3:31
|
72:21
|
[ARABIC] 7 FEB 2012 كلمة السيد حسن نصر الله Sayyed Hasan Nasrallah
إستهل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمته اليوم الثلاثاء بمناسبة إحتفال المولد النبوي الشريف...
إستهل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمته اليوم الثلاثاء بمناسبة إحتفال المولد النبوي الشريف واسبوع الوحدة الاسلامية في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية بالترحيب والمباركة للجميع ومن ثم تحدث عن معجزة النبي محمد(ص) وكيف صنع أمة، ومن بعدها تحدث سماحته عن موضوع الوحدة الإسلامية وما تواجهه، واشار إلى موضوع التحريض في ما يسمى المدّ الشيعي ومن ثم إنتقل للحديث عن موضوع الدعم الإيراني لحزب الله ، معتبرا أنه يتلقى الدعم المعنوي والسياسي والمادي بكل اشكاله وبدون أملاءات ،كما تطرق سماحته إلى موضوع إتهام الحزب بغسيل الأموال وقال إننا لا نغسل أموالا ولا نغطي ولا نسامح في هذا الموضوع.
وفي الموضوع السوري إعتبر السيد نصر الله أن هناك الكثير من التهويل، مشيرا إلى ان النظام القائم في سورية لديه دستور وجيش وليس معزولا على الصعيد الشعبي لافتا إلى وجود قرار غربي عربي لإسقاط النظام والمطلوب هو رأس المقاومة، ورأى سماحته ان طاولة حوار حقيقية هي ما يخدم سورية والرهان على أميركا هو رهان خاسر، ومن بعدها تطرق سماحته الى موضوع الحكومة اللبنانية معتبرا انه ليس وقت اسقاط حكومات ولا وقت توتير سياسي في لبنان .
بداية تحدث السيد نصر الله عن "معجزة النبي الكبرى والتي استطاع بها أن يصنع هذه الأمة وأن يوجد هذا التحول وهذه المعجزة التي يمكن اللجوء إليها واللوذ بها والاستعانة بها لايقاظ أمة من جديد لاستنهاض الأمة وقيام الأمة من جديد لاحداث ذلك التحول الفكري والايماني والعقائدي والاجتماعي والروحي والمعنوي والتربوي والثقافي من جديد هو كتاب الله سبحانه وتعالى وهو القرآن الكريم هذا القرآن المعجزة الخالدة ببلاغته ومضمونه وهو الذي نزل على قلب نبي أمي في مجتمع أمي ومعجزة هذا القرآن أيضاً لجهة استمراره في التحدي طوال كل هذه القرون".
واضاف سماحته أن" الرسول استطاع أن يصنع أمة عظيمة وحضارة كبرى ولكن من أي شيء وهو الذي انطلق وقام وبعث في جزيرة العرب شبه الجزيرة العربية من شعب كان يسوده الجهل والأمية والجاهلية والخرافات وعبادة الأوثان والأصنام والتمزق والعصبيات القبلية والعشائرية والعائلية والاقتتال وغياب أي جامع مركزي من دين أو قضية أو قيادة أو مشروع أو ثقافة".
وتابع سماحته أنه" ومن الواقع السيء المنحط فكريا ودينيا وأخلاقيا وإنسانيا إلى الحد الذي كان يئد فيه الأب ابنته فقط لأنها أنثى استطاع النبي أن يصنع أمة وهذه هي المعجزة أمة مؤمنة أمة أخلاق أمة قيم أمة حضارة أمة استطاعت أيضاً أن تدخل التاريخ من بابه الواسع وخلال عقود قليلة أمة كان لها ولا زال تاريخها وحضورها وتأثيرها في العالم".
وأشار السيد نصر الله إلى أننا"بعد 1400 سنة يصل إلى أجيالنا الحاضرة القرآن مصونا مصانا محفوظا من أي زيادة أو نقصان أو تحريف أو تزوير أليست هذه معجزة الهية واضحة للعيان".
واعتبر سماحته أن"أساس هذا القرآن وهذا الدين الذي جاء به محمد يا اخواني وأخواتي هو الدعوة إلى التوحيد وإلى الوحدة إلى توحيد الخالق وإلى الوحدة بين بين الناس بين عباد الخالق الواحد الذين يجمعهم أنهم خلق الله سبحانه وتعالى فالناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق هذا هو خطاب ديننا والتزامنا".
ومن ثم بدأ سماحته بالعنوان الأول وهو الوحدة الاسلامية واعتبر أنه يجب التنبه والتثبت من المعلومات والحقائق في زمن كثرت فيه المحن ".
وأضاف سماحته " لا يجوز أن نبني على كل ما يقال في وسائل الاعلام ونحن نشهد خصوصاً في السنوات الأخيرة مرحلة عجيبة غريبة قد لا يكون لها مثيل أو نظير في التاريخ يعني ينسبون لجهات مواقف أصلا لم تصدر عنها ثم يبنى عليها مواقف وتحليلات وعداوات وحروب يخترع ويختلق أحداث ووقائع ويطلب اتخاذ مواقف على أساس أحداث لم تحدث ووقائع لم تقع إنما فبركت وزورت ووضعت وهذا يجري الآن في كل ساعة وفي كل دقيقة وإذا كان الانسان يريد أن ينفي فقط لا يعمل شيئا سوى إصدار بيانات النفي".
ولفت سماحته إلى أنه يجب على الانسان أن يعرف كيف يبني موقفا ويجب أن يتأكد من المعلومات والوقائع دون الوقوع في جو الأكاذيب والشائعات التي يستخدم لها اليوم أقوى وأهم مؤسسات رأي عام في العالم ".
واعتبر السيد نصر الله أنه عندما نتحدث عن موضوع الوحدة الاسلامية طبعا هذا مشروع عمل له الكثيرون خلال مئات السنين وحتى قبل انتصار الثورة الاسلامية في إيران وقبل الامام الخميني(قدس) لكن مما لا شك فيه أن انتصار هذه الثورة بقيادة الامام سنة 1979 وقيام دولة بأهمية وسعة وقوة الجمهورية الاسلامية وتبني قيادة هذه الجمهورية لهذا الهدف لهذا المشروع لهذا الشعار وعملت له طوال سنين على المستوى المؤسساتي والاعلامي والفكري أعطى دفعا خاصا لفكرة ومشروع الوحدة الاسلامية".
وأوضح سماحته أنه" لم يكن يوما المقصود ان يتم تذويب المذاهب الاسلامية في مذهب واحد أو أن يصبح المسلمون جميعا أتباع مذهب واحد على الاطلاق".
التحريض في موضوع ما يسمى المد الشيعي
وفي موضوع ما يسمى حركة التشيع والمد الشيعي في المنطقة قال سماحته إنه"لم يكن مطروحا أبدا أن يصبح الشيعة سنة أو يصبح السنة شيعة وهذا مجرد اوهام للتحريض". وأضاف أنه"على المسلمين أن يقتربوا من بعض أن يتعارفوا أن يتحادثوا أن يبحثوا عن مصالحهم الكبرى كأمة وأن يتحابوا ويتعاونوا لخدمة هذه الأهداف والمصالح الكبرى وليس مطلوبا أكثر من ذلك لا أن يتنازل أحد لأحد على مستوى التفاصيل العقائدية ولا على مستوى الفروع الفقهية".
وأضاف سماحته"بطبيعة الحال المستكبرون والمستعمرون والمحتلون ليس لهم مصلحة في أن تجتمع كلمة هذه الأمة وتتعاون على قاعدة فرق تسد ولذلك لن يسمحوا بذلك لأن سيطرة هذه القوى الكبرى على النفط والغاز والمقدسات".
وأشار السيد إلى انه"المسألة بالنسبة لأميركا ليست مذهب الحاكم ولا دينه إنما موقعه السياسي وأداؤه السياسي وولاؤه السياسي ".
وأضاف سماحته" ذنب إيران أنها أسقطت الشاه وأعادت التوازن للأمة بعد خروج مصر في كامب دايفيد واستمرت الحرب على إيران 8 سنوات وكانت مدعومة أميركياً وغربياً وللاسف الشديد أغلب الدول العربية دعمتها وبعض الدول العربية الغنية أنفقت مليارات الدولارات على هذه الحرب هذه المليارات الممنوعة والمحجوبة عن فلسطين وهذه الأموال المحجوبة عن فصائل المقاومة الفلسطينية التي تريد بحق أن تستعيد أرضها ومقدسات الأمة ولكنها أنفقت لتمويل الحرب على دولة إسلامية فتية رفعت شعار فلسطين والزحف نحو القدس وكان لهذه الحرب الأثر الكبير على مشروع الوحدة في الأمة وكان هناك تداعيات خطيرة".
وتابع سماحته"بعد فشل الحرب وذهاب أماني إسقاط نظام الجمهورية الاسلامية في إيران أدراج الرياح بدأ البحث عن طريقة أخرى للحؤول دون تلاقي المسلمين في هذه الأمة وكل شعوب أمتنا تريد الكرامة والعزة والاستقلال،و بعد الحرب ذهبوا لموضوع الفتنة المذهبية واختراع ما أسموه المد الايراني والمد الشيعي وهذا الآن هو مادة الحرب الناعمة التي تستخدمها اميركا والغرب في مواجهة الأمة".
وأضاف"التهمة هي أن إيران تقوم بانشاء مد شيعي في العالم الاسلامي وأنها تريد أن تشيّع السنّة في العالم الاسلامي أي أن إيران تريد تشييع مليار ونصف مسلم بالحد الأدنى ولذلك يتم الحديث عن خطر داهم اسمه المد الشيعي وهذا عمل الشياطين لا يستند إلى أي وقائع أو حقائق".
وأوضح سماحته أنه في الموضوع الديني لا أساس للمد الشيعي من الصحة ولكن نعم هناك من يروج له وأنا سأقول بعض التفاصيل مثلا في مصر التقيت مع شخصيات كبيرة وقد صدقت ان هناك حركة مد كبيرة وان ايران تقودها وان التشيع وصل لحد 5 مليون".
