6:15
|
10:11
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (1) - القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد عليهم السلام - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
رَوَي ثِقَةُ الإسْلامِ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
رَوَي ثِقَةُ الإسْلامِ الكُلَيني ره في الكَافي عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ بحرَالحَقَائِقِ
مَولانَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جعفرَ بنَ محمَّدٍ الصَّادِقَ (ع) يَقُولُ وَجَدْتُ عِلْمَ النَّاسِ كُلَّهُ فِي أَرْبَعٍ : أَوَّلُهَا أَنْ تَعْرِفَ رَبَّكَ وَ الثَّانِي أَنْ تَعْرِفَ مَا صَنَعَ بِكَ وَ الثَّالِثُ أَنْ تَعْرِفَ مَا أَرَادَ مِنْكَ وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْرِفَ مَا يُخْرِجُكَ مِنْ دِينِكَ. (ط - الإسلامية) / ج1 / 50 / باب النوادر ..... ص : 48ز
أشَارَ مَولانا ابُوعَبد اللهِ جَعفرُ بنُ محمدٍ الصَّادق (ع) بهَذَا الحديثِ الشَّرِيفِ إلي الخُطَّةِ الَّتي تهْدِينَا إلي الصِّراطِ المستقيمِ وَ تُوصِلُنَا إلي الجَنَّةِ النَّعِيم. فَبإذنِ اللهِ تَبارك و تَعالي وَ تَابِعِينَ لخُطَّةِ وَليِهِ وَ ممتثِلِينَ لأمْرِهِ وَ إرشادِهِ صلواتُ اللهِ عَلَيه ، سَنُقَّدِمُ لحَضَرَاتِكُمْ في مَا يَلِي نَبذةً ممّا لا محيصَ عَنْهَا لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ
قال الله الحكيم في محكم كتابه الكريم : سَنُريهِمْ ءَايَاتِنَا فىِ الآفَاقِ وَ فىِ أَنفُسِهِمْ حَتىَ يتَبَيَّنَ لهُمْ أَنَّهُ الحْقّ ُأَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلىَ كلُ ّشىَءٍ شهَيدٌ(53)
في الآيةِ الكَرِيمةِ لَطائِفٌ كَثِيرَةٌ وَ مِنْهَا أنَّنا لا نَقْدِرُ أنْ نُنْكِرَ ما نَرَى، كَمَا أنَّنا لا نَقدِرُ أنْ نَجْهَلَ مَا نَعْلَمُ، و أنَّنا نَرَى الآفاقَ وَ نَنْظُرُ إلي أنفسِنَا، فَنَكْشِفُ بهِمَا كِتابَ الكَونِ، مفتوحاً بينَ أيدِينَا، لا يَأتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَينِ يَدَيهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ وَ فِيهِ حُرُوفٌ وَ كَلِمَاتٌ وَ سُوَرٌ وَ آيَاتٌ، تَنْطِقُ بِوُجُودِ كَاتِبِهَا وَ وَحْدَانِيَّتِه، وَ قُدْرَتِهِ وَ حِكْمَتِهِ، وَ هُوَ اللّهُ تبارك و تعالى وَ اِنْ لَمْ نَرَه.
إنَّ ربَّنا سبحانَه قَد علَّمَنا في کتابهِ طريقَ العلم بوجودِه و صفاتهِ؛ فاَمرَنا بالتَّدَبُّرِ فيما اَودَعَ في آفاق السَّمٰواتِ و الارضِ و في اَنفُسِنا من غرائبِ الصُّنعِ و بدائعِ الحِکَم وَ اِذَا تامَّلنا و تفکَّرنا بصريحِ عقلِنا حَصَلَ لَنَا اليقينُ بِاَنَّ لَنَا ربّاً حکيماً لطيفاً عليماً قاهراً قادراً لا يجوز عَلَيه العبثُ وَ الظُّلمُ وَ القُبْح.
ثمّ اِنّ ربَّنا بعثَ الينا نبياً أمِّياً مُؤيَّداً بالآياتِ الظّاهرةِ و المعجزاتِ الباهرة و العُلُومِ الكَامِلَةِ وَ أنْزَلَ مَعَهُ القرآنَ كَمُعجِزَتِهِ الخَالِدَةِ وَ تَشهَدُ بديهةُ العقل بِاَنّهُ لا يجوزُ عَلَي اللهِ اَن يُجرِيَ عَلي لِسانِ کاذبٍ اَمثالَ هٰذِهِ الآيات وَ عَلَي يَدِ دَجَّالٍ أمثالَ هَذِهِ المعجزات. فجَعَلَ لِنَبِيِهِ خُلَفاءً مِنْ أهلِ بَيتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ أذْهَبَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً وَ وَجَّهَ أُمَّتَهُ إليهِمْ حَيْثُ قَالَ: فَاسْألُوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ.
فاذا حَصَلَ لَنَا اليقينُ بصِدقِ هَذَا النَّبي وَ أهلِ بَيتِهِ المعصُومينَ عَليهِ وَ عَلَيهِمْ الصَلوة و السلام وَ اعْتقَدْنا بهم، يَلزَمُنا اَن نَتَّبِعَهُم و نَعتَقِدَ اَنَّهُم صادِقون في کُلِّ ما يُخبِرُناَ بِهِ في اُصُولِ الدّين وَ فُرُوعِه. و بِذَلِكَ أشَارَ مَولانَا أَبُوعَبْدِ اللَّهِ ع في قَولِهِ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ فَلْيَقُلِ: الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَ فِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي.
نَعتقدُ اَنَّ اللّهَ تعالى لَمَّا مَنحَنَا قوةَ التفكير و وَهَبَ لنا العقلَ ، أَمَرَنا أنْ نتفكرَ في خلقِهِ و ننظُرَ بِالتأملِ في آثارِ صُنعِهِ، و نتدبرَ في حكمتِهِ و اتقانِ تدبيرِهِ في آياتِه في الآفاق و في انفسِنا..........
و ذمَّ من يتَّبِعُ ظنونَه و رجمَهُ بالغيب فقال إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ و إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْني مِنَ الْحَقِّ شَيْئا.
و في الحقيقة أنَّ عقولَنا فرضتْ علَينا النظرَ في الخلقِ و معرفةَ الخالقِ ، كما فرضتْ علينا النظرَ في دعوى من يَدَّعِي النبوةَ أو الإمامة و في أدلته و معجزتِهِ. و لا يَصِحُّ عندنا تقليدُ الغير في ذلك مهما كانَ ذلك الغيرُ منزلةً و خطراً. لأنَّ من لم يكن حجةَ الله علي عباده و لم يثبُتْ علمُهُ من الله و لم تثبُتْ عصمتُهُ بالدليلِ اليقيني، يحتملُ الخطأُ عليه في ما صدر عنه، فلا يُفيدُ قولُه و فعله و تقريره شيئاً وَ اِنْ كَانَ مِنَ العُلَمَاءِ وَ الفُقَهَاءِ وَ المراجِعِ وَ المجتهِدِين.
أما الأنبياءُ و اوصياؤُهم عليهم الصلوة و السلام، لَمَّا ثبت علمُهُم بما كان و مايكون و ماهو كائنٌ إلي يوم القيامة من لدن حكيم عليم و لَمَّا ثبتتْ عصمتُهُم عَنِ السهوِ و النسيان ِو الخطأ ِو العصيانِ بالدليل اليقيني، فقولهم و فعلهم و تقريرهم يفيد اليقين و ليس الإقتداء بهم تقليدا. فالقولُ مِنَّا في كل شيئٍ إنْ طابَقَ مَا قالَ آلُ محمدٍ عليهمُ السلام أفضلُ من ما يَنتِجُ لَنَا مِنْ ما حقَّقْناهُ مع قصورِنا و تقصيرِنا و جهلِنَا و عدمِ عصمتِنا. فالإقتفاء بهم عليهم الصلوة و السلام أولي من الإعتمادِ عَلَي أنفسنا. و ما جاءَ في القرآنِ الكريمِ مِن الحثِّ عَلَى التفكير في آيات الله و التفقهِ في دين الله و اتِّباع العلمِ و كَسبِ المعرفةِ فإنَّما جاءَ مُقرِّرا لهذه الحريةِ الفطريةِ وَ الطَّاعةِ المرضيةِ التي تَطابَقتْ عَلَيهَا آراءُ الأحرار و سِيَرُ الأبرار وَ هِيَ فَهْمُ مَنْزِلَةَ المعْصُومينَ وَ قَبُولُ وَلايَتِهِمْ وَ إطَاعَتِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلام، كما قال الله تبارك وتعالى في كتابِهِ: إنَّ هَذَا القرآنَ يَهدِي لِلَّتي هِيَ أقوم.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
رَوَي ثِقَةُ الإسْلامِ الكُلَيني ره في الكَافي عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ بحرَالحَقَائِقِ
مَولانَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جعفرَ بنَ محمَّدٍ الصَّادِقَ (ع) يَقُولُ وَجَدْتُ عِلْمَ النَّاسِ كُلَّهُ فِي أَرْبَعٍ : أَوَّلُهَا أَنْ تَعْرِفَ رَبَّكَ وَ الثَّانِي أَنْ تَعْرِفَ مَا صَنَعَ بِكَ وَ الثَّالِثُ أَنْ تَعْرِفَ مَا أَرَادَ مِنْكَ وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْرِفَ مَا يُخْرِجُكَ مِنْ دِينِكَ. (ط - الإسلامية) / ج1 / 50 / باب النوادر ..... ص : 48ز
أشَارَ مَولانا ابُوعَبد اللهِ جَعفرُ بنُ محمدٍ الصَّادق (ع) بهَذَا الحديثِ الشَّرِيفِ إلي الخُطَّةِ الَّتي تهْدِينَا إلي الصِّراطِ المستقيمِ وَ تُوصِلُنَا إلي الجَنَّةِ النَّعِيم. فَبإذنِ اللهِ تَبارك و تَعالي وَ تَابِعِينَ لخُطَّةِ وَليِهِ وَ ممتثِلِينَ لأمْرِهِ وَ إرشادِهِ صلواتُ اللهِ عَلَيه ، سَنُقَّدِمُ لحَضَرَاتِكُمْ في مَا يَلِي نَبذةً ممّا لا محيصَ عَنْهَا لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ
قال الله الحكيم في محكم كتابه الكريم : سَنُريهِمْ ءَايَاتِنَا فىِ الآفَاقِ وَ فىِ أَنفُسِهِمْ حَتىَ يتَبَيَّنَ لهُمْ أَنَّهُ الحْقّ ُأَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلىَ كلُ ّشىَءٍ شهَيدٌ(53)
في الآيةِ الكَرِيمةِ لَطائِفٌ كَثِيرَةٌ وَ مِنْهَا أنَّنا لا نَقْدِرُ أنْ نُنْكِرَ ما نَرَى، كَمَا أنَّنا لا نَقدِرُ أنْ نَجْهَلَ مَا نَعْلَمُ، و أنَّنا نَرَى الآفاقَ وَ نَنْظُرُ إلي أنفسِنَا، فَنَكْشِفُ بهِمَا كِتابَ الكَونِ، مفتوحاً بينَ أيدِينَا، لا يَأتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَينِ يَدَيهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ وَ فِيهِ حُرُوفٌ وَ كَلِمَاتٌ وَ سُوَرٌ وَ آيَاتٌ، تَنْطِقُ بِوُجُودِ كَاتِبِهَا وَ وَحْدَانِيَّتِه، وَ قُدْرَتِهِ وَ حِكْمَتِهِ، وَ هُوَ اللّهُ تبارك و تعالى وَ اِنْ لَمْ نَرَه.
إنَّ ربَّنا سبحانَه قَد علَّمَنا في کتابهِ طريقَ العلم بوجودِه و صفاتهِ؛ فاَمرَنا بالتَّدَبُّرِ فيما اَودَعَ في آفاق السَّمٰواتِ و الارضِ و في اَنفُسِنا من غرائبِ الصُّنعِ و بدائعِ الحِکَم وَ اِذَا تامَّلنا و تفکَّرنا بصريحِ عقلِنا حَصَلَ لَنَا اليقينُ بِاَنَّ لَنَا ربّاً حکيماً لطيفاً عليماً قاهراً قادراً لا يجوز عَلَيه العبثُ وَ الظُّلمُ وَ القُبْح.
ثمّ اِنّ ربَّنا بعثَ الينا نبياً أمِّياً مُؤيَّداً بالآياتِ الظّاهرةِ و المعجزاتِ الباهرة و العُلُومِ الكَامِلَةِ وَ أنْزَلَ مَعَهُ القرآنَ كَمُعجِزَتِهِ الخَالِدَةِ وَ تَشهَدُ بديهةُ العقل بِاَنّهُ لا يجوزُ عَلَي اللهِ اَن يُجرِيَ عَلي لِسانِ کاذبٍ اَمثالَ هٰذِهِ الآيات وَ عَلَي يَدِ دَجَّالٍ أمثالَ هَذِهِ المعجزات. فجَعَلَ لِنَبِيِهِ خُلَفاءً مِنْ أهلِ بَيتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ أذْهَبَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً وَ وَجَّهَ أُمَّتَهُ إليهِمْ حَيْثُ قَالَ: فَاسْألُوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ.
فاذا حَصَلَ لَنَا اليقينُ بصِدقِ هَذَا النَّبي وَ أهلِ بَيتِهِ المعصُومينَ عَليهِ وَ عَلَيهِمْ الصَلوة و السلام وَ اعْتقَدْنا بهم، يَلزَمُنا اَن نَتَّبِعَهُم و نَعتَقِدَ اَنَّهُم صادِقون في کُلِّ ما يُخبِرُناَ بِهِ في اُصُولِ الدّين وَ فُرُوعِه. و بِذَلِكَ أشَارَ مَولانَا أَبُوعَبْدِ اللَّهِ ع في قَولِهِ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ فَلْيَقُلِ: الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَ فِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي.
نَعتقدُ اَنَّ اللّهَ تعالى لَمَّا مَنحَنَا قوةَ التفكير و وَهَبَ لنا العقلَ ، أَمَرَنا أنْ نتفكرَ في خلقِهِ و ننظُرَ بِالتأملِ في آثارِ صُنعِهِ، و نتدبرَ في حكمتِهِ و اتقانِ تدبيرِهِ في آياتِه في الآفاق و في انفسِنا..........
و ذمَّ من يتَّبِعُ ظنونَه و رجمَهُ بالغيب فقال إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ و إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْني مِنَ الْحَقِّ شَيْئا.
و في الحقيقة أنَّ عقولَنا فرضتْ علَينا النظرَ في الخلقِ و معرفةَ الخالقِ ، كما فرضتْ علينا النظرَ في دعوى من يَدَّعِي النبوةَ أو الإمامة و في أدلته و معجزتِهِ. و لا يَصِحُّ عندنا تقليدُ الغير في ذلك مهما كانَ ذلك الغيرُ منزلةً و خطراً. لأنَّ من لم يكن حجةَ الله علي عباده و لم يثبُتْ علمُهُ من الله و لم تثبُتْ عصمتُهُ بالدليلِ اليقيني، يحتملُ الخطأُ عليه في ما صدر عنه، فلا يُفيدُ قولُه و فعله و تقريره شيئاً وَ اِنْ كَانَ مِنَ العُلَمَاءِ وَ الفُقَهَاءِ وَ المراجِعِ وَ المجتهِدِين.
أما الأنبياءُ و اوصياؤُهم عليهم الصلوة و السلام، لَمَّا ثبت علمُهُم بما كان و مايكون و ماهو كائنٌ إلي يوم القيامة من لدن حكيم عليم و لَمَّا ثبتتْ عصمتُهُم عَنِ السهوِ و النسيان ِو الخطأ ِو العصيانِ بالدليل اليقيني، فقولهم و فعلهم و تقريرهم يفيد اليقين و ليس الإقتداء بهم تقليدا. فالقولُ مِنَّا في كل شيئٍ إنْ طابَقَ مَا قالَ آلُ محمدٍ عليهمُ السلام أفضلُ من ما يَنتِجُ لَنَا مِنْ ما حقَّقْناهُ مع قصورِنا و تقصيرِنا و جهلِنَا و عدمِ عصمتِنا. فالإقتفاء بهم عليهم الصلوة و السلام أولي من الإعتمادِ عَلَي أنفسنا. و ما جاءَ في القرآنِ الكريمِ مِن الحثِّ عَلَى التفكير في آيات الله و التفقهِ في دين الله و اتِّباع العلمِ و كَسبِ المعرفةِ فإنَّما جاءَ مُقرِّرا لهذه الحريةِ الفطريةِ وَ الطَّاعةِ المرضيةِ التي تَطابَقتْ عَلَيهَا آراءُ الأحرار و سِيَرُ الأبرار وَ هِيَ فَهْمُ مَنْزِلَةَ المعْصُومينَ وَ قَبُولُ وَلايَتِهِمْ وَ إطَاعَتِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلام، كما قال الله تبارك وتعالى في كتابِهِ: إنَّ هَذَا القرآنَ يَهدِي لِلَّتي هِيَ أقوم.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
7:50
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (2) - الإيمان، نقصه و زيادته - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
اعتقادُنا في الايمانِ أنَّهُ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
اعتقادُنا في الايمانِ أنَّهُ يجبُ فيه اليقينُ و لا يُكتفَي فيه بالظنّ إذ لم يُعهَد مِن أحدٍ من المسلمينَ أن يَكتفِيَ في الحكم بإسلامِ الكافرِ بأنْ يقولَ: أظُنُّ أن
لا إله إلّا اللّه و أظنّ أنّ محمّداً رسولُ اللّه، بل صيغةُ الإسلام هي \"أشهَدُ\" و هِيَ ادلُّ على اليقين مِن \"أعلمُ\" و أمثالِهِ و نَسَبَ العلّامةُ الحلي عليه الرحمة و الرضوان ذلكَ، إلى إجماعِ المسلمينَ و هو حقٌّ.
و اعتقادنا فيه أنّه يجبُ أن يكونَ بالدّليلِ و التحقيقِ لا بالتقليدِ لأنَّ الاعتقادَ التقليدي ليس علماً و لأنّ اللّهَ تعالى ذمّ أقواماً بتقليد آبائهم و ساداتهم و كبرائهم ، و لأنَّ التقليدَ لو كانَ إيماناً كانَ الكفّارُ أيضاً معذورينَ وَ لأنَّ مَنْ يُقلِّدُهُ الإنسانُ إن ثبتتْ عصمتُه بالدّليل اليقيني فقولُهُ يفيد العلمَ و ليسَ ذلكَ تقليداً و إن لم تثبُتْ عصمتُه يَحتمِلُ الخطأُ عليه في قولِه و لا يُفيدُ قولُه يقيناً و مهما كانَ ذلك الغيرُ منزلةً و خطراً.
و اعتقادُنا في الايمان أنَّه التصديقُ بالجَنان و الاقرارُ باللّسانِ و العملُ بالأركان و الأخيرانِ عَلامةٌ عليه. فلَو عُلِمَ إيمانُ رجلٍ مِن علامةٍ اُخرى كإشارة الأصمِّ و إيمائه لَكَفَى وَ الإخلالُ ببعضِ الواجباتِ و ارتكابُ بعضِ المناهي و المنكرات مثلِ ما صَدَرَ عَنِ السُّفَهَاءِ وَ الْفُسَّاقِ لا يوجِبُ الكفرَ بالاتّفاق، ما لم يَنْجرَّ إلي الإرتدادِ بأسبابه و إن يُعَاقَبَ المخِلُّ، أوِ المرتَكِبُ بِحسبِ مَعصيتِهِ، فِي الدنيا و الآخرة.
أما المرتدُّ كافرٌ كما قال الله عزَّ وَ جلَّ: و مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دينِهِ فَيَمُتْ وَ هُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فيها خالِدُون.
وَ أيضاً اعتقادُنا فيه أنّ الإيمانَ يزيدُ و ينقُصُ لأنّ اللهَ تبارك و تعالي قال: فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ و قال : هُوَ الَّذي أَنْزَلَ السَّكينَةَ في قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ لِيَزْدادُوا إيماناً مَعَ إيمانِهِم
فِي أُصُولِ الْكَافِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الزُّبَيْرِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَيُّهَا الْعَالِمُ أَخْبِرْنِي أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ؟
قَالَ: مَا لَا يَقْبَلُ اللَّهُ شَيْئاً إِلَّا بِهِ،
قُلْتُ: وَ مَا هُوَ؟
قَالَ: الْإِيمَانُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أَعْلَى الْأَعمَالِ دَرَجَةً وَ أَشْرَفُهَا مَنْزِلَةً وَ أَسْنَاهَا حَظّاً
قَالَ: قُلْتُ: أَ لَا تُخْبِرُنِي عَنِ الْإِيمَانِ أَ قَوْلٌ هُوَ وَ عَمَلٌ ؟ أَمْ قَوْلٌ بِلَا عَمَلٍ؟ فَقَالَ: الْإِيمَانُ عَمَلٌ كُلُّهُ، وَ الْقَوْلُ بَعْضُ ذَلِكَ الْعَمَلِ، بِفَرْضٍ مِنَ اللَّهِ بَيَّنَ فِي كِتَابِهِ وَاضِحٍ نُورُهُ ثَابِتَةٍ حُجَّتُهُ يَشْهَدُ لَهُ بِهِ الْكِتَابُ وَ يَدْعُوهُ إِلَيْهِ
قَالَ قُلْتُ: صِفْهُ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ حَتَّى أَفْهَمَهُ قَالَ: الْإِيمَانُ حَالاتٌ وَ دَرَجَاتٌ وَ طَبَقَاتٌ وَ مَنَازِلُ، فَمِنْهُ التَّامُّ الْمُنْتَهَى تَمَامُهُ، وَ مِنْهُ النَّاقِصُ الْمُبَيَّنُ نُقْصَانُهُ، وَ مِنْهُ الرَّاجِحُ الزَّائِدُ رُجْحَانُهُ،
قُلْتُ: إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَتِمُّ وَ يَنْقُصُ وَ يَزِيدُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: كَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَرَضَ الْإِيمَانَ عَلَى جَوَارِحِ ابْنِ آدَمَ وَ قَسَّمَهُ عَلَيْهَا وَ فَرَّقَهُ فِيهَا، فَلَيْسَ مِنْ جَوَارِحِهِ جَارِحَةٌ إِلَّا وَ قَدْ وُكِّلَتْ مِنَ الْإِيمَانِ بِغَيْرِ مَا وُكِّلَتْ بِهِ أُخْتُهَا، فَمَنْ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَافِظاً لِجَوَارِحِهِ مُوفِياً كُلَّ جَارِحَةٍ مِنْ جَوَارِحِهِ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهَا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُسْتَكْمِلًا لِإِيمَانِهِ وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَ مَنْ خَانَهُ فِي شَيْءٍ مِنْهَا أَوْ تَعَدَّى مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَاقِصَ الْإِيمَانِ، قُلْتُ: قَدْ فَهِمْتُ نُقْصَانَ الْإِيمَانِ وَ تَمَامَهُ، فَمِنْ أَيْنَ جَاءَتْ زِيَادَتُهُ؟
فَقَالَ: قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ* وَ أَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ» وَ قَالَ: «نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْناهُمْ هُدىً» وَ لَوْ كَانَ كُلُّهُ وَاحِداً لَا زِيَادَةَ فِيهِ وَ لَا نُقْصَانَ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ فَضْلٌ عَلَى الْآخَرِ وَ لَاسْتَوَتِ النِّعَمُ فِيهِ، وَ لَاسْتَوَى النَّاسُ وَ بَطَلَ التَّفْضِيلُ وَ لَكِنْ بِتَمَامِ الْإِيمَانِ دَخَلَ الْمُؤْمِنُونَ الْجَنَّةَ، وَ بِالزِّيَادَةِ فِي الْإِيمَانِ تَفَاضَلَ الْمُؤْمِنُونَ بِالدَّرَجَاتِ عِنْدَ اللَّهِ، وَ بِالنُّقْصَانِ دَخَلَ الْمُفَرِّطُونَ النَّارَ.
وَ في شرح ذلك قيل أنّ أقلَّ مراتبِ الإيمانِ اليقينُ. فهو لا يزيدُ و لا ينقصُ بنفسهِ لأنّ اليقينَ هو عدمُ احتمالِ الخلافِ فاِنِ احتُمِلَ الخلافُ لم يكن علم ٌو يقينٌ و إيمانٌ و إن لم يُحتَمَلْ كانَ العلم و اليقينُ و الإيمانُ حاصلاً و لو عَلَى أقلِّ مراتِبِه و إنّما يَظْهَرُ زيادتُهُ وَ نقْصَانُه في الأدلّةِ و المعتَقَدات و الآثار.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
اعتقادُنا في الايمانِ أنَّهُ يجبُ فيه اليقينُ و لا يُكتفَي فيه بالظنّ إذ لم يُعهَد مِن أحدٍ من المسلمينَ أن يَكتفِيَ في الحكم بإسلامِ الكافرِ بأنْ يقولَ: أظُنُّ أن
لا إله إلّا اللّه و أظنّ أنّ محمّداً رسولُ اللّه، بل صيغةُ الإسلام هي \"أشهَدُ\" و هِيَ ادلُّ على اليقين مِن \"أعلمُ\" و أمثالِهِ و نَسَبَ العلّامةُ الحلي عليه الرحمة و الرضوان ذلكَ، إلى إجماعِ المسلمينَ و هو حقٌّ.
