15:14
|
محور الوحدة و الأخوة بين المسلمين - الحلقة الأولي Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
قيل: حبلُ الله، الذي أُمِرنا...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
قيل: حبلُ الله، الذي أُمِرنا بالإعتصامِ بِهِ، دينُهُ الإِسلام لقوله تعالي إن الدين عند الله الإسلام و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و قيل: كتابُهُ
القرآن لقوله عز من قائل إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم و لقول رسول الله (ص): فَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ، فِيهِ إِقَامَةُ الْعَدْل و قيل سنةُ رسول الله (ص) لقوله تعالي ما آتاكم الرسول فخذوه و مانهاكم عنه فانتهوا.
و من جهةٍ أُخرَي قال رسول الله (ص): إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَبَداً وَ لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ.
فَمَا نَفَعَهُمْ الكتابُ وَ السُّنةُ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ حَتَّي رَفَعَ عَنْهُمْ الإختلافَ وَ مَكَّنَهُمْ مِنَ الإتفاقِ . فَمَالُوا عَنِ العِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ إلَي القِياسِ وَ الإستحسانِ وَ المَصالِحِ المُرسَلَةِ وَ الشَّرائِعِ المُحَرَّفَةِ المَنْسُوخَةِ وَ الوَضَّاعِينَ لِلْحَدِيثِ مِنَ الصَّحَابَةِ المُصْطَلَحَةِ المَعروفَةِ فَجَرَی مَا جَرَی مِنَ الظُّلمِ وَ الإنهِيَارِ وَ الضَّلالَةِ وَ الإضْلالِ وَ الفَسَادِ وَ الإفسَادِ. فأثْبَتَ مَا مَضَي مِنْ تَأريخِ الأمةِ أنَّ القرآنَ دونَ وَلايةِ الأئمةِ المعصُومينَ عليهم السلام يَسُوقُ اِلَي الظُّلمِ وَ الجورِ وَ الفَسَادِ وَالإنهيار. كما قال الله تبارك و تعالي و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين (بولاية علي أميرالمؤمنين و أولاده المعصومين عليهم السلام) و لايزيد الظالمين (لحقهم ) إلا خسارا.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
قيل: حبلُ الله، الذي أُمِرنا بالإعتصامِ بِهِ، دينُهُ الإِسلام لقوله تعالي إن الدين عند الله الإسلام و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و قيل: كتابُهُ
القرآن لقوله عز من قائل إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم و لقول رسول الله (ص): فَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ، فِيهِ إِقَامَةُ الْعَدْل و قيل سنةُ رسول الله (ص) لقوله تعالي ما آتاكم الرسول فخذوه و مانهاكم عنه فانتهوا.
و من جهةٍ أُخرَي قال رسول الله (ص): إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَبَداً وَ لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ.
فَمَا نَفَعَهُمْ الكتابُ وَ السُّنةُ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ حَتَّي رَفَعَ عَنْهُمْ الإختلافَ وَ مَكَّنَهُمْ مِنَ الإتفاقِ . فَمَالُوا عَنِ العِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ إلَي القِياسِ وَ الإستحسانِ وَ المَصالِحِ المُرسَلَةِ وَ الشَّرائِعِ المُحَرَّفَةِ المَنْسُوخَةِ وَ الوَضَّاعِينَ لِلْحَدِيثِ مِنَ الصَّحَابَةِ المُصْطَلَحَةِ المَعروفَةِ فَجَرَی مَا جَرَی مِنَ الظُّلمِ وَ الإنهِيَارِ وَ الضَّلالَةِ وَ الإضْلالِ وَ الفَسَادِ وَ الإفسَادِ. فأثْبَتَ مَا مَضَي مِنْ تَأريخِ الأمةِ أنَّ القرآنَ دونَ وَلايةِ الأئمةِ المعصُومينَ عليهم السلام يَسُوقُ اِلَي الظُّلمِ وَ الجورِ وَ الفَسَادِ وَالإنهيار. كما قال الله تبارك و تعالي و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين (بولاية علي أميرالمؤمنين و أولاده المعصومين عليهم السلام) و لايزيد الظالمين (لحقهم ) إلا خسارا.
Video Tags:
الوحدة
الإسلامية,الإسلام,الإيمان,المسلمين,الأخوة,الحق,الباطل,الروعة,الجمال,الجذابية,التحرك,الحقيقة,الإمامة,العدل,الناس,القرآن,العترة,الثقلين,الحبل,حبل
الله,النساء,الجميلات,العاريات,النور,الأسلوب,التركيب,القتل,النهب,المشركة,اليهود,النصاري,الظالمين,الفساد,الرحمة,خير
الزاد,التقوي,الإحسان,الإتقان,الإصلاح,Press,Farsi,Chinese,Russian,Persian,iran
international,BBC,CNN,Turkish,Arabic,Iranian,USA,Nollywood,Bollywood,Hollywood,sex,porn,Pornstar,Blonde,brown,Actress,T-series,Indian,Songs,Movies
30:39
|
41:40
|
1:41
|
1:51
|
30:39
|
41:40
|
2:12
|
19:21
|
محور الوحدة و الأخوة بين المسلمين - الحلقة الثانية Arabic
وأما اليومَ بعضُ المخالفين يعتقدون بالتسامح و التساهل و المداهنة المحرمة و يرفعون شعار الوحدة و الأخوة بين...
وأما اليومَ بعضُ المخالفين يعتقدون بالتسامح و التساهل و المداهنة المحرمة و يرفعون شعار الوحدة و الأخوة بين المسلمين مع تطاولهم للموازين وتلاعبهم بأركان الدين و نصبِهِمُ العداوةَ لأئمة المؤمنين (ع) و كثيرا ما يُكَرِّرون هذه الآيةَ المباركة في ما صدر عنهم : وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَميعاً وَ لا تَفَرَّقُوا و إن لم نَقُلْ في شأنهم و مدعاهم \"كلمة حق يراد بها الباطل\" فإنا نقول لم نفهمْ مرادَهم و مقصدَهم من هذا الشعار!!!.
