4:47
|
Quran Ka Challenge! || Ayaat-un-Bayyinaat || Hafiz Syed Muhammad Haider Naqvi
قرآن کا چیلنج! اگر شک ہے تو مقابلہ کرلو! || آیاتٌ بیّناتٌ || سورۃ بقرہ آیت ۲۳، ۲۴ || حافظ سید محمد حیدر نقوی
Quran...
قرآن کا چیلنج! اگر شک ہے تو مقابلہ کرلو! || آیاتٌ بیّناتٌ || سورۃ بقرہ آیت ۲۳، ۲۴ || حافظ سید محمد حیدر نقوی
Quran Ka Challenge! Agar Shak Hay To Muqabla Kar Lo! || Ayaat-un-Bayyinaat || Surah-e-Bqra Ayat 23, 24 || Hafiz Syed Muhammad Haider Naqvi
وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٣﴾ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ۖ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴿٢٤﴾
#QuranKaChallenge #Ayaat_un_Bayyinaat #SyedMuhammadHaiderNaqvi
More...
Description:
قرآن کا چیلنج! اگر شک ہے تو مقابلہ کرلو! || آیاتٌ بیّناتٌ || سورۃ بقرہ آیت ۲۳، ۲۴ || حافظ سید محمد حیدر نقوی
Quran Ka Challenge! Agar Shak Hay To Muqabla Kar Lo! || Ayaat-un-Bayyinaat || Surah-e-Bqra Ayat 23, 24 || Hafiz Syed Muhammad Haider Naqvi
وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٣﴾ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ۖ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴿٢٤﴾
#QuranKaChallenge #Ayaat_un_Bayyinaat #SyedMuhammadHaiderNaqvi
53:17
|
المحاضرة الرمضانية السابعة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي 07-رمضان-1443هـ 08-04-2022م [Arabic]
ـ 📹 المحاضرة الرمضانية السابعة لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 07-رمضان-1443هـ 08-04-2022م
أَعُـوْذُ بِاللهِ...
ـ 📹 المحاضرة الرمضانية السابعة لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 07-رمضان-1443هـ 08-04-2022م
أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الحمدُ لله رَبِّ العالمين، وأَشهَـدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّــداً عبدُهُ ورَسُــوْلُه خاتمُ النبيين.
اللّهم صَلِّ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، وبارِكْ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، كما صَلَّيْتَ وبارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وارضَ اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين، وعن سائر عبادك الصالحين والمجاهدين.
أيُّها الإخوة والأخوات
السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
اللهم اهدنا، وتقبَّل منا، إنك أنت السميع العليم، وتب علينا، إنك أنت التواب الرحيم.
مما ورد في القرآن الكريم في الآيات المباركة من سورة البقرة في الحديث عن فريضة الصيام، وتعيين شهر رمضان ليكون هو الشهر المحدد لأداء فريضة الصيام، كركنٍ من أركان الإسلام، وكفرضٍ أساسيٍ من فرائض الله \"عزَّ وجلَّ\"، أتى قول الله \"سبحانه وتعالى\": {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}[البقرة: من الآية185]، فشهر رمضان المبارك هو شهر نزول القرآن، الذي اتبدأ فيه نزول القرآن الكريم من خلال الوحي إلى رسول الله وخاتم أنبيائه محمد \"صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله\"، وقد يكون- والله أعلم- هو بنفسه شهر البعثة بالرسالة إلى الناس، فتختلف الأقوال، البعض يعتبرون شهر البعثة هو شهر رجب، ولكن العجيب أنَّ أولئك الذين يعتبرون أنَّ شهر البعثة أنه شهر رجب، هم يعتبرون نزول القرآن في بداية البعثة، وأنه من خلال أول لقاء بالبعثة بالرسالة نزلت سورة اقرأ، هكذا يقولون هم، وهذا لا يستقيم؛ لأنه من المعلوم قطعاً أنَّ نزول القرآن الكريم ابتدأ في شهر رمضان المبارك، في ليلة القدر منه، كما قال الله \"سبحانه وتعالى\": {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}[القدر: الآية1]، فالإرسال قد يكون إذا كانت البعثة مترافقة مع نزول القرآن، أو ابتداء نزوله، في شهر رمضان المبارك، وهو شهرٌ مباركٌ، وشهرٌ عظيم، وهناك روايات عن أمير المؤمنين عليٍّ \"عليه السلام\" أيضاً تفيد ذلك، وعلى كلٍّ فمما لا شك فيه أنه إذا كان نزول القرآن الكريم متزامناً مع بداية البعثة بالرسالة؛ فستكون البعثة حتماً في شهر رمضان المبارك.
القرآن الكريم الذي أنزله الله في شهر رمضان المبارك، ثم شرع صيام هذا الشهر، وبيَّن لنا غايةً عمليةً أو ثمرةً عمليةً أساسيةً ومهمةً بالنسبة لنا هي التقوى، {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[البقرة: من الآية183]، فمما لا شك فيه أيضاً أنَّ هناك تلازمٌ تام ما بين تحقيق التقوى، وما بين الاهتداء بالقرآن الكريم؛ لأن من أول متطلبات التقوى هو الهدى، أن نعرف ونعلم ماذا نفعل؟ ما الذي فيه الوقاية لنا إن فعلناه؟ ما الذي فيه الوقاية لنا إن التزمنا به، من الأعمال، من الأقوال، من المواقف، من التصرفات؟ أيضاً كيف يأتينا من الهدى ما يساعدنا على تزكية أنفسنا؛ لأن من متطلبات التقوى: تزكية النفس، نحتاج إلى تزكية أنفسنا؛ لكي نتقي الله \"سبحانه وتعالى\".
ثم عندما نأتي إلى الجانب العملي، الجانب العملي لا يأتي هكذا بدون إرشاد، بدون تعليم، بدون معرفة، يحتاج الإنسان إلى معرفة ماذا يعمل؛ حتى يعمل، حتى يتحرك، وما الذي يجتنبه؟ ما الذي ينتهي عنه؟ ما الذي يحذر منه، مما فيه خطرٌ عليه، أو شرٌ عليه، أو عقابٌ له؟ ولذلك يقول الله \"سبحانه وتعالى\" فيما يتعلق بالتقوى والمتقين في علاقتهم بالقرآن الكريم: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ}[البقرة: الآية2]، ويقول عنهم في آخر تلك المواصفات التي وردت في أول سورة البقرة: {أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ}[البقرة: من الآية5]، فمن أساسيات ولوازم التقوى، هو: الاهتداء بالقرآن الكريم، والتحرك على أساسه، فبذلك تتحقق التقوى من خلال الالتزام عملياً بما يهدي إليه الله في القرآن الكريم، وبما للقرآن الكريم من أثرٍ تربويٍ عظيمٍ في تزكية النفس البشرية، يساعدها على الالتزام، يهيئها للعمل، ولما له من عطاءٍ تربويٍ أيضاً يتناسب مع الصيام في تحفيز النفس البشرية على الصبر، على التحمل، في توفير الدافع الإيماني الكبير، الذي يجعل الإنسان ينطلق بكل رغبة، بكل جد، بكل اهتمام، باستشعارٍ للمسؤولية، وبما يمثِّله أيضاً من صلةٍ بالله \"سبحانه وتعالى\"، يحظى الإنسان من خلالها بمعونة الله، بتوفيقه، فكل هذه الاعتبارات مأخوذةٌ بعين الاعتبار، كل هذه الحيثيات مأخوذةٌ بعين الاعتبار في أهميتها وتناسبها، والتلازم مع بين فريضة الصيام والقرآن الكريم في مسألة التقوى...