و اعتقادنا فيه أنّه يجبُ أن يكونَ بالدّليلِ و التحقيقِ لا بالتقليدِ لأنَّ الاعتقادَ التقليدي ليس علماً و لأنّ اللّهَ تعالى ذمّ أقواماً بتقليد آبائهم و ساداتهم و كبرائهم ، و لأنَّ التقليدَ لو كانَ إيماناً كانَ الكفّارُ أيضاً معذورينَ وَ لأنَّ مَنْ يُقلِّدُهُ الإنسانُ إن ثبتتْ عصمتُه بالدّليل اليقيني فقولُهُ يفيد العلمَ و ليسَ ذلكَ تقليداً و إن لم تثبُتْ عصمتُه يَحتمِلُ الخطأُ عليه في قولِه و لا يُفيدُ قولُه يقيناً و مهما كانَ ذلك الغيرُ منزلةً و خطراً.
و اعتقادُنا في الايمان أنَّه التصديقُ بالجَنان و الاقرارُ باللّسانِ و العملُ بالأركان و الأخيرانِ عَلامةٌ عليه. فلَو عُلِمَ إيمانُ رجلٍ مِن علامةٍ اُخرى كإشارة الأصمِّ و إيمائه لَكَفَى وَ الإخلالُ ببعضِ الواجباتِ و ارتكابُ بعضِ المناهي و المنكرات مثلِ ما صَدَرَ عَنِ السُّفَهَاءِ وَ الْفُسَّاقِ لا يوجِبُ الكفرَ بالاتّفاق، ما لم يَنْجرَّ إلي الإرتدادِ بأسبابه و إن يُعَاقَبَ المخِلُّ، أوِ المرتَكِبُ بِحسبِ مَعصيتِهِ، فِي الدنيا و الآخرة.
أما المرتدُّ كافرٌ كما قال الله عزَّ وَ جلَّ: و مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دينِهِ فَيَمُتْ وَ هُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فيها خالِدُون.
وَ أيضاً اعتقادُنا فيه أنّ الإيمانَ يزيدُ و ينقُصُ لأنّ اللهَ تبارك و تعالي قال: فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ و قال : هُوَ الَّذي أَنْزَلَ السَّكينَةَ في قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ لِيَزْدادُوا إيماناً مَعَ إيمانِهِم
فِي أُصُولِ الْكَافِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الزُّبَيْرِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَيُّهَا الْعَالِمُ أَخْبِرْنِي أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ؟
قَالَ: مَا لَا يَقْبَلُ اللَّهُ شَيْئاً إِلَّا بِهِ،
قُلْتُ: وَ مَا هُوَ؟
قَالَ: الْإِيمَانُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أَعْلَى الْأَعمَالِ دَرَجَةً وَ أَشْرَفُهَا مَنْزِلَةً وَ أَسْنَاهَا حَظّاً
قَالَ: قُلْتُ: أَ لَا تُخْبِرُنِي عَنِ الْإِيمَانِ أَ قَوْلٌ هُوَ وَ عَمَلٌ ؟ أَمْ قَوْلٌ بِلَا عَمَلٍ؟ فَقَالَ: الْإِيمَانُ عَمَلٌ كُلُّهُ، وَ الْقَوْلُ بَعْضُ ذَلِكَ الْعَمَلِ، بِفَرْضٍ مِنَ اللَّهِ بَيَّنَ فِي كِتَابِهِ وَاضِحٍ نُورُهُ ثَابِتَةٍ حُجَّتُهُ يَشْهَدُ لَهُ بِهِ الْكِتَابُ وَ يَدْعُوهُ إِلَيْهِ
قَالَ قُلْتُ: صِفْهُ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ حَتَّى أَفْهَمَهُ قَالَ: الْإِيمَانُ حَالاتٌ وَ دَرَجَاتٌ وَ طَبَقَاتٌ وَ مَنَازِلُ، فَمِنْهُ التَّامُّ الْمُنْتَهَى تَمَامُهُ، وَ مِنْهُ النَّاقِصُ الْمُبَيَّنُ نُقْصَانُهُ، وَ مِنْهُ الرَّاجِحُ الزَّائِدُ رُجْحَانُهُ،
قُلْتُ: إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَتِمُّ وَ يَنْقُصُ وَ يَزِيدُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: كَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَرَضَ الْإِيمَانَ عَلَى جَوَارِحِ ابْنِ آدَمَ وَ قَسَّمَهُ عَلَيْهَا وَ فَرَّقَهُ فِيهَا، فَلَيْسَ مِنْ جَوَارِحِهِ جَارِحَةٌ إِلَّا وَ قَدْ وُكِّلَتْ مِنَ الْإِيمَانِ بِغَيْرِ مَا وُكِّلَتْ بِهِ أُخْتُهَا، فَمَنْ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَافِظاً لِجَوَارِحِهِ مُوفِياً كُلَّ جَارِحَةٍ مِنْ جَوَارِحِهِ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهَا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُسْتَكْمِلًا لِإِيمَانِهِ وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَ مَنْ خَانَهُ فِي شَيْءٍ مِنْهَا أَوْ تَعَدَّى مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَاقِصَ الْإِيمَانِ، قُلْتُ: قَدْ فَهِمْتُ نُقْصَانَ الْإِيمَانِ وَ تَمَامَهُ، فَمِنْ أَيْنَ جَاءَتْ زِيَادَتُهُ؟
فَقَالَ: قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ* وَ أَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ» وَ قَالَ: «نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْناهُمْ هُدىً» وَ لَوْ كَانَ كُلُّهُ وَاحِداً لَا زِيَادَةَ فِيهِ وَ لَا نُقْصَانَ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ فَضْلٌ عَلَى الْآخَرِ وَ لَاسْتَوَتِ النِّعَمُ فِيهِ، وَ لَاسْتَوَى النَّاسُ وَ بَطَلَ التَّفْضِيلُ وَ لَكِنْ بِتَمَامِ الْإِيمَانِ دَخَلَ الْمُؤْمِنُونَ الْجَنَّةَ، وَ بِالزِّيَادَةِ فِي الْإِيمَانِ تَفَاضَلَ الْمُؤْمِنُونَ بِالدَّرَجَاتِ عِنْدَ اللَّهِ، وَ بِالنُّقْصَانِ دَخَلَ الْمُفَرِّطُونَ النَّارَ.
وَ في شرح ذلك قيل أنّ أقلَّ مراتبِ الإيمانِ اليقينُ. فهو لا يزيدُ و لا ينقصُ بنفسهِ لأنّ اليقينَ هو عدمُ احتمالِ الخلافِ فاِنِ احتُمِلَ الخلافُ لم يكن علم ٌو يقينٌ و إيمانٌ و إن لم يُحتَمَلْ كانَ العلم و اليقينُ و الإيمانُ حاصلاً و لو عَلَى أقلِّ مراتِبِه و إنّما يَظْهَرُ زيادتُهُ وَ نقْصَانُه في الأدلّةِ و المعتَقَدات و الآثار.
Video Tags:
العقائد
الحقة,الحقائق
المظلومة,الجميلات,جميلات
العرب,أهل
السنة
و
الجماعة,الجنس,الإمامة,العىالة,الإسلام
المزيف,الروافض,الرافضي,الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,التكليف,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,إسرائيل,ايران,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,الحماقة,الجهل,النفاق,الرجال,النساء,البنات,الشباب
11:57
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (3) في الله و صفاته و عدله - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في اللّه و صفاتِه...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في اللّه و صفاتِه ما هو معروف من أنّه عالمٌ بكلّ شيء جزئيّ و كلّيّ من غير أن يكونَ له جارحةٌ و عضوٌ، و علمُه بالجزئيّات علمٌ
حضوريّ على ما حقّقه المحقّقُ الطوسي- قدّس سرّه- و قال بعض المتكلّمين: إنّ بصرَه بمعنى العلم بالمبصرات و سمعَهُ بمعنى العلم بالمسموعات و لا يُطلق عليه اللّامسُ و الذّائق و الشامّ مع علمه بالملموسات و المذوقات و المشمومات تعبّدا شرعيّا أو لغويّا، و أيضا أنّه تعالى قادرٌ حيّ مريد كاره مدرك قديم أزليّ باقٍ أبديّ متكلّم و كلامُهُ مخلوقٌ حادث ليس قديماً كما يقول به الأشاعرة، و أنّه صادقٌ لقبح الكَذِبِ عليه و اعتقادنا في هذه الصفات أنّها لا تَشبَهُ صفاتِ الانسانِ. فهو موجودٌ قائمٌ بذاته و ليس بجسم و لايكون حالّا فى جسم و لا محلّاً له و لا جهة و لا يصحّ عليه التأثّراتُ النفسانيّة كاللّذةِ و الألمِ و الشهوةِ و الغضبِ و الأسف و الحزن و أنّه لا يتّحدُ بغيره كما يقول به النصارى و الغلاةُ من الكفرة، و أمّا الاتّحاد فى عرف المتصوّفة و العرفاء و الفرق الضالة بمعناهُ المتبادرِ يعني وحدةَ الوجود فهو باطل ٌو القائلُ به مع العلمِ بلوازمِهِ كافر ٌو نَجَس ٌقطعا. و اعتقادنا في اللّه تعالى أنّه لا يُرى بالبصر و أنّه لا شريك له، و ليست صفاتُه معاني زائدةً على ذاته مثلاً ليست حياتُهُ بنفس أو روحٍ حيواني كما في أبداننا و ليست صفاتُهُ منحصرة ًفيما ذُكِر بل لا يحيط بصفاتِه و أسمائِه إلّا هو،
و اعتقادنا أنّ حُسنَ الأفعال أو قُبحَها ذاتيٌ يُعرفانِ بالعقل و لذا يَحكُمُ بهما من لا يعترفُ بشرعٍ اصلاً و اعتقادنا أنّا فاعلون بالاختيار و لذلك يصحُّ من اللّه تكليفُنا و لو كنّا مجبورين قَبُحَ أن يخلقَ الفعلَ فينا ثمّ يُعذِّبَنا عليه. و اعتقادنا أنّ القبيحَ محالٌ عليه تعالى فلا يصدر منه و إن قدر عليه. و اعتقادنا أنّ فعلَ اللّه تعالى لغايةٍ و حِكَمٍ و مصالحَ لاتُحصي وإن لا نعلَمُها و لا يجوز أن يصدرَ منه فعلٌ عبثاً بل لا يمكن صدُوره من غيره و لا يجوز أن يكونَ غايةُ فعله تعالى تكميلَ ذاتِه لأنّه فوقَ كلّ كمالٍ و لا أن يكونَ حالُهُ بعد الفعل أولى به ممّا قبلَه، بل مقتضى حكمته و رحمته و لطفه إفاضةُ الخيرات و بذلك الاعتبارِ يصحُّ أن يقالَ: هو ذاتُه غايةُ فعل نفسِهِ فمنه المبدأ و إليه المصير، فإذا قيل: لم خلَقَ اللّه تعالى العالمَ أجيبُ بأنّ ذلك لرحمتِه و حكمتِه و هما عينُ ذاته، و لو قيل: لم بني الإنسان بيتا له؟ اجيب لأن يسكنَ فيه و يأمنَ الحرَّ و البردَ و هذه الغايةُ ليست عينُ ذات الإنسان بخلاف غايةِ فعلِهِ تعالى فمنه المبدأ و إليه المصير .و اعتقادنا أنّ التكليفَ من الشارع حَسَنٌ إذ خَلقَ الشهوةَ و الميلَ إلى ....
و اعتقادنا أنّ اللّطفَ واجبٌ في حكمته و رحمته كما قال: «كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ» و شرط اللّطف أن لا يبلغَ الإلجاء بأن يسبّبَ الأسبابَ بحيث لا يتمكّنُ العبدُ من المعصية. مثلا لا يجبُ على اللّه أن لا يخلُقَ الخمرَ حتّى لا يشرِبَها أحدٌ أو لا يخلُقَ فيه الشهوة حتّى لا يزني فإنّ ذلك و إن كان يُقَرِّبُ العبدَ إلى الطاعة لكن يبلغُ حدَّ الإلجاء و هو ينافي التكليفَ كما قال: «لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً» يعني بالإلجاء لكن خيّرهم و لم يُجبرْهم ليَهلِكَ من هَلَكَ عن بيّنةٍ و يحيى من حيّ عن بيّنة و يجب أيضا عليه إقدارُ العبد و تمكينُه من الفعل المكلَّف بِهِ و هذا شرطُ التكليف و لا يسمّى لطفا فان قيل: نرى كثيرا ممّا يقرب العبد إلى الطاعة يقينا، لم يحصل؟ مثلا لو رأى الفاسقُ في كلّ يوم معجزةً من وليّ ربّما يرتدع و لَوِ ابْتُلِىَ كلُّ فاسق ببلاء بعد عمله ربّما انزجر، و أمثالِ ذلك.
فقلنا في جواب الإشكال: جميع ما يُتَوهَّمُ من ذلك إمّا امورٌ غيرُ ممكنة في حكمة اللّه تعالى و إمّا يصيرُ إلى حدِّ الالجاء و إن لم نَعلمْ تفصيلَه.
و اعتقادنا في أفعال اللّه تعالى أنّه ليس فيه شرٌّ و أنّ الآلامَ الصادرةَ عنه تعالى معوضةٌ في الآخرة أو الدّنيا بحيث يرضى به المبتلى و نظيرُ ذلك من يموت بالزّلازل و الصواعق و الأوبئة و من يتضرّر بذلك و هذا مقتضى عدل اللّه.
و اعتقادنا في القضاء و القدر أنّهما علمُ اللّه بما سَيَقَعُ و أنّ علمَهُ لا يوجِبُ جبرَ العباد.
و اعتقادنا في الفطرة الّتي خلق اللّهُ الناسَ عليها أنّها فطرةُ التوحيد و التصديق و لم يَخلُقْ أحداً على فطرةٍ خبيثة بحيث يَستلزِمَ جبرَه على الكفر و الشرّ أو أقربيّتَهُ إلى الشرّ ثمّ يعاقِبَهُ عليه و قد سوَّى التوفيق بين الوضيع و الشريف ابتداءً و ليكن زيدَ التوفيقُ بقابلية العبد بعداً حسبَ حكمتهِ و عدله تعالي شأنه.
و اعتقادنا في البداء على اللّه تعالى أنّه محال لأنّ البداء ندامةٌ و الندامةُ من الجهل صرّح بذلك علماؤُنا في التفاسير و الأصول كالشيخ الطبرسى و الطوسي و السيدِ المرتضى و العلامةِ الحلّى و من أقرَّ به لفظاً فقد أوّله معنىً بحيثُ أخرجَه من حقيقتِهِ
و تأويلُ البداء نظيرُ تأويل الغضب و الرّضا و الأسف و الترجى، فانّ جميعَ ذلك محالٌ على اللّه تعالى بمعناها الحقيقي. و الصحيح في ذلك أن نقولَ كما قال اللّه تعالى في محكم كتابه المجيد: «يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ» و معنى ذلك أنه تعالى قد يُظهِرُ شيئاً على لسان نبيِهِ أو وليه أو في ظاهر الحال لمصلحةٍ تقتضي ذلك الإظهار، ثم يمحوه فيكونُ غيرَ ما قد ظَهَرَ أولاً، مع سبقِ علمِهِ تعالى بذلك، كما في قصة إسماعيل لَمَّا رأى أبوه إبراهيم أنه يَذبحُهُ.
و قريب ٌمن البداء في هذا المعنى نسخُ أحكام الشرائع السابقة، بشريعة نبينا- صلّى اللّه عليه و آله- بل نسخ بعض الأحكام التي جاء بها نبيُنا- صلّى اللّه عليه و آله و سلم. فإنَّ الله تعالي شأنه فاعلٌ مختارٌ و يداه مبسوطتان فاذا اراد شيئا أن يقول له كن فيكون ولا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُون.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في اللّه و صفاتِه ما هو معروف من أنّه عالمٌ بكلّ شيء جزئيّ و كلّيّ من غير أن يكونَ له جارحةٌ و عضوٌ، و علمُه بالجزئيّات علمٌ
حضوريّ على ما حقّقه المحقّقُ الطوسي- قدّس سرّه- و قال بعض المتكلّمين: إنّ بصرَه بمعنى العلم بالمبصرات و سمعَهُ بمعنى العلم بالمسموعات و لا يُطلق عليه اللّامسُ و الذّائق و الشامّ مع علمه بالملموسات و المذوقات و المشمومات تعبّدا شرعيّا أو لغويّا، و أيضا أنّه تعالى قادرٌ حيّ مريد كاره مدرك قديم أزليّ باقٍ أبديّ متكلّم و كلامُهُ مخلوقٌ حادث ليس قديماً كما يقول به الأشاعرة، و أنّه صادقٌ لقبح الكَذِبِ عليه و اعتقادنا في هذه الصفات أنّها لا تَشبَهُ صفاتِ الانسانِ. فهو موجودٌ قائمٌ بذاته و ليس بجسم و لايكون حالّا فى جسم و لا محلّاً له و لا جهة و لا يصحّ عليه التأثّراتُ النفسانيّة كاللّذةِ و الألمِ و الشهوةِ و الغضبِ و الأسف و الحزن و أنّه لا يتّحدُ بغيره كما يقول به النصارى و الغلاةُ من الكفرة، و أمّا الاتّحاد فى عرف المتصوّفة و العرفاء و الفرق الضالة بمعناهُ المتبادرِ يعني وحدةَ الوجود فهو باطل ٌو القائلُ به مع العلمِ بلوازمِهِ كافر ٌو نَجَس ٌقطعا. و اعتقادنا في اللّه تعالى أنّه لا يُرى بالبصر و أنّه لا شريك له، و ليست صفاتُه معاني زائدةً على ذاته مثلاً ليست حياتُهُ بنفس أو روحٍ حيواني كما في أبداننا و ليست صفاتُهُ منحصرة ًفيما ذُكِر بل لا يحيط بصفاتِه و أسمائِه إلّا هو،
و اعتقادنا أنّ حُسنَ الأفعال أو قُبحَها ذاتيٌ يُعرفانِ بالعقل و لذا يَحكُمُ بهما من لا يعترفُ بشرعٍ اصلاً و اعتقادنا أنّا فاعلون بالاختيار و لذلك يصحُّ من اللّه تكليفُنا و لو كنّا مجبورين قَبُحَ أن يخلقَ الفعلَ فينا ثمّ يُعذِّبَنا عليه. و اعتقادنا أنّ القبيحَ محالٌ عليه تعالى فلا يصدر منه و إن قدر عليه. و اعتقادنا أنّ فعلَ اللّه تعالى لغايةٍ و حِكَمٍ و مصالحَ لاتُحصي وإن لا نعلَمُها و لا يجوز أن يصدرَ منه فعلٌ عبثاً بل لا يمكن صدُوره من غيره و لا يجوز أن يكونَ غايةُ فعله تعالى تكميلَ ذاتِه لأنّه فوقَ كلّ كمالٍ و لا أن يكونَ حالُهُ بعد الفعل أولى به ممّا قبلَه، بل مقتضى حكمته و رحمته و لطفه إفاضةُ الخيرات و بذلك الاعتبارِ يصحُّ أن يقالَ: هو ذاتُه غايةُ فعل نفسِهِ فمنه المبدأ و إليه المصير، فإذا قيل: لم خلَقَ اللّه تعالى العالمَ أجيبُ بأنّ ذلك لرحمتِه و حكمتِه و هما عينُ ذاته، و لو قيل: لم بني الإنسان بيتا له؟ اجيب لأن يسكنَ فيه و يأمنَ الحرَّ و البردَ و هذه الغايةُ ليست عينُ ذات الإنسان بخلاف غايةِ فعلِهِ تعالى فمنه المبدأ و إليه المصير .و اعتقادنا أنّ التكليفَ من الشارع حَسَنٌ إذ خَلقَ الشهوةَ و الميلَ إلى ....
و اعتقادنا أنّ اللّطفَ واجبٌ في حكمته و رحمته كما قال: «كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ» و شرط اللّطف أن لا يبلغَ الإلجاء بأن يسبّبَ الأسبابَ بحيث لا يتمكّنُ العبدُ من المعصية. مثلا لا يجبُ على اللّه أن لا يخلُقَ الخمرَ حتّى لا يشرِبَها أحدٌ أو لا يخلُقَ فيه الشهوة حتّى لا يزني فإنّ ذلك و إن كان يُقَرِّبُ العبدَ إلى الطاعة لكن يبلغُ حدَّ الإلجاء و هو ينافي التكليفَ كما قال: «لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً» يعني بالإلجاء لكن خيّرهم و لم يُجبرْهم ليَهلِكَ من هَلَكَ عن بيّنةٍ و يحيى من حيّ عن بيّنة و يجب أيضا عليه إقدارُ العبد و تمكينُه من الفعل المكلَّف بِهِ و هذا شرطُ التكليف و لا يسمّى لطفا فان قيل: نرى كثيرا ممّا يقرب العبد إلى الطاعة يقينا، لم يحصل؟ مثلا لو رأى الفاسقُ في كلّ يوم معجزةً من وليّ ربّما يرتدع و لَوِ ابْتُلِىَ كلُّ فاسق ببلاء بعد عمله ربّما انزجر، و أمثالِ ذلك.
فقلنا في جواب الإشكال: جميع ما يُتَوهَّمُ من ذلك إمّا امورٌ غيرُ ممكنة في حكمة اللّه تعالى و إمّا يصيرُ إلى حدِّ الالجاء و إن لم نَعلمْ تفصيلَه.
و اعتقادنا في أفعال اللّه تعالى أنّه ليس فيه شرٌّ و أنّ الآلامَ الصادرةَ عنه تعالى معوضةٌ في الآخرة أو الدّنيا بحيث يرضى به المبتلى و نظيرُ ذلك من يموت بالزّلازل و الصواعق و الأوبئة و من يتضرّر بذلك و هذا مقتضى عدل اللّه.
و اعتقادنا في القضاء و القدر أنّهما علمُ اللّه بما سَيَقَعُ و أنّ علمَهُ لا يوجِبُ جبرَ العباد.
و اعتقادنا في الفطرة الّتي خلق اللّهُ الناسَ عليها أنّها فطرةُ التوحيد و التصديق و لم يَخلُقْ أحداً على فطرةٍ خبيثة بحيث يَستلزِمَ جبرَه على الكفر و الشرّ أو أقربيّتَهُ إلى الشرّ ثمّ يعاقِبَهُ عليه و قد سوَّى التوفيق بين الوضيع و الشريف ابتداءً و ليكن زيدَ التوفيقُ بقابلية العبد بعداً حسبَ حكمتهِ و عدله تعالي شأنه.
و اعتقادنا في البداء على اللّه تعالى أنّه محال لأنّ البداء ندامةٌ و الندامةُ من الجهل صرّح بذلك علماؤُنا في التفاسير و الأصول كالشيخ الطبرسى و الطوسي و السيدِ المرتضى و العلامةِ الحلّى و من أقرَّ به لفظاً فقد أوّله معنىً بحيثُ أخرجَه من حقيقتِهِ
و تأويلُ البداء نظيرُ تأويل الغضب و الرّضا و الأسف و الترجى، فانّ جميعَ ذلك محالٌ على اللّه تعالى بمعناها الحقيقي. و الصحيح في ذلك أن نقولَ كما قال اللّه تعالى في محكم كتابه المجيد: «يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ» و معنى ذلك أنه تعالى قد يُظهِرُ شيئاً على لسان نبيِهِ أو وليه أو في ظاهر الحال لمصلحةٍ تقتضي ذلك الإظهار، ثم يمحوه فيكونُ غيرَ ما قد ظَهَرَ أولاً، مع سبقِ علمِهِ تعالى بذلك، كما في قصة إسماعيل لَمَّا رأى أبوه إبراهيم أنه يَذبحُهُ.
و قريب ٌمن البداء في هذا المعنى نسخُ أحكام الشرائع السابقة، بشريعة نبينا- صلّى اللّه عليه و آله- بل نسخ بعض الأحكام التي جاء بها نبيُنا- صلّى اللّه عليه و آله و سلم. فإنَّ الله تعالي شأنه فاعلٌ مختارٌ و يداه مبسوطتان فاذا اراد شيئا أن يقول له كن فيكون ولا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُون.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
9:48
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (4) - في النبوة و الرسالة و الإمامة و الإجتهاد - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في النبّوّة أنّها...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في النبّوّة أنّها واجبةٌ في الحكمة، لأنّها لطفٌ في الواجب العقليّ و اعتقادنا أنّ الأنبياءَ معصومون من المعصيةِ عمداً و خَطَأً و إلّا لارتفَعَ
الوثوقُ بهم و لم يكن قولُهم و فعلُهم و تقريرُهم حجّة، و أنّهم منزّهون من كلّ ما يُنَفِّرُ الطبائِعَ و يُسقِطُ محلَّهم من القلوب كدَناءةِ الآباء و عهرِ الأمهات و الرّذائلِ الخُلُقيّةِ و العُيُوبِ الخَلقِيّة، و أنّهم أفضلُ أهلِ زمانهم، لأنَّ تقديمَ غيرَ الأفضل قبيحٌ .................
و اعتقادنا في نبوّةِ نبيِّنا محمّدٍ صلى اللّه عليه و آله معروفٌ و أنّه أفضلُ الأنبياء و خاتمُ النبيّين، و كتابُه القرآن أفضلُ الكُتُب، فمن اعتقدَ أنّ هناك حكماً أحسنُ من حكمه و قانونا أفضلُ من شرعه أو أنّه كان نبيّاً لقوم خاصّ كالأعراب أو فى زمنٍ خاصّ و لا يُناسبُ شرعُه جميعَ الأزمنة و الأمكنةو الأحوال فهو كافرٌ، ليس بمسلمٍ بلا ريب.