إنّ الوحدةَ و الأخوةَ بينَ المسلمين قضيةٌ عقليّةٌ و فريضةٌ شرعيّةٌ لا يمكن التعامي و التغاضي عنها بعد قوله سبحانه و تعالى: وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا (آل عمران: 99) فبها أمرنا الله سبحانه بالإعتصام بحبلِهِ مولانا عليٍّ أميرِالمؤمنين و أولادِهِ المعصومين عليه و عليهم السلام كما صرّحت به نصوص العامّة فضلا عن الخاصّة و توعَّدَ عزّ اسمه على التهاون بالوحدة و تضييعها بالعذاب العظيم، فقال تعالى: وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (آل عمران: 105). تُفَسَّرُ الآيةُ بهذه العبارة : وَ لا تَكُونُوا كاليهود و النصارى تركوا التّمسّكَ بالكتاب و الإتفاقَ علي أوصياءِ موسى و عيسى (ع) فتفرّقوا غايةَ التفرّق و اختلفوا غايةَ الاختلاف في الأصول و الفروع من التوحيد و التنزيه و وِصايةِ نبيهم و أحكام الدين و أحوالِ الآخرة و اختلفوا مِنْ بَعْدِ ما جاءتهم الآياتُ و الحججُ المبيّنةُ للحقِ، الموجبةُ للاتفاقِ عليهِ و التّمسّك به \"وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ\" توعيدٌ للمتفرّقين و تهديدٌ بليغٌ للمتشبّهين بهم من هذه الامّة الذين تركوا التمسكَ بالقرآن و العترة عليهم السلام.
إنّا أحرصُ الناس عَلَي وحدةِ المسلمين و أُخُوَّتهم و توسعةِ رُقعة الإسلام و نشره ليشمل الأرض بأسرها و لكنَّ الطريقةَ و الأسلوبَ الذي يتم ذلك بواسطته عند هؤلاء المخالفين من خلفاء الجور و علماء السوء ، قدكان خطأً فادحاً و غَبناً فاحشاً و ضلالاً مبينا و ضررا شديداً علي الإسلام و المسلمين.
More...
Description:
وأما اليومَ بعضُ المخالفين يعتقدون بالتسامح و التساهل و المداهنة المحرمة و يرفعون شعار الوحدة و الأخوة بين المسلمين مع تطاولهم للموازين وتلاعبهم بأركان الدين و نصبِهِمُ العداوةَ لأئمة المؤمنين (ع) و كثيرا ما يُكَرِّرون هذه الآيةَ المباركة في ما صدر عنهم : وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَميعاً وَ لا تَفَرَّقُوا و إن لم نَقُلْ في شأنهم و مدعاهم \"كلمة حق يراد بها الباطل\" فإنا نقول لم نفهمْ مرادَهم و مقصدَهم من هذا الشعار!!!.
إنّ الوحدةَ و الأخوةَ بينَ المسلمين قضيةٌ عقليّةٌ و فريضةٌ شرعيّةٌ لا يمكن التعامي و التغاضي عنها بعد قوله سبحانه و تعالى: وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا (آل عمران: 99) فبها أمرنا الله سبحانه بالإعتصام بحبلِهِ مولانا عليٍّ أميرِالمؤمنين و أولادِهِ المعصومين عليه و عليهم السلام كما صرّحت به نصوص العامّة فضلا عن الخاصّة و توعَّدَ عزّ اسمه على التهاون بالوحدة و تضييعها بالعذاب العظيم، فقال تعالى: وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (آل عمران: 105). تُفَسَّرُ الآيةُ بهذه العبارة : وَ لا تَكُونُوا كاليهود و النصارى تركوا التّمسّكَ بالكتاب و الإتفاقَ علي أوصياءِ موسى و عيسى (ع) فتفرّقوا غايةَ التفرّق و اختلفوا غايةَ الاختلاف في الأصول و الفروع من التوحيد و التنزيه و وِصايةِ نبيهم و أحكام الدين و أحوالِ الآخرة و اختلفوا مِنْ بَعْدِ ما جاءتهم الآياتُ و الحججُ المبيّنةُ للحقِ، الموجبةُ للاتفاقِ عليهِ و التّمسّك به \"وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ\" توعيدٌ للمتفرّقين و تهديدٌ بليغٌ للمتشبّهين بهم من هذه الامّة الذين تركوا التمسكَ بالقرآن و العترة عليهم السلام.
إنّا أحرصُ الناس عَلَي وحدةِ المسلمين و أُخُوَّتهم و توسعةِ رُقعة الإسلام و نشره ليشمل الأرض بأسرها و لكنَّ الطريقةَ و الأسلوبَ الذي يتم ذلك بواسطته عند هؤلاء المخالفين من خلفاء الجور و علماء السوء ، قدكان خطأً فادحاً و غَبناً فاحشاً و ضلالاً مبينا و ضررا شديداً علي الإسلام و المسلمين.
Video Tags:
الوحدة
الإسلامية,إخوان
المسلمين,الإسلام,الولاية,الأئمة,آل
محمد,العدل,الإمام,العاريات,الحب,البغض,الشيطان,الجمال,الجذابية,الحقيقة,الخير,الديمقراطية,العرب,الحرب,البصيرة,حبل
الله,الصحابة,Press,Chinese,Russian,Persian,iran
international,BBC,CNN,Arabic,Iran,Nollywood,Bollywood,Hollywood,sex,porn,Pornstar,Blonde,brown,Actress,T-series,Indian,Songs,Movies,اهل
بیت,ولاية,الشيعة,الرافضي,الرفضة,ياسر
الحبيب,القزويني,الشيرازي,ولاية
الفقيه,الخميني,الخامنئي,فدك,صوت
العترة,أهل
السنة
و
الجماعة
5:48
|
34:49
|
36:15
|
35:16
|
33:39
|
38:32
|
33:39
|
44:32
|
39:24
|
43:50
|
28:19
|
11:29
|
محور الوحدة و الإخوة بين المسلمين - الحلقة الثالثة Arabic
نحن نطالِبُ المسلمين بالوحدة ، و نَسعى لها، لكنَّ الوحدةَ تكون على كتاب الله و سنة رسوله ، لا على حساب كتاب...