وتابع سماحته"أنا شخص منفتح وأعرف كبار العلماء والشخصيات من السنة في سورية وألتقي بهم وهذا شرف لي ولكن بعضهم فعلا أجرى معي نقاشا تفصيليا وقال إن هناك حركة تشييع كبرى في سورية وان نظام الرئيس الاسد متهم بدعم هذه الحركة وحتى الآن تشيع في سورية 6 مليون وبالفعل مستشار أحد الملوك العرب فاتحني بهذا الموضوع وقال لي إن تقارير قدمت لبعض الملوك حول ذلك الأمر".
واضاف" ذهبت إلى الشام في ذلك الحين والتقيت مع المسؤولين وحتى مع جهات أمنية وطلبت القيام بدراسة للعثور على هؤلاء الملايين الستة ولكن لا شيء حصل ولم نر ولا حتى 1000 ولا 500 هناك حالات فردية تحصل أينما كان حيث هناك شباب سنّة تشيعوا والعكس صحيح أيضاً لكن لا شيء اسمه مد شيعي ومد سني على الإطلاق".
وأردف سماحته بالقول"هناك قيادات دينية كبيرة مقتنعة بهذا الكلام إلى حد أن إحدى المرجعيات الدينية الكبرى في العالم الاسلامية قدم لها تقرير وصدقت مضمونه وأنه لقد تشيع خلال 33 سنة من انتصار الثورة الى اليوم تشيع 50 مليون سني وهذا شيء مضحك بالفعل".
وتابع سماحته"أقول لكم اليوم في ذكرى ولادة رسول الله محمد (ص) نحن مسلمون شيعة لعلي بن أبي طالب (ع) أتباع مذهب الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام نحن نؤمن بأنّ أتباع المذاهب الاسلامية الأخرى كلها هم مسلمون لنا ما لهم وعلينا ما عليهم وكل مسلم يملك الحرية الكاملة في أن يتبع المذهب الذي يريد ونحن كما قال الامام الخامنئي(قدس) ليس لدى أحد منا مشروع الدعوة إلى التشيع وتحويل أي سني إلى شيعي و بكل وضوح هذا ليس برنامجنا ولا هدفنا ".
وتمنى سماحته أن"نصل بهذه النقطة إلى مكان حاسم وأن لا يسمح أي منا خصوصاً في وسط إخواننا أهل السنة لأحد أن يزرع كذبا أو فتنة من هذا النوع وكنت أقول للجهات الفلسطينية ولاخواننا في معسكرات التدريب أن التدريب هو عسكري أما الثقافة فتعود لهم وللجهة التي ينتمون إليها ونرفض فتح أي باب لأي شبهة من هذا النوع".
واعتبر سماحته أنه"نحن كحركة إسلامية في لبنان عندما نتحدث عن تعاون وطني بين المسلمين والمسيحيين وعن ضرورة بناء دولة وطنية في لبنان يشارك فيها الجميع يتمثل فيها الجميع تخدم مصالح الجميع تحمي الجميع نحن لا نتكلم سياسة بل ننطلق من أصولنا الدينية العقائدية الفقهية وهذا ليس تكتيكا سياسياً".
وأضاف سماحته"كل علمائنا من السيد موسى الصدر والسيد محمد حسين فضل الله والسيد محمد مهدي شمس الدين ومراجعنا اليوم يتفقون على ذلك ونحن في حزب الله لا يمكن ان نشارك في الانتخابات النيابية او الحكومة اذا لم يكن هناك مسوغ ديني أو شرعي وهذا موقف فقهي نحن معنيون به وبالتالي انتماؤنا الديني لا يمكن أن يشكل حائلا دون أن نبني دولة سويا وان يكون مجتمعنا متعاونا".
التحريض على مواقف سابقة
وأشار سماحته إلى انه "بعض الناس من أجل التحريض ينطلقون من مواقف أخذت في الـ82 والـ83 أننا نريد إقامة جمهورية إسلامية وهذا صحيح لقد خطبنا بذلك في بداية الثمانينات لكن أريد أن أذكر القيادات المسيحية اليوم التي تتحدث بالتعايش والسلم الأهلي كيف كانوا يتحدثون يومها بالوطن المسيحي والتقسيم والفدرالية!؟".
وأضاف "حزب الله منذ أكثر من 20 سنة خطابه السياسي واضحاً وهذه قناعاتنا التي نشخصها ونرى أنها مصلحة شعبنا في لبنان من كل الطوائف".
نتلقى الدعم المعنوي والسياسي والمادي بكل أشكاله من إيران
وتابع سماحته "على خلفية كلام السيد القائد يوم الجمعة والذي قال فيه بصراحة إن الجمهورية الاسلامية تقدم الدعم لحركات المقاومة في لبنان وفلسطين ولا تريد شيئا مقابل هذا الدعم وإنما تؤدي واجبا شرعيا بهذا الوضوح أستطيع أن أقول من أعلى سلطة في الجمهورية الاسلامية لاول مرة يصدر بهذا الوضوح الشديد وأنا سأبني عليه لمعالجة العديد من المسائل المطروحة ".
وقال سماحته"نعم نحن في حزب الله نتلقى الدعم المعنوي والسياسي والمادي بكل أشكاله الممكنة والمتاحة من الجمهورية الاسلامية في إيران منذ عام 1982" .
وأردف قائلا "هذا الدعم الذي قدم منذ البداية هو مفخرة الجمهورية الاسلامية في إيران لأن هذه المقاومة في لبنان التي حققت أكبر وأهم وأوضح انتصار عربي على إسرائيل في 25 أيار 2000 ما كان هذا الانتصار ليتحقق لولا هذا الدعم المعنوي والمادي والمادي الايراني لحركة المقاومة في لبنان هذا الانتصار الذي تحقق بلا قيد ولا شرط تحقق بدعم إيراني وطبعا كان لسورية دور كبير لكن أتحدث الآن عن إيران".
وتابع سماحته"إن حركة المقاومة التي صمدت وانتصرت في حرب تموز ما كانت لتصمد وتنتصر أيضاً لولا هذا الدعم الايراني وحركة المقاومة في فلسطين هي المعنية تتحدث عن نفسها وسواء تحدثت ام لم تتحدث فهذا شأنها".
ووجه السيد نصر الله الشكر للمسؤولين في إيران الذين يدفعون أثمانا باهظة لوقوفهم إلى جانب فلسطين ولبنان واذا باعت ايران فلسطين اليوم كل شيء يحل فمشكلة أميركا ليست الديمقراطية بل النفط وإسرائيل".
نحن لا نغسّل أموالا ولا نغطي ولا نسامح
وأشار سماحته إلى أنه"من آثار هذا الكلام أن أوضح أيضا في الموضوع المالي والمادي ففي كل مدة يطلون عبر وسائل الاعلام ليتحدثوا عن شبكات المخدرات في أميركا وأوروبا وأفريقيا وأن حزب الله يدير هذه الشبكات وهي التي تمول أنشطته وكنا دائما ننفي هذا الموضوع وأنا أضيف أن تجارة المخدرات بالنسبة إلينا حرام وأيضاً أغنانا الله بدولته الاسلامية في إيران عن أي فلس في العالم حلال أو حرام".
وأضاف سماحته "نحن لا نغسّل أموالا ولا نغطي ولا نسامح ولا نقبل بهذا الأمر وبعض ما هو حلال ومباح من الناحية الفقهية لا نقوم به كالتجارة فنحن في حزب الله ليس لدينا أي مشروع تجاري اليوم لا في الداخل ولا في الخارج وقد ألغينا وصفّينا مشاريعنا التجارية التي نفذناها في الفترة السابقة".
وأوضح سماحته أنه" نحن في قيادة حزب الله نؤمن أن أي حركة جهادية أو حزب سياسي تقوم بالتجارة إذا اضطرت ولكن من نتائج ذلك الفساد والافساد ولذلك لدينا مشكلة مع هذا الموضوع وحتى موضوع التبرعات أنا أقول أنني لا أقبل أن يدق أحد أبواب العالم لدينا من المال والسلاح والعتاد ما يكفي للقيام بواجبنا لكن تركنا هيئة دعم المقاومة الاسلامية لاجل من يريد أن يشارك خصوصا أن هناك ما يسمى الجهاد بالمال".
لا يوجد أي إملاءات إيرانية مقابل الدعم
وأضاف سماحته "نحن قادرون على القيام بمشروعنا المقاوم دفاعا عن لبنان ولسنا بحاجة لأي مشروع حلال أو حرام ".
وتابع" منذ الـ82 الى اليوم لا يوجد أي إملاءات إيرانية مقابل الدعم كما يزعم البعض وقد ذكرت سابقا هذا الموضوع على طاولة الحوار حين كانت برئاسة دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وطلبت ان ياتوا لي بمثل واحد لعمل قام به حزب الله لخدمة مصالح الجمهورية الاسلامية ولم يستطع أحد أن يأتي بمثل واحد وبعد نصف ساعة تذكر واحد موضوع الرهائن وهو موضوع كان له علاقة بمعتقلين لبنانيين لا علاقة له بايران ومصالح ايران".
واعتبر السيد أنه"حتى في ما يتعلق بالتطورات الآتية في المنطقة وهناك تحليل ان اسرائيل اذا قامت بقصف المنشآت النووية الايرانية ماذا يمكن ان يحصل وأنا أقول لكم في ذلك اليوم الذي أستبعده أقول لكم القيادة الايرانية لن تطلب شيئا من حزب الله ولم ترغب بشيء لكن اقول في ذلك اليوم نحن الذين علينا أن نجلس ونفكر ونقرر ماذا نفعل".
واكد سماحته أنه"على كل أبناء المقاومة مجاهدي المقاومة جمهورية المقاومة ان يواجهوا هذه الجمهورية وهذا النظام بالشكر والتقدير والاحترام على هذا الموقف وهذا الدعم".
