43:06
|
44:14
|
44:19
|
41:08
|
1:57
|
محاور الحوار (76) - لو نزل العذاب ما نجا إلا عمر بن الخطاب
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير...
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
ومن عجيب كذبهم، ومفرط غلوهم: دعواهم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: \" لو نزل العذاب ما نجا إلا عمر بن الخطاب \" ، وهذا
تصريح بالكفر والردة، والخروج عن الملة، لأنهم أوجبوا أنه لولا عمر بن الخطاب لهلك جميع الناس وفيهم رسول الله الذي قال الله تعالى فيه: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) ، وفيهم أهل بيته المكرمون الذين شهد بطهارتهم التنزيل في قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
هذا والمحفوظ عن عمر أنه دعا بالويل والثبور عند احتضاره، وتمنى لو كان ترابا، وأن أمه لم تلده، فلولا أنه رأى بوادر ما توعد به على سيئ أعماله، وأشرف على مقدمات العذاب وأهواله، لم يقل هذا عند احتضاره، فكيف يصح القول بأنه لولا من هذه صفته لعذب الله خلقه الذين فيهم خيرته وصفوته؟ وهل يخفى هذا الافتعال إلا على العمي والجهال؟!
More...
Description:
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
ومن عجيب كذبهم، ومفرط غلوهم: دعواهم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: \" لو نزل العذاب ما نجا إلا عمر بن الخطاب \" ، وهذا
تصريح بالكفر والردة، والخروج عن الملة، لأنهم أوجبوا أنه لولا عمر بن الخطاب لهلك جميع الناس وفيهم رسول الله الذي قال الله تعالى فيه: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) ، وفيهم أهل بيته المكرمون الذين شهد بطهارتهم التنزيل في قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
هذا والمحفوظ عن عمر أنه دعا بالويل والثبور عند احتضاره، وتمنى لو كان ترابا، وأن أمه لم تلده، فلولا أنه رأى بوادر ما توعد به على سيئ أعماله، وأشرف على مقدمات العذاب وأهواله، لم يقل هذا عند احتضاره، فكيف يصح القول بأنه لولا من هذه صفته لعذب الله خلقه الذين فيهم خيرته وصفوته؟ وهل يخفى هذا الافتعال إلا على العمي والجهال؟!
Video Tags:
امامت,امام
شناسی,اذ
ابتلى
ابراهيم
ربه
بكلمات,الحق
و
الباطل,من
ادعى
الإمامة,التعجب,أهل
السنة
و
الجماعة,أهل
البدعة
و
الخلاف,الإسلام
يعلو
ولا
يعلى
عليه,الحقيقة,الحقائق
المكتومة,أبوبكر,عمر,عثمان,عائشة,حفصة,الخلفاء
الراشدين,الأمراء
الفاسقين,الظلمة,الطغاة,الخلافة,الولاية,المعصية,الصحيفة
الملعونة,الأصحاب,الوهابية,البكرية,العمرية,الصراط
المستقيم,الحق
المبين,الخطر,التحذير,السعادة,التولي,التبري,أهل
البيت,المودة,آية
الغار,و
يطعمون,الأغلاط,النفاق,فسق,الإباحية,الجميلات,الإرهاب
31:18
|
اصل الإمامة من منظور مدرسة أهل البيت عليهم السلام - الحلقة الثانية Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
أمَّا عِلمُهُ فَهُوَ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
أمَّا عِلمُهُ فَهُوَ يَتَلَقِّى المعارفَ وَ الأحكامَ الإلهيةَ وَ جَميعَ المعلومات، من طريقِ النبيّ، أوِ الإمامِ مِنْ قَبلِه. و اذَا اسْتَجَدَّ شيءٌ لا بُدَّ أنْ يَعْلَمَهُ مِنْ طَريقِ الإلهامِ بِالقوّةِ القدسيّةِ الّتي أوْدَعَهَا اللّهُ تعالى فيه، فَإنْ تَوَجَّهَ إلى شيءٍ وَ شَاءَ أنْ يَعْلَمَهُ عَلَى وَجهِهِ الحَقِيقِي لا يُخْطِأُ فِيه و لا يَشْتَبِه ....