و اعتقادنا في الإمامة أنّها رئاسةٌ عامّةٌ في أمور الدّين و الدّنيا نيابةً عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله و أنّها لطفٌ، إذ تُقرِّبُ العبادَ إلى الطاعة و تُبعِّدُهم عن المعصية، فهي واجبة و يجب أن يكونَ الإمامُ معصوماً حتّى يجبَ طاعتُه و يحرُمَ عِصيانُه و لو احتُمِلَ في قولِه و فعلِه و تقريرِه خطأٌ خرجوا مِنْ أنْ يكُونُوا حُجَّة و لِذلك يجبُ أن يكونَ الإمامُ منصوصاً من اللّه سبحانه و تعالى أوِ النبيّ صلى اللّه عليه و آله أوِ الإمامِ السابق. لانّ العصمةَ أمرٌ خفيٌ لا يُطّلعُ عليه إلّا من قِبَل اللّهِ تعالى عالمِ الغيب ِو الشهادة، و يجب أن يكون الامامُ أفضلَ الناس لقُبْحِ إطاعةِ الفاضلُ المفضول، و اعتقادنا في الأئمة بعد النبيّ صلى اللّه عليه و آله أنّهم اثنا عشر معروفون. أجمع المسلمون على طهارتِهم و فضلِهِم و قال النبيّ صلى اللّه عليه و آله في الحديث المتّفَقِ عليه بين الفريقين «أنّ الأئمةَ بعدَه اثنا عشر» رُوِيَ بألفاظ مختلفة عن جابر بن سَمُرة و أورده البخاري و المسلم في السقيمين و غيرُهُما في كتبٍ كثيرة.
فَالإمامُ عليه السلام يَتَلَقِّى المعارفَ وَ الأحكامَ الإلهيةَ وَ جَميعَ المعلومات، من طريقِ النبيّ، أوِ الإمامِ مِنْ قَبلِه صلوات الله عليهم أجمعين واذَا اسْتَجَدَّ شيءٌ لا بُدَّ أنْ يَعْلَمَهُ، مِنْ طَريقِ الإلهامِ، بِالقوّةِ القدسيّةِ الّتي أوْدَعَهَا اللّهُ تعالى فيه، وَ لا بِطَرِيقِ الإجْتِهَادِ، فَإنْ تَوَجَّهَ إلى شيءٍ وَ شَاءَ أنْ يَعْلَمَهُ عَلَى وَجهِهِ الحَقِيقِي، لا يُخْطِأُ فِيه و لا يَشْتَبِه،............. كما قال الرسولُ الاعظمُ (ص): رب زدني علما
أما الاجتهادُ هُوَ اسْتنباطُ الأحكامِ، بِالطُرُقِ الاعتياديَّةِ، عَنْ أدلَّتِهَا الشَّرعِية. وَ هُوَ غيرُ الوحيِ الإلهيِ وَ الفُروقُ بَينَ الوَحْيِ وَ الإجْتِهَادِ و بَينَ الحجةِ (ع) وَ المجْتَهِدِ كَثِيرةٌ وَ مِنْ جِهَاتٍ عَدِيدَةٍ:
بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ عَدَمِ وُفُورِ كِفَاءَاتِ الحجَةِ فِي المجتهدِ وَ مِنْهَا العِصْمَةُ وَ العِلْمُ من جانب الله وَ الأفْضَلِيَّةُ في كُلِ فَضِيلَةٍ وَ الوَلايةُ التِّكوينِيَّةُ وَ الوَلايةُ التَّشْريعِيَّةُ، لا يُعَيَّنُ المجتهدُ بِنَصِّ اللهِ تَعَالَي وَ رَسُولِهِ (ص) بِالإسمِ وَ الشَخصِ بَلْ بِالصفاتِ وَ شَرائِطِ العُمُومِ فَقَط ، فَالمجتَهِدُ لَيسَ بحجةٍ ولايُجَاوِزُ شأنُهُ قِرَاءَةَ الآياتِ وَ نَقْلَ الرِّوَاياتِ و مَقَامَ الإستنباطِ وَ بيانَ الأحكامِ عَلَي أدِلَّتِهَا وَ القَضَاءَ عَلَي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ وَ اوليائِهِ المَعْصُومِينَ عَلَيهِم صلواتُ الله لِرَفْعِ التَّرَافُعِ بَينَ النَّاسِ وَ مَنْ جَحَدَ بهَذَهِ الحقيقةِ وَ اسْتَيْقَنَتْها نَفْسُهُ، ظُلْماً وَ عُلُوًّا وَ يُجَاوِزُ عَنْ حَدِّهِ الَّذِي جَعَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالي لَهُ، فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدينَ وَ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ.
فَالحُجَّةُ نَبِياً كَانَ أوْ اِمَاماً لايُقَاسُ بِهَا أحَدٌ. إنَّ النَّبِيَ وَ الإمامَ (ع) مَعْصُومَانِ لايَصْدُرُ مِنْهُمَا الخَطَاءُ وَ الذَّنْبُ وَ الطُغْيانُ و لايَحِلُّ فِيهِمَا السَّهوُ وَ الغَفلَةُ وَ النِسيانُ و إذَا شَاءَا أنْ يَعْلَمَا أُعْلِمَا مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ وَ صَدَرَتْ مِنهُمَا المعْجِزةُ بِإذنِ اللهِ وَ لَكِنَّ المُجْتَهِدَ هُوَ كَسَائِرِ أفْرَادِ الأمَّةِ يَغْفُلُ و يَسْهُو وَ يَنْسَي وَ يُخْطِئُ وَ يُصِيبُ وَ لَنْ تَصْدُرَ مِنهُ المعجزةُ، فِيهِم كاملُ الإيمانِ وَ الوَرَعِ وَ فِيهِمْ غَيرُ ذلِكَ وَ لِذَلك نَشَبَتْ بَينَهُمْ خُصُومَاتٌ وَ مُنَازَعَاتٌ وَ لا يُمْكِنُ حَمْلُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى العِصْمَةِ. فَلا يَكُونُ قَولُهُ بِنَفْسِهِ حُجَّةً وَ إلا لَتَنَاقَضَتِ الحُجَجُ وَ تَضَارَبَتْ وَ لِهَذَا جَازَ لِكُلٍ مِنْهُمْ مُخَالَفَةُ الآخَرِ فِي الفَتْوَى.
وَ مِنَ المعْلُومِ أنَّ شَأْنَ التشريعِ غيرُ شأنِ الإستِنْباطِ و المُجْتَهِدَ غَيرُ مُشَرِّعٍ وَ إنَّمَا هُوَ مُسْتَنْبِطٌ مَا شَرَّعَهُ اللهُ وَ رَسُولُهُ مِنَ الأحْكَامِ وَ القَوَانِينِ المَتَكَفِّلَةِ بِمَصَالِحَ البَشَرِ فِي جَمِيعِ الأدوارِ وَ الأطْوارِ.
إنَّ طَرِيقَتَنا وَ مَذْهَبَنا المَشْرُوحَ فِي جُلِّ كُتُبِنا هُوَ أنَّ قَوْلَ غَيرِ الإمامِ المَعْصُومِ (ع) وَ فِعْلَهُ وَ تَقْرِيرَهُ لا يَكُونُ حُجَّةً وَ لا يُسْتَنَدُ إلَيهِ وَ لَيسَ لَغير المعصوم ِمَا لِلرَّسُولِ وَ الأئمةِ عَلَيهِمُ السَّلامُ أبداً. كما قال مولانا ابو عبد الله جعفرُ بنُ محمد عليهما السلام : مَنِ ادَّعَى الْإِمَامَةَ وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا فَهُوَ كَافِر و إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّا.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في النبّوّة أنّها واجبةٌ في الحكمة، لأنّها لطفٌ في الواجب العقليّ و اعتقادنا أنّ الأنبياءَ معصومون من المعصيةِ عمداً و خَطَأً و إلّا لارتفَعَ
الوثوقُ بهم و لم يكن قولُهم و فعلُهم و تقريرُهم حجّة، و أنّهم منزّهون من كلّ ما يُنَفِّرُ الطبائِعَ و يُسقِطُ محلَّهم من القلوب كدَناءةِ الآباء و عهرِ الأمهات و الرّذائلِ الخُلُقيّةِ و العُيُوبِ الخَلقِيّة، و أنّهم أفضلُ أهلِ زمانهم، لأنَّ تقديمَ غيرَ الأفضل قبيحٌ .................
و اعتقادنا في نبوّةِ نبيِّنا محمّدٍ صلى اللّه عليه و آله معروفٌ و أنّه أفضلُ الأنبياء و خاتمُ النبيّين، و كتابُه القرآن أفضلُ الكُتُب، فمن اعتقدَ أنّ هناك حكماً أحسنُ من حكمه و قانونا أفضلُ من شرعه أو أنّه كان نبيّاً لقوم خاصّ كالأعراب أو فى زمنٍ خاصّ و لا يُناسبُ شرعُه جميعَ الأزمنة و الأمكنةو الأحوال فهو كافرٌ، ليس بمسلمٍ بلا ريب.
و اعتقادنا في الإمامة أنّها رئاسةٌ عامّةٌ في أمور الدّين و الدّنيا نيابةً عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله و أنّها لطفٌ، إذ تُقرِّبُ العبادَ إلى الطاعة و تُبعِّدُهم عن المعصية، فهي واجبة و يجب أن يكونَ الإمامُ معصوماً حتّى يجبَ طاعتُه و يحرُمَ عِصيانُه و لو احتُمِلَ في قولِه و فعلِه و تقريرِه خطأٌ خرجوا مِنْ أنْ يكُونُوا حُجَّة و لِذلك يجبُ أن يكونَ الإمامُ منصوصاً من اللّه سبحانه و تعالى أوِ النبيّ صلى اللّه عليه و آله أوِ الإمامِ السابق. لانّ العصمةَ أمرٌ خفيٌ لا يُطّلعُ عليه إلّا من قِبَل اللّهِ تعالى عالمِ الغيب ِو الشهادة، و يجب أن يكون الامامُ أفضلَ الناس لقُبْحِ إطاعةِ الفاضلُ المفضول، و اعتقادنا في الأئمة بعد النبيّ صلى اللّه عليه و آله أنّهم اثنا عشر معروفون. أجمع المسلمون على طهارتِهم و فضلِهِم و قال النبيّ صلى اللّه عليه و آله في الحديث المتّفَقِ عليه بين الفريقين «أنّ الأئمةَ بعدَه اثنا عشر» رُوِيَ بألفاظ مختلفة عن جابر بن سَمُرة و أورده البخاري و المسلم في السقيمين و غيرُهُما في كتبٍ كثيرة.
فَالإمامُ عليه السلام يَتَلَقِّى المعارفَ وَ الأحكامَ الإلهيةَ وَ جَميعَ المعلومات، من طريقِ النبيّ، أوِ الإمامِ مِنْ قَبلِه صلوات الله عليهم أجمعين واذَا اسْتَجَدَّ شيءٌ لا بُدَّ أنْ يَعْلَمَهُ، مِنْ طَريقِ الإلهامِ، بِالقوّةِ القدسيّةِ الّتي أوْدَعَهَا اللّهُ تعالى فيه، وَ لا بِطَرِيقِ الإجْتِهَادِ، فَإنْ تَوَجَّهَ إلى شيءٍ وَ شَاءَ أنْ يَعْلَمَهُ عَلَى وَجهِهِ الحَقِيقِي، لا يُخْطِأُ فِيه و لا يَشْتَبِه،............. كما قال الرسولُ الاعظمُ (ص): رب زدني علما
أما الاجتهادُ هُوَ اسْتنباطُ الأحكامِ، بِالطُرُقِ الاعتياديَّةِ، عَنْ أدلَّتِهَا الشَّرعِية. وَ هُوَ غيرُ الوحيِ الإلهيِ وَ الفُروقُ بَينَ الوَحْيِ وَ الإجْتِهَادِ و بَينَ الحجةِ (ع) وَ المجْتَهِدِ كَثِيرةٌ وَ مِنْ جِهَاتٍ عَدِيدَةٍ:
بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ عَدَمِ وُفُورِ كِفَاءَاتِ الحجَةِ فِي المجتهدِ وَ مِنْهَا العِصْمَةُ وَ العِلْمُ من جانب الله وَ الأفْضَلِيَّةُ في كُلِ فَضِيلَةٍ وَ الوَلايةُ التِّكوينِيَّةُ وَ الوَلايةُ التَّشْريعِيَّةُ، لا يُعَيَّنُ المجتهدُ بِنَصِّ اللهِ تَعَالَي وَ رَسُولِهِ (ص) بِالإسمِ وَ الشَخصِ بَلْ بِالصفاتِ وَ شَرائِطِ العُمُومِ فَقَط ، فَالمجتَهِدُ لَيسَ بحجةٍ ولايُجَاوِزُ شأنُهُ قِرَاءَةَ الآياتِ وَ نَقْلَ الرِّوَاياتِ و مَقَامَ الإستنباطِ وَ بيانَ الأحكامِ عَلَي أدِلَّتِهَا وَ القَضَاءَ عَلَي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ وَ اوليائِهِ المَعْصُومِينَ عَلَيهِم صلواتُ الله لِرَفْعِ التَّرَافُعِ بَينَ النَّاسِ وَ مَنْ جَحَدَ بهَذَهِ الحقيقةِ وَ اسْتَيْقَنَتْها نَفْسُهُ، ظُلْماً وَ عُلُوًّا وَ يُجَاوِزُ عَنْ حَدِّهِ الَّذِي جَعَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالي لَهُ، فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدينَ وَ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ.
فَالحُجَّةُ نَبِياً كَانَ أوْ اِمَاماً لايُقَاسُ بِهَا أحَدٌ. إنَّ النَّبِيَ وَ الإمامَ (ع) مَعْصُومَانِ لايَصْدُرُ مِنْهُمَا الخَطَاءُ وَ الذَّنْبُ وَ الطُغْيانُ و لايَحِلُّ فِيهِمَا السَّهوُ وَ الغَفلَةُ وَ النِسيانُ و إذَا شَاءَا أنْ يَعْلَمَا أُعْلِمَا مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ وَ صَدَرَتْ مِنهُمَا المعْجِزةُ بِإذنِ اللهِ وَ لَكِنَّ المُجْتَهِدَ هُوَ كَسَائِرِ أفْرَادِ الأمَّةِ يَغْفُلُ و يَسْهُو وَ يَنْسَي وَ يُخْطِئُ وَ يُصِيبُ وَ لَنْ تَصْدُرَ مِنهُ المعجزةُ، فِيهِم كاملُ الإيمانِ وَ الوَرَعِ وَ فِيهِمْ غَيرُ ذلِكَ وَ لِذَلك نَشَبَتْ بَينَهُمْ خُصُومَاتٌ وَ مُنَازَعَاتٌ وَ لا يُمْكِنُ حَمْلُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى العِصْمَةِ. فَلا يَكُونُ قَولُهُ بِنَفْسِهِ حُجَّةً وَ إلا لَتَنَاقَضَتِ الحُجَجُ وَ تَضَارَبَتْ وَ لِهَذَا جَازَ لِكُلٍ مِنْهُمْ مُخَالَفَةُ الآخَرِ فِي الفَتْوَى.
وَ مِنَ المعْلُومِ أنَّ شَأْنَ التشريعِ غيرُ شأنِ الإستِنْباطِ و المُجْتَهِدَ غَيرُ مُشَرِّعٍ وَ إنَّمَا هُوَ مُسْتَنْبِطٌ مَا شَرَّعَهُ اللهُ وَ رَسُولُهُ مِنَ الأحْكَامِ وَ القَوَانِينِ المَتَكَفِّلَةِ بِمَصَالِحَ البَشَرِ فِي جَمِيعِ الأدوارِ وَ الأطْوارِ.
إنَّ طَرِيقَتَنا وَ مَذْهَبَنا المَشْرُوحَ فِي جُلِّ كُتُبِنا هُوَ أنَّ قَوْلَ غَيرِ الإمامِ المَعْصُومِ (ع) وَ فِعْلَهُ وَ تَقْرِيرَهُ لا يَكُونُ حُجَّةً وَ لا يُسْتَنَدُ إلَيهِ وَ لَيسَ لَغير المعصوم ِمَا لِلرَّسُولِ وَ الأئمةِ عَلَيهِمُ السَّلامُ أبداً. كما قال مولانا ابو عبد الله جعفرُ بنُ محمد عليهما السلام : مَنِ ادَّعَى الْإِمَامَةَ وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا فَهُوَ كَافِر و إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّا.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
5:17
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (5) - في المعاد - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في المعاد أنّه حقّ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في المعاد أنّه حقّ واجب «لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى» و لو لم يكن معادٌ لزم العبثُ في التكليفِ و إرسالِ الرّسل و إنزالِ الكتب.
و جميعُ ما وَرَدَ في القرآن أو الرّواياتِ المتواترةِ من الصراطِ و الميزانِ و انطاقِ الجوارح و غيرِ ذلك حقٌّ.
و الثوابُ و العقابُ لأهل الاستحقاق، و الأعواض لأصحاب الضُرّ و البلاء واجبٌ.
و التفضلُ لمن لا يستحقّ شيئا كالموتى بعمل الأحياء لهم، حقٌّ واقعٌ أيضا.
و اعتقادنا أنّ الاحباطَ باطلٌ و هو أن يقعَ العملُ بشرائط الصحّة ثمّ يبطُلُ ثوابُه بوقوعِ معصيةٍ. فان ورد لفظُ الاحباط في القرآن و الرّوايات فهو بمعنىً آخر غيرِ معناهُ الاصطلاحيّ. فمثلاً الموافاةُ (أي بقاءُ الإيمان حتي اللحظة الأخري من الحيوة الدنيوية) مِنْ شرائطِ صِحَّةِ الأعمال و قبولها. فعدمُها يعني عدمَ وقوعِهِ بشرائط الصحّة.فعدم الثواب لعدم وجودِ شرائطِ الصِحَّةِ و القبول. لماذا؟ لئلا يخالِفَ الإحباطُ ما دلّ على وجوبِ الجزاء.
و اعتقادنا أنّ المكلّفَ معذورٌ في الفروع إذا خالفَ مُؤَدَّى اجتهاده أو فتوى مجتهدِهِ الحكمَ الواقعي، إذ لا يقْدِرُ على غيرِه.
و ما ورد في ذمّ الاجتهاد يشير إلي ما صَدَرَ مِن أهل الخلاف، البكرية و العمرية و مَنْ تَبِعَهُم بِظُلمٍ وَ بِدْعَةٍ وَ إفسَادٍ، مِنَ القياسِ و الإستحسانِ و المصالحِ المرسلةِ و جعلِ غيرِ الحجةِ بمكانةِ الحجةِ و الرجوعِ إلي غيرِ المعصومين و الإستناد إلي سنة غيرهم في المعارف و الأحكام، أعني الأخذَ من الصَّحابةِ الفسقَةِ و الأخذَ من الشرائع المحرفة المنسوخة و و الأخذَ مِنْ علماءِ السوء و أهلِ البدعة و الضلالةِ و أهلِ السياسةِ و الخونةِ المنحرفة.
و اعتقادنا أنّ قبولَ التوبة تفضلٌ من اللّه تعالى و غيرُ واجب و لذلك يمكن أن يؤخَّرَ عن التوبة.
و اعتقادنا أنّ كلَّ مشقّةٍ تحمّلَهَا ا لمكلّف في سبيل أمر الشارع، فقد وقع أجرُه على اللّه، سواءٌ في ذلك مقدّماتُ الواجب أو نفسِهِ و إن لم يُوفَّقْ لاتمامِهِ لِعُذرٍ من جانب اللّه كمجاهد أو حاجٍّ مات في الطريق لأنّ تركَ اثابتِهِ بعد المشقّة ظلمٌ قبيح.
ثمّ إن وُجِدَ شيءٌ في بعض الآثار مخالفاً لهذه الاصولِ و أمثالهِا المستفادةِ من القرآنِ الكريم المؤيّدةِ بالعقولِ و الاخبارِ المتواترةِ الّتي استخرجَهَا علماؤُنا منها بفكرِهِمُ الدّقيق و جمعُوها في كتبِهِم ، يجب تأويلُها ان ثبتتْ صحّتُها بحيث يرفعُ التنافي. و في النهاية ذكر العلماء ُأنَّ إنكارَ الضروري من الدين الإسلامي دليلٌ علي إنكار الرسالة و علامة ُالخروج عن ربقة الإسلام و بديهةً أنَّ أعظمَ ما جاء به النبي صلي الله عليه و آله و سلم هو ولايةُ مولانا أمير المؤمنين علي بن ابيطالب و اولاده المعصومين عليه و عليهم أفضل الصلوات وأزكى التحيات، لِقَولِ اللهِ عزَّ و جَلَّ : و إن لم تفعل فما بلغت رسالته . فمن أنكرها عالماً عامداً لا عن شبهةٍ ، فقد كفر بما أنكر.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و اعتقادنا في المعاد أنّه حقّ واجب «لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى» و لو لم يكن معادٌ لزم العبثُ في التكليفِ و إرسالِ الرّسل و إنزالِ الكتب.
و جميعُ ما وَرَدَ في القرآن أو الرّواياتِ المتواترةِ من الصراطِ و الميزانِ و انطاقِ الجوارح و غيرِ ذلك حقٌّ.
و الثوابُ و العقابُ لأهل الاستحقاق، و الأعواض لأصحاب الضُرّ و البلاء واجبٌ.
و التفضلُ لمن لا يستحقّ شيئا كالموتى بعمل الأحياء لهم، حقٌّ واقعٌ أيضا.
و اعتقادنا أنّ الاحباطَ باطلٌ و هو أن يقعَ العملُ بشرائط الصحّة ثمّ يبطُلُ ثوابُه بوقوعِ معصيةٍ. فان ورد لفظُ الاحباط في القرآن و الرّوايات فهو بمعنىً آخر غيرِ معناهُ الاصطلاحيّ. فمثلاً الموافاةُ (أي بقاءُ الإيمان حتي اللحظة الأخري من الحيوة الدنيوية) مِنْ شرائطِ صِحَّةِ الأعمال و قبولها. فعدمُها يعني عدمَ وقوعِهِ بشرائط الصحّة.فعدم الثواب لعدم وجودِ شرائطِ الصِحَّةِ و القبول. لماذا؟ لئلا يخالِفَ الإحباطُ ما دلّ على وجوبِ الجزاء.
و اعتقادنا أنّ المكلّفَ معذورٌ في الفروع إذا خالفَ مُؤَدَّى اجتهاده أو فتوى مجتهدِهِ الحكمَ الواقعي، إذ لا يقْدِرُ على غيرِه.
و ما ورد في ذمّ الاجتهاد يشير إلي ما صَدَرَ مِن أهل الخلاف، البكرية و العمرية و مَنْ تَبِعَهُم بِظُلمٍ وَ بِدْعَةٍ وَ إفسَادٍ، مِنَ القياسِ و الإستحسانِ و المصالحِ المرسلةِ و جعلِ غيرِ الحجةِ بمكانةِ الحجةِ و الرجوعِ إلي غيرِ المعصومين و الإستناد إلي سنة غيرهم في المعارف و الأحكام، أعني الأخذَ من الصَّحابةِ الفسقَةِ و الأخذَ من الشرائع المحرفة المنسوخة و و الأخذَ مِنْ علماءِ السوء و أهلِ البدعة و الضلالةِ و أهلِ السياسةِ و الخونةِ المنحرفة.
و اعتقادنا أنّ قبولَ التوبة تفضلٌ من اللّه تعالى و غيرُ واجب و لذلك يمكن أن يؤخَّرَ عن التوبة.
و اعتقادنا أنّ كلَّ مشقّةٍ تحمّلَهَا ا لمكلّف في سبيل أمر الشارع، فقد وقع أجرُه على اللّه، سواءٌ في ذلك مقدّماتُ الواجب أو نفسِهِ و إن لم يُوفَّقْ لاتمامِهِ لِعُذرٍ من جانب اللّه كمجاهد أو حاجٍّ مات في الطريق لأنّ تركَ اثابتِهِ بعد المشقّة ظلمٌ قبيح.
ثمّ إن وُجِدَ شيءٌ في بعض الآثار مخالفاً لهذه الاصولِ و أمثالهِا المستفادةِ من القرآنِ الكريم المؤيّدةِ بالعقولِ و الاخبارِ المتواترةِ الّتي استخرجَهَا علماؤُنا منها بفكرِهِمُ الدّقيق و جمعُوها في كتبِهِم ، يجب تأويلُها ان ثبتتْ صحّتُها بحيث يرفعُ التنافي. و في النهاية ذكر العلماء ُأنَّ إنكارَ الضروري من الدين الإسلامي دليلٌ علي إنكار الرسالة و علامة ُالخروج عن ربقة الإسلام و بديهةً أنَّ أعظمَ ما جاء به النبي صلي الله عليه و آله و سلم هو ولايةُ مولانا أمير المؤمنين علي بن ابيطالب و اولاده المعصومين عليه و عليهم أفضل الصلوات وأزكى التحيات، لِقَولِ اللهِ عزَّ و جَلَّ : و إن لم تفعل فما بلغت رسالته . فمن أنكرها عالماً عامداً لا عن شبهةٍ ، فقد كفر بما أنكر.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
8:14
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (6) - مصادر الأحكام بين الوحي الإلهي و الإجتهاد البشري - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
الإمامُ عليه السلام...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
الإمامُ عليه السلام يَتَلَقِّى المعارفَ وَ الأحكامَ الإلهيةَ وَ جَميعَ المعلومات، من طريقِ النبيّ، أوِ الإمامِ مِنْ قَبلِه صلوات الله عليهم أجمعين واذَا اسْتَجَدَّ
شيءٌ لا بُدَّ أنْ يَعْلَمَهُ، مِنْ طَريقِ الإلهامِ بِالقوّةِ القدسيّةِ الّتي أوْدَعَهَا اللّهُ تعالى فيه وَ لا بِطَرِيقِ الإجْتِهَادِ، فَإنْ تَوَجَّهَ إلى شيءٍ وَ شَاءَ أنْ يَعْلَمَهُ عَلَى وَجهِهِ الحَقِيقِي لا يُخْطِأُ فِيه و لا يَشْتَبِه، وَ لَا يَحتاجُ فِي كلِّ ذَلكَ إلى البَراهِينِ العقليّة، وَ لَا إلى تَلقِينَاتِ المعَلِّمِينَ، وَ إنْ كانَ عِلمُه قابلاً لِلزِّيادةِ وَ الاشتدادِ.
