الْحَلَالَ وَ يُحَلِّلُونَ الْحَرَامَ. وَ هَاتَانِ الرِّوَايَتَانِ نَصٌّ فِي بُطْلانِ القِيَاسِ وَ النَّصُ مُقَدَّمٌ عَلَى غَيرِهِ.
وَ رُوِيَ عَنْ أهْلِ البَيْتِ عَلَيهِمُ السَّلامُ الشيءُ الكَثيرُ مِنْ هَذَا القَبِيلِ نَذْكُرُ مِنْهُ مَا يَلِي. (مَا عَنْ الشيخِ الصَّدُوقِ رَضِيَ الله عَنْهُ فِي بَابِ الدِّيَاتِ عَنِ الصَّادِقِ عَلَيهِ السَّلامُ أنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ: السُّنَّةُ إذَا قِيسَتْ مُحِقَ الدِّينُ، و مَا عَنْ كِتابِ العِلَلِ عَنهُ عليه السلام أيضاً فِي حَديثٍ طَوِيلٍ: أنَّهُ قَالَ لأبِي حَنِيفَةِ لَوْ كَانَ الدِّينُ يُؤخَذُ بِالقِيَاسِ لَوَجَبَ عَلَى الحَائِضِ أنْ تَقْضِيَ الصلاةَ لأنَّهَا أفْضَلُ مِنَ الصُّومِ) (الكافي / ج8 / 5 / وَ قَالَ أَيَّتُهَا الْعِصَابَةُ الْمَرْحُومَةُ الْمُفْلِحَةُ إِنَّ اللَّهَ أَتَمَّ لَكُمْ مَا آتَاكُمْ مِنَ الْخَيْرِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ وَ لَا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ يَأْخُذَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فِي دِينِهِ بِهَوًى وَ لَا رَأْيٍ وَ لَا مَقَايِيسَ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ وَ جَعَلَ فِيهِ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْءٍ وَ جَعَلَ لِلْقُرْآنِ وَ لِتَعَلُّمِ الْقُرْآنِ أَهْلًا لَا يَسَعُ أَهْلَ عِلْمِ الْقُرْآنِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ عِلْمَهُ أَنْ يَأْخُذُوا فِيهِ بِهَوًى وَ لَا رَأْيٍ وَ لَا مَقَايِيسَ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ بِمَا آتَاهُمْ مِنْ عِلْمِهِ وَ خَصَّهُمْ بِهِ وَ وَضَعَهُ عِنْدَهُمْ كَرَامَةً مِنَ اللَّهِ أَكْرَمَهُمْ بها)
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
11:57
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (3) في الله و صفاته و عدله - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في اللّه و صفاتِه...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في اللّه و صفاتِه ما هو معروف من أنّه عالمٌ بكلّ شيء جزئيّ و كلّيّ من غير أن يكونَ له جارحةٌ و عضوٌ، و علمُه بالجزئيّات علمٌ
حضوريّ على ما حقّقه المحقّقُ الطوسي- قدّس سرّه- و قال بعض المتكلّمين: إنّ بصرَه بمعنى العلم بالمبصرات و سمعَهُ بمعنى العلم بالمسموعات و لا يُطلق عليه اللّامسُ و الذّائق و الشامّ مع علمه بالملموسات و المذوقات و المشمومات تعبّدا شرعيّا أو لغويّا، و أيضا أنّه تعالى قادرٌ حيّ مريد كاره مدرك قديم أزليّ باقٍ أبديّ متكلّم و كلامُهُ مخلوقٌ حادث ليس قديماً كما يقول به الأشاعرة، و أنّه صادقٌ لقبح الكَذِبِ عليه و اعتقادنا في هذه الصفات أنّها لا تَشبَهُ صفاتِ الانسانِ. فهو موجودٌ قائمٌ بذاته و ليس بجسم و لايكون حالّا فى جسم و لا محلّاً له و لا جهة و لا يصحّ عليه التأثّراتُ النفسانيّة كاللّذةِ و الألمِ و الشهوةِ و الغضبِ و الأسف و الحزن و أنّه لا يتّحدُ بغيره كما يقول به النصارى و الغلاةُ من الكفرة، و أمّا الاتّحاد فى عرف المتصوّفة و العرفاء و الفرق الضالة بمعناهُ المتبادرِ يعني وحدةَ الوجود فهو باطل ٌو القائلُ به مع العلمِ بلوازمِهِ كافر ٌو نَجَس ٌقطعا. و اعتقادنا في اللّه تعالى أنّه لا يُرى بالبصر و أنّه لا شريك له، و ليست صفاتُه معاني زائدةً على ذاته مثلاً ليست حياتُهُ بنفس أو روحٍ حيواني كما في أبداننا و ليست صفاتُهُ منحصرة ًفيما ذُكِر بل لا يحيط بصفاتِه و أسمائِه إلّا هو،
و اعتقادنا أنّ حُسنَ الأفعال أو قُبحَها ذاتيٌ يُعرفانِ بالعقل و لذا يَحكُمُ بهما من لا يعترفُ بشرعٍ اصلاً و اعتقادنا أنّا فاعلون بالاختيار و لذلك يصحُّ من اللّه تكليفُنا و لو كنّا مجبورين قَبُحَ أن يخلقَ الفعلَ فينا ثمّ يُعذِّبَنا عليه. و اعتقادنا أنّ القبيحَ محالٌ عليه تعالى فلا يصدر منه و إن قدر عليه. و اعتقادنا أنّ فعلَ اللّه تعالى لغايةٍ و حِكَمٍ و مصالحَ لاتُحصي وإن لا نعلَمُها و لا يجوز أن يصدرَ منه فعلٌ عبثاً بل لا يمكن صدُوره من غيره و لا يجوز أن يكونَ غايةُ فعله تعالى تكميلَ ذاتِه لأنّه فوقَ كلّ كمالٍ و لا أن يكونَ حالُهُ بعد الفعل أولى به ممّا قبلَه، بل مقتضى حكمته و رحمته و لطفه إفاضةُ الخيرات و بذلك الاعتبارِ يصحُّ أن يقالَ: هو ذاتُه غايةُ فعل نفسِهِ فمنه المبدأ و إليه المصير، فإذا قيل: لم خلَقَ اللّه تعالى العالمَ أجيبُ بأنّ ذلك لرحمتِه و حكمتِه و هما عينُ ذاته، و لو قيل: لم بني الإنسان بيتا له؟ اجيب لأن يسكنَ فيه و يأمنَ الحرَّ و البردَ و هذه الغايةُ ليست عينُ ذات الإنسان بخلاف غايةِ فعلِهِ تعالى فمنه المبدأ و إليه المصير .و اعتقادنا أنّ التكليفَ من الشارع حَسَنٌ إذ خَلقَ الشهوةَ و الميلَ إلى ....
و اعتقادنا أنّ اللّطفَ واجبٌ في حكمته و رحمته كما قال: «كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ» و شرط اللّطف أن لا يبلغَ الإلجاء بأن يسبّبَ الأسبابَ بحيث لا يتمكّنُ العبدُ من المعصية. مثلا لا يجبُ على اللّه أن لا يخلُقَ الخمرَ حتّى لا يشرِبَها أحدٌ أو لا يخلُقَ فيه الشهوة حتّى لا يزني فإنّ ذلك و إن كان يُقَرِّبُ العبدَ إلى الطاعة لكن يبلغُ حدَّ الإلجاء و هو ينافي التكليفَ كما قال: «لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً» يعني بالإلجاء لكن خيّرهم و لم يُجبرْهم ليَهلِكَ من هَلَكَ عن بيّنةٍ و يحيى من حيّ عن بيّنة و يجب أيضا عليه إقدارُ العبد و تمكينُه من الفعل المكلَّف بِهِ و هذا شرطُ التكليف و لا يسمّى لطفا فان قيل: نرى كثيرا ممّا يقرب العبد إلى الطاعة يقينا، لم يحصل؟ مثلا لو رأى الفاسقُ في كلّ يوم معجزةً من وليّ ربّما يرتدع و لَوِ ابْتُلِىَ كلُّ فاسق ببلاء بعد عمله ربّما انزجر، و أمثالِ ذلك.
