در دل ها جز غم تو بی تاثیره - مهدی رسولی | Farsi sub English Urdu Arabic
نوحه مداحی شب جمعه و امام حسین (ع):
شور: در دلها جز غم تو بی تاثیره
بِابی انت و اهلی و مالی
با صدای: حاج...
نوحه مداحی شب جمعه و امام حسین (ع):
شور: در دلها جز غم تو بی تاثیره
بِابی انت و اهلی و مالی
با صدای: حاج مهدی رسولی
در کنار سید مجید بنی فاطمه
بازیرنویس: عربي (الترجمة العربية)، انگلیسی، اردو
زمان: شهادت حضرت فاطمه زهرا (س) مراسم عزاداری شب سوم ایام فاطمیه دوم سال 1395
مکان: هیات ریحانة الحسین (س) تهران
Dar Dil ha ( Noha / Elegy of Imam Hussain) by Haj Mahdi Rasuli (Rasouli)
Best Farsi Noha of Ayam Fatimaya with Persian, English Urdu Arabic Subtitles, translation and Lyrics 2020
متن:
در دلها جز غم تو بی تاثیره
عشق تو مال همس عالمگیره
عشق تو هدیه ایه از طرف خدا به بنده
انسان ذاتا به حسین ابن علی علاقه منده
هرکی سر خم کنه پای علم تو سربلنده
روضه تو فطرت ماست کسی به روضه شک نداره
دنیا بی روضه ی تو زبان مشترک نداره
بِاَبی انت و اهلی و مالی
Thanks for watching our video on Zainabiyoun TV
#HaiderNohe #Zainabiyontv #فاطمیه
Install our Android App: http://bit.ly/ZainabiyontvApp
Follow us on:
Website: http://www.zainabiyontv.tk
Youtube: https://youtube.com/haidernohe
Facebook: https://fb.com/zainabiyontv
Aparat: https://aparat.com/Zainabiyontv
ShiaTV: https://www.shiatv.net/user/ZainabiyonTV
More...
Description:
نوحه مداحی شب جمعه و امام حسین (ع):
شور: در دلها جز غم تو بی تاثیره
بِابی انت و اهلی و مالی
با صدای: حاج مهدی رسولی
در کنار سید مجید بنی فاطمه
بازیرنویس: عربي (الترجمة العربية)، انگلیسی، اردو
زمان: شهادت حضرت فاطمه زهرا (س) مراسم عزاداری شب سوم ایام فاطمیه دوم سال 1395
مکان: هیات ریحانة الحسین (س) تهران
Dar Dil ha ( Noha / Elegy of Imam Hussain) by Haj Mahdi Rasuli (Rasouli)
Best Farsi Noha of Ayam Fatimaya with Persian, English Urdu Arabic Subtitles, translation and Lyrics 2020
متن:
در دلها جز غم تو بی تاثیره
عشق تو مال همس عالمگیره
عشق تو هدیه ایه از طرف خدا به بنده
انسان ذاتا به حسین ابن علی علاقه منده
هرکی سر خم کنه پای علم تو سربلنده
روضه تو فطرت ماست کسی به روضه شک نداره
دنیا بی روضه ی تو زبان مشترک نداره
بِاَبی انت و اهلی و مالی
Thanks for watching our video on Zainabiyoun TV
#HaiderNohe #Zainabiyontv #فاطمیه
Install our Android App: http://bit.ly/ZainabiyontvApp
Follow us on:
Website: http://www.zainabiyontv.tk
Youtube: https://youtube.com/haidernohe
Facebook: https://fb.com/zainabiyontv
Aparat: https://aparat.com/Zainabiyontv
ShiaTV: https://www.shiatv.net/user/ZainabiyonTV
المحاضرة الرمضانية التاسعة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي | 17 رمضان 1443ه 18-04-2022م | Arabic
ـ 📹 المحاضرة الرمضانية الـ17 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 17-رمضان-1443هـ 18-04-2022م
#رمضان 🌙 1443هـ...