أما الاجتهادُ هُوَ اسْتنباطُ الأحكامِ، بِالطُرُقِ الاعتياديَّةِ، عَنْ أدلَّتِهَا الشَّرعِية. وَ هُوَ غيرُ الوحيِ الإلهيِ وَ الفُروقُ بَينَ الوَحْيِ وَ الإجْتِهَادِ و بَينَ الحجةِ (ع) وَ المُجْتَهِدِ كَثِيرةٌ وَ مِنْ جِهَاتٍ عَدِيدَةٍ:
بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ عَدَمِ وُفُورِكِفَاءَاتِ الحجَةِ فِي المجتهدِ وَ مِنْهَا العِصْمَةُ وَ العِلْمُ الْلَدُنِّيُ وَ الأفْضَلِيَّةُ في كُلِ فَضِيلَةٍ وَ الوَلايةُ التِّكوينِيَّةُ وَ الوَلايةُ التَّشْريعِيَّةُ، لا يُعَيَّنُ المجتهدُ بِنَصِّ اللهِ تَعَالَي وَ رَسُولِهِ (ص) بِالإسمِ وَ الشَخصِ بَلْ بِالصفاتِ وَ شَرائِطِ العُمُومِ فَقَط ، فَالمجتَهِدُ لَيسَ بحجةٍ ولايُجَاوِزُ شأنُهُ قِرَاءَةَ الآياتِ وَ نَقْلَ الرِّوَاياتِ و مَقَامَ الإستنباطِ وَ بيانَ الأحكامِ عَلَي أدِلَّتِهَا وَ القَضَاءَ عَلَي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ وَ اوليائِهِ المَعْصُومِينَ عَلَيهِم صلواتُ الله لِرَفْعِ التَّرَافُعِ بَينَ النَّاسِ وَ مَنْ جَحَدَ بهَذَهِ الحقيقةِ وَ اسْتَيْقَنَتْها نَفْسُهُ ظُلْماً وَ عُلُوًّا وَ يُجَاوِزُ عَنْ حَدِّهِ الَّذِي جَعَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالي لَهُ، فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدينَ وَ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ.
فَالحُجَّةُ نَبِياً كَانَ أوْ اِمَاماً لايُقَاسُ بِهَا أحَدٌ. إنَّ النَّبِيَ وَ الإمامَ (ع) مَعْصُومَانِ لايَصْدُرُ مِنْهُمَا الخَطَاءُ وَ الذَّنْبُ وَ الطُغْيانُ و لايَحِلُّ فِيهِمَا السَّهوُ وَ الغَفلَةُ وَ النِسيانُ و إذَا شَاءَا أنْ يَعْلَمَا أُعْلِمَا مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ وَ صَدَرَتْ مِنهُمَا المعْجِزةُ بِإذنِ اللهِ وَ لَكِنَّ المُجْتَهِدَ هُوَ كَسَائِرِ أفْرَادِ الأمَّةِ يَغْفُلُ و يَسْهُو وَ يَنْسَي وَ يُخْطِئُ وَ يُصِيبُ وَ لَنْ تَصْدُرَ مِنهُ المعجزةُ، فِيهِم كاملُ الإيمانِ وَ الوَرَعِ وَ فِيهِمْ غَيرُ ذلِكَ وَ لِذَا نَشَبَتْ بَينَهُمْ خُصُومَاتٌ وَ مُنَازَعَاتٌ وَ لا يُمْكِنُ حَمْلُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى العِصْمَةِ فَلا يَكُونُ قَولُهُ بِنَفْسِهِ حُجَّةً وَ إلا لَتَنَاقَضَتِ الحُجَجُ وَ تَضَارَبَتْ وَ لِهَذَا جَازَ لِكُلٍ مِنْهُمْ مُخَالَفَةُ الآخَرِ فِي الفَتْوَى. وَ مِنَ المعْلُومِ أنَّ شَأْنَ التشريعِ غيرُ شأنِ الإستِنْباطِ و المُجْتَهِدَ غَيرُ مُشَرِّعٍ وَ إنَّمَا هُوَ مُسْتَنْبِطٌ مَا شَرَّعَهُ اللهُ وَ رَسُولُهُ مِنَ الأحْكَامِ وَ القَوَانِينِ المَتَكَفِّلَةِ بِمَصَالِحَ البَشَرِ فِي جَمِيعِ الأدوارِ وَ الأطْوارِ. إنَّ طَرِيقَتَنا وَ مَذْهَبَنا المَشْرُوحَ فِي جُلِّ كُتُبِنا هُوَ أنَّ قَوْلَ غَيرِ الإمامِ المَعْصُومِ وَ فِعْلَهُ وَ تَقْرِيرَهُ لا يَكُونُ حُجَّةً وَ لا يُسْتَنَدُ إلَيهِ وَ لَيسَ لَهُ مَا لِلرَّسُولِ وَ الأئمةِ عَلَيهِمُ السَّلامُ أبداً.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
الإمامُ عليه السلام يَتَلَقِّى المعارفَ وَ الأحكامَ الإلهيةَ وَ جَميعَ المعلومات، من طريقِ النبيّ، أوِ الإمامِ مِنْ قَبلِه صلوات الله عليهم أجمعين واذَا اسْتَجَدَّ
شيءٌ لا بُدَّ أنْ يَعْلَمَهُ، مِنْ طَريقِ الإلهامِ بِالقوّةِ القدسيّةِ الّتي أوْدَعَهَا اللّهُ تعالى فيه وَ لا بِطَرِيقِ الإجْتِهَادِ، فَإنْ تَوَجَّهَ إلى شيءٍ وَ شَاءَ أنْ يَعْلَمَهُ عَلَى وَجهِهِ الحَقِيقِي لا يُخْطِأُ فِيه و لا يَشْتَبِه، وَ لَا يَحتاجُ فِي كلِّ ذَلكَ إلى البَراهِينِ العقليّة، وَ لَا إلى تَلقِينَاتِ المعَلِّمِينَ، وَ إنْ كانَ عِلمُه قابلاً لِلزِّيادةِ وَ الاشتدادِ.
أما الاجتهادُ هُوَ اسْتنباطُ الأحكامِ، بِالطُرُقِ الاعتياديَّةِ، عَنْ أدلَّتِهَا الشَّرعِية. وَ هُوَ غيرُ الوحيِ الإلهيِ وَ الفُروقُ بَينَ الوَحْيِ وَ الإجْتِهَادِ و بَينَ الحجةِ (ع) وَ المُجْتَهِدِ كَثِيرةٌ وَ مِنْ جِهَاتٍ عَدِيدَةٍ:
بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ عَدَمِ وُفُورِكِفَاءَاتِ الحجَةِ فِي المجتهدِ وَ مِنْهَا العِصْمَةُ وَ العِلْمُ الْلَدُنِّيُ وَ الأفْضَلِيَّةُ في كُلِ فَضِيلَةٍ وَ الوَلايةُ التِّكوينِيَّةُ وَ الوَلايةُ التَّشْريعِيَّةُ، لا يُعَيَّنُ المجتهدُ بِنَصِّ اللهِ تَعَالَي وَ رَسُولِهِ (ص) بِالإسمِ وَ الشَخصِ بَلْ بِالصفاتِ وَ شَرائِطِ العُمُومِ فَقَط ، فَالمجتَهِدُ لَيسَ بحجةٍ ولايُجَاوِزُ شأنُهُ قِرَاءَةَ الآياتِ وَ نَقْلَ الرِّوَاياتِ و مَقَامَ الإستنباطِ وَ بيانَ الأحكامِ عَلَي أدِلَّتِهَا وَ القَضَاءَ عَلَي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ وَ اوليائِهِ المَعْصُومِينَ عَلَيهِم صلواتُ الله لِرَفْعِ التَّرَافُعِ بَينَ النَّاسِ وَ مَنْ جَحَدَ بهَذَهِ الحقيقةِ وَ اسْتَيْقَنَتْها نَفْسُهُ ظُلْماً وَ عُلُوًّا وَ يُجَاوِزُ عَنْ حَدِّهِ الَّذِي جَعَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالي لَهُ، فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدينَ وَ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ.
فَالحُجَّةُ نَبِياً كَانَ أوْ اِمَاماً لايُقَاسُ بِهَا أحَدٌ. إنَّ النَّبِيَ وَ الإمامَ (ع) مَعْصُومَانِ لايَصْدُرُ مِنْهُمَا الخَطَاءُ وَ الذَّنْبُ وَ الطُغْيانُ و لايَحِلُّ فِيهِمَا السَّهوُ وَ الغَفلَةُ وَ النِسيانُ و إذَا شَاءَا أنْ يَعْلَمَا أُعْلِمَا مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ وَ صَدَرَتْ مِنهُمَا المعْجِزةُ بِإذنِ اللهِ وَ لَكِنَّ المُجْتَهِدَ هُوَ كَسَائِرِ أفْرَادِ الأمَّةِ يَغْفُلُ و يَسْهُو وَ يَنْسَي وَ يُخْطِئُ وَ يُصِيبُ وَ لَنْ تَصْدُرَ مِنهُ المعجزةُ، فِيهِم كاملُ الإيمانِ وَ الوَرَعِ وَ فِيهِمْ غَيرُ ذلِكَ وَ لِذَا نَشَبَتْ بَينَهُمْ خُصُومَاتٌ وَ مُنَازَعَاتٌ وَ لا يُمْكِنُ حَمْلُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى العِصْمَةِ فَلا يَكُونُ قَولُهُ بِنَفْسِهِ حُجَّةً وَ إلا لَتَنَاقَضَتِ الحُجَجُ وَ تَضَارَبَتْ وَ لِهَذَا جَازَ لِكُلٍ مِنْهُمْ مُخَالَفَةُ الآخَرِ فِي الفَتْوَى. وَ مِنَ المعْلُومِ أنَّ شَأْنَ التشريعِ غيرُ شأنِ الإستِنْباطِ و المُجْتَهِدَ غَيرُ مُشَرِّعٍ وَ إنَّمَا هُوَ مُسْتَنْبِطٌ مَا شَرَّعَهُ اللهُ وَ رَسُولُهُ مِنَ الأحْكَامِ وَ القَوَانِينِ المَتَكَفِّلَةِ بِمَصَالِحَ البَشَرِ فِي جَمِيعِ الأدوارِ وَ الأطْوارِ. إنَّ طَرِيقَتَنا وَ مَذْهَبَنا المَشْرُوحَ فِي جُلِّ كُتُبِنا هُوَ أنَّ قَوْلَ غَيرِ الإمامِ المَعْصُومِ وَ فِعْلَهُ وَ تَقْرِيرَهُ لا يَكُونُ حُجَّةً وَ لا يُسْتَنَدُ إلَيهِ وَ لَيسَ لَهُ مَا لِلرَّسُولِ وَ الأئمةِ عَلَيهِمُ السَّلامُ أبداً.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
13:35
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (7) - بارقة من فضائل مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
كَانَ يَخُصُّ غلاماً...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
كَانَ يَخُصُّ غلاماً اتَّبَعَهُ يافعاً وَ انقطَعَ إليهِ شابِّاً وَ آزَرَهُ كَهْلاً فكَانَ يَغُرُّهُ العلمَ غَرّاً وَ يُلَقِّنُهُ الحكمةَ تَلقيناً وَ يُبالِغُ فِي تَأدِيبِهِ وَ تعليمِهِ وَ تثقيفِهِ وَ هُوَ
يَقْتَدِي بِهِ وَ يَستَقِي مِنْ نَميرِ عُلُومِهِ وَ يَتَّبِعُهُ اتباعَ الفَصِيلِ لأمِّهِ وَ ذَلكَ لِمَا عَلِمَ صلى الله عليه و آله و سلم أنَّ اللهَ اخْتَصَّ ذلكَ الغلامَ، بِمُمَيِّزاتٍ وَ خَصائصٍ، لم يُشارِكْهُ أحدٌ فِيهَا فكان يَفتَحُ لَهُ مِن أبوابِ العِلمِ وَ الحِكمَةِ أبواباً، فَتَنْفَتِحُ لَهُ مِنْ تلكَ الأبوابِ فروعٌ وَ أبوابٌ، كُلُّ ذلكَ لِيَجْعَلَهُ وِعَاءً لِسِرِّهِ، وَ عَيبَةً لأحكامِ سُنَّتِهِ وَ باباً لِمَدينةِ عِلمِهِ وَ وَصياً عِنْدَ غَيبَتِهِ وَ خَليفَةً مِنْ بَعدِهِ وَ أباً لأمَّتِهِ وَ وَلِيَّاً لِكُلِ مُؤمنٍ وَ مُؤمنَةٍ وَ مَولىً لكلِ مَنْ كَانَ صلى اللّه عليه و آله مَولاهُ وَ قَاضياً فِي دَينِهِ وَ أخاً لِنفسِهِ وَ سَيفاً لإعلاءِ كَلِمَتِهِ وَ زَوجاً لِبَضْعَتِهِ وَ مُهْجَتِهِ وَ كَهْفاً لِشريعتِهِ وَ مَناراً لِطريقتِهِ وَ سيداً لِلمسلمينَ وَ أميراً للمؤمنينَ، فَأخَذَ يُهَيِّئُ العُدَّةَ لِخَليفتِهِ، و يُصَرِّحُ وَ يُلَوِّحُ وَ يُعَيِّنُ وَ يُشِيرُ إلَى ذَلِكَ العَلَمِ المَنصوبِ و الوصيِ المُرَشَّحِ، مِنْ مَبدأِ دَعوتِهِ صلى اللّه عليه و آله وسلم فِي قصةِ الدَّارِ، حينما نَزلَتْ آيةُ: وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ، بِروايةِ الثِّقاتِ مِنَ المسلمينَ، إلى قبيلِ شَهادتِهِ ، وَ فِي طيلةِ أيامِ نُبُوتِهِ كانَ يُبيِّنُ لأصحابِهِ مَنْ يَرجِعُونَ إليهِ، خوفاً وَ خيفةً عَلَيهِمْ، كي لايَتِيهُوا وَ ذلك فِي مواطنَ كثيرةٍ و مواقفَ عديدةٍ، بِكُلِّ مُناسَبَةٍ لأفرادٍ وَ لِجُموعٍ، حتى أعذَرَ وَ أنذَرَ وَ أدَّى مَا أمَرَهُ اللهُ سبحانَهُ بِهِ فِي ذلكَ، فتارةً أمَرَ بالاقتداءِ بِهِ وَ بِمَنْ يَلِي الأمرُ بَعدَهُ مِنْ عِترَتِهِ، وَ تارةً قَرَّنَهُ مَعَ الحقِ و القرآنِ، وَ قَرَّنَ الحقَّ وّ القُرآنَ مَعهُ، وَ تارةً بِالتَّهديدِ بِأنَّ مُفارِقَهُ مُفارِقِي وَ مُفارِقُ اللهِ، وَ تارةً جَعَلَهُ حَبلَ اللهِ المَتِينِ وَ أمَرَ بِالتَّمَسُّكِ بِهِ، وَ تارةً جَعَلَهُ أميراً لِلمؤمنينَ وَ سيداً لِلمسلمينَ وَ أنَّهُ المؤديُ عَنْهُ وَ المُبيِّنُ لَهُمْ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ بَعدَهُ، وَ تارةً جَعَلَهُ خيرَ البَرِيَّةِ وَ تارةً جَعَلَهُ ولياً لِلمُسلِمينَ فَسَتَرونَ هَذِهِ النُّصُوصِ وَ هِيَ مَروِيَّةٌ عَنْ أعلامِ أهلِ البدعةِ وَ الخِلافِ البَكريةِ وَ العُمَريةِ فِي أكْثَرَ كُتُبِهِم، وَ تَارةً ذَكَرَ أوصياءَهُ مِنْ بَعْدِهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ بأسمائِهِم و آبائِهِم أوْ إجْمالاً (بِقَولِهِ صلى اللّه عليه و آله وسلم: خَلَّفْتُ فيكُمُ الثَّقَلَينِ كتابَ اللهِ وَ عِترتِي أهلَ بيتِي مَا إنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِّلُوا بَعدِي أبداً وَ إنَّهُمَا لَنْ يَفتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوض) و هَذِهِ الرِّوايةُ رَوَاهَا فِي غَايةِ المَرام عَنْ ثقاتِ أهلِ البدعةِ و الخلافِ، البكريةِ و العمرية، وَ عَنْ ثِقَاتِنا بألفاظٍ متقارِبَةٍ فِي مَوَاضِعَ عَدِيدَةٍ وَ أحَادِيثٍ كَثِيرةٍ .
هَذَا مَعَ تنبيهِ أمَّتَهِ عَلَى غَزارَةِ عِلمِ ذلكَ الوصِيِ بِكلِمَاتِهِ الخَالِدَةِ (كقوله: مَا عُلِّمتُ شيئاً إلا عَلِّمْتُهُ عَلِياً) (و قوله: أعلمُ أمِّتِي مِنْ بعدِي عَلِيٌ) وَ تَشْبِيهُهُ بِآدمَ فِي عِلمِهِ وَ بِنُوحٍ فِي فَهْمِهِ وَ بإبراهيمَ في حِكمتِهِ (و قوله: عَليٌ عَيبةُ عِلْمِي) (و قوله: قُسِّمَتِ الْحِكْمَةُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ فَأُعْطِيَ عَلِيٌّ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ وَ أُعْطِيَ النَّاسُ جُزْءاً وَاحِداً) و إنَّهُ أقضَى أمَّتِي وَ إنَّهُ أكثرُهُمْ عِلماً وَ إنَّهُ خازنُ عِلْمِي.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
كَانَ يَخُصُّ غلاماً اتَّبَعَهُ يافعاً وَ انقطَعَ إليهِ شابِّاً وَ آزَرَهُ كَهْلاً فكَانَ يَغُرُّهُ العلمَ غَرّاً وَ يُلَقِّنُهُ الحكمةَ تَلقيناً وَ يُبالِغُ فِي تَأدِيبِهِ وَ تعليمِهِ وَ تثقيفِهِ وَ هُوَ
يَقْتَدِي بِهِ وَ يَستَقِي مِنْ نَميرِ عُلُومِهِ وَ يَتَّبِعُهُ اتباعَ الفَصِيلِ لأمِّهِ وَ ذَلكَ لِمَا عَلِمَ صلى الله عليه و آله و سلم أنَّ اللهَ اخْتَصَّ ذلكَ الغلامَ، بِمُمَيِّزاتٍ وَ خَصائصٍ، لم يُشارِكْهُ أحدٌ فِيهَا فكان يَفتَحُ لَهُ مِن أبوابِ العِلمِ وَ الحِكمَةِ أبواباً، فَتَنْفَتِحُ لَهُ مِنْ تلكَ الأبوابِ فروعٌ وَ أبوابٌ، كُلُّ ذلكَ لِيَجْعَلَهُ وِعَاءً لِسِرِّهِ، وَ عَيبَةً لأحكامِ سُنَّتِهِ وَ باباً لِمَدينةِ عِلمِهِ وَ وَصياً عِنْدَ غَيبَتِهِ وَ خَليفَةً مِنْ بَعدِهِ وَ أباً لأمَّتِهِ وَ وَلِيَّاً لِكُلِ مُؤمنٍ وَ مُؤمنَةٍ وَ مَولىً لكلِ مَنْ كَانَ صلى اللّه عليه و آله مَولاهُ وَ قَاضياً فِي دَينِهِ وَ أخاً لِنفسِهِ وَ سَيفاً لإعلاءِ كَلِمَتِهِ وَ زَوجاً لِبَضْعَتِهِ وَ مُهْجَتِهِ وَ كَهْفاً لِشريعتِهِ وَ مَناراً لِطريقتِهِ وَ سيداً لِلمسلمينَ وَ أميراً للمؤمنينَ، فَأخَذَ يُهَيِّئُ العُدَّةَ لِخَليفتِهِ، و يُصَرِّحُ وَ يُلَوِّحُ وَ يُعَيِّنُ وَ يُشِيرُ إلَى ذَلِكَ العَلَمِ المَنصوبِ و الوصيِ المُرَشَّحِ، مِنْ مَبدأِ دَعوتِهِ صلى اللّه عليه و آله وسلم فِي قصةِ الدَّارِ، حينما نَزلَتْ آيةُ: وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ، بِروايةِ الثِّقاتِ مِنَ المسلمينَ، إلى قبيلِ شَهادتِهِ ، وَ فِي طيلةِ أيامِ نُبُوتِهِ كانَ يُبيِّنُ لأصحابِهِ مَنْ يَرجِعُونَ إليهِ، خوفاً وَ خيفةً عَلَيهِمْ، كي لايَتِيهُوا وَ ذلك فِي مواطنَ كثيرةٍ و مواقفَ عديدةٍ، بِكُلِّ مُناسَبَةٍ لأفرادٍ وَ لِجُموعٍ، حتى أعذَرَ وَ أنذَرَ وَ أدَّى مَا أمَرَهُ اللهُ سبحانَهُ بِهِ فِي ذلكَ، فتارةً أمَرَ بالاقتداءِ بِهِ وَ بِمَنْ يَلِي الأمرُ بَعدَهُ مِنْ عِترَتِهِ، وَ تارةً قَرَّنَهُ مَعَ الحقِ و القرآنِ، وَ قَرَّنَ الحقَّ وّ القُرآنَ مَعهُ، وَ تارةً بِالتَّهديدِ بِأنَّ مُفارِقَهُ مُفارِقِي وَ مُفارِقُ اللهِ، وَ تارةً جَعَلَهُ حَبلَ اللهِ المَتِينِ وَ أمَرَ بِالتَّمَسُّكِ بِهِ، وَ تارةً جَعَلَهُ أميراً لِلمؤمنينَ وَ سيداً لِلمسلمينَ وَ أنَّهُ المؤديُ عَنْهُ وَ المُبيِّنُ لَهُمْ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ بَعدَهُ، وَ تارةً جَعَلَهُ خيرَ البَرِيَّةِ وَ تارةً جَعَلَهُ ولياً لِلمُسلِمينَ فَسَتَرونَ هَذِهِ النُّصُوصِ وَ هِيَ مَروِيَّةٌ عَنْ أعلامِ أهلِ البدعةِ وَ الخِلافِ البَكريةِ وَ العُمَريةِ فِي أكْثَرَ كُتُبِهِم، وَ تَارةً ذَكَرَ أوصياءَهُ مِنْ بَعْدِهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ بأسمائِهِم و آبائِهِم أوْ إجْمالاً (بِقَولِهِ صلى اللّه عليه و آله وسلم: خَلَّفْتُ فيكُمُ الثَّقَلَينِ كتابَ اللهِ وَ عِترتِي أهلَ بيتِي مَا إنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِّلُوا بَعدِي أبداً وَ إنَّهُمَا لَنْ يَفتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوض) و هَذِهِ الرِّوايةُ رَوَاهَا فِي غَايةِ المَرام عَنْ ثقاتِ أهلِ البدعةِ و الخلافِ، البكريةِ و العمرية، وَ عَنْ ثِقَاتِنا بألفاظٍ متقارِبَةٍ فِي مَوَاضِعَ عَدِيدَةٍ وَ أحَادِيثٍ كَثِيرةٍ .
هَذَا مَعَ تنبيهِ أمَّتَهِ عَلَى غَزارَةِ عِلمِ ذلكَ الوصِيِ بِكلِمَاتِهِ الخَالِدَةِ (كقوله: مَا عُلِّمتُ شيئاً إلا عَلِّمْتُهُ عَلِياً) (و قوله: أعلمُ أمِّتِي مِنْ بعدِي عَلِيٌ) وَ تَشْبِيهُهُ بِآدمَ فِي عِلمِهِ وَ بِنُوحٍ فِي فَهْمِهِ وَ بإبراهيمَ في حِكمتِهِ (و قوله: عَليٌ عَيبةُ عِلْمِي) (و قوله: قُسِّمَتِ الْحِكْمَةُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ فَأُعْطِيَ عَلِيٌّ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ وَ أُعْطِيَ النَّاسُ جُزْءاً وَاحِداً) و إنَّهُ أقضَى أمَّتِي وَ إنَّهُ أكثرُهُمْ عِلماً وَ إنَّهُ خازنُ عِلْمِي.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
7:00
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (9) - تشريع البدع بالقياس، من منظور القرآن الكريم - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
رُغْمَ مَا أكَّدَ اللهُ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
رُغْمَ مَا أكَّدَ اللهُ سبحانَهُ عَلَيهِ وَ ما وَصَّي رسولُ الله(ص) بِهِ ، مَالَ أهلُ البدعةِ و الخِلافِ عَنْ العِترةِ الطَّاهِرَةِ إلَي مَا زَعَمُوا مِنَ الكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ
لَيسَ مِنْهُمَا وَ إلَي القِياسِ وَ الإستحسانِ وَ المَصَالحِ المُرسَلَةِ وَ الشرائِعِ المحَرَّفَةِ المَنْسُوخَةِ وَ الوَضَّاعِينَ لِلْحَدِيثِ و المُنافِقِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ و سَمُّوا ذلكَ اجتهاداً فَجَرَی مَا جَرَی مِنَ الظُّلمِ وَ الإنهيارِ وَ الضَّلالةِ وَ الإضْلالِ وَ الفَسَادِ وَ الإفسَادِ. و مِنْ تِلكَ الأدلةِ المُخْتَلَفِ فِيهَا القياسُ ...