فَإنَّهُم لم يَتَرَبَّوا عَلَي أحد ٍوَ لم يَتَعَلَّمُوا عَلَى يدِ مُعَلمٍ مِنْ مَبدأِ طُفُولتِهِمْ إلى سِنِّ الرُّشد، حتى القراءةِ وَ الكتابةِ، وَ لم يثْبُتْ عَنْ أحدِهِم أنَّهُ دَخَلَ الكَتاتيبَ أوْ تَلَمَّذَ على يدِ أستاذٍ فِي شيءٍ مِنَ الأشياءِ مَعَ مَا لهُمْ مِنْ مَنزِلَةٍ عِلْمِيَّةٍ لا تُجَارَى. ...
وَ نَعتقدُ أنَّ الأئمةَ هُمْ أوُلوُ الأمرِ الّذينَ أمَرَ اللّهُ تعالى بِطاعَتِهِم، وَ أنَّهُم الشُهَداءُ على الناس، و أنّهم أبوابُ اللّه و السُّبُلُ إليه، و الادلاءُ عَلَيه، وَ أنّهُم عيبةُ عِلمِه، وَ تَرَاجِمةُ وحيه، و أركانُ توحيدِهِ، وَ خُزّانُ معرفتِهِ، وَ لِذَا كانوا أماناً لأهلِ الأرض، كَمَا أنَّ النجومَ أمانٌ لأهلِ السَّمَاءِ (عَلَى حدِ تعبيرِ رسولِ اللهِ صلّى اللّه عليه و آله). و كذلكَ- عَلَى حدِّ قولِهِ أيضاً- إنَّ مثلَهُمْ في هذِهِ الامةِ كَسفينةِ نوحٍ مَنْ ركِبَهَا نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ وَ هَوَى، وَ أنهُمْ حَسَبَ مَا جاءَ في الكتابِ المجيدِ (عبادُ اللّه المكْرَمُونَ الّذينَ لا يسبِقُونَهُ بِالقَولِ وَ هُمْ بأمرِهِ يَعمَلُون) وَ أنَّهُم الَّذينَ أذْهَبَ اللّهُ عنهُمُ الرجسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
أمَّا عِلمُهُ فَهُوَ يَتَلَقِّى المعارفَ وَ الأحكامَ الإلهيةَ وَ جَميعَ المعلومات، من طريقِ النبيّ، أوِ الإمامِ مِنْ قَبلِه. و اذَا اسْتَجَدَّ شيءٌ لا بُدَّ أنْ يَعْلَمَهُ مِنْ طَريقِ الإلهامِ بِالقوّةِ القدسيّةِ الّتي أوْدَعَهَا اللّهُ تعالى فيه، فَإنْ تَوَجَّهَ إلى شيءٍ وَ شَاءَ أنْ يَعْلَمَهُ عَلَى وَجهِهِ الحَقِيقِي لا يُخْطِأُ فِيه و لا يَشْتَبِه ....
فَإنَّهُم لم يَتَرَبَّوا عَلَي أحد ٍوَ لم يَتَعَلَّمُوا عَلَى يدِ مُعَلمٍ مِنْ مَبدأِ طُفُولتِهِمْ إلى سِنِّ الرُّشد، حتى القراءةِ وَ الكتابةِ، وَ لم يثْبُتْ عَنْ أحدِهِم أنَّهُ دَخَلَ الكَتاتيبَ أوْ تَلَمَّذَ على يدِ أستاذٍ فِي شيءٍ مِنَ الأشياءِ مَعَ مَا لهُمْ مِنْ مَنزِلَةٍ عِلْمِيَّةٍ لا تُجَارَى. ...