#رمضان 🌙 1443هـ
#محاضرة_السيد_القائد
لمتابعة آخر الأخبار والتقارير على منبر المركز الإعلامي لـ #أنصار_الله في التيليجرام:
https://t.me/AnsarAllahMC
More...
Description:
ـ 📹 المحاضرة الرمضانية السابعة لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 07-رمضان-1443هـ 08-04-2022م
أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الحمدُ لله رَبِّ العالمين، وأَشهَـدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّــداً عبدُهُ ورَسُــوْلُه خاتمُ النبيين.
اللّهم صَلِّ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، وبارِكْ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، كما صَلَّيْتَ وبارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وارضَ اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين، وعن سائر عبادك الصالحين والمجاهدين.
أيُّها الإخوة والأخوات
السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
اللهم اهدنا، وتقبَّل منا، إنك أنت السميع العليم، وتب علينا، إنك أنت التواب الرحيم.
مما ورد في القرآن الكريم في الآيات المباركة من سورة البقرة في الحديث عن فريضة الصيام، وتعيين شهر رمضان ليكون هو الشهر المحدد لأداء فريضة الصيام، كركنٍ من أركان الإسلام، وكفرضٍ أساسيٍ من فرائض الله \"عزَّ وجلَّ\"، أتى قول الله \"سبحانه وتعالى\": {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}[البقرة: من الآية185]، فشهر رمضان المبارك هو شهر نزول القرآن، الذي اتبدأ فيه نزول القرآن الكريم من خلال الوحي إلى رسول الله وخاتم أنبيائه محمد \"صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله\"، وقد يكون- والله أعلم- هو بنفسه شهر البعثة بالرسالة إلى الناس، فتختلف الأقوال، البعض يعتبرون شهر البعثة هو شهر رجب، ولكن العجيب أنَّ أولئك الذين يعتبرون أنَّ شهر البعثة أنه شهر رجب، هم يعتبرون نزول القرآن في بداية البعثة، وأنه من خلال أول لقاء بالبعثة بالرسالة نزلت سورة اقرأ، هكذا يقولون هم، وهذا لا يستقيم؛ لأنه من المعلوم قطعاً أنَّ نزول القرآن الكريم ابتدأ في شهر رمضان المبارك، في ليلة القدر منه، كما قال الله \"سبحانه وتعالى\": {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}[القدر: الآية1]، فالإرسال قد يكون إذا كانت البعثة مترافقة مع نزول القرآن، أو ابتداء نزوله، في شهر رمضان المبارك، وهو شهرٌ مباركٌ، وشهرٌ عظيم، وهناك روايات عن أمير المؤمنين عليٍّ \"عليه السلام\" أيضاً تفيد ذلك، وعلى كلٍّ فمما لا شك فيه أنه إذا كان نزول القرآن الكريم متزامناً مع بداية البعثة بالرسالة؛ فستكون البعثة حتماً في شهر رمضان المبارك.
القرآن الكريم الذي أنزله الله في شهر رمضان المبارك، ثم شرع صيام هذا الشهر، وبيَّن لنا غايةً عمليةً أو ثمرةً عمليةً أساسيةً ومهمةً بالنسبة لنا هي التقوى، {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[البقرة: من الآية183]، فمما لا شك فيه أيضاً أنَّ هناك تلازمٌ تام ما بين تحقيق التقوى، وما بين الاهتداء بالقرآن الكريم؛ لأن من أول متطلبات التقوى هو الهدى، أن نعرف ونعلم ماذا نفعل؟ ما الذي فيه الوقاية لنا إن فعلناه؟ ما الذي فيه الوقاية لنا إن التزمنا به، من الأعمال، من الأقوال، من المواقف، من التصرفات؟ أيضاً كيف يأتينا من الهدى ما يساعدنا على تزكية أنفسنا؛ لأن من متطلبات التقوى: تزكية النفس، نحتاج إلى تزكية أنفسنا؛ لكي نتقي الله \"سبحانه وتعالى\".
ثم عندما نأتي إلى الجانب العملي، الجانب العملي لا يأتي هكذا بدون إرشاد، بدون تعليم، بدون معرفة، يحتاج الإنسان إلى معرفة ماذا يعمل؛ حتى يعمل، حتى يتحرك، وما الذي يجتنبه؟ ما الذي ينتهي عنه؟ ما الذي يحذر منه، مما فيه خطرٌ عليه، أو شرٌ عليه، أو عقابٌ له؟ ولذلك يقول الله \"سبحانه وتعالى\" فيما يتعلق بالتقوى والمتقين في علاقتهم بالقرآن الكريم: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ}[البقرة: الآية2]، ويقول عنهم في آخر تلك المواصفات التي وردت في أول سورة البقرة: {أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ}[البقرة: من الآية5]، فمن أساسيات ولوازم التقوى، هو: الاهتداء بالقرآن الكريم، والتحرك على أساسه، فبذلك تتحقق التقوى من خلال الالتزام عملياً بما يهدي إليه الله في القرآن الكريم، وبما للقرآن الكريم من أثرٍ تربويٍ عظيمٍ في تزكية النفس البشرية، يساعدها على الالتزام، يهيئها للعمل، ولما له من عطاءٍ تربويٍ أيضاً يتناسب مع الصيام في تحفيز النفس البشرية على الصبر، على التحمل، في توفير الدافع الإيماني الكبير، الذي يجعل الإنسان ينطلق بكل رغبة، بكل جد، بكل اهتمام، باستشعارٍ للمسؤولية، وبما يمثِّله أيضاً من صلةٍ بالله \"سبحانه وتعالى\"، يحظى الإنسان من خلالها بمعونة الله، بتوفيقه، فكل هذه الاعتبارات مأخوذةٌ بعين الاعتبار، كل هذه الحيثيات مأخوذةٌ بعين الاعتبار في أهميتها وتناسبها، والتلازم مع بين فريضة الصيام والقرآن الكريم في مسألة التقوى...