نحن نطالِبُ المسلمين بالوحدة ، و نَسعى لها، لكنَّ الوحدةَ تكون على كتاب الله و سنة رسوله ، لا على حساب كتاب الله و سنة رسوله (ص) . و لهذا اِخترنا الأدلةَ القاطعةَ من كتاب الله و كتبِ علماء البكرية و العمرية ، طريقةً لحل الخلاف و منهجاً لبيان الحقيقة. و نعتقد أنَّ مكتباً يُثبتُ نفسه من كتبِ مخالفيه أحقُ أن يُتَّبَع ، وإن مذهباً يُحْتَجُّ عليه بما في كتبه فيَلجَأُ للتأويل والتحوير أحق أن يُتَجَنَّبَ عنه . و التكفيرُ و الصياحُ و الجعجعةُ سلاحُ الضعيف
More...
Description:
نحن نطالِبُ المسلمين بالوحدة ، و نَسعى لها، لكنَّ الوحدةَ تكون على كتاب الله و سنة رسوله ، لا على حساب كتاب الله و سنة رسوله (ص) . و لهذا اِخترنا الأدلةَ القاطعةَ من كتاب الله و كتبِ علماء البكرية و العمرية ، طريقةً لحل الخلاف و منهجاً لبيان الحقيقة. و نعتقد أنَّ مكتباً يُثبتُ نفسه من كتبِ مخالفيه أحقُ أن يُتَّبَع ، وإن مذهباً يُحْتَجُّ عليه بما في كتبه فيَلجَأُ للتأويل والتحوير أحق أن يُتَجَنَّبَ عنه . و التكفيرُ و الصياحُ و الجعجعةُ سلاحُ الضعيف
Video Tags:
الوحدة
الإسلامية,إخوان
المسلمين,الأمة,الحبل,الإعتصام,الموثوق
به,رفع
الإختلاف,أميرالمؤمنين
عليٍ
عليه
السلام,كتاب
الله,القرآن,العترة,البكرية,العمرية,أهل
السنة
و
الجماعة,القائم,الجنس,الباطل,الحسن,الجمال,الروعة,الإحسان,الولاية,أهل
البيت,الرواية,عمر
بن
الخطاب,تدوين
الحديث,الكتابة,الصحيفة,الدواة,البدعة,الإتفاق,الخلافة,الإمامة,الوصاية,Press,Farsi,Chinese,Russian,Persian,iran
international,BBC,CNN,Arabic,Nollywood,Bollywood,Hollywood,sex,porn,Pornstar,Actress,T-series,Indian,Songs
21:06
|
ما مقاصد شرائع الله و مواضعها ؟ الحلقة الأولي Arabic
.... فَابتَعَثَ اللهُ نبيَّهُ محمّدًا لِيُحَرِّرَ الإنسانَ مِنْ كُلِّ هَذِهِ الضُغُوطِ وَالقُيُودِ،...
.... فَابتَعَثَ اللهُ نبيَّهُ محمّدًا لِيُحَرِّرَ الإنسانَ مِنْ كُلِّ هَذِهِ الضُغُوطِ وَالقُيُودِ، فَيَعِيشَ حُرِّيَتَهُ، ويُطْلَقَ العِنَانَ لِفِكْرِهِ وَإرَادَتِهِ، وَيَتَمتَّعَ بِالعِزَّةِ وَالكَرَامَةِ في حَيَاتِهِ. كَمَا وَصَفَ اللهُ تَعَالى مُهِمَّةَ نَبِيِّهِ بِقَولِهِ: ﴿وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ﴾ وَأعْلَنَ أنَّ غَايَةَ دَعوَتِهِ أنْ يَأمُرَ الناسَ بمَصدَرِ كُلِ كَمالٍ
إنَّ التَّشريعَاتِ وَالأحكامَ الدِّينيةِ قائِمةٌ عَلَى تَوَخِّي مَصلَحَةِ الإنسانِ وَإبعادِ الضَّرَرِ عَنهُ، عَلَى الصَّعيدَينِ المادِيِ وَالمعنَوِي و إنَّ الإسلامَ وَ شَرَائِعَهُ كُلَّهَا لِأجلِ تَحَقُّقِ السَّلامِ وَ الكَمَالِ لِنَوعِ الإنسانِ في الدُّنيَا وَ الآخِرَة ِوَ هَذَا بِالحكمَةِ وَ الموعِظَةِ الحسَنَةِ وَ الجِدَالِ الأحْسَنِ وَ الأمرِ بِالمعرُوفِ وَ النَّهي عَنِ المنكَرِ وَ تَقْوِيَةِ ثَقَافَةِ الإيمانِ بِالله تعالي وَ اليومِ الآخرِ وَ تَرويجِ التَقْوَي وَ وَضْعِ الحُدُودِ وَ القِصَاصِ وَ الدِّيَاتِ و الأحكامِ لحِفْظِ المقَاصِدِ الخَمسَةِ المُصْطَلَحَةِ بينَ الفُقَهَاءِ، وَ هِيَ: الدِّينُ، وَ النَّفسُ، وَ المالُ، وَ النَسَبُ، وَ العَقْلُ، الَّتي يَجِبُ تَقْرِيرُهَا في كُلِ شَريعَةٍ
More...