وَ نَعتقدُ أنَّ الأئمةَ هُمْ أوُلوُ الأمرِ الّذينَ أمَرَ اللّهُ تعالى بِطاعَتِهِم، وَ أنَّهُم الشُهَداءُ على الناس، و أنّهم أبوابُ اللّه و السُّبُلُ إليه، و الادلاءُ عَلَيه، وَ أنّهُم عيبةُ عِلمِه، وَ تَرَاجِمةُ وحيه، و أركانُ توحيدِهِ، وَ خُزّانُ معرفتِهِ، وَ لِذَا كانوا أماناً لأهلِ الأرض، كَمَا أنَّ النجومَ أمانٌ لأهلِ السَّمَاءِ (عَلَى حدِ تعبيرِ رسولِ اللهِ صلّى اللّه عليه و آله). و كذلكَ- عَلَى حدِّ قولِهِ أيضاً- إنَّ مثلَهُمْ في هذِهِ الامةِ كَسفينةِ نوحٍ مَنْ ركِبَهَا نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ وَ هَوَى، وَ أنهُمْ حَسَبَ مَا جاءَ في الكتابِ المجيدِ (عبادُ اللّه المكْرَمُونَ الّذينَ لا يسبِقُونَهُ بِالقَولِ وَ هُمْ بأمرِهِ يَعمَلُون) وَ أنَّهُم الَّذينَ أذْهَبَ اللّهُ عنهُمُ الرجسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً.
4:49
|
محاور الحوار (042) - عدالة الصحابة و الفاحشة المبينة - Arabic
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير...
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
ومن عجيب أمرهم، وظاهر عصبيتهم، وحكمهم بالهوى القاهر لعقولهم:
قولهم: إنا لما رأينا الصحابة قد شرفهم الله تعالى بصحبة رسول الله، وميزهم بالكون معه على الأنام، وجعل أعمالهم أفضل الأعمال، وطاعتهم أفضل طاعات أهل الإيمان، علمنا أن كبير معاصيهم في جنب ذلك صغير، وعظيم زللهم بالإضافة إلى طاعتهم حقير، وأن الذم لا يتوجه إلى جناتهم، والعقاب ساقط عن عصاتهم، وهذا ضد الصواب، وهو الحكم الباطل عند أولي الألباب، إلا من كان بمحل من عرف واستبصر، وحضر الآيات فشاهد وأبصر، وكان من بعده قدوة فيما روى ونقل، وحصل للخلف سلفا فيما قال وفعل، وجب أن يكون أثر معصيته أعظم الأثر، وضرر زلته أكثر من كل ضرر، وأن يكون ما يستوجبه من الذم والعقاب أضعاف ما يستحقه من فعل مثل فعله من أصاغر الناس، لأن معصيته تتعدى إلى غيره فيهلك من يتبعه ويقتدي به، كما أن طاعة من كان بهذا المحل أعظم الطاعات، وأعماله أنفس الأعمال، ومدحه وثوابه فوق كل مدح وثواب، إذ كان طاعاته يتعدى من يتبعه أيضا إلى سواه، فيعمل فيها من بعده ويهتدي بهداه، فيكون على العاصي وزر معصيته ونظير وزر من هلك في العمل بها، وللطائع أجر طاعته ونظير أجر من نجا باتباعه فيها.
هذا هو العدل في الحكم الذي شهد بصحته أهل العلم، والمعروف أن الناس يستعظمون خطيئة العالم، ويحتقرون معصية الجاهل، ويقولون: إن زلة العالم كانكسار السفينة تغرق وتغرق، فكيف انسد دون إدراكهم الحق هذا الباب، حتى تاهوا عن الوصول إلى الصواب؟ أتراهم لم يسمعوا الله تعالى يقول في ذكر أزواج نبيه (صلى الله عليه وآله): (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا * ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما)؟ بل إنهم قد سمعوا ذلك بحواس صدية، وعلموه بقلوب قد قهرتها العصبية، وإنما صار جزاء من عمل من أزواج النبي (صلى الله عليه وآله) طاعة أو معصية مضاعفا لصحبتهن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقربهن منه، ومشاهدتهن آياته، ولأنهن قد حصلن قدوة لسواهن، وسلفا لمن بعدهن، ولسن فيما يفعلن كغيرهن.