ـ 📹 المحاضرة الرمضانية الـ17 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 17-رمضان-1443هـ 18-04-2022م
#رمضان 🌙 1443هـ
#غزوة_بدر_الكبرى
#محاضرة_السيد_القائد
أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الحمدُ لله رَبِّ العالمين، وأَشهَـدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّــداً عبدُهُ ورَسُــوْلُه خاتمُ النبيين.
اللّهم صَلِّ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، وبارِكْ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، كما صَلَّيْتَ وبارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وارضَ اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين، وعن سائر عبادك الصالحين.
أيُّها الإخوة والأخوات
السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
اللهم اهدنا، وتقبَّل منا، إنك أنت السميع العليم، وتب علينا، إنك أنت التواب الرحيم.
كان من الأحداث التاريخية البارزة والمهمة في تاريخ المسلمين:
غزوة بدرٍ الكبرى، والتي وقعت في شهر رمضان المبارك، آنذاك في السنة الثانية للهجرة النبوية، وأتت في السابع عشر من شهر رمضان المبارك.
وكان فيه أيضاً فيما بعد ذلك، في السنة الثامنة للهجرة: فتح مكة.
وغزوة بدرٍ الكبرى وفتح مكة من أهم الأحداث التي وقعت في التاريخ الإسلامي، وكان لها تأثيرها الكبير جداً، فمثَّلت نقلةً كبيرةً في واقع الأمة الإسلامية، وهيَّأ الله من خلالها المتغيرات الكبيرة، والتحولات العظيمة.
الله \"سبحانه وتعالى\" في القرآن الكريم سمَّى يوم غزوة بدر بيوم الفرقان، وهذه التسمية- بحد ذاتها- تقدِّم لها فكرةً متكاملةً عن أهمية ما حدث، وعن تأثيره الكبير جداً، حيث مثَّل بالفعل نقلةً كبيرةً جداً، فكان يوماً فارقاً في تاريخ الأمة الإسلامية، وفي التاريخ البشري بشكلٍ عام.
رسول الله \"صلوات الله عليه وعلى آله\" بعثه الله بالرسالة في مكة، وبقي فيها لفترة طويلة، ومدةٍ زمنية طويلة، البعض يقول عنها أنها: لعشر سنوات، والبعض يقول: لثلاث عشرة سنة، بقي فيها يبلِّغ رسالات الله \"سبحانه وتعالى\"، ويتلو آيات الله، ويدعو عباد الله إلى الله، هو رسول الله الذي أرسله الله رحمةً للعالمين، تحرَّك يدعو إلى الله بإذنٍ من الله، وأمرٍ من الله \"سبحانه وتعالى\".
فكان الموقف لأغلب قريش- الذين هم قوم النبي \"صلوات الله عليه وعلى آله\" في مكة- موقفاً معادياً، واتجه الكثير من أكابرهم، وقاداتهم، وزعمائهم، للصد عن الإسلام، والتثبيط عنه، والمحاربة له بكل أشكال المحاربة، بدءاً بالحرب الدعائية، والتكذيب، والصد، والتضييق على المسلمين، الذين يسلمون ممن هم من المستضعفين في مكة، وبذلوا كل جهدهم ألَّا يقوم للإسلام كيانه القوي في داخل مكة، وألَّا يسمحوا بذلك، وكان الاتجاه العام لأغلب الأهالي هو معهم، مع أبو جهل، مع أبو سفيان، مع أبو لهب، مع أولئك الزعماء المشركين، الكافرين، الذين صدوا عن سبيل الله، وحاربوا الإسلام.