Description:
.... فَابتَعَثَ اللهُ نبيَّهُ محمّدًا لِيُحَرِّرَ الإنسانَ مِنْ كُلِّ هَذِهِ الضُغُوطِ وَالقُيُودِ، فَيَعِيشَ حُرِّيَتَهُ، ويُطْلَقَ العِنَانَ لِفِكْرِهِ وَإرَادَتِهِ، وَيَتَمتَّعَ بِالعِزَّةِ وَالكَرَامَةِ في حَيَاتِهِ. كَمَا وَصَفَ اللهُ تَعَالى مُهِمَّةَ نَبِيِّهِ بِقَولِهِ: ﴿وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ﴾ وَأعْلَنَ أنَّ غَايَةَ دَعوَتِهِ أنْ يَأمُرَ الناسَ بمَصدَرِ كُلِ كَمالٍ
إنَّ التَّشريعَاتِ وَالأحكامَ الدِّينيةِ قائِمةٌ عَلَى تَوَخِّي مَصلَحَةِ الإنسانِ وَإبعادِ الضَّرَرِ عَنهُ، عَلَى الصَّعيدَينِ المادِيِ وَالمعنَوِي و إنَّ الإسلامَ وَ شَرَائِعَهُ كُلَّهَا لِأجلِ تَحَقُّقِ السَّلامِ وَ الكَمَالِ لِنَوعِ الإنسانِ في الدُّنيَا وَ الآخِرَة ِوَ هَذَا بِالحكمَةِ وَ الموعِظَةِ الحسَنَةِ وَ الجِدَالِ الأحْسَنِ وَ الأمرِ بِالمعرُوفِ وَ النَّهي عَنِ المنكَرِ وَ تَقْوِيَةِ ثَقَافَةِ الإيمانِ بِالله تعالي وَ اليومِ الآخرِ وَ تَرويجِ التَقْوَي وَ وَضْعِ الحُدُودِ وَ القِصَاصِ وَ الدِّيَاتِ و الأحكامِ لحِفْظِ المقَاصِدِ الخَمسَةِ المُصْطَلَحَةِ بينَ الفُقَهَاءِ، وَ هِيَ: الدِّينُ، وَ النَّفسُ، وَ المالُ، وَ النَسَبُ، وَ العَقْلُ، الَّتي يَجِبُ تَقْرِيرُهَا في كُلِ شَريعَةٍ
Video Tags:
مقاصد
الشريعة,الشرائع,موضعه,الدين,الله,الرسول,النبي,القرآن,العترة,آل
محمد,أهل
البيت,الحق,العدل,الهوس,الظلم,الهدف,التقاليد,الجمال,الروعة,الحسن,الجذابية,النواعم,الرسالة,الإمامة,النبوة,الكشف,البدن,الإسلام,المسلمين,البكاء,الضحك,المقصد,الهداية,الضلالة,عاتق
الإنسان,الأهداب,الجفون,العارض,الأخمص,الخمس,الصلوة,الصوم,العبادة,الجنس,الرقص,الشيطان,التقافة,العلم,الإستراتيجية,اللطف,المصطفي,المرتضي,الأنبياء,الأوصياء,التحقيق,التدبير,الإدارة,اللذة,النساء,الفنانة,الحب,البغض,الحياء,الغفران
21:06
|
إنتظار الفرج منظومة من التكاليف التي وجهت إلينا من قبل ربنا و تكاليف الإمامة ليست منها و لا نليق بها Arabic
إنّ الَّذِينَ عَهَدُوا اخْتيارَ الإمامِ إلى النَّاسِ، قَدْ حَرَّفُوا كَلامَ اللهِ عَنْ مَوضِعِهِ وَ...
إنّ الَّذِينَ عَهَدُوا اخْتيارَ الإمامِ إلى النَّاسِ، قَدْ حَرَّفُوا كَلامَ اللهِ عَنْ مَوضِعِهِ وَ غَيَّرُوا في الحقيقةِ المفهومَ القرآنيَّ لِلإمامةِ، وَ إدارةَ شُئُونِ النَّاسِ الدُنْيَوِيَّةِ، وَ إلّا فَإنَّ شُرُوطَ الإمامةِ بمَعْنَاهَا الجامِعِ الكَامِلِ لا تُعْرَفُ إلَّا عَنْ طَرِيقِ الإلهامِ الرُّبُوبي، لأنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِوَحْدِهِ العَالِمُ «استقلالاً» بهَذِهِ الصِّفاتِ.
ولا يَستقِيمُ الأمرُ إلا بإمَامةِ إمامٍ مَعصُومٍ (ع) و الإمامُ المعصومُ طريقُ أمنٍ للمكلَّفِ مِنَ الخوفِ و غيرُ المعصومِ طريقُ خوفٍ لِعَدَمِ عِصْمَتِهِ وَ هُوَ ظَاهرٌ فلا يُناسِبُ نصبُ الإمامِ غيرِ المعصومِ لطفَ الله و رحمتَهُ بِعِبادِهِ وَ إرادتَه إسلامِهِم وَ هِدَايَتِهِم وَ المناسبُ لِلُطفِ وَ الرحمةِ، الإمامُ المعصوم، فتَعَيَّنَ تَنصيبُهُ.
وَ أمَّا مَادامَ الإمامُ المعصومُ عَلَيهِ السَّلامُ غَائِباً في عصرِالغَيبَةِ الكُبرَي لمصَالحَ عَدِيدَةٍ لا نَعْلَمُهَا، فعدمُ حُضُورِه لا يَعْنِي عَدَمَهُ. فَلا تَجُوزُ الإمامةُ لِغَيرِهِ مَعَ عَدَمِ عِصْمَتِهِ بحجةِ ما لايُدرَكُ كُلُّه لايُترَكُ كُلُّه.
وَ الخُلاصةُ أنَّهُ تَعَالى لا مَصْلَحَةَ لَهُ وَ لا مَنْفَعَةَ في تَكْلِيفِنَا بِالوَاجِباتِ وَ نهيِنَا عَنِ فِعْلِ مَا حَرَّمَهُ، بَلِ المصْلَحَةُ وَ المنْفَعَةُ تَرجِعُ إلينا في جَمِيعِ التَّكالِيف. وَ لا مَعنَى لِنَفْيِ المصَالحِ وَ المفَاسِدِ في الأفْعَالِ المأمُورِ بهَا وَ المنْهِيِ عَنْهَا، فَإنَّهُ تَعَالى لا يَأمُرُ عَبَثاً وَ لا يَنْهَى جُزَافاً وَ هُوَ الغَنيُ عَنْ عِبَادِهِ.