More...
Description:
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
ومن عجيب أمرهم، وظاهر عصبيتهم، وحكمهم بالهوى القاهر لعقولهم:
قولهم: إنا لما رأينا الصحابة قد شرفهم الله تعالى بصحبة رسول الله، وميزهم بالكون معه على الأنام، وجعل أعمالهم أفضل الأعمال، وطاعتهم أفضل طاعات أهل الإيمان، علمنا أن كبير معاصيهم في جنب ذلك صغير، وعظيم زللهم بالإضافة إلى طاعتهم حقير، وأن الذم لا يتوجه إلى جناتهم، والعقاب ساقط عن عصاتهم، وهذا ضد الصواب، وهو الحكم الباطل عند أولي الألباب، إلا من كان بمحل من عرف واستبصر، وحضر الآيات فشاهد وأبصر، وكان من بعده قدوة فيما روى ونقل، وحصل للخلف سلفا فيما قال وفعل، وجب أن يكون أثر معصيته أعظم الأثر، وضرر زلته أكثر من كل ضرر، وأن يكون ما يستوجبه من الذم والعقاب أضعاف ما يستحقه من فعل مثل فعله من أصاغر الناس، لأن معصيته تتعدى إلى غيره فيهلك من يتبعه ويقتدي به، كما أن طاعة من كان بهذا المحل أعظم الطاعات، وأعماله أنفس الأعمال، ومدحه وثوابه فوق كل مدح وثواب، إذ كان طاعاته يتعدى من يتبعه أيضا إلى سواه، فيعمل فيها من بعده ويهتدي بهداه، فيكون على العاصي وزر معصيته ونظير وزر من هلك في العمل بها، وللطائع أجر طاعته ونظير أجر من نجا باتباعه فيها.
هذا هو العدل في الحكم الذي شهد بصحته أهل العلم، والمعروف أن الناس يستعظمون خطيئة العالم، ويحتقرون معصية الجاهل، ويقولون: إن زلة العالم كانكسار السفينة تغرق وتغرق، فكيف انسد دون إدراكهم الحق هذا الباب، حتى تاهوا عن الوصول إلى الصواب؟ أتراهم لم يسمعوا الله تعالى يقول في ذكر أزواج نبيه (صلى الله عليه وآله): (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا * ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما)؟ بل إنهم قد سمعوا ذلك بحواس صدية، وعلموه بقلوب قد قهرتها العصبية، وإنما صار جزاء من عمل من أزواج النبي (صلى الله عليه وآله) طاعة أو معصية مضاعفا لصحبتهن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقربهن منه، ومشاهدتهن آياته، ولأنهن قد حصلن قدوة لسواهن، وسلفا لمن بعدهن، ولسن فيما يفعلن كغيرهن.
Video Tags:
امامت,امام
شناسی,اذ
ابتلى
ابراهيم
ربه
بكلمات,الحق
و
الباطل,من
ادعى
الإمامة,التعجب,أهل
السنة
و
الجماعة,أهل
البدعة
و
الخلاف,الإسلام
يعلو
ولا
يعلى
عليه,الحقيقة,الحقائق
المكتومة,أبوبكر,عمر,عثمان,عائشة,حفصة,الخلفاء
الراشدين,الأمراء
الفاسقين,الظلمة,الطغاة,الخلافة,الولاية,المعصية,الصحيفة
الملعونة,الأصحاب,الوهابية,البكرية,العمرية,الصراط
المستقيم,الحق
المبين,الخطر,التحذير,السعادة,التولي,التبري,أهل
البيت,المودة,آية
الغار,و
يطعمون,الأغلاط,النفاق,فسق,الإباحية,الجميلات,الإرهاب
2:24
|
محاور الحوار (81) - إني مخلف فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا | Arabic
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير...