#رمضان 🌙 1443هـ
#محاضرة_السيد_القائد
لمتابعة آخر الأخبار والتقارير على منبر المركز الإعلامي لـ #أنصار_الله في التيليجرام:
https://t.me/AnsarAllahMC
Video Tags:
المركز
الإعلامي,اليمن,Yemen,أنصار
الله,المركز
الإعلامي
لأنصارالله,المركز
الإعلامي
لأنصار
الله,AnsarAllahMC,السيد
عبدالملك
بدرالدين
الحوثي,السيد
القائد,المحاضرة
الرمضانية,المحاضرات
الرمضانية,عبدالملك
الحوثي,السيد
عبدالملك
الحوثي,خطابات
السيد
عبدالملك
الحوثي,الحوثي,السيد
عبدالملك,السيد
القائد
عبدالملك
الحوثي,محاضرات
السيد
عبدالملك
الحوثي
اليمن,حرب
اليمن,أخبار
اليمن,news,قناة
المسيرة,المسيرة,أخبار
المسيرة,مقتطفات
السيد,مقتطف,رمضان
1443
45:30
|
المحاضرة الرمضانية التاسعة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي | 11 رمضان 1443ه 12-04-2022م | Arabic
ـ 📹 شاهد | المحاضرة الرمضانية الـ11 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 11-رمضان-1443هـ 12-04-2022م
#رمضان 🌙 1443هـ...
ـ 📹 شاهد | المحاضرة الرمضانية الـ11 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 11-رمضان-1443هـ 12-04-2022م
#رمضان 🌙 1443هـ
#محاضرة_السيد_القائد
أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الحمدُ لله رَبِّ العالمين، وأَشهَـدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّــداً عبدُهُ ورَسُــوْلُه خاتمُ النبيين.
اللّهم صَلِّ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، وبارِكْ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، كما صَلَّيْتَ وبارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وارضَ اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين، وعن سائر عبادك الصالحين والمجاهدين.
أيُّها الإخوة والأخوات
السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
اللهم اهدنا، وتقبَّل منا، إنك أنت السميع العليم، وتب علينا، إنك أنت التواب الرحيم.
من أهم ما يساعد على تقوى الله \"سبحانه وتعالى\"، مما هو باعثٌ على التقوى، ومفيدٌ في الالتزام بها على نحوٍ مستمر، هو: الصلاة، الصلوات الخمس هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي فريضةٌ عظيمةٌ من فرائض الله \"عزَّ وجلَّ\"، ولها أهميتها الكبيرة من حيث موقعها في الدين، ما يترتب عليها من النتائج التربوية العظيمة، الفضل والأجر الكبير عليها من جوانب متعددة.
والكل يعرف عن أهمية الصلاة على نحوٍ إجمالي، وأنها ركنٌ عظيمٌ من أركان الإسلام، وأتى في القرآن الكريم من ضمن المواصفات الرئيسية، وفي كثيرٍ من المواقع في القرآن الكريم، في أول المواصفات الأساسية للمتقين وللمؤمنين: العناية بالصلاة، تحت العنوان المعروف: {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ}، وتكرر هذا في القرآن الكريم؛ باعتباره من المواصفات الأساسية اللازمة، التي عليها أهل التقوى والإيمان، لا تنفك عنهم، يستمرون على ذلك، {يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ}، تتكرر {يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ}، {يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ}... في كثيرٍ من الآيات المباركة التي تحدثت عن مواصفاتهم، وعلاماتهم، واهتماماتهم العملية التي يواظبون عليها.
ونجد مثلاً في سورة البقرة في قوله تعالى: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}[البقرة: 2-3]، فبعد قوله: {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ}، يأتي بقوله: {وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ}، وهي تفيد الاستمرارية على ذلك، أنهم يواظبون على الصلاة القيِّمة، التي يؤدونها على نحوٍ تام.
وتكرر كثيراً في القرآن الكريم إلى جانب الحديث عن صلاتهم القيِّمة، التي يتميزون بها؛ لأن الكثير يصلون، لكن ما يميِّز صلاة المتقين: أنها صلاةٌ قيِّمة، وهذا ما سنتحدث عنه أثناء حديثنا في الموضوع.
يأتي أيضاً مما وصفوا به: المحافظة على الصلاة، {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} [المؤمنون: الآية9]، هكذا يقول الله عنهم، فهم يحافظون عليها باستمرار أيضاً، ويستمرون عليها، {الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ}[المعارج: الآية23]، ليسوا موسميين، فقط في شهر رمضان، أو في يوم الجمعة، أو في بعض الأوقات، أو يهتم بالبعض من الصلوات على نحوٍ شكلي، ثم يترك البعض منها.
وأيضاً يصفهم بالخشوع في صلاتهم، صلاتهم صلاة مميزة، من حيث حضور الذهن، من حيث الخشوع لله \"سبحانه وتعالى\"، {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}[المؤمنون: الآية2].
لأهمية الصلاة تكرر الأمر لإقامتها في القرآن الكريم كثيراً، فيأتي قول الله \"سبحانه وتعالى\": {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}[البقرة: من الآية43]، وتكررت هذه الصيغة في القرآن الكريم: الأمر بإقامة الصلاة، {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ}، {فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ}[النساء: الآية103]، في مواطن كثيرة من القرآن الكريم، في عدة سور، وفي عدة آيات، منها قوله تعالى: {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ}، {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ}[إبراهيم: الآية31]، وعادةً ما يقترن مع الأمر بالصلاة الأمر بالإنفاق، والأمر بالزكاة، في كثيرٍ من الآيات القرآنية، وهو ما سنتحدث عنه لاحقاً إن شاء الله، عندما نتحدث عن الزكاة وعن الإنفاق.
فالصلاة تأتي في رأس القائمة، في مقدِّمة المواصفات والأعمال الأساسية، وكعنوانٍ رئيسي، حتى أنها تدل على ما بعدها من الاهتمامات والالتزامات العملية، {مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ}.
ويقول الله \"سبحانه وتعالى\": {وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}[الأنعام: الآية72]، فيأتي هنا الأمر بشكل رئيسي ومباشر في ما يخص الصلاة، {وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ}: أدُّوا صلاتكم صلاةً قيِّمة، فهو أمرٌ بالصلاة نفسها، وأن تؤدَّى قيِّمةً.
لمتابعة آخر الأخبار والتقارير على منبر المركز الإعلامي لـ #أنصار_الله في التيليجرام:
https://t.me/AnsarAllahMC
More...