فأثْبَتَ مَا مَضَي مِنْ تَأريخِ الأمةِ أنَّ القرآنَ دونَ وَلايةِ الأئمةِ المعصُومينَ عليهم السلام وَ تَبْيينِهِم و تَفْسِيرِهِم وَ تَأوِيلِهِم يَسُوقُ اِلَي الظُّلمِ وَ الجورِ وَ الفَسَادِ وَالإنهيار. فَالقرآنُ المجيدُ رُغْمَ شَرَفِهِ وَ فَخَامَتِهِ، دونَ وَلَايَتِهِمْ عَلَيهِمُ السَّلام وَ تَصَدِّيهِمْ لِتَبْيِينِ شَرَائِعِهِ وَ احْكَامِهِ وَ تَفْسِيرِ آيَاتِهِ وَ تَأوِيلِ غَوَامِضِه، يَهدِي إلَي الضَّلالِ مَنْ اكْتَفَى بِهِ. لأنَّ اللهَ تبارك و تعالى يقول : بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ.
وَ وَرَدَ عَنِ النَّبِي الأعظم صَلَّى اللّه عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا» و معني عَدَمِ افتراقِ كتابِ اللهِ وَ أهلِ بيتِ العصمة (ع) أنَّ علمَ الكتابِ كُلَهُ هُوَ عندَ أهلِهِ، العترةِ الطاهرةِ ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِمْ فَقَد تَمَسَّكَ بِهِمَا جَميعاً.
وجاء في المحاسن / ج1 / 92 / 17 بسنده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ مَنْ دَانَ اللَّهَ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ بِلَا إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللَّهِ فَإِنَّ سَعْيَهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ وَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَاةٍ لَا رَاعِيَ لَهَا.
و روي ثقة الإسلام الكليني ره بسنده : عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و سلم ): الذِّكْرُ أَنَا، وَ الْأَئِمَّةُ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، أَهْلُ الذِّكْرِ».لأنهُم أهلُهُ سلام الله عليهم أجمعين ) البرهان في تفسير القرآن ج3 423(
فلانَقُولُ إلا عَلَي النُّصُوصِ بِالخُصُوصِ فِي كُلِّ شَيءٍ مُسَلِّمِينَ لأئمتِنَا، الآخِذِينَ عِلْمَهُمْ مِنَ الله وَ رسُولِهِ فِي كُلِّ مَا أنْهُوهُ إليْنا فِي شَيءٍ شيءٍ مُطِيعِينَ لِمَا اَمَرَنَا اللهُ تعالي حيث قال عز و جل: يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا أَطيعُوا اللَّهَ وَ أَطيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ في شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْويلاً (النساء 59)
فَالدَّلِيلُ لِلأحْكَامِ الشَّرعِيَةِ هُوَ العِتْرَةُ الطَّاهِرَةُ، لا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنَ الرُّجُوعِ إلَيْهِمْ الَّذِينَ جَعَلَهُمُ الله سُبْحَانَهُ مَأمَناً لِعِبَادِهِ وَ مَناراً فِي بِلادِهِ وَ خُلَفَائَهُ فِي أرضِهِ وَ لا مَنَاصَ لَهُمْ عَنْ وَلايَتِهِمْ وَ وُفِّقَ بِالتَّمَسُّكِ بِهِم مَنْ امْتَحَنَ الله قَلْبَهُ لِلإيمانِ وَخُذِلَ مَنْ خُذِلَ.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
رُغْمَ مَا أكَّدَ اللهُ سبحانَهُ عَلَيهِ وَ ما وَصَّي رسولُ الله(ص) بِهِ ، مَالَ أهلُ البدعةِ و الخِلافِ عَنْ العِترةِ الطَّاهِرَةِ إلَي مَا زَعَمُوا مِنَ الكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ
لَيسَ مِنْهُمَا وَ إلَي القِياسِ وَ الإستحسانِ وَ المَصَالحِ المُرسَلَةِ وَ الشرائِعِ المحَرَّفَةِ المَنْسُوخَةِ وَ الوَضَّاعِينَ لِلْحَدِيثِ و المُنافِقِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ و سَمُّوا ذلكَ اجتهاداً فَجَرَی مَا جَرَی مِنَ الظُّلمِ وَ الإنهيارِ وَ الضَّلالةِ وَ الإضْلالِ وَ الفَسَادِ وَ الإفسَادِ. و مِنْ تِلكَ الأدلةِ المُخْتَلَفِ فِيهَا القياسُ ...
فأثْبَتَ مَا مَضَي مِنْ تَأريخِ الأمةِ أنَّ القرآنَ دونَ وَلايةِ الأئمةِ المعصُومينَ عليهم السلام وَ تَبْيينِهِم و تَفْسِيرِهِم وَ تَأوِيلِهِم يَسُوقُ اِلَي الظُّلمِ وَ الجورِ وَ الفَسَادِ وَالإنهيار. فَالقرآنُ المجيدُ رُغْمَ شَرَفِهِ وَ فَخَامَتِهِ، دونَ وَلَايَتِهِمْ عَلَيهِمُ السَّلام وَ تَصَدِّيهِمْ لِتَبْيِينِ شَرَائِعِهِ وَ احْكَامِهِ وَ تَفْسِيرِ آيَاتِهِ وَ تَأوِيلِ غَوَامِضِه، يَهدِي إلَي الضَّلالِ مَنْ اكْتَفَى بِهِ. لأنَّ اللهَ تبارك و تعالى يقول : بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ.
وَ وَرَدَ عَنِ النَّبِي الأعظم صَلَّى اللّه عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا» و معني عَدَمِ افتراقِ كتابِ اللهِ وَ أهلِ بيتِ العصمة (ع) أنَّ علمَ الكتابِ كُلَهُ هُوَ عندَ أهلِهِ، العترةِ الطاهرةِ ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِمْ فَقَد تَمَسَّكَ بِهِمَا جَميعاً.
وجاء في المحاسن / ج1 / 92 / 17 بسنده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ مَنْ دَانَ اللَّهَ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ بِلَا إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللَّهِ فَإِنَّ سَعْيَهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ وَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَاةٍ لَا رَاعِيَ لَهَا.
و روي ثقة الإسلام الكليني ره بسنده : عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و سلم ): الذِّكْرُ أَنَا، وَ الْأَئِمَّةُ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، أَهْلُ الذِّكْرِ».لأنهُم أهلُهُ سلام الله عليهم أجمعين ) البرهان في تفسير القرآن ج3 423(
فلانَقُولُ إلا عَلَي النُّصُوصِ بِالخُصُوصِ فِي كُلِّ شَيءٍ مُسَلِّمِينَ لأئمتِنَا، الآخِذِينَ عِلْمَهُمْ مِنَ الله وَ رسُولِهِ فِي كُلِّ مَا أنْهُوهُ إليْنا فِي شَيءٍ شيءٍ مُطِيعِينَ لِمَا اَمَرَنَا اللهُ تعالي حيث قال عز و جل: يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا أَطيعُوا اللَّهَ وَ أَطيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ في شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْويلاً (النساء 59)
فَالدَّلِيلُ لِلأحْكَامِ الشَّرعِيَةِ هُوَ العِتْرَةُ الطَّاهِرَةُ، لا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنَ الرُّجُوعِ إلَيْهِمْ الَّذِينَ جَعَلَهُمُ الله سُبْحَانَهُ مَأمَناً لِعِبَادِهِ وَ مَناراً فِي بِلادِهِ وَ خُلَفَائَهُ فِي أرضِهِ وَ لا مَنَاصَ لَهُمْ عَنْ وَلايَتِهِمْ وَ وُفِّقَ بِالتَّمَسُّكِ بِهِم مَنْ امْتَحَنَ الله قَلْبَهُ لِلإيمانِ وَخُذِلَ مَنْ خُذِلَ.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
7:01
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (10) - تشريع البدع بالقياس، من منظور السنة المطهرة - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
وَجهُ الاسْتِدلالِ أنَّ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
وَجهُ الاسْتِدلالِ أنَّ النَّبِيَ صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أقّرَّ مُعَاذاً عَلَى الاجْتهَادِ بِالرَّأي وَ هُوَ يَشْمِلُ القِياسَ.
و الجوابُ أنَّ هَذَا الخَبَرَ لا يُمْكِنُ العَمَلُ بِظاهِرِهِ لأنَّهُ يَدُلُّ عَلَى أنَّ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ حكمَ اللهِ فِي وَاقعةٍ جَازَ لَهُ أنْ يَحْكُمَ بِرَأيِهِ دُونَ الرُجُوعِ إلَى أهْلِ الذِّكْرِ وَ هُوَ خِلافُ مَا جَاءَ بِهِ القُرآنُ قالَ تَعَالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لٰا تَعْلَمُونَ*. فَلا بُدَّ أنْ يُرادَ مِنْ اجْتهَادٍ الرَّأيُ وهُوَ الرُّجُوعُ إلَى حُكْمِ العَقْلِ فِيمَا لا نَصَّ فِيهِ مِنَ البَراءَةِ مِنَ التَّكْلِيفِ وَ الإبَاحَةِ الأصْلِيَةِ أوْ إلَى قَاعِدَةِ اشْتِغَالِ الذِّمَّةِ اليَقِينِي يَسْتَدْعِي الفَراغَ اليَقينِي فِي مَورِدِهَا وَ ذلكَ بَعْدَ الفَحْصِ وَ التَّنْقِيبِ عَنْ أدِلَّةِ المَسْألَةِ الَّتِي عَرَضَتْ لَدَيْهِ فَإذَا كَانَ القِياسُ ثَابِتَةً حُجِّيَتَهُ بِغَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ جَازَ الرُّجُوعُ إلَيهِ أيْضَاً كَوَاحِدٍ مِنَ الأدِلَّةِ وَ إلا فَلا يُمْكِنُ الاستدلالُ عَلَيهِ بِنَفْسِ هَذَا الحَدِيثِ.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
وَجهُ الاسْتِدلالِ أنَّ النَّبِيَ صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أقّرَّ مُعَاذاً عَلَى الاجْتهَادِ بِالرَّأي وَ هُوَ يَشْمِلُ القِياسَ.
و الجوابُ أنَّ هَذَا الخَبَرَ لا يُمْكِنُ العَمَلُ بِظاهِرِهِ لأنَّهُ يَدُلُّ عَلَى أنَّ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ حكمَ اللهِ فِي وَاقعةٍ جَازَ لَهُ أنْ يَحْكُمَ بِرَأيِهِ دُونَ الرُجُوعِ إلَى أهْلِ الذِّكْرِ وَ هُوَ خِلافُ مَا جَاءَ بِهِ القُرآنُ قالَ تَعَالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لٰا تَعْلَمُونَ*. فَلا بُدَّ أنْ يُرادَ مِنْ اجْتهَادٍ الرَّأيُ وهُوَ الرُّجُوعُ إلَى حُكْمِ العَقْلِ فِيمَا لا نَصَّ فِيهِ مِنَ البَراءَةِ مِنَ التَّكْلِيفِ وَ الإبَاحَةِ الأصْلِيَةِ أوْ إلَى قَاعِدَةِ اشْتِغَالِ الذِّمَّةِ اليَقِينِي يَسْتَدْعِي الفَراغَ اليَقينِي فِي مَورِدِهَا وَ ذلكَ بَعْدَ الفَحْصِ وَ التَّنْقِيبِ عَنْ أدِلَّةِ المَسْألَةِ الَّتِي عَرَضَتْ لَدَيْهِ فَإذَا كَانَ القِياسُ ثَابِتَةً حُجِّيَتَهُ بِغَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ جَازَ الرُّجُوعُ إلَيهِ أيْضَاً كَوَاحِدٍ مِنَ الأدِلَّةِ وَ إلا فَلا يُمْكِنُ الاستدلالُ عَلَيهِ بِنَفْسِ هَذَا الحَدِيثِ.
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
7:57
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (11) - تشريع البدع بالقياس، من منظور الإجماع
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
هُنَاكَ رِوَايَاتٌ وَرَدَتْ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
هُنَاكَ رِوَايَاتٌ وَرَدَتْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللّٰه عليه و آله فِي رَدِّ القِيَاسِ. (مِنهَا مَا عَنْ البَيْضَاوِي عَنْهُ صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أنَّهُ قَالَ: تَعْمَلُ هَذِهِ الأمةُ بُرْهَةً بِالكِتابِ وَ بُرهَةً بِالسُّنَّةِ وَ بُرهَةً بَالقَيَاسِ فَإذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ ضَلُّوا. وَمِنهَا مَا عَنْ صَاحِبِ المَحْصُولِ وَ نَقَلَهُ عَنْهُ صاحبُ القَوَانِينَ ج 2 في باب القياس عن النبي صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أنه قال: سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً أَعْظَمُهَا فِتْنَةً عَلَى أُمَّتِي قَوْمٌ يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ فَيُحَرِّمُونَ الْحَلَالَ وَ يُحَلِّلُونَ الْحَرَامَ. وَ هَاتَانِ الرِّوَايَتَانِ نَصٌّ فِي بُطْلانِ القِيَاسِ وَ النَّصُ مُقَدَّمٌ عَلَى غَيرِهِ.
وَ رُوِيَ عَنْ أهْلِ البَيْتِ عَلَيهِمُ السَّلامُ الشيءُ الكَثيرُ مِنْ هَذَا القَبِيلِ نَذْكُرُ مِنْهُ مَا يَلِي. (مَا عَنْ الشيخِ الصَّدُوقِ رَضِيَ الله عَنْهُ فِي بَابِ الدِّيَاتِ عَنِ الصَّادِقِ عَلَيهِ السَّلامُ أنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ: السُّنَّةُ إذَا قِيسَتْ مُحِقَ الدِّينُ، و مَا عَنْ كِتابِ العِلَلِ عَنهُ عليه السلام أيضاً فِي حَديثٍ طَوِيلٍ: أنَّهُ قَالَ لأبِي حَنِيفَةِ لَوْ كَانَ الدِّينُ يُؤخَذُ بِالقِيَاسِ لَوَجَبَ عَلَى الحَائِضِ أنْ تَقْضِيَ الصلاةَ لأنَّهَا أفْضَلُ مِنَ الصُّومِ) (الكافي / ج8 / 5 / وَ قَالَ أَيَّتُهَا الْعِصَابَةُ الْمَرْحُومَةُ الْمُفْلِحَةُ إِنَّ اللَّهَ أَتَمَّ لَكُمْ مَا آتَاكُمْ مِنَ الْخَيْرِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ وَ لَا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ يَأْخُذَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فِي دِينِهِ بِهَوًى وَ لَا رَأْيٍ وَ لَا مَقَايِيسَ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ وَ جَعَلَ فِيهِ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْءٍ وَ جَعَلَ لِلْقُرْآنِ وَ لِتَعَلُّمِ الْقُرْآنِ أَهْلًا لَا يَسَعُ أَهْلَ عِلْمِ الْقُرْآنِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ عِلْمَهُ أَنْ يَأْخُذُوا فِيهِ بِهَوًى وَ لَا رَأْيٍ وَ لَا مَقَايِيسَ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ بِمَا آتَاهُمْ مِنْ عِلْمِهِ وَ خَصَّهُمْ بِهِ وَ وَضَعَهُ عِنْدَهُمْ كَرَامَةً مِنَ اللَّهِ أَكْرَمَهُمْ بها)
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
هُنَاكَ رِوَايَاتٌ وَرَدَتْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللّٰه عليه و آله فِي رَدِّ القِيَاسِ. (مِنهَا مَا عَنْ البَيْضَاوِي عَنْهُ صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أنَّهُ قَالَ: تَعْمَلُ هَذِهِ الأمةُ بُرْهَةً بِالكِتابِ وَ بُرهَةً بِالسُّنَّةِ وَ بُرهَةً بَالقَيَاسِ فَإذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ ضَلُّوا. وَمِنهَا مَا عَنْ صَاحِبِ المَحْصُولِ وَ نَقَلَهُ عَنْهُ صاحبُ القَوَانِينَ ج 2 في باب القياس عن النبي صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أنه قال: سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً أَعْظَمُهَا فِتْنَةً عَلَى أُمَّتِي قَوْمٌ يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ فَيُحَرِّمُونَ الْحَلَالَ وَ يُحَلِّلُونَ الْحَرَامَ. وَ هَاتَانِ الرِّوَايَتَانِ نَصٌّ فِي بُطْلانِ القِيَاسِ وَ النَّصُ مُقَدَّمٌ عَلَى غَيرِهِ.
وَ رُوِيَ عَنْ أهْلِ البَيْتِ عَلَيهِمُ السَّلامُ الشيءُ الكَثيرُ مِنْ هَذَا القَبِيلِ نَذْكُرُ مِنْهُ مَا يَلِي. (مَا عَنْ الشيخِ الصَّدُوقِ رَضِيَ الله عَنْهُ فِي بَابِ الدِّيَاتِ عَنِ الصَّادِقِ عَلَيهِ السَّلامُ أنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ: السُّنَّةُ إذَا قِيسَتْ مُحِقَ الدِّينُ، و مَا عَنْ كِتابِ العِلَلِ عَنهُ عليه السلام أيضاً فِي حَديثٍ طَوِيلٍ: أنَّهُ قَالَ لأبِي حَنِيفَةِ لَوْ كَانَ الدِّينُ يُؤخَذُ بِالقِيَاسِ لَوَجَبَ عَلَى الحَائِضِ أنْ تَقْضِيَ الصلاةَ لأنَّهَا أفْضَلُ مِنَ الصُّومِ) (الكافي / ج8 / 5 / وَ قَالَ أَيَّتُهَا الْعِصَابَةُ الْمَرْحُومَةُ الْمُفْلِحَةُ إِنَّ اللَّهَ أَتَمَّ لَكُمْ مَا آتَاكُمْ مِنَ الْخَيْرِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ وَ لَا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ يَأْخُذَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فِي دِينِهِ بِهَوًى وَ لَا رَأْيٍ وَ لَا مَقَايِيسَ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ وَ جَعَلَ فِيهِ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْءٍ وَ جَعَلَ لِلْقُرْآنِ وَ لِتَعَلُّمِ الْقُرْآنِ أَهْلًا لَا يَسَعُ أَهْلَ عِلْمِ الْقُرْآنِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ عِلْمَهُ أَنْ يَأْخُذُوا فِيهِ بِهَوًى وَ لَا رَأْيٍ وَ لَا مَقَايِيسَ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ بِمَا آتَاهُمْ مِنْ عِلْمِهِ وَ خَصَّهُمْ بِهِ وَ وَضَعَهُ عِنْدَهُمْ كَرَامَةً مِنَ اللَّهِ أَكْرَمَهُمْ بها)
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
13:57
|
الا من اكره و قلبه مطمئن بالايمان Arabic
وَمِنَ المَعْلُومِ أنَّ الاماميةَ وأئمَّتَهُمْ لاقُوا مِن ضُرُوبِ المِحَنِ، وَصُنُوفِ الضِيقِ عَلَى...
وَمِنَ المَعْلُومِ أنَّ الاماميةَ وأئمَّتَهُمْ لاقُوا مِن ضُرُوبِ المِحَنِ، وَصُنُوفِ الضِيقِ عَلَى حُريَّاتِهِمْ في جميعِ العُهُودِ مَا لم تُلاقُهُ أيّةُ طائفةٍ أو أُمَّةٍ أُخْرَى. فاضْطَرُّوا في أكثرَ عُهُودِهِمْ إلىَ اسْتِعْمَالِ التقيّةِ بِمُكاتَمَةِ المخالِفينَ لَهُم، وَتَركِ مُظَاهِرَتِهِمْ، وَسَتْرِ اعْتِقَادَاتِهِمْ وأعْمِالِهِمُ المُخْتَصَّةِ بِهِمْ عَنْهُمْ؛ لِمَا كانَ يُعَقِّبُ ذلكَ مِنَ الضَّررِ في الدينِ والدنيا. ولهذا السببُ امتازوا بِالتقيةِ وعُرِفُوا بِهَا دونَ سِوَاهُمْ.
وعلى كلِّ حالٍ، لَيْسَ مَعْنَى التقيّةِ عِنْدَ الاماميةِ أنَّهَا تَجْعَلُ مِنْهُمْ جمعيةً سرّيةً لِغَايَةِ الهَدمِ والتَّخْرِيبِ، كَمَا يُريدُ أنْ يُصَوِّرَهَا بعضُ أعدائِهِمْ غَيرالمتورِّعِينَ في إدراكِ الاُمورِ عَلَى وجهِهَا، ولا يُكَلِّفُونَ أنفسَهُمْ فَهْمَ الرَّأيِ الصَّحِيحِ عِنْدَنَا. كَمَا أنَّهُ ليسَ معنَاهَا أنَّهَا تَجعَلُ الدِّينَ وأحكامَهُ سِرّاً مِنَ الاَسرارِ لا يَجُوزُ أنْ يُذَاعَ لِمَنْ لا يَدِينُ بِهِ، كيفَ وَكَتَبَ الاماميةُ ومؤلَّفاتِهِمْ فِيمَا يَخُصُّ الفقهَ والاَحكامَ وَمَباحِثَ الكَلامِ والمُعْتَقَدَات قَدْ مَلاَتْ الخافِقِينَ، وَتَجَاوَزَتْ الحدَ الَّذِي يَنْتَظِرُ مِنْ أيَّةِ أُمَّةٍ تَدِينُ بِدِينِهَا؟!
More...
Description:
وَمِنَ المَعْلُومِ أنَّ الاماميةَ وأئمَّتَهُمْ لاقُوا مِن ضُرُوبِ المِحَنِ، وَصُنُوفِ الضِيقِ عَلَى حُريَّاتِهِمْ في جميعِ العُهُودِ مَا لم تُلاقُهُ أيّةُ طائفةٍ أو أُمَّةٍ أُخْرَى. فاضْطَرُّوا في أكثرَ عُهُودِهِمْ إلىَ اسْتِعْمَالِ التقيّةِ بِمُكاتَمَةِ المخالِفينَ لَهُم، وَتَركِ مُظَاهِرَتِهِمْ، وَسَتْرِ اعْتِقَادَاتِهِمْ وأعْمِالِهِمُ المُخْتَصَّةِ بِهِمْ عَنْهُمْ؛ لِمَا كانَ يُعَقِّبُ ذلكَ مِنَ الضَّررِ في الدينِ والدنيا. ولهذا السببُ امتازوا بِالتقيةِ وعُرِفُوا بِهَا دونَ سِوَاهُمْ.
وعلى كلِّ حالٍ، لَيْسَ مَعْنَى التقيّةِ عِنْدَ الاماميةِ أنَّهَا تَجْعَلُ مِنْهُمْ جمعيةً سرّيةً لِغَايَةِ الهَدمِ والتَّخْرِيبِ، كَمَا يُريدُ أنْ يُصَوِّرَهَا بعضُ أعدائِهِمْ غَيرالمتورِّعِينَ في إدراكِ الاُمورِ عَلَى وجهِهَا، ولا يُكَلِّفُونَ أنفسَهُمْ فَهْمَ الرَّأيِ الصَّحِيحِ عِنْدَنَا. كَمَا أنَّهُ ليسَ معنَاهَا أنَّهَا تَجعَلُ الدِّينَ وأحكامَهُ سِرّاً مِنَ الاَسرارِ لا يَجُوزُ أنْ يُذَاعَ لِمَنْ لا يَدِينُ بِهِ، كيفَ وَكَتَبَ الاماميةُ ومؤلَّفاتِهِمْ فِيمَا يَخُصُّ الفقهَ والاَحكامَ وَمَباحِثَ الكَلامِ والمُعْتَقَدَات قَدْ مَلاَتْ الخافِقِينَ، وَتَجَاوَزَتْ الحدَ الَّذِي يَنْتَظِرُ مِنْ أيَّةِ أُمَّةٍ تَدِينُ بِدِينِهَا؟!
7:51
|
Ayatullah Kamal al-Haydari- S. Haydar Amuli & Wahdat al-Wujood - Arabic sub English
Ayatullah Kamal al-Haydari provides a brief biography of the prominent Muslim philosopher and mystic Sayyid Haydar al-Amuli. Al-Amuli was a comprehensive scholar who wrote on many subjects...
Ayatullah Kamal al-Haydari provides a brief biography of the prominent Muslim philosopher and mystic Sayyid Haydar al-Amuli. Al-Amuli was a comprehensive scholar who wrote on many subjects including, but not limited to, exegesis of the Holy Qur\'an, commentary on philosophical and mystical texts, interpretation of hadith, as well as guides for the wayfarers and seekers of God. Ayatullah Kamal al-Haydari also emphasizes on the fact that the difference of opinion between two individuals or sects should not create hostility between each other. Rather, one must accept the other for who he is and only engage in academic discussions involving mutual respect and honor.
---------
إن آية الله السيد كمال الحيدري دام ظله يقدم لمحة وجيزة عن شخصية العارف الإلهي السيد حيدر الآملي قدس سره ويبين أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، بل يجب علينا أن نترفع ونقبل الآخرين على ما هم عليه. كذا كان علماء الإمامية، فمثلاً، فخر المحققين الحلي لم يكن يعتقد بوحدة الوجود ولكنه كان يمدح السيد حيدر الآملي ويطلب الشفاعة منه في الآخرة رغم أنه يعتقد بنظرية وحدة الوجود التي لا يوافق عليها الحلي
More...
