1:52
|
28:19
|
الصراط [Arabic]
محاضرات رمضانية للشيخ الدكتور اكرم بركات تحت عنوان:الصراط 24-07-2014
محاضرات رمضانية للشيخ الدكتور اكرم بركات تحت عنوان:الصراط 24-07-2014
53:04
|
53:28
|
48:19
|
51:22
|
45:37
|
3:50
|
Ihdina Sirat-al-Mustaqim Ka Mafhom! || Ayaat-un-Bayyinaat || Hafiz Syed Muhammad Haider Naqvi - Urdu
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ کا مفہوم! || آیاتٌ بیّناتٌ || سورۂ حمد آیت ۶ || حافظ سید محمد حیدر نقوی...
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ کا مفہوم! || آیاتٌ بیّناتٌ || سورۂ حمد آیت ۶ || حافظ سید محمد حیدر نقوی
Sirat-al-Mustaqim Ka Mafhom! || Ayaat-un-Bayyinaat || Surah-e-Hamd Ayat 6 || Hafiz Syed Muhammad Haider Naqvi
#SeedhayRastyKiHidayat #Ayaat_un_Bayyinaat #SyedMuhammadHaiderNaqvi
More...
Description:
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ کا مفہوم! || آیاتٌ بیّناتٌ || سورۂ حمد آیت ۶ || حافظ سید محمد حیدر نقوی
Sirat-al-Mustaqim Ka Mafhom! || Ayaat-un-Bayyinaat || Surah-e-Hamd Ayat 6 || Hafiz Syed Muhammad Haider Naqvi
#SeedhayRastyKiHidayat #Ayaat_un_Bayyinaat #SyedMuhammadHaiderNaqvi
33:06
|
26:11
|
10:11
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (1) - القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد عليهم السلام - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
رَوَي ثِقَةُ الإسْلامِ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
رَوَي ثِقَةُ الإسْلامِ الكُلَيني ره في الكَافي عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ بحرَالحَقَائِقِ
مَولانَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جعفرَ بنَ محمَّدٍ الصَّادِقَ (ع) يَقُولُ وَجَدْتُ عِلْمَ النَّاسِ كُلَّهُ فِي أَرْبَعٍ : أَوَّلُهَا أَنْ تَعْرِفَ رَبَّكَ وَ الثَّانِي أَنْ تَعْرِفَ مَا صَنَعَ بِكَ وَ الثَّالِثُ أَنْ تَعْرِفَ مَا أَرَادَ مِنْكَ وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْرِفَ مَا يُخْرِجُكَ مِنْ دِينِكَ. (ط - الإسلامية) / ج1 / 50 / باب النوادر ..... ص : 48ز
أشَارَ مَولانا ابُوعَبد اللهِ جَعفرُ بنُ محمدٍ الصَّادق (ع) بهَذَا الحديثِ الشَّرِيفِ إلي الخُطَّةِ الَّتي تهْدِينَا إلي الصِّراطِ المستقيمِ وَ تُوصِلُنَا إلي الجَنَّةِ النَّعِيم. فَبإذنِ اللهِ تَبارك و تَعالي وَ تَابِعِينَ لخُطَّةِ وَليِهِ وَ ممتثِلِينَ لأمْرِهِ وَ إرشادِهِ صلواتُ اللهِ عَلَيه ، سَنُقَّدِمُ لحَضَرَاتِكُمْ في مَا يَلِي نَبذةً ممّا لا محيصَ عَنْهَا لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ
قال الله الحكيم في محكم كتابه الكريم : سَنُريهِمْ ءَايَاتِنَا فىِ الآفَاقِ وَ فىِ أَنفُسِهِمْ حَتىَ يتَبَيَّنَ لهُمْ أَنَّهُ الحْقّ ُأَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلىَ كلُ ّشىَءٍ شهَيدٌ(53)
في الآيةِ الكَرِيمةِ لَطائِفٌ كَثِيرَةٌ وَ مِنْهَا أنَّنا لا نَقْدِرُ أنْ نُنْكِرَ ما نَرَى، كَمَا أنَّنا لا نَقدِرُ أنْ نَجْهَلَ مَا نَعْلَمُ، و أنَّنا نَرَى الآفاقَ وَ نَنْظُرُ إلي أنفسِنَا، فَنَكْشِفُ بهِمَا كِتابَ الكَونِ، مفتوحاً بينَ أيدِينَا، لا يَأتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَينِ يَدَيهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ وَ فِيهِ حُرُوفٌ وَ كَلِمَاتٌ وَ سُوَرٌ وَ آيَاتٌ، تَنْطِقُ بِوُجُودِ كَاتِبِهَا وَ وَحْدَانِيَّتِه، وَ قُدْرَتِهِ وَ حِكْمَتِهِ، وَ هُوَ اللّهُ تبارك و تعالى وَ اِنْ لَمْ نَرَه.
إنَّ ربَّنا سبحانَه قَد علَّمَنا في کتابهِ طريقَ العلم بوجودِه و صفاتهِ؛ فاَمرَنا بالتَّدَبُّرِ فيما اَودَعَ في آفاق السَّمٰواتِ و الارضِ و في اَنفُسِنا من غرائبِ الصُّنعِ و بدائعِ الحِکَم وَ اِذَا تامَّلنا و تفکَّرنا بصريحِ عقلِنا حَصَلَ لَنَا اليقينُ بِاَنَّ لَنَا ربّاً حکيماً لطيفاً عليماً قاهراً قادراً لا يجوز عَلَيه العبثُ وَ الظُّلمُ وَ القُبْح.
ثمّ اِنّ ربَّنا بعثَ الينا نبياً أمِّياً مُؤيَّداً بالآياتِ الظّاهرةِ و المعجزاتِ الباهرة و العُلُومِ الكَامِلَةِ وَ أنْزَلَ مَعَهُ القرآنَ كَمُعجِزَتِهِ الخَالِدَةِ وَ تَشهَدُ بديهةُ العقل بِاَنّهُ لا يجوزُ عَلَي اللهِ اَن يُجرِيَ عَلي لِسانِ کاذبٍ اَمثالَ هٰذِهِ الآيات وَ عَلَي يَدِ دَجَّالٍ أمثالَ هَذِهِ المعجزات. فجَعَلَ لِنَبِيِهِ خُلَفاءً مِنْ أهلِ بَيتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ أذْهَبَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً وَ وَجَّهَ أُمَّتَهُ إليهِمْ حَيْثُ قَالَ: فَاسْألُوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ.
فاذا حَصَلَ لَنَا اليقينُ بصِدقِ هَذَا النَّبي وَ أهلِ بَيتِهِ المعصُومينَ عَليهِ وَ عَلَيهِمْ الصَلوة و السلام وَ اعْتقَدْنا بهم، يَلزَمُنا اَن نَتَّبِعَهُم و نَعتَقِدَ اَنَّهُم صادِقون في کُلِّ ما يُخبِرُناَ بِهِ في اُصُولِ الدّين وَ فُرُوعِه. و بِذَلِكَ أشَارَ مَولانَا أَبُوعَبْدِ اللَّهِ ع في قَولِهِ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ فَلْيَقُلِ: الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَ فِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي.
نَعتقدُ اَنَّ اللّهَ تعالى لَمَّا مَنحَنَا قوةَ التفكير و وَهَبَ لنا العقلَ ، أَمَرَنا أنْ نتفكرَ في خلقِهِ و ننظُرَ بِالتأملِ في آثارِ صُنعِهِ، و نتدبرَ في حكمتِهِ و اتقانِ تدبيرِهِ في آياتِه في الآفاق و في انفسِنا..........
و ذمَّ من يتَّبِعُ ظنونَه و رجمَهُ بالغيب فقال إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ و إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْني مِنَ الْحَقِّ شَيْئا.
و في الحقيقة أنَّ عقولَنا فرضتْ علَينا النظرَ في الخلقِ و معرفةَ الخالقِ ، كما فرضتْ علينا النظرَ في دعوى من يَدَّعِي النبوةَ أو الإمامة و في أدلته و معجزتِهِ. و لا يَصِحُّ عندنا تقليدُ الغير في ذلك مهما كانَ ذلك الغيرُ منزلةً و خطراً. لأنَّ من لم يكن حجةَ الله علي عباده و لم يثبُتْ علمُهُ من الله و لم تثبُتْ عصمتُهُ بالدليلِ اليقيني، يحتملُ الخطأُ عليه في ما صدر عنه، فلا يُفيدُ قولُه و فعله و تقريره شيئاً وَ اِنْ كَانَ مِنَ العُلَمَاءِ وَ الفُقَهَاءِ وَ المراجِعِ وَ المجتهِدِين.
أما الأنبياءُ و اوصياؤُهم عليهم الصلوة و السلام، لَمَّا ثبت علمُهُم بما كان و مايكون و ماهو كائنٌ إلي يوم القيامة من لدن حكيم عليم و لَمَّا ثبتتْ عصمتُهُم عَنِ السهوِ و النسيان ِو الخطأ ِو العصيانِ بالدليل اليقيني، فقولهم و فعلهم و تقريرهم يفيد اليقين و ليس الإقتداء بهم تقليدا. فالقولُ مِنَّا في كل شيئٍ إنْ طابَقَ مَا قالَ آلُ محمدٍ عليهمُ السلام أفضلُ من ما يَنتِجُ لَنَا مِنْ ما حقَّقْناهُ مع قصورِنا و تقصيرِنا و جهلِنَا و عدمِ عصمتِنا. فالإقتفاء بهم عليهم الصلوة و السلام أولي من الإعتمادِ عَلَي أنفسنا. و ما جاءَ في القرآنِ الكريمِ مِن الحثِّ عَلَى التفكير في آيات الله و التفقهِ في دين الله و اتِّباع العلمِ و كَسبِ المعرفةِ فإنَّما جاءَ مُقرِّرا لهذه الحريةِ الفطريةِ وَ الطَّاعةِ المرضيةِ التي تَطابَقتْ عَلَيهَا آراءُ الأحرار و سِيَرُ الأبرار وَ هِيَ فَهْمُ مَنْزِلَةَ المعْصُومينَ وَ قَبُولُ وَلايَتِهِمْ وَ إطَاعَتِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلام، كما قال الله تبارك وتعالى في كتابِهِ: إنَّ هَذَا القرآنَ يَهدِي لِلَّتي هِيَ أقوم.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
رَوَي ثِقَةُ الإسْلامِ الكُلَيني ره في الكَافي عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ بحرَالحَقَائِقِ
مَولانَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جعفرَ بنَ محمَّدٍ الصَّادِقَ (ع) يَقُولُ وَجَدْتُ عِلْمَ النَّاسِ كُلَّهُ فِي أَرْبَعٍ : أَوَّلُهَا أَنْ تَعْرِفَ رَبَّكَ وَ الثَّانِي أَنْ تَعْرِفَ مَا صَنَعَ بِكَ وَ الثَّالِثُ أَنْ تَعْرِفَ مَا أَرَادَ مِنْكَ وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْرِفَ مَا يُخْرِجُكَ مِنْ دِينِكَ. (ط - الإسلامية) / ج1 / 50 / باب النوادر ..... ص : 48ز
أشَارَ مَولانا ابُوعَبد اللهِ جَعفرُ بنُ محمدٍ الصَّادق (ع) بهَذَا الحديثِ الشَّرِيفِ إلي الخُطَّةِ الَّتي تهْدِينَا إلي الصِّراطِ المستقيمِ وَ تُوصِلُنَا إلي الجَنَّةِ النَّعِيم. فَبإذنِ اللهِ تَبارك و تَعالي وَ تَابِعِينَ لخُطَّةِ وَليِهِ وَ ممتثِلِينَ لأمْرِهِ وَ إرشادِهِ صلواتُ اللهِ عَلَيه ، سَنُقَّدِمُ لحَضَرَاتِكُمْ في مَا يَلِي نَبذةً ممّا لا محيصَ عَنْهَا لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ
قال الله الحكيم في محكم كتابه الكريم : سَنُريهِمْ ءَايَاتِنَا فىِ الآفَاقِ وَ فىِ أَنفُسِهِمْ حَتىَ يتَبَيَّنَ لهُمْ أَنَّهُ الحْقّ ُأَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلىَ كلُ ّشىَءٍ شهَيدٌ(53)
في الآيةِ الكَرِيمةِ لَطائِفٌ كَثِيرَةٌ وَ مِنْهَا أنَّنا لا نَقْدِرُ أنْ نُنْكِرَ ما نَرَى، كَمَا أنَّنا لا نَقدِرُ أنْ نَجْهَلَ مَا نَعْلَمُ، و أنَّنا نَرَى الآفاقَ وَ نَنْظُرُ إلي أنفسِنَا، فَنَكْشِفُ بهِمَا كِتابَ الكَونِ، مفتوحاً بينَ أيدِينَا، لا يَأتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَينِ يَدَيهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ وَ فِيهِ حُرُوفٌ وَ كَلِمَاتٌ وَ سُوَرٌ وَ آيَاتٌ، تَنْطِقُ بِوُجُودِ كَاتِبِهَا وَ وَحْدَانِيَّتِه، وَ قُدْرَتِهِ وَ حِكْمَتِهِ، وَ هُوَ اللّهُ تبارك و تعالى وَ اِنْ لَمْ نَرَه.
إنَّ ربَّنا سبحانَه قَد علَّمَنا في کتابهِ طريقَ العلم بوجودِه و صفاتهِ؛ فاَمرَنا بالتَّدَبُّرِ فيما اَودَعَ في آفاق السَّمٰواتِ و الارضِ و في اَنفُسِنا من غرائبِ الصُّنعِ و بدائعِ الحِکَم وَ اِذَا تامَّلنا و تفکَّرنا بصريحِ عقلِنا حَصَلَ لَنَا اليقينُ بِاَنَّ لَنَا ربّاً حکيماً لطيفاً عليماً قاهراً قادراً لا يجوز عَلَيه العبثُ وَ الظُّلمُ وَ القُبْح.
ثمّ اِنّ ربَّنا بعثَ الينا نبياً أمِّياً مُؤيَّداً بالآياتِ الظّاهرةِ و المعجزاتِ الباهرة و العُلُومِ الكَامِلَةِ وَ أنْزَلَ مَعَهُ القرآنَ كَمُعجِزَتِهِ الخَالِدَةِ وَ تَشهَدُ بديهةُ العقل بِاَنّهُ لا يجوزُ عَلَي اللهِ اَن يُجرِيَ عَلي لِسانِ کاذبٍ اَمثالَ هٰذِهِ الآيات وَ عَلَي يَدِ دَجَّالٍ أمثالَ هَذِهِ المعجزات. فجَعَلَ لِنَبِيِهِ خُلَفاءً مِنْ أهلِ بَيتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ أذْهَبَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً وَ وَجَّهَ أُمَّتَهُ إليهِمْ حَيْثُ قَالَ: فَاسْألُوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ.