Description:
ـ 📹 شاهد | المحاضرة الرمضانية الـ11 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 11-رمضان-1443هـ 12-04-2022م
#رمضان 🌙 1443هـ
#محاضرة_السيد_القائد
أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الحمدُ لله رَبِّ العالمين، وأَشهَـدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّــداً عبدُهُ ورَسُــوْلُه خاتمُ النبيين.
اللّهم صَلِّ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، وبارِكْ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، كما صَلَّيْتَ وبارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وارضَ اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين، وعن سائر عبادك الصالحين والمجاهدين.
أيُّها الإخوة والأخوات
السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
اللهم اهدنا، وتقبَّل منا، إنك أنت السميع العليم، وتب علينا، إنك أنت التواب الرحيم.
من أهم ما يساعد على تقوى الله \"سبحانه وتعالى\"، مما هو باعثٌ على التقوى، ومفيدٌ في الالتزام بها على نحوٍ مستمر، هو: الصلاة، الصلوات الخمس هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي فريضةٌ عظيمةٌ من فرائض الله \"عزَّ وجلَّ\"، ولها أهميتها الكبيرة من حيث موقعها في الدين، ما يترتب عليها من النتائج التربوية العظيمة، الفضل والأجر الكبير عليها من جوانب متعددة.
والكل يعرف عن أهمية الصلاة على نحوٍ إجمالي، وأنها ركنٌ عظيمٌ من أركان الإسلام، وأتى في القرآن الكريم من ضمن المواصفات الرئيسية، وفي كثيرٍ من المواقع في القرآن الكريم، في أول المواصفات الأساسية للمتقين وللمؤمنين: العناية بالصلاة، تحت العنوان المعروف: {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ}، وتكرر هذا في القرآن الكريم؛ باعتباره من المواصفات الأساسية اللازمة، التي عليها أهل التقوى والإيمان، لا تنفك عنهم، يستمرون على ذلك، {يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ}، تتكرر {يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ}، {يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ}... في كثيرٍ من الآيات المباركة التي تحدثت عن مواصفاتهم، وعلاماتهم، واهتماماتهم العملية التي يواظبون عليها.
ونجد مثلاً في سورة البقرة في قوله تعالى: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}[البقرة: 2-3]، فبعد قوله: {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ}، يأتي بقوله: {وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ}، وهي تفيد الاستمرارية على ذلك، أنهم يواظبون على الصلاة القيِّمة، التي يؤدونها على نحوٍ تام.
وتكرر كثيراً في القرآن الكريم إلى جانب الحديث عن صلاتهم القيِّمة، التي يتميزون بها؛ لأن الكثير يصلون، لكن ما يميِّز صلاة المتقين: أنها صلاةٌ قيِّمة، وهذا ما سنتحدث عنه أثناء حديثنا في الموضوع.
يأتي أيضاً مما وصفوا به: المحافظة على الصلاة، {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} [المؤمنون: الآية9]، هكذا يقول الله عنهم، فهم يحافظون عليها باستمرار أيضاً، ويستمرون عليها، {الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ}[المعارج: الآية23]، ليسوا موسميين، فقط في شهر رمضان، أو في يوم الجمعة، أو في بعض الأوقات، أو يهتم بالبعض من الصلوات على نحوٍ شكلي، ثم يترك البعض منها.
وأيضاً يصفهم بالخشوع في صلاتهم، صلاتهم صلاة مميزة، من حيث حضور الذهن، من حيث الخشوع لله \"سبحانه وتعالى\"، {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}[المؤمنون: الآية2].
لأهمية الصلاة تكرر الأمر لإقامتها في القرآن الكريم كثيراً، فيأتي قول الله \"سبحانه وتعالى\": {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}[البقرة: من الآية43]، وتكررت هذه الصيغة في القرآن الكريم: الأمر بإقامة الصلاة، {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ}، {فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ}[النساء: الآية103]، في مواطن كثيرة من القرآن الكريم، في عدة سور، وفي عدة آيات، منها قوله تعالى: {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ}، {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ}[إبراهيم: الآية31]، وعادةً ما يقترن مع الأمر بالصلاة الأمر بالإنفاق، والأمر بالزكاة، في كثيرٍ من الآيات القرآنية، وهو ما سنتحدث عنه لاحقاً إن شاء الله، عندما نتحدث عن الزكاة وعن الإنفاق.
فالصلاة تأتي في رأس القائمة، في مقدِّمة المواصفات والأعمال الأساسية، وكعنوانٍ رئيسي، حتى أنها تدل على ما بعدها من الاهتمامات والالتزامات العملية، {مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ}.
ويقول الله \"سبحانه وتعالى\": {وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}[الأنعام: الآية72]، فيأتي هنا الأمر بشكل رئيسي ومباشر في ما يخص الصلاة، {وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ}: أدُّوا صلاتكم صلاةً قيِّمة، فهو أمرٌ بالصلاة نفسها، وأن تؤدَّى قيِّمةً.
لمتابعة آخر الأخبار والتقارير على منبر المركز الإعلامي لـ #أنصار_الله في التيليجرام:
https://t.me/AnsarAllahMC
9:48
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (4) - في النبوة و الرسالة و الإمامة و الإجتهاد - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في النبّوّة أنّها...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في النبّوّة أنّها واجبةٌ في الحكمة، لأنّها لطفٌ في الواجب العقليّ و اعتقادنا أنّ الأنبياءَ معصومون من المعصيةِ عمداً و خَطَأً و إلّا لارتفَعَ
الوثوقُ بهم و لم يكن قولُهم و فعلُهم و تقريرُهم حجّة، و أنّهم منزّهون من كلّ ما يُنَفِّرُ الطبائِعَ و يُسقِطُ محلَّهم من القلوب كدَناءةِ الآباء و عهرِ الأمهات و الرّذائلِ الخُلُقيّةِ و العُيُوبِ الخَلقِيّة، و أنّهم أفضلُ أهلِ زمانهم، لأنَّ تقديمَ غيرَ الأفضل قبيحٌ .................
و اعتقادنا في نبوّةِ نبيِّنا محمّدٍ صلى اللّه عليه و آله معروفٌ و أنّه أفضلُ الأنبياء و خاتمُ النبيّين، و كتابُه القرآن أفضلُ الكُتُب، فمن اعتقدَ أنّ هناك حكماً أحسنُ من حكمه و قانونا أفضلُ من شرعه أو أنّه كان نبيّاً لقوم خاصّ كالأعراب أو فى زمنٍ خاصّ و لا يُناسبُ شرعُه جميعَ الأزمنة و الأمكنةو الأحوال فهو كافرٌ، ليس بمسلمٍ بلا ريب.