فالأحكامُ الشَّرعَيَّةُ لا تخْلُو مِنْ أحَدِ هَذِهِ الأربَعَةِ وَ هُوَ إمَّا جَلبُ نَفْعٍ لِخَلقِ اللهِ أوْ دَفْعُ ضَرَرٍعَنْهُمْ ، وَ كَلاهُمَا إمَّا دُنيَوِيٌّ أوْ أخْرَوِيٌّ. وَ هِيَ تُنَظِّمُ فِقهَ أهلِ البيتِ عَلَيهِمُ السلام. وَ قَدْ قَرَّرَهَا أصحابُنَا بِأنَّ غَرَضَ الحُكمِ الشَّرعِيِّ إمَّا أخْرويٌّ وَ هُوَ العِبَادَات مثلُ الصَّلوةِ أو دُنْيَوِيٌّ لا يَفْتَقِرُ إلى عِبَارَةِ وَ هُوَ الأحْكَام مثلُ احكامِ المساجِد، أوْ يَفْتَقِرُ إلى عِبَارَةٍ إمَّا مِنَ الطَّرَفَينِ وَ هُوَ العُقُودُ كَالمضاربة، أوْ مِنْ طَرَفٍ وَ هُوَ الإيقَاعَاتُ كالجعالة. وِ إنْ، شِئتُمْ قُلتُمْ: الشَّرائعُ الإلهيةُ كُلُّهَا لحِفْظِ المقَاصِدِ الخَمسَةِ ، وَ هِيَ: الدِّينُ، وَ النَّفسُ، وَ المالُ، وَ النَسَبُ، وَ العَقْلُ الَّتي يَجِبُ تَقْرِيرُهَا في كُلِ شَريعَةٍ
More...
Description:
إنّ الَّذِينَ عَهَدُوا اخْتيارَ الإمامِ إلى النَّاسِ، قَدْ حَرَّفُوا كَلامَ اللهِ عَنْ مَوضِعِهِ وَ غَيَّرُوا في الحقيقةِ المفهومَ القرآنيَّ لِلإمامةِ، وَ إدارةَ شُئُونِ النَّاسِ الدُنْيَوِيَّةِ، وَ إلّا فَإنَّ شُرُوطَ الإمامةِ بمَعْنَاهَا الجامِعِ الكَامِلِ لا تُعْرَفُ إلَّا عَنْ طَرِيقِ الإلهامِ الرُّبُوبي، لأنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِوَحْدِهِ العَالِمُ «استقلالاً» بهَذِهِ الصِّفاتِ.
ولا يَستقِيمُ الأمرُ إلا بإمَامةِ إمامٍ مَعصُومٍ (ع) و الإمامُ المعصومُ طريقُ أمنٍ للمكلَّفِ مِنَ الخوفِ و غيرُ المعصومِ طريقُ خوفٍ لِعَدَمِ عِصْمَتِهِ وَ هُوَ ظَاهرٌ فلا يُناسِبُ نصبُ الإمامِ غيرِ المعصومِ لطفَ الله و رحمتَهُ بِعِبادِهِ وَ إرادتَه إسلامِهِم وَ هِدَايَتِهِم وَ المناسبُ لِلُطفِ وَ الرحمةِ، الإمامُ المعصوم، فتَعَيَّنَ تَنصيبُهُ.
وَ أمَّا مَادامَ الإمامُ المعصومُ عَلَيهِ السَّلامُ غَائِباً في عصرِالغَيبَةِ الكُبرَي لمصَالحَ عَدِيدَةٍ لا نَعْلَمُهَا، فعدمُ حُضُورِه لا يَعْنِي عَدَمَهُ. فَلا تَجُوزُ الإمامةُ لِغَيرِهِ مَعَ عَدَمِ عِصْمَتِهِ بحجةِ ما لايُدرَكُ كُلُّه لايُترَكُ كُلُّه.
وَ الخُلاصةُ أنَّهُ تَعَالى لا مَصْلَحَةَ لَهُ وَ لا مَنْفَعَةَ في تَكْلِيفِنَا بِالوَاجِباتِ وَ نهيِنَا عَنِ فِعْلِ مَا حَرَّمَهُ، بَلِ المصْلَحَةُ وَ المنْفَعَةُ تَرجِعُ إلينا في جَمِيعِ التَّكالِيف. وَ لا مَعنَى لِنَفْيِ المصَالحِ وَ المفَاسِدِ في الأفْعَالِ المأمُورِ بهَا وَ المنْهِيِ عَنْهَا، فَإنَّهُ تَعَالى لا يَأمُرُ عَبَثاً وَ لا يَنْهَى جُزَافاً وَ هُوَ الغَنيُ عَنْ عِبَادِهِ.
فالأحكامُ الشَّرعَيَّةُ لا تخْلُو مِنْ أحَدِ هَذِهِ الأربَعَةِ وَ هُوَ إمَّا جَلبُ نَفْعٍ لِخَلقِ اللهِ أوْ دَفْعُ ضَرَرٍعَنْهُمْ ، وَ كَلاهُمَا إمَّا دُنيَوِيٌّ أوْ أخْرَوِيٌّ. وَ هِيَ تُنَظِّمُ فِقهَ أهلِ البيتِ عَلَيهِمُ السلام. وَ قَدْ قَرَّرَهَا أصحابُنَا بِأنَّ غَرَضَ الحُكمِ الشَّرعِيِّ إمَّا أخْرويٌّ وَ هُوَ العِبَادَات مثلُ الصَّلوةِ أو دُنْيَوِيٌّ لا يَفْتَقِرُ إلى عِبَارَةِ وَ هُوَ الأحْكَام مثلُ احكامِ المساجِد، أوْ يَفْتَقِرُ إلى عِبَارَةٍ إمَّا مِنَ الطَّرَفَينِ وَ هُوَ العُقُودُ كَالمضاربة، أوْ مِنْ طَرَفٍ وَ هُوَ الإيقَاعَاتُ كالجعالة. وِ إنْ، شِئتُمْ قُلتُمْ: الشَّرائعُ الإلهيةُ كُلُّهَا لحِفْظِ المقَاصِدِ الخَمسَةِ ، وَ هِيَ: الدِّينُ، وَ النَّفسُ، وَ المالُ، وَ النَسَبُ، وَ العَقْلُ الَّتي يَجِبُ تَقْرِيرُهَا في كُلِ شَريعَةٍ
Video Tags:
الحق,الإمامة,العدل,الإحسان,الإنسان,حقوق,كرامة,المقاصد
الخمسة,مقاصد
الشريعة,التربية,الإنتظار,الفرج,المهدي,القسط,الظلم,العدوان,النساء,الرجال,الروعة,الجمال,الجميلة,الجذابية,الحسن,القبيح,الكمال,الإسلام,الدين,ترويج
2:29
|
محاور الحوار (83) - إني مخلف فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهمالن تضلوا | Arabic
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير...