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
ومن العجب: إنهم يسمعون قول الرسول (صلى الله عليه وآله): \" إني مخلف فيكم الثقلين ما إنتمسكتم بهما لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض \" ، وقوله (صلى الله عليه وآله): \" مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق \" ، وقوله (صلى الله عليه وآله): \" النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي \" ، في أمثال هذه الأخبار الواردة مورد الظهور والانتشار، المتضمنة إعلامهم بأن الله تعالى قد أزاح بأهل بيت نبيه (عليهم السلام) عللهم، وأغناهم بهم عن غيرهم، فيهجرونهم ولا يرجعون في مسألة من الفقه إليهم، ويتعلقون بأذيال مالك وأبي حنيفة والشافعي وسفيان الثوري وداود وابن حنبل، المختلفي الأفعال والأقوال، المتبايني الأحكام في الحلال والحرام، فيتبعونهم مقتدين بهم، ويعتمدون عليهم في معالم الدين، ويتقربون بما يأخذونه منهم إلى رب العالمين، ويقولون: هم علماء الأمة، وفقهاء أهل القبلة، وأئمة الأنام، وحفظة الإسلام، الذين هذبوا الشرع، وتمموا الناقص من السمع، ومن سواهم لا يؤخذ منه علما، ولا يصوب لهم عملا (بئس للظالمين بدلا) !
More...
Description:
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
ومن العجب: إنهم يسمعون قول الرسول (صلى الله عليه وآله): \" إني مخلف فيكم الثقلين ما إنتمسكتم بهما لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض \" ، وقوله (صلى الله عليه وآله): \" مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق \" ، وقوله (صلى الله عليه وآله): \" النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي \" ، في أمثال هذه الأخبار الواردة مورد الظهور والانتشار، المتضمنة إعلامهم بأن الله تعالى قد أزاح بأهل بيت نبيه (عليهم السلام) عللهم، وأغناهم بهم عن غيرهم، فيهجرونهم ولا يرجعون في مسألة من الفقه إليهم، ويتعلقون بأذيال مالك وأبي حنيفة والشافعي وسفيان الثوري وداود وابن حنبل، المختلفي الأفعال والأقوال، المتبايني الأحكام في الحلال والحرام، فيتبعونهم مقتدين بهم، ويعتمدون عليهم في معالم الدين، ويتقربون بما يأخذونه منهم إلى رب العالمين، ويقولون: هم علماء الأمة، وفقهاء أهل القبلة، وأئمة الأنام، وحفظة الإسلام، الذين هذبوا الشرع، وتمموا الناقص من السمع، ومن سواهم لا يؤخذ منه علما، ولا يصوب لهم عملا (بئس للظالمين بدلا) !
2:29
|
محاور الحوار (83) - إني مخلف فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهمالن تضلوا | Arabic
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير...
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
قول الرسول صلّى اللّه عليه و آله: «إنّي مخلّف فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا: كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي، فإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض» . ، و قوله صلّى اللّه عليه و آله: «مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، و من تخلّف عنها غرق» .
، و قوله صلّى اللّه عليه و آله: «النجوم أمان لأهل السماء، و أهل بيتي أمان لامّتي» .