Description:
Ayatullah Kamal al-Haydari provides a brief biography of the prominent Muslim philosopher and mystic Sayyid Haydar al-Amuli. Al-Amuli was a comprehensive scholar who wrote on many subjects including, but not limited to, exegesis of the Holy Qur\'an, commentary on philosophical and mystical texts, interpretation of hadith, as well as guides for the wayfarers and seekers of God. Ayatullah Kamal al-Haydari also emphasizes on the fact that the difference of opinion between two individuals or sects should not create hostility between each other. Rather, one must accept the other for who he is and only engage in academic discussions involving mutual respect and honor.
---------
إن آية الله السيد كمال الحيدري دام ظله يقدم لمحة وجيزة عن شخصية العارف الإلهي السيد حيدر الآملي قدس سره ويبين أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، بل يجب علينا أن نترفع ونقبل الآخرين على ما هم عليه. كذا كان علماء الإمامية، فمثلاً، فخر المحققين الحلي لم يكن يعتقد بوحدة الوجود ولكنه كان يمدح السيد حيدر الآملي ويطلب الشفاعة منه في الآخرة رغم أنه يعتقد بنظرية وحدة الوجود التي لا يوافق عليها الحلي
5:06
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (12) - تشريع البدع بالقياس، من منظور آل محمد (ع) و العقل
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
هُنَاكَ رِوَايَاتٌ وَرَدَتْ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
هُنَاكَ رِوَايَاتٌ وَرَدَتْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللّٰه عليه و آله فِي رَدِّ القِيَاسِ. (مِنهَا مَا عَنْ البَيْضَاوِي عَنْهُ صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أنَّهُ قَالَ: تَعْمَلُ هَذِهِ الأمةُ بُرْهَةً بِالكِتابِ وَ بُرهَةً بِالسُّنَّةِ وَ بُرهَةً بَالقَيَاسِ فَإذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ ضَلُّوا. وَمِنهَا مَا عَنْ صَاحِبِ المَحْصُولِ وَ نَقَلَهُ عَنْهُ صاحبُ القَوَانِينَ ج 2 في باب القياس عن النبي صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أنه قال: سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً أَعْظَمُهَا فِتْنَةً عَلَى أُمَّتِي قَوْمٌ يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ فَيُحَرِّمُونَ الْحَلَالَ وَ يُحَلِّلُونَ الْحَرَامَ. وَ هَاتَانِ الرِّوَايَتَانِ نَصٌّ فِي بُطْلانِ القِيَاسِ وَ النَّصُ مُقَدَّمٌ عَلَى غَيرِهِ.
وَ رُوِيَ عَنْ أهْلِ البَيْتِ عَلَيهِمُ السَّلامُ الشيءُ الكَثيرُ مِنْ هَذَا القَبِيلِ نَذْكُرُ مِنْهُ مَا يَلِي. (مَا عَنْ الشيخِ الصَّدُوقِ رَضِيَ الله عَنْهُ فِي بَابِ الدِّيَاتِ عَنِ الصَّادِقِ عَلَيهِ السَّلامُ أنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ: السُّنَّةُ إذَا قِيسَتْ مُحِقَ الدِّينُ، و مَا عَنْ كِتابِ العِلَلِ عَنهُ عليه السلام أيضاً فِي حَديثٍ طَوِيلٍ: أنَّهُ قَالَ لأبِي حَنِيفَةِ لَوْ كَانَ الدِّينُ يُؤخَذُ بِالقِيَاسِ لَوَجَبَ عَلَى الحَائِضِ أنْ تَقْضِيَ الصلاةَ لأنَّهَا أفْضَلُ مِنَ الصُّومِ) (الكافي / ج8 / 5 / وَ قَالَ أَيَّتُهَا الْعِصَابَةُ الْمَرْحُومَةُ الْمُفْلِحَةُ إِنَّ اللَّهَ أَتَمَّ لَكُمْ مَا آتَاكُمْ مِنَ الْخَيْرِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ وَ لَا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ يَأْخُذَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فِي دِينِهِ بِهَوًى وَ لَا رَأْيٍ وَ لَا مَقَايِيسَ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ وَ جَعَلَ فِيهِ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْءٍ وَ جَعَلَ لِلْقُرْآنِ وَ لِتَعَلُّمِ الْقُرْآنِ أَهْلًا لَا يَسَعُ أَهْلَ عِلْمِ الْقُرْآنِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ عِلْمَهُ أَنْ يَأْخُذُوا فِيهِ بِهَوًى وَ لَا رَأْيٍ وَ لَا مَقَايِيسَ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ بِمَا آتَاهُمْ مِنْ عِلْمِهِ وَ خَصَّهُمْ بِهِ وَ وَضَعَهُ عِنْدَهُمْ كَرَامَةً مِنَ اللَّهِ أَكْرَمَهُمْ بها)
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
هُنَاكَ رِوَايَاتٌ وَرَدَتْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللّٰه عليه و آله فِي رَدِّ القِيَاسِ. (مِنهَا مَا عَنْ البَيْضَاوِي عَنْهُ صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أنَّهُ قَالَ: تَعْمَلُ هَذِهِ الأمةُ بُرْهَةً بِالكِتابِ وَ بُرهَةً بِالسُّنَّةِ وَ بُرهَةً بَالقَيَاسِ فَإذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ ضَلُّوا. وَمِنهَا مَا عَنْ صَاحِبِ المَحْصُولِ وَ نَقَلَهُ عَنْهُ صاحبُ القَوَانِينَ ج 2 في باب القياس عن النبي صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أنه قال: سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً أَعْظَمُهَا فِتْنَةً عَلَى أُمَّتِي قَوْمٌ يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ فَيُحَرِّمُونَ الْحَلَالَ وَ يُحَلِّلُونَ الْحَرَامَ. وَ هَاتَانِ الرِّوَايَتَانِ نَصٌّ فِي بُطْلانِ القِيَاسِ وَ النَّصُ مُقَدَّمٌ عَلَى غَيرِهِ.
وَ رُوِيَ عَنْ أهْلِ البَيْتِ عَلَيهِمُ السَّلامُ الشيءُ الكَثيرُ مِنْ هَذَا القَبِيلِ نَذْكُرُ مِنْهُ مَا يَلِي. (مَا عَنْ الشيخِ الصَّدُوقِ رَضِيَ الله عَنْهُ فِي بَابِ الدِّيَاتِ عَنِ الصَّادِقِ عَلَيهِ السَّلامُ أنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ: السُّنَّةُ إذَا قِيسَتْ مُحِقَ الدِّينُ، و مَا عَنْ كِتابِ العِلَلِ عَنهُ عليه السلام أيضاً فِي حَديثٍ طَوِيلٍ: أنَّهُ قَالَ لأبِي حَنِيفَةِ لَوْ كَانَ الدِّينُ يُؤخَذُ بِالقِيَاسِ لَوَجَبَ عَلَى الحَائِضِ أنْ تَقْضِيَ الصلاةَ لأنَّهَا أفْضَلُ مِنَ الصُّومِ) (الكافي / ج8 / 5 / وَ قَالَ أَيَّتُهَا الْعِصَابَةُ الْمَرْحُومَةُ الْمُفْلِحَةُ إِنَّ اللَّهَ أَتَمَّ لَكُمْ مَا آتَاكُمْ مِنَ الْخَيْرِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ وَ لَا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ يَأْخُذَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فِي دِينِهِ بِهَوًى وَ لَا رَأْيٍ وَ لَا مَقَايِيسَ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ وَ جَعَلَ فِيهِ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْءٍ وَ جَعَلَ لِلْقُرْآنِ وَ لِتَعَلُّمِ الْقُرْآنِ أَهْلًا لَا يَسَعُ أَهْلَ عِلْمِ الْقُرْآنِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ عِلْمَهُ أَنْ يَأْخُذُوا فِيهِ بِهَوًى وَ لَا رَأْيٍ وَ لَا مَقَايِيسَ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ بِمَا آتَاهُمْ مِنْ عِلْمِهِ وَ خَصَّهُمْ بِهِ وَ وَضَعَهُ عِنْدَهُمْ كَرَامَةً مِنَ اللَّهِ أَكْرَمَهُمْ بها)
Video Tags:
Aale
Muhammad,Ahlulbayt
TV,Sexy,Comedy,The
Most
beautiful,Actress,Lecture,lesson,الجميلات,المرأة,الجنسي,اللذة,القياس,العقل,الائمة
المعصومين,البدعة,البدع,الحماقة,السفاهة,الوسوسة,الجذبة,الإغراء,ماكياول,الإسلامية,السنة
و
الجماعة,ديانة
السفه,الحق
و
الباطل,الصراط
المستقيم,ابوبكر,عمر,عثمان,معاوية,يزيد,عايشة,حفصة,الحب,حبيبة
رسول
الله,فقه
الحىيث,الدليل,الإستدلال,الوقت,والعصر,إن
الإنسان
لفي
خسر,الولاية,الإمامة,الخلافة,الجميلة,الفنانة,Indian,Romantic,الرومانسي,اليقين,المعاد,T-series
2:32
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (13) - تشريع البدع بالإستحسان
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
مِنَ الأدِلَّةِ المُخْتَلَفِ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
مِنَ الأدِلَّةِ المُخْتَلَفِ فِيهَا الاسْتِحْسَانُ (وَ عَرَّفُوهُ بِأنَّهُ دليلٌ يَنقَدِحُ فِي عَقلِ المُجتَهِدِ تَقْتَضِي تَرجِيحَ قياسٍ خَفِيٍ عَلَى قِياسٍ جَلِيٍ أوِ اسْتِثْناءٍ جُزْئِيٍ مِنْ
حُكْمٍ كُلِّيٍ) فَهُوَ إذنْ قِيَاسٌ خَفِيٌ أوِ اسْتِثْنَاءُ فَرْدٍ مِنْ حُكْمٍ كُلِّيٍ لِمَصْلَحَةٍ تَقْتَضِي الاستثناءُ مِنَ الحُكْمِ فَهُوَ رَاجِعٌ إلَى القِياسِ وَ المَصَالِحِ المُرْسَلَةِ فَإذَا لَمْ تُثْبَتْ حُجِّيتُهُمَا لَمْ تُثْبَتْ حُجِّيَتُهُ فَلا نُطِيلُ الكلامَ فِيهِ بِخُصُوصِهِ. وَ قَدْ اِحْتَجَّ بِهِ أكْثَرُ الحَنَفِيَّةِ وَ الحَنَابِلَةِ وَ رَدَّهُ أكْثَرُ المُسلِمينَ كَأهْلِ البَيتِ عَلَيهِمُ السَّلامُ وَ كَثِيرٌ مِنَ الصَّحَابَةِ وَ عُلَمَاءُ الشِّيعةِ قَاطِبَةً وَ كَثِيرٌ مِنْ فُقَهَاءِ غَيرِهِمْ. وَ قَدْ نُقِلَ عَنِ الشافعي أنَّهُ قَالَ مَنِ اسْتَحْسَنَ فَقَدْ شَرَّعَ، و التشريعُ بِدعةٌ و البدعةُ ضلالةٌ و الضلالةُ في النَّار . وَ كَلِمَاتُ ابنِ حَزمٍ فِي ذَمِّ الصَّحَابَةِ لِلْرَّأيِ وَ القِياسِ، مِنْهَا مَا رُوِيَ عَنْ عُمَرَ أنَّهُ قَالَ اتَّهِمُوا الرَّأيَ عَلَى الدِّينِ وَ إنَّ الرَّأيَ مِنَّا هُوَ الظَّنُ وَ التَّكَلُفُ.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
مِنَ الأدِلَّةِ المُخْتَلَفِ فِيهَا الاسْتِحْسَانُ (وَ عَرَّفُوهُ بِأنَّهُ دليلٌ يَنقَدِحُ فِي عَقلِ المُجتَهِدِ تَقْتَضِي تَرجِيحَ قياسٍ خَفِيٍ عَلَى قِياسٍ جَلِيٍ أوِ اسْتِثْناءٍ جُزْئِيٍ مِنْ
حُكْمٍ كُلِّيٍ) فَهُوَ إذنْ قِيَاسٌ خَفِيٌ أوِ اسْتِثْنَاءُ فَرْدٍ مِنْ حُكْمٍ كُلِّيٍ لِمَصْلَحَةٍ تَقْتَضِي الاستثناءُ مِنَ الحُكْمِ فَهُوَ رَاجِعٌ إلَى القِياسِ وَ المَصَالِحِ المُرْسَلَةِ فَإذَا لَمْ تُثْبَتْ حُجِّيتُهُمَا لَمْ تُثْبَتْ حُجِّيَتُهُ فَلا نُطِيلُ الكلامَ فِيهِ بِخُصُوصِهِ. وَ قَدْ اِحْتَجَّ بِهِ أكْثَرُ الحَنَفِيَّةِ وَ الحَنَابِلَةِ وَ رَدَّهُ أكْثَرُ المُسلِمينَ كَأهْلِ البَيتِ عَلَيهِمُ السَّلامُ وَ كَثِيرٌ مِنَ الصَّحَابَةِ وَ عُلَمَاءُ الشِّيعةِ قَاطِبَةً وَ كَثِيرٌ مِنْ فُقَهَاءِ غَيرِهِمْ. وَ قَدْ نُقِلَ عَنِ الشافعي أنَّهُ قَالَ مَنِ اسْتَحْسَنَ فَقَدْ شَرَّعَ، و التشريعُ بِدعةٌ و البدعةُ ضلالةٌ و الضلالةُ في النَّار . وَ كَلِمَاتُ ابنِ حَزمٍ فِي ذَمِّ الصَّحَابَةِ لِلْرَّأيِ وَ القِياسِ، مِنْهَا مَا رُوِيَ عَنْ عُمَرَ أنَّهُ قَالَ اتَّهِمُوا الرَّأيَ عَلَى الدِّينِ وَ إنَّ الرَّأيَ مِنَّا هُوَ الظَّنُ وَ التَّكَلُفُ.
Video Tags:
Aale
Muhammad,Ahlulbayt
TV,Sexy,Comedy,The
Most
beautiful,Actress,Lecture,lesson,الجميلات,المرأة,الجنسي,اللذة,القياس,العقل,الائمة
المعصومين,البدعة,البدع,الحماقة,السفاهة,الوسوسة,الجذبة,الإغراء,ماكياول,الإسلامية,السنة
و
الجماعة,ديانة
السفه,الحق
و
الباطل,الصراط
المستقيم,ابوبكر,عمر,عثمان,معاوية,يزيد,عايشة,حفصة,الحب,حبيبة
رسول
الله,فقه
الحىيث,الدليل,الإستدلال,الوقت,والعصر,إن
الإنسان
لفي
خسر,الولاية,الإمامة,الخلافة,الجميلة,الفنانة,Indian,Romantic,الرومانسي,اليقين,المعاد,T-series
14:38
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (14) - تشريع البدع بذريعة المصالح المرسلة
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
المصالح المرسلة هِيَ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
المصالح المرسلة هِيَ المَصَالِحُ الَّتِي لَمْ يُشَرِّعِ الشَّارِعُ حُكْماً لِتَحْقِيقِهَا وَ لَمْ يَدُلَّ دَلِيلٌ شَرْعِيٌ عَلَى اعْتِبَارِهَا أوْ إلغَائِهَا وَ سُمِّيَتْ مُرْسَلَةً لأنَّهَا مُطْلَقَةٌ
غَيْرُ مُقَيَّدَةٍ بِدَلِيلِ اعْتِبَارٍ وَ لا دَلِيلِ إلغَاءٍ . وَ مَورِدُهَا كُلُّ حُكْمٍ يَرَاهُ المُجْتَهِدُ فِيهِ مَصْلَحَةً عَامَّةً لِغَالِبِ النَّاسِ أوْ فِيهِ دَفْعُ مَفْسَدَةٍ كَذلِكَ. فَيُوجِبُ الأولَ وَ يُحَرِّمُ الثاني بِغَيْرِ أنْ يَرِدَ مِنَ الشَّارِعِ حُكْمُ إيجَابٍ وَ لا تَحْرِيمٍ. ............
الأول أنَّ هذا القول إنكارُ ضَرُوريٍ مِنْ ضَرُورِيِّاتِ الإسلامِ وَ هُوَ كمالُ الدِّينِ وَ تمامُ الشريعةِ كَمَا قَالَ تَعَالَى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلٰامَ دِيناً لَمْ تَدَعِ الشَّريعةُ حُكْماً مِنَ الأحْكَامِ الَّتِي يَحْتَاجُهَا البَشَرُ إلا وَ جَاءَتْ بِهِ وَ بَيَّنَتْهُ. ............
وَ يَدَّعُونَ أنَّ أكثرَ الأحكامِ لم يَنُصُّ عَلَيْهَا، وَ أنَّ القُرآنَ وَ السُّنّةَ لم يَشْتَمِلَا عَلَى جَميعِ أحْكَامِ الملَّة، وَ أنّهم لم يَعْثِرُوا عَنِ النبيِّ صلّى اللّه عليه و آلِهِ و سلَّم مِنَ الصَّحِيحِ إلّا أربعةَ آلافِ حَدِيثٍ لا تُحِيطُ بجميعِ الأحكامِ، و لا تَحتَوِي عَلَى سَائِرِ الحَلالِ وَ الحَرَامِ، وَ أنَّ عَدَمَهُمُ النُّصُوصِ في كَثِيرٍ مِنَ التَّكْلِيفِ أحْوَجَهُمْ إلى أنْ عَوَّلُوا عَلَى الظُّنُونِ وَ الآرَاءِ، وَ اعْتَمَدُوا عَلَى القياسِ وَ الاسْتِحْسَانِ وَ الأهْوَاءِ، وَ زَعَمُوا أنَّهُمْ يَسْتَخْرِجُونَ مُرَادَ اللّهِ تَعَالى مِنَ العَيَاذِ بِالقِيَاسِ عَلَى عِلَلٍ غَيرِ معلوماتٍ، و اللّهُ تَعَالى يَقُولُ: وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ ، فَهُمْ يَقُولُونَ: إنّ لَنَا أنْ نَحكُمَ في الشَّرِيعَةِ بمَا يُوجِبُهُ قِياسُنَا وَ اجْتِهَادُنَا ممَّا لَيسَ بمُنزَلٍ وَ لا مَنْصُوصٍ، وَ لِذَلِكَ اخْتَلَفَتْ كَلِمَتُهُمْ، وَ تَضَادَّتْ أقوالهُم، وَ تَحيَّرَ المُسترشدُ مِنْهُمْ، وَ ضَاقَ الحقُّ عَنْهُمْ، وَ لِتَعَذُّرِ ائتلافِهِمْ اعْتَقَدُوا أنَّهُم عَلَى صَوابٍ في اخْتلافِهِم! وَ مِنَ العَجَبِ: أنَّ اللّهَ تَعَالى يَنهَاهُمْ عَنِ الاخْتِلافِ في قَولِهِ: وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا ، وَ يُعْلِمُهُم أنَّ دِينَهُ غَيرُ مُخْتَلَفٍ في قَولِهِ تَعَالى: وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً ، وَ هُمْ يَعْتَقِدُونَ مَعَ ذَلِكَ أنَّ الاخْتِلافَ مِنْ دِينِ اللّهِ، وَ
يَدَّعُونُ عَلَى النبيِّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم أنَّهُ قَالَ: «اخْتِلافُ اُمَّتي رحمةٌ» فَمِنَ العَجَبِ: أنْ يَكُونَ اخْتلِافَهُمْ رحمةٌ، وَ لا يَكُونُ اتّفاقُهُمْ سَخَطاً وَ نِقْمَة!
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
المصالح المرسلة هِيَ المَصَالِحُ الَّتِي لَمْ يُشَرِّعِ الشَّارِعُ حُكْماً لِتَحْقِيقِهَا وَ لَمْ يَدُلَّ دَلِيلٌ شَرْعِيٌ عَلَى اعْتِبَارِهَا أوْ إلغَائِهَا وَ سُمِّيَتْ مُرْسَلَةً لأنَّهَا مُطْلَقَةٌ
غَيْرُ مُقَيَّدَةٍ بِدَلِيلِ اعْتِبَارٍ وَ لا دَلِيلِ إلغَاءٍ . وَ مَورِدُهَا كُلُّ حُكْمٍ يَرَاهُ المُجْتَهِدُ فِيهِ مَصْلَحَةً عَامَّةً لِغَالِبِ النَّاسِ أوْ فِيهِ دَفْعُ مَفْسَدَةٍ كَذلِكَ. فَيُوجِبُ الأولَ وَ يُحَرِّمُ الثاني بِغَيْرِ أنْ يَرِدَ مِنَ الشَّارِعِ حُكْمُ إيجَابٍ وَ لا تَحْرِيمٍ. ............
الأول أنَّ هذا القول إنكارُ ضَرُوريٍ مِنْ ضَرُورِيِّاتِ الإسلامِ وَ هُوَ كمالُ الدِّينِ وَ تمامُ الشريعةِ كَمَا قَالَ تَعَالَى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلٰامَ دِيناً لَمْ تَدَعِ الشَّريعةُ حُكْماً مِنَ الأحْكَامِ الَّتِي يَحْتَاجُهَا البَشَرُ إلا وَ جَاءَتْ بِهِ وَ بَيَّنَتْهُ. ............
وَ يَدَّعُونَ أنَّ أكثرَ الأحكامِ لم يَنُصُّ عَلَيْهَا، وَ أنَّ القُرآنَ وَ السُّنّةَ لم يَشْتَمِلَا عَلَى جَميعِ أحْكَامِ الملَّة، وَ أنّهم لم يَعْثِرُوا عَنِ النبيِّ صلّى اللّه عليه و آلِهِ و سلَّم مِنَ الصَّحِيحِ إلّا أربعةَ آلافِ حَدِيثٍ لا تُحِيطُ بجميعِ الأحكامِ، و لا تَحتَوِي عَلَى سَائِرِ الحَلالِ وَ الحَرَامِ، وَ أنَّ عَدَمَهُمُ النُّصُوصِ في كَثِيرٍ مِنَ التَّكْلِيفِ أحْوَجَهُمْ إلى أنْ عَوَّلُوا عَلَى الظُّنُونِ وَ الآرَاءِ، وَ اعْتَمَدُوا عَلَى القياسِ وَ الاسْتِحْسَانِ وَ الأهْوَاءِ، وَ زَعَمُوا أنَّهُمْ يَسْتَخْرِجُونَ مُرَادَ اللّهِ تَعَالى مِنَ العَيَاذِ بِالقِيَاسِ عَلَى عِلَلٍ غَيرِ معلوماتٍ، و اللّهُ تَعَالى يَقُولُ: وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ ، فَهُمْ يَقُولُونَ: إنّ لَنَا أنْ نَحكُمَ في الشَّرِيعَةِ بمَا يُوجِبُهُ قِياسُنَا وَ اجْتِهَادُنَا ممَّا لَيسَ بمُنزَلٍ وَ لا مَنْصُوصٍ، وَ لِذَلِكَ اخْتَلَفَتْ كَلِمَتُهُمْ، وَ تَضَادَّتْ أقوالهُم، وَ تَحيَّرَ المُسترشدُ مِنْهُمْ، وَ ضَاقَ الحقُّ عَنْهُمْ، وَ لِتَعَذُّرِ ائتلافِهِمْ اعْتَقَدُوا أنَّهُم عَلَى صَوابٍ في اخْتلافِهِم! وَ مِنَ العَجَبِ: أنَّ اللّهَ تَعَالى يَنهَاهُمْ عَنِ الاخْتِلافِ في قَولِهِ: وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا ، وَ يُعْلِمُهُم أنَّ دِينَهُ غَيرُ مُخْتَلَفٍ في قَولِهِ تَعَالى: وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً ، وَ هُمْ يَعْتَقِدُونَ مَعَ ذَلِكَ أنَّ الاخْتِلافَ مِنْ دِينِ اللّهِ، وَ
يَدَّعُونُ عَلَى النبيِّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم أنَّهُ قَالَ: «اخْتِلافُ اُمَّتي رحمةٌ» فَمِنَ العَجَبِ: أنْ يَكُونَ اخْتلِافَهُمْ رحمةٌ، وَ لا يَكُونُ اتّفاقُهُمْ سَخَطاً وَ نِقْمَة!