هناك الكثير من التهويل في الموضوع السوري
وبلغة الدقة والوضوح انتقل السيد نصر لله الى الموضوع السوري حيث قال إن" هناك الكثير من التهويل على هذا الصعيد علينا وعلى غيرنا وأنا أقول لا كثرة التهويل ولا قلة التهويل يمكن أن تنال من موقفنا المبني على رؤية ومن يريد أن يعمل على قلبنا وأعصابنا فهو يراهن على سراب في أي موضوع من الموضوعات وقلبنا في ما نراه حق لا يمكن أن يهزه شيء حتى لو وقف العالم كله في وجهنا ".
ورجع السيد للملاحظة التي قالها في البداية عن التدقيق بالمعطيات وقال" قبل مدة خرجت بعض الفضائيات العربية بخبر عاجل عن جهة معارضة سورية أن حزب الله قصف الزبداني بالكاتيوشا باعتبار أن هناك شخص يأكل (ساندويش) وهو مخبأ وتمر القصة وفي ذلك الوقت لم يكن هناك شيء نهائيا وفي اليوم التالي حزب الله يهاجم الزبداني وتتصدى له الجماعات المسلحة وأن جثث قتلى حزب الله تملأ الطرقات ولم يدلنا أحد على هذه الجثث وهذا مثل عن مقاربة الاعلام للموضوع السوري".
وأضاف " يوم اجتماع مجلس الأمن بدأوا بالحديث عن أن حمص (ولعانة) وهذا يجعل أي شخص ينقز ونحن لدينا موقف سياسي واضح لكن أمام هذا المشهد لا يمكن لأحد إلا أن يتأثر وبعد التدقيق تبين أن لا شيء في حمص وتوقيت الخبر وهذا الضخ قبيل جلسة مجلس الأمن ليس مبنيا على وقائع بل تسخير للاعلام في إطار معركة تريد تحقيق هدفها بالحلال والحرام وبأي شكل من الأشكال ".
النظام قائم في سورية ولديه دستور وجيش وليس معزولا على الصعيد الشعبي
واعتبر سماحته أن "هناك نظام ما زال قائما لديه دستور والجيش مع هذا النظام وحتى الآن بحسب معلوماتنا لا يزال واقفا مع هذا النظام وهناك شريحة كبيرة من الناس تعبر عن تأييدها للنظام وتتظاهر في الشوارع وبالتالي فافتراض أن هذا النظام معزول شعبيا غير صحيح".
وتطرق سماحته إلى ما كتبته بعض الصحف اللبنانية أن هؤلاء الذين احتشدوا في ساحة الأمويون عشرات الآلاف أتى بهم حزب فاعل في الأكثرية أي حزب الله لكن نسأل هناك عشرات الآلاف ذهبوا عن طريق المصنع ولم يشعر بهم أحد إلا جريدة لبنانية معيّنة ؟!
وتابع "هناك جزء من الشعب السوري ما يزال مع النظام وهناك في المقابل معارضة بعضها سياسي وبعضها شعبي وبعضها مسلح وإن باتت تطغى الصبغة المسلحة وهناك مواجهات مسلحة في عدد من المناطق السورية وهذا أمر مسلح وهناك أيضا جزء كبير من سورية ينعم باستقرار".
هناك قرار غربي عربي على إسقاط النظام في سورية
وأضاف سماحته"خارج سورية هناك قرار أميركي إسرائيلي غربي عربي على مستوى دول الاعتدال العربي باسقاط النظام في سورية وهذا لا نقاش فيه وقد رأيناه بأم العين وقبل أسابيع قام موظف اسرائيلي بتحليل شخصي يظهر منه أنه يدافع عن نظام الأسد فلم يبقى أحد في 14 آذار إلا وتحدث عن الموضوع ولكن اليوم هناك شبه اجماع اسرائيلي على وجوب اسقاط نظام الاسد اين 14 آذار لماذا بلعوا لساناتهم هل لأن المشهد تغير؟".
وتابع سماحته "المطلوب اسقاط النظام للاتيان بنظام بديل وبعض الاصدقاء المشتركين قالوا لنا ان لا نقلق وان النظام الجديد سيدعم المقاومة وهذا قيل ويقال في الكواليس لكننا لا نورّط نفسنا بهذا الموقف بل نحن منسجمون مع أنفسنا".
المطلوب في سورية هو رأس المقاومة
واعتبر سماحته أن" المطلوب في سورية هو رأس المقاومة في لبنان وفلسطين ورأس القضية الفلسطينية ورأس الشعب الفلسطيني وهذه هي الحقيقة".
وأشار السيد نصر الله إلى ان" القيادة السورية موافقة على معظم الاصلاحات التي طلبت والقيادة جاهزة للحوار والآن يقولون فات الأوان، كيف فات الأوان وهناك حرب في سورية وهناك من يدفع سورية لحرب أهلية؟ الآن الجماعات المسلحة تقتل من أبناء الطوائف وقتلت من السنّة السوريين أكثر مما قتلت من الطوائف الأخرى وغير صحيح أن الحرب في سورية طائفية وإن كانوا يدفعون نحو حرب أهلية، من يحرص على سورية لا يقول فات الأوان بل يذهب إلى الحوار دون شروط لا بشرط تنحي الرئيس".
طاولة حوار حقيقية هي ما يخدم سورية والرهان على أميركا هو رهان خاسر
وسأل السيد نصر الله "هل إقفال الباب حرص على الشعب السوري وعلى قيادة سوريا وهل يخدم القضية الفلسطينية؟ هذا السلوك من يخدم؟ أنا أقول ما أقول الآن لله عز وجل وهذه وقائع ومعطيات بمعزل عن التفاصيل التي لا يجب أن نغرق فيها لكي لا نذهب للمزيد من القتل وسفك الدماء، طاولة حوار حقيقية هي ما يخدم سوريا والرهان على أميركا هو رهان خاسر بطبيعة الحال وهذا هو موقفنا ونرى فيه مصلحة سورية وشعب سورية ومصلحة لبنان وشعب لبنان وفلسطين وشعب فلسطين بمعزل عن الاحقاد الشخصية أو الفئوية التي ينطلق منها بعض الناس".
الحركات الإسلامية امام تحديات خطيرة واستحقاقات صعبة
وفي موضوع الحركات الإسلامية التي فازت في الانتخابات في المنطقة العربية إعتبر سماحته أنها امام تحديات خطيرة واستحقاقات صعبة وهي مستهدَفة لان الاميركيين يسعون لجعلها تفشل وهذا يحتاج لكلام كثير لكن بعض القيادات الاسلامية اليوم وأنا أعرفهم جيدا وهم أصدقائي الآن ونظرا للظروف السياسية في بلدانهم لا يأخذون مواقف واضحة في القضية القومية وفي الموضوع الاسرائيلي بل أحيانا قد تصدر عنهم مواقف ملتبسة وعندما نراجع ونناقش يقال لنا انه يجب تفهم تلك الظروف".
حريصون على إستمرار الحكومة
وفي موضوع الحكومة اللبنانية قال سماحته "نحن حريصون على استمرار الحكومة وليس مطلوبا وساطة فمعالجة الازمة مسؤولية الجميع واقول لمن بدأوا يجهزوا "جاكيتاتهم وكرافاتاتهم" للحكومة الجديدة لا حكومة جديدة وهذه الحكومة ستستمر علما أنها ليست حكومة حزب الله".
وأضاف " هذه الحكومة بمعزل عن توصيفها حتى الآن هي أساس استقرار في البلد ويجب أن نجهد لتنجز شيئا والوقت الآن ليس وقت اسقاط حكومات ولا وقت توتير سياسي في لبنان وعلينا بتعاوننا واخلاصنا وانفتاحنا ان نتجاوز هذه المرحلة الصعبة ان شاء الله".
المصدر: قناة المنار
07-02-2012 - 12:47 آخر تحديث 07-02-2012 - 23:48 | 14106 قراءة
More...
Description:
إستهل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمته اليوم الثلاثاء بمناسبة إحتفال المولد النبوي الشريف واسبوع الوحدة الاسلامية في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية بالترحيب والمباركة للجميع ومن ثم تحدث عن معجزة النبي محمد(ص) وكيف صنع أمة، ومن بعدها تحدث سماحته عن موضوع الوحدة الإسلامية وما تواجهه، واشار إلى موضوع التحريض في ما يسمى المدّ الشيعي ومن ثم إنتقل للحديث عن موضوع الدعم الإيراني لحزب الله ، معتبرا أنه يتلقى الدعم المعنوي والسياسي والمادي بكل اشكاله وبدون أملاءات ،كما تطرق سماحته إلى موضوع إتهام الحزب بغسيل الأموال وقال إننا لا نغسل أموالا ولا نغطي ولا نسامح في هذا الموضوع.
وفي الموضوع السوري إعتبر السيد نصر الله أن هناك الكثير من التهويل، مشيرا إلى ان النظام القائم في سورية لديه دستور وجيش وليس معزولا على الصعيد الشعبي لافتا إلى وجود قرار غربي عربي لإسقاط النظام والمطلوب هو رأس المقاومة، ورأى سماحته ان طاولة حوار حقيقية هي ما يخدم سورية والرهان على أميركا هو رهان خاسر، ومن بعدها تطرق سماحته الى موضوع الحكومة اللبنانية معتبرا انه ليس وقت اسقاط حكومات ولا وقت توتير سياسي في لبنان .
بداية تحدث السيد نصر الله عن "معجزة النبي الكبرى والتي استطاع بها أن يصنع هذه الأمة وأن يوجد هذا التحول وهذه المعجزة التي يمكن اللجوء إليها واللوذ بها والاستعانة بها لايقاظ أمة من جديد لاستنهاض الأمة وقيام الأمة من جديد لاحداث ذلك التحول الفكري والايماني والعقائدي والاجتماعي والروحي والمعنوي والتربوي والثقافي من جديد هو كتاب الله سبحانه وتعالى وهو القرآن الكريم هذا القرآن المعجزة الخالدة ببلاغته ومضمونه وهو الذي نزل على قلب نبي أمي في مجتمع أمي ومعجزة هذا القرآن أيضاً لجهة استمراره في التحدي طوال كل هذه القرون".