فقلنا في جواب الإشكال: جميع ما يُتَوهَّمُ من ذلك إمّا امورٌ غيرُ ممكنة في حكمة اللّه تعالى و إمّا يصيرُ إلى حدِّ الالجاء و إن لم نَعلمْ تفصيلَه.
و اعتقادنا في أفعال اللّه تعالى أنّه ليس فيه شرٌّ و أنّ الآلامَ الصادرةَ عنه تعالى معوضةٌ في الآخرة أو الدّنيا بحيث يرضى به المبتلى و نظيرُ ذلك من يموت بالزّلازل و الصواعق و الأوبئة و من يتضرّر بذلك و هذا مقتضى عدل اللّه.
و اعتقادنا في القضاء و القدر أنّهما علمُ اللّه بما سَيَقَعُ و أنّ علمَهُ لا يوجِبُ جبرَ العباد.
و اعتقادنا في الفطرة الّتي خلق اللّهُ الناسَ عليها أنّها فطرةُ التوحيد و التصديق و لم يَخلُقْ أحداً على فطرةٍ خبيثة بحيث يَستلزِمَ جبرَه على الكفر و الشرّ أو أقربيّتَهُ إلى الشرّ ثمّ يعاقِبَهُ عليه و قد سوَّى التوفيق بين الوضيع و الشريف ابتداءً و ليكن زيدَ التوفيقُ بقابلية العبد بعداً حسبَ حكمتهِ و عدله تعالي شأنه.
و اعتقادنا في البداء على اللّه تعالى أنّه محال لأنّ البداء ندامةٌ و الندامةُ من الجهل صرّح بذلك علماؤُنا في التفاسير و الأصول كالشيخ الطبرسى و الطوسي و السيدِ المرتضى و العلامةِ الحلّى و من أقرَّ به لفظاً فقد أوّله معنىً بحيثُ أخرجَه من حقيقتِهِ
و تأويلُ البداء نظيرُ تأويل الغضب و الرّضا و الأسف و الترجى، فانّ جميعَ ذلك محالٌ على اللّه تعالى بمعناها الحقيقي. و الصحيح في ذلك أن نقولَ كما قال اللّه تعالى في محكم كتابه المجيد: «يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ» و معنى ذلك أنه تعالى قد يُظهِرُ شيئاً على لسان نبيِهِ أو وليه أو في ظاهر الحال لمصلحةٍ تقتضي ذلك الإظهار، ثم يمحوه فيكونُ غيرَ ما قد ظَهَرَ أولاً، مع سبقِ علمِهِ تعالى بذلك، كما في قصة إسماعيل لَمَّا رأى أبوه إبراهيم أنه يَذبحُهُ.
و قريب ٌمن البداء في هذا المعنى نسخُ أحكام الشرائع السابقة، بشريعة نبينا- صلّى اللّه عليه و آله- بل نسخ بعض الأحكام التي جاء بها نبيُنا- صلّى اللّه عليه و آله و سلم. فإنَّ الله تعالي شأنه فاعلٌ مختارٌ و يداه مبسوطتان فاذا اراد شيئا أن يقول له كن فيكون ولا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُون.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في اللّه و صفاتِه ما هو معروف من أنّه عالمٌ بكلّ شيء جزئيّ و كلّيّ من غير أن يكونَ له جارحةٌ و عضوٌ، و علمُه بالجزئيّات علمٌ
حضوريّ على ما حقّقه المحقّقُ الطوسي- قدّس سرّه- و قال بعض المتكلّمين: إنّ بصرَه بمعنى العلم بالمبصرات و سمعَهُ بمعنى العلم بالمسموعات و لا يُطلق عليه اللّامسُ و الذّائق و الشامّ مع علمه بالملموسات و المذوقات و المشمومات تعبّدا شرعيّا أو لغويّا، و أيضا أنّه تعالى قادرٌ حيّ مريد كاره مدرك قديم أزليّ باقٍ أبديّ متكلّم و كلامُهُ مخلوقٌ حادث ليس قديماً كما يقول به الأشاعرة، و أنّه صادقٌ لقبح الكَذِبِ عليه و اعتقادنا في هذه الصفات أنّها لا تَشبَهُ صفاتِ الانسانِ. فهو موجودٌ قائمٌ بذاته و ليس بجسم و لايكون حالّا فى جسم و لا محلّاً له و لا جهة و لا يصحّ عليه التأثّراتُ النفسانيّة كاللّذةِ و الألمِ و الشهوةِ و الغضبِ و الأسف و الحزن و أنّه لا يتّحدُ بغيره كما يقول به النصارى و الغلاةُ من الكفرة، و أمّا الاتّحاد فى عرف المتصوّفة و العرفاء و الفرق الضالة بمعناهُ المتبادرِ يعني وحدةَ الوجود فهو باطل ٌو القائلُ به مع العلمِ بلوازمِهِ كافر ٌو نَجَس ٌقطعا. و اعتقادنا في اللّه تعالى أنّه لا يُرى بالبصر و أنّه لا شريك له، و ليست صفاتُه معاني زائدةً على ذاته مثلاً ليست حياتُهُ بنفس أو روحٍ حيواني كما في أبداننا و ليست صفاتُهُ منحصرة ًفيما ذُكِر بل لا يحيط بصفاتِه و أسمائِه إلّا هو،
و اعتقادنا أنّ حُسنَ الأفعال أو قُبحَها ذاتيٌ يُعرفانِ بالعقل و لذا يَحكُمُ بهما من لا يعترفُ بشرعٍ اصلاً و اعتقادنا أنّا فاعلون بالاختيار و لذلك يصحُّ من اللّه تكليفُنا و لو كنّا مجبورين قَبُحَ أن يخلقَ الفعلَ فينا ثمّ يُعذِّبَنا عليه. و اعتقادنا أنّ القبيحَ محالٌ عليه تعالى فلا يصدر منه و إن قدر عليه. و اعتقادنا أنّ فعلَ اللّه تعالى لغايةٍ و حِكَمٍ و مصالحَ لاتُحصي وإن لا نعلَمُها و لا يجوز أن يصدرَ منه فعلٌ عبثاً بل لا يمكن صدُوره من غيره و لا يجوز أن يكونَ غايةُ فعله تعالى تكميلَ ذاتِه لأنّه فوقَ كلّ كمالٍ و لا أن يكونَ حالُهُ بعد الفعل أولى به ممّا قبلَه، بل مقتضى حكمته و رحمته و لطفه إفاضةُ الخيرات و بذلك الاعتبارِ يصحُّ أن يقالَ: هو ذاتُه غايةُ فعل نفسِهِ فمنه المبدأ و إليه المصير، فإذا قيل: لم خلَقَ اللّه تعالى العالمَ أجيبُ بأنّ ذلك لرحمتِه و حكمتِه و هما عينُ ذاته، و لو قيل: لم بني الإنسان بيتا له؟ اجيب لأن يسكنَ فيه و يأمنَ الحرَّ و البردَ و هذه الغايةُ ليست عينُ ذات الإنسان بخلاف غايةِ فعلِهِ تعالى فمنه المبدأ و إليه المصير .و اعتقادنا أنّ التكليفَ من الشارع حَسَنٌ إذ خَلقَ الشهوةَ و الميلَ إلى ....