فاذا حَصَلَ لَنَا اليقينُ بصِدقِ هَذَا النَّبي وَ أهلِ بَيتِهِ المعصُومينَ عَليهِ وَ عَلَيهِمْ الصَلوة و السلام وَ اعْتقَدْنا بهم، يَلزَمُنا اَن نَتَّبِعَهُم و نَعتَقِدَ اَنَّهُم صادِقون في کُلِّ ما يُخبِرُناَ بِهِ في اُصُولِ الدّين وَ فُرُوعِه. و بِذَلِكَ أشَارَ مَولانَا أَبُوعَبْدِ اللَّهِ ع في قَولِهِ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ فَلْيَقُلِ: الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَ فِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي.
نَعتقدُ اَنَّ اللّهَ تعالى لَمَّا مَنحَنَا قوةَ التفكير و وَهَبَ لنا العقلَ ، أَمَرَنا أنْ نتفكرَ في خلقِهِ و ننظُرَ بِالتأملِ في آثارِ صُنعِهِ، و نتدبرَ في حكمتِهِ و اتقانِ تدبيرِهِ في آياتِه في الآفاق و في انفسِنا..........
و ذمَّ من يتَّبِعُ ظنونَه و رجمَهُ بالغيب فقال إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ و إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْني مِنَ الْحَقِّ شَيْئا.
و في الحقيقة أنَّ عقولَنا فرضتْ علَينا النظرَ في الخلقِ و معرفةَ الخالقِ ، كما فرضتْ علينا النظرَ في دعوى من يَدَّعِي النبوةَ أو الإمامة و في أدلته و معجزتِهِ. و لا يَصِحُّ عندنا تقليدُ الغير في ذلك مهما كانَ ذلك الغيرُ منزلةً و خطراً. لأنَّ من لم يكن حجةَ الله علي عباده و لم يثبُتْ علمُهُ من الله و لم تثبُتْ عصمتُهُ بالدليلِ اليقيني، يحتملُ الخطأُ عليه في ما صدر عنه، فلا يُفيدُ قولُه و فعله و تقريره شيئاً وَ اِنْ كَانَ مِنَ العُلَمَاءِ وَ الفُقَهَاءِ وَ المراجِعِ وَ المجتهِدِين.
أما الأنبياءُ و اوصياؤُهم عليهم الصلوة و السلام، لَمَّا ثبت علمُهُم بما كان و مايكون و ماهو كائنٌ إلي يوم القيامة من لدن حكيم عليم و لَمَّا ثبتتْ عصمتُهُم عَنِ السهوِ و النسيان ِو الخطأ ِو العصيانِ بالدليل اليقيني، فقولهم و فعلهم و تقريرهم يفيد اليقين و ليس الإقتداء بهم تقليدا. فالقولُ مِنَّا في كل شيئٍ إنْ طابَقَ مَا قالَ آلُ محمدٍ عليهمُ السلام أفضلُ من ما يَنتِجُ لَنَا مِنْ ما حقَّقْناهُ مع قصورِنا و تقصيرِنا و جهلِنَا و عدمِ عصمتِنا. فالإقتفاء بهم عليهم الصلوة و السلام أولي من الإعتمادِ عَلَي أنفسنا. و ما جاءَ في القرآنِ الكريمِ مِن الحثِّ عَلَى التفكير في آيات الله و التفقهِ في دين الله و اتِّباع العلمِ و كَسبِ المعرفةِ فإنَّما جاءَ مُقرِّرا لهذه الحريةِ الفطريةِ وَ الطَّاعةِ المرضيةِ التي تَطابَقتْ عَلَيهَا آراءُ الأحرار و سِيَرُ الأبرار وَ هِيَ فَهْمُ مَنْزِلَةَ المعْصُومينَ وَ قَبُولُ وَلايَتِهِمْ وَ إطَاعَتِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلام، كما قال الله تبارك وتعالى في كتابِهِ: إنَّ هَذَا القرآنَ يَهدِي لِلَّتي هِيَ أقوم.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
5:17
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (5) - في المعاد - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في المعاد أنّه حقّ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في المعاد أنّه حقّ واجب «لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى» و لو لم يكن معادٌ لزم العبثُ في التكليفِ و إرسالِ الرّسل و إنزالِ الكتب.
و جميعُ ما وَرَدَ في القرآن أو الرّواياتِ المتواترةِ من الصراطِ و الميزانِ و انطاقِ الجوارح و غيرِ ذلك حقٌّ.
و الثوابُ و العقابُ لأهل الاستحقاق، و الأعواض لأصحاب الضُرّ و البلاء واجبٌ.
و التفضلُ لمن لا يستحقّ شيئا كالموتى بعمل الأحياء لهم، حقٌّ واقعٌ أيضا.
و اعتقادنا أنّ الاحباطَ باطلٌ و هو أن يقعَ العملُ بشرائط الصحّة ثمّ يبطُلُ ثوابُه بوقوعِ معصيةٍ. فان ورد لفظُ الاحباط في القرآن و الرّوايات فهو بمعنىً آخر غيرِ معناهُ الاصطلاحيّ. فمثلاً الموافاةُ (أي بقاءُ الإيمان حتي اللحظة الأخري من الحيوة الدنيوية) مِنْ شرائطِ صِحَّةِ الأعمال و قبولها. فعدمُها يعني عدمَ وقوعِهِ بشرائط الصحّة.فعدم الثواب لعدم وجودِ شرائطِ الصِحَّةِ و القبول. لماذا؟ لئلا يخالِفَ الإحباطُ ما دلّ على وجوبِ الجزاء.
و اعتقادنا أنّ المكلّفَ معذورٌ في الفروع إذا خالفَ مُؤَدَّى اجتهاده أو فتوى مجتهدِهِ الحكمَ الواقعي، إذ لا يقْدِرُ على غيرِه.
و ما ورد في ذمّ الاجتهاد يشير إلي ما صَدَرَ مِن أهل الخلاف، البكرية و العمرية و مَنْ تَبِعَهُم بِظُلمٍ وَ بِدْعَةٍ وَ إفسَادٍ، مِنَ القياسِ و الإستحسانِ و المصالحِ المرسلةِ و جعلِ غيرِ الحجةِ بمكانةِ الحجةِ و الرجوعِ إلي غيرِ المعصومين و الإستناد إلي سنة غيرهم في المعارف و الأحكام، أعني الأخذَ من الصَّحابةِ الفسقَةِ و الأخذَ من الشرائع المحرفة المنسوخة و و الأخذَ مِنْ علماءِ السوء و أهلِ البدعة و الضلالةِ و أهلِ السياسةِ و الخونةِ المنحرفة.
و اعتقادنا أنّ قبولَ التوبة تفضلٌ من اللّه تعالى و غيرُ واجب و لذلك يمكن أن يؤخَّرَ عن التوبة.
و اعتقادنا أنّ كلَّ مشقّةٍ تحمّلَهَا ا لمكلّف في سبيل أمر الشارع، فقد وقع أجرُه على اللّه، سواءٌ في ذلك مقدّماتُ الواجب أو نفسِهِ و إن لم يُوفَّقْ لاتمامِهِ لِعُذرٍ من جانب اللّه كمجاهد أو حاجٍّ مات في الطريق لأنّ تركَ اثابتِهِ بعد المشقّة ظلمٌ قبيح.
ثمّ إن وُجِدَ شيءٌ في بعض الآثار مخالفاً لهذه الاصولِ و أمثالهِا المستفادةِ من القرآنِ الكريم المؤيّدةِ بالعقولِ و الاخبارِ المتواترةِ الّتي استخرجَهَا علماؤُنا منها بفكرِهِمُ الدّقيق و جمعُوها في كتبِهِم ، يجب تأويلُها ان ثبتتْ صحّتُها بحيث يرفعُ التنافي. و في النهاية ذكر العلماء ُأنَّ إنكارَ الضروري من الدين الإسلامي دليلٌ علي إنكار الرسالة و علامة ُالخروج عن ربقة الإسلام و بديهةً أنَّ أعظمَ ما جاء به النبي صلي الله عليه و آله و سلم هو ولايةُ مولانا أمير المؤمنين علي بن ابيطالب و اولاده المعصومين عليه و عليهم أفضل الصلوات وأزكى التحيات، لِقَولِ اللهِ عزَّ و جَلَّ : و إن لم تفعل فما بلغت رسالته . فمن أنكرها عالماً عامداً لا عن شبهةٍ ، فقد كفر بما أنكر.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في المعاد أنّه حقّ واجب «لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى» و لو لم يكن معادٌ لزم العبثُ في التكليفِ و إرسالِ الرّسل و إنزالِ الكتب.
و جميعُ ما وَرَدَ في القرآن أو الرّواياتِ المتواترةِ من الصراطِ و الميزانِ و انطاقِ الجوارح و غيرِ ذلك حقٌّ.
و الثوابُ و العقابُ لأهل الاستحقاق، و الأعواض لأصحاب الضُرّ و البلاء واجبٌ.
و التفضلُ لمن لا يستحقّ شيئا كالموتى بعمل الأحياء لهم، حقٌّ واقعٌ أيضا.
و اعتقادنا أنّ الاحباطَ باطلٌ و هو أن يقعَ العملُ بشرائط الصحّة ثمّ يبطُلُ ثوابُه بوقوعِ معصيةٍ. فان ورد لفظُ الاحباط في القرآن و الرّوايات فهو بمعنىً آخر غيرِ معناهُ الاصطلاحيّ. فمثلاً الموافاةُ (أي بقاءُ الإيمان حتي اللحظة الأخري من الحيوة الدنيوية) مِنْ شرائطِ صِحَّةِ الأعمال و قبولها. فعدمُها يعني عدمَ وقوعِهِ بشرائط الصحّة.فعدم الثواب لعدم وجودِ شرائطِ الصِحَّةِ و القبول. لماذا؟ لئلا يخالِفَ الإحباطُ ما دلّ على وجوبِ الجزاء.
و اعتقادنا أنّ المكلّفَ معذورٌ في الفروع إذا خالفَ مُؤَدَّى اجتهاده أو فتوى مجتهدِهِ الحكمَ الواقعي، إذ لا يقْدِرُ على غيرِه.
و ما ورد في ذمّ الاجتهاد يشير إلي ما صَدَرَ مِن أهل الخلاف، البكرية و العمرية و مَنْ تَبِعَهُم بِظُلمٍ وَ بِدْعَةٍ وَ إفسَادٍ، مِنَ القياسِ و الإستحسانِ و المصالحِ المرسلةِ و جعلِ غيرِ الحجةِ بمكانةِ الحجةِ و الرجوعِ إلي غيرِ المعصومين و الإستناد إلي سنة غيرهم في المعارف و الأحكام، أعني الأخذَ من الصَّحابةِ الفسقَةِ و الأخذَ من الشرائع المحرفة المنسوخة و و الأخذَ مِنْ علماءِ السوء و أهلِ البدعة و الضلالةِ و أهلِ السياسةِ و الخونةِ المنحرفة.
و اعتقادنا أنّ قبولَ التوبة تفضلٌ من اللّه تعالى و غيرُ واجب و لذلك يمكن أن يؤخَّرَ عن التوبة.
و اعتقادنا أنّ كلَّ مشقّةٍ تحمّلَهَا ا لمكلّف في سبيل أمر الشارع، فقد وقع أجرُه على اللّه، سواءٌ في ذلك مقدّماتُ الواجب أو نفسِهِ و إن لم يُوفَّقْ لاتمامِهِ لِعُذرٍ من جانب اللّه كمجاهد أو حاجٍّ مات في الطريق لأنّ تركَ اثابتِهِ بعد المشقّة ظلمٌ قبيح.
ثمّ إن وُجِدَ شيءٌ في بعض الآثار مخالفاً لهذه الاصولِ و أمثالهِا المستفادةِ من القرآنِ الكريم المؤيّدةِ بالعقولِ و الاخبارِ المتواترةِ الّتي استخرجَهَا علماؤُنا منها بفكرِهِمُ الدّقيق و جمعُوها في كتبِهِم ، يجب تأويلُها ان ثبتتْ صحّتُها بحيث يرفعُ التنافي. و في النهاية ذكر العلماء ُأنَّ إنكارَ الضروري من الدين الإسلامي دليلٌ علي إنكار الرسالة و علامة ُالخروج عن ربقة الإسلام و بديهةً أنَّ أعظمَ ما جاء به النبي صلي الله عليه و آله و سلم هو ولايةُ مولانا أمير المؤمنين علي بن ابيطالب و اولاده المعصومين عليه و عليهم أفضل الصلوات وأزكى التحيات، لِقَولِ اللهِ عزَّ و جَلَّ : و إن لم تفعل فما بلغت رسالته . فمن أنكرها عالماً عامداً لا عن شبهةٍ ، فقد كفر بما أنكر.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
5:06
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (12) - تشريع البدع بالقياس، من منظور آل محمد (ع) و العقل
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
هُنَاكَ رِوَايَاتٌ وَرَدَتْ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
هُنَاكَ رِوَايَاتٌ وَرَدَتْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللّٰه عليه و آله فِي رَدِّ القِيَاسِ. (مِنهَا مَا عَنْ البَيْضَاوِي عَنْهُ صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أنَّهُ قَالَ: تَعْمَلُ هَذِهِ الأمةُ بُرْهَةً بِالكِتابِ وَ بُرهَةً بِالسُّنَّةِ وَ بُرهَةً بَالقَيَاسِ فَإذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ ضَلُّوا. وَمِنهَا مَا عَنْ صَاحِبِ المَحْصُولِ وَ نَقَلَهُ عَنْهُ صاحبُ القَوَانِينَ ج 2 في باب القياس عن النبي صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أنه قال: سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً أَعْظَمُهَا فِتْنَةً عَلَى أُمَّتِي قَوْمٌ يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ فَيُحَرِّمُونَ الْحَلَالَ وَ يُحَلِّلُونَ الْحَرَامَ. وَ هَاتَانِ الرِّوَايَتَانِ نَصٌّ فِي بُطْلانِ القِيَاسِ وَ النَّصُ مُقَدَّمٌ عَلَى غَيرِهِ.