Video Tags:
Aale
Muhammad,Ahlulbayt
TV,Sexy,Comedy,The
Most
beautiful,Actress,Lecture,lesson,الجميلات,المرأة,الجنسي,اللذة,القياس,العقل,الائمة
المعصومين,البدعة,البدع,الحماقة,السفاهة,الوسوسة,الجذبة,الإغراء,ماكياول,الإسلامية,السنة
و
الجماعة,ديانة
السفه,الحق
و
الباطل,الصراط
المستقيم,ابوبكر,عمر,عثمان,معاوية,يزيد,عايشة,حفصة,الحب,حبيبة
رسول
الله,فقه
الحىيث,الدليل,الإستدلال,الوقت,والعصر,إن
الإنسان
لفي
خسر,الولاية,الإمامة,الخلافة,الجميلة,الفنانة,Indian,Romantic,الرومانسي,اليقين,المعاد,T-series
3:33
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (15) - تشريع البدع، بذريعة مرجعية الشرائع المنسوخة (بني اسرائيل) - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
الأوَّلُ أنَّ شَرِيعَتَنَا...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
الأوَّلُ أنَّ شَرِيعَتَنَا بَعْدَ كَمَالِهَا وَ تَمَامِهَا كَمَا قَالَ تَعَالَى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلٰامَ دِيناً لَمْ تَدَعْ حُكْماً مِنَ
الأحْكَامِ الَّتِي يَحْتَاجُهَا البَشَرُ إلا وَ جَاءَتْ بِهِ وَ بَيَّنَتْهُ سَواءٌ أ كَانَ مُوَافِقاً لِلشَّرائِعِ السَّابِقَةِ أمْ مُخَالِفاً لَهَا كَمَا وَرَدَ : خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ع فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ وَ اللَّهِ مَا مِنْ شَيْءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ وَ يُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّارِ إِلَّا وَ قَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ وَ مَا مِنْ شَيْءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ النَّارِ وَ يُبَاعِدُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَّا وَ قَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ. وَ الآثارُ دَلَّتْ عَلَى أنَّ كُلَّ شَرِيعَةٍ مِنَ الشَّرائِعِ العَّامِّةِ نَاسِخَةٌ لِمَا تَقَدَّمَهَا وَ ظَاهِرُ النَّسْخِ هُوَ النَّسْخُ الكُلِّيُ وَ تَبلِيغُ أحكامٍ جَدِيدَةٍ وَ لا سِيَّمَا بَعْدَ إكمَالِ الدِّينِ وَ انْتِقَالِ النَّبِيِّ الأمِينِ صَلَّى الله عليه و آله إلَى الرَّفِيقِ الأعْلَى بَعْدَ تَبْلِيغِ أمَّتِهِ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُونَ إلَيهِ إلَي يَومِ القِيمَةِ . نَعَمْ فِي الْحَوَادِثِ الْجَدِيدَةِ وَ الفُرُوعِ الفِقِهيَّةِ الَّتِي لَيسَ فِيهَا نَصٌ ظَاهرٌ بِخُصُوصِهَا يُرجَعُ فِيهَا إلَى العُمُومَاتِ الكُلِّيَّةِ إنْ وَجَدَتْ، و إلا فَإلَى الأصُولِ العَمَلِيَّةِ التِي مَرَّ شَرحُهَا فِي مُحَاضَرَاتِنَا الماضيةِ بِقَدْرِ الحَاجَةِ إليهَا.
الثاني مِنَ المُعْجِبِ أنَّهُ رُبَّمَا أجْرَى بَعضُ الأصوليينَ فِي المَقَامِ، اسْتِصْحَابَ تِلكَ الأحْكَامِ السَّالِفَةِ المنسوخَةِ فِي حَقِّنَا وَ لكِنْ يَرِدُ عَلَيهِ أنَّهُ لا بُدَّ فِي الاسْتِصْحَابِ مِنْ بَقَاءِ نَفْسِ المَوضُوعِ وَ هُنَا تَغَيَّرَ المَوضُوعُ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأحْكَامِ الِّتِي كَانَتْ لِلأمَمِ الغَابِرَةِ. هَذَا مَعَ قَطْعِ النَّظَرِ عَنْ عَدَمِ حُجِّيَةِ الشَّرَائِعِ السَّابِقَةِ لِنَسْخِهَا وَ تَحريفِهَا وَ مَا فِي استِصْحَابِ الأحْكَامِ التَّكْلِيفِيةِ مِنَ المَنْعِ الَّذِي مَرَّ فِي بَابِهِ عَلَى المُخْتَار.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
الأوَّلُ أنَّ شَرِيعَتَنَا بَعْدَ كَمَالِهَا وَ تَمَامِهَا كَمَا قَالَ تَعَالَى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلٰامَ دِيناً لَمْ تَدَعْ حُكْماً مِنَ
الأحْكَامِ الَّتِي يَحْتَاجُهَا البَشَرُ إلا وَ جَاءَتْ بِهِ وَ بَيَّنَتْهُ سَواءٌ أ كَانَ مُوَافِقاً لِلشَّرائِعِ السَّابِقَةِ أمْ مُخَالِفاً لَهَا كَمَا وَرَدَ : خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ع فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ وَ اللَّهِ مَا مِنْ شَيْءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ وَ يُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّارِ إِلَّا وَ قَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ وَ مَا مِنْ شَيْءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ النَّارِ وَ يُبَاعِدُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَّا وَ قَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ. وَ الآثارُ دَلَّتْ عَلَى أنَّ كُلَّ شَرِيعَةٍ مِنَ الشَّرائِعِ العَّامِّةِ نَاسِخَةٌ لِمَا تَقَدَّمَهَا وَ ظَاهِرُ النَّسْخِ هُوَ النَّسْخُ الكُلِّيُ وَ تَبلِيغُ أحكامٍ جَدِيدَةٍ وَ لا سِيَّمَا بَعْدَ إكمَالِ الدِّينِ وَ انْتِقَالِ النَّبِيِّ الأمِينِ صَلَّى الله عليه و آله إلَى الرَّفِيقِ الأعْلَى بَعْدَ تَبْلِيغِ أمَّتِهِ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُونَ إلَيهِ إلَي يَومِ القِيمَةِ . نَعَمْ فِي الْحَوَادِثِ الْجَدِيدَةِ وَ الفُرُوعِ الفِقِهيَّةِ الَّتِي لَيسَ فِيهَا نَصٌ ظَاهرٌ بِخُصُوصِهَا يُرجَعُ فِيهَا إلَى العُمُومَاتِ الكُلِّيَّةِ إنْ وَجَدَتْ، و إلا فَإلَى الأصُولِ العَمَلِيَّةِ التِي مَرَّ شَرحُهَا فِي مُحَاضَرَاتِنَا الماضيةِ بِقَدْرِ الحَاجَةِ إليهَا.
الثاني مِنَ المُعْجِبِ أنَّهُ رُبَّمَا أجْرَى بَعضُ الأصوليينَ فِي المَقَامِ، اسْتِصْحَابَ تِلكَ الأحْكَامِ السَّالِفَةِ المنسوخَةِ فِي حَقِّنَا وَ لكِنْ يَرِدُ عَلَيهِ أنَّهُ لا بُدَّ فِي الاسْتِصْحَابِ مِنْ بَقَاءِ نَفْسِ المَوضُوعِ وَ هُنَا تَغَيَّرَ المَوضُوعُ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأحْكَامِ الِّتِي كَانَتْ لِلأمَمِ الغَابِرَةِ. هَذَا مَعَ قَطْعِ النَّظَرِ عَنْ عَدَمِ حُجِّيَةِ الشَّرَائِعِ السَّابِقَةِ لِنَسْخِهَا وَ تَحريفِهَا وَ مَا فِي استِصْحَابِ الأحْكَامِ التَّكْلِيفِيةِ مِنَ المَنْعِ الَّذِي مَرَّ فِي بَابِهِ عَلَى المُخْتَار.
Video Tags:
Aale
Muhammad,Ahlulbayt
TV,Sexy,Comedy,The
Most
beautiful,Actress,Lecture,lesson,الجميلات,المرأة,الجنسي,اللذة,القياس,العقل,الائمة
المعصومين,البدعة,البدع,الحماقة,السفاهة,الوسوسة,الجذبة,الإغراء,ماكياول,الإسلامية,السنة
و
الجماعة,ديانة
السفه,الحق
و
الباطل,الصراط
المستقيم,ابوبكر,عمر,عثمان,معاوية,يزيد,عايشة,حفصة,الحب,حبيبة
رسول
الله,فقه
الحىيث,الدليل,الإستدلال,الوقت,والعصر,إن
الإنسان
لفي
خسر,الولاية,الإمامة,الخلافة,الجميلة,الفنانة,Indian,Romantic,الرومانسي,اليقين,المعاد,T-series
2:48
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (16) - تشريع البدع بذريعة مرجعية صحابة الرسول الأعظم ص و تابعيهم - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
عَنْ أبِي حَنِيفَةِ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
عَنْ أبِي حَنِيفَةِ الاحْتِجَاجُ بِهِ وَ عَنِ الشَّافِعِي عَدَمُهُ وَ هُوَ الحَقُّ لأنَّ الصُّحْبَةَ لِلرَّسُولِ صَلَى اللّٰه عليه و آله وَ إنْ كَانَ فِيهَا شَرَفٌ وَ أيُ شَرَفٍ وَ لَكِنْ لا
تَجْعَلُ صَاحِبَهَا مَعْصُوماً عَنِ الذَّنْبِ وَ المَعْصِيَةِ وَ الطُّغْيانِ وَ عَنْ وُقُوعِهِ فِي الخَطَإ وَ السَّهْوِ وَ النِّسْيان. بَلْ هُوَ كَسَائِرِ أفْرَادِ الأمَّةِ يُصِيبُ وَ يُخْطِئُ، فِيهِم كاملُ الإيمانِ وَ الوَرَعِ وَ فِيهِمْ غَيرُ ذلِكَ وَ لِذَا نَشَبَتْ بَينَهُمْ خُصُومَاتٌ وَ مُنَازَعَاتٌ وَ لا يُمْكِنُ حَمْلُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى العِصْمَةِ فَلا يَكُونُ قَولُهُ حُجَّةً وَ إلا لَتَنَاقَضَتِ الحُجَجُ وَ تَضَارَبَتْ.
وَ عَلَي مَا ذُكِرَ ، الأدِلَّةُ الَّتِي اخْتُلِفَتْ فِي جَوَازِ اسْتِنْبَاطِ الأحْكِامِ الشَّرعِيةِ بِهَا هِيَ : الإستحسانُ وَ المصالحُ المرسلةُ وَ الشَّرائعُ السابقةُ وَ مَذهبُ الصَّحَابي فكُلُهَا مَردُودُةٌ وَ لا يُعْتَني بها كَأدِلَّةِ الأحكام بِالدلائلِ المشروحَةِ. وَ زُبْدَةُ القَولِ أنَّ فِي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ الرَّسُولِ وَ أخْبَارِ عِتْرَتِهِ الَّذِينَ وَجَّهَ أمَّتَهُ إلَيهِم وَ نَصَّ بِالأخْذِ عَنْهُمْ غِنَى عَمَّا سِوَاهَا مِنَ الأدِلَّةِ الَّتِي لَيسَ فِيهَا نَصٌ وَ لا إجْمَاعٌ .
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
عَنْ أبِي حَنِيفَةِ الاحْتِجَاجُ بِهِ وَ عَنِ الشَّافِعِي عَدَمُهُ وَ هُوَ الحَقُّ لأنَّ الصُّحْبَةَ لِلرَّسُولِ صَلَى اللّٰه عليه و آله وَ إنْ كَانَ فِيهَا شَرَفٌ وَ أيُ شَرَفٍ وَ لَكِنْ لا
تَجْعَلُ صَاحِبَهَا مَعْصُوماً عَنِ الذَّنْبِ وَ المَعْصِيَةِ وَ الطُّغْيانِ وَ عَنْ وُقُوعِهِ فِي الخَطَإ وَ السَّهْوِ وَ النِّسْيان. بَلْ هُوَ كَسَائِرِ أفْرَادِ الأمَّةِ يُصِيبُ وَ يُخْطِئُ، فِيهِم كاملُ الإيمانِ وَ الوَرَعِ وَ فِيهِمْ غَيرُ ذلِكَ وَ لِذَا نَشَبَتْ بَينَهُمْ خُصُومَاتٌ وَ مُنَازَعَاتٌ وَ لا يُمْكِنُ حَمْلُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى العِصْمَةِ فَلا يَكُونُ قَولُهُ حُجَّةً وَ إلا لَتَنَاقَضَتِ الحُجَجُ وَ تَضَارَبَتْ.
وَ عَلَي مَا ذُكِرَ ، الأدِلَّةُ الَّتِي اخْتُلِفَتْ فِي جَوَازِ اسْتِنْبَاطِ الأحْكِامِ الشَّرعِيةِ بِهَا هِيَ : الإستحسانُ وَ المصالحُ المرسلةُ وَ الشَّرائعُ السابقةُ وَ مَذهبُ الصَّحَابي فكُلُهَا مَردُودُةٌ وَ لا يُعْتَني بها كَأدِلَّةِ الأحكام بِالدلائلِ المشروحَةِ. وَ زُبْدَةُ القَولِ أنَّ فِي كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ الرَّسُولِ وَ أخْبَارِ عِتْرَتِهِ الَّذِينَ وَجَّهَ أمَّتَهُ إلَيهِم وَ نَصَّ بِالأخْذِ عَنْهُمْ غِنَى عَمَّا سِوَاهَا مِنَ الأدِلَّةِ الَّتِي لَيسَ فِيهَا نَصٌ وَ لا إجْمَاعٌ .
Video Tags:
Aale
Muhammad,Ahlulbayt
TV,Sexy,Comedy,The
Most
beautiful,Actress,Lecture,lesson,الجميلات,المرأة,الجنسي,اللذة,القياس,العقل,الائمة
المعصومين,البدعة,البدع,الحماقة,السفاهة,الوسوسة,الجذبة,الإغراء,ماكياول,الإسلامية,السنة
و
الجماعة,ديانة
السفه,الحق
و
الباطل,الصراط
المستقيم,ابوبكر,عمر,عثمان,معاوية,يزيد,عايشة,حفصة,الحب,حبيبة
رسول
الله,فقه
الحىيث,الدليل,الإستدلال,الوقت,والعصر,إن
الإنسان
لفي
خسر,الولاية,الإمامة,الخلافة,الجميلة,الفنانة,Indian,Romantic,الرومانسي,اليقين,المعاد,T-series
11:38
|
الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (17) - الحاجة الماسة للأمة إلى معارف آل محمد (ع) و شرائعهم
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
قَدْ وَرَدَ عَنِ النَّبي صلّى...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
قَدْ وَرَدَ عَنِ النَّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنَّهُ قَالَ: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا». وَ ثَبَتَ فِي
مَحَلِّهِ معني عدمِ افتراقِ كتابِ اللهِ وَ أهلِ بيتِ النَّبِي (ص) أنَّ علمَ الكتابِ كُلَهِ هُوَ عندَ أهلِهِ، العترةِ الطاهرةِ ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِمْ فَقَد تَمَسَّكَ بِهِمَا جَميعاً.
و قوله تعالى: وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ (النحل/ 90).
«فَكُل» مِنْ أدَوَاتِ العُمُومِ فَمَا مِنْ شَيءٍ إلّا وَ لَهُ حُكْمٌ فِي كِتَابِهِ المَجِيدِ وَ إدراكُهُ بِحَسْبِ إشرَاقِ القُلُوبِ وَ تَنوِيرِ العُقُولِ وَ الاتكالِ عَلَيهِ تَعَالَى وَ الغَوصِ فِي كَلِمَاتِ العِتْرَةِ الَّذِينَ هُمْ ألْسِنَةُ الكِتابِ المُبِين. كَمَا حَدَّثَنَا ْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كُلَّمَا لَمْ يَخْرُجْ مِنْ هَذَا الْبَيْتِ فَهُوَ بَاطِلٌ.
و قوله تعالى: وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا (النساء/ 84).
فَمَا مِنْ أمْرٍ أوْ مَوضُوعٍ فِي حَالَتَيِ العُسْرِ أوِ اليُسْرِ أوِ الشِدَةِ وَ الضِيقِ وَ فِي كُلِ حَالٍ إلّا وَ لَهُ حُكْمٌ مُتَرَتِّبٌ عَلَيه، وَ هَذَا الحُكْمُ مَوجُودٌ فِي كِتابِ اللّه تَعَالَى يَعْلَمُهُ الرسولُ وَ عِترتُهُ الطاهِرةُ وَ مَنْ دُونَهُمْ مِمَنْ تَمَسَّكَ بِذَيلِهِم وَ اقْتَبَسَ مِنْ وَهْجِهِم، وَ إذَا وَجَدَ فَقِيهٌ يُفْتِي بِالاحْتِياطِ أوْ لا رَأىَ لَهُ فِي مَسْألَةٍ مُعَيّنَةٍ فَلا يَعْنِي هَذَا أنَّهُ لا حُكْمَ لَهَا فِي الكِتابِ أوِ السُّنَّةِ وَ إنَّمَا لَمْ يَصِلْ إليْهِ فَهْمُ ذلك الفقيه و فراستُه.
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَجَاءَهُمُ النَّبِيُّ ص بِنُسْخَةِ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى- وَ تَصْدِيقِ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلِ الْحَلَالِ وَ بَيَانِ الْحَرَامِ- وَ ذَلِكَ الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ فَلَنْ يَنْطِقَ لَكُمْ، أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ أَنَّ فِيهِ عِلْمَ مَا مَضَى وَ عِلْمَ مَا يَأْتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حُكْمَ مَا بَيْنَكُمْ وَ بَيَانَ مَا أَصْبَحْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ فَلَوْ سَأَلْتُمُونِي عَنْهُ لَأَخْبَرْتُكُمْ عَنْهُ لِأَنِّي أَعْلَمُكُم. (تفسير القمي، ج1، ص: 3)
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
قَدْ وَرَدَ عَنِ النَّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنَّهُ قَالَ: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا». وَ ثَبَتَ فِي
مَحَلِّهِ معني عدمِ افتراقِ كتابِ اللهِ وَ أهلِ بيتِ النَّبِي (ص) أنَّ علمَ الكتابِ كُلَهِ هُوَ عندَ أهلِهِ، العترةِ الطاهرةِ ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِمْ فَقَد تَمَسَّكَ بِهِمَا جَميعاً.
و قوله تعالى: وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ (النحل/ 90).
«فَكُل» مِنْ أدَوَاتِ العُمُومِ فَمَا مِنْ شَيءٍ إلّا وَ لَهُ حُكْمٌ فِي كِتَابِهِ المَجِيدِ وَ إدراكُهُ بِحَسْبِ إشرَاقِ القُلُوبِ وَ تَنوِيرِ العُقُولِ وَ الاتكالِ عَلَيهِ تَعَالَى وَ الغَوصِ فِي كَلِمَاتِ العِتْرَةِ الَّذِينَ هُمْ ألْسِنَةُ الكِتابِ المُبِين. كَمَا حَدَّثَنَا ْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كُلَّمَا لَمْ يَخْرُجْ مِنْ هَذَا الْبَيْتِ فَهُوَ بَاطِلٌ.
و قوله تعالى: وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا (النساء/ 84).
فَمَا مِنْ أمْرٍ أوْ مَوضُوعٍ فِي حَالَتَيِ العُسْرِ أوِ اليُسْرِ أوِ الشِدَةِ وَ الضِيقِ وَ فِي كُلِ حَالٍ إلّا وَ لَهُ حُكْمٌ مُتَرَتِّبٌ عَلَيه، وَ هَذَا الحُكْمُ مَوجُودٌ فِي كِتابِ اللّه تَعَالَى يَعْلَمُهُ الرسولُ وَ عِترتُهُ الطاهِرةُ وَ مَنْ دُونَهُمْ مِمَنْ تَمَسَّكَ بِذَيلِهِم وَ اقْتَبَسَ مِنْ وَهْجِهِم، وَ إذَا وَجَدَ فَقِيهٌ يُفْتِي بِالاحْتِياطِ أوْ لا رَأىَ لَهُ فِي مَسْألَةٍ مُعَيّنَةٍ فَلا يَعْنِي هَذَا أنَّهُ لا حُكْمَ لَهَا فِي الكِتابِ أوِ السُّنَّةِ وَ إنَّمَا لَمْ يَصِلْ إليْهِ فَهْمُ ذلك الفقيه و فراستُه.
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَجَاءَهُمُ النَّبِيُّ ص بِنُسْخَةِ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى- وَ تَصْدِيقِ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلِ الْحَلَالِ وَ بَيَانِ الْحَرَامِ- وَ ذَلِكَ الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ فَلَنْ يَنْطِقَ لَكُمْ، أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ أَنَّ فِيهِ عِلْمَ مَا مَضَى وَ عِلْمَ مَا يَأْتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حُكْمَ مَا بَيْنَكُمْ وَ بَيَانَ مَا أَصْبَحْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ فَلَوْ سَأَلْتُمُونِي عَنْهُ لَأَخْبَرْتُكُمْ عَنْهُ لِأَنِّي أَعْلَمُكُم. (تفسير القمي، ج1، ص: 3)
Video Tags:
Aale
Muhammad,Ahlulbayt
TV,Sexy,Comedy,The
Most
beautiful,Actress,Lecture,lesson,الجميلات,المرأة,الجنسي,اللذة,القياس,العقل,الائمة
المعصومين,البدعة,البدع,الحماقة,السفاهة,الوسوسة,الجذبة,الإغراء,ماكياول,الإسلامية,السنة
و
الجماعة,ديانة
السفه,الحق
و
الباطل,الصراط
المستقيم,ابوبكر,عمر,عثمان,معاوية,يزيد,عايشة,حفصة,الحب,حبيبة
رسول
الله,فقه
الحىيث,الدليل,الإستدلال,الوقت,والعصر,إن
الإنسان
لفي
خسر,الولاية,الإمامة,الخلافة,الجميلة,الفنانة,Indian,Romantic,الرومانسي,اليقين,المعاد,T-series
15:14
|
محور الوحدة و الأخوة بين المسلمين - الحلقة الأولي Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
قيل: حبلُ الله، الذي أُمِرنا...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
قيل: حبلُ الله، الذي أُمِرنا بالإعتصامِ بِهِ، دينُهُ الإِسلام لقوله تعالي إن الدين عند الله الإسلام و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و قيل: كتابُهُ
القرآن لقوله عز من قائل إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم و لقول رسول الله (ص): فَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ، فِيهِ إِقَامَةُ الْعَدْل و قيل سنةُ رسول الله (ص) لقوله تعالي ما آتاكم الرسول فخذوه و مانهاكم عنه فانتهوا.
و من جهةٍ أُخرَي قال رسول الله (ص): إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَبَداً وَ لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ.
فَمَا نَفَعَهُمْ الكتابُ وَ السُّنةُ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ حَتَّي رَفَعَ عَنْهُمْ الإختلافَ وَ مَكَّنَهُمْ مِنَ الإتفاقِ . فَمَالُوا عَنِ العِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ إلَي القِياسِ وَ الإستحسانِ وَ المَصالِحِ المُرسَلَةِ وَ الشَّرائِعِ المُحَرَّفَةِ المَنْسُوخَةِ وَ الوَضَّاعِينَ لِلْحَدِيثِ مِنَ الصَّحَابَةِ المُصْطَلَحَةِ المَعروفَةِ فَجَرَی مَا جَرَی مِنَ الظُّلمِ وَ الإنهِيَارِ وَ الضَّلالَةِ وَ الإضْلالِ وَ الفَسَادِ وَ الإفسَادِ. فأثْبَتَ مَا مَضَي مِنْ تَأريخِ الأمةِ أنَّ القرآنَ دونَ وَلايةِ الأئمةِ المعصُومينَ عليهم السلام يَسُوقُ اِلَي الظُّلمِ وَ الجورِ وَ الفَسَادِ وَالإنهيار. كما قال الله تبارك و تعالي و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين (بولاية علي أميرالمؤمنين و أولاده المعصومين عليهم السلام) و لايزيد الظالمين (لحقهم ) إلا خسارا.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
قيل: حبلُ الله، الذي أُمِرنا بالإعتصامِ بِهِ، دينُهُ الإِسلام لقوله تعالي إن الدين عند الله الإسلام و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و قيل: كتابُهُ
القرآن لقوله عز من قائل إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم و لقول رسول الله (ص): فَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ، فِيهِ إِقَامَةُ الْعَدْل و قيل سنةُ رسول الله (ص) لقوله تعالي ما آتاكم الرسول فخذوه و مانهاكم عنه فانتهوا.
و من جهةٍ أُخرَي قال رسول الله (ص): إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَبَداً وَ لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ.
فَمَا نَفَعَهُمْ الكتابُ وَ السُّنةُ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ حَتَّي رَفَعَ عَنْهُمْ الإختلافَ وَ مَكَّنَهُمْ مِنَ الإتفاقِ . فَمَالُوا عَنِ العِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ إلَي القِياسِ وَ الإستحسانِ وَ المَصالِحِ المُرسَلَةِ وَ الشَّرائِعِ المُحَرَّفَةِ المَنْسُوخَةِ وَ الوَضَّاعِينَ لِلْحَدِيثِ مِنَ الصَّحَابَةِ المُصْطَلَحَةِ المَعروفَةِ فَجَرَی مَا جَرَی مِنَ الظُّلمِ وَ الإنهِيَارِ وَ الضَّلالَةِ وَ الإضْلالِ وَ الفَسَادِ وَ الإفسَادِ. فأثْبَتَ مَا مَضَي مِنْ تَأريخِ الأمةِ أنَّ القرآنَ دونَ وَلايةِ الأئمةِ المعصُومينَ عليهم السلام يَسُوقُ اِلَي الظُّلمِ وَ الجورِ وَ الفَسَادِ وَالإنهيار. كما قال الله تبارك و تعالي و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين (بولاية علي أميرالمؤمنين و أولاده المعصومين عليهم السلام) و لايزيد الظالمين (لحقهم ) إلا خسارا.