في نهاية المطاف، بعد تلك الفترة الطويلة، بعد اكتمال الحجة، بعد اكتمال مرحلةٍ أراد الله أن تكون مكة فيها هي المنطلق، هي الأرضية المهيأة لانتشار صدى صوت الإسلام، وصوت الرسالة، وانطلاقته الأولى، هيَّأ الله لرسوله \"صلوات الله عليه وعلى آله\"، ولمن معه من المسلمين في مكة، الذين لم يتمكنوا من بناء كيانٍ مستقرٍ، وإقامة الدين الإسلامي في مكة، بحيث تكون هي موطنه الأول، لم يتهيَّأ ذلك، فهيَّأ الله بديلاً عن مكة، قوماً غير قريش، هم الأنصار في يثرب (الأوس، والخزرج)، ومنطقةً أخرى لتكون هي حاضنةً للدين الإسلامي، وللمنتمين لهذا الدين الإسلامي، ولتكون هي الموطن الذي تؤسس فيه الأمة الجديدة، والكيان الجديد، والدولة الجديدة للإسلام والمسلمين.
بعد انتقال النبي \"صلوات الله عليه وعلى آله\" وهجرته إلى المدينة، ومستقره في المدينة، بدأ في تأسيس الأمة الإسلامية، والدولة الإسلامية، وكيان الأمة الإسلامية الجديد، في ظل ظروفٍ صعبة، أصبح هناك الأمل الذي يحدو المسلمين لأن تتهيأ الظروف على نحوٍ مختلفٍ عمَّا كان عليه الحال في مكة، لكن التحديات كانت لا تزال قائمة.
قريش واصلوا نشاطهم العدائي ضد رسول الله \"صلوات الله عليه وعلى آله\"، وواصلوا نشاطهم في مراسلاتهم، وفي طريقتهم في التخاطب مع القبائل، في التأثير عليها في مختلف المناطق؛ لكي يشكِّلوا تحالفاً يتعاون فيه العرب واليهود في الحرب ضد رسول الله \"صلوات الله عليه وعلى آله\"، وفي العمل على منع قيام الكيان الإسلامي، والأمة الإسلامية، والدولة الإسلامية في المدينة، فوسَّعوا من تحالفاتهم، وكان لهم تأثيرهم في الساحة العربية؛ استناداً إلى موقعهم المتمثل بمكة، وسيطرتهم على شعائر الحج، وعلى المقدسات في الحج، وفي المقدِّمة: الكعبة وبيت الله الحرام.
كانت الكعبة وبيت الله الحرام لا تزال مقدَّساً عظيماً لدى العرب حتى في الزمن الجاهلي، حتى في مراحل الشرك، كانوا يقدِّسون الكعبة، ويعظِّمونها، وكانوا يحجون إلى بيت الله الحرام، وكانوا يؤدون شعائر الحج في مكة، ويفيضون أيضاً، يعني: في كل شعائر الحج، ليس فقط الطواف بالبيت الحرام، يتجهون إلى عرفات، ويفيضون إلى المزدلفة ومنى، وهكذا يؤدون شعائر الحج.
لمتابعة آخر الأخبار والتقارير على منبر المركز الإعلامي لـ #أنصار_الله في التيليجرام:
https://t.me/AnsarAllahMC
More...
Description:
ـ 📹 المحاضرة الرمضانية الـ17 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 17-رمضان-1443هـ 18-04-2022م
#رمضان 🌙 1443هـ
#غزوة_بدر_الكبرى
#محاضرة_السيد_القائد
أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الحمدُ لله رَبِّ العالمين، وأَشهَـدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّــداً عبدُهُ ورَسُــوْلُه خاتمُ النبيين.
اللّهم صَلِّ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، وبارِكْ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، كما صَلَّيْتَ وبارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وارضَ اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين، وعن سائر عبادك الصالحين.
أيُّها الإخوة والأخوات
السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
اللهم اهدنا، وتقبَّل منا، إنك أنت السميع العليم، وتب علينا، إنك أنت التواب الرحيم.
كان من الأحداث التاريخية البارزة والمهمة في تاريخ المسلمين:
غزوة بدرٍ الكبرى، والتي وقعت في شهر رمضان المبارك، آنذاك في السنة الثانية للهجرة النبوية، وأتت في السابع عشر من شهر رمضان المبارك.
وكان فيه أيضاً فيما بعد ذلك، في السنة الثامنة للهجرة: فتح مكة.