وَ رُوِيَ عَنْ أهْلِ البَيْتِ عَلَيهِمُ السَّلامُ الشيءُ الكَثيرُ مِنْ هَذَا القَبِيلِ نَذْكُرُ مِنْهُ مَا يَلِي. (مَا عَنْ الشيخِ الصَّدُوقِ رَضِيَ الله عَنْهُ فِي بَابِ الدِّيَاتِ عَنِ الصَّادِقِ عَلَيهِ السَّلامُ أنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ: السُّنَّةُ إذَا قِيسَتْ مُحِقَ الدِّينُ، و مَا عَنْ كِتابِ العِلَلِ عَنهُ عليه السلام أيضاً فِي حَديثٍ طَوِيلٍ: أنَّهُ قَالَ لأبِي حَنِيفَةِ لَوْ كَانَ الدِّينُ يُؤخَذُ بِالقِيَاسِ لَوَجَبَ عَلَى الحَائِضِ أنْ تَقْضِيَ الصلاةَ لأنَّهَا أفْضَلُ مِنَ الصُّومِ) (الكافي / ج8 / 5 / وَ قَالَ أَيَّتُهَا الْعِصَابَةُ الْمَرْحُومَةُ الْمُفْلِحَةُ إِنَّ اللَّهَ أَتَمَّ لَكُمْ مَا آتَاكُمْ مِنَ الْخَيْرِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ وَ لَا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ يَأْخُذَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فِي دِينِهِ بِهَوًى وَ لَا رَأْيٍ وَ لَا مَقَايِيسَ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ وَ جَعَلَ فِيهِ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْءٍ وَ جَعَلَ لِلْقُرْآنِ وَ لِتَعَلُّمِ الْقُرْآنِ أَهْلًا لَا يَسَعُ أَهْلَ عِلْمِ الْقُرْآنِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ عِلْمَهُ أَنْ يَأْخُذُوا فِيهِ بِهَوًى وَ لَا رَأْيٍ وَ لَا مَقَايِيسَ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ بِمَا آتَاهُمْ مِنْ عِلْمِهِ وَ خَصَّهُمْ بِهِ وَ وَضَعَهُ عِنْدَهُمْ كَرَامَةً مِنَ اللَّهِ أَكْرَمَهُمْ بها)
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
هُنَاكَ رِوَايَاتٌ وَرَدَتْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللّٰه عليه و آله فِي رَدِّ القِيَاسِ. (مِنهَا مَا عَنْ البَيْضَاوِي عَنْهُ صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أنَّهُ قَالَ: تَعْمَلُ هَذِهِ الأمةُ بُرْهَةً بِالكِتابِ وَ بُرهَةً بِالسُّنَّةِ وَ بُرهَةً بَالقَيَاسِ فَإذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ ضَلُّوا. وَمِنهَا مَا عَنْ صَاحِبِ المَحْصُولِ وَ نَقَلَهُ عَنْهُ صاحبُ القَوَانِينَ ج 2 في باب القياس عن النبي صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أنه قال: سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً أَعْظَمُهَا فِتْنَةً عَلَى أُمَّتِي قَوْمٌ يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ فَيُحَرِّمُونَ الْحَلَالَ وَ يُحَلِّلُونَ الْحَرَامَ. وَ هَاتَانِ الرِّوَايَتَانِ نَصٌّ فِي بُطْلانِ القِيَاسِ وَ النَّصُ مُقَدَّمٌ عَلَى غَيرِهِ.
وَ رُوِيَ عَنْ أهْلِ البَيْتِ عَلَيهِمُ السَّلامُ الشيءُ الكَثيرُ مِنْ هَذَا القَبِيلِ نَذْكُرُ مِنْهُ مَا يَلِي. (مَا عَنْ الشيخِ الصَّدُوقِ رَضِيَ الله عَنْهُ فِي بَابِ الدِّيَاتِ عَنِ الصَّادِقِ عَلَيهِ السَّلامُ أنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ: السُّنَّةُ إذَا قِيسَتْ مُحِقَ الدِّينُ، و مَا عَنْ كِتابِ العِلَلِ عَنهُ عليه السلام أيضاً فِي حَديثٍ طَوِيلٍ: أنَّهُ قَالَ لأبِي حَنِيفَةِ لَوْ كَانَ الدِّينُ يُؤخَذُ بِالقِيَاسِ لَوَجَبَ عَلَى الحَائِضِ أنْ تَقْضِيَ الصلاةَ لأنَّهَا أفْضَلُ مِنَ الصُّومِ) (الكافي / ج8 / 5 / وَ قَالَ أَيَّتُهَا الْعِصَابَةُ الْمَرْحُومَةُ الْمُفْلِحَةُ إِنَّ اللَّهَ أَتَمَّ لَكُمْ مَا آتَاكُمْ مِنَ الْخَيْرِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ وَ لَا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ يَأْخُذَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فِي دِينِهِ بِهَوًى وَ لَا رَأْيٍ وَ لَا مَقَايِيسَ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ وَ جَعَلَ فِيهِ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْءٍ وَ جَعَلَ لِلْقُرْآنِ وَ لِتَعَلُّمِ الْقُرْآنِ أَهْلًا لَا يَسَعُ أَهْلَ عِلْمِ الْقُرْآنِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ عِلْمَهُ أَنْ يَأْخُذُوا فِيهِ بِهَوًى وَ لَا رَأْيٍ وَ لَا مَقَايِيسَ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ بِمَا آتَاهُمْ مِنْ عِلْمِهِ وَ خَصَّهُمْ بِهِ وَ وَضَعَهُ عِنْدَهُمْ كَرَامَةً مِنَ اللَّهِ أَكْرَمَهُمْ بها)
Video Tags:
Aale
Muhammad,Ahlulbayt
TV,Sexy,Comedy,The
Most
beautiful,Actress,Lecture,lesson,الجميلات,المرأة,الجنسي,اللذة,القياس,العقل,الائمة
المعصومين,البدعة,البدع,الحماقة,السفاهة,الوسوسة,الجذبة,الإغراء,ماكياول,الإسلامية,السنة
و
الجماعة,ديانة
السفه,الحق
و
الباطل,الصراط
المستقيم,ابوبكر,عمر,عثمان,معاوية,يزيد,عايشة,حفصة,الحب,حبيبة
رسول
الله,فقه
الحىيث,الدليل,الإستدلال,الوقت,والعصر,إن
الإنسان
لفي
خسر,الولاية,الإمامة,الخلافة,الجميلة,الفنانة,Indian,Romantic,الرومانسي,اليقين,المعاد,T-series
2:32
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (13) - تشريع البدع بالإستحسان
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
مِنَ الأدِلَّةِ المُخْتَلَفِ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
مِنَ الأدِلَّةِ المُخْتَلَفِ فِيهَا الاسْتِحْسَانُ (وَ عَرَّفُوهُ بِأنَّهُ دليلٌ يَنقَدِحُ فِي عَقلِ المُجتَهِدِ تَقْتَضِي تَرجِيحَ قياسٍ خَفِيٍ عَلَى قِياسٍ جَلِيٍ أوِ اسْتِثْناءٍ جُزْئِيٍ مِنْ
حُكْمٍ كُلِّيٍ) فَهُوَ إذنْ قِيَاسٌ خَفِيٌ أوِ اسْتِثْنَاءُ فَرْدٍ مِنْ حُكْمٍ كُلِّيٍ لِمَصْلَحَةٍ تَقْتَضِي الاستثناءُ مِنَ الحُكْمِ فَهُوَ رَاجِعٌ إلَى القِياسِ وَ المَصَالِحِ المُرْسَلَةِ فَإذَا لَمْ تُثْبَتْ حُجِّيتُهُمَا لَمْ تُثْبَتْ حُجِّيَتُهُ فَلا نُطِيلُ الكلامَ فِيهِ بِخُصُوصِهِ. وَ قَدْ اِحْتَجَّ بِهِ أكْثَرُ الحَنَفِيَّةِ وَ الحَنَابِلَةِ وَ رَدَّهُ أكْثَرُ المُسلِمينَ كَأهْلِ البَيتِ عَلَيهِمُ السَّلامُ وَ كَثِيرٌ مِنَ الصَّحَابَةِ وَ عُلَمَاءُ الشِّيعةِ قَاطِبَةً وَ كَثِيرٌ مِنْ فُقَهَاءِ غَيرِهِمْ. وَ قَدْ نُقِلَ عَنِ الشافعي أنَّهُ قَالَ مَنِ اسْتَحْسَنَ فَقَدْ شَرَّعَ، و التشريعُ بِدعةٌ و البدعةُ ضلالةٌ و الضلالةُ في النَّار . وَ كَلِمَاتُ ابنِ حَزمٍ فِي ذَمِّ الصَّحَابَةِ لِلْرَّأيِ وَ القِياسِ، مِنْهَا مَا رُوِيَ عَنْ عُمَرَ أنَّهُ قَالَ اتَّهِمُوا الرَّأيَ عَلَى الدِّينِ وَ إنَّ الرَّأيَ مِنَّا هُوَ الظَّنُ وَ التَّكَلُفُ.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
مِنَ الأدِلَّةِ المُخْتَلَفِ فِيهَا الاسْتِحْسَانُ (وَ عَرَّفُوهُ بِأنَّهُ دليلٌ يَنقَدِحُ فِي عَقلِ المُجتَهِدِ تَقْتَضِي تَرجِيحَ قياسٍ خَفِيٍ عَلَى قِياسٍ جَلِيٍ أوِ اسْتِثْناءٍ جُزْئِيٍ مِنْ
حُكْمٍ كُلِّيٍ) فَهُوَ إذنْ قِيَاسٌ خَفِيٌ أوِ اسْتِثْنَاءُ فَرْدٍ مِنْ حُكْمٍ كُلِّيٍ لِمَصْلَحَةٍ تَقْتَضِي الاستثناءُ مِنَ الحُكْمِ فَهُوَ رَاجِعٌ إلَى القِياسِ وَ المَصَالِحِ المُرْسَلَةِ فَإذَا لَمْ تُثْبَتْ حُجِّيتُهُمَا لَمْ تُثْبَتْ حُجِّيَتُهُ فَلا نُطِيلُ الكلامَ فِيهِ بِخُصُوصِهِ. وَ قَدْ اِحْتَجَّ بِهِ أكْثَرُ الحَنَفِيَّةِ وَ الحَنَابِلَةِ وَ رَدَّهُ أكْثَرُ المُسلِمينَ كَأهْلِ البَيتِ عَلَيهِمُ السَّلامُ وَ كَثِيرٌ مِنَ الصَّحَابَةِ وَ عُلَمَاءُ الشِّيعةِ قَاطِبَةً وَ كَثِيرٌ مِنْ فُقَهَاءِ غَيرِهِمْ. وَ قَدْ نُقِلَ عَنِ الشافعي أنَّهُ قَالَ مَنِ اسْتَحْسَنَ فَقَدْ شَرَّعَ، و التشريعُ بِدعةٌ و البدعةُ ضلالةٌ و الضلالةُ في النَّار . وَ كَلِمَاتُ ابنِ حَزمٍ فِي ذَمِّ الصَّحَابَةِ لِلْرَّأيِ وَ القِياسِ، مِنْهَا مَا رُوِيَ عَنْ عُمَرَ أنَّهُ قَالَ اتَّهِمُوا الرَّأيَ عَلَى الدِّينِ وَ إنَّ الرَّأيَ مِنَّا هُوَ الظَّنُ وَ التَّكَلُفُ.
Video Tags:
Aale
Muhammad,Ahlulbayt
TV,Sexy,Comedy,The
Most
beautiful,Actress,Lecture,lesson,الجميلات,المرأة,الجنسي,اللذة,القياس,العقل,الائمة
المعصومين,البدعة,البدع,الحماقة,السفاهة,الوسوسة,الجذبة,الإغراء,ماكياول,الإسلامية,السنة
و
الجماعة,ديانة
السفه,الحق
و
الباطل,الصراط
المستقيم,ابوبكر,عمر,عثمان,معاوية,يزيد,عايشة,حفصة,الحب,حبيبة
رسول
الله,فقه
الحىيث,الدليل,الإستدلال,الوقت,والعصر,إن
الإنسان
لفي
خسر,الولاية,الإمامة,الخلافة,الجميلة,الفنانة,Indian,Romantic,الرومانسي,اليقين,المعاد,T-series
14:38
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (14) - تشريع البدع بذريعة المصالح المرسلة
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
المصالح المرسلة هِيَ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
المصالح المرسلة هِيَ المَصَالِحُ الَّتِي لَمْ يُشَرِّعِ الشَّارِعُ حُكْماً لِتَحْقِيقِهَا وَ لَمْ يَدُلَّ دَلِيلٌ شَرْعِيٌ عَلَى اعْتِبَارِهَا أوْ إلغَائِهَا وَ سُمِّيَتْ مُرْسَلَةً لأنَّهَا مُطْلَقَةٌ
غَيْرُ مُقَيَّدَةٍ بِدَلِيلِ اعْتِبَارٍ وَ لا دَلِيلِ إلغَاءٍ . وَ مَورِدُهَا كُلُّ حُكْمٍ يَرَاهُ المُجْتَهِدُ فِيهِ مَصْلَحَةً عَامَّةً لِغَالِبِ النَّاسِ أوْ فِيهِ دَفْعُ مَفْسَدَةٍ كَذلِكَ. فَيُوجِبُ الأولَ وَ يُحَرِّمُ الثاني بِغَيْرِ أنْ يَرِدَ مِنَ الشَّارِعِ حُكْمُ إيجَابٍ وَ لا تَحْرِيمٍ. ............
الأول أنَّ هذا القول إنكارُ ضَرُوريٍ مِنْ ضَرُورِيِّاتِ الإسلامِ وَ هُوَ كمالُ الدِّينِ وَ تمامُ الشريعةِ كَمَا قَالَ تَعَالَى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلٰامَ دِيناً لَمْ تَدَعِ الشَّريعةُ حُكْماً مِنَ الأحْكَامِ الَّتِي يَحْتَاجُهَا البَشَرُ إلا وَ جَاءَتْ بِهِ وَ بَيَّنَتْهُ. ............
وَ يَدَّعُونَ أنَّ أكثرَ الأحكامِ لم يَنُصُّ عَلَيْهَا، وَ أنَّ القُرآنَ وَ السُّنّةَ لم يَشْتَمِلَا عَلَى جَميعِ أحْكَامِ الملَّة، وَ أنّهم لم يَعْثِرُوا عَنِ النبيِّ صلّى اللّه عليه و آلِهِ و سلَّم مِنَ الصَّحِيحِ إلّا أربعةَ آلافِ حَدِيثٍ لا تُحِيطُ بجميعِ الأحكامِ، و لا تَحتَوِي عَلَى سَائِرِ الحَلالِ وَ الحَرَامِ، وَ أنَّ عَدَمَهُمُ النُّصُوصِ في كَثِيرٍ مِنَ التَّكْلِيفِ أحْوَجَهُمْ إلى أنْ عَوَّلُوا عَلَى الظُّنُونِ وَ الآرَاءِ، وَ اعْتَمَدُوا عَلَى القياسِ وَ الاسْتِحْسَانِ وَ الأهْوَاءِ، وَ زَعَمُوا أنَّهُمْ يَسْتَخْرِجُونَ مُرَادَ اللّهِ تَعَالى مِنَ العَيَاذِ بِالقِيَاسِ عَلَى عِلَلٍ غَيرِ معلوماتٍ، و اللّهُ تَعَالى يَقُولُ: وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ ، فَهُمْ يَقُولُونَ: إنّ لَنَا أنْ نَحكُمَ في الشَّرِيعَةِ بمَا يُوجِبُهُ قِياسُنَا وَ اجْتِهَادُنَا ممَّا لَيسَ بمُنزَلٍ وَ لا مَنْصُوصٍ، وَ لِذَلِكَ اخْتَلَفَتْ كَلِمَتُهُمْ، وَ تَضَادَّتْ أقوالهُم، وَ تَحيَّرَ المُسترشدُ مِنْهُمْ، وَ ضَاقَ الحقُّ عَنْهُمْ، وَ لِتَعَذُّرِ ائتلافِهِمْ اعْتَقَدُوا أنَّهُم عَلَى صَوابٍ في اخْتلافِهِم! وَ مِنَ العَجَبِ: أنَّ اللّهَ تَعَالى يَنهَاهُمْ عَنِ الاخْتِلافِ في قَولِهِ: وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا ، وَ يُعْلِمُهُم أنَّ دِينَهُ غَيرُ مُخْتَلَفٍ في قَولِهِ تَعَالى: وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً ، وَ هُمْ يَعْتَقِدُونَ مَعَ ذَلِكَ أنَّ الاخْتِلافَ مِنْ دِينِ اللّهِ، وَ
يَدَّعُونُ عَلَى النبيِّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم أنَّهُ قَالَ: «اخْتِلافُ اُمَّتي رحمةٌ» فَمِنَ العَجَبِ: أنْ يَكُونَ اخْتلِافَهُمْ رحمةٌ، وَ لا يَكُونُ اتّفاقُهُمْ سَخَطاً وَ نِقْمَة!