و اعتقادنا أنّ اللّطفَ واجبٌ في حكمته و رحمته كما قال: «كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ» و شرط اللّطف أن لا يبلغَ الإلجاء بأن يسبّبَ الأسبابَ بحيث لا يتمكّنُ العبدُ من المعصية. مثلا لا يجبُ على اللّه أن لا يخلُقَ الخمرَ حتّى لا يشرِبَها أحدٌ أو لا يخلُقَ فيه الشهوة حتّى لا يزني فإنّ ذلك و إن كان يُقَرِّبُ العبدَ إلى الطاعة لكن يبلغُ حدَّ الإلجاء و هو ينافي التكليفَ كما قال: «لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً» يعني بالإلجاء لكن خيّرهم و لم يُجبرْهم ليَهلِكَ من هَلَكَ عن بيّنةٍ و يحيى من حيّ عن بيّنة و يجب أيضا عليه إقدارُ العبد و تمكينُه من الفعل المكلَّف بِهِ و هذا شرطُ التكليف و لا يسمّى لطفا فان قيل: نرى كثيرا ممّا يقرب العبد إلى الطاعة يقينا، لم يحصل؟ مثلا لو رأى الفاسقُ في كلّ يوم معجزةً من وليّ ربّما يرتدع و لَوِ ابْتُلِىَ كلُّ فاسق ببلاء بعد عمله ربّما انزجر، و أمثالِ ذلك.
فقلنا في جواب الإشكال: جميع ما يُتَوهَّمُ من ذلك إمّا امورٌ غيرُ ممكنة في حكمة اللّه تعالى و إمّا يصيرُ إلى حدِّ الالجاء و إن لم نَعلمْ تفصيلَه.
و اعتقادنا في أفعال اللّه تعالى أنّه ليس فيه شرٌّ و أنّ الآلامَ الصادرةَ عنه تعالى معوضةٌ في الآخرة أو الدّنيا بحيث يرضى به المبتلى و نظيرُ ذلك من يموت بالزّلازل و الصواعق و الأوبئة و من يتضرّر بذلك و هذا مقتضى عدل اللّه.
و اعتقادنا في القضاء و القدر أنّهما علمُ اللّه بما سَيَقَعُ و أنّ علمَهُ لا يوجِبُ جبرَ العباد.
و اعتقادنا في الفطرة الّتي خلق اللّهُ الناسَ عليها أنّها فطرةُ التوحيد و التصديق و لم يَخلُقْ أحداً على فطرةٍ خبيثة بحيث يَستلزِمَ جبرَه على الكفر و الشرّ أو أقربيّتَهُ إلى الشرّ ثمّ يعاقِبَهُ عليه و قد سوَّى التوفيق بين الوضيع و الشريف ابتداءً و ليكن زيدَ التوفيقُ بقابلية العبد بعداً حسبَ حكمتهِ و عدله تعالي شأنه.
و اعتقادنا في البداء على اللّه تعالى أنّه محال لأنّ البداء ندامةٌ و الندامةُ من الجهل صرّح بذلك علماؤُنا في التفاسير و الأصول كالشيخ الطبرسى و الطوسي و السيدِ المرتضى و العلامةِ الحلّى و من أقرَّ به لفظاً فقد أوّله معنىً بحيثُ أخرجَه من حقيقتِهِ
و تأويلُ البداء نظيرُ تأويل الغضب و الرّضا و الأسف و الترجى، فانّ جميعَ ذلك محالٌ على اللّه تعالى بمعناها الحقيقي. و الصحيح في ذلك أن نقولَ كما قال اللّه تعالى في محكم كتابه المجيد: «يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ» و معنى ذلك أنه تعالى قد يُظهِرُ شيئاً على لسان نبيِهِ أو وليه أو في ظاهر الحال لمصلحةٍ تقتضي ذلك الإظهار، ثم يمحوه فيكونُ غيرَ ما قد ظَهَرَ أولاً، مع سبقِ علمِهِ تعالى بذلك، كما في قصة إسماعيل لَمَّا رأى أبوه إبراهيم أنه يَذبحُهُ.
و قريب ٌمن البداء في هذا المعنى نسخُ أحكام الشرائع السابقة، بشريعة نبينا- صلّى اللّه عليه و آله- بل نسخ بعض الأحكام التي جاء بها نبيُنا- صلّى اللّه عليه و آله و سلم. فإنَّ الله تعالي شأنه فاعلٌ مختارٌ و يداه مبسوطتان فاذا اراد شيئا أن يقول له كن فيكون ولا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُون.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
13:32
|
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
10:03
|
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
9:09
|
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
7:50
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (2) - الإيمان، نقصه و زيادته - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
اعتقادُنا في الايمانِ أنَّهُ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
اعتقادُنا في الايمانِ أنَّهُ يجبُ فيه اليقينُ و لا يُكتفَي فيه بالظنّ إذ لم يُعهَد مِن أحدٍ من المسلمينَ أن يَكتفِيَ في الحكم بإسلامِ الكافرِ بأنْ يقولَ: أظُنُّ أن
لا إله إلّا اللّه و أظنّ أنّ محمّداً رسولُ اللّه، بل صيغةُ الإسلام هي \"أشهَدُ\" و هِيَ ادلُّ على اليقين مِن \"أعلمُ\" و أمثالِهِ و نَسَبَ العلّامةُ الحلي عليه الرحمة و الرضوان ذلكَ، إلى إجماعِ المسلمينَ و هو حقٌّ.
و اعتقادنا فيه أنّه يجبُ أن يكونَ بالدّليلِ و التحقيقِ لا بالتقليدِ لأنَّ الاعتقادَ التقليدي ليس علماً و لأنّ اللّهَ تعالى ذمّ أقواماً بتقليد آبائهم و ساداتهم و كبرائهم ، و لأنَّ التقليدَ لو كانَ إيماناً كانَ الكفّارُ أيضاً معذورينَ وَ لأنَّ مَنْ يُقلِّدُهُ الإنسانُ إن ثبتتْ عصمتُه بالدّليل اليقيني فقولُهُ يفيد العلمَ و ليسَ ذلكَ تقليداً و إن لم تثبُتْ عصمتُه يَحتمِلُ الخطأُ عليه في قولِه و لا يُفيدُ قولُه يقيناً و مهما كانَ ذلك الغيرُ منزلةً و خطراً.
و اعتقادُنا في الايمان أنَّه التصديقُ بالجَنان و الاقرارُ باللّسانِ و العملُ بالأركان و الأخيرانِ عَلامةٌ عليه. فلَو عُلِمَ إيمانُ رجلٍ مِن علامةٍ اُخرى كإشارة الأصمِّ و إيمائه لَكَفَى وَ الإخلالُ ببعضِ الواجباتِ و ارتكابُ بعضِ المناهي و المنكرات مثلِ ما صَدَرَ عَنِ السُّفَهَاءِ وَ الْفُسَّاقِ لا يوجِبُ الكفرَ بالاتّفاق، ما لم يَنْجرَّ إلي الإرتدادِ بأسبابه و إن يُعَاقَبَ المخِلُّ، أوِ المرتَكِبُ بِحسبِ مَعصيتِهِ، فِي الدنيا و الآخرة.
أما المرتدُّ كافرٌ كما قال الله عزَّ وَ جلَّ: و مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دينِهِ فَيَمُتْ وَ هُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فيها خالِدُون.