، في أمثال هذه الأخبار الواردة مورد الظهور و الانتشار، المتضمّنة إعلامهم بأنّ اللّه تعالى قد أزاح بأهل بيت نبيّه عليهم السّلام عللهم، و أغناهم بهم عن غيرهم، فيهجرونهم و لا يرجعون في مسألة من الفقه إليهم، و يتعلّقون بأذيال مالك و أبي حنيفة و الشافعي و سفيان الثوري و داود و ابن حنبل، المختلفي الأفعال و الأقوال، المتبايني الأحكام في الحلال و الحرام، فيتّبعونهم مقتدين بهم، و يعتمدون عليهم في معالم الدين، و يتقرّبون بما يأخذونه منهم إلى ربّ العالمين، و يقولون: هم علماء الأمّة، و فقهاء أهل القبلة، و أئمّة الأنام، و حفظة الإسلام، الذين هذّبوا الشرع، و تمّموا الناقص من السمع، و من سواهم لا يؤخذ منه علما، و لا يصوّب لهم عملا بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ! و من عجيب أمرهم، و ظاهر عنادهم: أنّهم يرون وجوب العمل بأخبار الآحاد، فإذا أورد إليهم خبر عن أحد العترة الأبرار، و الأئمّة الأطهار، أهل بيت النبوّة، و معدن العلم و الحكمة، صلوات اللّه عليهم أجمعين لم يصغوا إليه، و يدعوا المعقول عليه، و كان عندهم دون أخبار الآحاد رتبة، و أقلّ منها درجة.
و يختارون عليه أخبار
أبي هريرة الذي قال له النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ فيك لشعبة من الكفر» .
و أخبار مغيرة بن شعبة الذي شهد عليه ثلاثة بالزنا عند عمر بن الخطّاب، و لعن الرابع حتى تلجلج في الشهادة، فدفع عنه الحدّ .
و أخبار أبي موسى الأشعري مقيم الفتنة، و مضلّ الأمّة، الذي أخبر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه إمام الفرقة المرتدّة،
فقال فيما رواه حذيفة، عن سلمان: «ستفترقون على ثلاث فرق؛ فرقة منها على الحقّ لا ينقص الباطل منها شيئا يحبّونني و يحبّون أهل بيتي، مثلهم كمثل الذهبة الحمراء أوقد عليها صاحبها فلم تزدد إلّا خيارا، و فرقة على الباطل لا ينقص الحقّ منها شيئا يبغضونني و يبغضون أهل بيتي، مثلهم مثل الحديدة أو قد عليها صاحبها فلم تزدد إلّا شرّا، و فرقة مذبذبة بين هؤلاء على ملّة السامري يقولون: لا مِساسَ، إمامهم الأشعري» .
و أخبار عبد اللّه بن عمر الذي لم يحسن أن يطلّق امرأته ، و الذي قعد عن بيعة أمير المؤمنين عليه السّلام، ثمّ جاء بعد ذلك إلى الحجّاج فطرقه ليلا و قال: بيدك أبايعك لأمير المؤمنين عبد الملك،
فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: «من مات و ليس عليه بيعة إمام فموتته جاهليّة» .
، فأنكر عليه الحجّاج ذلك مع كفره و عتوّه، و قال له: بالأمس تقعد عن بيعة عليّ بن أبي طالب، و أنت اليوم تأتيني و تسألني عن بيعة عبد الملك بن مروان! يدي عنك مشتغلة، لكنّ هذه رجلي .
و أخبار كعب الأحبار الذي قام إليه أبو ذرّ رحمه اللّه فضربه بين يدي عثمان على رأسه بالمحجنة فشجّه، و قال: يا بن اليهوديّة، متى كان مثلك يتكلّم في الدين، فو اللّه ما خرجت اليهوديّة من قلبك ؟
و أخبار عامر الشعبي الذي تخلّف عن الحسين عليه السّلام و خرج مع عبد الرحمن بن محمّد بن الأشعث، و قال له الحجّاج: أنت المعين علينا، فقال: نعم، ما كنّا فيها ببرة أتقياء، و لا فجرة أشقياء .
و هو الذي دخل بيت المال فسرق في خفّه مائتي درهم.