واضاف سماحته أن" الرسول استطاع أن يصنع أمة عظيمة وحضارة كبرى ولكن من أي شيء وهو الذي انطلق وقام وبعث في جزيرة العرب شبه الجزيرة العربية من شعب كان يسوده الجهل والأمية والجاهلية والخرافات وعبادة الأوثان والأصنام والتمزق والعصبيات القبلية والعشائرية والعائلية والاقتتال وغياب أي جامع مركزي من دين أو قضية أو قيادة أو مشروع أو ثقافة".
وتابع سماحته أنه" ومن الواقع السيء المنحط فكريا ودينيا وأخلاقيا وإنسانيا إلى الحد الذي كان يئد فيه الأب ابنته فقط لأنها أنثى استطاع النبي أن يصنع أمة وهذه هي المعجزة أمة مؤمنة أمة أخلاق أمة قيم أمة حضارة أمة استطاعت أيضاً أن تدخل التاريخ من بابه الواسع وخلال عقود قليلة أمة كان لها ولا زال تاريخها وحضورها وتأثيرها في العالم".
وأشار السيد نصر الله إلى أننا"بعد 1400 سنة يصل إلى أجيالنا الحاضرة القرآن مصونا مصانا محفوظا من أي زيادة أو نقصان أو تحريف أو تزوير أليست هذه معجزة الهية واضحة للعيان".
واعتبر سماحته أن"أساس هذا القرآن وهذا الدين الذي جاء به محمد يا اخواني وأخواتي هو الدعوة إلى التوحيد وإلى الوحدة إلى توحيد الخالق وإلى الوحدة بين بين الناس بين عباد الخالق الواحد الذين يجمعهم أنهم خلق الله سبحانه وتعالى فالناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق هذا هو خطاب ديننا والتزامنا".
ومن ثم بدأ سماحته بالعنوان الأول وهو الوحدة الاسلامية واعتبر أنه يجب التنبه والتثبت من المعلومات والحقائق في زمن كثرت فيه المحن ".
وأضاف سماحته " لا يجوز أن نبني على كل ما يقال في وسائل الاعلام ونحن نشهد خصوصاً في السنوات الأخيرة مرحلة عجيبة غريبة قد لا يكون لها مثيل أو نظير في التاريخ يعني ينسبون لجهات مواقف أصلا لم تصدر عنها ثم يبنى عليها مواقف وتحليلات وعداوات وحروب يخترع ويختلق أحداث ووقائع ويطلب اتخاذ مواقف على أساس أحداث لم تحدث ووقائع لم تقع إنما فبركت وزورت ووضعت وهذا يجري الآن في كل ساعة وفي كل دقيقة وإذا كان الانسان يريد أن ينفي فقط لا يعمل شيئا سوى إصدار بيانات النفي".
ولفت سماحته إلى أنه يجب على الانسان أن يعرف كيف يبني موقفا ويجب أن يتأكد من المعلومات والوقائع دون الوقوع في جو الأكاذيب والشائعات التي يستخدم لها اليوم أقوى وأهم مؤسسات رأي عام في العالم ".
واعتبر السيد نصر الله أنه عندما نتحدث عن موضوع الوحدة الاسلامية طبعا هذا مشروع عمل له الكثيرون خلال مئات السنين وحتى قبل انتصار الثورة الاسلامية في إيران وقبل الامام الخميني(قدس) لكن مما لا شك فيه أن انتصار هذه الثورة بقيادة الامام سنة 1979 وقيام دولة بأهمية وسعة وقوة الجمهورية الاسلامية وتبني قيادة هذه الجمهورية لهذا الهدف لهذا المشروع لهذا الشعار وعملت له طوال سنين على المستوى المؤسساتي والاعلامي والفكري أعطى دفعا خاصا لفكرة ومشروع الوحدة الاسلامية".
وأوضح سماحته أنه" لم يكن يوما المقصود ان يتم تذويب المذاهب الاسلامية في مذهب واحد أو أن يصبح المسلمون جميعا أتباع مذهب واحد على الاطلاق".
التحريض في موضوع ما يسمى المد الشيعي
وفي موضوع ما يسمى حركة التشيع والمد الشيعي في المنطقة قال سماحته إنه"لم يكن مطروحا أبدا أن يصبح الشيعة سنة أو يصبح السنة شيعة وهذا مجرد اوهام للتحريض". وأضاف أنه"على المسلمين أن يقتربوا من بعض أن يتعارفوا أن يتحادثوا أن يبحثوا عن مصالحهم الكبرى كأمة وأن يتحابوا ويتعاونوا لخدمة هذه الأهداف والمصالح الكبرى وليس مطلوبا أكثر من ذلك لا أن يتنازل أحد لأحد على مستوى التفاصيل العقائدية ولا على مستوى الفروع الفقهية".
وأضاف سماحته"بطبيعة الحال المستكبرون والمستعمرون والمحتلون ليس لهم مصلحة في أن تجتمع كلمة هذه الأمة وتتعاون على قاعدة فرق تسد ولذلك لن يسمحوا بذلك لأن سيطرة هذه القوى الكبرى على النفط والغاز والمقدسات".
وأشار السيد إلى انه"المسألة بالنسبة لأميركا ليست مذهب الحاكم ولا دينه إنما موقعه السياسي وأداؤه السياسي وولاؤه السياسي ".
وأضاف سماحته" ذنب إيران أنها أسقطت الشاه وأعادت التوازن للأمة بعد خروج مصر في كامب دايفيد واستمرت الحرب على إيران 8 سنوات وكانت مدعومة أميركياً وغربياً وللاسف الشديد أغلب الدول العربية دعمتها وبعض الدول العربية الغنية أنفقت مليارات الدولارات على هذه الحرب هذه المليارات الممنوعة والمحجوبة عن فلسطين وهذه الأموال المحجوبة عن فصائل المقاومة الفلسطينية التي تريد بحق أن تستعيد أرضها ومقدسات الأمة ولكنها أنفقت لتمويل الحرب على دولة إسلامية فتية رفعت شعار فلسطين والزحف نحو القدس وكان لهذه الحرب الأثر الكبير على مشروع الوحدة في الأمة وكان هناك تداعيات خطيرة".
وتابع سماحته"بعد فشل الحرب وذهاب أماني إسقاط نظام الجمهورية الاسلامية في إيران أدراج الرياح بدأ البحث عن طريقة أخرى للحؤول دون تلاقي المسلمين في هذه الأمة وكل شعوب أمتنا تريد الكرامة والعزة والاستقلال،و بعد الحرب ذهبوا لموضوع الفتنة المذهبية واختراع ما أسموه المد الايراني والمد الشيعي وهذا الآن هو مادة الحرب الناعمة التي تستخدمها اميركا والغرب في مواجهة الأمة".
وأضاف"التهمة هي أن إيران تقوم بانشاء مد شيعي في العالم الاسلامي وأنها تريد أن تشيّع السنّة في العالم الاسلامي أي أن إيران تريد تشييع مليار ونصف مسلم بالحد الأدنى ولذلك يتم الحديث عن خطر داهم اسمه المد الشيعي وهذا عمل الشياطين لا يستند إلى أي وقائع أو حقائق".
وأوضح سماحته أنه في الموضوع الديني لا أساس للمد الشيعي من الصحة ولكن نعم هناك من يروج له وأنا سأقول بعض التفاصيل مثلا في مصر التقيت مع شخصيات كبيرة وقد صدقت ان هناك حركة مد كبيرة وان ايران تقودها وان التشيع وصل لحد 5 مليون".
وتابع سماحته"أنا شخص منفتح وأعرف كبار العلماء والشخصيات من السنة في سورية وألتقي بهم وهذا شرف لي ولكن بعضهم فعلا أجرى معي نقاشا تفصيليا وقال إن هناك حركة تشييع كبرى في سورية وان نظام الرئيس الاسد متهم بدعم هذه الحركة وحتى الآن تشيع في سورية 6 مليون وبالفعل مستشار أحد الملوك العرب فاتحني بهذا الموضوع وقال لي إن تقارير قدمت لبعض الملوك حول ذلك الأمر".
واضاف" ذهبت إلى الشام في ذلك الحين والتقيت مع المسؤولين وحتى مع جهات أمنية وطلبت القيام بدراسة للعثور على هؤلاء الملايين الستة ولكن لا شيء حصل ولم نر ولا حتى 1000 ولا 500 هناك حالات فردية تحصل أينما كان حيث هناك شباب سنّة تشيعوا والعكس صحيح أيضاً لكن لا شيء اسمه مد شيعي ومد سني على الإطلاق".
وأردف سماحته بالقول"هناك قيادات دينية كبيرة مقتنعة بهذا الكلام إلى حد أن إحدى المرجعيات الدينية الكبرى في العالم الاسلامية قدم لها تقرير وصدقت مضمونه وأنه لقد تشيع خلال 33 سنة من انتصار الثورة الى اليوم تشيع 50 مليون سني وهذا شيء مضحك بالفعل".
وتابع سماحته"أقول لكم اليوم في ذكرى ولادة رسول الله محمد (ص) نحن مسلمون شيعة لعلي بن أبي طالب (ع) أتباع مذهب الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام نحن نؤمن بأنّ أتباع المذاهب الاسلامية الأخرى كلها هم مسلمون لنا ما لهم وعلينا ما عليهم وكل مسلم يملك الحرية الكاملة في أن يتبع المذهب الذي يريد ونحن كما قال الامام الخامنئي(قدس) ليس لدى أحد منا مشروع الدعوة إلى التشيع وتحويل أي سني إلى شيعي و بكل وضوح هذا ليس برنامجنا ولا هدفنا ".
وتمنى سماحته أن"نصل بهذه النقطة إلى مكان حاسم وأن لا يسمح أي منا خصوصاً في وسط إخواننا أهل السنة لأحد أن يزرع كذبا أو فتنة من هذا النوع وكنت أقول للجهات الفلسطينية ولاخواننا في معسكرات التدريب أن التدريب هو عسكري أما الثقافة فتعود لهم وللجهة التي ينتمون إليها ونرفض فتح أي باب لأي شبهة من هذا النوع".