وَ أيضاً اعتقادُنا فيه أنّ الإيمانَ يزيدُ و ينقُصُ لأنّ اللهَ تبارك و تعالي قال: فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ و قال : هُوَ الَّذي أَنْزَلَ السَّكينَةَ في قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ لِيَزْدادُوا إيماناً مَعَ إيمانِهِم
فِي أُصُولِ الْكَافِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الزُّبَيْرِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَيُّهَا الْعَالِمُ أَخْبِرْنِي أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ؟
قَالَ: مَا لَا يَقْبَلُ اللَّهُ شَيْئاً إِلَّا بِهِ،
قُلْتُ: وَ مَا هُوَ؟
قَالَ: الْإِيمَانُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أَعْلَى الْأَعمَالِ دَرَجَةً وَ أَشْرَفُهَا مَنْزِلَةً وَ أَسْنَاهَا حَظّاً
قَالَ: قُلْتُ: أَ لَا تُخْبِرُنِي عَنِ الْإِيمَانِ أَ قَوْلٌ هُوَ وَ عَمَلٌ ؟ أَمْ قَوْلٌ بِلَا عَمَلٍ؟ فَقَالَ: الْإِيمَانُ عَمَلٌ كُلُّهُ، وَ الْقَوْلُ بَعْضُ ذَلِكَ الْعَمَلِ، بِفَرْضٍ مِنَ اللَّهِ بَيَّنَ فِي كِتَابِهِ وَاضِحٍ نُورُهُ ثَابِتَةٍ حُجَّتُهُ يَشْهَدُ لَهُ بِهِ الْكِتَابُ وَ يَدْعُوهُ إِلَيْهِ
قَالَ قُلْتُ: صِفْهُ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ حَتَّى أَفْهَمَهُ قَالَ: الْإِيمَانُ حَالاتٌ وَ دَرَجَاتٌ وَ طَبَقَاتٌ وَ مَنَازِلُ، فَمِنْهُ التَّامُّ الْمُنْتَهَى تَمَامُهُ، وَ مِنْهُ النَّاقِصُ الْمُبَيَّنُ نُقْصَانُهُ، وَ مِنْهُ الرَّاجِحُ الزَّائِدُ رُجْحَانُهُ،
قُلْتُ: إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَتِمُّ وَ يَنْقُصُ وَ يَزِيدُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: كَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَرَضَ الْإِيمَانَ عَلَى جَوَارِحِ ابْنِ آدَمَ وَ قَسَّمَهُ عَلَيْهَا وَ فَرَّقَهُ فِيهَا، فَلَيْسَ مِنْ جَوَارِحِهِ جَارِحَةٌ إِلَّا وَ قَدْ وُكِّلَتْ مِنَ الْإِيمَانِ بِغَيْرِ مَا وُكِّلَتْ بِهِ أُخْتُهَا، فَمَنْ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَافِظاً لِجَوَارِحِهِ مُوفِياً كُلَّ جَارِحَةٍ مِنْ جَوَارِحِهِ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهَا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُسْتَكْمِلًا لِإِيمَانِهِ وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَ مَنْ خَانَهُ فِي شَيْءٍ مِنْهَا أَوْ تَعَدَّى مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَاقِصَ الْإِيمَانِ، قُلْتُ: قَدْ فَهِمْتُ نُقْصَانَ الْإِيمَانِ وَ تَمَامَهُ، فَمِنْ أَيْنَ جَاءَتْ زِيَادَتُهُ؟
فَقَالَ: قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ* وَ أَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ» وَ قَالَ: «نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْناهُمْ هُدىً» وَ لَوْ كَانَ كُلُّهُ وَاحِداً لَا زِيَادَةَ فِيهِ وَ لَا نُقْصَانَ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ فَضْلٌ عَلَى الْآخَرِ وَ لَاسْتَوَتِ النِّعَمُ فِيهِ، وَ لَاسْتَوَى النَّاسُ وَ بَطَلَ التَّفْضِيلُ وَ لَكِنْ بِتَمَامِ الْإِيمَانِ دَخَلَ الْمُؤْمِنُونَ الْجَنَّةَ، وَ بِالزِّيَادَةِ فِي الْإِيمَانِ تَفَاضَلَ الْمُؤْمِنُونَ بِالدَّرَجَاتِ عِنْدَ اللَّهِ، وَ بِالنُّقْصَانِ دَخَلَ الْمُفَرِّطُونَ النَّارَ.
وَ في شرح ذلك قيل أنّ أقلَّ مراتبِ الإيمانِ اليقينُ. فهو لا يزيدُ و لا ينقصُ بنفسهِ لأنّ اليقينَ هو عدمُ احتمالِ الخلافِ فاِنِ احتُمِلَ الخلافُ لم يكن علم ٌو يقينٌ و إيمانٌ و إن لم يُحتَمَلْ كانَ العلم و اليقينُ و الإيمانُ حاصلاً و لو عَلَى أقلِّ مراتِبِه و إنّما يَظْهَرُ زيادتُهُ وَ نقْصَانُه في الأدلّةِ و المعتَقَدات و الآثار.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
اعتقادُنا في الايمانِ أنَّهُ يجبُ فيه اليقينُ و لا يُكتفَي فيه بالظنّ إذ لم يُعهَد مِن أحدٍ من المسلمينَ أن يَكتفِيَ في الحكم بإسلامِ الكافرِ بأنْ يقولَ: أظُنُّ أن
لا إله إلّا اللّه و أظنّ أنّ محمّداً رسولُ اللّه، بل صيغةُ الإسلام هي \"أشهَدُ\" و هِيَ ادلُّ على اليقين مِن \"أعلمُ\" و أمثالِهِ و نَسَبَ العلّامةُ الحلي عليه الرحمة و الرضوان ذلكَ، إلى إجماعِ المسلمينَ و هو حقٌّ.
و اعتقادنا فيه أنّه يجبُ أن يكونَ بالدّليلِ و التحقيقِ لا بالتقليدِ لأنَّ الاعتقادَ التقليدي ليس علماً و لأنّ اللّهَ تعالى ذمّ أقواماً بتقليد آبائهم و ساداتهم و كبرائهم ، و لأنَّ التقليدَ لو كانَ إيماناً كانَ الكفّارُ أيضاً معذورينَ وَ لأنَّ مَنْ يُقلِّدُهُ الإنسانُ إن ثبتتْ عصمتُه بالدّليل اليقيني فقولُهُ يفيد العلمَ و ليسَ ذلكَ تقليداً و إن لم تثبُتْ عصمتُه يَحتمِلُ الخطأُ عليه في قولِه و لا يُفيدُ قولُه يقيناً و مهما كانَ ذلك الغيرُ منزلةً و خطراً.
و اعتقادُنا في الايمان أنَّه التصديقُ بالجَنان و الاقرارُ باللّسانِ و العملُ بالأركان و الأخيرانِ عَلامةٌ عليه. فلَو عُلِمَ إيمانُ رجلٍ مِن علامةٍ اُخرى كإشارة الأصمِّ و إيمائه لَكَفَى وَ الإخلالُ ببعضِ الواجباتِ و ارتكابُ بعضِ المناهي و المنكرات مثلِ ما صَدَرَ عَنِ السُّفَهَاءِ وَ الْفُسَّاقِ لا يوجِبُ الكفرَ بالاتّفاق، ما لم يَنْجرَّ إلي الإرتدادِ بأسبابه و إن يُعَاقَبَ المخِلُّ، أوِ المرتَكِبُ بِحسبِ مَعصيتِهِ، فِي الدنيا و الآخرة.
أما المرتدُّ كافرٌ كما قال الله عزَّ وَ جلَّ: و مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دينِهِ فَيَمُتْ وَ هُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فيها خالِدُون.