فهؤلاء و من يجري مجراهم، رواة القوم و ثقاتهم، الذين يختارون أخبارهم على أخبار الإمام الصادق و آبائه و أتباعه صلوات اللّه عليهم، فالكفر منهم طويل، و التعجّب منهم غير قليل! و من عجيب مغالطتهم، و ظاهر جهلهم و مباطلتهم: قولهم: لو علمنا أنّكم معاشر الشيعة صادقون فيما تدّعون عن الباقر و الصادق عليهما السّلام لسمعنا منكم، و أخذناه عنكم؛ لأنّ مثلهم لا يخالف في علم، و لا يتّهم في فهم، و لكنّكم غير موثوق بكم فيما تدّعون، و لا بما نقل إليكم عنهم ما يذكرون، فيظهرون استعظام مخالفة الأئمّة صلوات اللّه عليهم، و يعتذرون في ترك الأخذ بقولهم بهذا الاعتذار الباطل و التعليل الفاسد، و ينسبون مع ذلك أنّهم بأجمعهم و سلفهم من قبلهم يجاهرون بمخالفة أمير المؤمنين عليه السّلام الذي هو أفضل و أعلم من بنيه فيما هو مذكور في كتبهم، مسطور في صحفهم، الذي منه
قولهم: «كان من مذهب عليّ عليه السّلام: بيع أمّهات الأولاد» ، و «كان من مذهبه: إنكار المسح على الخفّين» ، و «كان من مذهبه، أن لا يقتل اثنين بواحد إلّا أن يؤدّي أولياء الدم إلى كلّ واحد منهما نصف الديّة» ، و «كان من مذهبه قطع يد السارق من اصول الأصابع» .
More...
Description:
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
قول الرسول صلّى اللّه عليه و آله: «إنّي مخلّف فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا: كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي، فإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض» . ، و قوله صلّى اللّه عليه و آله: «مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، و من تخلّف عنها غرق» .
، و قوله صلّى اللّه عليه و آله: «النجوم أمان لأهل السماء، و أهل بيتي أمان لامّتي» .
، في أمثال هذه الأخبار الواردة مورد الظهور و الانتشار، المتضمّنة إعلامهم بأنّ اللّه تعالى قد أزاح بأهل بيت نبيّه عليهم السّلام عللهم، و أغناهم بهم عن غيرهم، فيهجرونهم و لا يرجعون في مسألة من الفقه إليهم، و يتعلّقون بأذيال مالك و أبي حنيفة و الشافعي و سفيان الثوري و داود و ابن حنبل، المختلفي الأفعال و الأقوال، المتبايني الأحكام في الحلال و الحرام، فيتّبعونهم مقتدين بهم، و يعتمدون عليهم في معالم الدين، و يتقرّبون بما يأخذونه منهم إلى ربّ العالمين، و يقولون: هم علماء الأمّة، و فقهاء أهل القبلة، و أئمّة الأنام، و حفظة الإسلام، الذين هذّبوا الشرع، و تمّموا الناقص من السمع، و من سواهم لا يؤخذ منه علما، و لا يصوّب لهم عملا بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ! و من عجيب أمرهم، و ظاهر عنادهم: أنّهم يرون وجوب العمل بأخبار الآحاد، فإذا أورد إليهم خبر عن أحد العترة الأبرار، و الأئمّة الأطهار، أهل بيت النبوّة، و معدن العلم و الحكمة، صلوات اللّه عليهم أجمعين لم يصغوا إليه، و يدعوا المعقول عليه، و كان عندهم دون أخبار الآحاد رتبة، و أقلّ منها درجة.
و يختارون عليه أخبار
أبي هريرة الذي قال له النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ فيك لشعبة من الكفر» .
و أخبار مغيرة بن شعبة الذي شهد عليه ثلاثة بالزنا عند عمر بن الخطّاب، و لعن الرابع حتى تلجلج في الشهادة، فدفع عنه الحدّ .