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
المصالح المرسلة هِيَ المَصَالِحُ الَّتِي لَمْ يُشَرِّعِ الشَّارِعُ حُكْماً لِتَحْقِيقِهَا وَ لَمْ يَدُلَّ دَلِيلٌ شَرْعِيٌ عَلَى اعْتِبَارِهَا أوْ إلغَائِهَا وَ سُمِّيَتْ مُرْسَلَةً لأنَّهَا مُطْلَقَةٌ
غَيْرُ مُقَيَّدَةٍ بِدَلِيلِ اعْتِبَارٍ وَ لا دَلِيلِ إلغَاءٍ . وَ مَورِدُهَا كُلُّ حُكْمٍ يَرَاهُ المُجْتَهِدُ فِيهِ مَصْلَحَةً عَامَّةً لِغَالِبِ النَّاسِ أوْ فِيهِ دَفْعُ مَفْسَدَةٍ كَذلِكَ. فَيُوجِبُ الأولَ وَ يُحَرِّمُ الثاني بِغَيْرِ أنْ يَرِدَ مِنَ الشَّارِعِ حُكْمُ إيجَابٍ وَ لا تَحْرِيمٍ. ............
الأول أنَّ هذا القول إنكارُ ضَرُوريٍ مِنْ ضَرُورِيِّاتِ الإسلامِ وَ هُوَ كمالُ الدِّينِ وَ تمامُ الشريعةِ كَمَا قَالَ تَعَالَى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلٰامَ دِيناً لَمْ تَدَعِ الشَّريعةُ حُكْماً مِنَ الأحْكَامِ الَّتِي يَحْتَاجُهَا البَشَرُ إلا وَ جَاءَتْ بِهِ وَ بَيَّنَتْهُ. ............
وَ يَدَّعُونَ أنَّ أكثرَ الأحكامِ لم يَنُصُّ عَلَيْهَا، وَ أنَّ القُرآنَ وَ السُّنّةَ لم يَشْتَمِلَا عَلَى جَميعِ أحْكَامِ الملَّة، وَ أنّهم لم يَعْثِرُوا عَنِ النبيِّ صلّى اللّه عليه و آلِهِ و سلَّم مِنَ الصَّحِيحِ إلّا أربعةَ آلافِ حَدِيثٍ لا تُحِيطُ بجميعِ الأحكامِ، و لا تَحتَوِي عَلَى سَائِرِ الحَلالِ وَ الحَرَامِ، وَ أنَّ عَدَمَهُمُ النُّصُوصِ في كَثِيرٍ مِنَ التَّكْلِيفِ أحْوَجَهُمْ إلى أنْ عَوَّلُوا عَلَى الظُّنُونِ وَ الآرَاءِ، وَ اعْتَمَدُوا عَلَى القياسِ وَ الاسْتِحْسَانِ وَ الأهْوَاءِ، وَ زَعَمُوا أنَّهُمْ يَسْتَخْرِجُونَ مُرَادَ اللّهِ تَعَالى مِنَ العَيَاذِ بِالقِيَاسِ عَلَى عِلَلٍ غَيرِ معلوماتٍ، و اللّهُ تَعَالى يَقُولُ: وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ ، فَهُمْ يَقُولُونَ: إنّ لَنَا أنْ نَحكُمَ في الشَّرِيعَةِ بمَا يُوجِبُهُ قِياسُنَا وَ اجْتِهَادُنَا ممَّا لَيسَ بمُنزَلٍ وَ لا مَنْصُوصٍ، وَ لِذَلِكَ اخْتَلَفَتْ كَلِمَتُهُمْ، وَ تَضَادَّتْ أقوالهُم، وَ تَحيَّرَ المُسترشدُ مِنْهُمْ، وَ ضَاقَ الحقُّ عَنْهُمْ، وَ لِتَعَذُّرِ ائتلافِهِمْ اعْتَقَدُوا أنَّهُم عَلَى صَوابٍ في اخْتلافِهِم! وَ مِنَ العَجَبِ: أنَّ اللّهَ تَعَالى يَنهَاهُمْ عَنِ الاخْتِلافِ في قَولِهِ: وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا ، وَ يُعْلِمُهُم أنَّ دِينَهُ غَيرُ مُخْتَلَفٍ في قَولِهِ تَعَالى: وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً ، وَ هُمْ يَعْتَقِدُونَ مَعَ ذَلِكَ أنَّ الاخْتِلافَ مِنْ دِينِ اللّهِ، وَ
يَدَّعُونُ عَلَى النبيِّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم أنَّهُ قَالَ: «اخْتِلافُ اُمَّتي رحمةٌ» فَمِنَ العَجَبِ: أنْ يَكُونَ اخْتلِافَهُمْ رحمةٌ، وَ لا يَكُونُ اتّفاقُهُمْ سَخَطاً وَ نِقْمَة!
Video Tags:
Aale
Muhammad,Ahlulbayt
TV,Sexy,Comedy,The
Most
beautiful,Actress,Lecture,lesson,الجميلات,المرأة,الجنسي,اللذة,القياس,العقل,الائمة
المعصومين,البدعة,البدع,الحماقة,السفاهة,الوسوسة,الجذبة,الإغراء,ماكياول,الإسلامية,السنة
و
الجماعة,ديانة
السفه,الحق
و
الباطل,الصراط
المستقيم,ابوبكر,عمر,عثمان,معاوية,يزيد,عايشة,حفصة,الحب,حبيبة
رسول
الله,فقه
الحىيث,الدليل,الإستدلال,الوقت,والعصر,إن
الإنسان
لفي
خسر,الولاية,الإمامة,الخلافة,الجميلة,الفنانة,Indian,Romantic,الرومانسي,اليقين,المعاد,T-series
3:33
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (15) - تشريع البدع، بذريعة مرجعية الشرائع المنسوخة (بني اسرائيل) - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
الأوَّلُ أنَّ شَرِيعَتَنَا...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
الأوَّلُ أنَّ شَرِيعَتَنَا بَعْدَ كَمَالِهَا وَ تَمَامِهَا كَمَا قَالَ تَعَالَى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلٰامَ دِيناً لَمْ تَدَعْ حُكْماً مِنَ
الأحْكَامِ الَّتِي يَحْتَاجُهَا البَشَرُ إلا وَ جَاءَتْ بِهِ وَ بَيَّنَتْهُ سَواءٌ أ كَانَ مُوَافِقاً لِلشَّرائِعِ السَّابِقَةِ أمْ مُخَالِفاً لَهَا كَمَا وَرَدَ : خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ع فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ وَ اللَّهِ مَا مِنْ شَيْءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ وَ يُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّارِ إِلَّا وَ قَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ وَ مَا مِنْ شَيْءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ النَّارِ وَ يُبَاعِدُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَّا وَ قَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ. وَ الآثارُ دَلَّتْ عَلَى أنَّ كُلَّ شَرِيعَةٍ مِنَ الشَّرائِعِ العَّامِّةِ نَاسِخَةٌ لِمَا تَقَدَّمَهَا وَ ظَاهِرُ النَّسْخِ هُوَ النَّسْخُ الكُلِّيُ وَ تَبلِيغُ أحكامٍ جَدِيدَةٍ وَ لا سِيَّمَا بَعْدَ إكمَالِ الدِّينِ وَ انْتِقَالِ النَّبِيِّ الأمِينِ صَلَّى الله عليه و آله إلَى الرَّفِيقِ الأعْلَى بَعْدَ تَبْلِيغِ أمَّتِهِ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُونَ إلَيهِ إلَي يَومِ القِيمَةِ . نَعَمْ فِي الْحَوَادِثِ الْجَدِيدَةِ وَ الفُرُوعِ الفِقِهيَّةِ الَّتِي لَيسَ فِيهَا نَصٌ ظَاهرٌ بِخُصُوصِهَا يُرجَعُ فِيهَا إلَى العُمُومَاتِ الكُلِّيَّةِ إنْ وَجَدَتْ، و إلا فَإلَى الأصُولِ العَمَلِيَّةِ التِي مَرَّ شَرحُهَا فِي مُحَاضَرَاتِنَا الماضيةِ بِقَدْرِ الحَاجَةِ إليهَا.
الثاني مِنَ المُعْجِبِ أنَّهُ رُبَّمَا أجْرَى بَعضُ الأصوليينَ فِي المَقَامِ، اسْتِصْحَابَ تِلكَ الأحْكَامِ السَّالِفَةِ المنسوخَةِ فِي حَقِّنَا وَ لكِنْ يَرِدُ عَلَيهِ أنَّهُ لا بُدَّ فِي الاسْتِصْحَابِ مِنْ بَقَاءِ نَفْسِ المَوضُوعِ وَ هُنَا تَغَيَّرَ المَوضُوعُ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأحْكَامِ الِّتِي كَانَتْ لِلأمَمِ الغَابِرَةِ. هَذَا مَعَ قَطْعِ النَّظَرِ عَنْ عَدَمِ حُجِّيَةِ الشَّرَائِعِ السَّابِقَةِ لِنَسْخِهَا وَ تَحريفِهَا وَ مَا فِي استِصْحَابِ الأحْكَامِ التَّكْلِيفِيةِ مِنَ المَنْعِ الَّذِي مَرَّ فِي بَابِهِ عَلَى المُخْتَار.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
الأوَّلُ أنَّ شَرِيعَتَنَا بَعْدَ كَمَالِهَا وَ تَمَامِهَا كَمَا قَالَ تَعَالَى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلٰامَ دِيناً لَمْ تَدَعْ حُكْماً مِنَ
الأحْكَامِ الَّتِي يَحْتَاجُهَا البَشَرُ إلا وَ جَاءَتْ بِهِ وَ بَيَّنَتْهُ سَواءٌ أ كَانَ مُوَافِقاً لِلشَّرائِعِ السَّابِقَةِ أمْ مُخَالِفاً لَهَا كَمَا وَرَدَ : خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ع فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ وَ اللَّهِ مَا مِنْ شَيْءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ وَ يُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّارِ إِلَّا وَ قَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ وَ مَا مِنْ شَيْءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ النَّارِ وَ يُبَاعِدُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَّا وَ قَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ. وَ الآثارُ دَلَّتْ عَلَى أنَّ كُلَّ شَرِيعَةٍ مِنَ الشَّرائِعِ العَّامِّةِ نَاسِخَةٌ لِمَا تَقَدَّمَهَا وَ ظَاهِرُ النَّسْخِ هُوَ النَّسْخُ الكُلِّيُ وَ تَبلِيغُ أحكامٍ جَدِيدَةٍ وَ لا سِيَّمَا بَعْدَ إكمَالِ الدِّينِ وَ انْتِقَالِ النَّبِيِّ الأمِينِ صَلَّى الله عليه و آله إلَى الرَّفِيقِ الأعْلَى بَعْدَ تَبْلِيغِ أمَّتِهِ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُونَ إلَيهِ إلَي يَومِ القِيمَةِ . نَعَمْ فِي الْحَوَادِثِ الْجَدِيدَةِ وَ الفُرُوعِ الفِقِهيَّةِ الَّتِي لَيسَ فِيهَا نَصٌ ظَاهرٌ بِخُصُوصِهَا يُرجَعُ فِيهَا إلَى العُمُومَاتِ الكُلِّيَّةِ إنْ وَجَدَتْ، و إلا فَإلَى الأصُولِ العَمَلِيَّةِ التِي مَرَّ شَرحُهَا فِي مُحَاضَرَاتِنَا الماضيةِ بِقَدْرِ الحَاجَةِ إليهَا.
الثاني مِنَ المُعْجِبِ أنَّهُ رُبَّمَا أجْرَى بَعضُ الأصوليينَ فِي المَقَامِ، اسْتِصْحَابَ تِلكَ الأحْكَامِ السَّالِفَةِ المنسوخَةِ فِي حَقِّنَا وَ لكِنْ يَرِدُ عَلَيهِ أنَّهُ لا بُدَّ فِي الاسْتِصْحَابِ مِنْ بَقَاءِ نَفْسِ المَوضُوعِ وَ هُنَا تَغَيَّرَ المَوضُوعُ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأحْكَامِ الِّتِي كَانَتْ لِلأمَمِ الغَابِرَةِ. هَذَا مَعَ قَطْعِ النَّظَرِ عَنْ عَدَمِ حُجِّيَةِ الشَّرَائِعِ السَّابِقَةِ لِنَسْخِهَا وَ تَحريفِهَا وَ مَا فِي استِصْحَابِ الأحْكَامِ التَّكْلِيفِيةِ مِنَ المَنْعِ الَّذِي مَرَّ فِي بَابِهِ عَلَى المُخْتَار.
Video Tags:
Aale
Muhammad,Ahlulbayt
TV,Sexy,Comedy,The
Most
beautiful,Actress,Lecture,lesson,الجميلات,المرأة,الجنسي,اللذة,القياس,العقل,الائمة
المعصومين,البدعة,البدع,الحماقة,السفاهة,الوسوسة,الجذبة,الإغراء,ماكياول,الإسلامية,السنة
و
الجماعة,ديانة
السفه,الحق
و
الباطل,الصراط
المستقيم,ابوبكر,عمر,عثمان,معاوية,يزيد,عايشة,حفصة,الحب,حبيبة
رسول
الله,فقه
الحىيث,الدليل,الإستدلال,الوقت,والعصر,إن
الإنسان
لفي
خسر,الولاية,الإمامة,الخلافة,الجميلة,الفنانة,Indian,Romantic,الرومانسي,اليقين,المعاد,T-series
2:48
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (16) - تشريع البدع بذريعة مرجعية صحابة الرسول الأعظم ص و تابعيهم - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
عَنْ أبِي حَنِيفَةِ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
عَنْ أبِي حَنِيفَةِ الاحْتِجَاجُ بِهِ وَ عَنِ الشَّافِعِي عَدَمُهُ وَ هُوَ الحَقُّ لأنَّ الصُّحْبَةَ لِلرَّسُولِ صَلَى اللّٰه عليه و آله وَ إنْ كَانَ فِيهَا شَرَفٌ وَ أيُ شَرَفٍ وَ لَكِنْ لا
تَجْعَلُ صَاحِبَهَا مَعْصُوماً عَنِ الذَّنْبِ وَ المَعْصِيَةِ وَ الطُّغْيانِ وَ عَنْ وُقُوعِهِ فِي الخَطَإ وَ السَّهْوِ وَ النِّسْيان. بَلْ هُوَ كَسَائِرِ أفْرَادِ الأمَّةِ يُصِيبُ وَ يُخْطِئُ، فِيهِم كاملُ الإيمانِ وَ الوَرَعِ وَ فِيهِمْ غَيرُ ذلِكَ وَ لِذَا نَشَبَتْ بَينَهُمْ خُصُومَاتٌ وَ مُنَازَعَاتٌ وَ لا يُمْكِنُ حَمْلُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى العِصْمَةِ فَلا يَكُونُ قَولُهُ حُجَّةً وَ إلا لَتَنَاقَضَتِ الحُجَجُ وَ تَضَارَبَتْ.