وَ أيضاً اعتقادُنا فيه أنّ الإيمانَ يزيدُ و ينقُصُ لأنّ اللهَ تبارك و تعالي قال: فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ و قال : هُوَ الَّذي أَنْزَلَ السَّكينَةَ في قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ لِيَزْدادُوا إيماناً مَعَ إيمانِهِم
فِي أُصُولِ الْكَافِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الزُّبَيْرِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَيُّهَا الْعَالِمُ أَخْبِرْنِي أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ؟
قَالَ: مَا لَا يَقْبَلُ اللَّهُ شَيْئاً إِلَّا بِهِ،
قُلْتُ: وَ مَا هُوَ؟
قَالَ: الْإِيمَانُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أَعْلَى الْأَعمَالِ دَرَجَةً وَ أَشْرَفُهَا مَنْزِلَةً وَ أَسْنَاهَا حَظّاً
قَالَ: قُلْتُ: أَ لَا تُخْبِرُنِي عَنِ الْإِيمَانِ أَ قَوْلٌ هُوَ وَ عَمَلٌ ؟ أَمْ قَوْلٌ بِلَا عَمَلٍ؟ فَقَالَ: الْإِيمَانُ عَمَلٌ كُلُّهُ، وَ الْقَوْلُ بَعْضُ ذَلِكَ الْعَمَلِ، بِفَرْضٍ مِنَ اللَّهِ بَيَّنَ فِي كِتَابِهِ وَاضِحٍ نُورُهُ ثَابِتَةٍ حُجَّتُهُ يَشْهَدُ لَهُ بِهِ الْكِتَابُ وَ يَدْعُوهُ إِلَيْهِ
قَالَ قُلْتُ: صِفْهُ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ حَتَّى أَفْهَمَهُ قَالَ: الْإِيمَانُ حَالاتٌ وَ دَرَجَاتٌ وَ طَبَقَاتٌ وَ مَنَازِلُ، فَمِنْهُ التَّامُّ الْمُنْتَهَى تَمَامُهُ، وَ مِنْهُ النَّاقِصُ الْمُبَيَّنُ نُقْصَانُهُ، وَ مِنْهُ الرَّاجِحُ الزَّائِدُ رُجْحَانُهُ،
قُلْتُ: إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَتِمُّ وَ يَنْقُصُ وَ يَزِيدُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: كَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَرَضَ الْإِيمَانَ عَلَى جَوَارِحِ ابْنِ آدَمَ وَ قَسَّمَهُ عَلَيْهَا وَ فَرَّقَهُ فِيهَا، فَلَيْسَ مِنْ جَوَارِحِهِ جَارِحَةٌ إِلَّا وَ قَدْ وُكِّلَتْ مِنَ الْإِيمَانِ بِغَيْرِ مَا وُكِّلَتْ بِهِ أُخْتُهَا، فَمَنْ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَافِظاً لِجَوَارِحِهِ مُوفِياً كُلَّ جَارِحَةٍ مِنْ جَوَارِحِهِ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهَا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُسْتَكْمِلًا لِإِيمَانِهِ وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَ مَنْ خَانَهُ فِي شَيْءٍ مِنْهَا أَوْ تَعَدَّى مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَاقِصَ الْإِيمَانِ، قُلْتُ: قَدْ فَهِمْتُ نُقْصَانَ الْإِيمَانِ وَ تَمَامَهُ، فَمِنْ أَيْنَ جَاءَتْ زِيَادَتُهُ؟
فَقَالَ: قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ* وَ أَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ» وَ قَالَ: «نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْناهُمْ هُدىً» وَ لَوْ كَانَ كُلُّهُ وَاحِداً لَا زِيَادَةَ فِيهِ وَ لَا نُقْصَانَ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ فَضْلٌ عَلَى الْآخَرِ وَ لَاسْتَوَتِ النِّعَمُ فِيهِ، وَ لَاسْتَوَى النَّاسُ وَ بَطَلَ التَّفْضِيلُ وَ لَكِنْ بِتَمَامِ الْإِيمَانِ دَخَلَ الْمُؤْمِنُونَ الْجَنَّةَ، وَ بِالزِّيَادَةِ فِي الْإِيمَانِ تَفَاضَلَ الْمُؤْمِنُونَ بِالدَّرَجَاتِ عِنْدَ اللَّهِ، وَ بِالنُّقْصَانِ دَخَلَ الْمُفَرِّطُونَ النَّارَ.
وَ في شرح ذلك قيل أنّ أقلَّ مراتبِ الإيمانِ اليقينُ. فهو لا يزيدُ و لا ينقصُ بنفسهِ لأنّ اليقينَ هو عدمُ احتمالِ الخلافِ فاِنِ احتُمِلَ الخلافُ لم يكن علم ٌو يقينٌ و إيمانٌ و إن لم يُحتَمَلْ كانَ العلم و اليقينُ و الإيمانُ حاصلاً و لو عَلَى أقلِّ مراتِبِه و إنّما يَظْهَرُ زيادتُهُ وَ نقْصَانُه في الأدلّةِ و المعتَقَدات و الآثار.
Video Tags:
العقائد
الحقة,الحقائق
المظلومة,الجميلات,جميلات
العرب,أهل
السنة
و
الجماعة,الجنس,الإمامة,العىالة,الإسلام
المزيف,الروافض,الرافضي,الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,التكليف,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,إسرائيل,ايران,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,الحماقة,الجهل,النفاق,الرجال,النساء,البنات,الشباب
5:19
|
ما معنى العدل و الظلم؟ Arabic
العدلُ التّوسّطُ بينَ طَرفَيِ الإفراطِ و التّفريطِ في جملةِ الأمور، أو وَضعُ كلِّ شيءٍ في موضِعٍ وضَعَ...
العدلُ التّوسّطُ بينَ طَرفَيِ الإفراطِ و التّفريطِ في جملةِ الأمور، أو وَضعُ كلِّ شيءٍ في موضِعٍ وضَعَ اللهُ سُبحَانَهُ لَهُ تكويناً أو تشريعاً، وَ هُوَ يَحْصُلُ بِمَعرفَةِ تفاصيلِ الأشياءِ بمراتِبِها و مقامِ كلِ واحدٍ مِنهَا و دقائقِ استحقاقِهَا بحسب تعيُّنِهَا و إعطاءِ كلِّ مَا تَستَحِقُّهُ بِحَسَبِ اقتضاءِ طَبَائِعِهَا في عَالمَ التَّكوينِ و اقتضاءِ اَفعالِهَا في عَالمَ التّكليف. امّا العِلمُ بِهَذِهِ الأمورِبِنَحْوِ الكُلِيَّةِ منفكاً عن شهودِها بنحوِ الجزئيّةِ فَاِنَّهُ قِسْمٌ من الجَهْلِ وَلم يُنْتِجِ العَدلَ و كَانَ مُنفكَّاً عَنِ العَمَلِ و كَانَ مِنْ فَضَلاتِ الشّيطان. فالعدلُ لا يحصُلُ الّا بطاعةِ اللهِ و إطاعةِ رسولِهِ و اولي الأمر من أهلِ البيتِ (ع). فالتَّابِعُ لِوَلِىِّ الأَمْرِ المعصوم فَاِنِّهُ إذَا كَانَ آخِذاً مِنْ وَلِىِّ أمْرِهِ، عَامِلاً بِأمرِهِ، تَارِكاً لمِا نَهَى عَنْهُ، كان عادلاً بِعَدْلِهِ، مُسْتَنِيراً بِنُورِهِ، وَ اِنْ لم يَكُنْ مُسْتَنِيراً بِنَفْسِهِ. و لذلك صحّ تفسيرُ العدلِ بإطاعة محمّدٍ و علىٍّ و أولادِهِ المعصومين (عليهم أفضلُ الصَلَواتِ و أزكَي التَّحِيَّات) كما وَرَدَ في الاخبارِ. فَالعِدَالةُ عِبَارةٌ عَنِ الإسْتِقَامَةِ في جادةِ الشَّريعةِ المُقدسةِ الإسلاميةِ وَ عدمُ الإنحرافِ عَنهَا يميناً أو شمالاً بِأنْ لا يَرتَكِبَ معصيةً بِتركِ واجبٍ أو فعلِ حرامٍ مِنْ دونِ عُذرٍ شرعي و لا فَرقَ في المَعاصي مِنْ هَذِهِ الجَهَةِ بينَ الصَّغيرةِ و الكبيرةِ فَتَرتَفِعُ العدالةُ بمجردِ وُقُوعِ المعصيةِ و تَعُودُ بِالنَّدَمِ وَ التُّوبَة.
More...