وغزوة بدرٍ الكبرى وفتح مكة من أهم الأحداث التي وقعت في التاريخ الإسلامي، وكان لها تأثيرها الكبير جداً، فمثَّلت نقلةً كبيرةً في واقع الأمة الإسلامية، وهيَّأ الله من خلالها المتغيرات الكبيرة، والتحولات العظيمة.
الله \"سبحانه وتعالى\" في القرآن الكريم سمَّى يوم غزوة بدر بيوم الفرقان، وهذه التسمية- بحد ذاتها- تقدِّم لها فكرةً متكاملةً عن أهمية ما حدث، وعن تأثيره الكبير جداً، حيث مثَّل بالفعل نقلةً كبيرةً جداً، فكان يوماً فارقاً في تاريخ الأمة الإسلامية، وفي التاريخ البشري بشكلٍ عام.
رسول الله \"صلوات الله عليه وعلى آله\" بعثه الله بالرسالة في مكة، وبقي فيها لفترة طويلة، ومدةٍ زمنية طويلة، البعض يقول عنها أنها: لعشر سنوات، والبعض يقول: لثلاث عشرة سنة، بقي فيها يبلِّغ رسالات الله \"سبحانه وتعالى\"، ويتلو آيات الله، ويدعو عباد الله إلى الله، هو رسول الله الذي أرسله الله رحمةً للعالمين، تحرَّك يدعو إلى الله بإذنٍ من الله، وأمرٍ من الله \"سبحانه وتعالى\".
فكان الموقف لأغلب قريش- الذين هم قوم النبي \"صلوات الله عليه وعلى آله\" في مكة- موقفاً معادياً، واتجه الكثير من أكابرهم، وقاداتهم، وزعمائهم، للصد عن الإسلام، والتثبيط عنه، والمحاربة له بكل أشكال المحاربة، بدءاً بالحرب الدعائية، والتكذيب، والصد، والتضييق على المسلمين، الذين يسلمون ممن هم من المستضعفين في مكة، وبذلوا كل جهدهم ألَّا يقوم للإسلام كيانه القوي في داخل مكة، وألَّا يسمحوا بذلك، وكان الاتجاه العام لأغلب الأهالي هو معهم، مع أبو جهل، مع أبو سفيان، مع أبو لهب، مع أولئك الزعماء المشركين، الكافرين، الذين صدوا عن سبيل الله، وحاربوا الإسلام.
في نهاية المطاف، بعد تلك الفترة الطويلة، بعد اكتمال الحجة، بعد اكتمال مرحلةٍ أراد الله أن تكون مكة فيها هي المنطلق، هي الأرضية المهيأة لانتشار صدى صوت الإسلام، وصوت الرسالة، وانطلاقته الأولى، هيَّأ الله لرسوله \"صلوات الله عليه وعلى آله\"، ولمن معه من المسلمين في مكة، الذين لم يتمكنوا من بناء كيانٍ مستقرٍ، وإقامة الدين الإسلامي في مكة، بحيث تكون هي موطنه الأول، لم يتهيَّأ ذلك، فهيَّأ الله بديلاً عن مكة، قوماً غير قريش، هم الأنصار في يثرب (الأوس، والخزرج)، ومنطقةً أخرى لتكون هي حاضنةً للدين الإسلامي، وللمنتمين لهذا الدين الإسلامي، ولتكون هي الموطن الذي تؤسس فيه الأمة الجديدة، والكيان الجديد، والدولة الجديدة للإسلام والمسلمين.
بعد انتقال النبي \"صلوات الله عليه وعلى آله\" وهجرته إلى المدينة، ومستقره في المدينة، بدأ في تأسيس الأمة الإسلامية، والدولة الإسلامية، وكيان الأمة الإسلامية الجديد، في ظل ظروفٍ صعبة، أصبح هناك الأمل الذي يحدو المسلمين لأن تتهيأ الظروف على نحوٍ مختلفٍ عمَّا كان عليه الحال في مكة، لكن التحديات كانت لا تزال قائمة.