وَ عَلَي مَا ذُكِرَ ، الأدِلَّةُ الَّتِي اخْتُلِفَتْ فِي جَوَازِ اسْتِنْبَاطِ الأحْكِامِ الشَّرعِيةِ بِهَا هِيَ : الإستحسانُ وَ المصالحُ المرسلةُ وَ الشَّرائعُ السابقةُ وَ مَذهبُ الصَّحَابي فكُلُهَا مَردُودُةٌ وَ لا يُعْتَني بها كَأدِلَّةِ الأحكام بِالدلائلِ المشروحَةِ. وَ زُبْدَةُ القَولِ أنَّ فِي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ الرَّسُولِ وَ أخْبَارِ عِتْرَتِهِ الَّذِينَ وَجَّهَ أمَّتَهُ إلَيهِم وَ نَصَّ بِالأخْذِ عَنْهُمْ غِنَى عَمَّا سِوَاهَا مِنَ الأدِلَّةِ الَّتِي لَيسَ فِيهَا نَصٌ وَ لا إجْمَاعٌ .
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
عَنْ أبِي حَنِيفَةِ الاحْتِجَاجُ بِهِ وَ عَنِ الشَّافِعِي عَدَمُهُ وَ هُوَ الحَقُّ لأنَّ الصُّحْبَةَ لِلرَّسُولِ صَلَى اللّٰه عليه و آله وَ إنْ كَانَ فِيهَا شَرَفٌ وَ أيُ شَرَفٍ وَ لَكِنْ لا
تَجْعَلُ صَاحِبَهَا مَعْصُوماً عَنِ الذَّنْبِ وَ المَعْصِيَةِ وَ الطُّغْيانِ وَ عَنْ وُقُوعِهِ فِي الخَطَإ وَ السَّهْوِ وَ النِّسْيان. بَلْ هُوَ كَسَائِرِ أفْرَادِ الأمَّةِ يُصِيبُ وَ يُخْطِئُ، فِيهِم كاملُ الإيمانِ وَ الوَرَعِ وَ فِيهِمْ غَيرُ ذلِكَ وَ لِذَا نَشَبَتْ بَينَهُمْ خُصُومَاتٌ وَ مُنَازَعَاتٌ وَ لا يُمْكِنُ حَمْلُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى العِصْمَةِ فَلا يَكُونُ قَولُهُ حُجَّةً وَ إلا لَتَنَاقَضَتِ الحُجَجُ وَ تَضَارَبَتْ.
وَ عَلَي مَا ذُكِرَ ، الأدِلَّةُ الَّتِي اخْتُلِفَتْ فِي جَوَازِ اسْتِنْبَاطِ الأحْكِامِ الشَّرعِيةِ بِهَا هِيَ : الإستحسانُ وَ المصالحُ المرسلةُ وَ الشَّرائعُ السابقةُ وَ مَذهبُ الصَّحَابي فكُلُهَا مَردُودُةٌ وَ لا يُعْتَني بها كَأدِلَّةِ الأحكام بِالدلائلِ المشروحَةِ. وَ زُبْدَةُ القَولِ أنَّ فِي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ الرَّسُولِ وَ أخْبَارِ عِتْرَتِهِ الَّذِينَ وَجَّهَ أمَّتَهُ إلَيهِم وَ نَصَّ بِالأخْذِ عَنْهُمْ غِنَى عَمَّا سِوَاهَا مِنَ الأدِلَّةِ الَّتِي لَيسَ فِيهَا نَصٌ وَ لا إجْمَاعٌ .
Video Tags:
Aale
Muhammad,Ahlulbayt
TV,Sexy,Comedy,The
Most
beautiful,Actress,Lecture,lesson,الجميلات,المرأة,الجنسي,اللذة,القياس,العقل,الائمة
المعصومين,البدعة,البدع,الحماقة,السفاهة,الوسوسة,الجذبة,الإغراء,ماكياول,الإسلامية,السنة
و
الجماعة,ديانة
السفه,الحق
و
الباطل,الصراط
المستقيم,ابوبكر,عمر,عثمان,معاوية,يزيد,عايشة,حفصة,الحب,حبيبة
رسول
الله,فقه
الحىيث,الدليل,الإستدلال,الوقت,والعصر,إن
الإنسان
لفي
خسر,الولاية,الإمامة,الخلافة,الجميلة,الفنانة,Indian,Romantic,الرومانسي,اليقين,المعاد,T-series
11:38
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (17) - الحاجة الماسة للأمة إلى معارف آل محمد (ع) و شرائعهم
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
قَدْ وَرَدَ عَنِ النَّبي صلّى...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
قَدْ وَرَدَ عَنِ النَّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنَّهُ قَالَ: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا». وَ ثَبَتَ فِي
مَحَلِّهِ معني عدمِ افتراقِ كتابِ اللهِ وَ أهلِ بيتِ النَّبِي (ص) أنَّ علمَ الكتابِ كُلَهِ هُوَ عندَ أهلِهِ، العترةِ الطاهرةِ ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِمْ فَقَد تَمَسَّكَ بِهِمَا جَميعاً.
و قوله تعالى: وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ (النحل/ 90).
«فَكُل» مِنْ أدَوَاتِ العُمُومِ فَمَا مِنْ شَيءٍ إلّا وَ لَهُ حُكْمٌ فِي كِتَابِهِ المَجِيدِ وَ إدراكُهُ بِحَسْبِ إشرَاقِ القُلُوبِ وَ تَنوِيرِ العُقُولِ وَ الاتكالِ عَلَيهِ تَعَالَى وَ الغَوصِ فِي كَلِمَاتِ العِتْرَةِ الَّذِينَ هُمْ ألْسِنَةُ الكِتابِ المُبِين. كَمَا حَدَّثَنَا ْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كُلَّمَا لَمْ يَخْرُجْ مِنْ هَذَا الْبَيْتِ فَهُوَ بَاطِلٌ.
و قوله تعالى: وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا (النساء/ 84).
فَمَا مِنْ أمْرٍ أوْ مَوضُوعٍ فِي حَالَتَيِ العُسْرِ أوِ اليُسْرِ أوِ الشِدَةِ وَ الضِيقِ وَ فِي كُلِ حَالٍ إلّا وَ لَهُ حُكْمٌ مُتَرَتِّبٌ عَلَيه، وَ هَذَا الحُكْمُ مَوجُودٌ فِي كِتابِ اللّه تَعَالَى يَعْلَمُهُ الرسولُ وَ عِترتُهُ الطاهِرةُ وَ مَنْ دُونَهُمْ مِمَنْ تَمَسَّكَ بِذَيلِهِم وَ اقْتَبَسَ مِنْ وَهْجِهِم، وَ إذَا وَجَدَ فَقِيهٌ يُفْتِي بِالاحْتِياطِ أوْ لا رَأىَ لَهُ فِي مَسْألَةٍ مُعَيّنَةٍ فَلا يَعْنِي هَذَا أنَّهُ لا حُكْمَ لَهَا فِي الكِتابِ أوِ السُّنَّةِ وَ إنَّمَا لَمْ يَصِلْ إليْهِ فَهْمُ ذلك الفقيه و فراستُه.
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَجَاءَهُمُ النَّبِيُّ ص بِنُسْخَةِ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى- وَ تَصْدِيقِ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلِ الْحَلَالِ وَ بَيَانِ الْحَرَامِ- وَ ذَلِكَ الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ فَلَنْ يَنْطِقَ لَكُمْ، أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ أَنَّ فِيهِ عِلْمَ مَا مَضَى وَ عِلْمَ مَا يَأْتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حُكْمَ مَا بَيْنَكُمْ وَ بَيَانَ مَا أَصْبَحْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ فَلَوْ سَأَلْتُمُونِي عَنْهُ لَأَخْبَرْتُكُمْ عَنْهُ لِأَنِّي أَعْلَمُكُم. (تفسير القمي، ج1، ص: 3)
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
قَدْ وَرَدَ عَنِ النَّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنَّهُ قَالَ: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا». وَ ثَبَتَ فِي
مَحَلِّهِ معني عدمِ افتراقِ كتابِ اللهِ وَ أهلِ بيتِ النَّبِي (ص) أنَّ علمَ الكتابِ كُلَهِ هُوَ عندَ أهلِهِ، العترةِ الطاهرةِ ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِمْ فَقَد تَمَسَّكَ بِهِمَا جَميعاً.
و قوله تعالى: وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ (النحل/ 90).
«فَكُل» مِنْ أدَوَاتِ العُمُومِ فَمَا مِنْ شَيءٍ إلّا وَ لَهُ حُكْمٌ فِي كِتَابِهِ المَجِيدِ وَ إدراكُهُ بِحَسْبِ إشرَاقِ القُلُوبِ وَ تَنوِيرِ العُقُولِ وَ الاتكالِ عَلَيهِ تَعَالَى وَ الغَوصِ فِي كَلِمَاتِ العِتْرَةِ الَّذِينَ هُمْ ألْسِنَةُ الكِتابِ المُبِين. كَمَا حَدَّثَنَا ْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كُلَّمَا لَمْ يَخْرُجْ مِنْ هَذَا الْبَيْتِ فَهُوَ بَاطِلٌ.
و قوله تعالى: وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا (النساء/ 84).
فَمَا مِنْ أمْرٍ أوْ مَوضُوعٍ فِي حَالَتَيِ العُسْرِ أوِ اليُسْرِ أوِ الشِدَةِ وَ الضِيقِ وَ فِي كُلِ حَالٍ إلّا وَ لَهُ حُكْمٌ مُتَرَتِّبٌ عَلَيه، وَ هَذَا الحُكْمُ مَوجُودٌ فِي كِتابِ اللّه تَعَالَى يَعْلَمُهُ الرسولُ وَ عِترتُهُ الطاهِرةُ وَ مَنْ دُونَهُمْ مِمَنْ تَمَسَّكَ بِذَيلِهِم وَ اقْتَبَسَ مِنْ وَهْجِهِم، وَ إذَا وَجَدَ فَقِيهٌ يُفْتِي بِالاحْتِياطِ أوْ لا رَأىَ لَهُ فِي مَسْألَةٍ مُعَيّنَةٍ فَلا يَعْنِي هَذَا أنَّهُ لا حُكْمَ لَهَا فِي الكِتابِ أوِ السُّنَّةِ وَ إنَّمَا لَمْ يَصِلْ إليْهِ فَهْمُ ذلك الفقيه و فراستُه.
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَجَاءَهُمُ النَّبِيُّ ص بِنُسْخَةِ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى- وَ تَصْدِيقِ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلِ الْحَلَالِ وَ بَيَانِ الْحَرَامِ- وَ ذَلِكَ الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ فَلَنْ يَنْطِقَ لَكُمْ، أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ أَنَّ فِيهِ عِلْمَ مَا مَضَى وَ عِلْمَ مَا يَأْتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حُكْمَ مَا بَيْنَكُمْ وَ بَيَانَ مَا أَصْبَحْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ فَلَوْ سَأَلْتُمُونِي عَنْهُ لَأَخْبَرْتُكُمْ عَنْهُ لِأَنِّي أَعْلَمُكُم. (تفسير القمي، ج1، ص: 3)
Video Tags:
Aale
Muhammad,Ahlulbayt
TV,Sexy,Comedy,The
Most
beautiful,Actress,Lecture,lesson,الجميلات,المرأة,الجنسي,اللذة,القياس,العقل,الائمة
المعصومين,البدعة,البدع,الحماقة,السفاهة,الوسوسة,الجذبة,الإغراء,ماكياول,الإسلامية,السنة
و
الجماعة,ديانة
السفه,الحق
و
الباطل,الصراط
المستقيم,ابوبكر,عمر,عثمان,معاوية,يزيد,عايشة,حفصة,الحب,حبيبة
رسول
الله,فقه
الحىيث,الدليل,الإستدلال,الوقت,والعصر,إن
الإنسان
لفي
خسر,الولاية,الإمامة,الخلافة,الجميلة,الفنانة,Indian,Romantic,الرومانسي,اليقين,المعاد,T-series
14:29
|
ما مقاصد شرائع الله و مواضعها ؟ الحلقة الثالثة - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله و تعالي عما يشركون
أن منصب الحجية منصب الهي يشمَلُ النبوة و الرسالة و الإمامة
و يتضمن رئاسة العامة و حفظ الشريعة و إقامة الأحكام و ادارة المهام
و هذا يستدعي العصمةَ و أفضليةَ الحجة في كل فضيلة خاصة في العلم من الباقين في المجتمع الإنساني لئلا يلزم ترجيحُ المرجوح علي الراجح بلا رجحان و تقديمُ المفضول علي الفاضل بلا فضيلة
و من المعلوم أن معرفة الافضل واقعاً و حقيقةً بنحو الإصابة و عدم المخالفة لا يمكن الا لمن يعلم الغيبَ و الشهادة و ظواهرَ الأمور و بواطنها و سوابقَ العباد و عواقبهم
و الناس يعلمون ظواهر الأمور لا بواطنها و يعلمون بعض سوابق العباد لا عواقبهم فهم لجهلهم و قصورهم و تقصيرهم و غلبة الأهواء و الأغراض و وساوس الشياطين لا يستطيعون معرفة الأفضل بنحو لا مرد له.
فمعرفة الأفضل بنحو الإصابة و عدم المخالفة علما و وجدانا منحصرٌ بالله الخبير
ألَّف العلامةُ الحلي رحمه الله تعالي كتاباً يُسمي \"ألفين الفارقُ بين الصِّدقِ وَ الْمَينِ \" فأورد فيه من الأدلة اليقينية و البراهين العقلية و النقلية حوالي الفِ دليلٍ علي وجوب العصمة في الإمام
عبارة \"اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ \" استينافٌ للردّ عليهم بأنّ الحجية أعني النبوّة و الرسالة و الإمامة ليست بالنّسب و المال و انّما هي بفضائل نفسانيّة يخصّ اللَّه بها من يشاء من عباده فيجتبي لرسالته من علم انّه يصلح لها و هو أعلم بالمكان الذي فيه يضعُها.