Description:
العدلُ التّوسّطُ بينَ طَرفَيِ الإفراطِ و التّفريطِ في جملةِ الأمور، أو وَضعُ كلِّ شيءٍ في موضِعٍ وضَعَ اللهُ سُبحَانَهُ لَهُ تكويناً أو تشريعاً، وَ هُوَ يَحْصُلُ بِمَعرفَةِ تفاصيلِ الأشياءِ بمراتِبِها و مقامِ كلِ واحدٍ مِنهَا و دقائقِ استحقاقِهَا بحسب تعيُّنِهَا و إعطاءِ كلِّ مَا تَستَحِقُّهُ بِحَسَبِ اقتضاءِ طَبَائِعِهَا في عَالمَ التَّكوينِ و اقتضاءِ اَفعالِهَا في عَالمَ التّكليف. امّا العِلمُ بِهَذِهِ الأمورِبِنَحْوِ الكُلِيَّةِ منفكاً عن شهودِها بنحوِ الجزئيّةِ فَاِنَّهُ قِسْمٌ من الجَهْلِ وَلم يُنْتِجِ العَدلَ و كَانَ مُنفكَّاً عَنِ العَمَلِ و كَانَ مِنْ فَضَلاتِ الشّيطان. فالعدلُ لا يحصُلُ الّا بطاعةِ اللهِ و إطاعةِ رسولِهِ و اولي الأمر من أهلِ البيتِ (ع). فالتَّابِعُ لِوَلِىِّ الأَمْرِ المعصوم فَاِنِّهُ إذَا كَانَ آخِذاً مِنْ وَلِىِّ أمْرِهِ، عَامِلاً بِأمرِهِ، تَارِكاً لمِا نَهَى عَنْهُ، كان عادلاً بِعَدْلِهِ، مُسْتَنِيراً بِنُورِهِ، وَ اِنْ لم يَكُنْ مُسْتَنِيراً بِنَفْسِهِ. و لذلك صحّ تفسيرُ العدلِ بإطاعة محمّدٍ و علىٍّ و أولادِهِ المعصومين (عليهم أفضلُ الصَلَواتِ و أزكَي التَّحِيَّات) كما وَرَدَ في الاخبارِ. فَالعِدَالةُ عِبَارةٌ عَنِ الإسْتِقَامَةِ في جادةِ الشَّريعةِ المُقدسةِ الإسلاميةِ وَ عدمُ الإنحرافِ عَنهَا يميناً أو شمالاً بِأنْ لا يَرتَكِبَ معصيةً بِتركِ واجبٍ أو فعلِ حرامٍ مِنْ دونِ عُذرٍ شرعي و لا فَرقَ في المَعاصي مِنْ هَذِهِ الجَهَةِ بينَ الصَّغيرةِ و الكبيرةِ فَتَرتَفِعُ العدالةُ بمجردِ وُقُوعِ المعصيةِ و تَعُودُ بِالنَّدَمِ وَ التُّوبَة.
Video Tags:
الإمامة
الحقة,أميرالمؤمنين,أئمتي
إثنا
عشر,المهدي,المنتظر,القائم,به
يملأ
الله
الأرض
قسطا
و
عدلا,ظلما
و
جورا,العدل,العدالة,أطيعوا
الله
و
أطيعوا
الرسول,أولى
الأمر
منكم,السلطان,اهل
بیت,ولاية,آل
محمد,الشيعة,ياسر
الحبيب,ولاية
الفقيه,الخميني,الخامنئي,فدك,صوت
العترة,أهل
السنة
و
الجماعة,Ahlulbayt
TV,Imam
Hussain
TV,Fadak
TV,al-shia.org,Russian,Nollywood,Bollywood,Hollywood,sex,porn,Pornstar,brown,Actress,T-series,Indian,Songs,الجميلات,جميلات
العرب,العربية,العراقية,القرآن
17:01
|
The Thematic Commentary On The Holy Quran - 029 - The People Of Remembrance = أهل الذكر English
We are going to describe that the “Ahle Zikr” lexically means the the people of remembrance, that is to say, the people whom Allah has ordained in order to explain His message to His servants...
We are going to describe that the “Ahle Zikr” lexically means the the people of remembrance, that is to say, the people whom Allah has ordained in order to explain His message to His servants and “Ahle Zikr” is in fact Ahlulbayt (A). People are all duty-bound to ask them (A), everything about the divine teachings, but that, they are not bound to answer them.
More...
Description:
We are going to describe that the “Ahle Zikr” lexically means the the people of remembrance, that is to say, the people whom Allah has ordained in order to explain His message to His servants and “Ahle Zikr” is in fact Ahlulbayt (A). People are all duty-bound to ask them (A), everything about the divine teachings, but that, they are not bound to answer them.
Video Tags:
Imamology,امام
شناسی,معرفة
الإمام,الإمامة,المودة,المحبة,الحب,الولاية,أهل
البيت
عليهم
السلام,guardianship,Leadership,غدیر
خم,غدير
خم,Ghadir
Khumm,Imamologie
3:08
|
الحب الأجمل - فرقة الاسراء - Arabic Nasheed
دعي قلبي يهيم بحبه الأجمل ولا تلقي الملام عليه ان أهمل - Arabic Nasheed الحب الأجمل - فرقة الاسراء
دعي قلبي يهيم بحبه الأجمل ولا تلقي الملام عليه ان أهمل - Arabic Nasheed الحب الأجمل - فرقة الاسراء
1:19
|
2:24
|
Nohy - هر که هست اهل ولا (شور حماسی) حاج | Farsi
شور حماسی: هرکه هست اهل ولا با ما بیاید کربلا هرکه میخواهد بلا با ما بیاید کربلا ه
با صدای حاج مهدی رسولی...
شور حماسی: هرکه هست اهل ولا با ما بیاید کربلا هرکه میخواهد بلا با ما بیاید کربلا ه
با صدای حاج مهدی رسولی
مداحی فارسی، ترکی و عربي نوحه جدید مراسم عزادارى شب اول محرم 1398 - 1441
هیئت ثارالله رهروان امام و شهدا زنجان
Har Ke Hast Ahle Vela by Haj Mahdi Rasuli - Nohay of Imam Hussain and Nasheed of Muharram
Best Farsi Noha 2019 with Lyrics
متن: هرکه هست اهل ولا با ما بیاید کربلا
هرکه میخواهد بلا با ما بیاید کربلا
زاده ی ام البنین سربازگیری میکند
گو به سرباز خدا با ما بیاید کربلا
دعوت از مولا ست هرکس طالب مهمانی است
میزند هاتف صدا با ما بیاید کربلا
کربلا هستند برخی کربلایی نیستند
محرم قالو بلی با ما بیاید کربلا
اهل بحرین اهل مصر اهل یمن اهل عراق
اهل ایران هکذا با ما بیاید کربلا
Thank you for watching our video
#HaiderNohe #Zainabiyontv #Muharram
Follow us on:
Website: http://www.zainabiyontv.tk
Facebook: https://fb.com/zainabiyontv
Aparat: https://aparat.com/Zainabiyontv
Twitter: https://twitter.com/zainabiyontv
ShiaTV: https://www.shiatv.net/user/ZainabiyonTV
More...
Description:
شور حماسی: هرکه هست اهل ولا با ما بیاید کربلا هرکه میخواهد بلا با ما بیاید کربلا ه
با صدای حاج مهدی رسولی
مداحی فارسی، ترکی و عربي نوحه جدید مراسم عزادارى شب اول محرم 1398 - 1441
هیئت ثارالله رهروان امام و شهدا زنجان
Har Ke Hast Ahle Vela by Haj Mahdi Rasuli - Nohay of Imam Hussain and Nasheed of Muharram
Best Farsi Noha 2019 with Lyrics
متن: هرکه هست اهل ولا با ما بیاید کربلا
هرکه میخواهد بلا با ما بیاید کربلا
زاده ی ام البنین سربازگیری میکند
گو به سرباز خدا با ما بیاید کربلا
دعوت از مولا ست هرکس طالب مهمانی است
میزند هاتف صدا با ما بیاید کربلا
کربلا هستند برخی کربلایی نیستند
محرم قالو بلی با ما بیاید کربلا
اهل بحرین اهل مصر اهل یمن اهل عراق
اهل ایران هکذا با ما بیاید کربلا
Thank you for watching our video
#HaiderNohe #Zainabiyontv #Muharram
Follow us on:
Website: http://www.zainabiyontv.tk
Facebook: https://fb.com/zainabiyontv
Aparat: https://aparat.com/Zainabiyontv
Twitter: https://twitter.com/zainabiyontv
ShiaTV: https://www.shiatv.net/user/ZainabiyonTV
1:42
|
محاور الحوار (072) - من هما سيدا كهول أهل الجنة ؟ | Arabic
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير...
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
ومن عجيب كذبهم: دعواهم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: \" أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة \" ، هذا مع المشهور عنه (صلى الله
عليه وآله): أن أهل الجنة شباب كلهم، فإنه لا يدخلها العجوز، وإنما افتعلوا هذا الخبر ليعارضوا به قول النبي (صلى الله عليه وآله): \" الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة \".