قريش واصلوا نشاطهم العدائي ضد رسول الله \"صلوات الله عليه وعلى آله\"، وواصلوا نشاطهم في مراسلاتهم، وفي طريقتهم في التخاطب مع القبائل، في التأثير عليها في مختلف المناطق؛ لكي يشكِّلوا تحالفاً يتعاون فيه العرب واليهود في الحرب ضد رسول الله \"صلوات الله عليه وعلى آله\"، وفي العمل على منع قيام الكيان الإسلامي، والأمة الإسلامية، والدولة الإسلامية في المدينة، فوسَّعوا من تحالفاتهم، وكان لهم تأثيرهم في الساحة العربية؛ استناداً إلى موقعهم المتمثل بمكة، وسيطرتهم على شعائر الحج، وعلى المقدسات في الحج، وفي المقدِّمة: الكعبة وبيت الله الحرام.
كانت الكعبة وبيت الله الحرام لا تزال مقدَّساً عظيماً لدى العرب حتى في الزمن الجاهلي، حتى في مراحل الشرك، كانوا يقدِّسون الكعبة، ويعظِّمونها، وكانوا يحجون إلى بيت الله الحرام، وكانوا يؤدون شعائر الحج في مكة، ويفيضون أيضاً، يعني: في كل شعائر الحج، ليس فقط الطواف بالبيت الحرام، يتجهون إلى عرفات، ويفيضون إلى المزدلفة ومنى، وهكذا يؤدون شعائر الحج.
لمتابعة آخر الأخبار والتقارير على منبر المركز الإعلامي لـ #أنصار_الله في التيليجرام:
https://t.me/AnsarAllahMC
المحاضرة الرمضانية التاسعة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي | 24 رمضان 1443ه 25-04-2022م | Arabic
ـ 📹 شاهد | المحاضرة الرمضانية الـ24 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 24-رمضان-1443هـ 25-04-2022م
#رمضان 🌙 1443هـ...
ـ 📹 شاهد | المحاضرة الرمضانية الـ24 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 24-رمضان-1443هـ 25-04-2022م
#رمضان 🌙 1443هـ
#محاضرة_السيد_القائد
أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الحمدُ لله رَبِّ العالمين، وأَشهَـدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّــداً عبدُهُ ورَسُــوْلُه خاتمُ النبيين.
اللّهم صَلِّ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، وبارِكْ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، كما صَلَّيْتَ وبارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وارضَ اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين، وعن سائر عبادك الصالحين.
أيُّها الإخوة والأخوات
السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
اللهم اهدنا، وتقبَّل منا، إنك أنت السميع العليم، وتب علينا، إنك أنت التواب الرحيم.
تحدثنا عن الأخوّة الإيمانية، ومبدأ الوحدة والاعتصام بحبل الله جميعاً، كمبدأٍ عظيمٍ من أهم المبادئ الإسلامية، وباعتبار الأخوة الإيمانية من الفرائض الإيمانية الدينية الإلزامية، وتحدثنا عمَّا يرتبط بذلك، وعن أسسه، التي هي متمثلة: بالاعتصام بحبل الله جميعاً، باجتماع الكلمة على أساس هدى الله \"سبحانه وتعالى\"، والتحرك وفق ذلك في مسيرة الحياة، بقيادةٍ واحدةٍ على هذا الأساس، وأيضاً من خلال القيم التي تساعد على التزام الأخوّة الإيمانية، وتنمِّي حالة الإخاء بين المؤمنين، مما يعود فيها إلى حسن التعامل، إلى كظم الغيظ، إلى المواصفات المهمة جداً، في مثل قوله تعالى: {رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}[الفتح: من الآية29]... إلى غير ذلك.