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
قول الرسول صلّى اللّه عليه و آله: «إنّي مخلّف فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا: كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي، فإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض» . ، و قوله صلّى اللّه عليه و آله: «مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، و من تخلّف عنها غرق» .
، و قوله صلّى اللّه عليه و آله: «النجوم أمان لأهل السماء، و أهل بيتي أمان لامّتي» .
، في أمثال هذه الأخبار الواردة مورد الظهور و الانتشار، المتضمّنة إعلامهم بأنّ اللّه تعالى قد أزاح بأهل بيت نبيّه عليهم السّلام عللهم، و أغناهم بهم عن غيرهم، فيهجرونهم و لا يرجعون في مسألة من الفقه إليهم، و يتعلّقون بأذيال مالك و أبي حنيفة و الشافعي و سفيان الثوري و داود و ابن حنبل، المختلفي الأفعال و الأقوال، المتبايني الأحكام في الحلال و الحرام، فيتّبعونهم مقتدين بهم، و يعتمدون عليهم في معالم الدين، و يتقرّبون بما يأخذونه منهم إلى ربّ العالمين، و يقولون: هم علماء الأمّة، و فقهاء أهل القبلة، و أئمّة الأنام، و حفظة الإسلام، الذين هذّبوا الشرع، و تمّموا الناقص من السمع، و من سواهم لا يؤخذ منه علما، و لا يصوّب لهم عملا بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ! و من عجيب أمرهم، و ظاهر عنادهم: أنّهم يرون وجوب العمل بأخبار الآحاد، فإذا أورد إليهم خبر عن أحد العترة الأبرار، و الأئمّة الأطهار، أهل بيت النبوّة، و معدن العلم و الحكمة، صلوات اللّه عليهم أجمعين لم يصغوا إليه، و يدعوا المعقول عليه، و كان عندهم دون أخبار الآحاد رتبة، و أقلّ منها درجة.
و يختارون عليه أخبار
أبي هريرة الذي قال له النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ فيك لشعبة من الكفر» .
و أخبار مغيرة بن شعبة الذي شهد عليه ثلاثة بالزنا عند عمر بن الخطّاب، و لعن الرابع حتى تلجلج في الشهادة، فدفع عنه الحدّ .
و أخبار أبي موسى الأشعري مقيم الفتنة، و مضلّ الأمّة، الذي أخبر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه إمام الفرقة المرتدّة،
فقال فيما رواه حذيفة، عن سلمان: «ستفترقون على ثلاث فرق؛ فرقة منها على الحقّ لا ينقص الباطل منها شيئا يحبّونني و يحبّون أهل بيتي، مثلهم كمثل الذهبة الحمراء أوقد عليها صاحبها فلم تزدد إلّا خيارا، و فرقة على الباطل لا ينقص الحقّ منها شيئا يبغضونني و يبغضون أهل بيتي، مثلهم مثل الحديدة أو قد عليها صاحبها فلم تزدد إلّا شرّا، و فرقة مذبذبة بين هؤلاء على ملّة السامري يقولون: لا مِساسَ، إمامهم الأشعري» .
و أخبار عبد اللّه بن عمر الذي لم يحسن أن يطلّق امرأته ، و الذي قعد عن بيعة أمير المؤمنين عليه السّلام، ثمّ جاء بعد ذلك إلى الحجّاج فطرقه ليلا و قال: بيدك أبايعك لأمير المؤمنين عبد الملك،
فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: «من مات و ليس عليه بيعة إمام فموتته جاهليّة» .
، فأنكر عليه الحجّاج ذلك مع كفره و عتوّه، و قال له: بالأمس تقعد عن بيعة عليّ بن أبي طالب، و أنت اليوم تأتيني و تسألني عن بيعة عبد الملك بن مروان! يدي عنك مشتغلة، لكنّ هذه رجلي .
و أخبار كعب الأحبار الذي قام إليه أبو ذرّ رحمه اللّه فضربه بين يدي عثمان على رأسه بالمحجنة فشجّه، و قال: يا بن اليهوديّة، متى كان مثلك يتكلّم في الدين، فو اللّه ما خرجت اليهوديّة من قلبك ؟
و أخبار عامر الشعبي الذي تخلّف عن الحسين عليه السّلام و خرج مع عبد الرحمن بن محمّد بن الأشعث، و قال له الحجّاج: أنت المعين علينا، فقال: نعم، ما كنّا فيها ببرة أتقياء، و لا فجرة أشقياء .
و هو الذي دخل بيت المال فسرق في خفّه مائتي درهم.
فهؤلاء و من يجري مجراهم، رواة القوم و ثقاتهم، الذين يختارون أخبارهم على أخبار الإمام الصادق و آبائه و أتباعه صلوات اللّه عليهم، فالكفر منهم طويل، و التعجّب منهم غير قليل! و من عجيب مغالطتهم، و ظاهر جهلهم و مباطلتهم: قولهم: لو علمنا أنّكم معاشر الشيعة صادقون فيما تدّعون عن الباقر و الصادق عليهما السّلام لسمعنا منكم، و أخذناه عنكم؛ لأنّ مثلهم لا يخالف في علم، و لا يتّهم في فهم، و لكنّكم غير موثوق بكم فيما تدّعون، و لا بما نقل إليكم عنهم ما يذكرون، فيظهرون استعظام مخالفة الأئمّة صلوات اللّه عليهم، و يعتذرون في ترك الأخذ بقولهم بهذا الاعتذار الباطل و التعليل الفاسد، و ينسبون مع ذلك أنّهم بأجمعهم و سلفهم من قبلهم يجاهرون بمخالفة أمير المؤمنين عليه السّلام الذي هو أفضل و أعلم من بنيه فيما هو مذكور في كتبهم، مسطور في صحفهم، الذي منه
قولهم: «كان من مذهب عليّ عليه السّلام: بيع أمّهات الأولاد» ، و «كان من مذهبه: إنكار المسح على الخفّين» ، و «كان من مذهبه، أن لا يقتل اثنين بواحد إلّا أن يؤدّي أولياء الدم إلى كلّ واحد منهما نصف الديّة» ، و «كان من مذهبه قطع يد السارق من اصول الأصابع» .