و اعتقادنا في الإمامة أنّها رئاسةٌ عامّةٌ في أمور الدّين و الدّنيا نيابةً عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله و أنّها لطفٌ، إذ تُقرِّبُ العبادَ إلى الطاعة و تُبعِّدُهم عن المعصية، فهي واجبة و يجب أن يكونَ الإمامُ معصوماً حتّى يجبَ طاعتُه و يحرُمَ عِصيانُه و لو احتُمِلَ في قولِه و فعلِه و تقريرِه خطأٌ خرجوا مِنْ أنْ يكُونُوا حُجَّة و لِذلك يجبُ أن يكونَ الإمامُ منصوصاً من اللّه سبحانه و تعالى أوِ النبيّ صلى اللّه عليه و آله أوِ الإمامِ السابق. لانّ العصمةَ أمرٌ خفيٌ لا يُطّلعُ عليه إلّا من قِبَل اللّهِ تعالى عالمِ الغيب ِو الشهادة، و يجب أن يكون الامامُ أفضلَ الناس لقُبْحِ إطاعةِ الفاضلُ المفضول، و اعتقادنا في الأئمة بعد النبيّ صلى اللّه عليه و آله أنّهم اثنا عشر معروفون. أجمع المسلمون على طهارتِهم و فضلِهِم و قال النبيّ صلى اللّه عليه و آله في الحديث المتّفَقِ عليه بين الفريقين «أنّ الأئمةَ بعدَه اثنا عشر» رُوِيَ بألفاظ مختلفة عن جابر بن سَمُرة و أورده البخاري و المسلم في السقيمين و غيرُهُما في كتبٍ كثيرة.
فَالإمامُ عليه السلام يَتَلَقِّى المعارفَ وَ الأحكامَ الإلهيةَ وَ جَميعَ المعلومات، من طريقِ النبيّ، أوِ الإمامِ مِنْ قَبلِه صلوات الله عليهم أجمعين واذَا اسْتَجَدَّ شيءٌ لا بُدَّ أنْ يَعْلَمَهُ، مِنْ طَريقِ الإلهامِ، بِالقوّةِ القدسيّةِ الّتي أوْدَعَهَا اللّهُ تعالى فيه، وَ لا بِطَرِيقِ الإجْتِهَادِ، فَإنْ تَوَجَّهَ إلى شيءٍ وَ شَاءَ أنْ يَعْلَمَهُ عَلَى وَجهِهِ الحَقِيقِي، لا يُخْطِأُ فِيه و لا يَشْتَبِه،............. كما قال الرسولُ الاعظمُ (ص): رب زدني علما
أما الاجتهادُ هُوَ اسْتنباطُ الأحكامِ، بِالطُرُقِ الاعتياديَّةِ، عَنْ أدلَّتِهَا الشَّرعِية. وَ هُوَ غيرُ الوحيِ الإلهيِ وَ الفُروقُ بَينَ الوَحْيِ وَ الإجْتِهَادِ و بَينَ الحجةِ (ع) وَ المجْتَهِدِ كَثِيرةٌ وَ مِنْ جِهَاتٍ عَدِيدَةٍ:
بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ عَدَمِ وُفُورِ كِفَاءَاتِ الحجَةِ فِي المجتهدِ وَ مِنْهَا العِصْمَةُ وَ العِلْمُ من جانب الله وَ الأفْضَلِيَّةُ في كُلِ فَضِيلَةٍ وَ الوَلايةُ التِّكوينِيَّةُ وَ الوَلايةُ التَّشْريعِيَّةُ، لا يُعَيَّنُ المجتهدُ بِنَصِّ اللهِ تَعَالَي وَ رَسُولِهِ (ص) بِالإسمِ وَ الشَخصِ بَلْ بِالصفاتِ وَ شَرائِطِ العُمُومِ فَقَط ، فَالمجتَهِدُ لَيسَ بحجةٍ ولايُجَاوِزُ شأنُهُ قِرَاءَةَ الآياتِ وَ نَقْلَ الرِّوَاياتِ و مَقَامَ الإستنباطِ وَ بيانَ الأحكامِ عَلَي أدِلَّتِهَا وَ القَضَاءَ عَلَي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ وَ اوليائِهِ المَعْصُومِينَ عَلَيهِم صلواتُ الله لِرَفْعِ التَّرَافُعِ بَينَ النَّاسِ وَ مَنْ جَحَدَ بهَذَهِ الحقيقةِ وَ اسْتَيْقَنَتْها نَفْسُهُ، ظُلْماً وَ عُلُوًّا وَ يُجَاوِزُ عَنْ حَدِّهِ الَّذِي جَعَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالي لَهُ، فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدينَ وَ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ.
فَالحُجَّةُ نَبِياً كَانَ أوْ اِمَاماً لايُقَاسُ بِهَا أحَدٌ. إنَّ النَّبِيَ وَ الإمامَ (ع) مَعْصُومَانِ لايَصْدُرُ مِنْهُمَا الخَطَاءُ وَ الذَّنْبُ وَ الطُغْيانُ و لايَحِلُّ فِيهِمَا السَّهوُ وَ الغَفلَةُ وَ النِسيانُ و إذَا شَاءَا أنْ يَعْلَمَا أُعْلِمَا مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ وَ صَدَرَتْ مِنهُمَا المعْجِزةُ بِإذنِ اللهِ وَ لَكِنَّ المُجْتَهِدَ هُوَ كَسَائِرِ أفْرَادِ الأمَّةِ يَغْفُلُ و يَسْهُو وَ يَنْسَي وَ يُخْطِئُ وَ يُصِيبُ وَ لَنْ تَصْدُرَ مِنهُ المعجزةُ، فِيهِم كاملُ الإيمانِ وَ الوَرَعِ وَ فِيهِمْ غَيرُ ذلِكَ وَ لِذَلك نَشَبَتْ بَينَهُمْ خُصُومَاتٌ وَ مُنَازَعَاتٌ وَ لا يُمْكِنُ حَمْلُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى العِصْمَةِ. فَلا يَكُونُ قَولُهُ بِنَفْسِهِ حُجَّةً وَ إلا لَتَنَاقَضَتِ الحُجَجُ وَ تَضَارَبَتْ وَ لِهَذَا جَازَ لِكُلٍ مِنْهُمْ مُخَالَفَةُ الآخَرِ فِي الفَتْوَى.