ومجمل ما يفيد في ذلك، هو: أنَّ الثمرة المهمة التي هي قائمةٌ على تعاملهم فيما بينهم بالصدق، والوفاء، والأخوة، وتلك القيم القرآنية، تثمر فيما بينهم الثقة، الثقة ببعضهم البعض، الاعتماد على بعضهم البعض، الاطمئنان إلى بعضهم البعض، وهذا له أثره الكبير جداً في الواقع العملي، في أن ينطلقوا معاً في مختلف المهام والمسؤوليات والأعمال، وفي مواجهة التحديات والأخطار مهما كانت، وبفاعليةٍ عالية، كلما كانت الثقة قوية، والاطمئنان كبير؛ كلما كانت الفاعلية في ميدان العمل، في النهوض بالمسؤوليات، في مواجهة التحديات والأخطار عالية جداً، وهذه مسألة معروفة في الواقع البشري.
فالموضوع في أساسه كما هو موضوعٌ يرتبط بالجانب الإيماني للإنسان، بتحقيق التقوى، بقبول العمل عند الله \"سبحانه وتعالى\"، له أيضاً جاذبيته الكبيرة من حيث نتائجه في واقع الحياة، ما يترتب عليه في واقع الحياة، ما يتحقق به في واقع الحياة.
ولهذا يحرص الآخرون من غير المسلمين على أن يتكتلوا في تكتلات كبرى، وأن يتحالفوا، وأن يتعاونوا، وأن تتظافر جهودهم في مواقف معينة، تجاه تحديات معينة، في مواجهة خصمٍ، أو عدوٍ معين، حتى ضد الإسلام والمسلمين، هم يحرصون على أن تتظافر جهودهم، وأن ينسِّقوا تحالفات كبرى، كما هو حاصلٌ في هذا العصر بقيادة أمريكا، ويتحركون كذلك على مستوى واسع في أمورهم الأخرى، المتمثلة بالجوانب الحضارية، والاقتصادية... وغيرها.
الأكثر غبناً في كل هذا، وتفريطاً في هذا الجانب، هم المسلمون، وعندما يتحرك البعض من المسلمين على أساس التوجه الصحيح، وعلى أساس المبادئ الإيمانية العظيمة، ويسعون إلى أن تجتمع كلمتهم على أساس هدى الله، وفي الموقف الحق، وفي الاتجاه الصحيح، فعليهم أن يكونوا مرسِّخين في واقعهم لهذا الجانب، وأن يكونوا على الدوام حذرين من حالة الفرقة والاختلاف.
تحدثنا في كلامنا بالأمس وما قبله عن الوعيد الإلهي على التفرق والاختلاف، عندما قال الله \"سبحانه وتعالى\": {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}[آل عمران: الآية105]، فمن الخطورة الكبيرة على الإنسان أن يدخل ضمن هذا الوعيد، الوعيد الشديد: {وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}، هذا- بحد ذاته- كافٍ بالنسبة للإنسان المؤمن أن يسعى بكل جد إلى الحذر من الفرقة، من الاختلاف في داخل صف المؤمنين، وأن يسعى دائماً إلى أن يبقى في حالة الاعتصام بحبل الله جميعاً، وأن يرعى الأخوّة الإيمانية بكل ما تبنى عليه، بكل لوازمها، بكل العوامل المساعدة عليها، وأن يحذر- في نفس الوقت- من أسباب الفرقة.