More...
Description:
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
قول الرسول صلّى اللّه عليه و آله: «إنّي مخلّف فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا: كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي، فإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض» . ، و قوله صلّى اللّه عليه و آله: «مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، و من تخلّف عنها غرق» .
، و قوله صلّى اللّه عليه و آله: «النجوم أمان لأهل السماء، و أهل بيتي أمان لامّتي» .
، في أمثال هذه الأخبار الواردة مورد الظهور و الانتشار، المتضمّنة إعلامهم بأنّ اللّه تعالى قد أزاح بأهل بيت نبيّه عليهم السّلام عللهم، و أغناهم بهم عن غيرهم، فيهجرونهم و لا يرجعون في مسألة من الفقه إليهم، و يتعلّقون بأذيال مالك و أبي حنيفة و الشافعي و سفيان الثوري و داود و ابن حنبل، المختلفي الأفعال و الأقوال، المتبايني الأحكام في الحلال و الحرام، فيتّبعونهم مقتدين بهم، و يعتمدون عليهم في معالم الدين، و يتقرّبون بما يأخذونه منهم إلى ربّ العالمين، و يقولون: هم علماء الأمّة، و فقهاء أهل القبلة، و أئمّة الأنام، و حفظة الإسلام، الذين هذّبوا الشرع، و تمّموا الناقص من السمع، و من سواهم لا يؤخذ منه علما، و لا يصوّب لهم عملا بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ! و من عجيب أمرهم، و ظاهر عنادهم: أنّهم يرون وجوب العمل بأخبار الآحاد، فإذا أورد إليهم خبر عن أحد العترة الأبرار، و الأئمّة الأطهار، أهل بيت النبوّة، و معدن العلم و الحكمة، صلوات اللّه عليهم أجمعين لم يصغوا إليه، و يدعوا المعقول عليه، و كان عندهم دون أخبار الآحاد رتبة، و أقلّ منها درجة.
و يختارون عليه أخبار
أبي هريرة الذي قال له النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ فيك لشعبة من الكفر» .
و أخبار مغيرة بن شعبة الذي شهد عليه ثلاثة بالزنا عند عمر بن الخطّاب، و لعن الرابع حتى تلجلج في الشهادة، فدفع عنه الحدّ .
و أخبار أبي موسى الأشعري مقيم الفتنة، و مضلّ الأمّة، الذي أخبر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه إمام الفرقة المرتدّة،
فقال فيما رواه حذيفة، عن سلمان: «ستفترقون على ثلاث فرق؛ فرقة منها على الحقّ لا ينقص الباطل منها شيئا يحبّونني و يحبّون أهل بيتي، مثلهم كمثل الذهبة الحمراء أوقد عليها صاحبها فلم تزدد إلّا خيارا، و فرقة على الباطل لا ينقص الحقّ منها شيئا يبغضونني و يبغضون أهل بيتي، مثلهم مثل الحديدة أو قد عليها صاحبها فلم تزدد إلّا شرّا، و فرقة مذبذبة بين هؤلاء على ملّة السامري يقولون: لا مِساسَ، إمامهم الأشعري» .
و أخبار عبد اللّه بن عمر الذي لم يحسن أن يطلّق امرأته ، و الذي قعد عن بيعة أمير المؤمنين عليه السّلام، ثمّ جاء بعد ذلك إلى الحجّاج فطرقه ليلا و قال: بيدك أبايعك لأمير المؤمنين عبد الملك،
فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: «من مات و ليس عليه بيعة إمام فموتته جاهليّة» .
، فأنكر عليه الحجّاج ذلك مع كفره و عتوّه، و قال له: بالأمس تقعد عن بيعة عليّ بن أبي طالب، و أنت اليوم تأتيني و تسألني عن بيعة عبد الملك بن مروان! يدي عنك مشتغلة، لكنّ هذه رجلي .
و أخبار كعب الأحبار الذي قام إليه أبو ذرّ رحمه اللّه فضربه بين يدي عثمان على رأسه بالمحجنة فشجّه، و قال: يا بن اليهوديّة، متى كان مثلك يتكلّم في الدين، فو اللّه ما خرجت اليهوديّة من قلبك ؟
و أخبار عامر الشعبي الذي تخلّف عن الحسين عليه السّلام و خرج مع عبد الرحمن بن محمّد بن الأشعث، و قال له الحجّاج: أنت المعين علينا، فقال: نعم، ما كنّا فيها ببرة أتقياء، و لا فجرة أشقياء .
و هو الذي دخل بيت المال فسرق في خفّه مائتي درهم.
فهؤلاء و من يجري مجراهم، رواة القوم و ثقاتهم، الذين يختارون أخبارهم على أخبار الإمام الصادق و آبائه و أتباعه صلوات اللّه عليهم، فالكفر منهم طويل، و التعجّب منهم غير قليل! و من عجيب مغالطتهم، و ظاهر جهلهم و مباطلتهم: قولهم: لو علمنا أنّكم معاشر الشيعة صادقون فيما تدّعون عن الباقر و الصادق عليهما السّلام لسمعنا منكم، و أخذناه عنكم؛ لأنّ مثلهم لا يخالف في علم، و لا يتّهم في فهم، و لكنّكم غير موثوق بكم فيما تدّعون، و لا بما نقل إليكم عنهم ما يذكرون، فيظهرون استعظام مخالفة الأئمّة صلوات اللّه عليهم، و يعتذرون في ترك الأخذ بقولهم بهذا الاعتذار الباطل و التعليل الفاسد، و ينسبون مع ذلك أنّهم بأجمعهم و سلفهم من قبلهم يجاهرون بمخالفة أمير المؤمنين عليه السّلام الذي هو أفضل و أعلم من بنيه فيما هو مذكور في كتبهم، مسطور في صحفهم، الذي منه
قولهم: «كان من مذهب عليّ عليه السّلام: بيع أمّهات الأولاد» ، و «كان من مذهبه: إنكار المسح على الخفّين» ، و «كان من مذهبه، أن لا يقتل اثنين بواحد إلّا أن يؤدّي أولياء الدم إلى كلّ واحد منهما نصف الديّة» ، و «كان من مذهبه قطع يد السارق من اصول الأصابع» .