وقد قال لهم بعض الشيعة: إن صح خبركم هذا في الرجلين فالمراد أنهما سيدا كهول الكافرين، لأنه قد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: \" الدنيا سجن المؤمن، والقبر بيته، والجنة مأواه، وإن الدنيا جنة الكافر، والقبر حبسه، والنار مثواه \".
فما علمنا جنة فيها كهول إلا جنة الكفار التي هي الدنيا، فهما سيدا الكفار!
More...
Description:
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
ومن عجيب كذبهم: دعواهم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: \" أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة \" ، هذا مع المشهور عنه (صلى الله
عليه وآله): أن أهل الجنة شباب كلهم، فإنه لا يدخلها العجوز، وإنما افتعلوا هذا الخبر ليعارضوا به قول النبي (صلى الله عليه وآله): \" الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة \".
وقد قال لهم بعض الشيعة: إن صح خبركم هذا في الرجلين فالمراد أنهما سيدا كهول الكافرين، لأنه قد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: \" الدنيا سجن المؤمن، والقبر بيته، والجنة مأواه، وإن الدنيا جنة الكافر، والقبر حبسه، والنار مثواه \".
فما علمنا جنة فيها كهول إلا جنة الكفار التي هي الدنيا، فهما سيدا الكفار!
11:19
|
0:50
|
محاور الحوار (79) - هل عمر بن الخطاب سراج أهل الجنة؟
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير...
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
ومن عجيب كذبهم: روايتهم أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: \" عمر سراج أهل الجنة \" (2)، أفترى لو لم يخلق الله عمر بن الخطاب كان تكون
الجنة مظلمة على أهلها، وفيها النبيون والمرسلون وأولوا العزم والملائكة المقربون والشهداء والصديقون!؟
More...
Description:
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
ومن عجيب كذبهم: روايتهم أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: \" عمر سراج أهل الجنة \" (2)، أفترى لو لم يخلق الله عمر بن الخطاب كان تكون
الجنة مظلمة على أهلها، وفيها النبيون والمرسلون وأولوا العزم والملائكة المقربون والشهداء والصديقون!؟
Video Tags:
امامت,امام
شناسی,اذ
ابتلى
ابراهيم
ربه
بكلمات,الحق
و
الباطل,من
ادعى
الإمامة,التعجب,أهل
السنة
و
الجماعة,أهل
البدعة
و
الخلاف,الإسلام
يعلو
ولا
يعلى
عليه,الحقيقة,الحقائق
المكتومة,أبوبكر,عمر,عثمان,عائشة,حفصة,الخلفاء
الراشدين,الأمراء
الفاسقين,الظلمة,الطغاة,الخلافة,الولاية,المعصية,الصحيفة
الملعونة,الأصحاب,الوهابية,البكرية,العمرية,الصراط
المستقيم,الحق
المبين,الخطر,التحذير,السعادة,التولي,التبري,أهل
البيت,المودة,آية
الغار,و
يطعمون,الأغلاط,النفاق,فسق,الإباحية,الجميلات,الإرهاب
24:15
|
آسیب شناسی اجتماعی از منظر مکتب اهل بیت علیهم السلام | Farsi
برای دستیابی به کلکسیون کامل ویدئو های مشابه ، لطفا نشانی های زیر را دنبال فرمایید
>
https://www.aparat.com/ShariatTV...
برای دستیابی به کلکسیون کامل ویدئو های مشابه ، لطفا نشانی های زیر را دنبال فرمایید
>
https://www.aparat.com/ShariatTV AND >
https://www.youtube.com/c/ShariatTV/videos
آسیب شناسی اجتماعی از منظر مکتب اهل بیت علیهم السلام
ازديدگاه مکتب اهل بیت علیهم السلام به عنوان يك ايدئولوژي توحيدي،آسيب شناسي اجتماعي رنگي جامع و جهاني به خود مي گيرد و در ارتباط با قوانين تكويني و تشريعي پروردگار سبحان معنادار مي شود . به عبارت ديگر تمامي پديده هاي اجتماعي كه به نحوي ناقض قوانين الهي و معارض با سعادت دنيوي و كمال اخروي انسانها است ، از نظر مکتب اهل بیت علیهم السلام آسيب اجتماعي تلقي مي گردد .
نگرش واقعبينانه اسلام به جهان ، انسان ، اجتماع و تاريخ بشر موجب شده است تا مفهوم ، علل و انگيزه ها ، انواع و مراحل ، عوارض و پيامدهاي آسيب هاي اجتماعي را بطور عميق تر و دقيق تر شناسايي و معرفي نمايد و از آن مهم تر ، ساده ترين و آسانترين راه درمان وحل مشكل را به صورتي قابل اجراء بيان دارد.
لــذا از نظــر این مکتب آسيــب هاي اجتماعــي محدود به آسيب هايي نظير خودكشي ، قتل ، سرقت ، طلاق ، فحشاء ، تجاوز به عنف ، اعتياد به مواد و دارو هاي مخدر ، عدم اشتغال و ... در محدود جغرافيايي خاص نيست . بلكه دايره شمول آسيب هاي اجتماعي تا شرك به خدا ، ارتداد ، ترك و اجبات الهي ، يأس از رحمت خدا ، قذف محصنه ، شهادت دروغ و كتمان شهادت ظلم ، غصب اموال ، انحرافات جنسي ، ريا ، ربا ، دروغ ، غيبت ، تهمت ، بهتان ، معاملات نامشروع و ... در همه جوامع انساني ، در تمامي نقاط عالم و در كل بستر تاريخ بشر گستره دارد .
More...
Description:
برای دستیابی به کلکسیون کامل ویدئو های مشابه ، لطفا نشانی های زیر را دنبال فرمایید
>
https://www.aparat.com/ShariatTV AND >
https://www.youtube.com/c/ShariatTV/videos
آسیب شناسی اجتماعی از منظر مکتب اهل بیت علیهم السلام
ازديدگاه مکتب اهل بیت علیهم السلام به عنوان يك ايدئولوژي توحيدي،آسيب شناسي اجتماعي رنگي جامع و جهاني به خود مي گيرد و در ارتباط با قوانين تكويني و تشريعي پروردگار سبحان معنادار مي شود . به عبارت ديگر تمامي پديده هاي اجتماعي كه به نحوي ناقض قوانين الهي و معارض با سعادت دنيوي و كمال اخروي انسانها است ، از نظر مکتب اهل بیت علیهم السلام آسيب اجتماعي تلقي مي گردد .
نگرش واقعبينانه اسلام به جهان ، انسان ، اجتماع و تاريخ بشر موجب شده است تا مفهوم ، علل و انگيزه ها ، انواع و مراحل ، عوارض و پيامدهاي آسيب هاي اجتماعي را بطور عميق تر و دقيق تر شناسايي و معرفي نمايد و از آن مهم تر ، ساده ترين و آسانترين راه درمان وحل مشكل را به صورتي قابل اجراء بيان دارد.
لــذا از نظــر این مکتب آسيــب هاي اجتماعــي محدود به آسيب هايي نظير خودكشي ، قتل ، سرقت ، طلاق ، فحشاء ، تجاوز به عنف ، اعتياد به مواد و دارو هاي مخدر ، عدم اشتغال و ... در محدود جغرافيايي خاص نيست . بلكه دايره شمول آسيب هاي اجتماعي تا شرك به خدا ، ارتداد ، ترك و اجبات الهي ، يأس از رحمت خدا ، قذف محصنه ، شهادت دروغ و كتمان شهادت ظلم ، غصب اموال ، انحرافات جنسي ، ريا ، ربا ، دروغ ، غيبت ، تهمت ، بهتان ، معاملات نامشروع و ... در همه جوامع انساني ، در تمامي نقاط عالم و در كل بستر تاريخ بشر گستره دارد .