هناك عوامل وأسباب تؤدي إلى الفرقة، ويجب الحذر منها، وسنتحدث عن البعض منها باختصارٍ إن شاء الله:
في مقدِّمة العوائق التي تؤثِّر سلباً على الأخوّة الإيمانية، وعلى الاعتصام بحبل الله جميعاً، وتسبب للفرقة، والاختلاف، والتباين، وتؤثِّر على مستوى الانسجام والتفاهم: العوامل النفسية:
وفي مقدِّمتها: الكبر:
الكبر هو من أسوأ الصفات، ومن أكبر الذنوب والمعاصي، وخطورته على الإنسان في كل دينه، وفي كل واقعه، خطورته كبيرةٌ على الإنسان، يستحيل معه الاستقامة على أساس هدى الله، ويبعد الإنسان عن القابلية لهدى الله \"سبحانه وتعالى\" في كثيرٍ من الأمور المهمة، وله تأثيره الخطير في مسألة الأخوّة الإيمانية، والاعتصام بحبل الله جميعاً؛ لأن الإنسان المتكبر، الذي يصبح متكبراً، يربط الأمور في الواقع العملي بهذا الجانب، هو يرى نفسه أكبر من الحق، وترتبط الأمور في جوانبها الثلاثة:
أولها الموقع:
ترتبط الأمور العملية بالموقع، وأكثر الناس عرضةً لهذا الجانب هم أصحاب المواقع الاعتبارية على المستوى الاجتماعي، أو على المستوى العلمي، أو على المستوى الثقافي، أو على مستوى السلطة، من لهم مناصب، أو وجاهة، أو يرون أنفسهم أصحاب كفاءة معينة، أو مهارة معينة، أو مقام معين، أو ألقاب معينة، هم من أكثر الناس عرضةً لخطورة الكبر، ومشكلة الكبر.
https://t.me/AnsarAllahMC
More...
Description:
ـ 📹 شاهد | المحاضرة الرمضانية الـ24 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 24-رمضان-1443هـ 25-04-2022م
#رمضان 🌙 1443هـ
#محاضرة_السيد_القائد
أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الحمدُ لله رَبِّ العالمين، وأَشهَـدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّــداً عبدُهُ ورَسُــوْلُه خاتمُ النبيين.
اللّهم صَلِّ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، وبارِكْ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، كما صَلَّيْتَ وبارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وارضَ اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين، وعن سائر عبادك الصالحين.
أيُّها الإخوة والأخوات
السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
اللهم اهدنا، وتقبَّل منا، إنك أنت السميع العليم، وتب علينا، إنك أنت التواب الرحيم.
تحدثنا عن الأخوّة الإيمانية، ومبدأ الوحدة والاعتصام بحبل الله جميعاً، كمبدأٍ عظيمٍ من أهم المبادئ الإسلامية، وباعتبار الأخوة الإيمانية من الفرائض الإيمانية الدينية الإلزامية، وتحدثنا عمَّا يرتبط بذلك، وعن أسسه، التي هي متمثلة: بالاعتصام بحبل الله جميعاً، باجتماع الكلمة على أساس هدى الله \"سبحانه وتعالى\"، والتحرك وفق ذلك في مسيرة الحياة، بقيادةٍ واحدةٍ على هذا الأساس، وأيضاً من خلال القيم التي تساعد على التزام الأخوّة الإيمانية، وتنمِّي حالة الإخاء بين المؤمنين، مما يعود فيها إلى حسن التعامل، إلى كظم الغيظ، إلى المواصفات المهمة جداً، في مثل قوله تعالى: {رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}[الفتح: من الآية29]... إلى غير ذلك.
ومجمل ما يفيد في ذلك، هو: أنَّ الثمرة المهمة التي هي قائمةٌ على تعاملهم فيما بينهم بالصدق، والوفاء، والأخوة، وتلك القيم القرآنية، تثمر فيما بينهم الثقة، الثقة ببعضهم البعض، الاعتماد على بعضهم البعض، الاطمئنان إلى بعضهم البعض، وهذا له أثره الكبير جداً في الواقع العملي، في أن ينطلقوا معاً في مختلف المهام والمسؤوليات والأعمال، وفي مواجهة التحديات والأخطار مهما كانت، وبفاعليةٍ عالية، كلما كانت الثقة قوية، والاطمئنان كبير؛ كلما كانت الفاعلية في ميدان العمل، في النهوض بالمسؤوليات، في مواجهة التحديات والأخطار عالية جداً، وهذه مسألة معروفة في الواقع البشري.
فالموضوع في أساسه كما هو موضوعٌ يرتبط بالجانب الإيماني للإنسان، بتحقيق التقوى، بقبول العمل عند الله \"سبحانه وتعالى\"، له أيضاً جاذبيته الكبيرة من حيث نتائجه في واقع الحياة، ما يترتب عليه في واقع الحياة، ما يتحقق به في واقع الحياة.