واعتبر سماحته أنه"نحن كحركة إسلامية في لبنان عندما نتحدث عن تعاون وطني بين المسلمين والمسيحيين وعن ضرورة بناء دولة وطنية في لبنان يشارك فيها الجميع يتمثل فيها الجميع تخدم مصالح الجميع تحمي الجميع نحن لا نتكلم سياسة بل ننطلق من أصولنا الدينية العقائدية الفقهية وهذا ليس تكتيكا سياسياً".
وأضاف سماحته"كل علمائنا من السيد موسى الصدر والسيد محمد حسين فضل الله والسيد محمد مهدي شمس الدين ومراجعنا اليوم يتفقون على ذلك ونحن في حزب الله لا يمكن ان نشارك في الانتخابات النيابية او الحكومة اذا لم يكن هناك مسوغ ديني أو شرعي وهذا موقف فقهي نحن معنيون به وبالتالي انتماؤنا الديني لا يمكن أن يشكل حائلا دون أن نبني دولة سويا وان يكون مجتمعنا متعاونا".
التحريض على مواقف سابقة
وأشار سماحته إلى انه "بعض الناس من أجل التحريض ينطلقون من مواقف أخذت في الـ82 والـ83 أننا نريد إقامة جمهورية إسلامية وهذا صحيح لقد خطبنا بذلك في بداية الثمانينات لكن أريد أن أذكر القيادات المسيحية اليوم التي تتحدث بالتعايش والسلم الأهلي كيف كانوا يتحدثون يومها بالوطن المسيحي والتقسيم والفدرالية!؟".
وأضاف "حزب الله منذ أكثر من 20 سنة خطابه السياسي واضحاً وهذه قناعاتنا التي نشخصها ونرى أنها مصلحة شعبنا في لبنان من كل الطوائف".
نتلقى الدعم المعنوي والسياسي والمادي بكل أشكاله من إيران
وتابع سماحته "على خلفية كلام السيد القائد يوم الجمعة والذي قال فيه بصراحة إن الجمهورية الاسلامية تقدم الدعم لحركات المقاومة في لبنان وفلسطين ولا تريد شيئا مقابل هذا الدعم وإنما تؤدي واجبا شرعيا بهذا الوضوح أستطيع أن أقول من أعلى سلطة في الجمهورية الاسلامية لاول مرة يصدر بهذا الوضوح الشديد وأنا سأبني عليه لمعالجة العديد من المسائل المطروحة ".
وقال سماحته"نعم نحن في حزب الله نتلقى الدعم المعنوي والسياسي والمادي بكل أشكاله الممكنة والمتاحة من الجمهورية الاسلامية في إيران منذ عام 1982" .
وأردف قائلا "هذا الدعم الذي قدم منذ البداية هو مفخرة الجمهورية الاسلامية في إيران لأن هذه المقاومة في لبنان التي حققت أكبر وأهم وأوضح انتصار عربي على إسرائيل في 25 أيار 2000 ما كان هذا الانتصار ليتحقق لولا هذا الدعم المعنوي والمادي والمادي الايراني لحركة المقاومة في لبنان هذا الانتصار الذي تحقق بلا قيد ولا شرط تحقق بدعم إيراني وطبعا كان لسورية دور كبير لكن أتحدث الآن عن إيران".
وتابع سماحته"إن حركة المقاومة التي صمدت وانتصرت في حرب تموز ما كانت لتصمد وتنتصر أيضاً لولا هذا الدعم الايراني وحركة المقاومة في فلسطين هي المعنية تتحدث عن نفسها وسواء تحدثت ام لم تتحدث فهذا شأنها".
ووجه السيد نصر الله الشكر للمسؤولين في إيران الذين يدفعون أثمانا باهظة لوقوفهم إلى جانب فلسطين ولبنان واذا باعت ايران فلسطين اليوم كل شيء يحل فمشكلة أميركا ليست الديمقراطية بل النفط وإسرائيل".
نحن لا نغسّل أموالا ولا نغطي ولا نسامح
وأشار سماحته إلى أنه"من آثار هذا الكلام أن أوضح أيضا في الموضوع المالي والمادي ففي كل مدة يطلون عبر وسائل الاعلام ليتحدثوا عن شبكات المخدرات في أميركا وأوروبا وأفريقيا وأن حزب الله يدير هذه الشبكات وهي التي تمول أنشطته وكنا دائما ننفي هذا الموضوع وأنا أضيف أن تجارة المخدرات بالنسبة إلينا حرام وأيضاً أغنانا الله بدولته الاسلامية في إيران عن أي فلس في العالم حلال أو حرام".
وأضاف سماحته "نحن لا نغسّل أموالا ولا نغطي ولا نسامح ولا نقبل بهذا الأمر وبعض ما هو حلال ومباح من الناحية الفقهية لا نقوم به كالتجارة فنحن في حزب الله ليس لدينا أي مشروع تجاري اليوم لا في الداخل ولا في الخارج وقد ألغينا وصفّينا مشاريعنا التجارية التي نفذناها في الفترة السابقة".
وأوضح سماحته أنه" نحن في قيادة حزب الله نؤمن أن أي حركة جهادية أو حزب سياسي تقوم بالتجارة إذا اضطرت ولكن من نتائج ذلك الفساد والافساد ولذلك لدينا مشكلة مع هذا الموضوع وحتى موضوع التبرعات أنا أقول أنني لا أقبل أن يدق أحد أبواب العالم لدينا من المال والسلاح والعتاد ما يكفي للقيام بواجبنا لكن تركنا هيئة دعم المقاومة الاسلامية لاجل من يريد أن يشارك خصوصا أن هناك ما يسمى الجهاد بالمال".
لا يوجد أي إملاءات إيرانية مقابل الدعم
وأضاف سماحته "نحن قادرون على القيام بمشروعنا المقاوم دفاعا عن لبنان ولسنا بحاجة لأي مشروع حلال أو حرام ".
وتابع" منذ الـ82 الى اليوم لا يوجد أي إملاءات إيرانية مقابل الدعم كما يزعم البعض وقد ذكرت سابقا هذا الموضوع على طاولة الحوار حين كانت برئاسة دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وطلبت ان ياتوا لي بمثل واحد لعمل قام به حزب الله لخدمة مصالح الجمهورية الاسلامية ولم يستطع أحد أن يأتي بمثل واحد وبعد نصف ساعة تذكر واحد موضوع الرهائن وهو موضوع كان له علاقة بمعتقلين لبنانيين لا علاقة له بايران ومصالح ايران".
واعتبر السيد أنه"حتى في ما يتعلق بالتطورات الآتية في المنطقة وهناك تحليل ان اسرائيل اذا قامت بقصف المنشآت النووية الايرانية ماذا يمكن ان يحصل وأنا أقول لكم في ذلك اليوم الذي أستبعده أقول لكم القيادة الايرانية لن تطلب شيئا من حزب الله ولم ترغب بشيء لكن اقول في ذلك اليوم نحن الذين علينا أن نجلس ونفكر ونقرر ماذا نفعل".
واكد سماحته أنه"على كل أبناء المقاومة مجاهدي المقاومة جمهورية المقاومة ان يواجهوا هذه الجمهورية وهذا النظام بالشكر والتقدير والاحترام على هذا الموقف وهذا الدعم".
هناك الكثير من التهويل في الموضوع السوري
وبلغة الدقة والوضوح انتقل السيد نصر لله الى الموضوع السوري حيث قال إن" هناك الكثير من التهويل على هذا الصعيد علينا وعلى غيرنا وأنا أقول لا كثرة التهويل ولا قلة التهويل يمكن أن تنال من موقفنا المبني على رؤية ومن يريد أن يعمل على قلبنا وأعصابنا فهو يراهن على سراب في أي موضوع من الموضوعات وقلبنا في ما نراه حق لا يمكن أن يهزه شيء حتى لو وقف العالم كله في وجهنا ".
ورجع السيد للملاحظة التي قالها في البداية عن التدقيق بالمعطيات وقال" قبل مدة خرجت بعض الفضائيات العربية بخبر عاجل عن جهة معارضة سورية أن حزب الله قصف الزبداني بالكاتيوشا باعتبار أن هناك شخص يأكل (ساندويش) وهو مخبأ وتمر القصة وفي ذلك الوقت لم يكن هناك شيء نهائيا وفي اليوم التالي حزب الله يهاجم الزبداني وتتصدى له الجماعات المسلحة وأن جثث قتلى حزب الله تملأ الطرقات ولم يدلنا أحد على هذه الجثث وهذا مثل عن مقاربة الاعلام للموضوع السوري".
وأضاف " يوم اجتماع مجلس الأمن بدأوا بالحديث عن أن حمص (ولعانة) وهذا يجعل أي شخص ينقز ونحن لدينا موقف سياسي واضح لكن أمام هذا المشهد لا يمكن لأحد إلا أن يتأثر وبعد التدقيق تبين أن لا شيء في حمص وتوقيت الخبر وهذا الضخ قبيل جلسة مجلس الأمن ليس مبنيا على وقائع بل تسخير للاعلام في إطار معركة تريد تحقيق هدفها بالحلال والحرام وبأي شكل من الأشكال ".
النظام قائم في سورية ولديه دستور وجيش وليس معزولا على الصعيد الشعبي
واعتبر سماحته أن "هناك نظام ما زال قائما لديه دستور والجيش مع هذا النظام وحتى الآن بحسب معلوماتنا لا يزال واقفا مع هذا النظام وهناك شريحة كبيرة من الناس تعبر عن تأييدها للنظام وتتظاهر في الشوارع وبالتالي فافتراض أن هذا النظام معزول شعبيا غير صحيح".
وتطرق سماحته إلى ما كتبته بعض الصحف اللبنانية أن هؤلاء الذين احتشدوا في ساحة الأمويون عشرات الآلاف أتى بهم حزب فاعل في الأكثرية أي حزب الله لكن نسأل هناك عشرات الآلاف ذهبوا عن طريق المصنع ولم يشعر بهم أحد إلا جريدة لبنانية معيّنة ؟!
وتابع "هناك جزء من الشعب السوري ما يزال مع النظام وهناك في المقابل معارضة بعضها سياسي وبعضها شعبي وبعضها مسلح وإن باتت تطغى الصبغة المسلحة وهناك مواجهات مسلحة في عدد من المناطق السورية وهذا أمر مسلح وهناك أيضا جزء كبير من سورية ينعم باستقرار".