2:52
|
4:06
|
بیایید بیایید اگر اهل مایید (نوحه دلنشین) مهدی رسولی | Farsi
زمینه دلنشین: بیایید، بیایید اگر اهل مایید
با صدای حاج مهدی رسولی
مداحی فارسی نوحه جدید مراسم عزادارى...
زمینه دلنشین: بیایید، بیایید اگر اهل مایید
با صدای حاج مهدی رسولی
مداحی فارسی نوحه جدید مراسم عزادارى شب سوم محرم 1398 - 1441
هیئت ثارالله رهروان امام و شهدا زنجان
Biyaiid Biaiid by Haj Mahdi Rasuli - Nohay of Imam Hussain and Nasheed of Muharram
Best Farsi Noha 2019 with Lyrics
متن: بیایید، بیایید اگر اهل مایید
که خیری نبینید اگر جا بمانید
گفته امام ما مَن لَحِق بِنا
آخر راه حق،راه عقل، راه عشق، میرسد کربلا
ما زنده به آنیم که آرام نگیریم، موجیم آسودگی ما عدم ماست
والله قسم کعبه فقط سنگنشان است
مقصود حسین کرب وبلایش حرم ماست
Thank you for watching our video
#HaiderNohe #Zainabiyontv #Muharram
Follow us on:
Website: http://www.zainabiyontv.tk
Facebook: https://fb.com/zainabiyontv
Aparat: https://aparat.com/Zainabiyontv
Twitter: https://twitter.com/zainabiyontv
ShiaTV: https://www.shiatv.net/user/ZainabiyonTV
More...
Description:
زمینه دلنشین: بیایید، بیایید اگر اهل مایید
با صدای حاج مهدی رسولی
مداحی فارسی نوحه جدید مراسم عزادارى شب سوم محرم 1398 - 1441
هیئت ثارالله رهروان امام و شهدا زنجان
Biyaiid Biaiid by Haj Mahdi Rasuli - Nohay of Imam Hussain and Nasheed of Muharram
Best Farsi Noha 2019 with Lyrics
متن: بیایید، بیایید اگر اهل مایید
که خیری نبینید اگر جا بمانید
گفته امام ما مَن لَحِق بِنا
آخر راه حق،راه عقل، راه عشق، میرسد کربلا
ما زنده به آنیم که آرام نگیریم، موجیم آسودگی ما عدم ماست
والله قسم کعبه فقط سنگنشان است
مقصود حسین کرب وبلایش حرم ماست
Thank you for watching our video
#HaiderNohe #Zainabiyontv #Muharram
Follow us on:
Website: http://www.zainabiyontv.tk
Facebook: https://fb.com/zainabiyontv
Aparat: https://aparat.com/Zainabiyontv
Twitter: https://twitter.com/zainabiyontv
ShiaTV: https://www.shiatv.net/user/ZainabiyonTV
22:52
|
أصل العدل الإلاهي من منظور مدرسة أهل البيت عليهم السلام Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
العدل الإلاهي من منظور...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
العدل الإلاهي من منظور مكتب أهل البيت عليهم السلام
وَ السَّماءَ رَفَعَها وَ وَضَعَ الْميزانَ (7) أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْميزانِ (الرحمن - 8)
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ سَميعاً بَصيراً (النساء - 58)
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (النحل - 90)
وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتيمِ إِلاَّ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ وَ الْميزانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها وَ إِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى وَ بِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (الأنعام - 152)
لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرينَ (البقرة - 286)
وَ نَضَعُ الْمَوازينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَ إِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَ كَفى بِنا حاسِبينَ (الأنبياء - 47)
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
العدل الإلاهي من منظور مكتب أهل البيت عليهم السلام
وَ السَّماءَ رَفَعَها وَ وَضَعَ الْميزانَ (7) أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْميزانِ (الرحمن - 8)
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ سَميعاً بَصيراً (النساء - 58)
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (النحل - 90)
وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتيمِ إِلاَّ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ وَ الْميزانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها وَ إِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى وَ بِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (الأنعام - 152)
لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرينَ (البقرة - 286)
وَ نَضَعُ الْمَوازينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَ إِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَ كَفى بِنا حاسِبينَ (الأنبياء - 47)
5:06
|
خاندانی زندگی کا فاطمی زاویہ [4] | اہل بیتؑ کے چاہنے والوں کا مل کر بیٹھنا | Urdu
اس درس کے اہم نکات:
مومنین کا آپس میں مل کر بیٹھا اور دینی محافل برپا کرنا کس اہمیت کا حامل ہے؟
اہل بیت علیہم...
اس درس کے اہم نکات:
مومنین کا آپس میں مل کر بیٹھا اور دینی محافل برپا کرنا کس اہمیت کا حامل ہے؟
اہل بیت علیہم السلام نے مومنین کی محافل میں کس کے نزول کی خوشخبری دی ہے؟
مولانا محمد ہادی ولایتی
More...
Description:
اس درس کے اہم نکات:
مومنین کا آپس میں مل کر بیٹھا اور دینی محافل برپا کرنا کس اہمیت کا حامل ہے؟
اہل بیت علیہم السلام نے مومنین کی محافل میں کس کے نزول کی خوشخبری دی ہے؟
مولانا محمد ہادی ولایتی
Video Tags:
خاندانی,
زندگی,
فاطمی,
زاویہ,
اہل
بیتؑ,
مومنین,
دینی,
محافل,
اہل
بیت,
مومنین,
نزول,
مولانا,
محمد,
ہادی,
ولایتی
noorulwilayah,
production,
khandani,
Ahlebait,
Momineen,
deeni,
Mahafil,
Nazool,
Khushkabri,
molana,
muhammad,
hadi,
wilayati,
2:46
|
اہل فلسطین کی حتمی کامیابی | امام سید علی خامنہ ای | Farsi Sub Urdu
صیہونیوں کی سوچ کیا ہے؟ کیا وہ ظلم میں کسی حد کے قائل ہیں؟ امریکہ کا اہل غزہ پر ہونے والے مظالم میں کتنا کردار...
صیہونیوں کی سوچ کیا ہے؟ کیا وہ ظلم میں کسی حد کے قائل ہیں؟ امریکہ کا اہل غزہ پر ہونے والے مظالم میں کتنا کردار ہے؟ اہل غزہ کی مظلومیت کے ساتھ ساتھ کون سی اہم بات انکی کامیابی کی نوید سناتی ہے؟ اس مسئلے کا مستقبل کیا ہوگا؟
اہم سوالات کے جوابات کےلیے ولی امر مسلمین امام سید علی خامنہ ای کی یہ ویڈیو ضرور دیکھیں.
#ویڈیو #ولی_امر_مسلمین #فتح_شکست #امید_مستقبل #غزہ_اسرائیل_جنگ #اسرائیلی_جرائم #امریکی_جرائم #امریکہ_اسرائیل #مستقبل
More...
Description:
صیہونیوں کی سوچ کیا ہے؟ کیا وہ ظلم میں کسی حد کے قائل ہیں؟ امریکہ کا اہل غزہ پر ہونے والے مظالم میں کتنا کردار ہے؟ اہل غزہ کی مظلومیت کے ساتھ ساتھ کون سی اہم بات انکی کامیابی کی نوید سناتی ہے؟ اس مسئلے کا مستقبل کیا ہوگا؟
اہم سوالات کے جوابات کےلیے ولی امر مسلمین امام سید علی خامنہ ای کی یہ ویڈیو ضرور دیکھیں.
#ویڈیو #ولی_امر_مسلمین #فتح_شکست #امید_مستقبل #غزہ_اسرائیل_جنگ #اسرائیلی_جرائم #امریکی_جرائم #امریکہ_اسرائیل #مستقبل
Video Tags:
Wilayat
Media,
Production,
sayhoniyat,
falasteen,
Palestine,
Kamyabi,
Imam
Sayyid
Ali
Khamenei,
Zulm,
America,
Amreeka,
gazzeh,
Omid,
israel,
اہل
فلسطین,
کامیابی,
امام
سید
علی
خامنہ
ای,
30:39
|