ولهذا يحرص الآخرون من غير المسلمين على أن يتكتلوا في تكتلات كبرى، وأن يتحالفوا، وأن يتعاونوا، وأن تتظافر جهودهم في مواقف معينة، تجاه تحديات معينة، في مواجهة خصمٍ، أو عدوٍ معين، حتى ضد الإسلام والمسلمين، هم يحرصون على أن تتظافر جهودهم، وأن ينسِّقوا تحالفات كبرى، كما هو حاصلٌ في هذا العصر بقيادة أمريكا، ويتحركون كذلك على مستوى واسع في أمورهم الأخرى، المتمثلة بالجوانب الحضارية، والاقتصادية... وغيرها.
الأكثر غبناً في كل هذا، وتفريطاً في هذا الجانب، هم المسلمون، وعندما يتحرك البعض من المسلمين على أساس التوجه الصحيح، وعلى أساس المبادئ الإيمانية العظيمة، ويسعون إلى أن تجتمع كلمتهم على أساس هدى الله، وفي الموقف الحق، وفي الاتجاه الصحيح، فعليهم أن يكونوا مرسِّخين في واقعهم لهذا الجانب، وأن يكونوا على الدوام حذرين من حالة الفرقة والاختلاف.
تحدثنا في كلامنا بالأمس وما قبله عن الوعيد الإلهي على التفرق والاختلاف، عندما قال الله \"سبحانه وتعالى\": {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}[آل عمران: الآية105]، فمن الخطورة الكبيرة على الإنسان أن يدخل ضمن هذا الوعيد، الوعيد الشديد: {وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}، هذا- بحد ذاته- كافٍ بالنسبة للإنسان المؤمن أن يسعى بكل جد إلى الحذر من الفرقة، من الاختلاف في داخل صف المؤمنين، وأن يسعى دائماً إلى أن يبقى في حالة الاعتصام بحبل الله جميعاً، وأن يرعى الأخوّة الإيمانية بكل ما تبنى عليه، بكل لوازمها، بكل العوامل المساعدة عليها، وأن يحذر- في نفس الوقت- من أسباب الفرقة.
هناك عوامل وأسباب تؤدي إلى الفرقة، ويجب الحذر منها، وسنتحدث عن البعض منها باختصارٍ إن شاء الله:
في مقدِّمة العوائق التي تؤثِّر سلباً على الأخوّة الإيمانية، وعلى الاعتصام بحبل الله جميعاً، وتسبب للفرقة، والاختلاف، والتباين، وتؤثِّر على مستوى الانسجام والتفاهم: العوامل النفسية:
وفي مقدِّمتها: الكبر:
الكبر هو من أسوأ الصفات، ومن أكبر الذنوب والمعاصي، وخطورته على الإنسان في كل دينه، وفي كل واقعه، خطورته كبيرةٌ على الإنسان، يستحيل معه الاستقامة على أساس هدى الله، ويبعد الإنسان عن القابلية لهدى الله \"سبحانه وتعالى\" في كثيرٍ من الأمور المهمة، وله تأثيره الخطير في مسألة الأخوّة الإيمانية، والاعتصام بحبل الله جميعاً؛ لأن الإنسان المتكبر، الذي يصبح متكبراً، يربط الأمور في الواقع العملي بهذا الجانب، هو يرى نفسه أكبر من الحق، وترتبط الأمور في جوانبها الثلاثة:
أولها الموقع:
ترتبط الأمور العملية بالموقع، وأكثر الناس عرضةً لهذا الجانب هم أصحاب المواقع الاعتبارية على المستوى الاجتماعي، أو على المستوى العلمي، أو على المستوى الثقافي، أو على مستوى السلطة، من لهم مناصب، أو وجاهة، أو يرون أنفسهم أصحاب كفاءة معينة، أو مهارة معينة، أو مقام معين، أو ألقاب معينة، هم من أكثر الناس عرضةً لخطورة الكبر، ومشكلة الكبر.
https://t.me/AnsarAllahMC