لِأَنَّ اللَّهَ إِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَنَّهُ مَعْصُومٌ مُطَهَّرٌ لَا يَأْمُرُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَ إِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ أُولِي الْأَمْرِ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ لَا يَأْمُرُونَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله و تعالي عما يشركون
أن منصب الحجية منصب الهي يشمَلُ النبوة و الرسالة و الإمامة
و يتضمن رئاسة العامة و حفظ الشريعة و إقامة الأحكام و ادارة المهام
و هذا يستدعي العصمةَ و أفضليةَ الحجة في كل فضيلة خاصة في العلم من الباقين في المجتمع الإنساني لئلا يلزم ترجيحُ المرجوح علي الراجح بلا رجحان و تقديمُ المفضول علي الفاضل بلا فضيلة
و من المعلوم أن معرفة الافضل واقعاً و حقيقةً بنحو الإصابة و عدم المخالفة لا يمكن الا لمن يعلم الغيبَ و الشهادة و ظواهرَ الأمور و بواطنها و سوابقَ العباد و عواقبهم
و الناس يعلمون ظواهر الأمور لا بواطنها و يعلمون بعض سوابق العباد لا عواقبهم فهم لجهلهم و قصورهم و تقصيرهم و غلبة الأهواء و الأغراض و وساوس الشياطين لا يستطيعون معرفة الأفضل بنحو لا مرد له.
فمعرفة الأفضل بنحو الإصابة و عدم المخالفة علما و وجدانا منحصرٌ بالله الخبير
ألَّف العلامةُ الحلي رحمه الله تعالي كتاباً يُسمي \"ألفين الفارقُ بين الصِّدقِ وَ الْمَينِ \" فأورد فيه من الأدلة اليقينية و البراهين العقلية و النقلية حوالي الفِ دليلٍ علي وجوب العصمة في الإمام
عبارة \"اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ \" استينافٌ للردّ عليهم بأنّ الحجية أعني النبوّة و الرسالة و الإمامة ليست بالنّسب و المال و انّما هي بفضائل نفسانيّة يخصّ اللَّه بها من يشاء من عباده فيجتبي لرسالته من علم انّه يصلح لها و هو أعلم بالمكان الذي فيه يضعُها.
لِأَنَّ اللَّهَ إِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَنَّهُ مَعْصُومٌ مُطَهَّرٌ لَا يَأْمُرُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَ إِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ أُولِي الْأَمْرِ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ لَا يَأْمُرُونَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ.
Video Tags:
رب,يشاء,الخيرة,الإختيار,سبحان,الله,عما
يشركون,يختار,ما
كان
لهم
الخيرة,الحسن,الروعة,الجاذبية,الجمال,الحق,الصراط,آل
محمد,أهل
البيت,الإطاعة,معصوم,مطهر,حجية,الحجة,الإمام,الأءمة,الرسالة,النبوة,الشريعة,رئاسة,الأحكام,المهام,AELO,و
ربك
يخلق
ما
يشاء
و
يختار
ما
كان
لهم
الخيرة
سبحان
الله
و
تعالي
عما
يشركون
8:38
|
ما مقاصد شرائع الله و مواضعها ؟ - خلاصة الدروس - Arabic
كَانَ الإنسانُ قَبلَ مجِيءِ الإسلامِ يَعِيشُ تَحتَ وَطْأَةِ مُختَلَفِ الضُّغُوطِ وَالقُيُودِ الَّتِي...
كَانَ الإنسانُ قَبلَ مجِيءِ الإسلامِ يَعِيشُ تَحتَ وَطْأَةِ مُختَلَفِ الضُّغُوطِ وَالقُيُودِ الَّتِي تُصَادِرُ حُرِّيتَهُ، وَتُقَيِّدُ نَشاطَهُ وَحَرَكَتَهُ، وَتمنَعُهُ مِنَ التَّعبِيرِ عَنْ ذَاتِهِ. حَيثُ كَانَتْ سُلطَةُ الحُكَّامِ المستَبِدّينَ كَأكَاسِرةِ الفُرسِ وَقَيَاصِرَةِ الرُّومِ، الَّذِينَ يَستعبدونَ النَّاسَ وَيَسُومُونَهُمْ الذُلَّ وَالهَوَان، وَكَانَتِ الزِّعَامَاتُ القَبيلِيةُ تَحْكُمُ عَلَى أتبَاعِهَا دُونَ رَأيٍ مِنهُم، فَهِيَ تُفَكِّرُ بَدِيلًا عَنْهُم، وَتُقَرِّرُ عَلَيهِم.
فَابتَعَثَ اللهُ نبيَّهُ محمّدًا لِيُحَرِّرَ الإنسانَ مِنْ كُلِّ هَذِهِ الضُغُوطِ وَالقُيُودِ، فَيَعِيشَ حُرِّيَتَهُ، ويُطْلَقَ العِنَانَ لِفِكْرِهِ وَإرَادَتِهِ، وَيَتَمتَّعَ بِالعِزَّةِ وَالكَرَامَةِ في حَيَاتِهِ. كَمَا وَصَفَ اللهُ تَعَالى مُهِمَّةَ نَبِيِّهِ بِقَولِهِ: ﴿وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ﴾ وَأعْلَنَ أنَّ غَايَةَ دَعوَتِهِ أنْ يَأمُرَ الناسَ بمَصدَرِ كُلِ كَمالٍ وَحُرِيةٍ وَسَعَادَةٍ أعْني عِبادَةَ اللهِ وَ اجْتنابَ الطاغُوتِ وَ العَدلَ وَ الإحْسَانَ و مَكارِمَ الأخلاقِ وَ أن يَرفَعَ عَنهُمُ الإختلافَ وَ أنْ يُزَكِّيَهُمْ وَ يُعَلِّمَهُمُ الكِتابَ وَ الحِكْمَةَ وَ يَأمُرَهُمْ بإقَامَةِ القِسْطِ فَضلاً عَنْ قيامِهِمْ بِهِ وَهَذَا هُوَ هَدَفُ كُلِّ الرِّسَالاتِ الَّتِي جَاءَ بهَا الأنبياءُ السَّابِقُونَ علي نبينا و آله و عليهم السلام.
More...
Description:
كَانَ الإنسانُ قَبلَ مجِيءِ الإسلامِ يَعِيشُ تَحتَ وَطْأَةِ مُختَلَفِ الضُّغُوطِ وَالقُيُودِ الَّتِي تُصَادِرُ حُرِّيتَهُ، وَتُقَيِّدُ نَشاطَهُ وَحَرَكَتَهُ، وَتمنَعُهُ مِنَ التَّعبِيرِ عَنْ ذَاتِهِ. حَيثُ كَانَتْ سُلطَةُ الحُكَّامِ المستَبِدّينَ كَأكَاسِرةِ الفُرسِ وَقَيَاصِرَةِ الرُّومِ، الَّذِينَ يَستعبدونَ النَّاسَ وَيَسُومُونَهُمْ الذُلَّ وَالهَوَان، وَكَانَتِ الزِّعَامَاتُ القَبيلِيةُ تَحْكُمُ عَلَى أتبَاعِهَا دُونَ رَأيٍ مِنهُم، فَهِيَ تُفَكِّرُ بَدِيلًا عَنْهُم، وَتُقَرِّرُ عَلَيهِم.
فَابتَعَثَ اللهُ نبيَّهُ محمّدًا لِيُحَرِّرَ الإنسانَ مِنْ كُلِّ هَذِهِ الضُغُوطِ وَالقُيُودِ، فَيَعِيشَ حُرِّيَتَهُ، ويُطْلَقَ العِنَانَ لِفِكْرِهِ وَإرَادَتِهِ، وَيَتَمتَّعَ بِالعِزَّةِ وَالكَرَامَةِ في حَيَاتِهِ. كَمَا وَصَفَ اللهُ تَعَالى مُهِمَّةَ نَبِيِّهِ بِقَولِهِ: ﴿وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ﴾ وَأعْلَنَ أنَّ غَايَةَ دَعوَتِهِ أنْ يَأمُرَ الناسَ بمَصدَرِ كُلِ كَمالٍ وَحُرِيةٍ وَسَعَادَةٍ أعْني عِبادَةَ اللهِ وَ اجْتنابَ الطاغُوتِ وَ العَدلَ وَ الإحْسَانَ و مَكارِمَ الأخلاقِ وَ أن يَرفَعَ عَنهُمُ الإختلافَ وَ أنْ يُزَكِّيَهُمْ وَ يُعَلِّمَهُمُ الكِتابَ وَ الحِكْمَةَ وَ يَأمُرَهُمْ بإقَامَةِ القِسْطِ فَضلاً عَنْ قيامِهِمْ بِهِ وَهَذَا هُوَ هَدَفُ كُلِّ الرِّسَالاتِ الَّتِي جَاءَ بهَا الأنبياءُ السَّابِقُونَ علي نبينا و آله و عليهم السلام.
Video Tags:
مقاصد
الشريعة
الإسلامية,الشريعة,الإسلام,القرآن,أهل
البيت,آل
محمد,الإحسان,العدل,الحسن,الروعة,الجمال,الحق,الصراط,الدين,موضعه,مقلصد
18:08
|
The Thematic Commentary On The Holy Quran - 041 - P.1 , Way, Path = الطريقة،الصراط المستقيم،السبيل،السبل - English
it is narrated from Imam Zainul Aabedeen (a.s.) that the Imam of the time is between Allah and his hujjat (proof), there is no veil or curtain between them. We are doors of divine...
it is narrated from Imam Zainul Aabedeen (a.s.) that the Imam of the time is between Allah and his hujjat (proof), there is no veil or curtain between them. We are doors of divine knowledge, and we are the Straight Path and we are the treasure chest of the Allah’s knowledge and we the informants of divine revelation and we are the pillars of the oneness of Allah (monotheism) and we are the repositories of divine secrets. + the two greatest tyrants removed the dress of caliphate from my body and donned it th
More...
Description:
it is narrated from Imam Zainul Aabedeen (a.s.) that the Imam of the time is between Allah and his hujjat (proof), there is no veil or curtain between them. We are doors of divine knowledge, and we are the Straight Path and we are the treasure chest of the Allah’s knowledge and we the informants of divine revelation and we are the pillars of the oneness of Allah (monotheism) and we are the repositories of divine secrets. + the two greatest tyrants removed the dress of caliphate from my body and donned it th
Video Tags:
Imamology,امام
شناسی,معرفة
الإمام,الإمامة,المودة,المحبة,الحب,الولاية,أهل
البيت
عليهم
السلام,guardianship,Leadership,غدیر
خم,غدير
خم,Ghadir
Khumm
17:55
|
The Thematic Commentary On The Holy Quran - 041 - P.2 , Way, Path = الطریقة،الصراط المستقیم،السبیل،السبل - English
And whoever obeys Allah and the Apostle, these are with those upon whom Allah has bestowed favors from among the prophets and the truthful and the martyrs and the good, and a goodly company are...
And whoever obeys Allah and the Apostle, these are with those upon whom Allah has bestowed favors from among the prophets and the truthful and the martyrs and the good, and a goodly company are they! (Surah Nisa 4:69) +
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِی مُسْتَقِیمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِیلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ + Imam Muhammad Baqir (A.S.) said: We are the path of Allah. Those who dislike it are on the other paths (Sobol), whom Allah has
More...
Description:
And whoever obeys Allah and the Apostle, these are with those upon whom Allah has bestowed favors from among the prophets and the truthful and the martyrs and the good, and a goodly company are they! (Surah Nisa 4:69) +
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِی مُسْتَقِیمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِیلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ + Imam Muhammad Baqir (A.S.) said: We are the path of Allah. Those who dislike it are on the other paths (Sobol), whom Allah has
Video Tags:
Imamology,امام
شناسی,معرفة
الإمام,الإمامة,المودة,المحبة,الحب,الولاية,أهل
البيت
عليهم
السلام,guardianship,Leadership,غدیر
خم,غدير
خم,Ghadir
Khumm
4:03
|
تعصب و تقلید (8) | تعصب و نفاق | Farsi
#التفسير_الأقوم
قَالَ مولانا امیرالمؤمنین علی عَلَيْهِ السَّلَامُ: وَ النِّفَاقُ عَلَى أَرْبَعِ...
#التفسير_الأقوم
قَالَ مولانا امیرالمؤمنین علی عَلَيْهِ السَّلَامُ: وَ النِّفَاقُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ: عَلَى الْهَوَى وَ الْهُوَيْنَا وَ الْحَفِيظَةِ وَ الطَّمَعِ وَ الْحَفِيظَةُ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ: عَلَى الْكِبْرِ وَ الْفَخْرِ وَ الْحَمِيَّةِ وَ الْعَصَبِيَّةِ. فَمَنِ اسْتَكْبَرَ أَدْبَرَ مِنَ الْحَقِّ، وَ مَنْ فَخَرَ فَجَرَ، وَ مَنْ حَمِيَ أَصَرَّ عَلَى الذُّنُوبِ، وَ مَنْ أَخَذَتْهُ الْعَصَبِيَّةُ جَارَ. فَبِئْسَ الْأَمْرُ أَمْرٌ بَيْنَ إِدْبَارٍ وَ فُجُورٍ وَ إِصْرَارٍ وَ جَوْرٍ عَلَى الصِّرَاطِ. (كتاب سليم بن قيس الهلالي ؛ ج2 ؛ ص952)
در بحث تعصب، تکیه بر روی خصیصه حفیظه است. منظور از حفیظه ، خشم، حمیت، دفاع و حمایت ناحق یا طرفداری نابجا از یک شخص یا یک گروه یا یک اندیشه است. خود حفیظه هم به عنوان یک از شاخه های اصلی نفاق، دارای چهار زیر شاخه است: کبر، فخر ، حمیت و عصبیت. کسی که تکبر بورزد به حق پشت می کند و کسی که فخرفروشی کند، از مدار اعتدال خارج می شود و کسی که به ناحق از فرد یا گروهی یا کسی یا چیزی جانبداری کند، بر انجام گناه اصرار می ورزد و کسی که گرفتار تعصب باشد، از حدود عقل و شرع خارج می شود. و چه وضعیت بدی است ، وضعیت کسي که بین پشت کردن به حق و عدم اعتدال در افکار و گفتار و رفتار و اصرار بر گناه و تجاوز از حدود عقل و شرع، بر پل صراط حرکت کند.
More...
Description:
#التفسير_الأقوم
قَالَ مولانا امیرالمؤمنین علی عَلَيْهِ السَّلَامُ: وَ النِّفَاقُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ: عَلَى الْهَوَى وَ الْهُوَيْنَا وَ الْحَفِيظَةِ وَ الطَّمَعِ وَ الْحَفِيظَةُ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ: عَلَى الْكِبْرِ وَ الْفَخْرِ وَ الْحَمِيَّةِ وَ الْعَصَبِيَّةِ. فَمَنِ اسْتَكْبَرَ أَدْبَرَ مِنَ الْحَقِّ، وَ مَنْ فَخَرَ فَجَرَ، وَ مَنْ حَمِيَ أَصَرَّ عَلَى الذُّنُوبِ، وَ مَنْ أَخَذَتْهُ الْعَصَبِيَّةُ جَارَ. فَبِئْسَ الْأَمْرُ أَمْرٌ بَيْنَ إِدْبَارٍ وَ فُجُورٍ وَ إِصْرَارٍ وَ جَوْرٍ عَلَى الصِّرَاطِ. (كتاب سليم بن قيس الهلالي ؛ ج2 ؛ ص952)
در بحث تعصب، تکیه بر روی خصیصه حفیظه است. منظور از حفیظه ، خشم، حمیت، دفاع و حمایت ناحق یا طرفداری نابجا از یک شخص یا یک گروه یا یک اندیشه است. خود حفیظه هم به عنوان یک از شاخه های اصلی نفاق، دارای چهار زیر شاخه است: کبر، فخر ، حمیت و عصبیت. کسی که تکبر بورزد به حق پشت می کند و کسی که فخرفروشی کند، از مدار اعتدال خارج می شود و کسی که به ناحق از فرد یا گروهی یا کسی یا چیزی جانبداری کند، بر انجام گناه اصرار می ورزد و کسی که گرفتار تعصب باشد، از حدود عقل و شرع خارج می شود. و چه وضعیت بدی است ، وضعیت کسي که بین پشت کردن به حق و عدم اعتدال در افکار و گفتار و رفتار و اصرار بر گناه و تجاوز از حدود عقل و شرع، بر پل صراط حرکت کند.