و أخبار أبي موسى الأشعري مقيم الفتنة، و مضلّ الأمّة، الذي أخبر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه إمام الفرقة المرتدّة،
فقال فيما رواه حذيفة، عن سلمان: «ستفترقون على ثلاث فرق؛ فرقة منها على الحقّ لا ينقص الباطل منها شيئا يحبّونني و يحبّون أهل بيتي، مثلهم كمثل الذهبة الحمراء أوقد عليها صاحبها فلم تزدد إلّا خيارا، و فرقة على الباطل لا ينقص الحقّ منها شيئا يبغضونني و يبغضون أهل بيتي، مثلهم مثل الحديدة أو قد عليها صاحبها فلم تزدد إلّا شرّا، و فرقة مذبذبة بين هؤلاء على ملّة السامري يقولون: لا مِساسَ، إمامهم الأشعري» .
و أخبار عبد اللّه بن عمر الذي لم يحسن أن يطلّق امرأته ، و الذي قعد عن بيعة أمير المؤمنين عليه السّلام، ثمّ جاء بعد ذلك إلى الحجّاج فطرقه ليلا و قال: بيدك أبايعك لأمير المؤمنين عبد الملك،
فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: «من مات و ليس عليه بيعة إمام فموتته جاهليّة» .
، فأنكر عليه الحجّاج ذلك مع كفره و عتوّه، و قال له: بالأمس تقعد عن بيعة عليّ بن أبي طالب، و أنت اليوم تأتيني و تسألني عن بيعة عبد الملك بن مروان! يدي عنك مشتغلة، لكنّ هذه رجلي .
و أخبار كعب الأحبار الذي قام إليه أبو ذرّ رحمه اللّه فضربه بين يدي عثمان على رأسه بالمحجنة فشجّه، و قال: يا بن اليهوديّة، متى كان مثلك يتكلّم في الدين، فو اللّه ما خرجت اليهوديّة من قلبك ؟
و أخبار عامر الشعبي الذي تخلّف عن الحسين عليه السّلام و خرج مع عبد الرحمن بن محمّد بن الأشعث، و قال له الحجّاج: أنت المعين علينا، فقال: نعم، ما كنّا فيها ببرة أتقياء، و لا فجرة أشقياء .
و هو الذي دخل بيت المال فسرق في خفّه مائتي درهم.
فهؤلاء و من يجري مجراهم، رواة القوم و ثقاتهم، الذين يختارون أخبارهم على أخبار الإمام الصادق و آبائه و أتباعه صلوات اللّه عليهم، فالكفر منهم طويل، و التعجّب منهم غير قليل! و من عجيب مغالطتهم، و ظاهر جهلهم و مباطلتهم: قولهم: لو علمنا أنّكم معاشر الشيعة صادقون فيما تدّعون عن الباقر و الصادق عليهما السّلام لسمعنا منكم، و أخذناه عنكم؛ لأنّ مثلهم لا يخالف في علم، و لا يتّهم في فهم، و لكنّكم غير موثوق بكم فيما تدّعون، و لا بما نقل إليكم عنهم ما يذكرون، فيظهرون استعظام مخالفة الأئمّة صلوات اللّه عليهم، و يعتذرون في ترك الأخذ بقولهم بهذا الاعتذار الباطل و التعليل الفاسد، و ينسبون مع ذلك أنّهم بأجمعهم و سلفهم من قبلهم يجاهرون بمخالفة أمير المؤمنين عليه السّلام الذي هو أفضل و أعلم من بنيه فيما هو مذكور في كتبهم، مسطور في صحفهم، الذي منه
قولهم: «كان من مذهب عليّ عليه السّلام: بيع أمّهات الأولاد» ، و «كان من مذهبه: إنكار المسح على الخفّين» ، و «كان من مذهبه، أن لا يقتل اثنين بواحد إلّا أن يؤدّي أولياء الدم إلى كلّ واحد منهما نصف الديّة» ، و «كان من مذهبه قطع يد السارق من اصول الأصابع» .