هناك قرار غربي عربي على إسقاط النظام في سورية
وأضاف سماحته"خارج سورية هناك قرار أميركي إسرائيلي غربي عربي على مستوى دول الاعتدال العربي باسقاط النظام في سورية وهذا لا نقاش فيه وقد رأيناه بأم العين وقبل أسابيع قام موظف اسرائيلي بتحليل شخصي يظهر منه أنه يدافع عن نظام الأسد فلم يبقى أحد في 14 آذار إلا وتحدث عن الموضوع ولكن اليوم هناك شبه اجماع اسرائيلي على وجوب اسقاط نظام الاسد اين 14 آذار لماذا بلعوا لساناتهم هل لأن المشهد تغير؟".
وتابع سماحته "المطلوب اسقاط النظام للاتيان بنظام بديل وبعض الاصدقاء المشتركين قالوا لنا ان لا نقلق وان النظام الجديد سيدعم المقاومة وهذا قيل ويقال في الكواليس لكننا لا نورّط نفسنا بهذا الموقف بل نحن منسجمون مع أنفسنا".
المطلوب في سورية هو رأس المقاومة
واعتبر سماحته أن" المطلوب في سورية هو رأس المقاومة في لبنان وفلسطين ورأس القضية الفلسطينية ورأس الشعب الفلسطيني وهذه هي الحقيقة".
وأشار السيد نصر الله إلى ان" القيادة السورية موافقة على معظم الاصلاحات التي طلبت والقيادة جاهزة للحوار والآن يقولون فات الأوان، كيف فات الأوان وهناك حرب في سورية وهناك من يدفع سورية لحرب أهلية؟ الآن الجماعات المسلحة تقتل من أبناء الطوائف وقتلت من السنّة السوريين أكثر مما قتلت من الطوائف الأخرى وغير صحيح أن الحرب في سورية طائفية وإن كانوا يدفعون نحو حرب أهلية، من يحرص على سورية لا يقول فات الأوان بل يذهب إلى الحوار دون شروط لا بشرط تنحي الرئيس".
طاولة حوار حقيقية هي ما يخدم سورية والرهان على أميركا هو رهان خاسر
وسأل السيد نصر الله "هل إقفال الباب حرص على الشعب السوري وعلى قيادة سوريا وهل يخدم القضية الفلسطينية؟ هذا السلوك من يخدم؟ أنا أقول ما أقول الآن لله عز وجل وهذه وقائع ومعطيات بمعزل عن التفاصيل التي لا يجب أن نغرق فيها لكي لا نذهب للمزيد من القتل وسفك الدماء، طاولة حوار حقيقية هي ما يخدم سوريا والرهان على أميركا هو رهان خاسر بطبيعة الحال وهذا هو موقفنا ونرى فيه مصلحة سورية وشعب سورية ومصلحة لبنان وشعب لبنان وفلسطين وشعب فلسطين بمعزل عن الاحقاد الشخصية أو الفئوية التي ينطلق منها بعض الناس".
الحركات الإسلامية امام تحديات خطيرة واستحقاقات صعبة
وفي موضوع الحركات الإسلامية التي فازت في الانتخابات في المنطقة العربية إعتبر سماحته أنها امام تحديات خطيرة واستحقاقات صعبة وهي مستهدَفة لان الاميركيين يسعون لجعلها تفشل وهذا يحتاج لكلام كثير لكن بعض القيادات الاسلامية اليوم وأنا أعرفهم جيدا وهم أصدقائي الآن ونظرا للظروف السياسية في بلدانهم لا يأخذون مواقف واضحة في القضية القومية وفي الموضوع الاسرائيلي بل أحيانا قد تصدر عنهم مواقف ملتبسة وعندما نراجع ونناقش يقال لنا انه يجب تفهم تلك الظروف".
حريصون على إستمرار الحكومة
وفي موضوع الحكومة اللبنانية قال سماحته "نحن حريصون على استمرار الحكومة وليس مطلوبا وساطة فمعالجة الازمة مسؤولية الجميع واقول لمن بدأوا يجهزوا "جاكيتاتهم وكرافاتاتهم" للحكومة الجديدة لا حكومة جديدة وهذه الحكومة ستستمر علما أنها ليست حكومة حزب الله".
وأضاف " هذه الحكومة بمعزل عن توصيفها حتى الآن هي أساس استقرار في البلد ويجب أن نجهد لتنجز شيئا والوقت الآن ليس وقت اسقاط حكومات ولا وقت توتير سياسي في لبنان وعلينا بتعاوننا واخلاصنا وانفتاحنا ان نتجاوز هذه المرحلة الصعبة ان شاء الله".
المصدر: قناة المنار
07-02-2012 - 12:47 آخر تحديث 07-02-2012 - 23:48 | 14106 قراءة
18:17
|
اليوم الأول على تحرير المختطفين اللبنانيين في اعزاز Arabic
[Interviews] The first day on the liberalization of the kidnapped Lebanese in Azaz | news reports |اليوم الأول على تحرير المختطفين اللبنانيين في اعزاز |...
[Interviews] The first day on the liberalization of the kidnapped Lebanese in Azaz | news reports |اليوم الأول على تحرير المختطفين اللبنانيين في اعزاز | تقارير اخبارية - Arabic
More...
Description:
[Interviews] The first day on the liberalization of the kidnapped Lebanese in Azaz | news reports |اليوم الأول على تحرير المختطفين اللبنانيين في اعزاز | تقارير اخبارية - Arabic
1:46
|
الفصائل الفلسطينية في غزة تقيم خيمة عزاء للشهيد الفريق قاسم سليما
الفصائل الفلسطينية في غزة غزة الفريق قاسم سليماني الميادين
إعداد: أحمد شلدان
أقامت فصائل العمل الوطني...
الفصائل الفلسطينية في غزة غزة الفريق قاسم سليماني الميادين
إعداد: أحمد شلدان
أقامت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة بيت عزاء عن روح الشهيد الفريق قاسم سليماني والشهداء الآخرين. وأحرق المعزون العلمين الأميركي والإسرائيلي في رسالة الى أن الشهيدين سيبقيان خالدين في نفوس كل الفلسطينيين الذين آمنوا بهما، وأن إذلال أميركا وإسرائيل سيكون على يد أبناء القضية الواحدة.
http://mdn.tv/5kh9
Palestinian factions in Gaza set up a condolence tent for the martyr General Qassem Soleimani
الموقع الرسمي: http://www.almayadeen.net
فايسبوك: http://mdn.tv/@facebook
تويتر: http://mdn.tv/@twitter
تليغرام: http://mdn.tv/@telegram
يوتيوب: http://mdn.tv/@youtube
More...
Description:
الفصائل الفلسطينية في غزة غزة الفريق قاسم سليماني الميادين
إعداد: أحمد شلدان
أقامت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة بيت عزاء عن روح الشهيد الفريق قاسم سليماني والشهداء الآخرين. وأحرق المعزون العلمين الأميركي والإسرائيلي في رسالة الى أن الشهيدين سيبقيان خالدين في نفوس كل الفلسطينيين الذين آمنوا بهما، وأن إذلال أميركا وإسرائيل سيكون على يد أبناء القضية الواحدة.
http://mdn.tv/5kh9
Palestinian factions in Gaza set up a condolence tent for the martyr General Qassem Soleimani
الموقع الرسمي: http://www.almayadeen.net
فايسبوك: http://mdn.tv/@facebook
تويتر: http://mdn.tv/@twitter
تليغرام: http://mdn.tv/@telegram
يوتيوب: http://mdn.tv/@youtube
2:08
|
الفصائل الفلسطينية تقيم حفل تأبين للشهيد سليماني - Arabic
إعداد: احمد غانم
الفصائل الفلسطينية تقيم حفل تأبين للشهيد سليماني
Palestinian factions hold a memorial service for Shaheed al hajj Qassem...
إعداد: احمد غانم
الفصائل الفلسطينية تقيم حفل تأبين للشهيد سليماني
Palestinian factions hold a memorial service for Shaheed al hajj Qassem Soleimani.
More...
Description:
إعداد: احمد غانم
الفصائل الفلسطينية تقيم حفل تأبين للشهيد سليماني
Palestinian factions hold a memorial service for Shaheed al hajj Qassem Soleimani.
4:38
|
ڈاکٹر علی شریعتی کی شخصیت | استاد رحیم پور ازغدی | Urdu
راز ہے، راز ہے تقدیرِ جہانِ تگ و تاز
جوشِ کردار سے کھُل جاتے ہیں تقدیر کے راز
ڈاکٹر علی شریعتی اسلامی...
راز ہے، راز ہے تقدیرِ جہانِ تگ و تاز
جوشِ کردار سے کھُل جاتے ہیں تقدیر کے راز
ڈاکٹر علی شریعتی اسلامی انقلاب سے پہلے کی ایک برجستہ اور نمایاں شخصیت کے طور پر جانے پہچانے جاتے ہیں۔ ان کی تحریریں اور تقاریر نوجوانوں اور بالخصوص پڑھے لکھے افراد کے درمیان مورد بحث قرار پاتی ہیں۔ افسوس کے ساتھ کہنا پڑتا ہے کہ دیکھنے میں یہ آیا ہے کہ جب ہم کسی کے بارے میں اپنا نکتہ نظر بیان کرنا چاہتے ہیں تو افراط و تفریط سے کام لیتے ہیں یا تو اُس شخصیت کو بالکل مسترد کر دیتے ہیں اور اُس کی تمام زحمات پر پانی پھیر دیتے ہیں یا اُس کی ہر بات کو بغیر تحقیق اور تفکر کے قبول کر لیتے ہیں۔
ڈاکٹر علی شریعتی ایک انقلابی، درد مند اور مخلص انسان تھے۔ وہ معاشرے میں موجود جہالت، بے بصیرتی اور ظلم و جبر کے خلاف بر سرِپیکار تھے اِس کے باوجود ممکن ہے کہ اُن کے بعض تفکرات قابلِ نقد ہوں۔
اِس موضوع پر معروف ریسرچ اسکالر ڈاکٹر رحیم پور ازغدی کے بیانات سے استفادہ کرنے کے لیے اِس مختصر کلپ کا ضرور مشاہدہ کریں۔
#ویڈیو #ڈاکٹر_علی_شریعتی #قابل_نقد #تصویر #ٹائی #داڑھی #درد #جوش #انقلاب_اسلامی #امام_خمینی #افتخار #شہید_مدرس #دین #سیاست
More...