وَ مِنَ المعْلُومِ أنَّ شَأْنَ التشريعِ غيرُ شأنِ الإستِنْباطِ و المُجْتَهِدَ غَيرُ مُشَرِّعٍ وَ إنَّمَا هُوَ مُسْتَنْبِطٌ مَا شَرَّعَهُ اللهُ وَ رَسُولُهُ مِنَ الأحْكَامِ وَ القَوَانِينِ المَتَكَفِّلَةِ بِمَصَالِحَ البَشَرِ فِي جَمِيعِ الأدوارِ وَ الأطْوارِ.
إنَّ طَرِيقَتَنا وَ مَذْهَبَنا المَشْرُوحَ فِي جُلِّ كُتُبِنا هُوَ أنَّ قَوْلَ غَيرِ الإمامِ المَعْصُومِ (ع) وَ فِعْلَهُ وَ تَقْرِيرَهُ لا يَكُونُ حُجَّةً وَ لا يُسْتَنَدُ إلَيهِ وَ لَيسَ لَغير المعصوم ِمَا لِلرَّسُولِ وَ الأئمةِ عَلَيهِمُ السَّلامُ أبداً. كما قال مولانا ابو عبد الله جعفرُ بنُ محمد عليهما السلام : مَنِ ادَّعَى الْإِمَامَةَ وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا فَهُوَ كَافِر و إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّا.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في النبّوّة أنّها واجبةٌ في الحكمة، لأنّها لطفٌ في الواجب العقليّ و اعتقادنا أنّ الأنبياءَ معصومون من المعصيةِ عمداً و خَطَأً و إلّا لارتفَعَ
الوثوقُ بهم و لم يكن قولُهم و فعلُهم و تقريرُهم حجّة، و أنّهم منزّهون من كلّ ما يُنَفِّرُ الطبائِعَ و يُسقِطُ محلَّهم من القلوب كدَناءةِ الآباء و عهرِ الأمهات و الرّذائلِ الخُلُقيّةِ و العُيُوبِ الخَلقِيّة، و أنّهم أفضلُ أهلِ زمانهم، لأنَّ تقديمَ غيرَ الأفضل قبيحٌ .................
و اعتقادنا في نبوّةِ نبيِّنا محمّدٍ صلى اللّه عليه و آله معروفٌ و أنّه أفضلُ الأنبياء و خاتمُ النبيّين، و كتابُه القرآن أفضلُ الكُتُب، فمن اعتقدَ أنّ هناك حكماً أحسنُ من حكمه و قانونا أفضلُ من شرعه أو أنّه كان نبيّاً لقوم خاصّ كالأعراب أو فى زمنٍ خاصّ و لا يُناسبُ شرعُه جميعَ الأزمنة و الأمكنةو الأحوال فهو كافرٌ، ليس بمسلمٍ بلا ريب.
و اعتقادنا في الإمامة أنّها رئاسةٌ عامّةٌ في أمور الدّين و الدّنيا نيابةً عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله و أنّها لطفٌ، إذ تُقرِّبُ العبادَ إلى الطاعة و تُبعِّدُهم عن المعصية، فهي واجبة و يجب أن يكونَ الإمامُ معصوماً حتّى يجبَ طاعتُه و يحرُمَ عِصيانُه و لو احتُمِلَ في قولِه و فعلِه و تقريرِه خطأٌ خرجوا مِنْ أنْ يكُونُوا حُجَّة و لِذلك يجبُ أن يكونَ الإمامُ منصوصاً من اللّه سبحانه و تعالى أوِ النبيّ صلى اللّه عليه و آله أوِ الإمامِ السابق. لانّ العصمةَ أمرٌ خفيٌ لا يُطّلعُ عليه إلّا من قِبَل اللّهِ تعالى عالمِ الغيب ِو الشهادة، و يجب أن يكون الامامُ أفضلَ الناس لقُبْحِ إطاعةِ الفاضلُ المفضول، و اعتقادنا في الأئمة بعد النبيّ صلى اللّه عليه و آله أنّهم اثنا عشر معروفون. أجمع المسلمون على طهارتِهم و فضلِهِم و قال النبيّ صلى اللّه عليه و آله في الحديث المتّفَقِ عليه بين الفريقين «أنّ الأئمةَ بعدَه اثنا عشر» رُوِيَ بألفاظ مختلفة عن جابر بن سَمُرة و أورده البخاري و المسلم في السقيمين و غيرُهُما في كتبٍ كثيرة.
فَالإمامُ عليه السلام يَتَلَقِّى المعارفَ وَ الأحكامَ الإلهيةَ وَ جَميعَ المعلومات، من طريقِ النبيّ، أوِ الإمامِ مِنْ قَبلِه صلوات الله عليهم أجمعين واذَا اسْتَجَدَّ شيءٌ لا بُدَّ أنْ يَعْلَمَهُ، مِنْ طَريقِ الإلهامِ، بِالقوّةِ القدسيّةِ الّتي أوْدَعَهَا اللّهُ تعالى فيه، وَ لا بِطَرِيقِ الإجْتِهَادِ، فَإنْ تَوَجَّهَ إلى شيءٍ وَ شَاءَ أنْ يَعْلَمَهُ عَلَى وَجهِهِ الحَقِيقِي، لا يُخْطِأُ فِيه و لا يَشْتَبِه،............. كما قال الرسولُ الاعظمُ (ص): رب زدني علما
أما الاجتهادُ هُوَ اسْتنباطُ الأحكامِ، بِالطُرُقِ الاعتياديَّةِ، عَنْ أدلَّتِهَا الشَّرعِية. وَ هُوَ غيرُ الوحيِ الإلهيِ وَ الفُروقُ بَينَ الوَحْيِ وَ الإجْتِهَادِ و بَينَ الحجةِ (ع) وَ المجْتَهِدِ كَثِيرةٌ وَ مِنْ جِهَاتٍ عَدِيدَةٍ:
بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ عَدَمِ وُفُورِ كِفَاءَاتِ الحجَةِ فِي المجتهدِ وَ مِنْهَا العِصْمَةُ وَ العِلْمُ من جانب الله وَ الأفْضَلِيَّةُ في كُلِ فَضِيلَةٍ وَ الوَلايةُ التِّكوينِيَّةُ وَ الوَلايةُ التَّشْريعِيَّةُ، لا يُعَيَّنُ المجتهدُ بِنَصِّ اللهِ تَعَالَي وَ رَسُولِهِ (ص) بِالإسمِ وَ الشَخصِ بَلْ بِالصفاتِ وَ شَرائِطِ العُمُومِ فَقَط ، فَالمجتَهِدُ لَيسَ بحجةٍ ولايُجَاوِزُ شأنُهُ قِرَاءَةَ الآياتِ وَ نَقْلَ الرِّوَاياتِ و مَقَامَ الإستنباطِ وَ بيانَ الأحكامِ عَلَي أدِلَّتِهَا وَ القَضَاءَ عَلَي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ وَ اوليائِهِ المَعْصُومِينَ عَلَيهِم صلواتُ الله لِرَفْعِ التَّرَافُعِ بَينَ النَّاسِ وَ مَنْ جَحَدَ بهَذَهِ الحقيقةِ وَ اسْتَيْقَنَتْها نَفْسُهُ، ظُلْماً وَ عُلُوًّا وَ يُجَاوِزُ عَنْ حَدِّهِ الَّذِي جَعَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالي لَهُ، فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدينَ وَ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ.