10:13
|
محاور الحوار (01) - وصاية النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم - Farsi
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
فمن...
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
فمن عجيب أمرهم: أنهم قد أجمعوا معنا على حسن الوصية ] وفضلها وشرفها، وحميد فعلها، وأنها [ قد ] تكون في المال والأهل والولد، وجميع من (2) كان يسوسه الموصي ويرعاه، وما كان [ يقوم ] به ويتولاه، وأن إهمالها تفريط، وتركها تضييع، وفي فعلها حسن نظر واحتياط، وجميل حزم واحتراز، وسمعوا في القرآن ذكرها، واعترفوا أن النبي (صلى الله عليه وآله) أمر بها، وحث عليها، ورغب فيها، ودعا إليها. ورووا (3) عنه (صلى الله عليه وآله) أخبارا من جملتها [ قوله عليه الصلاة والسلام ]: \" لا ينبغي لامرئ مسلم أن يبيت ليلتين إلا ووصيته [ مكتوبة عنده \" .
وفي خبر آخر: \" إلا ووصيته ] تحت رأسه \" . ثم ادعوا مع ذلك أنه (صلى الله عليه وآله) مضى [ من الدنيا ] ولم يوص إلى أحد. [ هذا ] وقد كان يرعى أمته ويسوسهم، ويقوم بشأنهم، ويدبر أمورهم، كما يسوس الرجل أطفاله، ويرعى أهله وعياله، ومنهم الضعفاء والأيتام، والعجائز والأطفال، الذين حاجتهم إلى سياسته، وحسن نظره ورعايته، أشد من حاجة الولد إلى والده، والعبد إلى سيده.
ثم إنه (صلى الله عليه وآله) خلف مع ذلك أهلا وأولادا، وأقارب وأزواجا، وأشياء يتنازع أهله وغيرهم [ فيها ] وأملاكا، وكان له حق في الخمس يحب أن يصرف إلى مستحقيه [ وغيرهم ]، وكان عليه دين يتعين وفاءه عنه لأهله ، وعنده ودائع يلزم ردها إلى أربابها، وقد وعد جماعة بعدات يجب أن تقضى عنه بعده ، ولا يقضيها إلا وصيه، فنسبوه إلى تضييع ما حث على حفظه، والتفريط فيما أمر بالاحتياط في بابه، والزهد فيما رغب فيه أمته، وحاشا له من ذلك، بل كان (صلى الله عليه وآله) أفعل الخلق فيما دعا إليه، وأسرع الناس إلى فعل ما رغب فيه، وأسبق العالمين إلى كل فضل، وأولاهم بشرائف الفعل.
ومن عجيب أمرهم: أنهم إذا طرقتهم الحجج الجلية في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يمض من الدنيا إلا عن وصية، وأنه أوصى [ إلى ] أمير المؤمنين [ علي بن أبي طالب ] (عليه السلام) دون سائر الأمة، وسمعوا تمدح أمير المؤمنين (عليه السلام) بذلك في كلامه وحجاجه لخصومه، وذكره [ له ] في خطبه على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، واحتجاج أهل بيته (عليهم السلام) وشيعته من الأنصار بذلك في فضله، وما نظمه الشعراء فيه، وسارت [ الركبان به ]، مثل قول خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين (رضي الله عنه) في أبيات يذكر فيها فضله [ حيث يقول ]:
وصي رسول الله من دون أهله وفارسه مذ كان في سالف الزمن
وقوله حين بلغه عن عائشة كلام تعيب فيه أمير المؤمنين (عليه السلام):
أعائش خلي عن علي وعيبه بما ليس فيه إنما أنت والده
وصي رسول الله من دون أهله وأنت على ما كان من ذاك شاهده
وقول عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب (رحمه الله):
وإن ولي الأمر بعد محمد علي وفي كل المواطن صاحبه
وصي رسول الله حقا وصهره وأول من صلى ومن لان جانبه
وقول عبد الرحمن بن حنبل الجمحي لما بايع أمير المؤمنين (عليه السلام):
More...
Description:
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
فمن عجيب أمرهم: أنهم قد أجمعوا معنا على حسن الوصية ] وفضلها وشرفها، وحميد فعلها، وأنها [ قد ] تكون في المال والأهل والولد، وجميع من (2) كان يسوسه الموصي ويرعاه، وما كان [ يقوم ] به ويتولاه، وأن إهمالها تفريط، وتركها تضييع، وفي فعلها حسن نظر واحتياط، وجميل حزم واحتراز، وسمعوا في القرآن ذكرها، واعترفوا أن النبي (صلى الله عليه وآله) أمر بها، وحث عليها، ورغب فيها، ودعا إليها. ورووا (3) عنه (صلى الله عليه وآله) أخبارا من جملتها [ قوله عليه الصلاة والسلام ]: \" لا ينبغي لامرئ مسلم أن يبيت ليلتين إلا ووصيته [ مكتوبة عنده \" .
وفي خبر آخر: \" إلا ووصيته ] تحت رأسه \" . ثم ادعوا مع ذلك أنه (صلى الله عليه وآله) مضى [ من الدنيا ] ولم يوص إلى أحد. [ هذا ] وقد كان يرعى أمته ويسوسهم، ويقوم بشأنهم، ويدبر أمورهم، كما يسوس الرجل أطفاله، ويرعى أهله وعياله، ومنهم الضعفاء والأيتام، والعجائز والأطفال، الذين حاجتهم إلى سياسته، وحسن نظره ورعايته، أشد من حاجة الولد إلى والده، والعبد إلى سيده.
ثم إنه (صلى الله عليه وآله) خلف مع ذلك أهلا وأولادا، وأقارب وأزواجا، وأشياء يتنازع أهله وغيرهم [ فيها ] وأملاكا، وكان له حق في الخمس يحب أن يصرف إلى مستحقيه [ وغيرهم ]، وكان عليه دين يتعين وفاءه عنه لأهله ، وعنده ودائع يلزم ردها إلى أربابها، وقد وعد جماعة بعدات يجب أن تقضى عنه بعده ، ولا يقضيها إلا وصيه، فنسبوه إلى تضييع ما حث على حفظه، والتفريط فيما أمر بالاحتياط في بابه، والزهد فيما رغب فيه أمته، وحاشا له من ذلك، بل كان (صلى الله عليه وآله) أفعل الخلق فيما دعا إليه، وأسرع الناس إلى فعل ما رغب فيه، وأسبق العالمين إلى كل فضل، وأولاهم بشرائف الفعل.
ومن عجيب أمرهم: أنهم إذا طرقتهم الحجج الجلية في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يمض من الدنيا إلا عن وصية، وأنه أوصى [ إلى ] أمير المؤمنين [ علي بن أبي طالب ] (عليه السلام) دون سائر الأمة، وسمعوا تمدح أمير المؤمنين (عليه السلام) بذلك في كلامه وحجاجه لخصومه، وذكره [ له ] في خطبه على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، واحتجاج أهل بيته (عليهم السلام) وشيعته من الأنصار بذلك في فضله، وما نظمه الشعراء فيه، وسارت [ الركبان به ]، مثل قول خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين (رضي الله عنه) في أبيات يذكر فيها فضله [ حيث يقول ]:
وصي رسول الله من دون أهله وفارسه مذ كان في سالف الزمن
وقوله حين بلغه عن عائشة كلام تعيب فيه أمير المؤمنين (عليه السلام):
أعائش خلي عن علي وعيبه بما ليس فيه إنما أنت والده
وصي رسول الله من دون أهله وأنت على ما كان من ذاك شاهده
وقول عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب (رحمه الله):
وإن ولي الأمر بعد محمد علي وفي كل المواطن صاحبه
وصي رسول الله حقا وصهره وأول من صلى ومن لان جانبه
وقول عبد الرحمن بن حنبل الجمحي لما بايع أمير المؤمنين (عليه السلام):
Video Tags:
التعجب,أهل
السنة
و
الجماعة,أهل
البدعة
و
الخلاف,أهل
الضلال
و
النفاق,الإسلام
يعلو
ولا
يعلى
عليه,الحقيقة,الحقائق
المكتومة,أبوبكر,عمر,عثمان,عائشة,حفصة,أم
الحكم,الخلفاء
الراشدين,الأمراء
الفاسقين,الظلمة,الطغاة,الإمامة,الخلافة,الولاية,المعصية,الصحيفة
الملعونة,الأصحاب,الجهاد,القسوة,الإرهاب
الديني,الوهابية,البكرية,العمرية,الإنحراف,الصراط
المستقيم,الحق
المبين,الخطر,التحذير,الحق,السعادة,الشقاوة,التولي,التبري,أهل
البيت,المودة,آية
الغار,آية
الولاية,و
يطعمون,الأغلاط,النفاق,فسق
3:14
|
محاور الحوار (02) - أصل الإستخلاف - Arabic
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
ومن...
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
ومن عجيب أمرهم: قولهم: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا خرج من المدينة استخلف عليها وعلى من [ كان ] فيها من يقوم بمصالحهم [ بنهضته ]، ويسير فيهم بعده بسيرته، إشفاقا من إهمالهم، وفرقا من فساد أحوالهم، وكراهة لاضطرابهم وتشتتهم ، وإيثارا لانتظام أمرهم ومصلحتهم، وإنما أهلها [ بعض ] من قلد القيام بأمره، وأمر بحسن النظر [ له ] في سياسته وتدبيره، هذا مع قرب المسافة بينه وبينهم، وسرعة عوده إليهم، ثم إنه عند خروجه من الدنيا بوفاته، وانقطاعه عن جميع أمته بفقده، وطمع أهل الكفر والنفاق فيهم، وتطلعهم إلى اختلاف كلمتهم، وتشتت شملهم، أهمل أمرهم، وترك الاستخلاف فيهم [، وحرمهم الألطاف ] بالرئاسة عليهم، ولم يحسن النظر لهم بمتقدم يخلفه فيهم!
فأمعن النظر في حياته في الأمر الصغير، وحرسه من التفريط، وأهمله بعد وفاته في الأمر الكبير، والخطب الخطير ، وعرضه للتضييع، إن هذا [ لهو ] العجب العجيب، والأمر معكوس عند كل حصيف ولبيب!
More...
Description:
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
ومن عجيب أمرهم: قولهم: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا خرج من المدينة استخلف عليها وعلى من [ كان ] فيها من يقوم بمصالحهم [ بنهضته ]، ويسير فيهم بعده بسيرته، إشفاقا من إهمالهم، وفرقا من فساد أحوالهم، وكراهة لاضطرابهم وتشتتهم ، وإيثارا لانتظام أمرهم ومصلحتهم، وإنما أهلها [ بعض ] من قلد القيام بأمره، وأمر بحسن النظر [ له ] في سياسته وتدبيره، هذا مع قرب المسافة بينه وبينهم، وسرعة عوده إليهم، ثم إنه عند خروجه من الدنيا بوفاته، وانقطاعه عن جميع أمته بفقده، وطمع أهل الكفر والنفاق فيهم، وتطلعهم إلى اختلاف كلمتهم، وتشتت شملهم، أهمل أمرهم، وترك الاستخلاف فيهم [، وحرمهم الألطاف ] بالرئاسة عليهم، ولم يحسن النظر لهم بمتقدم يخلفه فيهم!
فأمعن النظر في حياته في الأمر الصغير، وحرسه من التفريط، وأهمله بعد وفاته في الأمر الكبير، والخطب الخطير ، وعرضه للتضييع، إن هذا [ لهو ] العجب العجيب، والأمر معكوس عند كل حصيف ولبيب!
Video Tags:
التعجب,أهل
السنة
و
الجماعة,أهل
البدعة
و
الخلاف,أهل
الضلال
و
النفاق,الإسلام
يعلو
ولا
يعلى
عليه,الحقيقة,الحقائق
المكتومة,أبوبكر,عمر,عثمان,عائشة,حفصة,أم
الحكم,الخلفاء
الراشدين,الأمراء
الفاسقين,الظلمة,الطغاة,الإمامة,الخلافة,الولاية,المعصية,الصحيفة
الملعونة,الأصحاب,الجهاد,القسوة,الإرهاب
الديني,الوهابية,البكرية,العمرية,الإنحراف,الصراط
المستقيم,الحق
المبين,الخطر,التحذير,الحق,السعادة,الشقاوة,التولي,التبري,أهل
البيت,المودة,آية
الغار,آية
الولاية,و
يطعمون,الأغلاط,النفاق,فسق
3:48
|
محاور الحوار (03) - النص على إمامة مولانا أميرالمؤمنين علي عليه السلام - Arabic
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
ومن...
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
ومن عجيب أمرهم: [ قولهم: ] أن النص على علي بن أبي طالب (عليه السلام) [ بالإمامة ] لو كان صحيحا لاحتج به على القوم بعد النبي (صلى
الله عليه وآله)، أو احتج به غيره، ولم يجز أن يهمل [ هذا ] الأمر، حتى لا يدور بينهم في الذكر، ويقولون: إنهم [ لو ] كانوا ذكروه، وخاضوا فيه وتحاوروه، لنقل إلينا ما جرى، ولم يجز أن يخفى، كما [ نقل ما ] جرى بين المهاجرين والأنصار من المحاورة في الكلام، وما احتجت به قريش في استحقاقها [ في ] المقام، وفي خلو النقل من ذلك دليل على أن القوم لم يتفوهوا به، وهذا شاهد فيما زعموا ببطلانه.
فإذا قيل لهم: فمن الذي منع القوم من تقديم الفاضل ونصبه رئيسا للعالم؟
ادعوا أن الجماعة علمت علة - بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) - منعت تقديمه، وأوجبت تأخيره، ولم ينطق بها ناطق، ولا تكلم فيها متكلم، ولا ظهرت من قلب على لسان، ولا لفظ بها إنسان، ولا ذكر خوضهم فيها ذاكر، ولا أخبر بمفاوضتهم فيها مخبر، ولا ادعى محاورتهم فيها بشر، ولا اخترع في ذكرهم لها خبر، وهذه مناقضة قبيحة، ومباهتة صريحة [، وعكس لأحكام العقول، وقلب للعادات عند ذوي التحصيل
More...
Description:
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
ومن عجيب أمرهم: [ قولهم: ] أن النص على علي بن أبي طالب (عليه السلام) [ بالإمامة ] لو كان صحيحا لاحتج به على القوم بعد النبي (صلى
الله عليه وآله)، أو احتج به غيره، ولم يجز أن يهمل [ هذا ] الأمر، حتى لا يدور بينهم في الذكر، ويقولون: إنهم [ لو ] كانوا ذكروه، وخاضوا فيه وتحاوروه، لنقل إلينا ما جرى، ولم يجز أن يخفى، كما [ نقل ما ] جرى بين المهاجرين والأنصار من المحاورة في الكلام، وما احتجت به قريش في استحقاقها [ في ] المقام، وفي خلو النقل من ذلك دليل على أن القوم لم يتفوهوا به، وهذا شاهد فيما زعموا ببطلانه.