Description:
راز ہے، راز ہے تقدیرِ جہانِ تگ و تاز
جوشِ کردار سے کھُل جاتے ہیں تقدیر کے راز
ڈاکٹر علی شریعتی اسلامی انقلاب سے پہلے کی ایک برجستہ اور نمایاں شخصیت کے طور پر جانے پہچانے جاتے ہیں۔ ان کی تحریریں اور تقاریر نوجوانوں اور بالخصوص پڑھے لکھے افراد کے درمیان مورد بحث قرار پاتی ہیں۔ افسوس کے ساتھ کہنا پڑتا ہے کہ دیکھنے میں یہ آیا ہے کہ جب ہم کسی کے بارے میں اپنا نکتہ نظر بیان کرنا چاہتے ہیں تو افراط و تفریط سے کام لیتے ہیں یا تو اُس شخصیت کو بالکل مسترد کر دیتے ہیں اور اُس کی تمام زحمات پر پانی پھیر دیتے ہیں یا اُس کی ہر بات کو بغیر تحقیق اور تفکر کے قبول کر لیتے ہیں۔
ڈاکٹر علی شریعتی ایک انقلابی، درد مند اور مخلص انسان تھے۔ وہ معاشرے میں موجود جہالت، بے بصیرتی اور ظلم و جبر کے خلاف بر سرِپیکار تھے اِس کے باوجود ممکن ہے کہ اُن کے بعض تفکرات قابلِ نقد ہوں۔
اِس موضوع پر معروف ریسرچ اسکالر ڈاکٹر رحیم پور ازغدی کے بیانات سے استفادہ کرنے کے لیے اِس مختصر کلپ کا ضرور مشاہدہ کریں۔
#ویڈیو #ڈاکٹر_علی_شریعتی #قابل_نقد #تصویر #ٹائی #داڑھی #درد #جوش #انقلاب_اسلامی #امام_خمینی #افتخار #شہید_مدرس #دین #سیاست
Video Tags:
Wilayat,
Media,
WilayatMedia,
dr
ali
shariati,
research
scholar,
ustad
rahimpour
azghadi,
islami
inqelab
se
pehle
ki
barjasta
shakhsiyat,
dr
ali
shariati
ki
tehreere
aur
taqareer,
nuktae
nazar,
ifraat
o
tafreet,
mustarad,
tahqeeq
o
tafakkur,
dardmand,
mukhlis,
jehalat,
bebaseerati,
zulm
o
jabr,
44:07
|
[Part 02] Maktab e Shaheed Hajj Qassem Soleimani | مکتبِ شہید حاج قاسم سلیمانی سخن دوئم Fa
Maktab e Shaheed Hajj Qassem Soleimani | مکتبِ شہید حاج قاسم سلیمانی سخن دوئم
سخن دوئم
ایران کےصوبہ گیلان کے 8000 شہدا کی یاد...
Maktab e Shaheed Hajj Qassem Soleimani | مکتبِ شہید حاج قاسم سلیمانی سخن دوئم
سخن دوئم
ایران کےصوبہ گیلان کے 8000 شہدا کی یاد میں پہلے قومی سیمینار سے
شہید جنرل حاج قاسم سلیمانی کا خطاب
اہم نکات:
شہادت اور اسلام
شہید ہونے کیلئے شہید رہنا ضروری
شہداء کا مقام
شہداء کی عظمت
شہداء کا اُسلوب
شہداء کے والدین و خانوادے
شہداء کی یاد منانا۔
افکارشہید حاج قاسم سلیمانی پرمشتمل سلسلہ تقاریرمکمل اُردو ترجمہ اورڈبنگ کے ساتھ
11 complete speeches of Shaheed Qassem Soliemani in Urdu Dubbing
۔ یہ سلسلہ شہید حاج قاسم کی گیارہ تقاریر پر مشتمل ہے
البلاغ : ادارہ فروغ ثقافت اسلامی پاکستان
More...
Description:
Maktab e Shaheed Hajj Qassem Soleimani | مکتبِ شہید حاج قاسم سلیمانی سخن دوئم
سخن دوئم
ایران کےصوبہ گیلان کے 8000 شہدا کی یاد میں پہلے قومی سیمینار سے
شہید جنرل حاج قاسم سلیمانی کا خطاب
اہم نکات:
شہادت اور اسلام
شہید ہونے کیلئے شہید رہنا ضروری
شہداء کا مقام
شہداء کی عظمت
شہداء کا اُسلوب
شہداء کے والدین و خانوادے
شہداء کی یاد منانا۔
افکارشہید حاج قاسم سلیمانی پرمشتمل سلسلہ تقاریرمکمل اُردو ترجمہ اورڈبنگ کے ساتھ
11 complete speeches of Shaheed Qassem Soliemani in Urdu Dubbing
۔ یہ سلسلہ شہید حاج قاسم کی گیارہ تقاریر پر مشتمل ہے
البلاغ : ادارہ فروغ ثقافت اسلامی پاکستان
7:27
|
التفسير الأقوم - مبانی تفاسیر روایی - Farsi
#التفسير_الأقوم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#تفاسیر_روایی
اصیل ترین و مهم ترین مصدر تفسیر...
#التفسير_الأقوم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#تفاسیر_روایی
اصیل ترین و مهم ترین مصدر تفسیر قرآن کریم، احادیث و روایاتی است که از حضرت ختمی مرتبت ، پیامبر اعظم و ائمه معصومین(ع) به ما رسیده است. این روایات به جهت اتصالشان به سرچشمه وحی، همواره مثل آیات قرآن کریم مورد توجه همگان، خاصه جویندگان حقیقت بوده اند؛ به طوری که اندیشمندان واقع بین و بی غرض، احادیث آن بزرگواران را نزدیک ترین و امن ترین راه وصول به حقایق و معارف بلند قرآن می دانند و بدین جهت است که تفسیر نقلی یا اثری یا روایی، صحیح ترین شکل تفسیر در میان پیروان اهل بیت عصمت و طهارت (ع) بوده است و از دیرباز تا به حال، تلاش فراوانی در جهت حفظ و نگهداری و ترویج احادیث تفسیری انجام گرفته است.
از منظر تاریخی، همگام با نزول وحی و اولین آیات قرآن کریم ، با املاء رسول خدا (ص) و کتابت مولانا امیرالمؤمنین علی (ع) ، تدوین تفسیر و تأویل آغاز شد و این سیر تا لحظه شهادت رسول خدا (ص) ادامه یافت. پس از آن با نصب مولانا امیرالمؤمنین علی (ع) به عنوان امام حق و جانشین بلا فصل رسول خدا (ص) ، وظیفه تبیین ، تفسیر و تأویل آیات قرآن کریم بر عهده ایشان و پس از ایشان بر عهده ائمه معصومین (ع) قرار گرفت. آن بزرگواران با عنایت به این وظیفه الهی، بنابر مصلحت و اقتضاء ، در موقعیت های مناسب ، بخشی هایی از آن معارف را به صاحبان خرد و جویندگان حقیقت منتقل می فرمودند.
اما لازم به ذکر است پیروان ابوبکر و عمر که به ناحق خود را اهل سنت و جماعت یا اهل تسنن می نامند، به علت روی گرداندن از ولایت مولانا امیرالمؤمنین علی (ع) و اعراض از معارف اهل بیت عصمت و طهارت (ع) و همچنین به لحاظ اعمال مستبدانه و خشونت بار سیاست منع نقل و کتابت حدیث از سوی ابوبکر و عمر و عثمان و بعد از آنها بنی امیه و بنی مروان، تا مدتها پس از دوران عمر بن عبد العزیز که سیاست منع نقل و کتابت حدیث را ملغی کرد، با یک گسل تقریبا دویست ساله در نقل حدیث و تفسیر قرآن کریم مواجه هستند. لذا تفاسیر روایی بکریه و عمریه اغلب بر اساس معارف سینه به سینه و احادیث موضوعه و جعلی و آراء و نظرات صحابه و تابعین نا شایست شکل گرفت و مالامال از دروغ و خرافه است. این تفاسیر سنگ زیر بنای اسلام دروغین و اساس اقتدار حکومت های منافق و شالوده تشکیل گروههای تروریستی و مبدأ همه ظلم ها و جنایاتی است که به نام خدا و دین خدا در بستر تاریخ به ثبت رسیده اند. در این تفاسیر جعلی و گمراه کننده، به ندرت روایتی از ائمه معصومین (ع) نقل شده است.
اما شیعیان یا پیروان حقیقی اهل بیت عصمت و طهارت (ع) در تفاسیر خود، تنها به روایاتی تکیه و اعتماد می کنند که از معصوم یعنی حضرت ختمی مرتبت رسول خدا (ص) و ائمه هدی (ع) نقل شده باشد.
به اعتقاد شیعیان اقوال و آرای دیگران، در هر مرتبه و مقامی که باشند، از این جهت که احتمال وقوع خطا و لغزش در گفتار، رفتار و تقریر آنها وجود دارد، فاقد حجیت است. بنابراین اقوال اصحاب رسول خدا (ص) و تابعین آنها که عموما افرادی دنیا طلب، منافق ، فاسق و مرتد بوده اند ، در تفسیر قرآن کریم معتبر نیست و در موارد استثناء، روایاتی که از عده ای از صحابه و تابعین مؤمن، برگزیده ، با تقوا و صالح نقل شده، تنها در صورت احراز شرایط صحت و تأیید ائمه هدی (ع) ، مورد قبول است.