Video Tags:
الوحدة
الإسلامية,الإسلام,الإيمان,المسلمين,الأخوة,الحق,الباطل,الروعة,الجمال,الجذابية,التحرك,الحقيقة,الإمامة,العدل,الناس,القرآن,العترة,الثقلين,الحبل,حبل
الله,النساء,الجميلات,العاريات,النور,الأسلوب,التركيب,القتل,النهب,المشركة,اليهود,النصاري,الظالمين,الفساد,الرحمة,خير
الزاد,التقوي,الإحسان,الإتقان,الإصلاح,Press,Farsi,Chinese,Russian,Persian,iran
international,BBC,CNN,Turkish,Arabic,Iranian,USA,Nollywood,Bollywood,Hollywood,sex,porn,Pornstar,Blonde,brown,Actress,T-series,Indian,Songs,Movies
22:52
|
أصل العدل الإلاهي من منظور مدرسة أهل البيت عليهم السلام Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
العدل الإلاهي من منظور...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
العدل الإلاهي من منظور مكتب أهل البيت عليهم السلام
وَ السَّماءَ رَفَعَها وَ وَضَعَ الْميزانَ (7) أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْميزانِ (الرحمن - 8)
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ سَميعاً بَصيراً (النساء - 58)
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (النحل - 90)
وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتيمِ إِلاَّ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ وَ الْميزانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها وَ إِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى وَ بِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (الأنعام - 152)
لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرينَ (البقرة - 286)
وَ نَضَعُ الْمَوازينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَ إِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَ كَفى بِنا حاسِبينَ (الأنبياء - 47)
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
العدل الإلاهي من منظور مكتب أهل البيت عليهم السلام
وَ السَّماءَ رَفَعَها وَ وَضَعَ الْميزانَ (7) أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْميزانِ (الرحمن - 8)
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ سَميعاً بَصيراً (النساء - 58)
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (النحل - 90)
وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتيمِ إِلاَّ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ وَ الْميزانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها وَ إِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى وَ بِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (الأنعام - 152)
لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرينَ (البقرة - 286)
وَ نَضَعُ الْمَوازينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَ إِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَ كَفى بِنا حاسِبينَ (الأنبياء - 47)
30:01
|
اصل الإمامة من منظور مدرسة أهل البيت عليهم السلام - الحلقة الأولي Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
نَعتقدُ أنَّ الإمامةَ أصلٌ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
نَعتقدُ أنَّ الإمامةَ أصلٌ مِن أصولِ الدِّينِ لا يَتِمُّ الإيمانُ إلّا بِالاعتقادِ بِهَا، وَ لَا يجوزُ فِيهَا تقليدُ الآباءِ وَ الأهلِ وَ المربين مَهما عَظُمُوا و كَبُرُوا، بل
يجبُ النظرُ فيها كَمَا يجبُ النظرُ في التوحيدِ وَ النبوة. .....
إنَّ الإمامةَ لا تَكُونُ إلّا بِالنَصِّ مِنَ اللّه تعالى عَلَى لسانِ النبيّ أوْ لِسانِ الإمامِ الَّذِي قَبْلَه، وَ لَيْسَتْ هِيَ بِالاختيارِ وَ الانتخابِ مِنَ الناس، فَلَيسَ لهم إذا شاءُوا أنْ يُنَصِّبُوا أحداً نَصَّبُوهُ وَ إذَا شَاءُوا أنْ يُعَيِّنوا إماماً لهم عَيَّنُوه، وَ مَتَى شَاءُوا أنْ يَتركُوا تعيينَهُ تركُوه؛ لِيَصِحَّ لهم البقاءُ بِلا إمام، بَلْ مَنْ مَاتَ وَ لم يَعْرِفْ إمامَ زَمَانِهِ مَاتَ ميتةً جاهليةً .............
نَعتقدُ أنَّ الإمامَ كالنبيِّ يَجِبُ أنْ يكونَ معصوماً مِنْ جَميعِ الرذائلِ وَ الفَوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ مَا بَطَن مِنْ سِنِّ الطُفوليةِ إلَى الموتِ عمداً وَ سهواً، كَمَا يجبُ أنْ يكونَ معصوماً مِنَ السَّهْوِ وَ الخَطَأِ وَ النِّسيان؛ لأنَّ الأئمةَ حَفَظَةُ الشَّرع، وَ القَوَّامُونَ عَلَيه....................
يَجبُ أنْ يكونَ أفضلَ الناس فِي صِفاتِ الكمالِ مِنْ شَجاعةٍ وَ كَرَم ٍ وَ عِفَّةٍ وَ صِدقٍ وَ عَدْلٍ، وَ مِنْ تَدبيرٍ وَ عَقلٍ وَ حِكْمَةٍ وَ خُلُقٍ.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
نَعتقدُ أنَّ الإمامةَ أصلٌ مِن أصولِ الدِّينِ لا يَتِمُّ الإيمانُ إلّا بِالاعتقادِ بِهَا، وَ لَا يجوزُ فِيهَا تقليدُ الآباءِ وَ الأهلِ وَ المربين مَهما عَظُمُوا و كَبُرُوا، بل
يجبُ النظرُ فيها كَمَا يجبُ النظرُ في التوحيدِ وَ النبوة. .....
إنَّ الإمامةَ لا تَكُونُ إلّا بِالنَصِّ مِنَ اللّه تعالى عَلَى لسانِ النبيّ أوْ لِسانِ الإمامِ الَّذِي قَبْلَه، وَ لَيْسَتْ هِيَ بِالاختيارِ وَ الانتخابِ مِنَ الناس، فَلَيسَ لهم إذا شاءُوا أنْ يُنَصِّبُوا أحداً نَصَّبُوهُ وَ إذَا شَاءُوا أنْ يُعَيِّنوا إماماً لهم عَيَّنُوه، وَ مَتَى شَاءُوا أنْ يَتركُوا تعيينَهُ تركُوه؛ لِيَصِحَّ لهم البقاءُ بِلا إمام، بَلْ مَنْ مَاتَ وَ لم يَعْرِفْ إمامَ زَمَانِهِ مَاتَ ميتةً جاهليةً .............
نَعتقدُ أنَّ الإمامَ كالنبيِّ يَجِبُ أنْ يكونَ معصوماً مِنْ جَميعِ الرذائلِ وَ الفَوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ مَا بَطَن مِنْ سِنِّ الطُفوليةِ إلَى الموتِ عمداً وَ سهواً، كَمَا يجبُ أنْ يكونَ معصوماً مِنَ السَّهْوِ وَ الخَطَأِ وَ النِّسيان؛ لأنَّ الأئمةَ حَفَظَةُ الشَّرع، وَ القَوَّامُونَ عَلَيه....................
يَجبُ أنْ يكونَ أفضلَ الناس فِي صِفاتِ الكمالِ مِنْ شَجاعةٍ وَ كَرَم ٍ وَ عِفَّةٍ وَ صِدقٍ وَ عَدْلٍ، وَ مِنْ تَدبيرٍ وَ عَقلٍ وَ حِكْمَةٍ وَ خُلُقٍ.
31:18
|
اصل الإمامة من منظور مدرسة أهل البيت عليهم السلام - الحلقة الثانية Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
أمَّا عِلمُهُ فَهُوَ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
أمَّا عِلمُهُ فَهُوَ يَتَلَقِّى المعارفَ وَ الأحكامَ الإلهيةَ وَ جَميعَ المعلومات، من طريقِ النبيّ، أوِ الإمامِ مِنْ قَبلِه. و اذَا اسْتَجَدَّ شيءٌ لا بُدَّ أنْ يَعْلَمَهُ مِنْ طَريقِ الإلهامِ بِالقوّةِ القدسيّةِ الّتي أوْدَعَهَا اللّهُ تعالى فيه، فَإنْ تَوَجَّهَ إلى شيءٍ وَ شَاءَ أنْ يَعْلَمَهُ عَلَى وَجهِهِ الحَقِيقِي لا يُخْطِأُ فِيه و لا يَشْتَبِه ....
فَإنَّهُم لم يَتَرَبَّوا عَلَي أحد ٍوَ لم يَتَعَلَّمُوا عَلَى يدِ مُعَلمٍ مِنْ مَبدأِ طُفُولتِهِمْ إلى سِنِّ الرُّشد، حتى القراءةِ وَ الكتابةِ، وَ لم يثْبُتْ عَنْ أحدِهِم أنَّهُ دَخَلَ الكَتاتيبَ أوْ تَلَمَّذَ على يدِ أستاذٍ فِي شيءٍ مِنَ الأشياءِ مَعَ مَا لهُمْ مِنْ مَنزِلَةٍ عِلْمِيَّةٍ لا تُجَارَى. ...
وَ نَعتقدُ أنَّ الأئمةَ هُمْ أوُلوُ الأمرِ الّذينَ أمَرَ اللّهُ تعالى بِطاعَتِهِم، وَ أنَّهُم الشُهَداءُ على الناس، و أنّهم أبوابُ اللّه و السُّبُلُ إليه، و الادلاءُ عَلَيه، وَ أنّهُم عيبةُ عِلمِه، وَ تَرَاجِمةُ وحيه، و أركانُ توحيدِهِ، وَ خُزّانُ معرفتِهِ، وَ لِذَا كانوا أماناً لأهلِ الأرض، كَمَا أنَّ النجومَ أمانٌ لأهلِ السَّمَاءِ (عَلَى حدِ تعبيرِ رسولِ اللهِ صلّى اللّه عليه و آله). و كذلكَ- عَلَى حدِّ قولِهِ أيضاً- إنَّ مثلَهُمْ في هذِهِ الامةِ كَسفينةِ نوحٍ مَنْ ركِبَهَا نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ وَ هَوَى، وَ أنهُمْ حَسَبَ مَا جاءَ في الكتابِ المجيدِ (عبادُ اللّه المكْرَمُونَ الّذينَ لا يسبِقُونَهُ بِالقَولِ وَ هُمْ بأمرِهِ يَعمَلُون) وَ أنَّهُم الَّذينَ أذْهَبَ اللّهُ عنهُمُ الرجسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
أمَّا عِلمُهُ فَهُوَ يَتَلَقِّى المعارفَ وَ الأحكامَ الإلهيةَ وَ جَميعَ المعلومات، من طريقِ النبيّ، أوِ الإمامِ مِنْ قَبلِه. و اذَا اسْتَجَدَّ شيءٌ لا بُدَّ أنْ يَعْلَمَهُ مِنْ طَريقِ الإلهامِ بِالقوّةِ القدسيّةِ الّتي أوْدَعَهَا اللّهُ تعالى فيه، فَإنْ تَوَجَّهَ إلى شيءٍ وَ شَاءَ أنْ يَعْلَمَهُ عَلَى وَجهِهِ الحَقِيقِي لا يُخْطِأُ فِيه و لا يَشْتَبِه ....
فَإنَّهُم لم يَتَرَبَّوا عَلَي أحد ٍوَ لم يَتَعَلَّمُوا عَلَى يدِ مُعَلمٍ مِنْ مَبدأِ طُفُولتِهِمْ إلى سِنِّ الرُّشد، حتى القراءةِ وَ الكتابةِ، وَ لم يثْبُتْ عَنْ أحدِهِم أنَّهُ دَخَلَ الكَتاتيبَ أوْ تَلَمَّذَ على يدِ أستاذٍ فِي شيءٍ مِنَ الأشياءِ مَعَ مَا لهُمْ مِنْ مَنزِلَةٍ عِلْمِيَّةٍ لا تُجَارَى. ...
وَ نَعتقدُ أنَّ الأئمةَ هُمْ أوُلوُ الأمرِ الّذينَ أمَرَ اللّهُ تعالى بِطاعَتِهِم، وَ أنَّهُم الشُهَداءُ على الناس، و أنّهم أبوابُ اللّه و السُّبُلُ إليه، و الادلاءُ عَلَيه، وَ أنّهُم عيبةُ عِلمِه، وَ تَرَاجِمةُ وحيه، و أركانُ توحيدِهِ، وَ خُزّانُ معرفتِهِ، وَ لِذَا كانوا أماناً لأهلِ الأرض، كَمَا أنَّ النجومَ أمانٌ لأهلِ السَّمَاءِ (عَلَى حدِ تعبيرِ رسولِ اللهِ صلّى اللّه عليه و آله). و كذلكَ- عَلَى حدِّ قولِهِ أيضاً- إنَّ مثلَهُمْ في هذِهِ الامةِ كَسفينةِ نوحٍ مَنْ ركِبَهَا نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ وَ هَوَى، وَ أنهُمْ حَسَبَ مَا جاءَ في الكتابِ المجيدِ (عبادُ اللّه المكْرَمُونَ الّذينَ لا يسبِقُونَهُ بِالقَولِ وَ هُمْ بأمرِهِ يَعمَلُون) وَ أنَّهُم الَّذينَ أذْهَبَ اللّهُ عنهُمُ الرجسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً.
13:32
|
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
10:03
|
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
9:09
|
Video Tags:
الإمام,الإمامية,العدالة,العدل,الإجتماعية,الحق,التكليف,و
العصر,الخسران,ألأخسرين,الزيدية,البكرية,العمرية,البترية,ولاية
الفقيه,الإنتظار,انتظار
الفرج,تيار
الوحدة
و
الأخوة,البدعة,حزب
الله,الإرهاب,الجهاد,الدفاع,إسرائيل,ايران,لبنان,الجميلات,الحقائق
المكتومة,الأمة
المخدوعة,الإمامة
الكاذبة,العلماء,الفقهاء,علماء
السوء,الخيانة,خان
الله
و
رسوله,السياسة,الإدارة,الحب,الرومانسي,أهل
السنة
و
الجماعة,الحماقة,الجهل,النفاق,أهل
السياسة,الرجال,النساء,البنات,الشباب,الإسلام
المزيف,الإنحراف
14:29
|
ما مقاصد شرائع الله و مواضعها ؟ الحلقة الثالثة - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله و تعالي عما يشركون
أن منصب الحجية منصب الهي يشمَلُ النبوة و الرسالة و الإمامة
و يتضمن رئاسة العامة و حفظ الشريعة و إقامة الأحكام و ادارة المهام
و هذا يستدعي العصمةَ و أفضليةَ الحجة في كل فضيلة خاصة في العلم من الباقين في المجتمع الإنساني لئلا يلزم ترجيحُ المرجوح علي الراجح بلا رجحان و تقديمُ المفضول علي الفاضل بلا فضيلة
و من المعلوم أن معرفة الافضل واقعاً و حقيقةً بنحو الإصابة و عدم المخالفة لا يمكن الا لمن يعلم الغيبَ و الشهادة و ظواهرَ الأمور و بواطنها و سوابقَ العباد و عواقبهم
و الناس يعلمون ظواهر الأمور لا بواطنها و يعلمون بعض سوابق العباد لا عواقبهم فهم لجهلهم و قصورهم و تقصيرهم و غلبة الأهواء و الأغراض و وساوس الشياطين لا يستطيعون معرفة الأفضل بنحو لا مرد له.
فمعرفة الأفضل بنحو الإصابة و عدم المخالفة علما و وجدانا منحصرٌ بالله الخبير
ألَّف العلامةُ الحلي رحمه الله تعالي كتاباً يُسمي \"ألفين الفارقُ بين الصِّدقِ وَ الْمَينِ \" فأورد فيه من الأدلة اليقينية و البراهين العقلية و النقلية حوالي الفِ دليلٍ علي وجوب العصمة في الإمام
عبارة \"اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ \" استينافٌ للردّ عليهم بأنّ الحجية أعني النبوّة و الرسالة و الإمامة ليست بالنّسب و المال و انّما هي بفضائل نفسانيّة يخصّ اللَّه بها من يشاء من عباده فيجتبي لرسالته من علم انّه يصلح لها و هو أعلم بالمكان الذي فيه يضعُها.
لِأَنَّ اللَّهَ إِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَنَّهُ مَعْصُومٌ مُطَهَّرٌ لَا يَأْمُرُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَ إِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ أُولِي الْأَمْرِ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ لَا يَأْمُرُونَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله و تعالي عما يشركون
أن منصب الحجية منصب الهي يشمَلُ النبوة و الرسالة و الإمامة
و يتضمن رئاسة العامة و حفظ الشريعة و إقامة الأحكام و ادارة المهام
و هذا يستدعي العصمةَ و أفضليةَ الحجة في كل فضيلة خاصة في العلم من الباقين في المجتمع الإنساني لئلا يلزم ترجيحُ المرجوح علي الراجح بلا رجحان و تقديمُ المفضول علي الفاضل بلا فضيلة
و من المعلوم أن معرفة الافضل واقعاً و حقيقةً بنحو الإصابة و عدم المخالفة لا يمكن الا لمن يعلم الغيبَ و الشهادة و ظواهرَ الأمور و بواطنها و سوابقَ العباد و عواقبهم
و الناس يعلمون ظواهر الأمور لا بواطنها و يعلمون بعض سوابق العباد لا عواقبهم فهم لجهلهم و قصورهم و تقصيرهم و غلبة الأهواء و الأغراض و وساوس الشياطين لا يستطيعون معرفة الأفضل بنحو لا مرد له.
فمعرفة الأفضل بنحو الإصابة و عدم المخالفة علما و وجدانا منحصرٌ بالله الخبير
ألَّف العلامةُ الحلي رحمه الله تعالي كتاباً يُسمي \"ألفين الفارقُ بين الصِّدقِ وَ الْمَينِ \" فأورد فيه من الأدلة اليقينية و البراهين العقلية و النقلية حوالي الفِ دليلٍ علي وجوب العصمة في الإمام
عبارة \"اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ \" استينافٌ للردّ عليهم بأنّ الحجية أعني النبوّة و الرسالة و الإمامة ليست بالنّسب و المال و انّما هي بفضائل نفسانيّة يخصّ اللَّه بها من يشاء من عباده فيجتبي لرسالته من علم انّه يصلح لها و هو أعلم بالمكان الذي فيه يضعُها.
لِأَنَّ اللَّهَ إِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَنَّهُ مَعْصُومٌ مُطَهَّرٌ لَا يَأْمُرُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَ إِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ أُولِي الْأَمْرِ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ لَا يَأْمُرُونَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ.
Video Tags:
رب,يشاء,الخيرة,الإختيار,سبحان,الله,عما
يشركون,يختار,ما
كان
لهم
الخيرة,الحسن,الروعة,الجاذبية,الجمال,الحق,الصراط,آل
محمد,أهل
البيت,الإطاعة,معصوم,مطهر,حجية,الحجة,الإمام,الأءمة,الرسالة,النبوة,الشريعة,رئاسة,الأحكام,المهام,AELO,و
ربك
يخلق
ما
يشاء
و
يختار
ما
كان
لهم
الخيرة
سبحان
الله
و
تعالي
عما
يشركون
23:39
|
ما مقاصد شرائع الله و مواضعها ؟ - الحلقة الرابعة - Arabic
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
فَبالحُجَجِ وَ الشَّرائعِ...
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
فَبالحُجَجِ وَ الشَّرائعِ الإلهيةِ تَأْمَنُ الْمَذَاهِبُ وَ تَحِلُّ الْمَكَاسِبُ وَ تُرَدُّ الْمَظَالِمُ وَ تُعْمَرُ الْأَرْضُ وَ يُنْتَصَفُ مِنَ الْأَعْدَاءِ وَ يَسْتَقِيمُ الْأَمْرُ و تُحفَظُ كرامةُ
النَّاسِ وَ تُراعَي حُقُوقُهُمْ وَ تُفْرَغُ بالُهُمْ وَ نُظِّمَتْ أحوالُهُم وُ مُهِّدَ سَبيلُهُمْ لِوُصُولهِمْ إلي الأهْدَافِ المنشودةِ وَ لا يَزالونَ بخيرٍ مَا التَزَمُوا بهَا وَ تَعَاوَنُوا عَلَي البرِ وَ التَّقوي. فَإِذَا لَمْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ نُزِعَتْ مِنْهُمُ الْبَرَكَاتُ وَ سُلِّطَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ نَاصِرٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ.
إنَّ كُتُبَ الطِبِّ دُونَ الطَّبِيبِ لا تُعالجُ الأمراضَ وَ لا يَسْتَطِيعُ المريضُ علاجَهُ بمُراجَعَةِ تلك الكُتُبِ بنفسه و ليكنَّ الرجوعَ إلي الطَّبِيبِ يُغْني المريضَ مِنْهَا. فأثْبَتَ مَا مَضَي مِنْ تَأريخِ الأمةِ أنَّ القرآنَ دونَ وَلايةِ الأئمةِ المعصُومينَ عليهم السلام يَسُوقُ اِلَي الظُّلمِ وَ الجورِ وَ الفَسَادِ وَالإنهيار. فالقرآنُ دونَ وَلائِهِم يَهدِي إلَي الضَّلالِ. وَ وَرَدَ عَنِ النَّبِي الأعظم صَلَّى اللّه عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا لن يفترقا حتي يردا علي الحوض» و معني عَدَمِ افتراقِ كتابِ اللهِ وَ أهلِ بيتِ العصمة (ع) أنَّ علمَ الكتابِ كُلَهُ هُوَ عندَ أهلِهِ، العترةِ الطاهرةِ ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِمْ فَقَد تَمَسَّكَ بِهِمَا جَميعاً.
فالشَّرائعَ دُونَ تَبيِينِ الحُجُجِ وَ تَطبِيقِهِمْ عَلَيهِمُ السلامُ لَيسَتْ بخَيرٍ وَلا تُحَقِّقُ المقَاصِدَ الخَمْسَةَ المذكُورَةَ بِنَفْسِهَا بَلْ تُحَقِّقُ نَوَاقِضَهَا بِسِتَارٍ دينيٍ وَ هَذِهِ حَقِيقَةٌ صَدَّقَهَا تَأرِيخُ المَلاحِمِ وَ الفِتَن ِبَعْدَ اسْتِشْهَادِ النَّبي صَلَّي الله عَلَيهِ وَ آله و سَلَّمِ وَ شَيَّدَتْهَا مَطَاعِنُ الخُلَفاءِ المصطَلَحَةِ وَ قِصَصُ مَظالمِهِمْ مِن أبي بكرٍ وَ عُمرَ وَ عُثمانَ وَ مُعاوِيَةِ وَ يَزِيدِ بنِ مُعَاوِيَةِ وَ خُلَفَاءِ بَني مَروَانَ وَ خُلَفَاءِ بَني العَبَّاسِ وَغَيرِهِمْ مِنَ الطُّغَاةِ، الَّذِينَ يَجُرُّونَ عُنوَانَ الإسلامِ مَعَهُمْ إلي يَومِنَا هَذَا.
More...
Description:
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
فَبالحُجَجِ وَ الشَّرائعِ الإلهيةِ تَأْمَنُ الْمَذَاهِبُ وَ تَحِلُّ الْمَكَاسِبُ وَ تُرَدُّ الْمَظَالِمُ وَ تُعْمَرُ الْأَرْضُ وَ يُنْتَصَفُ مِنَ الْأَعْدَاءِ وَ يَسْتَقِيمُ الْأَمْرُ و تُحفَظُ كرامةُ
النَّاسِ وَ تُراعَي حُقُوقُهُمْ وَ تُفْرَغُ بالُهُمْ وَ نُظِّمَتْ أحوالُهُم وُ مُهِّدَ سَبيلُهُمْ لِوُصُولهِمْ إلي الأهْدَافِ المنشودةِ وَ لا يَزالونَ بخيرٍ مَا التَزَمُوا بهَا وَ تَعَاوَنُوا عَلَي البرِ وَ التَّقوي. فَإِذَا لَمْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ نُزِعَتْ مِنْهُمُ الْبَرَكَاتُ وَ سُلِّطَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ نَاصِرٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ.
إنَّ كُتُبَ الطِبِّ دُونَ الطَّبِيبِ لا تُعالجُ الأمراضَ وَ لا يَسْتَطِيعُ المريضُ علاجَهُ بمُراجَعَةِ تلك الكُتُبِ بنفسه و ليكنَّ الرجوعَ إلي الطَّبِيبِ يُغْني المريضَ مِنْهَا. فأثْبَتَ مَا مَضَي مِنْ تَأريخِ الأمةِ أنَّ القرآنَ دونَ وَلايةِ الأئمةِ المعصُومينَ عليهم السلام يَسُوقُ اِلَي الظُّلمِ وَ الجورِ وَ الفَسَادِ وَالإنهيار. فالقرآنُ دونَ وَلائِهِم يَهدِي إلَي الضَّلالِ. وَ وَرَدَ عَنِ النَّبِي الأعظم صَلَّى اللّه عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا لن يفترقا حتي يردا علي الحوض» و معني عَدَمِ افتراقِ كتابِ اللهِ وَ أهلِ بيتِ العصمة (ع) أنَّ علمَ الكتابِ كُلَهُ هُوَ عندَ أهلِهِ، العترةِ الطاهرةِ ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِمْ فَقَد تَمَسَّكَ بِهِمَا جَميعاً.
فالشَّرائعَ دُونَ تَبيِينِ الحُجُجِ وَ تَطبِيقِهِمْ عَلَيهِمُ السلامُ لَيسَتْ بخَيرٍ وَلا تُحَقِّقُ المقَاصِدَ الخَمْسَةَ المذكُورَةَ بِنَفْسِهَا بَلْ تُحَقِّقُ نَوَاقِضَهَا بِسِتَارٍ دينيٍ وَ هَذِهِ حَقِيقَةٌ صَدَّقَهَا تَأرِيخُ المَلاحِمِ وَ الفِتَن ِبَعْدَ اسْتِشْهَادِ النَّبي صَلَّي الله عَلَيهِ وَ آله و سَلَّمِ وَ شَيَّدَتْهَا مَطَاعِنُ الخُلَفاءِ المصطَلَحَةِ وَ قِصَصُ مَظالمِهِمْ مِن أبي بكرٍ وَ عُمرَ وَ عُثمانَ وَ مُعاوِيَةِ وَ يَزِيدِ بنِ مُعَاوِيَةِ وَ خُلَفَاءِ بَني مَروَانَ وَ خُلَفَاءِ بَني العَبَّاسِ وَغَيرِهِمْ مِنَ الطُّغَاةِ، الَّذِينَ يَجُرُّونَ عُنوَانَ الإسلامِ مَعَهُمْ إلي يَومِنَا هَذَا.
Video Tags:
مقاصد
الشريعة
و
موضعه,الشرائع,المواضيع,الحق,الباطل,آل
محمد,أهل
البيت,الإمامة,الخلافة,الفائدة,الروعة,الجمال,النساء,الحب,الجذابية,الإسلام,مكتب,العترة,القرآن,العصمة,حقوق
الإنسان,كرامة
الإنسان,الحجج,الأئمة,الظالمين,العذاب,الكبير,الأخلاق,الفقه,الآداب,العقائد
الحقة,الموسوعة,الشريعة