فإذا قيل لهم: فمن الذي منع القوم من تقديم الفاضل ونصبه رئيسا للعالم؟
ادعوا أن الجماعة علمت علة - بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) - منعت تقديمه، وأوجبت تأخيره، ولم ينطق بها ناطق، ولا تكلم فيها متكلم، ولا ظهرت من قلب على لسان، ولا لفظ بها إنسان، ولا ذكر خوضهم فيها ذاكر، ولا أخبر بمفاوضتهم فيها مخبر، ولا ادعى محاورتهم فيها بشر، ولا اخترع في ذكرهم لها خبر، وهذه مناقضة قبيحة، ومباهتة صريحة [، وعكس لأحكام العقول، وقلب للعادات عند ذوي التحصيل
Video Tags:
التعجب,أهل
السنة
و
الجماعة,أهل
البدعة
و
الخلاف,أهل
الضلال
و
النفاق,الإسلام
يعلو
ولا
يعلى
عليه,الحقيقة,الحقائق
المكتومة,أبوبكر,عمر,عثمان,عائشة,حفصة,أم
الحكم,الخلفاء
الراشدين,الأمراء
الفاسقين,الظلمة,الطغاة,الإمامة,الخلافة,الولاية,المعصية,الصحيفة
الملعونة,الأصحاب,الجهاد,القسوة,الإرهاب
الديني,الوهابية,البكرية,العمرية,الإنحراف,الصراط
المستقيم,الحق
المبين,الخطر,التحذير,الحق,السعادة,الشقاوة,التولي,التبري,أهل
البيت,المودة,آية
الغار,آية
الولاية,و
يطعمون,الأغلاط,النفاق,فسق
6:36
|
محاور الحوار (04) - إنكار النص على أمامة مولانا أميرالمؤمنين علي (ع) - Arabic
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
ومن عجيب...
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
ومن عجيب أمرهم: اعتمادهم في إنكار النص على أمير المؤمنين (عليه السلام) [ على ] أنه لو كان حقا قد أعلن به على رؤوس الأشهاد، ولنقله
الخاص [ منهم ] والعام، ولم يقع [ فيه ] بين الأمة اختلاف، وقولهم: [ إن ] وجود الاختلاف [ فيه ] دلالة على أنه لم ينص عليه.
هذا مع علمهم بأن النبي (صلى الله عليه وآله) نص على عبادات كثيرة وأظهرها، وأعلمها أمته وشهرها، ثم اختلفت الأمة فيها، ولم تتفق عليها.
ومن ذلك الوضوء الذي عرفهم كيفيته وشرحه، وكرر فعله بحضرتهم وأوضحه، وهو فرض عام لجميعهم، يترادف وجوبه عليهم، ويتكرر فعله منهم، فلم يتفقوا عليه، ولا صدق بعضهم بعضا فيما يروونه ، فمنهم من مسح أذنيه، ومنهم من أنكر ذلك وبدع فاعليه، ومنهم من مسح بعض رأسه، ومنهم من مسح جميعه، ومنهم من مسح رجليه، فقال: لا يجوز غير غسلهما، ومنهم من يروي أن الفرض غسلها، ومنهم من مسح على خفيه، ومنهم من أنكر ذلك وضلل، وكل ذلك ينسب قوله وفعله إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله).
ومن ذلك الأذان على اشتهاره بين الناس، وسماعهم له في اليوم والليلة خمس دفعات، ينادي بهم للصلاة وهم فيه وفي الإمامة على غاية الاختلاف، بين زيادة ونقصان وتبديع بعضهم بعضا في الخلاف.
ومن ذلك أحكام الصلاة التي نص لهم على جملتها وتفاصيلها، وعلمهم بالقول والفعل وكيفيتها، وكان يصلي بهم حضرا وسفرا فلم يتفقوا فيها، فقال بعضهم: يرفع يديه مع كل تكبيرة، وقال آخرون: إنما رفعها في تكبيرة الافتتاح، وقال بعضهم: جهر به ببسم الله الرحمن الرحيم، وقال آخرون: لم يجهر بها، وقال قوم: كبر على الميت أربعا، وقال قوم: خمسا.
ونحو ذلك من العبادات التي قد نص عليها، وشهر أمرها، فلم يتفقوا فيها، ويعلمون أنه (صلى الله عليه وآله) قد حج حجة الوداع، وأعلن بما فعله فيها على رؤوس أشهاد الناس، فلم يتفقوا على صفة حجه، ولا صدق بعضهم بعضا في كيفية فعله، فمنهم من يقول: أفرد، ومنهم من يقول: قرن، ومنهم من يقول: تمتع، وقد قطع بحضرتهم السارق، ورأوا ما فعل ذلك بعد أن نص لهم على حكم القطع نصا قطع به العذر، فلم يتفقوا على مقدار ما يقطع من اليد حتى أن منهم من يقول: يقطع من أصول الأصابع، ومنهم من يقول: من الزند، ومنهم من يروي: من المرفق، ويروي قوم: من الكتف.
وغير ذلك من الخلف الذي يطول به الوصف، مما ليس يلحقه في نقله ما يلحقهم في نقل النص على الإمام، المتقدم على الأنام، لما فيه من التكلف والمشقة، للشوق إلى نيل الرئاسة على الأمة.
فمن العجب أن يكون الاختلاف في جميع ما ذكرناه من هذه العبادات ليس بدلالة على أنه لم ينص عليها ويكون الاختلاف في النص على الإمام دلالة على أنه لم ينص عليه، وهل هذا إلا تجاهل من الخصوم!؟
More...
Description:
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
ومن عجيب أمرهم: اعتمادهم في إنكار النص على أمير المؤمنين (عليه السلام) [ على ] أنه لو كان حقا قد أعلن به على رؤوس الأشهاد، ولنقله
الخاص [ منهم ] والعام، ولم يقع [ فيه ] بين الأمة اختلاف، وقولهم: [ إن ] وجود الاختلاف [ فيه ] دلالة على أنه لم ينص عليه.
هذا مع علمهم بأن النبي (صلى الله عليه وآله) نص على عبادات كثيرة وأظهرها، وأعلمها أمته وشهرها، ثم اختلفت الأمة فيها، ولم تتفق عليها.
ومن ذلك الوضوء الذي عرفهم كيفيته وشرحه، وكرر فعله بحضرتهم وأوضحه، وهو فرض عام لجميعهم، يترادف وجوبه عليهم، ويتكرر فعله منهم، فلم يتفقوا عليه، ولا صدق بعضهم بعضا فيما يروونه ، فمنهم من مسح أذنيه، ومنهم من أنكر ذلك وبدع فاعليه، ومنهم من مسح بعض رأسه، ومنهم من مسح جميعه، ومنهم من مسح رجليه، فقال: لا يجوز غير غسلهما، ومنهم من يروي أن الفرض غسلها، ومنهم من مسح على خفيه، ومنهم من أنكر ذلك وضلل، وكل ذلك ينسب قوله وفعله إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله).
ومن ذلك الأذان على اشتهاره بين الناس، وسماعهم له في اليوم والليلة خمس دفعات، ينادي بهم للصلاة وهم فيه وفي الإمامة على غاية الاختلاف، بين زيادة ونقصان وتبديع بعضهم بعضا في الخلاف.
ومن ذلك أحكام الصلاة التي نص لهم على جملتها وتفاصيلها، وعلمهم بالقول والفعل وكيفيتها، وكان يصلي بهم حضرا وسفرا فلم يتفقوا فيها، فقال بعضهم: يرفع يديه مع كل تكبيرة، وقال آخرون: إنما رفعها في تكبيرة الافتتاح، وقال بعضهم: جهر به ببسم الله الرحمن الرحيم، وقال آخرون: لم يجهر بها، وقال قوم: كبر على الميت أربعا، وقال قوم: خمسا.
ونحو ذلك من العبادات التي قد نص عليها، وشهر أمرها، فلم يتفقوا فيها، ويعلمون أنه (صلى الله عليه وآله) قد حج حجة الوداع، وأعلن بما فعله فيها على رؤوس أشهاد الناس، فلم يتفقوا على صفة حجه، ولا صدق بعضهم بعضا في كيفية فعله، فمنهم من يقول: أفرد، ومنهم من يقول: قرن، ومنهم من يقول: تمتع، وقد قطع بحضرتهم السارق، ورأوا ما فعل ذلك بعد أن نص لهم على حكم القطع نصا قطع به العذر، فلم يتفقوا على مقدار ما يقطع من اليد حتى أن منهم من يقول: يقطع من أصول الأصابع، ومنهم من يقول: من الزند، ومنهم من يروي: من المرفق، ويروي قوم: من الكتف.
وغير ذلك من الخلف الذي يطول به الوصف، مما ليس يلحقه في نقله ما يلحقهم في نقل النص على الإمام، المتقدم على الأنام، لما فيه من التكلف والمشقة، للشوق إلى نيل الرئاسة على الأمة.
فمن العجب أن يكون الاختلاف في جميع ما ذكرناه من هذه العبادات ليس بدلالة على أنه لم ينص عليها ويكون الاختلاف في النص على الإمام دلالة على أنه لم ينص عليه، وهل هذا إلا تجاهل من الخصوم!؟
Video Tags:
التعجب,أهل
السنة
و
الجماعة,أهل
البدعة
و
الخلاف,أهل
الضلال
و
النفاق,الإسلام
يعلو
ولا
يعلى
عليه,الحقيقة,الحقائق
المكتومة,أبوبكر,عمر,عثمان,عائشة,حفصة,أم
الحكم,الخلفاء
الراشدين,الأمراء
الفاسقين,الظلمة,الطغاة,الإمامة,الخلافة,الولاية,المعصية,الصحيفة
الملعونة,الأصحاب,الجهاد,القسوة,الإرهاب
الديني,الوهابية,البكرية,العمرية,الإنحراف,الصراط
المستقيم,الحق
المبين,الخطر,التحذير,الحق,السعادة,الشقاوة,التولي,التبري,أهل
البيت,المودة,آية
الغار,آية
الولاية,و
يطعمون,الأغلاط,النفاق,فسق
2:09
|
محاور الحوار (05) - تشهير النص بين الأمة - Arabic
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
ومن عجيب...
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
ومن عجيب أمرهم، وظاهر مناقضتهم: قولهم: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لو كان نص بالإمامة على رجل بعينه، وشهر بين الأمة شخصه، وأمرهم بطاعته، لم يقع من الصحابة بعد وفاته خلاف أمره، ولا استجازوا مع تقدمهم وفضلهم أن يؤخروا من قدمه، ويعملوا برأيهم الذي يلوح لهم، ويتركوا رأيه، ولا يجوز أن يحدثوا أمرا يقتضي ترك امتثال أوامره.
فإذا قيل لهم: أفلستم مجمعين على أنه (صلى الله عليه وآله) عند وفاته نص على أمارة أسامة بن زيد، وقدمه وعقده على طائفة من وجوه الصحابة، وفرض عليهم طاعته، وأمرهم بالتوجه معه إلى حيث بعثه، وأكد أمره، وحث على تنفيذه، ونادى دفعة بعد دفعة: \" أنفذوا جيش أسامة \" ، ولعن المتخلفين عنه وفيهم أبو بكر وعمر، فلم استدركوا رأيه؟
ومن العجب: استبعادهم مخالفة أكثر الأمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما أوجبه عليهم من طاعة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وترك اتباع من نصبه قدوة للأنام، مع علمهم بخلاف جميع قوم موسى أخاه هارون، واقتدائهم بسواه، وعبادتهم العجل من دون الله، وهارون بينهم يذكرهم الله ويخوفهم، هذا مع ميل أولئك إلى هارون، ونفور هؤلاء من أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأن أولئك خالفوا دليل العقل الذي لا يحتمل التأويل، وهؤلاء خالفوا دليل النص إلى ضرب من التأويل، فما هذا الاستبعاد لولا العصبية والعناد!
قالوا: حدث أمر اقتضى ذلك، وبحدوث أحوال علمها الحاضرون، وهذه مناقضة من غلب عقله العصبية!
More...
Description:
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
ومن عجيب أمرهم، وظاهر مناقضتهم: قولهم: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لو كان نص بالإمامة على رجل بعينه، وشهر بين الأمة شخصه، وأمرهم بطاعته، لم يقع من الصحابة بعد وفاته خلاف أمره، ولا استجازوا مع تقدمهم وفضلهم أن يؤخروا من قدمه، ويعملوا برأيهم الذي يلوح لهم، ويتركوا رأيه، ولا يجوز أن يحدثوا أمرا يقتضي ترك امتثال أوامره.
فإذا قيل لهم: أفلستم مجمعين على أنه (صلى الله عليه وآله) عند وفاته نص على أمارة أسامة بن زيد، وقدمه وعقده على طائفة من وجوه الصحابة، وفرض عليهم طاعته، وأمرهم بالتوجه معه إلى حيث بعثه، وأكد أمره، وحث على تنفيذه، ونادى دفعة بعد دفعة: \" أنفذوا جيش أسامة \" ، ولعن المتخلفين عنه وفيهم أبو بكر وعمر، فلم استدركوا رأيه؟
ومن العجب: استبعادهم مخالفة أكثر الأمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما أوجبه عليهم من طاعة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وترك اتباع من نصبه قدوة للأنام، مع علمهم بخلاف جميع قوم موسى أخاه هارون، واقتدائهم بسواه، وعبادتهم العجل من دون الله، وهارون بينهم يذكرهم الله ويخوفهم، هذا مع ميل أولئك إلى هارون، ونفور هؤلاء من أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأن أولئك خالفوا دليل العقل الذي لا يحتمل التأويل، وهؤلاء خالفوا دليل النص إلى ضرب من التأويل، فما هذا الاستبعاد لولا العصبية والعناد!
قالوا: حدث أمر اقتضى ذلك، وبحدوث أحوال علمها الحاضرون، وهذه مناقضة من غلب عقله العصبية!
Video Tags:
التعجب,أهل
السنة
و
الجماعة,أهل
البدعة
و
الخلاف,أهل
الضلال
و
النفاق,الإسلام
يعلو
ولا
يعلى
عليه,الحقيقة,الحقائق
المكتومة,أبوبكر,عمر,عثمان,عائشة,حفصة,أم
الحكم,الخلفاء
الراشدين,الأمراء
الفاسقين,الظلمة,الطغاة,الإمامة,الخلافة,الولاية,المعصية,الصحيفة
الملعونة,الأصحاب,الجهاد,القسوة,الإرهاب
الديني,الوهابية,البكرية,العمرية,الإنحراف,الصراط
المستقيم,الحق
المبين,الخطر,التحذير,الحق,السعادة,الشقاوة,التولي,التبري,أهل
البيت,المودة,آية
الغار,آية
الولاية,و
يطعمون,الأغلاط,النفاق,فسق