اما از آن جهت که عترت رسول خدا یعنی بی بی دو عالم فاطمه زهراء و ائمه هدی (ع) بنابر آیات عدیده و احادیث متواتره از جمله آیه تطهیر و حدیث ثقلین و غیر آنها، حقیقت قرآن کریم و مبین و مفسر و مأول حقیقی آیات آن هستند و تمسک به اقوال و افعال و تقاریر آن حضرات عین تمسک به کلام خدا و شرط اساسی گمراه نشدن است، در واقع آن بزرگواران تنها مفسران قابل و لایق قرآن کریم و راسخین در علم و آگاه به همه مفاهیم آن هستند. لذا کلیه روایاتی که صدورش از آن بزرگواران ثابت شود، به حق، و بی نیاز از بررسی است.
کتابشناسی تفاسير روایی
قبل از بیان فهرستی از تفاسیر روایی پیروان حقیقی اهل بیت عصمت و طهارت (ع) لازم است بر این نکته تأکید کنم که تفاسیر روایی شیعه، در مقایسه با تفاسیر روایی پیروان ابو بکر و عمر که خود را به نا حق اهل سنت و جماعت می نامند، دارای امتیازی مشترک و برجسته هستند و آن توجه به روایات تفسیری ائمه معصومین و حجج الهی (ع) است. بنابر این توجه به روایات تفسیری همواره مورد نظر مفسران شیعه بوده است. ولی همه مفسران شیعه، در گردآوری و طبقه بندی و تدوین روایات، روش واحدی نداشته اند. برخی به ذکر روایات در ذیل آیات اکتفاء کرده اند؛ برخی در تفسیر آیات با اینکه از غیر روایات نیز کمک گرفته اند ، بیش از هر چیز به روایات استناد کرده اند؛ برخی با روش اجتهادی نسبتا جامع، به تفسیر آیات پرداخته اند، ولی یکی از مستندات عمده آنها روایات است؛ و برخی دیگر در تفسیر آیات استنادشان به روایات اندک است، و در کنار تفسیر و اجتهاد ، روایات تفسیری و مربوط به آیات را تبیین و تحلیل کرده اند.
بی شک، هر یک از روشهایی که ذکر شد، به نوبه خود، دارای فواید و امتیازهایی است. اما متأسفانه در این روش ها، کاستی هایی هم مشاهده می شود که از این منظر ، هیچ یک از روش ها را نمی توان روش کاملی در تفسیر روایی قرآن کریم دانست.
More...
Description:
#التفسير_الأقوم
#درایت_حدیث
#تفسیر_قرآن
#تفقه_و_استنباط
#تفاسیر_روایی
اصیل ترین و مهم ترین مصدر تفسیر قرآن کریم، احادیث و روایاتی است که از حضرت ختمی مرتبت ، پیامبر اعظم و ائمه معصومین(ع) به ما رسیده است. این روایات به جهت اتصالشان به سرچشمه وحی، همواره مثل آیات قرآن کریم مورد توجه همگان، خاصه جویندگان حقیقت بوده اند؛ به طوری که اندیشمندان واقع بین و بی غرض، احادیث آن بزرگواران را نزدیک ترین و امن ترین راه وصول به حقایق و معارف بلند قرآن می دانند و بدین جهت است که تفسیر نقلی یا اثری یا روایی، صحیح ترین شکل تفسیر در میان پیروان اهل بیت عصمت و طهارت (ع) بوده است و از دیرباز تا به حال، تلاش فراوانی در جهت حفظ و نگهداری و ترویج احادیث تفسیری انجام گرفته است.
از منظر تاریخی، همگام با نزول وحی و اولین آیات قرآن کریم ، با املاء رسول خدا (ص) و کتابت مولانا امیرالمؤمنین علی (ع) ، تدوین تفسیر و تأویل آغاز شد و این سیر تا لحظه شهادت رسول خدا (ص) ادامه یافت. پس از آن با نصب مولانا امیرالمؤمنین علی (ع) به عنوان امام حق و جانشین بلا فصل رسول خدا (ص) ، وظیفه تبیین ، تفسیر و تأویل آیات قرآن کریم بر عهده ایشان و پس از ایشان بر عهده ائمه معصومین (ع) قرار گرفت. آن بزرگواران با عنایت به این وظیفه الهی، بنابر مصلحت و اقتضاء ، در موقعیت های مناسب ، بخشی هایی از آن معارف را به صاحبان خرد و جویندگان حقیقت منتقل می فرمودند.
اما لازم به ذکر است پیروان ابوبکر و عمر که به ناحق خود را اهل سنت و جماعت یا اهل تسنن می نامند، به علت روی گرداندن از ولایت مولانا امیرالمؤمنین علی (ع) و اعراض از معارف اهل بیت عصمت و طهارت (ع) و همچنین به لحاظ اعمال مستبدانه و خشونت بار سیاست منع نقل و کتابت حدیث از سوی ابوبکر و عمر و عثمان و بعد از آنها بنی امیه و بنی مروان، تا مدتها پس از دوران عمر بن عبد العزیز که سیاست منع نقل و کتابت حدیث را ملغی کرد، با یک گسل تقریبا دویست ساله در نقل حدیث و تفسیر قرآن کریم مواجه هستند. لذا تفاسیر روایی بکریه و عمریه اغلب بر اساس معارف سینه به سینه و احادیث موضوعه و جعلی و آراء و نظرات صحابه و تابعین نا شایست شکل گرفت و مالامال از دروغ و خرافه است. این تفاسیر سنگ زیر بنای اسلام دروغین و اساس اقتدار حکومت های منافق و شالوده تشکیل گروههای تروریستی و مبدأ همه ظلم ها و جنایاتی است که به نام خدا و دین خدا در بستر تاریخ به ثبت رسیده اند. در این تفاسیر جعلی و گمراه کننده، به ندرت روایتی از ائمه معصومین (ع) نقل شده است.
اما شیعیان یا پیروان حقیقی اهل بیت عصمت و طهارت (ع) در تفاسیر خود، تنها به روایاتی تکیه و اعتماد می کنند که از معصوم یعنی حضرت ختمی مرتبت رسول خدا (ص) و ائمه هدی (ع) نقل شده باشد.
به اعتقاد شیعیان اقوال و آرای دیگران، در هر مرتبه و مقامی که باشند، از این جهت که احتمال وقوع خطا و لغزش در گفتار، رفتار و تقریر آنها وجود دارد، فاقد حجیت است. بنابراین اقوال اصحاب رسول خدا (ص) و تابعین آنها که عموما افرادی دنیا طلب، منافق ، فاسق و مرتد بوده اند ، در تفسیر قرآن کریم معتبر نیست و در موارد استثناء، روایاتی که از عده ای از صحابه و تابعین مؤمن، برگزیده ، با تقوا و صالح نقل شده، تنها در صورت احراز شرایط صحت و تأیید ائمه هدی (ع) ، مورد قبول است.
اما از آن جهت که عترت رسول خدا یعنی بی بی دو عالم فاطمه زهراء و ائمه هدی (ع) بنابر آیات عدیده و احادیث متواتره از جمله آیه تطهیر و حدیث ثقلین و غیر آنها، حقیقت قرآن کریم و مبین و مفسر و مأول حقیقی آیات آن هستند و تمسک به اقوال و افعال و تقاریر آن حضرات عین تمسک به کلام خدا و شرط اساسی گمراه نشدن است، در واقع آن بزرگواران تنها مفسران قابل و لایق قرآن کریم و راسخین در علم و آگاه به همه مفاهیم آن هستند. لذا کلیه روایاتی که صدورش از آن بزرگواران ثابت شود، به حق، و بی نیاز از بررسی است.
کتابشناسی تفاسير روایی
قبل از بیان فهرستی از تفاسیر روایی پیروان حقیقی اهل بیت عصمت و طهارت (ع) لازم است بر این نکته تأکید کنم که تفاسیر روایی شیعه، در مقایسه با تفاسیر روایی پیروان ابو بکر و عمر که خود را به نا حق اهل سنت و جماعت می نامند، دارای امتیازی مشترک و برجسته هستند و آن توجه به روایات تفسیری ائمه معصومین و حجج الهی (ع) است. بنابر این توجه به روایات تفسیری همواره مورد نظر مفسران شیعه بوده است. ولی همه مفسران شیعه، در گردآوری و طبقه بندی و تدوین روایات، روش واحدی نداشته اند. برخی به ذکر روایات در ذیل آیات اکتفاء کرده اند؛ برخی در تفسیر آیات با اینکه از غیر روایات نیز کمک گرفته اند ، بیش از هر چیز به روایات استناد کرده اند؛ برخی با روش اجتهادی نسبتا جامع، به تفسیر آیات پرداخته اند، ولی یکی از مستندات عمده آنها روایات است؛ و برخی دیگر در تفسیر آیات استنادشان به روایات اندک است، و در کنار تفسیر و اجتهاد ، روایات تفسیری و مربوط به آیات را تبیین و تحلیل کرده اند.
بی شک، هر یک از روشهایی که ذکر شد، به نوبه خود، دارای فواید و امتیازهایی است. اما متأسفانه در این روش ها، کاستی هایی هم مشاهده می شود که از این منظر ، هیچ یک از روش ها را نمی توان روش کاملی در تفسیر روایی قرآن کریم دانست.
Video Tags:
پيشينه
تفاسير
روايی,التفسير
الأقوم,رویکرد
صحیح
به
روایات
تفسیری,مشهور,غیر
مشهور,علما
و
محدثان
و
فقها,سلسله
سند,وثوق
و
اطمینان,معصوم,علم
درایت
حدیث,علم
رجال,علم
اصول
فقه,الکافی,علوم
تجربی,دانش
بشر,مدعیان
تشیع,روایات
غیر
معتبر,فاطمه
الزهراء,حجج
الاهی,ائمه
هدی,بکریه
و
عمریه,دعوا
ما
وافق
القوم,فان
الرشد
في
خلافهم,ما
خالف
العامة
ففيه
الرشاد,فان
الحق
في
ما
خالفهم,چهارده
نور
مقدس,تولید
علم,توزیع
علم,معصومين,العياشي,نور
الثقلين,معجزه,قرآن,عترت,البصائر