2:24
|
محاور الحوار (81) - إني مخلف فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا | Arabic
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير...
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
ومن العجب: إنهم يسمعون قول الرسول (صلى الله عليه وآله): \" إني مخلف فيكم الثقلين ما إنتمسكتم بهما لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض \" ، وقوله (صلى الله عليه وآله): \" مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق \" ، وقوله (صلى الله عليه وآله): \" النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي \" ، في أمثال هذه الأخبار الواردة مورد الظهور والانتشار، المتضمنة إعلامهم بأن الله تعالى قد أزاح بأهل بيت نبيه (عليهم السلام) عللهم، وأغناهم بهم عن غيرهم، فيهجرونهم ولا يرجعون في مسألة من الفقه إليهم، ويتعلقون بأذيال مالك وأبي حنيفة والشافعي وسفيان الثوري وداود وابن حنبل، المختلفي الأفعال والأقوال، المتبايني الأحكام في الحلال والحرام، فيتبعونهم مقتدين بهم، ويعتمدون عليهم في معالم الدين، ويتقربون بما يأخذونه منهم إلى رب العالمين، ويقولون: هم علماء الأمة، وفقهاء أهل القبلة، وأئمة الأنام، وحفظة الإسلام، الذين هذبوا الشرع، وتمموا الناقص من السمع، ومن سواهم لا يؤخذ منه علما، ولا يصوب لهم عملا (بئس للظالمين بدلا) !
More...
Description:
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
ومن العجب: إنهم يسمعون قول الرسول (صلى الله عليه وآله): \" إني مخلف فيكم الثقلين ما إنتمسكتم بهما لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض \" ، وقوله (صلى الله عليه وآله): \" مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق \" ، وقوله (صلى الله عليه وآله): \" النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي \" ، في أمثال هذه الأخبار الواردة مورد الظهور والانتشار، المتضمنة إعلامهم بأن الله تعالى قد أزاح بأهل بيت نبيه (عليهم السلام) عللهم، وأغناهم بهم عن غيرهم، فيهجرونهم ولا يرجعون في مسألة من الفقه إليهم، ويتعلقون بأذيال مالك وأبي حنيفة والشافعي وسفيان الثوري وداود وابن حنبل، المختلفي الأفعال والأقوال، المتبايني الأحكام في الحلال والحرام، فيتبعونهم مقتدين بهم، ويعتمدون عليهم في معالم الدين، ويتقربون بما يأخذونه منهم إلى رب العالمين، ويقولون: هم علماء الأمة، وفقهاء أهل القبلة، وأئمة الأنام، وحفظة الإسلام، الذين هذبوا الشرع، وتمموا الناقص من السمع، ومن سواهم لا يؤخذ منه علما، ولا يصوب لهم عملا (بئس للظالمين بدلا) !
2:31
|
محاور الحوار (78) - أ يحب الرسول الأعظم (ص) سماع الباطل؟ | Arabic
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير...
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
ومن عجيب كذبهم، وطريف افتعالهم: قولهم: إن شاعرا كان ينشد رسول الله (صلى الله عليه وآله) شعرا، فبينما ينشده إذ دخل عمر بن الخطاب،
فقال النبي (صلى الله عليه وآله) للشاعر:
اسكت، فسكت، فلما خرج عمر قال للشاعر: عد، فعاد ينشده، فرجع عمر بن الخطاب، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) للشاعر: اسكت، فسكت، حتى فعل ذلك ثلاث دفعات.
فلما خرج عمر قال الشاعر: يا رسول الله، من هذا الذي تأمرني بالإنشاد إذا خرج وتسكتني إذا دخل؟فقال: النبي (صلى الله عليه وآله): \" هذا عمر بن الخطاب لا يحب سماع الباطل \" ، فحملهم كثرة الجهل، وقلة الدين، وخفة العقل، على افتعال هذا الخبر الذي نزهوا عمر فيه عن أمر نسبوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى الرغبة فيه، وأجلوا عمر عن محبة الباطل، وزعموا أن محمد بن عبد الله خير خلق الله يحبه ويستدعيه، ولا يذكرون مع ذلك ما روي من أن عمر بن الخطاب كان أحب الأشياء إليه الشعر واستماعه، وحفظه وإنشاده، وأنه ما أهمه قط أمر إلا أنشد بيت شعر، وهو القائل للناس: أنشدوا أولادكم الشعر فإنه ديوان العرب، وبه معرفة أنسابهم، وحفظ مناقبهم!
More...
Description:
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
ومن عجيب كذبهم، وطريف افتعالهم: قولهم: إن شاعرا كان ينشد رسول الله (صلى الله عليه وآله) شعرا، فبينما ينشده إذ دخل عمر بن الخطاب،
فقال النبي (صلى الله عليه وآله) للشاعر:
اسكت، فسكت، فلما خرج عمر قال للشاعر: عد، فعاد ينشده، فرجع عمر بن الخطاب، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) للشاعر: اسكت، فسكت، حتى فعل ذلك ثلاث دفعات.
فلما خرج عمر قال الشاعر: يا رسول الله، من هذا الذي تأمرني بالإنشاد إذا خرج وتسكتني إذا دخل؟فقال: النبي (صلى الله عليه وآله): \" هذا عمر بن الخطاب لا يحب سماع الباطل \" ، فحملهم كثرة الجهل، وقلة الدين، وخفة العقل، على افتعال هذا الخبر الذي نزهوا عمر فيه عن أمر نسبوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى الرغبة فيه، وأجلوا عمر عن محبة الباطل، وزعموا أن محمد بن عبد الله خير خلق الله يحبه ويستدعيه، ولا يذكرون مع ذلك ما روي من أن عمر بن الخطاب كان أحب الأشياء إليه الشعر واستماعه، وحفظه وإنشاده، وأنه ما أهمه قط أمر إلا أنشد بيت شعر، وهو القائل للناس: أنشدوا أولادكم الشعر فإنه ديوان العرب، وبه معرفة أنسابهم، وحفظ مناقبهم!
54:44
|
46:30
|