فَالحُجَّةُ نَبِياً كَانَ أوْ اِمَاماً لايُقَاسُ بِهَا أحَدٌ. إنَّ النَّبِيَ وَ الإمامَ (ع) مَعْصُومَانِ لايَصْدُرُ مِنْهُمَا الخَطَاءُ وَ الذَّنْبُ وَ الطُغْيانُ و لايَحِلُّ فِيهِمَا السَّهوُ وَ الغَفلَةُ وَ النِسيانُ و إذَا شَاءَا أنْ يَعْلَمَا أُعْلِمَا مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ وَ صَدَرَتْ مِنهُمَا المعْجِزةُ بِإذنِ اللهِ وَ لَكِنَّ المُجْتَهِدَ هُوَ كَسَائِرِ أفْرَادِ الأمَّةِ يَغْفُلُ و يَسْهُو وَ يَنْسَي وَ يُخْطِئُ وَ يُصِيبُ وَ لَنْ تَصْدُرَ مِنهُ المعجزةُ، فِيهِم كاملُ الإيمانِ وَ الوَرَعِ وَ فِيهِمْ غَيرُ ذلِكَ وَ لِذَلك نَشَبَتْ بَينَهُمْ خُصُومَاتٌ وَ مُنَازَعَاتٌ وَ لا يُمْكِنُ حَمْلُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى العِصْمَةِ. فَلا يَكُونُ قَولُهُ بِنَفْسِهِ حُجَّةً وَ إلا لَتَنَاقَضَتِ الحُجَجُ وَ تَضَارَبَتْ وَ لِهَذَا جَازَ لِكُلٍ مِنْهُمْ مُخَالَفَةُ الآخَرِ فِي الفَتْوَى.
وَ مِنَ المعْلُومِ أنَّ شَأْنَ التشريعِ غيرُ شأنِ الإستِنْباطِ و المُجْتَهِدَ غَيرُ مُشَرِّعٍ وَ إنَّمَا هُوَ مُسْتَنْبِطٌ مَا شَرَّعَهُ اللهُ وَ رَسُولُهُ مِنَ الأحْكَامِ وَ القَوَانِينِ المَتَكَفِّلَةِ بِمَصَالِحَ البَشَرِ فِي جَمِيعِ الأدوارِ وَ الأطْوارِ.
إنَّ طَرِيقَتَنا وَ مَذْهَبَنا المَشْرُوحَ فِي جُلِّ كُتُبِنا هُوَ أنَّ قَوْلَ غَيرِ الإمامِ المَعْصُومِ (ع) وَ فِعْلَهُ وَ تَقْرِيرَهُ لا يَكُونُ حُجَّةً وَ لا يُسْتَنَدُ إلَيهِ وَ لَيسَ لَغير المعصوم ِمَا لِلرَّسُولِ وَ الأئمةِ عَلَيهِمُ السَّلامُ أبداً. كما قال مولانا ابو عبد الله جعفرُ بنُ محمد عليهما السلام : مَنِ ادَّعَى الْإِمَامَةَ وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا فَهُوَ كَافِر و إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّا.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
4:14
|
محاور الحوار (043) - التمسك بما يخالف العقول - Arabic
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير...
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
ومن عجيب أمر المعتزلة: أنهم يظهرون التمسك بالدليل، ويتحملون بالاعتماد على ما توجبه العقول، ويعترفون بأن الواجب على كل عاقل أن لا يعدل عن المعلوم إلى المجهول، ولا يترك اليقين ويأخذ بالظنون، ولا يهجر المشتهر المجمع عليه انصرافا إلى الشاذ من القول، وأن من فعل ذلك فهو على خطأ كبير وزلل عظيم.
ثم إنهم مع هذا يخالفون أقوالهم، ويناقضون أنفسهم، فيقولون في عائشة وطلحة وزبير الذين قد انقطع العذر بفسقهم عن الدين، وصح لكل عاقل ضلالهم بالبرهان المبين، وتحصيل عداوتهم فريضة على جميع المؤمنين، أنهم تابوا مما اقترفوه، وأقلعوا عما اجترحوه، ولم يخرجوا من الدنيا إلا وهم من الخلصاء المؤمنين، والأتقياء الطاهرين، وأن الزبير الذي لم يشك في حربه، وطلحة الذي هلك في قتاله وحربه، لم يقتلا إلا وهما صفيان لأمير المؤمنين (عليه السلام)، ووليان له ومخلصان، وأنهما معه في القيامة عند الله في جملة من قال الله: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين) .
ويعتمدون في ذلك على أخبار آحاد، وحكايات شواذ، لم يجتمع عليها مع إمكان تأويلها، وأحسن أحوالها أن توجب الظن لسامعها من غير علم ويقين يحصل بها، وينتقلون بها من اليقين إلى الظنون، وينصرفون من المعلوم إلى المجهول، يوالون بالظن من عادوه باليقين والعلم، حتى كأنهم لم يطلعوا قط على دليل عقلي، ولا علموا أنه لا يدفع اليقين بالظن، ولا سمعوا قول الله عز وجل:
(ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر كل أولئك كان عنه مسؤولا) ، وقوله: (إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) ، وقول النبي (صلى الله عليه وآله): \" ردوا الجهالات إلى السنة، وعليكم بالمجمع عليه فإنه لا ريب فيه \" أترى أنهم يستجيزون عكس ذلك من الانصراف عن موالاة من ثبت إيمانه بواضح الدليل، وعلم إخلاصه بالحق اليقين، إلى معاداته بضرب من الظنون، والتقرب إلى الله بلعنه والبراءة منه بخبر غير موجب لليقين، أم لهم فرق بين الموضعين؟
More...
Description:
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية
ومن عجيب أمر المعتزلة: أنهم يظهرون التمسك بالدليل، ويتحملون بالاعتماد على ما توجبه العقول، ويعترفون بأن الواجب على كل عاقل أن لا يعدل عن المعلوم إلى المجهول، ولا يترك اليقين ويأخذ بالظنون، ولا يهجر المشتهر المجمع عليه انصرافا إلى الشاذ من القول، وأن من فعل ذلك فهو على خطأ كبير وزلل عظيم.
ثم إنهم مع هذا يخالفون أقوالهم، ويناقضون أنفسهم، فيقولون في عائشة وطلحة وزبير الذين قد انقطع العذر بفسقهم عن الدين، وصح لكل عاقل ضلالهم بالبرهان المبين، وتحصيل عداوتهم فريضة على جميع المؤمنين، أنهم تابوا مما اقترفوه، وأقلعوا عما اجترحوه، ولم يخرجوا من الدنيا إلا وهم من الخلصاء المؤمنين، والأتقياء الطاهرين، وأن الزبير الذي لم يشك في حربه، وطلحة الذي هلك في قتاله وحربه، لم يقتلا إلا وهما صفيان لأمير المؤمنين (عليه السلام)، ووليان له ومخلصان، وأنهما معه في القيامة عند الله في جملة من قال الله: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين) .
ويعتمدون في ذلك على أخبار آحاد، وحكايات شواذ، لم يجتمع عليها مع إمكان تأويلها، وأحسن أحوالها أن توجب الظن لسامعها من غير علم ويقين يحصل بها، وينتقلون بها من اليقين إلى الظنون، وينصرفون من المعلوم إلى المجهول، يوالون بالظن من عادوه باليقين والعلم، حتى كأنهم لم يطلعوا قط على دليل عقلي، ولا علموا أنه لا يدفع اليقين بالظن، ولا سمعوا قول الله عز وجل:
(ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر كل أولئك كان عنه مسؤولا) ، وقوله: (إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) ، وقول النبي (صلى الله عليه وآله): \" ردوا الجهالات إلى السنة، وعليكم بالمجمع عليه فإنه لا ريب فيه \" أترى أنهم يستجيزون عكس ذلك من الانصراف عن موالاة من ثبت إيمانه بواضح الدليل، وعلم إخلاصه بالحق اليقين، إلى معاداته بضرب من الظنون، والتقرب إلى الله بلعنه والبراءة منه بخبر غير موجب لليقين، أم لهم فرق بين الموضعين؟
Video Tags:
امامت,امام
شناسی,اذ
ابتلى
ابراهيم
ربه
بكلمات,الحق
و
الباطل,من
ادعى
الإمامة,التعجب,أهل
السنة
و
الجماعة,أهل
البدعة
و
الخلاف,الإسلام
يعلو
ولا
يعلى
عليه,الحقيقة,الحقائق
المكتومة,أبوبكر,عمر,عثمان,عائشة,حفصة,الخلفاء
الراشدين,الأمراء
الفاسقين,الظلمة,الطغاة,الخلافة,الولاية,المعصية,الصحيفة
الملعونة,الأصحاب,الوهابية,البكرية,العمرية,الصراط
المستقيم,الحق
المبين,الخطر,التحذير,السعادة,التولي,التبري,أهل
البيت,المودة,آية
الغار,و
يطعمون,الأغلاط,النفاق,فسق,الإباحية,الجميلات,الإرهاب
9:40
|
Tafseer e Surah Al Baqarah, Ayat 1-2 | Quran Faqat Mutaqeen Ke Leye Hedayat Kyun? | Maulana syed naseem abbas kazmi|Urdu
اس ویڈیو میں سورہ البقرہ کی آیت نمبر ۱ اور ۲ کی تفسیر بیان کی گئی ہے۔ سورہ بقرہ قرآن کا سب سے بڑا سورہ ہے اس کہ...
اس ویڈیو میں سورہ البقرہ کی آیت نمبر ۱ اور ۲ کی تفسیر بیان کی گئی ہے۔ سورہ بقرہ قرآن کا سب سے بڑا سورہ ہے اس کہ ۲۸۶ آیات ہیں اور ہجرت مدینہ کے بعد یہ سب سے پہلا نازل ہونے والا سورہ ہے۔
\\\"الم\\\" حروف مقطعات میں سے ہیں جن کو الگ الگ پڑھا جاتا ہے ان کی حقیقی تفسیر خدا اور راسخان فی العلم کے بغیر کوئی نہیں جانتا البتہ ان حروف کا قرآن سے گہرا رابطہ ہے اسی وجہ سے ان کے بعد اکثر مقامات پر قرآن کی بات ہوئی ہے یعنی خدا سمجھانا چاہ رہا ہے کہ قرآن انہی حروف سے بنا ہے اور یہ حروف تمہارے پاس بھی ہیں اگر ہمت ہے تو اس جیسا کلام پیش کرو۔
قرآن تو پوری بشریت کے لئے ہدایت ہے لیکن اس سے صحیح معنوں میں ہدایت فقط متقی لیتے ہیں۔
کسی کی لطف کے ساتھ راہنمائی کرنے کو\\\"ہدایت\\\" کہتے ہیں۔
#quran #surahalbaqarah #tafseer #tafseerquran
More...
Description:
اس ویڈیو میں سورہ البقرہ کی آیت نمبر ۱ اور ۲ کی تفسیر بیان کی گئی ہے۔ سورہ بقرہ قرآن کا سب سے بڑا سورہ ہے اس کہ ۲۸۶ آیات ہیں اور ہجرت مدینہ کے بعد یہ سب سے پہلا نازل ہونے والا سورہ ہے۔
\\\"الم\\\" حروف مقطعات میں سے ہیں جن کو الگ الگ پڑھا جاتا ہے ان کی حقیقی تفسیر خدا اور راسخان فی العلم کے بغیر کوئی نہیں جانتا البتہ ان حروف کا قرآن سے گہرا رابطہ ہے اسی وجہ سے ان کے بعد اکثر مقامات پر قرآن کی بات ہوئی ہے یعنی خدا سمجھانا چاہ رہا ہے کہ قرآن انہی حروف سے بنا ہے اور یہ حروف تمہارے پاس بھی ہیں اگر ہمت ہے تو اس جیسا کلام پیش کرو۔
قرآن تو پوری بشریت کے لئے ہدایت ہے لیکن اس سے صحیح معنوں میں ہدایت فقط متقی لیتے ہیں۔
کسی کی لطف کے ساتھ راہنمائی کرنے کو\\\"ہدایت\\\" کہتے ہیں۔
#quran #surahalbaqarah #tafseer #tafseerquran
Video Tags:
Tafseer,surah
al
baqarah,huroof
e
muqataat,pehla
surah,hedayat,mutaqeen,تفسیر
سورہ
البقرہ,حروف
مقطعات,پہلا
سورہ,ہدایت,متقین,ذلک,الکتاب,لا
ریب
فیہ,للمتقین,maulana
syed
naseem
abbas
kazmi,syed
naseem
abbas
kazmi,surah
baqarah,learn
quran,quran
pak